حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2011

لم أجامل مصر بتخفيض أجري بل كان من باب الواجب

سلاف فواخرجي: لن أمثِّل دور جاسوسة لصالح إسرائيل

عامر عبد السلام من القاهرة

في حوارٍ مع "إيلاف" تحدَّثت الفنانة السوريَّة، سلاف فواخرجي، عن أدوارها في الدراما السوريَّة لعام 2011، وأشارت إلى أنَّها لم تجامل حين خفَّضت أجرها، مؤكِّدةً أنَّها لن تلعب دور جاسوسة لصالح إسرائيل.

دمشق: بعد إطلالتها في الموسم الماضي بأحد أهم الأدوار في حياتها المهنية وهو دور "كليوباترا"، تشارك الفنانة السورية، سلاف فواخرجي، بقوة في الموسم الرمضاني الحالي في الدراما السورية، حيث تؤدي دورين مختلفين تماماً، وبعملين مهمين، حيث تؤدي "ريتا" في مسلسل "في حضرة الغياب" الذي يروي حياة الشاعر العربي الكبير الراحل، محمود درويش، كما تشارك مع المخرجة رشا شربتجي في "الولادة من الخاصرة".

وفي حوار خاص مع "إيلاف" تحدثت سلاف عن أعمالها

·         بدايةً حدثينا عن شخصياتك في هذا الموسم؟

أجسد شخصية "ريتا" التي كان لها حضورها الخاص في حياة الشاعر الكبير، محمود درويش، وفي مسلسل "الولادة من الخاصرة" للكاتب سامر رضوان، والمخرجة رشا شربتجي، أجسد شخصية الشاعرة والكاتبة "سماهر" التي تتعرض للتعذيب والعنف على يد زوجها المتصرف وصاحب السلطة الكبيرة، الذي يستغل سلطته أبشع استغلال.

·         ما الذي جذبك في شخصية "ريتا" وبالتالي الموافقة على العمل؟

تجسيد هذه الشخصية مسؤولية كبيرة جداً خصوصًا أن "ريتا" كان لها حضورها الخاص في حياة الشاعر الكبير، محمود درويش، وكذلك في ذاكرة الجمهور، كما أن درويش كتب قصيدة خاصة بها ولحنها وغناها الفنان الكبير مارسيل خليفة وهو الفنان الذي أحبه منذ الصغر.

وأهم نقطة بالنسبة لي هو التواجد مع الفنان، فراس إبراهيم، الذي كان شريك نجاح لي في أهم عمل درامي في مسيرتي وهو "أسمهان"، وكان حقه علي كبيراً، وعلى الرغم من أن دور "ريتا" قصير ويشبه الضيفة على العمل، لكني وافقت للتواجد مع الفنان فراس.

·         وأين اقتربت الشخصية وابتعدت عن حياة فواخرجي، ما هي تقاطعاتها مع حياتك ؟

لا توجد الكثير من التقاطعات مع حياتي الخاصة، إلا أنه يمكن القول إنني أحببت الشخصية منذ لحظة قراءتها، كونها موجودة بذاكرتنا ووجداننا في أغنية للفنان مارسيل خليفة عن قصيدة لمحمود درويش وهي نقطة أعتبرها أساسية، وأنا انتقيت الدور لقرب الشخصية مني، فهي غير مبهمة ولدت في حيفا ودرست علم اللغات وتتقن العربية وتتكلمها بلكنة عبرية ببعض الأحرف، والأهم هو تبنيها للقضية الفلسطينية وحقوقها ضد الصهيونية، وهذا كفيل بأن يشبهني الدور ويتقاطع معي ويهمني أن يتعرف الجمهور العربي إلى "ريتا" الإنسانة لا اليهودية.

