أثبتت أنها تستطيع احتلال الدور الثاني بجدارة، وعبر
عدة أدوار قدمتها للسينما في الشهور الأخيرة أثبتت أنها تمنح العمل مذاقاً
خاصاً.. ومن خلال اشتراكها في فيلمي »واحد صفر«
و»بالألوان الطبيعية«
قدمت انتصار نفسها بطريقة مختلفة..
هذه الأيام عادت من جديد لاستئناف رحلتها مع »راجل وست ستات«
الذي قدمها ككوميديانة حقيقية.
·
تقومين بتصوير الأجزاء السادس
والسابع والثامن من مسلسل »راجل وست ستات«..
ألم تشعري بالقلق من أن يصاب الجمهور بالملل؟
- لم يكن لدي المنتج نية تقديم أجزاء أخري بعد الخامس مكتفياً بالنجاح الذي
حققه المسلسل حتي أنني قررت بعدها الدخول في مسلسل »٦ ميدان التحرير«
ولكن بناء علي طلب الجمهور قرر المنتج التراجع عن قراره وبدأنا
في تصوير ثلاثة أجزاء، فالجمهور هو الذي جعلنا نأخذ هذا القرار وبالتالي
هو لم يشعر بالملل وإلا لم يكن طلب أجزاء أخري.
·
معني هذا أن الجمهور بدأ في
التجاوب مع هذه النوعية من المسلسلات؟
- هذا صحيح وبالتحديد مع مسلسل »راجل وست ستات«
فقد أصبح رقم ١ بين مسلسلات السيت كوم ونجاحه مستمر واستطاع أن يحافظ علي
نفسه وإيقاعه ولم يأت مسلسل جديد ينقله إلي المرتبة الثانية، ويكفي أننا السيت كوم الوحيد المستمر حتي الآن،
فباقي مسلسلات هذه النوعية توقفت وهذا أكبر دليل علي النجاح، كما أن هناك
سبباً آخر لتجاوب الجمهور مع مسلسلنا لأنه وجد فيه الطابع الأسري والشكل
الاجتماعي الذي يحبه ويحتوي علي خفة ظل بدون
»فزلكة«.
·
وهل لديكم الجديد لتقدموه في
الأجزاء الثلاثة وهل سيحدث تطور لشخصية »ثناء«؟
- مشاكل المجتمع والأسرة المصرية لا تنتهي وكل يوم يوجد فيها الجديد فإذا
نظرت إلي حياتنا تجد أن كل يوم يكون مختلف عن الآخر،
فالمواقف التي نتعرض لها لا تنتهي وهذا ما سيقوم بإثراء الأجزاء السادس
والسابع والثامن، ولن تجد حلقة متشابهة مع حلقة سابقة، فالمسلسل سيظل محافظاً
علي إيقاعه وتجديده..
أما »ثناء«
فهناك أحداث جديدة تضاف إلي شخصيتها حيث تتم خطبتها وتخطط للزواج وستظل
تعيش مع شقيقها »عادل« وسترغب في أن تتزوج في نفس المنزل لهذا سيتطور
الصراع مع شقيقها ويأخذ منعطفاً كوميدياً جديداً.
·
لكن بعض النقاد يرون أن الجزء
الأول هو الأفضل؟
- اختلف مع هذا الرأي، لأن مستوي المسلسل بدأ في الارتفاع والقة في الأجزاء الأخري،
لكن الجزء الأول كان بمثابة الصدمة للجمهور الذي كان يتعامل مع السيت كوم
كشكل جديد، كما أن الجزء الأول يعتبر »بكارة الموضوع«
لهذا سيظل عالقاً
بالأذهان طيلة الوقت ويعتبر هو الأحب والأقرب إلي الجمهور لولا نجاحه لم
نكن لنصل لتصوير الأجزاء السادس والسابع والثامن.
