»نجوم تتلألأ في سماء
٠١٠٢«..
فقياساً علي الأعمال التي قدمها عدد من شباب الفنانين العام الماضي..
استطاع أبرز النقاد والمتخصصين أن يتنبأوا بهؤلاء الذين من الممكن أن يلمع
نجمهم في الأعمال القادمة..
لنكون بذلك قد ساهمنا بقدر ولو بسيط في مساندة المتميزين
والمجتهدين من أصحاب المواهب التمثيلية الحقيقية في مشوارهم الطويل نحو
القمة.
الناقد طارق الشناوي يري أن عام
٩٠٠٢ أفرز العديد من المواهب السينمائية التي ستكون نجوم شباك في ٠١٠٢
وبعدها.. ويشير الشناوي إلي أن أولي هذه المواهب آسر ياسين، فبرغم أنه لم
يقدم أعمالاً في
٩٠٠٢
سواء في التليفزيون أو السينما،
إلا أنه سيقدم هذا العام فيلم »رسايل بحر«
مع المخرج داود عبدالسيد الذي يمنح الممثلين الشباب الذين يعملون معه
نجومية وبريقاً.
ويضيف طارق الشناوي:
أتوقع أن يكون عام
٠١٠٢ أكثر سعادة علي آسر إذا ما انتهي المخرج طارق العريان من فيلم »أسوار
القمر«.. فإذا تم طرح الفيلمين سيكون آسر هو نجم العام دون منازع.
من الممثلين الشباب المميزين الذين يتوقع لهم الناقد طارق الشناوي
التألق حسن الرداد الذي كتب شهادة ميلاده في فيلم
»احكي يا شهرزاد«، وتوجها بدور مميز مع النجم يحيي الفخراني في مسلسل
»ابن الأرندلي«، فقد نال هذا الدور إعجاب النقاد والجمهور معاً، وقدم مع الفخراني ثنائي نال الإعجاب.
ويضيف طارق الشناوي:
بالإضافة إلي مجموعة فيلم
»بالألوان الطبيعية«
خاصة »مني هلا«
التي قدمت ٤ مشاهد، لكنها كانت في أفضل حالاتها،
وبرغم تقديمها لأدوار أكبر في أفلام أخري،
إلا أن هذا الفيلم قدمها بصورة أكثر نضوجاً، وإذا أحسنت اختياراتها في عام
٠١٠٢ ستكون إحدي نجماته، إضافة إلي الثنائي فرح يوسف ورمزي لينراللذين اشتركا معها في نفس
الفيلم.
ويستطرد الشناوي قائلاً:
كما أتوقع تألق بطلات فيلم »احكي يا شهرزاد«
الثلاث بنات، رحاب الجمل ونسرين أمين وناهد السباعي، وأيضاً
أروي جودة التي ظهرت هذا العام في فيلم »العالمي«
برغم قصر الدور،
إلا أن أداءها كان مميزاً،
وظهرت من قبل في دور متميز أيضاً
في فيلم »زي النهاردة«.. ومن الفنانين أيضاً الذين أصبحوا نجوماً وسيزداد تألقهم عام
٠١٠٢ هما عمرو سعد ودنيا سمير غانم.
وعلي مستوي الإخراج يتوقع الشناوي أن تزداد نجومية المخرج الشاب أحمد
علاء الذي قدم نفسه كمخرج واعد في فيلم »بدل
فاقد« مع أحمد عز.
يسرا وفرح
وبنظرة خاصة تؤكد الناقدة إيريس نظمي أن المخرج أسامة فوزي قدم في
فيلمه »بالألوان الطبيعية«
خدمة جليلة للسينما المصرية، لأنه قدم
٤
وجوه صاعدة يمتلكون مقومات النجومية هم
يسرا اللوزي وفرح يوسف وكريم قاسم ورمزي لينر،
والأخير قدم أول أدواره في السينما..
وأتوقع أن يشهد عام
٠١٠٢ أن تحقق الممثلة الشابة أروي جودة النجومية بعد عرض فيلم »الوتر« مع
المخرج مجدي الهواري.
أما الممثلين الشباب الذين قدموا أعمالاً
قوية من قبل لكن يحتاجون لعمل يجعلهم من نجوم الشباك هم دنيا سمير غانم
وحسن الرداد وآسر ياسين.
وتضيف إيريس نظمي:
أعتقد أن نجم
٠١٠٢ لن يخرج عن هذا الثلاثي وإن كانت فرصة آسر هي الأقوي بسبب عرض فيلمه
»رسايل بحر« مع داود عبدالسيد..
