رغم عدم انتهاء عام ٢٠٠٩، فإن ملامح صيف موسم صيف ٢٠١٠ السينمائى بدأت
فى الظهور، فقد اتفق النجوم مبكراً على الأفلام لحجز مواقعهم مع بداية موسم
الصيف، الذى تقرر بدء سباقه فى العام الجديد مع شهر مايو ولمدة ١٢ أسبوعاً
فقط، بسبب اقتراب شهر رمضان.
تجاوز عدد الأفلام التى بدأ التحضير لها ١٢ فيلما، ومن المقرر أن يشهد
هذا الموسم عدداً كبيراً من النجوم منهم أحمد حلمى الذى انتهى من تصوير
الأسبوع الثانى من أحداث فيلم «جواز سفر مصرى» تأليف خالد دياب، وإخراج
خالد مرعى، ويشارك فى بطولته لبلبة وإدوارد وحمدى أحمد وبعض الوجوه
الجديدة، وتدور أحداثه فى إطار كوميدى حول شاب عاش معظم حياته فى أمريكا،
وعندما يقرر العودة إلى مصر يكتشف العديد من السلبيات التى لم يكن يتوقعها،
وقد تم تصوير معظم المشاهد الداخلية من الفيلم داخل استديو مصر، بدأ حلمى
تصوير بعض المشاهد الخارجية فى شوارع القاهرة على أن ينتهى التصوير نهاية
شهر يناير ليبدأ عرض الفيلم مع بداية شهر يونيو.
خلال أيام، يبدأ تامر حسنى تصوير فيلم «نور عينى» تأليف أحمد عبد
الفتاح وإخراج وائل إحسان، وتدور أحداثه فى إطار رومانسى من خلال شاب يتعرف
على فتاة كفيفة وتدور بينهما قصة حب، ومن المقرر أن يشارك فى البطولة مى عز
الدين ومحمد عادل إمام ورامى وحيد بالإضافة إلى بعض الوجوه الجديدة .
قرر أحمد السقا خوض المنافسة خلال موسم الصيف بفيلم «ابن القنصل»
تأليف أيمن بهجت قمر وإخراج عمرو عرفه، وقد تعاقد على بطولته خالد صالح،
كما بدأت الشركة المنتجة فى التفاوض مع غادة عادل لتلعب البطولة النسائية،
ومن المقرر أن يبدأ التصوير بداية فبراير المقبل ويستغرق تسعة أسابيع.
الزعيم عادل إمام استقر منذ فترة طويلة على سيناريو فيلم «فرقة ناجى
عطا الله» تأليف يوسف معاطى، الذى سيتم تصويره فى مجموعة من الدول العربية
والأفريقية، لأن أحداثه تدور فى إطار اجتماعى كوميدى من خلال موظف بالمعاش
يقرر سرقة بنك فى إسرائيل، وأثناء هروبه يضطر لزيارة بعض الدول، ومن المقرر
أن يشارك فى البطولة يسرا وأحمد زاهر وهيثم أحمد زكى، وكان من المقرر تصوير
الفيلم فى بداية يناير المقبل، خاصة أن التصوير قد يستغرق ثلاثة أشهر، لكن
اعتذار المخرج وائل إحسان مؤخرا عن الفيلم وضع الزعيم فى أزمة، خاصة بعد أن
سحب الفيلم من نجله رامى.
اختار المخرج خالد يوسف خوض منافسة الصيف بفيلم «الكفيل» تأليف ناصر
عبدالرحمن وبطولة عمرو سعد، ومن المقرر أن يبدأ التصوير بداية فبراير
المقبل، ويستغرق تسعة أسابيع، فى حين أوشك المخرج مجدى الهوارى على
الانتهاء من تصوير المشاهد الأخيرة من فيلم «الوتر»، بعد أن صور لمدة خمسة
أسابيع، وتدور أحداث الفيلم فى إطار تشويقى من خلال التحقيق فى إحدى جرائم
القتل، ويشارك فى بطولته غاده عادل ومصطفى شعبان وأحمد السعدنى، ومن المقرر
أن يعرض بداية مايو المقبل.