·
هل قدمك المسلسل بشكل كوميدي
جديد؟
- بالتأكد أنا دائماً أقدم أدواراً كوميدية ولكن هذا المسلسل تحديداً
يختلف عن أي عمل كوميدي قمت به من قبل لأني أشعر أن شخصية »ثناء« قريبة
جداً مني، فعندما أراها علي الشاشة أجد نفسي فيها وهذا ما جعلني أقدم الدور
بتلقائية وطبيعية وقد وصلتني ردود أفعال كثيرة من الجمهور وأصدقائي بأنني
لا أمثل، فالدور يظهر طبيعي.
·
اختتمت عام
٩٠٠٢ بالاشتراك في فيلم »بالألوان الطبيعية«
رغم صغر مساحة الدور نوعاً ما؟
- اتفق معك في أن الدور مساحته صغيرة ولكنه مؤثر فقد لعبت دور والدة يوسف
وكانت أحد الأشباح التي ظلت تطارده طوال الفيلم، وبصراحة كان
»نفسي اشتغل« مع المخرج أسامة فوزي لأنه من أهم المخرجين في مصر ويقدم
فيلماً كل أربع أو خمس سنوات، لهذا وجدتها فرصة جيدة للمشاركة معه لأنها من الممكن ألا تتكرر..لااعلم
إذا كان سيطلبني في فيلمه القادم أم لا كما أنني كنت علي ثقة من أنه
سيقدمني بشكل مميز رغم صغر الدور فإذا كان مخرج آخر غير أسامة فوزي هو الذي طلبني لهذا الدور كنت
سأرفض.
·
وما الذي جعلك تتحمسين لتقديم
دور
»راشيل« في فيلم »ولاد العم«؟
- أنا كنت أول شخص رأي الفكرة وهي مع المؤلف »عمرو سمير عاطف«
وكانت لاتزال سطراً واحداً
وقال لي إنه سيقوم بعرضها علي المخرج
»شريف عرفة« وعندما حكي لي عنها أعجبت بها وتمنيت له التوفيق،
وبعد عام وجدت »عرفة« يتصل بي ويعرض عليّ دوراً
في فيلم
»ولاد العم«.. في البداية لم أتذكر وعندما قمت بربط الأحداث تذكرت أنها
الفكرة التي حكي لي عنها عمرو من قبل.
·
وكيف تعاملت مع الإسرائيلية
راشيل؟
- كما قلت لك هو دور جديد عليّ
وهذا ما جعلني أدخل في تحد مع نفسي حتي أقدمه بشكل
يرضي جمهوري ويرضيني فقد بدأت بالقراءة عن طبيعة الشخصية اليهودية التي
تعود أصولها للأصول شرقية وقرأت عن طبيعة شخصية اليهود المصريين كيف يعيشون
وتعاملهم مع المجتمع في إسرائيل وقمت بعقد جلسات عمل مكثفة مع المؤلف
والمخرج للوصول إلي الشكل الخارجي للشخصية.
·
هل وجدتي صعوبة في التحدث
بالعبرية؟
- لقد أرهقتنا هذه اللغة جداً رغم وجود تشابه كبير في بعض الكلمات بينها وبين اللغة العربية إلا أن
نطقها »رخم أوي«
ولقد حصلنا علي دورات تدريبية أنا وكريم
وشريف لأننا كنا الشخصيات الوحيدة التي تتحدث بالعبرية بشكل مكثف في الفيلم
لمدة شهرين كاملين مع الدكتور منصور عبدالوهاب أستاذ اللغة العبرية،
وقام بتسجيل الحوار بصوته علي شرائط كاسيت حتي يسهل علينا حفظه ورغم
الإرهاق الذي تعرضنا له إلا أن وجود الحوار بالعبرية كان أمراً
مهماً جداً لأنه أحدث نوعاً من المصداقية لدي الجمهور الذي شعر أن الأحداث حقيقية تدور علي أرض
الواقع.
·
معظم مشاهد الفيلم تم تنفيذها
خارج مصر..
