تعلن رابطة الصحافة الأجنبية بنيويورك جوائز الدورة الـ67
للجولدن جلوب،
وذلك في احتفال ضخم بفندق بيفرلي هيلز بمنهاتن،
وسوف يكون العالم قد عرف النتائج قبل صدور هذا العدد من "آخر
ساعة" بسويعات قليلة، حيث
يذاع حفل توزيع الجوائز فجر الاثنين18
يناير الحالي،
وتعتبر تلك الجوائز مقدمة لجوائز الأوسكار التي تتفق معها في كثير من
الترشيحات، ولكن الخلاف الجوهري بين الاثنين ان الجولدن جلوب تمنح جوائز
للمسلسلات والأفلام التليفزيونية، كما أنها تقسم الأفلام السينمائية إلي
قسمين أفلام درامية، ويرشح لها خمسة أفلام، وأفلام كوميدية واستعراضية
ويرشح لها أيضا خمسة أفلام، وهذا
يجعل عدد الفنانين
"النجوم والمخرجين وكتاب السيناريو"
يتضاعف أعدادهم في الجولدن جلوب ، بينما الاوسكار لاتقوم بهذا التقسيم للأفلام السينمائية!
ومن الطرائف التي يشهدها حفل هذا العام ترشيح أكثر من نجمة
سينمائية لجائزتين عن دوريها في فيلمين مختلفين،
فقد تم ترشيح ساندرا بولاك لجائزة أفضل ممثلة عن فيلم درامي ، في "الجانب
المظلم"، وعن الفيلم الكوميدي
"الخطبة "، أما الممثلة المخضرمة ميريل ستريب فقد نالت ترشحين عن فيلمين
ينتميان للكوميديا وهما "إنه أمر معقد"مع إليك بولدوين
، وستيف مارتن، والفيلم الآخر "جولي ، وجوليا"
وهي الأقرب للحصول علي جائزة أفضل ممثلة في فيلم كوميدي، متخطية في ذلك
"جوليا روبرتس "عن فيلم"الازدواج"
، ماريون كوتيلار"
عن فيلم تسعة! الذي نال أكثر من ترشيح،
من بينها أفضل فيلم كوميدي وموسيقي،
وجائزة أفضل ممثل دانيال داي لويس وأفضل موسيقي تصويرية، وأفضل ممثلة
مساعدة ، لبينلوب كروز والفيلم هو إعادة لفيلم
"ثمانية ونصف" الذي قدمه فلليني في الخمسينات من القرن العشرين،
وتدور أحداثه حول مخرج مسرحي يفقد حماسه للعمل ، وتحيط به مجموعة من النساء
، تلعب كل منهن دورا في عودته للنجاح، وقد اختار المخرج روب مارشال مجموعة من أجمل نساء
هوليوود للمشاركة في بطولة الفيلم منهن نيكول كيدمان،
وبينلوب كروز وماريون كوتيلار،
وكيت هدسون،
وصوفيا لورين !
أما أدوار الرجال الذين
يتسابقون علي جائزة أفضل ممثل في فيلم درامي فهم،
جورج كلوني عن فيلم "في الأعالي" و"جيف بريدج"
عن فيلم "قلب
مجنون"وكولين فيرث عن فيلم رجل عازب ، ومورجان فريمان عن دور نيلسون مانديلا في
أنفيكتس
، وتوبي ماجواير عن "الأشقاء"
، والأقرب للجائزة جورج كلوني!
أما الأفلام المرشحة لجائزة أفضل فيلم فيأتي في مقدمتها فيلم
"أفاتار" أو القرين ، وخزنة الآلام للمخرجة كاترين بيجولو ، الجانب المظلم ، كتيبة الأوغاد،
للمخرج كوانتين ترانتينو
، بالإضافة لفيلمي
"في الأعالي" و"الثمينة" !