يشهد الموسم نفسه عرض فيلم «أسوار القمر» بطولة عمرو سعد ومنى زكى
وياسر ياسين بعد أن انتهى المخرج طارق العريان من تصوير ثلاثة أسابيع من
أحداثه بين القاهرة والغردقة، وتدور أحداثه فى إطار تشويقى رومانسى من خلال
فتاة تتعرض لحادث فتفقد بصرها، وتتعرف على الواقع الذى يحيطها من خلال
أصوات غير معلومة، ومن المقرر أن يتم تصوير بعض أحداث الفيلم فى أحد
الاستوديوهات المجهزة فى قبرص لتصوير مشاهد للعواصف والأمطار، الفيلم
سيناريو محمد حفظى وحوار تامر حبيب.
الثلاثى أحمد السبكى والمخرج سامح عبد العزيز والسيناريست أحمد عبد
الله، بدأوا التجهيز لفيلم «الليلة الكبيرة» الذى يعد ثالث تجاربهم على
التوالى التى ترتكز على دراما اليوم الواحد بعد فيلمى «كباريه» و«الفرح»،
ومن المقرر أن يبدأ التصوير بداية فبراير، ويشارك فى بطولة الفيلم ياسر
جلال وجومانا مراد وصلاح عبدالله.
يعود هذا الموسم طلعت زكريا بفيلم «سعيد حركات»، الذى تعاقد على
بطولته مع جهاز السينما، ويشاركه البطولة مى كساب وحسن حسنى وعمرو يوسف،
ومن المقرر أن يبدأ التصوير فى فبراير المقبل، بعد أن ينتهى السينارست عاطف
بشاى من إجراء تعديلات على السيناريو، كما تبحث الشركة المنتجة عن مخرج له
بعد اعتذار المخرج محمد مصطفى.
من المقرر أن تخوض منافسة الصيف ياسمين عبدالعزيز بفيلم من تأليف يوسف
معاطى وإخراج على إدريس، وقد انتهى معاطى من كتابة النسخة الأولى من
السيناريو الذى لم يستقر على عنوانه النهائى حتى الآن، ومن المقرر أن يبدأ
التصوير منتصف يناير المقبل.
يوجد ثلاثة نجوم تقرر مشاركتهم فى موسم الصيف، لكنهم لم يستقروا على
سيناريوهات حتى الآن، يأتى فى مقدمتهم محمد سعد الذى يعود بعد غياب عام
كامل منذ أن قدم فيلم «بوشكاش»، ويتردد أنه سيتولى إخراج الفيلم، وأحمد عز
الذى لا يزال فى مرحلة البحث، وأيضا أحمد مكى.
المصري اليوم في
26/12/2009
محمد إمام: أنا بعيد عن حسابات
الزعيم
حوار
محمد طه
فى أول خروج له عن نطاق العائلة، وبعيدا عن الزعيم وشقيقه رامى إمام،
قدم محمد عادل إمام أول بطولة مطلقة له بعد عملين مع نجوم كبار بحجم الزعيم
وعمر الشريف ونور الشريف.
اختار محمد أن تكون بدايته كوميدية من خلال فيلم «البيه رومانسى»،
ليقدم نفسه كممثل يحلم بنجومية والده، لكنه يريدها بعيدة عنه.
·
ملامحك الجادة تناقضت مع طبيعة
الفيلم الكوميدية، ما ردك؟
- ليس شرطا عندما أقدم كوميديا أن أرفع «حواجبى» أو «ألعب بـبقى»..
أنا بأقول الجملة زى ما بأحسها، مثلا عادل إمام هادئ جدا، ومن غير أى تعبير
من وجهه، الناس بتموت من الضحك.
·
معنى هذا أنك ستسلك طريق والدك
فى الكوميديا؟
- من الممكن أن تكون هناك جينات وراثية أخذتها من والدى، ومن الممكن
أن أكون تأثرت به، لكن أحاول أن أبعد عنه حتى فى اختياراتى، ولا أحب أن
أحصر نفسى فى الكوميديا فقط، بل أن أكون ممثلا متنوعا.