هل كان لهذا تأثير علي أدائك؟
- وجودنا خارج مصر يجعلنا أكثر تركيزاً حيث نكون بعيدين عن المؤثرات التي يمكن أن تحدث
من خلال الظهور في برامج أو إجراء حوارات صحفية أو عروض شركات الإنتاج
سيناريوهاتها علينا ومطالبتنا بالرد السريع فالتصوير في الخارج يكون مثل
المعسكر المغلق في الرياضة..
أما الجانب السلبي يتمثل في أنني لا أحب السفر
كثيراً ولا أستطيع أن أمكث خارج مصر لفترات طويلة.
·
وما أصعب مشهد قمت بتنفيذه؟
- المشهد الذي قام فيه كريم عبدالعزيز بضربي بـ»البوكس«
فقد كان صعباً للغاية لأنه يحتوي علي أكشن كما أن كريم يقوم بضربي مرتين
وهذا ما زاده صعوبة.
·
ماذا عن التعاون الثاني مع كريم
ومني بعد
»أبوعلي«؟
- أري أننا فريق عمل رائع، وعلي المستوي الشخصي نحن أصدقاء جداً
ونداوم علي الاتصال والاطمئنان علي بعضنا البعض،
فقد كنت في غاية السعادة أن ألتقي مع كريم ومني مرة أخري بعد »أبوعلي«
فقد أصبحنا نفهم بعضنا أمام الكاميرا ولا نحتاج إلي إعادة تصوير المشهد
كثيراً وهذا أعطي لنا نوعاً من التواصل والتفاهم ولا تنسي أيضاً
شريف منير فقد كنت أشعر في هذا الفيلم أنني أْعمل مع جميع أصدقائي.
·
ما شعورك بعد النجاح الذي حققه
فيلم
»واحد صفر« ومشاركته الدائمة في المهرجانات والجوائز التي حصل عليها؟
- سعيدة جداً بهذا النجاح وأشعر بفخر لأني كنت ضمن فريق العمل..
إنه فيلم مهم ليس فقط في هذا العام ولكن خلال السنوات العشر الأخيرة فهو
يعتبر من الأفلام القليلة التي حققت النجاح النقدي والجماهيري معاً،
وهذا أصبح نادراً الآن ورغم أنني لا أحب كثرة السفر إلا أنه مع »واحد صفر«
أشعر بإحساس مختلف وأتمني مشاركته في المزيد من المهرجانات وحصد الجوائز.
·
وما أقرب الجوائز إلي قلبك؟
- حصل الفيلم علي
٤١
جائزة من مهرجانات عالمية مختلفة ولكن تبقي المشاركة في مهرجان
فينسيا هي الأهم والأبرز لأنه يعتبر أهم مهرجان في العالم من وجهة نظر
الكثيرين، وأقرب الجوائز لي هما جائزتين الأولي جائزة أحسن ممثلة دور ثان من
مهرجان الإسكندرية،
وتكمن قيمة هذه الجائزة لأنها تكون اختيار أهم
مائة ناقد في مصر،
والجائزة الثانية جائزة أوسكار السينما المصرية..
لقد قاموا بالاتصال بي أمس وأبلغوني حصولي علي جائزة عن دوري في فيلم »واحد
صفر«.
·
دورك في فيلم
»واحد صفر« قدمته السينما من قبل ولكن علي استحياء مثل فيلم »الساحر«
لرضوان الكاشف..
ألم تخشين من القيام بهذا الدور الجريء؟
- الدور واقعي جداً ومهنة »البلانة«
موجودة في الحياة وطالما هي داخل المجتمع فمن حق السينما أن تناقشها ولا
توجد امرأة لا تستعين بها ولكن يجب أن أقول إن هذه أول مرة تقدمها السينما
المصرية فما سبق وقدمته سلوي خطاب في فيلم »الساحر«
لم يكن يشبه المهنة التي قمت بها في »واحد صفر«
قمنا بالدخول في أسرار هذه المهنة وطريقة الممارسة الحقيقية لها، ولذلك
تعتبر المرة الأولي التي يتم فيها التطرق لهذه المهنة بتلك المساحة لهذا
كان اندهاش الجمهور وليس عندي مشكلة في تقديم دور جريء.. ما يهمني أن يكون
مكتوباً بشكل جيد فعندما عرض عليّ
السيناريو لم أتردد لحظة ولم أفكر ثانية في كون الدور جريئياً
أو شائكاً، فالدور واقعي.