أفلام عن قضايا الزنوج
حقق فيلم الجانب المظلم أو الأعمي
"THE
“BLIND SIDE
إيرادات
بلغت 138 مليون دولار، منذ بداية عرضه في نهاية نوفمبر الماضي وحتي الآن،
ونجاح الفيلم في أمريكا وضع بطلته"
ساندرا بولاك"،
علي قمة الممثلات المرشحات لجائزة الجولدن جلوب،
وهو من إخراج "جون لي هانكوك"
الذي شارك أيضا في كتابة السيناريو،
المأخوذ عن رواية بنفس الاسم،
من تأليف مايكل لويس،
أما موضوع الرواية، التي استمد منها الفيلم أحداثه،
فهي عن واقعة حقيقية حدثت بالفعل،
عن السيدة"
لي آن" أو ساندرا بولاك، المتزوجة من رجل أعمال شديد الثراء،
يمتلك سلسلة مطاعم شهيرة في مدينة"ممفيس"
الأمريكية، وهي زوجة سعيدة، وأم لطفلين، ولها أنشطة اجتماعية وخيرية،
متعددة، تتغير حياة "لي آن" تماماً، عندما يدخلها الشاب الزنجي
المراهق"مايكل أرو"،
وهو شاب بائس، ومتعثر دراسياً، ينتمي لعائلة مفككة،
كثيرة العدد، بحيث إنه لايعرف شيئا عن بقية أشقائه، أما والدته فهي مدمنة مخدرات،
سيئة السمعة، تخلت عن مساعدة أبنائها بعد أن هجرها زوجها،
ومضي دون أن يترك لها أو لهم، أي فرصة للحياة الإنسانية الكريمة،
ورغم الفقر الشديد ، إلا أن الحظ يخدم"مايكل أرو"
الذي يلقبه معارفه بمايكل الضخم ، أو مايكل البدين، وهو لقب
يكرهه، ويشعر بالغيظ والإهانة، عندما
يناديه به أي شخص،
ويتم الموافقة علي إلحاق"
مايكل"
بمدرسة خاصة، لاتستقبل إلا المميزين دراسيا،
أو أبناء الأثرياء،
ورغم أن "مايكل"، ليس أحد الفئتين، إلا أن مهارته الرياضية،
تشجع إدارة المدرسة علي إلحاقه بها، لتضمه إلي فريق كرة القدم،
وفي البداية يشعر مايكل إنه منبوذ من رفاقه،
أولا لأنه أسود اللون،
وثانيا لأنه ضخم الجثة جدا، وثالثا لأنه فقير وبائس وملابسه الرثة،
تصبح مجالا لسخرية بقية الزملاء،
فيتجنبونه!
وعندما كانت السيدة "لي آن"ترافق زوجها في سيارته،
لاصطحاب طفلهما من نفس المدرسة، تلحظ ان هذا الطالب البدين،
يسير تحت الأمطار وهو يرتدي ملابس صيفية، بسيطة،
ويحاول أن يجد مكانا مغلقا حتي تنتهي الأمطار، وتسأله"لي آن
"عن منزله، وتفاجأ بأنه بلامأوي، فتعرض علي زوجها استضافته،
حتي تدرس حالته، وينتقل "مايكل أرو" المراهق الزنجي، للحياة مع أسرة ثرية، أفرادها من البيض!
حتي إنه يعلق علي ذلك قائلا"إنني أشعر بالارتباك،
فقد وجدت اللون الابيض
يحاصرني في هذا المنزل ، طلاء الحائط، والأثاث،
وبشرة كل أفراد الاسرة"، ويثير اهتمام السيدة
"لي آن" بالمراهق الزنجي، حفيظة صديقاتها، اللائي
يتندرن علي تعاملها برفق مع مخلوق ينتمي للبيئات العشوائية وأحياء الزنوج
، ويحذرنها بأن وجوده في منزلها،
سوف
يجلب عليها المشاكل، لأن الشاب لابد أن يعلن في أقرب فرصة، عن ميوله الإجرامية،
ولكن "لي آن" تستنكر هذا الحديث، وتتحداهن بأنها سوف تصنع من هذا المراهق الزنجي البائس،
شاباً ناجحاً، يشار له بالبنان، وفعلا تكون تلك السيدة الرقيقة،
مع أسرتها الصغيرة، حافزا لنجاح "مايكل"
دراسيا ورياضيا ، ويصبح أهم عنصر في فريق كرة القدم
، في مدينة ممفيس، وعن نفس القضية تدور أحداث فيلم"الثمينة