أما دنيا وحسن فالصورة بالنسبة لهما ليست واضحة،
ولكني أثق في أنهما سيصيبان في اختيار دورهما القادم لأنهما يشعران
بالمسئولية الملقاة عليهما ولن يقبلا التراجع.
رأي مختلف
الدكتور أحمد رأفت بهجت له رأي مختلف فيقول:
هناك مجموعة من الفنانين الشباب يعتبروا من الوجوه المبشرة، ولكن لا نستطيع
أن نعتبرهم
طفرات في السينما المصرية،
و»مفيش حد لامع أوي«
لأننا دائماً
ما نراهم في أدوار مرتبطة بالأكشن والحركة..
في حين أننا لا نجد أبعاداً
نفسية، وعموماً في الشخصيات التي ينعكس من خلالها الأداء المبهر الذي
نستطيع به أن نتنبأ بنجاح مدوي لهم، ومن الشباب الجيدين آسر ياسين وعمرو
سعد وكريم قاسم، وأحياناً أشعر أن يسرا اللوزي نسخة أخري من نيللي كريم.
وبشكل عام-
والكلام لبهجت-
هناك أزمة نصوص هي المسئولة عن عدم ظهور نجم »يفرقع«
نظراً لضعف السيناريوهات..
فالفنانون الشباب يجب ألا نحكم عليهم
الآن.. لأن المهم أولاً أن تتوافر لهم النصوص الجيدة التي تتيح لهم المساحة ليظهروا قدراتهم
ومواهبهم التمثيلية،
فحتي إن كان ما يقدم حالياً
أعمال وأدوار جيدة لكنها لا تبرز أبعاد الموهبة الحقيقية.
صقل الموهبة
ويقول د.
رؤوف توفيق:
في رأيي أن هناك مجموعة من الفنانين علي مستوي جيد منهم آسر ياسين وعمرو
سعد وكريم قاسم ويسرا اللوزي..
حتي دنيا سمير غانم رغم أنها لا تعد من الوجوه الجديدة إلا أنها
مؤخراً بدأت تأخذ حظها من البطولات وهي بنت
»جدعة« ومتميزة »وواخدة بالها من شغلها«.
ولكن نصيحة مني-
والكلام لتوفيق-
كل هؤلاء محتاجون أن يواصلوا العمل لأن الركود يولِّد التبلد.. وهذا لا
يعني أن يقبلوا أي أدوار حتي وإن كانت ضعيفة..
لا.. هذا ليس المقصود، وإنما يمكنهم الانضمام إلي ورش التمثيل ليصقلوا وينموا موهبتهم،
إذا لم يجدوا أعمالاً جيدة ومناسبة لهم بعيداً
عن التكرار والانتشار غير المحسوب.
وجوه مبشرة
ولكن ماجدة موريس كانت من أبرز النقاد المتحمسين للوجوه الجديدة فهناك
الكثير منهم لفت نظرها وقالت:
في المجال السينمائي أعجبت بالعديد من
الشباب، ولكني لا أتذكر أسمائهم جيداً،
ولكن في فيلم »ألف مبروك« لأحمد حلمي، لفت نظري محمد فراج الذي قدم دور
صديق حلمي.
أما في »احكي في شهرزاد«
فكان حسن الرداد من المتميزين،
ورحاب الجمل ونسرين أمين ومحمد رمضان أيضاً.
وأضافت ماجدة:
بالنسبة للدراما التليفزيونية فكانت هذا
العام زاخرة بالكثير جداً من الوجوه المبشرة ومنهم المجموعة التي شاركت في
مسلسلات »خاص جدا«
و»قانون المراغي«
و»ابن الأرندلي«
و»متخافوش«
و»الرحايا«..
ومن أبرز الذين لمعوا منهم ريم البارودي وهبة مجدي وأشرف مصيلحي.. حتي أن
هناك العديد من الذين اشتهروا بتقديم الأدوار المساعدة حتي حققوا النجاح مع
البطولات المطلقة وعلي رأسهم خالد الصاوي.
وفي النهاية أشارت ماجدة موريس علي ضرورة توفر الأعمال المتميزة
والأدوار الجيدة وتكون مع مخرجين علي مستوي عال ليستمر تقديم هذه الوجوه
المبشرة،
لأن في غياب هذه العناصر كلها سيظلون »محلك سر«.
تأكيد نجومية
أما الناقدة خيرية البشلاوي فتشير إلي أن عام
٩٠٠٢ لمع فيه العديد من الوجوه الشابة، وتتوقع لهم المزيد من التألق في عام
٠١٠٢، إذا أحسنوا الاختيارات.