·         صرح كاتب مصري أنه يرشحك في مسلسله لدور جاسوسة فلسطينية لصالح إسرائيل هل تقبلين بهذا الدور؟

بصراحة أنا قرأت الخبر في الجرائد، ومن الواضح أن الكاتب يرشحني لإيمانه بقدراتي التمثيلية، ولكن في الحقيقة أنا لا أعرفه، ولا يجب الحكم على مجرد التصريحات الإعلامية، ولكني أؤكد لك أنه سبق وعرض علي دور جاسوسة لصالح إسرائيل ورفضته، لأني فكرت للحظة أنني لن أتقنه كوني لا أستطيع التفاعل مع هكذا دور، ولا تبني المواقف والأفكار والمفردات التي ستطرح، ولإحساسي ببعض التأثير على شريحة معينة من الشباب، لذا عندي من المسؤولية تجاه الأدوار التي من المفترض تأديتها، وكممثلة يجب تقديم الأدوار بمنتهى الصدق.

·         هل معنى ذلك أنك ترفضين عمل الأدوار البعيدة عن شخصيتك؟

لا ليس هذا المقصود، أنا أتمنى وأستمتع بالعمل على الشخصيات البعيدة عني، ولكن في هذه النقطة بالتحديد لن أوافق، ولو لم تكن "ريتا" مع قضية فلسطين وضد الصهيونية لم أكن لأمثلها.

·         ومسلسلك الثاني هذا الموسم "الولادة من الخاصرة"؟

أجسد دورًا مختلفًا في مسلسل "الولادة من الخاصرة"، للكاتب سامر رضوان، والمخرجة رشا شربتجي، حيث أجسد شخصية الشاعرة والكاتبة "سماهر" التي تتعرض للتعذيب والعنف على يد زوجها المتصرف وصاحب السلطة الكبيرة الذي يستغل سلطته أبشع استغلال.

وبالمجمل العمل جميل ومتكامل،ونصه جيد، فيه الكثير من الجرأة والتكامل، وشخصية "سماهر" التي تكافح للحصول على حقوقها وإنصاف نفسها والآخرين من ظلم زوجها المتسلط أغرتني، خصوصًا أنها احتاجت لبذل جهود مضاعفة نتيجة الحالات الكثيرة النفسية والإنسانية والواقعية التي تعيشها الشخصية.

·         العمل يصنف من الأعمال الجريئة هذا الموسم؟

هناك جرأة فكرية وهي في تقديري أهم بكثير من الجرأة المشهدية، وأعتقد أن "الولادة من الخاصرة"، كنص هو أفضل بكثير من الأعمال التي تصنف بأنها جريئة.

·     إذا ما استمر الحال بمشاكل التسويق وقرر المنتجون تخفيض الأجور الموسم المقبل؟ هل ستجاملين بتخفيض أجرك كما فعلت مع الدراما المصرية؟

أولا أنا لم أجامل في مصر فالمجاملة نوع من الكذب، وفي مصر كان من واجبي تجاههم، وعندما قررت تخفيض أجري في مصر كانت الدراما هناك تمر بأزمة، ومصر بالنسبة لي بلد عربي شقيق وأحبها ولها فضل كبير علي، وعند التوقيع معهم على العقد أعطوني المبلغ الذي طلبته من دون مساومة، وبالتالي لا يجب أن أبخل عليهم أثناء الأزمات.

ولا أعتقد أن تستمر مقاطعة الدراما السورية، ولكني أؤكد أن ما يطلب مني تجاه بلدي فأنا على أتم الاستعداد، وربما أنا أقف عند مسألة الأجور في بعض اللحظات لأن الفنان له قيمته، وتعب الممثل يجب أن يقدر، وفي بعض الأعمال أنا اعتذرت عنها بسبب الأجور، ولكن عندما يتعلق الأمر بموقف تجاه بلدي بالطبع لن أبخل.