"أو بريشوس "PRESIOUS”
المأخوذ عن رواية صدرت عام 1996
للكاتب سفيير،
تتشابه إلي حد ما، مع أحداث فيلم"الجانب المظلم"،
فكل منهما يدور حول عالم الزنوج البائس،
والظروف الطاحنة التي
يعيش فيها أبناء البيئات العشوائية،
وفيلم بريشوس، أو غالية، تدور أحداثه في سنوات، السبعينيات، حول فتاة زنجية مراهقة،
هي بريشوس، تلعب دورها "جابوري سيديب"، وهي فتاه زنجية شديدة البدانة
، تنجب طفلها الثاني،
بعد أن حملت من والدها سفاحاً،
رغم أنها لم تتجاوز السادسة عشرة من عمرها،
وكان والدها قد اعتاد الاعتداء الجنسي عليها، دون أن تتمكن الأم من الاعتراض أو الدفاع عن
ابنتها، ثم
يهجر الاب أسرته،
ويتركها تعيش علي المعونات، وبدلا من أن تتعاطف الأم مع ابنتها الضحية،
فهي تعاملها بكراهية شديدة، متهمة إياها بأنها السبب في هجر زوجها لها،
والاتجاه برغبته الجنسية إلي الابنة، متجاهلا الأم،
ومع جو الكراهية الذي يتزايد كل يوم،
تفشل الفتاة طبعا في دراستها، ويتم استبعادها عن المدرسة بعد اكتشاف حملها،
مما جعلها هدفاً لسخرية الزملاء، ومع ذلك تقوم مديرة المدرسة،
بتوجيه الفتاة لتكملة دراستها في إحدي المؤسسات، وتحاول المدرسة الجديدة،
أن
تساعد "بريشوس" في تعلم الكتابة والقراءة بشكل جيد، ولكنها تعاني في البداية من إحجام الفتاة عن تقبل
العلم، ويتم عرضها علي مشرفة اجتماعية،
لتحدد ما إذا كانت تستحق المعونة المادية التي تصرف لها، هي وأمها أم لا؟
تلعب المغنية المثيرة "ماريا
كاري" دور المشرفة الاجتماعية بجدية وسلاسة، وتضعك في حالة حيرة،
حيث لاتكتشف كونها ماريا كاري إلا قبل انتهاء الفيلم بدقائق! تنجب بريشوس،
طفلا صحيحا، بعد أن كانت طفلتها الأولي تعاني من حالة إعاقة،
ويصبح عليها مواجهة العالم وهي أم لطفلين قبل أن تكمل العشرين من عمرها!
فيلم بريشوس، عرض للمرة الأولي في الدورة الأخيرة لمهرجان "كان"
السينمائي الدولي، ونال اهتماماً إعلاميا كبيراً،
حيث شاركت في إنتاجه المذيعة الشهيرة "أوبرا
وينفري"، كما تم ترشيحه لجائزة أفضل فيلم، في الجولدن جلوب،
بالإضافة لترشيح بطلته "جابوري سيديب"لجائزة أفضل ممثلة،
ومع ذلك لم يحقق الفيلم ولاحتي واحدا علي عشرة، من إيرادات فيلم"الجانب المظلم"،
بل إن بعض الزنوج أبدوا استياءهم، من قتامة الفيلم واعتبروا أن أحداثه مهينة
وصادمة، وخاصة عند تقديم الفتاة "بريشوس"
وهي تسرق الطعام من أحد محلات الوجبات السريعة،
وتفر هاربة، أو عند تقديم وصلات الردح، والألفاظ البذيئة بين الأم وابنتها،
وقد انقسم النقاد حول أهمية الفيلم فبعضهم اتهمه بالعنصرية وتعمد تقديم
الوجه البغيض للأمريكي الاسود،
وأن تلك العنصرية التي قدمها الفيلم
، لم تحدث منذ أن قدم جريفيث فيلمه "مولد أمة"
مع بدايات القرن العشرين!
غير أن هناك عددا من النقاد أثني علي الفيلم واعتبره من أهم
ماقدم عن الزنوج الأمريكان، وخاصة أن مخرج الفيلم"
لي دانييلز" استعرض بصدق، الظروف البائسة التي لايزال
يعيشها نسبة كبيرة من زنوج العشوائيات
، الذين يعيشون علي المعونات، ويفقدون أي فرصة في الحياة الكريمة!
