٧٦ دولة تقدمت لترشيحات الأوسكار لفئة أفضل فيلم أجنبي..
ليس من بينها مصر. الكثير من الصخب واللغط تم تداوله خلال الفترة الماضية
حول أسباب عدم الترشيح، وحديث حول اللجنة المشكلة من وزارة الثقافة وبرئاسة
محمد سلماوي والتي من شأنها اختيار الفيلم الذي يمثل مصر في مسابقة
الاوسكار الي جانب التواصل مع الأكاديمية العلمية لفنون السينما الامريكية
التي تمنح الجائزة . وبعيدا عن ثورة النقاد والسينمائيين والاتهامات
للمسئولين والقائمين علي اختيار الفيلم بالتقصير.طرحنا القضية علي
المتخصصين لنتعرف منهم علي طرق تجنب تكرار الأزمة في السنوات القادمة..في البداية لم يجد الناقد سمير فريد سوي كلمة
»مهزلة« ليصف بها ما حدث، وقال: »الأمر كله عبارة عن استخفاف بعقول الناس ومهزلة
وسخافة لا توصف،
والحديث حول عدم
تسلم مصر لدعوة الأوسكار بسبب خطأ بريدي يعتبر عذرا أقبح من ذنب، وأمرا
مخجلا بكل المقاييس، والأشخاص الذين يتحكمون في هذا الأمر لا يهتمون بالسينما علي الاطلاق،
وبدلا من الحديث حول مساءلة هذه اللجنة وتوضيح الأخطاء نختلق اعذارا وهمية،
وتضيع علي مصر فرصة أخري لتداول اسمها سينمائيا علي المستوي العالمي«.
وعند سؤال سمير فريد عن النصيحة أو الروشتة التي يمكن أن يقدمها لأصحاب
القرار لكي نتجنب تكرار هذا الخطأ قال:
مثل هؤلاء الناس لا يمكن نصحهم بأي شكل من الأشكال،
المسألة في الأساس ان عليهم أن يتحملوا واجباتهم والمسئوليات المكلفين
بتنفيذها.
مستوي ضعيف
ويختلف أحمد رأفت بهجت مع سمير فريد الذي رأي أن لجنة الترشيح لها صبغة
حكومية ويقول: لا اتفق تماما مع مثل هذا الكلام، فليس لوزارة الثقافة أي صلة باللجنة،
ولا اعتقد أن الاكاديمية تري انها تتعامل مع جهة حكومية ولذلك رفضت التعامل
مع الجانب المصري. كلام الدكتور بهجت منطقي اذا وضع في سياق أن منظمي
الاوسكار لم يعترضوا علي ترشيحات اللجنة خلال السنوات الماضية ويري بهجت
انه ولو صدق الحديث حول عدم وجود اتصالات بين الجانبين فإن السبب الوحيد
لذلك سيكون مستوي الأفلام وليس لأي سبب آخر.
الناقد أحمد رأفت بهجت يري أن ما يحدث من صخب حول الفيلم المصري والأوسكار
هو مظهرية اعلامية في الأساس، حيث يري أن الفيلم المصري غير قادر علي المنافسة الحقيقية في هذه المحافل.
ويقول: أنا متابع العلاقة بين الفيلم المصري وجائزة الاوسكار منذ عام ٣٦٩١،
والصراع الذي دار بين المركز الكاثوليكي ووزارة الثقافة. والمحصلة التي
وصلت اليها في النهاية أننا ومنذ نهاية الخمسينيات نشترك ولم نترشح في يوم
من الأيام،
والأفلام التي ننتجها في مصر ليس بالمستوي الذي يسمح لها
بالوضع في هذه المكانة.
خسارة كبيرة
الناقد يوسف شريف رزق الله يري انها خسارة كبيرة ألا يكون هناك فيلم مصري
متواجد في ترشيحات الاوسكار ويضيف:
طوال الفترة الماضية كانت هناك محاولات فردية من جانب البعض في
محاولة لإيصال الفيلم الي الاكاديمية الامريكية لفنون السينما،
علي سبيل المثال فيلم »خريف آدم«
عندما حاول هشام عبدالحميد المشاركة به في
الاوسكار، وهناك قاعدة في لائحة الأوسكار قد لا يعرفها البعض وهي في حالة عرض
الفيلم في الولايات المتحدة الامريكية عن طريق شركة توزيع امريكية،
يكون من حق هذا الفيلم التسابق من أجل الأوسكار في كل الفئات«.