·         تصورين حالياً فيلما سينمائيا "هوى" مع المخرجة واحة الراهب؟

الفيلم بتوقعاتي سيكون جماهيرياً وليس كما تعودنا على الأفلام السورية بأنها للمهرجانات فقط، وخصوصية الفيلم هو الدخول بتفاصيل المرأة بشكل كبير جداً، وأنا أقدم شخصية "أمل" وهي نموذج عن حالات الظروف الاجتماعية والاقتصادية التي تجعلها تغرق بالجو، ونموذج تجريد للأنثى والمرأة في مجتمعاتنا وكونها مطلقة تكون مباحة للجميع، وهذه النظرة الاجتماعية تغرقها بالخطأ أكثر، وفي كل مرة تهرب فيها تواجه صعوبات أكبر وهجوما أخطر على حياتها.

والفيلم عن رواية بالعنوان نفسه للكاتبة هيفاء بيطار، وتناقش مفهوم الحرية، الخلطة السحرية بين الروح والفكر، كون مجتمعنا مبنيا على أن كل شخص يعتبر نفسه وصيا على الآخرين.

والفيلم يناقش موضوع تقييد الحرية الفكرية، والممنوعات التي ورثها المجتمع القديم، وليس السلطة، فالتعامل مع المطلقة لا علاقة للحكومة بها مثلاً.

·         وهل سنجد في الفيلم حلولاً وأجوبة عن مفهوم الحرية؟

أنا دائمًا مع طرح الأسئلة في الأعمال الفنية، والفيلم يطرح مجموعة من الأسئلة ومهمة الفن، هي إيجاد الحالة التي ينبغي أن نعيشها في حياتنا، ولا يوجد في الحياة جواب قاطع بالنهاية.

·         برأي سلاف فواخرجي ما هي الحرية؟

الحرية هي مفهوم نسبي، وربما بعض الناس تعتبر حريتها باللباس مثلاً، أو تعتقد بالإباحية في الكلام، أو ربما تعتبره أشياء أخرى كونه مفهوما نسبيا، ولكن الحرية ينبغي النظر إليها بنظرة أعم وأشمل لها علاقة بطريقة التفكير والروح أي كيفية التعايش والتعامل مع الآخرين.

الحرية شيء أكبر وبالنسبة لي هي نظام واحترام والحرية أن تقول رأيك، ولكن مع اقترانها بالفكرة والتعامل مع الآخر لأن الحرية هي واجبات وليس فقط حقوق.

·         بالنهاية ما هي حدود الموافقة والرفض عند سلاف سواء بالدراما أو في السينما ؟

الأهم هو أن يكون العمل شيقاً ومكتوبا بسيناريو محكم وجيد، لأن النص هو الأساس الذي يحرك عاطفتي وخيالي ويحرك مشاعري، وحين أعرف ما يمكنني إضافته للدور أوافق فوراً، وهناك بعض الأمور الأخرى كاسم المخرج وشركة الإنتاج لأن العمل الفني هو مجموع عناصر متكاملة بالنهاية.

إيلاف في

30/08/2011

 

مسلسلات رمضان 2011..

توقفٌ مفاجئٌ وخلافات على ترتيب الأسماء

أحمد عدلي من القاهرة  

على الرغم من تراجع الإنتاج الدرامي في رمضان إلى ما يقارب الثلث مقارنة بالعام الماضي، إلَّا أنَّ مشاكل المسلسلات هذا العام أكثر بكثير من العام الماضي، حيث توقف مسلسل بعد البدء في عرضه، وشهدت شارات المسلسلات خلافات حادَّة بين الممثلين.

القاهرة: شهد مسلسل "عائلة كرامة" خلافًا حادًّا، بين الفنانة عفاف شعيب والفنانة الشابة ريم البارودي، بسبب اولوية كتابة الإسم على شارة المسلسل، إذ نص تعاقد ريم مع شركة "صوت القاهرة" على أن تكون الإسم الثاني بعد الفنان حسن يوسف، باعتبارها تقوم بالبطولة النسائية للعمل، فيما لم يتضمن تعاقد الفنانة عفاف شعيب ترتيبًا محددًا.