·
هل أخذت رأى والدك فى السيناريو؟
- مش بالشكل الرسمى، لكن فى العادى أخذت رأيه زى ما أخذت رأى أصدقائى
فى إمكانية عمله أم لا، وهذا ما أفعله مع والدى، وقد أخذت قرارى بالموافقة
على الفيلم منذ أن أرسل لى محمد السبكى السيناريو، لأننى كنت أتمنى العمل
معه.
·
هل والدك نصحك بشىء معين؟
- أنا بعيد تماما عن حسابات والدى، صحيح تعلمت منه أشياء كثيرة، لكنه
لا يعطى لى نصائح مباشرة، وأى نصيحة يقولها لى هى نصيحة أب لابنه.
·
ألم يفكر فى الإنتاج لك؟
- لماذا ينتج لى؟ لو يفكر فى الإنتاج كان أنتج لنفسه، ولو أنتج لى
هيضرنى، وقد وضعت نفسى فى السوق و«المرمطة» كى أكتسب خبرة بعيدا عن عادل
إمام.
·
واضح أن المقارنة بوالدك تضرك
كممثل؟
- لا يمكن أن أقول إنها تضرنى بقدر ما أنها تضع علىّ حملاً نفسيًا
كبيراً، والناس بدأت تفصلنى عن والدى، ولا أركز فى البعد عن عادل إمام بقدر
اهتمامى بعملى.
·
هل تشعر أن المنتجين يتعاملون
معك على أنك ابن عادل إمام؟
- لا يوجد منتج يضحى بفلوسه حتى يرضى الزعيم، وهذا لا يمنع أن والدى
ترك لى احتراما كبيرا فى الوسط الفنى.
·
ألم يتوسط لك عند المخرجين
والمنتجين؟
- الفن لا توجد فيه واسطة، لأنه لا يمكن أن تفرض على الجمهور أى ممثل.
·
ألا ترى أن منافسة أول فيلم لك
لفيلمى نجمين مثل هنيدى وكريم عبدالعزيز جرأة؟
- لا توجد منافسة بينى وبين كريم وهنيدى لأنهم نجمان كبيران، وسعيد
جدا بإيرادات فيلمى التى وضعته فى المركز الثالث.
·
كيف تعاملت مع السبكى المعروف
عنه تدخله فى كل تفاصيل العمل؟
- محمد السبكى من أشطر المنتجين فى السوق السينمائية، وفاهم سينما
وعارف ما يعجب الجمهور، وأى منتج فى العالم من حقه أن يتدخل فى العمل ويحذف
مشاهد، ومن حقه أن يعيد تصوير أى مشهد، وطلبه لى فى «البيه رومانسى» يعنى
نجاحى.
·
كيف تغلبت على نقاط الضعف
العديدة فى السيناريو؟
- الممثلون خرجوا عن السيناريو المكتوب، وهذا طبيعى، وأى كوميديان لا
يضيف يتحول إلى «مؤدى».
·
لكن المخرج نقل مشاهد بالنص من
أفلام عبدالحليم؟
- النقل كان مقصودا، كما أنها مشاهد تضحك الجمهور، مع مراعاة أن عددًا
كبيرًا من هذه المشاهد تم حذفه فى المونتاج.
·
كم عدد المشاهد التى تم حذفها؟
- ما يقرب من ١٥ دقيقة ولم يؤثر حذفها على سياق ودراما الفيلم.
·
هل اشترطت كتابة اسمك قبل لبلبة
وحسن حسنى؟
- هذا اختيار المنتج، ولم أتدخل فى أى شىء، وقلت له اكتب اسمى زى ما
انت عايز.
·
بعد البطولة، هل من الممكن أن
تعمل «دور ثانى» مع أحد النجوم؟
- أتمنى أن أعمل مع أحمد عز والسقا وأحمد حلمى وغيرهم من النجوم،
وأبحث عن الدور الحلو فى أى مكان سواء سينما أو دراما، وفيلمى المقبل بطولة
تامر حسنى.