·
كيف كان استعدادك للدور؟
- بعد أن قرأت السيناريو أول مرة تخيلت هدي علي الفور وعقدت عدة جلسات عمل
مكثفة مع المخرج كاملة أبوذكري التي اقترحت علي أن أقوم بعمل الماكياج
الخاص بالشخصية بنفسي وكان الهدف من هذا أن تظهر الشخصية وكأنها حقيقية حتي
تكون قريبة من الناس وجلست مع »استايلست« وقمنا بانتقاء ملابس الشخصية
واخترنا اللون الأسود.
·
هل شخصية
»هدي« قريبة من النساء في مصر؟
- جداً.. فهدي هي معظم المرأة المصرية التي تجري وراء لقمة العيش وتبحث عن
رزقها يوماً بيوم وتحاول كسب المال حتي لو اضطرت للتحايل للحصول عليه من
الأغنياء.
·
ماذا عن مشهد الخناقة مع أحمد
الفيشاوي؟
- هذا المشهد أخذ تصويره يوماً
كاملاً
لأنه كان يدور في الشقة كلها في غرفة النوم والصالة والبلكونة،
وكان مشهد طويل وصعب وبه انفعالات طبيعية مني ومن والفيشاوي.. حتي عندما
»راح« صوتي في آخر مشهد كان ذلك طبيعي بالفعل.
·
هل
»واحد صفر« جعلك تدققين في اختياراتك؟
- كل مرحلة تجبرك علي القيام بأدوار لا تعجبك، لكن يجب أن تكون متواجداً
ووقتها أقوم باختيار أفضل المعروض عليّ، والميزة في
»واحد صفر« جعلت المخرجين والمنتجين لا يخشون في تقديم أدواراً جادة وكبيرة
لأن »واحد صفر«
أظهر قدرتي التمثيلية بعيداً
عن الكوميديا.
·
هل البطولة المطلقة في حساباتك؟
- »ولا بتهمني« ولا أقوم بالسعي وراءها، أنا محققة نجومية في أدواري التي أقدمها ومقتنعة تماماً
بما أقدمه.. يكفي أنني الترشيح الأول للمخرج دائماً وأحصل علي الجوائز من خلال الأدوار الثانية..
كل دور أقدمه أحصل علي جائزة حصلت علي جائزة في »سهر الليالي«
و»واحد صفر« و»يتربي في عزو«..
والآن يقوم المخرجين بطلبي بالاسم وأحصل علي أجري واسمي يكتب
علي التتر والأفيش بصورة ترضيني بالتأكيد
»محدش يكره« أن يقوم بدور البطولة لكن إذا لم تأت أنا سعيدة بما أقدمه وأنا
خطواتي بطيئة لكن ثابتة.
·
معني كلامك أننا لن نري انتصار
بطلة؟
- كنت أقوم بالتخطيط لفيلم من بطولتي ولكن توقف بسبب اشتراكي الآن في تصوير
مسلسلي »راجل وست ستات«
و»القبطان عزوز«،
وتصوير الفيلم يتطلب أن يكون المناخ صيفياً
لهذا من المحتمل أن نبدأ التصوير في شهر يوليو القادم حتي وقتها أكون
انتهيت من المسلسلين لأن تصوير »رجل وست ستات« سينتهي أول شهر مايو القادم.
·
سيكون كوميدياً؟
- بالتأكيد.. فهذا اللون الذي اشتهرت به ونجحت في تقديمه ويميزني عند
الجمهور فأنا أجد نفسي فيها وهي منطقتي، كما أنني عكس الفنانات الأخريات اللاتي اتجهن للكوميديا بهدف الحصول
علي البطولة المطلقة ولأن الكوميديا هي ملعبي الذي أجيد فيه فمن الطبيعي أن
تكون أول بطولة لي كوميدية، فالفيلم بعنوان
»اجازة سعيدة« من تأليف نادر صلاح الدين وإخراج السوري »أسد فولادكار«.