وتقدمت عفاف شعيب بشكوى إلى رئيس شركة صوت القاهرة، بسبب اقدميتها عن ريم في المجال الفني، حيث اعتبرت ما حدث اهانة لتاريخها الفني، نظرًا لحادثة سن ريم، إلا أن رئيس الشركة استعان بالمخرج لتغيير ترتيب الأسماء، فاكتشف ان التعاقد الذي تم إبرامه في عهد سلفه المهندس إبراهيم العقباوي نص على ان تكون ريم هي الأسم الثاني للمسلسل، فلم يستطيع ان يفعل شيئًا سوى اتخاذ قرار بالزام المخرجين بتحديد ترتيب اسماء الفنانين على التتر قبل بداية التصوير تجنبًا للمشاكل.

وشهد المسلسل ذاته ازمة اخرى قبل بدء عرضه بأيام، تتعلق بكون البرموهات الدعائية له تجاهلت الفنان حسن يوسف، على الرغم من كونه بطل العملن وهو ما تم تعديله لاحقًا، لكون المخرج لم يقم بتصميم البرومو الدعائي، وتم تنفيذه من قبل الشركة المنتجة نتيجة ضغط التصوير، نظرًا للبداية المتأخرة في التصوير.

مسلسل "سماره" الذي تقوم ببطولته لوسي وغادة عبد الرازق، شهد ازمة ايضًا في البرومو الدعائي له بسبب تجاهل لوسي، على الرغم من ان اسمها يكتب اول اسم على شارة المسلسل، وهو ما تم بالفعل، إلا أن تجاهلها بشكل لافت في البرومو الدعائي كان سببًا وراء غضبها من الشركة المنتجة، التي لم تقم بتعديل البرمو على الرغم من وعدها بعد ذلك قبل بداية رمضان.

من جانبها، قالت لوسي انها لم تعرف حتى الآن المسؤول عن تجاهلها في البرومو بهذه الصورة، مشيرة الى ان النجاح الذي حققته شخصياتها مع الجمهور عوضها عن هذا الظلم، خصوصًا في ظل الإشادة النقدية التي حصلت عليها من النقاد الذين تابعوا المسلسل وكتبوا عنه في الصحف.

وتؤكد لوسي على اهمية احتفاظ الفنان بحقه في وضعه اسم على شارة المسلسل بما يتناسب مع تاريخه، لاسيما وان كان هناك فنانين احدث منه، مشيرة الى انها تعلمت الاهتمام بوضع اسمها على شارة المسلسل بعد ازمتها العام الماضي مع الفنانة السورية، سوزان نجم الدين، في مسلسل "مذكرات سيئة السمعة"، خصوصًا وانها تعرضت لخدعة في الأمر من قبل الشركة المنتجة.

"سماره" ايضا شهد خطأ في اسم الدور الذي يقدمه الفنان، احمد وفيق، لكن هذه الغلطة لم يتم تداركها حتى الآن، على الرغم من ان الشركة المنتجة كان يمكنها تعديلها، لكن حتى الحلقة الاخيرة لم يتم تداركها.

مسلسل "الريان" الذي يتناول قصة حياة رجل الأعمال أحمد الريان الذي اشتهر بتوظيف الأموال خلال الثمانيات من القرن الماضي، واجه مشكلة في ترتيب الأسماء على شارة المسلسل، لاسيما بسبب انشغال المخرجة شيرين عادل بتصوير باقي المشاهد، حيث لم تتفرغ لكتابة اسماء الممثلين على شارة المسلسل.