المصري اليوم في
26/12/2009
مى سليم: لم أصور مشاهد ساخنة فى
«الديلر»
كتب
محسن محمود
أوشكت مى سليم على الانتهاء من تصوير مشاهدها فى فيلم «الديلر»، الذى
تشارك فيه أحمد السقا البطولة، كما انتهت من تسجيل أغنيات ألبومها الجديد
«لينا كلام بعدين» المقرر طرحه خلال الشهور الأولى من العام الجديد، وتنتظر
الانتهاء من مونتاج كليب «ساكتة له» الذى صورته فى لبنان، وتستعد لتسجيل
دويتو مع شقيقتها ميس حمدان.
مى نفت تأجيل طرح ألبومها، وأكدت أن الشركة المنتجة هى التى تختار
الموعد المناسب، فى حين ينتهى دورها كمطربة بمجرد تسليم ماستر الألبوم، ومن
المتوقع أن يصدر خلال الشهور الأولى من العام الجديد.
وبررت مى طول مدة الإعداد للألبوم بأنها تحتاج إلى وقت كبير لاختيار
أفضل الكلمات والألحان، وقالت: سميرة سعيد هى مثلى الأعلى، فهى تطرح
ألبومها بعد ثلاثة أعوام من الإعداد، وعندما تستمع إليه تجده مختلفا عن
جميع الألبومات الموجودة فى الأسواق سواء فى المزيكا أو الكلمات أو الأفكار
أو التوزيع الذى تمزج فيه بين الشرقى والغربى.
وعن اختيارها لـ«لبنان» لتصوير كليبها الأخير «ساكتة له» قالت: الفكرة
هى التى تحدد مكان التصوير، فبعد جلسات عمل مع عدد من المخرجين المصريين
والعرب تلقيت سيناريو جميلاً من المخرج محمد مقداد، لذلك صورنا فى بيروت
على مدار يومين، وتدور فكرة الكليب حول قصة خيالية مليئة بالتشويق عن
انتقام زوجة من زوجها، والكليب فى مرحلة المونتاج وسيتم عرضه خلال أيام على
القنوات الفضائية.
رفضت مى فكرة طرح أغنيات سنجل بدلا عن طرح الألبومات التى لا تحقق
مبيعات، وقالت: أعلم جيدا أن المبيعات انهارت، لكننى أرفض لقب مطربة السنجل،
لأن ليس لدى رصيد فنى كبير، فأنا ما زلت فى بداية مشوارى الفنى ورصيدى
ألبومان فقط.
ونفت مى ما أشيع عن انتقالها لشركة إنتاج أخرى، وقالت: بالرغم من حركة
تنقلات المطربين بين شركات الإنتاج خلال الفترة الماضية فإننى ما زلت
مستقرة فى الشركة التى تبنتنى منذ بداياتى الأولى، وتقدم لى الدعم الكامل،
وساعدتنى على تقديم لون مختلف عن جميع المطربات.
ورغم أن والدتها لبنانية فإنها لم تقدم أغنية لبنانية، وقالت: أنا
مصرية بالإقامة والانطلاقة ووالدتى لبنانية، وبالتالى أنا أجيد اللهجتين
اللبنانية والمصرية، لكن هذا لا يعنى الإقدام على التجربة من باب الموضة أو
التقليد، بل عندما أجد عملا يتلاءم مع شخصيتى وتتكامل عناصره وقتها لن
أتردد.
وعن تعثر تصوير فيلم «الديلر»، قالت: لظروف خارجة عن إرادتنا تعطل
التصوير أكثر من مرة، لكن مؤخرا استأنفنا التصوير فى تركيا وأوكرانيا،
ويتبقى أسبوع تصوير فى مصر، ولا أعلم مصدر شائعة أننى صورت مشاهد ساخنة فى
الفيلم، فأنا بشكل عام أرفض تجسيد مثل هذه المشاهد، كما أن أفلام السقا
خالية تماما من أى مشاهد عرى أو إغراء والجمهور يعلم ذلك.
وعن حقيقة تقديمها لدويتو مع شقيقتها ميس حمدان، قالت: بالفعل اخترنا
الأغنية كلمات حسن عطية وألحان كريم بغدادى، وتوزيع وسام عبدالمنعم، ولن
أعلن عن اسمها لأنها ستكون مفاجأة وأيضاً سنصورها.
المصري اليوم في
26/12/2009 |