·
ألا تخشين من تجارب الفنانات
وعدم تحقيقهن النجاح في اللون الكوميدي؟
- أنا جريئة وأعشق التحدي وأري أن معظم البطولات النسائية الكوميدية ناجحة
ومبشرة بالخير، ويكفي فقط أن الفنانات اتخذن هذه الخطوة والتجارب القادمة
لهن ستكون أفضل، كما أن المنتجين بدأوا يتحمسون لهن ولم يصبح هناك ضرورة
لتواجد بطل رجل الذي كان سبب حجب الفنانات من الظهور كبطلات من قبل بسبب
خوف المنتجين من عدم تحقيق أفلامهن النجاح وعدم وجود سيناريوهات تهتم
بأدوارهن،
وعندما وجد هذا الاهتمام بدأت امكانياتهم في الظهور وأري أن مني زكي تفوقت
في »احكي يا شهرزاد«، وياسمين عبدالعزيز في »الدادة دودي«، وعبلة كامل في
»بلطية العايمة«.
·
لماذا تفضلين مسرح القطاع العام
علي
القطاع الخاص؟
- أنا نجمة في مسرح القطاع العام لماذا لا أستمر فيه فهو صاحب الفضل عليّ
فهو الذي منحني النجومية من دور إلي دور، كما أنني أتفائل به جداً
كما أن في الفترة الأخيرة حدث تراجع لمسرح القطاع الخاص ومؤخراً عرض عليّ
مسرحيتين قطاع خاص وأربع مسرحيات قطاع عام اخترت منها »يا دنيا يا حرامي«
وكنت فيها لمدة عام حتي انتهت،
وأنتظر مسرحية جديدة عرضت عليّ مؤخراً
بعنوان »دائرة الفجر« من إخراج طارق الدويري، وأكثر ما يحمسني للمشاركة في هذه المسرحية وجود الفنانة القديرة
محسنة توفيق التي أحلم بالوقوف أمامها في المسرح،
فهناك فنانات يعتبرن علامات أتمني التعاون معهن وهن محسنة توفيق وسميحة
أيوب وعايدة عبدالعزيز وسميرة عبدالعزيز،
ومن الراحلين أمينة رزق وماجدة الخطيب ومحمود مرسي..
فأنا متأكدة من أنني سأتعلم الكثير إذا وقفت أمام محسنة توفيق.
·
ألا يمكن أن يحدث تعارض مع
السينما؟
- سأحاول تنظيم وقتي..
المسرح فقط يتسبب في الإجهاد البدني لكن المسرح
»عايز اللي يحبه«
وأنا أعشقه لهذا أتغلب علي الإجهاد الذي أتعرض له.
·
ماذا أضافت لكي تجربة الإعلانات؟
- حصلت من خلالها علي خبرة وتعرفت منها علي شكل هذا المجال، والحمدلله أري
أنني قدمت أعمالاً فنية أرضي عنها،
إن الإعلانات مقياس نجاح الفنان وهناك سلع معينة يجب الترويج ممن هو قريب
من الجمهور، وله كاريزمة مثل إعلان »إنفلونزا الطيور«
فكان يجب اختيار شخصية تقنع المشاهد بكلامها لأن معظم الذين يتعرضون للمرض
من البسطاء وتعتبر حملة إنفلونزا الطيور من أقرب الإعلانات إلي قلبي.
·
تم ترشيحك لمسلسل
»المُهرة والخيّال«
مع محمد سعد..
ماذا عنه؟
- لقد سمعت عن هذا الترشيح من الصحف ووسائل الإعلام ولكن ليس عندي أية
معلومات عنه، ولم يصل لي السيناريو حتي الآن،
وسألني عنه الكثير من أصدقائي المقربين لأن
المسلسل مرشح له محمد سعد.
أخبار النجوم المصرية في
04/02/2010 |