شارة "الريان" شهدت عدة ازمات ادت الى تغييرها 3 مرات في الأيام العشر الأولى من رمضان، ففي الايام الاولى تم الاكتفاء بكتابة اسم الفنان خالد صالح كبطل المسلسل، والاكتفاء بكتابة عبارة "كوكبة من النجوم" ليتم تعديلها لاحقًا، لوضع باقي اسماء الفنانين تبعًا، لكن الترتيب اغضب الفنانة ريهام عبد الغفور التي هددت بتقديم شكوى لنقابة الممثلين، نظرًا لاتفاقها مع الشركة المنتجة على ان تكون الاسم الثاني بعد خالد صالح، وهو نفس الشرط الذي ابرمته الشركة في تعاقد الفنان فتحي عبد الوهاب.

لم تجد المخرجة شيرين عادل مفرًا من تعديل الشارة مجددًا ليظهر اسم باسم وريهام بالتوازي على الشاشة، بعد اسم خالد صالح، وهو الحل الذي وجدته المخرجة مناسبًا للهروب من المشاكل التي كادت ان تنشب بين ريهام وباسم في الايام الاخيرة من التصوير، لتضطر لاحقًا لتعديل الشارة مرة اخرى بعد شكوى رجل الأعمال احمد الريان من استخدام المؤلف لخياله في تناول حياته، حيث طلب من الشركة كتابة ان احداث المسلسل مستوحاة من قصة حياته، وهو ما تم الاستجابة له لتعدل الشارة مرة ثالثة.

أزمة مسلسل "الريان" لم تتوقف عند الشارة فحسب، وإنما عدم رضى الريان عن الصورة التي ظهر بها في الحلقات الأولى أيضًا، وامتدت مشاكله الى كاتب المعالجة الدرامية للمسلسل، وعلى الرغم من كتابة اسم السيناريست حازم الحديدي ومحمود البزاوي، إلا أن الكاتب اشرف عبد الشافي فجر مفاجأة بكتابته للمعالجة الدرامية للمسلسل من دون ان يتم ذكر اسمه على شارة المسلسل، وهو ما اعترف به السيناريست حازم الحديد، فيما التزمت الشركة المنتجة الصمت التام تجاه الواقعة.

المفاجاة التي ربما تحدث للمرة الأولى هي توقف مسلسل "شبرا تي في"، الذي يقوم ببطولته احمد رزق وهيدي كرم، بعد 9 حلقات فقط، وذلك نظرًا لاختفاء المنتج وقيامه بمنح شيكات من دون رصيد للفنانين، على الرغم من تصوير 80% من أحداث المسلسل خلال 40 يومًا فقط، وهو ما دفع جميع العاملين في المسلسل الى إيقاف التصوير بشكل كامل لعدم حصولهم على مستحقاتهم المالية.

نفس الأمر كاد ان يتكرر في مسلسل "شارع عبد العزيز"، الذي يقوم ببطولته عمرو سعد وعلا غانم، حيث امتنع الفنان سامي العدل وعدد من الفنانين عن التصوير لمدة يوم، بسبب عدم حصولهم على مستحقاتهم المالية من المنتج، ممدوح شاهين، إلا ان سداد شاهين للأجور في اليوم التالي دفعهم الى استكمال التصوير ليعرض المسلسل في موعده.

المنتج محمود بركة استطاع ان ينقذ مسلسل "خاتم سليمان" من التوقف في اللحظات الاخيرة، بعد قرار مخرج العمل احمد عبد الحميد الاكتفاء بعرض 16 حلقة فحسب لكون المنتج لم يقم بدفع الأجور المالية للعاملين في المسلسل، إلا أن بركة تدخل في الوقت في المناسب لينهي ازمة المسلسل ويستمر التصوير.

المؤكد ان بركة انقذ المسلسل في اللحظات الاخيرة خصوصًا ان المخرج كان يقوم بالتصوير على الهواء ويصور مشاهد الحلقات يومًا بيوم، حيث انتهى من تصوير الحلقة 30 للمسلسل صباح يوم 29 رمضان، ولم يحصل العاملين في المسلسل على إجازة طوال رمضان واستمروا في العمل لأكثر من 16 ساعة يوميًا.