وعن الروشتة التي يقدمها رزق الله يقول: »علي اللجنة أن تجتمع بشكل منتظم،
أنالا أعرف ما اذا كانت تجتمع بالفعل أم لا، لكن يجب أن يكون جميع أعضاء اللجنة
- سواء كانت من الوزارة أم من خارجه -
أن يكونوا من المتعاملين مع الشأن السينمائي«.
ويركز رزق الله علي أهمية المشاركة في الأوسكار قائلاً:
يجب التركيز إعلامياً
علي مثل هذه الأحداث، فهناك أفلام بالفعل اتخذت خطوات في هذا المجال،
مثل »عمارة يعقوبيان«
أو »شقة مصرالجديدة«
ولكن لا يجب فقط إرسال نسخ الأفلام وانتظار الجوائز داخل مصر، فالعمل
الإعلامي جزء مهم للغاية، وأنا أتذكر أنني استطعت إقناع ممدوح الليثي منذ
سنوات بنشر إعلان في صحيفة
Hollywood reporter،
وبالطبع هذا أمر مكلف للغاية قد لا تتحمله شركات الإنتاج.
بلاد الواق واق
الناقد أحمد يوسف بدأ حديثه حول اللغط المثار هذه الأيام قائلا: ٧٦ دولة
تقدمت للمشاركة في مسابقة الاوسكار من بينها بنجلاديش وألبانيا وبلاد الواق
واق ومصر لم تتقدم!..
ومن فزعي لهذا الخبر بحثت علي شبكة الانترنت حول الشروط
والمعلومات وكتبت قبل ثلاثة أشهر مقالا حول الموضوع ولم أتلقي أي رد من
الجهات المسئولة، وأتوجه الآن بالشكر للصحافة التي تعيد فتح هذا الموضوع الخطير«.
ويضيف أحمد يوسف: اللجنة تقول ان الاكاديمية الامريكية لم ترسل لهم خطابا
أو دعوة للمشاركة أو شيئا من هذا القبيل، أي مهرجان محترم في العالم لا يرسل دعوات للمشاركة،
سواء »كان« أو »برلين« أو حتي مهرجان »القاهرة«.
لكن لائحة الأوسكار تنص بالفعل علي ضرورة
ارسال خطاب إلي كل دولة لتقوم بترشيح أحد أفلامها
فيعلق أحمد يوسف قائلا:
من يريد التقدم عليه بذل المجهود والتواصل مع الاكاديمية حتي
يستطيع الترشيح،
والأمر الذي يثير السخرية أن سهير عبدالقادر
وبصفتها أعلنت أن »الجواب لم
يصل وضاع في البوسطة«
هل يعتقدون أننا بلهاء؟!
ويضيف: »لو اعتبرنا ان هذا الكلام صحيح كان علي المسئولين -
في حالة كونهم مسئولين حقيقيين -
أن يراسلوا الأوسكار ويسعون وراء الأكاديمية«.
وحول الروشتة التي يقدمها أحمد يوسف للقائمين علي الشأن السينمائي والثقافي
بشكل عام مصر يقول أحمد يوسف: »أنا رجل تعدي الستين من العمر،
وأطالب الجميع أن يستعينوا بالشباب وخاصة الصحفيين المتابعين للشأن الفني
الخارجي والاعتماد عليهم بشكل كامل.
مثل هؤلاء الشباب باستطاعتهم التعامل مع
العالم الخارجي بشكل أفضل وايجاد حلول مبتكرة والتعامل مع السينما بصدق
وحب،
وبالمناسبة أنا ضد فكرة أن الفيلم المصري غير قادر علي المنافسة وسط الافلام العالمية،
فحتي في حالة افتراض هذا، ففي حالة مشاركة الفيلم في الترشيح،
سيتحتم - علي أقل تقدير -
علي
٠٠٢
أو
٠٠٣ فرد ممن لهم حق التصويت، والبالغ
عددهم
٠٠٠٣
شخص أن يشاهدوا الفيلم، الامر الذي سينعكس بالضرورة علي رؤيتهم وكتابتهم
النقدية في صحف عالمية مقروءة بشكل واسع«.