ورغم تلك الآراء المتضاربة حول القيمة التي يمكن أن
يخرج بها المشاهد من فيلم "بريشوس"،
إلا أن المستوي الفني للفيلم ليس حوله أي خلاف،
وخاصة بعد ترشيحه لأكثر من جائزة من جوائز الجولدن جلوب!
الحروب الأمريكية تستمر للقرن القادم!
تقفز أحداث فيلم أفاتار"القرين"
إلي عام 2154حيث يتطور الطموح الأمريكي، في السيطرة علي عالم الفضاء،
بعد أن قام بالسيطرة علي كل مناطق الثروة الطبيعية علي كوكب الارض، وتدمير
مظاهر الحضارة لشعوبها،
ولم
يبق في الكون، إلا مظاهر حياة علي كوكب فضائي"الباندورا"،
يعيش عليه شعب بدائي مسالم له خصوصيته ويتمسك بإيمانه بإله واحد يجلب له
الخير والأمان وشعب البندورا يتمسك بتقاليده المتوارثة عبر الأجيال
، ولكن الأهم من كل ذلك أنه يمتلك أرضاً، تحيط بها الثروات الطبيعية،
وتحتها كنوز لم تكتشف من المعادن، ويصبح الهم الأكبر لآلة الحرب الامريكية،
أن تسيطر علي تلك الأراضي، وتفني شعبها تماماً، ومن أجل تحقيق هذا الهدف،
يقوم جيش جرار مدعم بأحدث أجهزة الحرب، طائرات
غريبة التكوين، وأسلحة ومدرعات، ومعامل متطورة، ولأن بداية الحرب علي أي مجتمع،
تبدأ بإرسال الجواسيس، لجمع المعلومات عن هذا المجتمع،
فكان لابد من زرع شخص ، يتمكن من جمع تلك المعلومات،
ويتم اختيار "جاك سولي" ويلعب دوره "سام ورثينجتون"، وهو شخص لاعلاقة له بالجيش الأمريكي
، ولكن تم اختياره بديلا عن شقيقه التوأم
وهو أحد جنود المارينز ولكنه توفي قبل أن
يكمل التجربة التي خضع لها لتحويله إلي كائن
"أفاتار"، ونظرا لأن "جاك سولي" يحمل نفس الجينات الوراثية لشقيقه الراحل ، فقد تم إقناعه بتكملة التجربة،
مقابل وعد تلقاه من قائد تلك الحملة، لإجراء جراحة متطورة،
لإعادة الحياة لساقيه، فهو
يعاني من حالة شلل تامة،
جعلت ساقيه في حالة موات !
أما ميكانيزم التحول إلي كائن أفاتاري،
فهي تتلخص في وضع "جاك"
في جهاز يشبه الثلاجة، ويتم إرسال روحه فقط ، إلي منطقة الباندورا،
بعد أن تسكن روحه، جسد كائن أفاتاري، وتكون الفترة التي
يقضيها "جاك "في هذا الجهاز تشبه حياة النائم، ولكنه
يظل علي حالة من الوعي، واستيعاب كل مايحدث له، وتشرف علي تلك التجربة "عالمة"
تنتمي للجيش الامريكي "سيجورني ويفر"
ولكنها تتمتع بروح سوية، تنحاز للحق والفضيلة، وعندما
يذهب جاك،
إلي منطقة الباندورا، ينطلق بلاحدود، فهو
يسكن جسد، صحيح قادر علي الحركة، بلاأي ضوابط، بعد أن عاش سجينا لمقعد متحرك في
أروع أيام شبابه، ويندفع جاك، إلي هذا المجتمع الجديد،
ليكتشف مكوناته، ويلتقي بابنة زعيم القبيلة البدائية،
التي تهاجمه في بداية الأمر،
ثم سرعان ماتميل له،
وتقرر أن تعلمه لغة شعب الباندورا، وهي بالمناسبة لغة اخترعها صناع الفيلم!