وتضيف:
أخص بالذكر يسرا اللوزي وكريم قاسم اللذين أثبتت
تجربتهما الأخيرة »بالألوان الطبيعية«
أنهما يمتلكان موهبة تمثيلية كبيرة، ولكنها تحتاج إلي نص جيد ومخرج متمكن ليخرجها.
ومن الممثلين الشباب الذين أتوقع أن يلمعوا عام
٠١٠٢ هم فرح يوسف التي قدمت أوراق اعتمادها في فيلم »بالألوان الطبيعية«
أيضاً الذي يعتبر شهادة ميلادها الحقيقية، وأيضاً
زميلها في نفس الفيلم رمزي لينر فهو ممثل سيكون له مستقبل سينمائي كبير،
ولكنه يحتاج إلي مخرج في حجم أسامة فوزي ليؤكد علي نجوميته وموهبته.
وتقول خيرية البشلاوي:
الممثل الذي سيكون نجم
٠١٠٢ هو آسر ياسين، فأنا أتوقع هذا بعد نزول فيلم
»رسايل بحر« مع المخرج الكبير داود عبدالسيد، فهو من الممثلين الذين يتهمون بالسيناريو الجيد
ولا يهتم بشروط السوق بدليل أنه تعاون مع مخرجين لا يقدمون أفلاماً
تجارياً مثل يسري نصرالله في »جنينة الأسماك«، وداود عبدالسيد في
»رسايل بحر«، وهشام الشافعي في »احنا اتقابلنا بعد كده«..
بالإضافة إلي تعاونه مع مخرجين تحمل أعمالهم صفة التجارية مع الناحية
الفنية مثل شريف عرفة في »الجزيرة«، وسعيد حامد في »علي جنب يا اسطي«
فحتي الآن نجح آسر في عمل التوازن بين النواحي الفنية والتجارية في
اختياراته، وأكبر دليل علي موهبة آسر هو تكريمه في مهرجان الإسكندرية
الأخير في احتفالية »نجوم بكره« مع يسرا اللوزي والمخرج عمرو سلامة..
أما عمرو سعد فمن حقه أن يدخل مرحلة
النجومية في عام
٠١٠٢
بعد تقديمه لدور متمكن في فيلم
»دكان شحاتة«.
فرس رهان
أما الناقد عصام زكريا فيري فرسا الرهان لعام
٠١٠٢ هما دنيا سمير غانم وآسر ياسين، ويقول:
كلاهما يمتلك مقومات النجومية وموهبة تمثيلية كبيرة صقلت ونمت.. فمن حق
دنيا أن تخرج من عباءة البطولات المشتركة مثل »كباريه«
و»الفرح« و»عزبة آدم« أو أن تكون بجانب البطل مثل »طير انت«
فأري أن الوقت قد حان لها أن تقوم بالبحث عن سيناريو يكون مكتوباً لها أو
يكون دورها في قدر دور البطل.
ويضيف زكريا:
أما آسر فهو ممثل شامل يستطيع القيام بجميع
الأدوار بحرفية..
الأكشن والرومانسي والدراما..
فقدم دور الصعيدي في »الجزيرة«، والمدمن في
»زي النهاردة«، والكوميدي في »علي جنب يا اسطي«..
وسيكون فيلمه القادمان
»رسايل بحر« و»أسوار القمر«
تأكيداً علي نجومية هذا الفنان،
وأريد أن أثني علي المخرج يسري نصرالله الذي قدم ثلاثة وجوه نسائية في فيلم
»احكي يا شهرزاد«، وأتوقع لهن المزيد من التألق وهن رحاب الجمل ونسرين أمين
وناهد السباعي.
ويضيف الناقد عصام زكريا:
أما علي مستوي الإخراج والكتابة سيبرز نجم الكاتبة مريم نعوم التي قدمت
التحفة الفنية »واحد صفر«، وعلي مستوي الإخراج أحمد علاء الذي قدم فيلم »بدل فاقد«
مع أحمد عز، ويستعد للتجربة السينمائية الثانية مع عز أيضاً
في فيلم »الظواهري«، ولكن أريد أن أقول إن موسم
٠١٠٢
ستقل عدد الأفلام المنتجة،
وهذا سيؤثر بالتأكيد علي بعض الفنانين الشباب لأن وقتها سيضطر المنتجون
للعب في المضمون والاستعانة بالنجوم.
أخبار النجوم المصرية في
14/01/2010 |