ويختتم أحمد يوسف حديثه قائلا:
شعرت بالاستفزاز عندما قرأت ان اسرائيل لديها فيلمان يمكنهما
المشاركة في الاوسكار، وأن المشكلة التي وقف أمامهم هي اختيار أيهما
للمشاركة، فقرروا إفساح الفرصة لفيلم »عجمي«
لخوض المسابقة، حيث أن الفيلم الآخر »لبنان«
سبق وفاز بجائزة مهرجان »كان«!
اسم الفيلم
الناقد عصام زكريا بدأ حديثه قائلاً:
هناك موقف غير صحيح من الجانب المصري،
لأن الأكاديمية الأمريكية لعلوم السينما ترفض التعامل مع أي جهة حكومية
رسمية، حيث ان الاختيارات في هذه الحالة قد تكون ذات طابع سياسي موجه، فإذا
كانت اللجنة تابعة للدولة فمن البديهي أنها سترفض ترشيح أفلام معادية
للدولة بحجة الإساءة لسمعة البلد علي سبيل المثال،
وأكد زكريا أن هناك قاعدة أساسية وهي أن تكون اللجنة التي تقوم بالترشيح
أهلية، الوضع الآن اختلف حيث أصبح مهرجان القاهرة هو المسئول، والوزارة هي
التي تختار اللجان ورئيس المهرجان.
وطالب زكريا قبل توجيه النصائح للجنة المهرجان أن تعلن اللجنة اسم الفيلم
الذي كانت سترشحه هذا العام، وعلي أي أساس كان الاختيار، كما توجه زكريا بسؤال إلي سلماوي قائلاً:
أريد أن أعرف عدد الأفلام التي شاهدها محمد سلماوي هذا العام؟وطالب زكريا
بالبحث عن جهة أخري صادقة ليقع علي عاتقها اختيار فيلم مصري وترشيحه
للأوسكار.
ويري زكريا أن وزارة الثقافة إذا كانت مصممة علي إيجاد دور لها في ترشيح
فيلم في الأوسكار فعليها دعم الأفلام التي تختارها اللجنة، والتكفل مثلاً
بتكاليف السفر وإقامة حفلات في الولايات المتحدة الأمريكية لمشاهدة الفيلم
ودعمه بشكل قوي وجمع أكبر عدد من النقاد ووسائل الإعلام للدعاية الجيدة
للفيلم.
أخبار النجوم المصرية في
04/02/2010
الجانب الخفي للساحرة المستديرة
كتبت ــ انجي ماجد
يعد فيلم »الجانب الخفي« من أجمل وأمتع الأعمال السينمائية الاجتماعية التي
عرضت خلال عام ٩٠٠٢ وخير دليل علي ذلك هو تحقيقه لايرادات ساحقة تجاوزت
المائتي مليون دولار؛ فهذا العمل لم يجمع كل النقاد علي تميزه ولكنه مع ذلك
نجح في نيل تقدير واعجاب معظم من شاهده من أفراد الجمهور الأمريكي وكان
لبطولة النجمة المحبوبة ساندرا بولوك للفيلم أثر كبير في تحقيق شعبية
وجماهيرية كبيرة له.
وكانت كلمة السر التي اتفق عليها معظم المعجبين بالفيلم والمقتنعين بتميزه
أنه يقدم قصة انسانية تمس القلب وتجعله يتعاطف مع كل تفاصيلها وهو ما ترتب
عليه أنه أصبح عملا مناسبا لجميع فئات الجمهور من المراهقين والشباب؛ كما
أنه حظي بنسبة مشاهدة عالية من قبل الأسر المختلفة.
كما أن معرفة الجمهور بأن الفيلم مقتبس عن قصة واقعية اقتنعت خلالها أسرة
أمريكية باستضافة فتي غريب ليعيش وسطها موفرة له الأمان والاستقرار؛ أثر
كبير في تسرب شعور للمشاهد بأن المشاعر الانسانية والرحمة والعاطفة لازالت
موجودة في النفوس البشرية رغم سيطرة المادة علي جميع التعاملات في العالم.