بل تعلمه كيف يتواصل مع بقية كائنات القبيلة،
حتي
يصبح بعد فترة واحدا منهم، ويرتبط بها عاطفيا، ثم
يدرك فداحة المهمة المكلف بها، وهي المساعدة علي تدمير هذا الشعب المسالم،
لاغتصاب أرضه من قبل آلة الحرب الأمريكية، ويتحول "جاك
"إلي مدافع عن حق أهالي البندورا في أرضهم، وتنضم إليه سيجورني ويفر،
وتحذر قائد العملية ، من عدم الاقتراب من الشجرة المقدسة،
التي تقع في قلب الغابة، فهي لها جذور ممتدة تحت الأرض،
ويعتبرها أهل الباندورا، رمزا لمعتقداتهم الدينية"يذكرنا
هذا برغبة إسرائيل بتدمير الأقصي"
أو حرق الجنود الأمريكان، للكنائس والمعابد والمساجد في العراق!
وقد تم ترشيح الفيلم
لأكثر من جائزة للجولدن جلوب،
أهمها جائزة أفضل فيلم وأفضل مخرج وأفضل سيناريو
"جيمس كاميرون"وأفضل موسيقي تصويرية وأعتقد أنه يمكن أن يحصد أكبر عدد من
تلك الترشيحات!
ليصبح بحق أهم أفلام
2010 شارلوك هولمز لأول مرة بمذاق
أمريكي !
عودة شارلوك هولمز
حقق فيلم شارلوك هولمز الذي أخرجه البريطاني جاي ريتشي-42سنة-
إيرادات قاربت المائتي مليون دولار، قبل أن
يكمل أسبوع عرضه الثالث في أمريكا وأوروبا،
وهو
يقف بذلك في المرتبة التالية لفيلم أفاتار، الذي وصلت أرقامه إلي أكثر من مليار دولار!
والمدهش أن شخصية "شارلوك
هولمز" سبق أن قدمتها السينما العالمية في أكثر من ثلاثمائة فيلم ومسلسل
تليفزيوني، وقام مايقرب من السبعين ممثلاً
بأداء شخصية أشهر وأهم عميل سري خاص،
أبدعه خيال الكاتب والطبيب الأسكتلندي "آرثر
كونان دويل"في نهاية القرن التاسع عشر، وكان "كونان"
قد كتب أربع روايات بالإضافة إلي 54 قصة قصيرة، تحوي كل منها عدداً
من الألغاز المعضلة، والجرائم التي يفك شارلوك هولمز شفرتها بمساعدة صديقه وزميله
المخلص دكتور جون واطسون، ومن أشهر الممثلين الذين قاموا بتجسيد شخصية
شارلوك هولمز علي شاشة السينما مايكل كين،
وكريستوفر بلامر، وقد وضع المؤلف "آرثركونان
دويل"عدة مواصفات تميز شخصية شارلوك هولمز أهمها شدة الذكاء، والقدرة علي
تحليل أعقد القضايا والوصول إلي اسم المجرم والإيقاع به، مهماكانت قدرته
ومهارته في التخفي والالتفاف،
ويحرص شارلوك هولمز علي ارتداء قبعة خاصة،
تميزه عن
غيره من المخبرين ، الذين تلجأ إليهم الاسكوتلانديارد،
كما يحتفظ بعدسة مكبرة، تساعده في ملاحظة أدق التفاصيل،
ولم يخرج أي ممثل قام بتجسيد تلك الشخصية علي الشاشة،
عن الحدود التي رسمها خيال مبدعها، إلا الأمريكي روبرت داوني جونيور،
الذي قام بأمركة الشخصية،
وإضافة قدرات حركية،
ومهارات قتالية، وقدراً
ملحوظاً
من خفة الظل، يجعل من شخصية شارلوك هولمز شخصية أمريكية أكثر منها
إنجليزية!.