وعلى الرغم من أن مسلسل "الشحرورة" الذي يتناول قصة حياة السيدة صباح تعرض لمشكلة، حيث قامت اسرة المسلسل بتغيير شارة المسلسل في الأيام الاخيرة ليتم وضع جمل في بداية المسلسل تؤكد ان العمل لا يعبر عن قصة حياتها بالضبط.

إيلاف في

30/08/2011

 

مسلسلات رمضان مستمرّة بنجاح كبير

باسم الحكيم  

لم تُعدّ القنوات المحلية أي برمجة مميزة لسهرات عيد الفطر، باستثناء lbc و«المنار». وتتابع المحطات عرض مسلسلاتها الرمضانية، بانتظار إعلان دورة برامج الخريف

انتهى رمضان وحان وقت الاحتفال بالعيد. لن تقدم الشاشات اللبنانيّة في المناسبة برمجة مبهرة، لأن مسلسلاتها لا تزال مستمرة، حتى اليوم الثاني أو الثالث من العيد. هكذا، تبدأ برمجة lbc في سهرة الخميس بحفلة فنية أحيتها كارول سماحة (الصورة)في المدرج الروماني في زوق مكايل (شمال بيروت). وفي سهرة الجمعة تقدم مسابقة انتخاب ملكة جمال المغتربين. تليها يوم السبت حفلة لجورج وسوف، ثم سهرة كوميدية ليلة الأحد مع فريق Comedy Night.

وتحتفي قناة «المنار» بالعيد في ثلاث سهرات، تعرض الأولى منها ليلة الجمعة، وتتخللها حوارات مع بعض الممثلين المشاركين في مسلسل «رجال العز»، في سهرة صورت في حارة دمشقيّة قديمة في القرية الشامية في العاصمة السوريّة. وتستقبل حياة الرهاوي كلاً من كاتب العمل وأحد أبطاله طلال مارديني، وصالح الحايك، وإياد ابو الشامات، وجلال الطويل، وميسون أبو أسعد، ونزار أبو حجر، وعبد الفتاح المزين، كما تحتفي بإنتاجها المتميّز «الغالبون» في سهرتين: في الأولى (السبت)، تعرض الحلقتين الأخيرتين من العمل، وفي الثانية (الأحد)، تقدم سهرة خاصة تُقسم إلى محاور عدة يخرجها عفيف حيدر. وضيوف هذه الأمسية هم بيار داغر، وعبد المجيد مجذوب، وأحمد الزين، ووفاء شرارة، وطوني عيسى، ومجدي مشموشي، وحسن حمدان، وبولين حداد، والكاتب فتح الله عمر، والمخرج باسل الخطيب.

من جهتها، تستكمل قناة «المستقبل» عرض مسلسليها «الشحرورة»، و«شارع عبد العزيز» وتختم غداً برنامج «الليلة... السهرة عنا» في حلقة تستقبل فيها غسان صليبا، ورانيا برغوت، وكارلوس عازار، وباسم مغنية، وكليمانس أشقر. وتستكمل عرض برنامج عصام بريدي «mission هيك» يومياً على أن يتحوّل لاحقاً إلى برنامج أسبوعي. أما nbn، فتتابع عرض برمجة رمضان حتى يوم الأحد، وتواصل mtv بثّ مسلسلي «آدم»، و«أمي»، كما تعرض الحلقتين الأخيرتين من «بالهوا سوا». كذلك تكمل Otv مسلسلاتها الرمضانية، لتبدأ بعدها عرض الدراما اللبنانية «هي وهي» بمعدّل حلقتين يومياً. أما «الجديد»، فيبدو أنها هي أيضاً ستكمل عرض مسلسلاتها. ومع انقضاء رمضان، ومعه عيد الفطر، تستعد كل الشاشات لإطلاق برمجتها الخريفية، التي ستعلنها قريباً.

الأخبار اللبنانية في

30/08/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)