والفيلم مأخوذ عن قصة »الجانب الخفي: ثورة لعبة« للمؤلف مايكل لويس وهو
الكتاب الذي يتتبع قصة حياة نجم الكرة الأمريكي مايكل أوير والتي بدأت
بطفولة قاسية صعبة نظرا لظروف الفقر التي أحاطت بنشأته واهمال والديه
لرعايته وتنشئته؛ حتي تظهر في حياته عائلة »تووهي«
تلك العائلة التي تتحدي جميع الظروف المسيطرة علي المجتمع وتقرر استضافة
فتي زنجي ليعيش معها وهي أسرة جميع أفرادها من البيض؛ فتقف العائلة بجانب
مايكل وتساعده في تغيير اتجاه حياته بعد أن تعرف علي هدفه الذي يطمح اليه
في الحياة.
جسد الممثل الشاب كوينتون أرون شخصية مايكل ذلك الفتي المتشرد الذي لا مأوي
له ويعيش حبيسا لطفولته القاسية التي خلت من أي ذكريات جميلة؛ فيساعده صديق
لأبويه في الالتحاق بمدرسة خاصة بعد أن توسم في بنيانه القوي أن يكون له
دور في احترافه للرياضة وخلال وجوده بالمدرسة شعر مايكل بأنه منبوذ نظرا
للونه الأسمر وضخامة جسده ولم يكن لديه أصدقاء؛ ومن بين جميع الطلاب
بالمدرسة نجح طفل وحيد في التعرف عليه حتي شعر مايكل بالاندماج والارتياح
تجاهه؛ لينتقل الأمر الي والدة الطفل - والتي تلعب شخصيتها ساندرا بولوك -
عندما تراه في احدي المرات أثناء ذهابها لاصطحاب
ابنها من المدرسة وتشعر بحالة قوية من التعاطف تجاهه فتدعوه للاقامة مع
زوجها وابنهما في منزلهما،
ليصبح مايكل جزءا من الأسرة بعد أن أهدته
الشيء الذي كان يفتقده في حياته وهو حضن العائلة.
عدد قليل جدا من الأفلام التي تشعرك بالرقي وتجعلك حزينا في نفس الوقت
وينتمي »الجانب الأعمي«
الي تلك الأفلام؛ فالفيلم يأسر ويخطف قلب المشاهد ولكن مع ذلك
يشعره بالاكتئاب والحزن.
فالفيلم يوجه سؤالا
غاية في الأهمية للمجتمع الأمريكي وهو كيف يساعد المواطن الأمريكي في تخفيف
آلام وعذاب المشردين؟ وهل يستقطع المواطن جزءا من وقته لسماع مشاكل
المشردين والاهتمام بحلها كما يفعل مع مشاكله الخاصة؟ فصناع الفيلم أرادوا
التطرق لتلك القضية بكشف النقاب عن قصة بطولة لامرأة أمريكية بيضاء اللون
تلعب دورا مصيريا فعالا في وصول مايكل اوير للنجاح والنجومية.
ورغم أن أحداث الفيلم تدور حول لعبة كرة القدم ولكنه ليس فيلما رياضيا؛
ورغم أنه يتناول قيام امرأة بيضاء اللون برعاية فتي أمريكي من أصل افريقي
إلا أنه لا يدعو الي القيام بالأعمال الخيرية.
هو ببساطة عمل يمس القلب ويتناول القيم الانسانية الأسرية
المفقودة من خلال أحداث درامية ولكن كوميدية
في نفس الوقت.
ونالت بولوك عن أدائها لهذا الدور جائزة الجولدن جلوب لأفضل ممثلة بعد
اجماع كل النقاد الذين شاهدوا الفيلم علي براعة تجسيدها للشخصية وانه لا
توجد من هي أصلح منها لتقديم تلك الشخصية.