تدور أحداث الفيلم في العصر الفيكتوري
"نهاية القرن التاسع عشر"، بمدينة لندن التي
يغلفها الضباب معظم شهور العام،
وينجح هولمز، في القبض علي "لورد بلاكوود" الذي قام بقتل مجموعة من النساء، تحت زعم القيام بأعمال السحر الأسود،
ليتمكن من السيطرة علي مجتمع لندن بأسره، ويتم القبض علي اللورد،
و تقديمه للمحاكمة التي تنتهي بالأمر بإعدامه،
ولكن اللورد بلاكوورد، يستقبل حكم الإعدام ببرود شديد،
ويتحدي "شارلوك
هولمز" في أنه سوف يعود من قبره، ويقتل ثلاثة أشخاص،
ولن يستطيع هولمز أو غيره
، منعه من تنفيذ جرائمه،
وبعد إعدام اللورد بلاكوورد،
يقوم دكتور واطسون
"جود لو " بالكشف عليه، ليتأكد من وفاته، قبل أن
يأمر بدفنه،
وبعد أيام قليلة يعلن حارس القبر، أنه شاهد اللورد وهو
يخرج من تابوته، لتظل هذه الشائعه لغزا محيرا،
لشارلوك هولمز الذي يقوم بالكشف عن محتويات التابوت،
ليكتشف إختفاء جثة اللورد فعلا!
الفيلم
يحمل كل أنواع التشويق والمغامرة والترقب،
بالإضافة لإتقان مذهل في تصميم الملابس والماكياج والإكسسوارات وإعادة
تقديم مدينة لندن في مطلع القرن العشرين،
بما تحمله من مبان وجسور
غير مكتملة الإنشاء، أما أهم عناصر الجمال في الفيلم فهي الموسيقي التي وضعها
"هانز زيمر" واستحق عليها الترشيح للجولدن جلوب، أما "روبرت
داوني جونيور" فهو مرشح عن دوره في شارلوك هولمز
لجائزة الجولدن جلوب لأفضل ممثل في فيلم كوميدي،
وهو بذلك ينافس كلا "من دانيل داي لويس"
بطل الفيلم الاستعراضي الكوميدي
"تسعة"، و"مات ديمون"
بطل فيلم المخبر،
ومايكل ستاهلبارج عن فيلم "الرجل الجاد"
للأخوين كوين، وجوزيف جوردن عن فيلم خمسمائة
يوم في الصيف
!
آخر ساعة المصرية في
19/01/2010
'آفاتار'
و'ذكريات بغيضة' يفوزان بجائزة 'الكرة الذهبية' عن
فئة أفضل فيلم
لوس أنجليس - (يو بي اي)
فاز فيلما 'آفاتار' و'ذكريات بغيضة'
بجائزتي 'غولدن غلوب' عن فئة 'أفضل فيلم درامي'، وأفضل فيلم كوميدي في حفل
أقيم في
لوس أنجليس.
كما فاز المخرج الأمريكي جيمس كاميرون 'بجائزة الكرة الذهبية' عن
فئة 'أفضل مخرج' تكريماً له على عمله في 'آفاتار'، واعترف بأنه لم يكن
يتوقع الفوز
ظناً منه ان مخرجة فيلم 'خزانة الألم' كاثرين بيغلو ستكون
الفائزة، لكنه أعرب عن
امتنانه الكبير لهذا التقدير.
وحصلت النجمة الأمريكية 'ميريل ستريب' على جائزة 'أفضل ممثلة في فيلم كوميدي' عن دورها في 'جوليا
اند جولي'.
وفاز الممثل
الأمريكي أليك بالدوين بجائزة الكرة الذهبية عن فئة 'أفضل ممثل في كوميديا
أو فيلم
موسيقي'، وذلك عن دوره في 'شارلوك هولمز'، فيما حصلت الممثلة الأمريكية
ساندرا
بولوك على جائزة الكرة الذهبية عن فئة 'أفضل ممثلة في فيلم
درامي' عن دورها في فيلم
'الطرف
الأعمى'.
وحصل الممثل النمساوي كريستوف فالس على جائزة الكرة الذهبية عن
فئة 'أفضل ممثل ثانوي' تكريماً له على أدائه دور الضابط النازي في فيلم 'الاوغاد
الاشرار'.
وفاز الممثل جيف بريدجز بجائزة 'أفضل ممثل في دراما' عن دوره في 'قلب
مجنون'، فيما فاز فيلم 'عاليا في السماء' بجائزة 'أفضل سيناريو'، و'فيلم
'فوق'
بجائزة 'أفضل فيلم رسوم متحركة'،و'الشريط الأبيض' بجائزة 'أفضل فيلم أجنبي'.