وقد علق عدد من النقاد علي أن ساندرا تأثرت بشخصية »ايرين بروكوفيتش«
التي لعبتها زميلتها النجمة جوليا روبرتس في فيلمها الشهير الذي يحمل نفس
الاسم وحاولت منحها ملمحا انسانيا علي شخصيتها في الفيلم.
ومع استياء هؤلاء النقاد من
ذلك؛ لم يتأثر النجاح النقدي والجماهيري الذي حصدته بولوك من
الفيلم.
أخبار النجوم المصرية في
04/02/2010
اعترافات مايكل دوجلاس
لم اكن ابا صالحا واحاول اصلاح ذلك علي حساب فني
اعداد: عبدالله حسان
في حوار أقل ما يوصف به بانه صريح وصادم إلي أقصي الحدود اعترف النجم
الأمريكي الكبير - مايكل دوجلاس - ٥٦ سنة - بأنه يتناول الفياجرا بكثرة
للحفاظ علي علاقته المستقرة بزوجته الانجليزية »كاثرين زيتاجونز«
والتي تصغره في السن بقرابة الــ
٥٢ عاما، حيث أتم دوجلاس زواجه بها منذ تسعة أعوام بعد تعاونهما في فيلم
TRAFFIC الشهير،
فقد تزوجا بعد الانتهاء من تصوير الفيلم وأنجبا طفلين بالاضافة لابن اخر لـ
»دوجلاس« من زواجه السابق.وقال دوجلاس في حواره مع احد المواقع الأمريكية بأنه بالاضافة إلي
التمرينات الرياضية اليومية يتناول بعض العقاقير المنشطة ومنها الفياجرا
ليضع جسرا يعبر به الفجوة الضخمة في العمر بينه وبين زوجته النجمة صاحبة
فيلم
CHICAFA الشهير الذي حصدت عنه جائزة الاوسكار أفضل ممثلة مساعدة عام
٢٠٠٢
وقال دوجلاس عن زوجته »ليحفظها الله مازالت صغيرة وفي ريعان شبابها مثل
الفتيات الصغار«..
وعندما أعاد المحاور السؤال عن »الفياجرا«
قال دوجلاس: »انه عقار جيد ويساعد علي تجديد النشاط ويعطي لمتناوله احساساً
بانه اصغر من السن«.
وقال ان الاهم ان يظل ذهن الانسان حاضرا ومستوعبا لما يجري حوله حتي يشعر
من يعيش معه انه متواجد ومؤثر.
وقال دوجلاس انه وزوجته دائماً علي وفاق وحال طيب وان علاقتهما دائما في المنطقة الآمنة،
حيث انهما غالبا ما يظهرا في المحافل العامة والحفلات يدا بيد بصورة
رومانسية وعاطفية عالية.
واستمر الممثل الكبير صاحب الجائزتين للأوسكار في صراحته مؤكدا بأنه لم يكن
أبا جيدا لابنه الأكبر »كاميرون« - ١٣ عاما - الذي كان نتاج الزيجة الاولي (دانرا لوكر)
وقال انه فشل في التواصل معه وأهمله كثيرا لذلك يتمني ان يعوض هذا الأهمال
الكبير معه في الفترة القادمة.
وقال انه الآن يعوض ذلك عمليا بكونه أبا جيدا لابنائه من زوجته (زيتا
جونز) ديلان ٩ سنوات وكاريز ٦ سنوات.
من المعروف ان كاميرون الابن الأكبر لدوجلاس قبض عليه منذ أسابيع بتهمة
تعاطي الكوكايين وهو معرض للسجن في حالة الادانة،
حيث تنتظره جلسات محاكمة مطولة من أجل الرد علي
أسئلة حول تعاطيه مخدرات لفترات طويلة.
وأضاف »دوجلاس« أن أعماله الان تسير ببطء وأنه لا يعمل كثيرا لانه يفضل
البقاء في المنزل أغلب الوقت إلي جوار اسرته ومشاهدة ومتابعة افلام زوجته
الجديدة وأنه لا يضع اعتبارا كبيرا لمسألة عدم تقدم مسيرته لانه يريد
الاحتفاظ بقوام أسرته متماسكا أكثر حتي وان كان علي حساب عمله.
أخبار النجوم المصرية في
04/02/2010 |