وفازت الممثلة 'مونيك' بجائزة الكرة الذهبية عن فئة 'أفضل ممثلة
ثانوية' عن دور
الأم المستغلة في فيلم 'قيم: مقتبس عن رواية'.
وفي المجال التلفزيوني، فاز كل من
'غلي'
،و'رجال مجانين' بجائزة 'أفضل مسلسل تلفزيوني كوميدي ' ،و'أفضل ' مسلسل
تلفزيوني درامي' على التوالي.
كما حصدت توني كوليت جائزة 'أفضل ممثلة في مسلسل
كوميدي أو موسيقي' عن دورها في 'ولايات تارا المتحدة' ،فيما فازت جوليانا
مارغيليس
بجائزة 'أفضل ممثلة في مسلسل درامي' عن دورها في 'زوجة جيدة'.
وفاز مايكل هال
بجائزة 'أفضل ممثل في مسلسل درامي' عن دوره في 'ديكستر'، فيما فاز أليك
بالدوين
بجائزة أفضل ممثل في مسلسل كوميدي عن دوره في '30 روك'، فيما حصد جون ليتغو
جائزة
'أفضل
ممثل ثانوي' في مسلسل تلفزيوني عن دوره في 'ديكستر'.
وفازت درو باريمور
بجائزة 'أفضل ممثلة' في فيلم تلفزيوني عن دورها في 'حدائق رمادية'، وحصلت
كلوي
سيفني على جائزة 'أفضل ممثلة ثانوية' في مسلسل أو فيلم تلفزيوني' عن دورها
في 'حب
كبير'.
وفاز 'حدائق رمادية' بجائزة أفضل فيلم أو مسلسل تلفزيوني
قصير.
القائمة الكاملة بأسماء الفائزين بجوائز غولدن غلوب لعام 2010
*
أفضل فيلم درامي 'آفاتار'
*
أفضل فيلم كوميدي أو موسيقي 'ذا هانغ
أوفر
'
*
أفضل مخرج 'جيمس كاميرون' عن فيلمه 'آفاتار'
*
أفضل ممثل في فيلم
درامي 'جيف بريدجيز' عن دوره في فيلم 'كريزي هارت' (القلب المجنون)
*
أفضل
ممثلة في فيلم درامي 'ساندرا بولوك' عن دورها في فيلم 'ذا بلايند سايد'(الجانب
المظلم)
*أفضل
ممثل مساعد 'كريستوف فالس' عن دوره في فيلم 'إنجلوريوس
باستردز'(الأوغاد الأشرار)
*
أفضل ممثلة مساعدة 'مونيك' عن دورها في فيلم 'بريشس'
*
أفضل ممثل في فيلم كوميدي 'روبرت داوني' عن دوره في فيلم ' جانيور
شارلوك هولمز'(شارلوك هولمز الصغير)
*
أفضل ممثلة في فيلم كوميدي 'ميريل ستريب'
عن دورها في فيلم 'جولي آند جوليا'(جولي وجوليا)
*
أفضل سيناريو 'آب إن ذا
آير'(عاليا في السماء) تأليف 'جايسون رايتمان' و'شيلدون ترنر'
*
أفضل فيلم رسوم
متحركة 'آب'(أعلى)
*
أفضل فيلم أجنبي 'ذا وايت ريبون'(الشريط الأبيض)
*
أفضل مسلسل تليفزيوني درامي 'ماد مين'(رجال مجانين)
*
أفضل مسلسل تليفزيوني
كوميدي أو موسيقي 'جلي'
*
أفضل ممثل في مسلسل تليفزيوني درامي ' مايكل سي هول'
عن دوره في مسلسل 'ديكستر'
*
أفضل ممثلة في مسلسل تليفزيوني درامي 'جوليانا
ماجوليس' عن دورها في مسلسل ' الزوجة الطيبة'
*
أفضل ممثل في مسلسل تلفزيوني
كوميدي أو موسيقي 'أليك بالدوين' عن دوره في مسلسل '30 روك'
*
أفضل ممثلة في
مسلسل تلفزيوني كوميدي أو موسيقي 'توني كوليت' عن دورها في مسلسل
'ولايات تارا
المتحدة'
*
أفضل مسلسل قصير أو فيلم تليفزيوني جري غاردنز
*
أفضل ممثل في
مسلسل قصير أو فيلم تليفزيوني كيفين باكون عن دوره في 'تاكينج تشانس'(انتهاز
الفرصة)
*
أفضل ممثلة في مسلسل قصير أو فيلم تليفزيوني درو باريمور عن دورها في 'تاكينج
تشانس'(انتهاز الفرصة)
*
أفضل ممثلة مساعدة في مسلسل أو مسلسل قصير أو
فيلم تليفزيوني 'شولي سيفيني' عن دورها في مسلسل 'بيغ لاف'(حب كبير)
*
أفضل
ممثل مساعد في مسلسل أو مسلسل قصير أو فيلم تليفزيوني 'جون ليثجو' عن
دورف في مسلسل 'ديكستر'
*
أفضل أغنية أصلية في فيلم أغنية 'ويري كايند' (نوع ممل) وهي أغنية
فيلم 'كريزي هارت' (القلب المجنون)
*
أفضل موسيقى تصويرية المؤلف الموسيقي
مايكل جاكينو عن موسيقى فيلم 'آب'(أعلى)
القدس العربي في
19/01/2010
حمى
Avatar
أصابت «غولدن غلوب»
كما كان متوقعاً، فاز «أفاتار» بجائزة «غولدن غلوب» لأفضل فيلم درامي،
في خطوة تمهيدية تجعله مرشّحاً قوياً للفوز بـ«الأوسكار». علماً بأنّ شريط
جايمس كاميرون (الصورة) الذي ينتمي إلى الخيال العلمي يحتلّ مركز الصدارة
في صالات السينما الأميركية للأسبوع الخامس على التوالي. وقد نال فيلم
«ذكريات بغيضة» جائزة أفضل فيلم كوميدي. كذلك حصد الممثل جيف بريدجز «جائزة
أفضل ممثل في عمل درامي» عن دوره في «قلب مجنون» فيما ذهبت جائزة «أفضل
ممثلة في عمل درامي» لساندرا بولوك عن دورها في «البعد الآخر».
وحاز الممثل روبرت داوني جي «جائزة أفضل ممثل في عمل كوميدي أو
موسيقي» عن دوره في فيلم «شرلوك هولمز» بينما حصدت ميريل ستريب «جائزة أفضل
ممثلة» عن الفئة نفسها عن دورها في فيلم «جولي وجوليا».
أما «جائزة أفضل ممثّل مساعد» فكانت من نصيب كريستوف والتز عن دوره في
فيلم «فرقة مغمورة». وفي الفئة نفسها، حصلت مونيك على «جائزة أفضل ممثلة
مساعدة» عن تجسيدها لدور أم سيئة على عكس ما عرف عنها كممثلة كوميدية في
فيلم الدراما السوداء «ثمين».
وحصد فيلم «عالياً في السماء» «جائزة أفضل فيلم رسوم متحركة»، بينما
نال الفيلم الألماني «الشريطة البيضاء» للمعلّم النمساوي مايكل هانيكي
«جائزة أفضل فيلم أجنبي».
ولم تقتصر جوائز «أفاتار» على «أفضل فيلم» بل حاز مخرجه جايمس كاميرون
لقب «أفضل مخرج»، بينما فاز جايسون ريتمان وشيلدون تيرنر بـ«جائزة أفضل
سيناريو عن فيلم»، «عالياً في السماء».
وفي جوائز الدراما التلفزيونية، حصد مسلسل «رجال مجانين»، «جائزة أفضل
مسلسل تلفزيوني درامي». ويتناول العمل حياة رجال ونساء يعملون في «وكالة
ماديسون للإعلانات».
ونالت جوليانا مارجوليس «جائزة أفضل ممثلة في الدراما التلفزيونية» عن
دورها في «الزوجة الصالحة» وفاز مايكل سي هول بـ«جائزة أفضل ممثل» عن دوره
في مسلسل «ديكستر».
وفاز أليك بالدوين بـ«جائزة أفضل ممثل في مسلسل تلفزيوني كوميدي» عن
دوره في «30 روك». وفازت الممثلة توني كوليت بـ«جائزة أفضل ممثلة في مسلسل
كوميدي» عن دورها في المسلسل «حياة تارا».
الأخبار اللبنانية في
19/01/2010 |