حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2011

طوني خليفة :

ضيوف ( الشعب يريد ) جاءوا مسلحين

حوار: مايسة أحمد

أختار الإعلامي اللبناني طوني خليفة أن يطل علي الجمهور المصري من خلال الشعار الذي كان بمثابة المفتاح السحري للسجن الذي ظل الشعب المصري محاصرا به لمدة ٠٣ عاما.. فحاور ضيوفه من السياسيين ونجوم المجتمع وقليل من الفنانين بعبارة »الشعب يريد«..

البرنامج فجر العديد من المفاجآت ولكن طوني في هذا الحوار كان أكثر صراحة وكشف عن اسرار وحكايات لا يعرفها أحد.. فتحدث عن سبب وصف خالد يوسف لبعض الأسئلة بأنها قلة أدب وسخيفة!!.

وعن محاولات غادة عبدالرازق للظهور معه وحكايته مع رزان مغربي..

·         < هل هناك مغزي وراء اختيارك للإعلامي مفيد فوزي ليكون ضيف أول حلقة من »الشعب يريد«خاصة وأن الجميع يعرف الخلاف الذي كان بينكما؟

<  لم يكن خلاف بقدر ما كان سوء تفاهم كما أنه لم يكن اختياري أن أقرر من تعرض حلقته أولا.. وإنما هذا من اختصاص مدير البرامج في القناة حسب الترتيب.. وليس لي دخل فيه.. فلست أنا من أقرر الضيوف وأنما اوافق وأوقع علي القائمة الخاصة بهم فقط قبل بدء التصوير.

·         <في الفقرة الخاصة »باسقاط القناع«.. وضعت صورتك كأحد الخيارين امام مفيد فوزي.. فما كان هدفك من وراء ذلك ؟

< عندما قررت أن أضع صورتي كان لهدفين.. أولهما: أن يقول ما يريد في وجهي ولا يحدث كما كان من قبل ان ينتقل من قناة لأخري متحدثا في برامج الآخرين فاعطيته الفرصة أن يقول انتقاداته وآرائه بكل حرية.. والهدف الثاني عملا بالمثل القائل، »من ساواك بنفسه فما ظلمك« لأن العديد من السياسيين والفنانين ونجوم المجتمع وغيرهم من ضيوف البرنامج الذين اختيرت صورهم.. أسيء إليهم.. لذلك حرصت أن أضع صورتي حتي وان أسيء لي.. كما حدث مع الإعلامي مفيد فوزي ولكني تقبلت كلامه برحابة صدر وابتسامة هادئة فهذا رأيه.. وحرصت علي الا أرد أو أعلق أو أدافع عن نفسي.

·         هل تعتقد ان طبيعة برامجك تفرض عليك تحمل اهانات ضيوفك مثلما وصف المخرج خالد يوسف بعض الأسئلة بأنها »قلة أدب وسخيفة«؟

< عندما أحرج بسؤال.. فهذا أهّون ما يكون.. فمن يجيب بهذه الطريقة فهذا يعني أنه لا يملك اجابة.. »فأنا محدش يتذاكي علي«. فالذكاء لا يكون بهذه الطريقة.. طبعا مع كامل احترامي ومحبتي لكنز من كنوز السينما خالد يوسف ولذلك كنت هادئا ومبتسما لأن محاولته في الهروب من السؤال لم تنجح.. وأنا الحمد لله بالخبرة استطيع التعامل مع هذه المواقف.. وكذلك بالاحترام المتبادل بيننا ولولا ذلك ما لبي دعوتي وحضر للبرنامج.

·         < وهل من  أسرارفي كواليس  الحلقات؟

< سأكشف لك عن احداها وهي ان أحد الضيوف حاول التهجم علي وكاد يضربني و»صار في اشتباك كلامي« وتوقف التصوير اكثر من مرة.. لكني حافظت علي هدوئي.. لأني مؤمن بأنه عندما استفز ضيوفي فعلي أن أتقبل رد فعلهم أو استفزازهم.. فهذا حق متبادل بيننا.. لان كل ما يهمني في البرنامج ان أحافظ علي هدوئي لكي أحصل علي الاجابات.. لأني اذا اعتبرتها إهانات كنت حذفتها في المونتاج.. لكنها لا تزعجني علي الإطلاق.

·         < هل الشخصية التي حاولت التهجم عليك فنية أم سياسية ؟

< أجاب بابتسامة ذكية: لا تعليق..

·         <هل أعجبك دور  الشرير كما وصفك مفيد فوزي في الحلقة؟

< كل ما أقوم به علي شاشة التليفزيون هو دوري كإعلامي فأنا مثل الفنان الذي يلعب دور الشرير أو المجرم أو الملاك.. علي كل انسان أن يجسد الشخصية التي تطلب منه.. وهذه متطلبات عملي لكن هذا لايعني أن هذا هو طوني خليفة.. وأبرز دليل علي ذلك أن هناك برنامجا آخر أقدمه عن المشاكل الانسانية وأحيانا أبكي عندما أكون أمام حالات صعبة وبالتالي فأنا »بكل مطرح« أؤدي الدور المناسب المطلوب مني..

·         <في الفقرة الثالثة والأخيرة يتم اخفاء الصوت عن السؤال رغم أن مضمونه يكون واضحا في إجابات الضيوف ..فما المغزي من ذلك؟

هي مجرد فورمات اخترتها عندما وضعت فكرة البرنامج.. وبصراحة بعض الضيوف أجادوا اللعب في هذه الفقرة.. فكانت هناك حالة من التشويق لمعرفة السؤال.. لكن للأسف آخرين استخدموا بعض العبارات من السؤال وبالتالي انكشفت اللعبة..

وكل الحكاية أن هناك بعض الاسئلة كنت اتحفظ أن أوجهها بشكل صريح أمام الجمهور..

·         <البرنامج ذو صبغة سياسية فهل كانت مرجعيتك هي معلوماتك ومتابعاتك للشأن المصري منذ فترة طويلة أم أنها فقط من أجل »الشعب يريد«؟

< بصراحة ليس من فترة طويلة.. رغم أني أصلا اعلامي سياسي في الأساس وكنت مراسلا حربيا أثناء حرب العراق ولبنان وأيضا بأكثر من دولة.. وحاورت عددا كبيرا من رؤساء الدول والشخصيات العربية الكبيرة.. لكن للأسف »الزواريب« السياسية لم أكن ملما بها.. لكن مع ثورة ٥٢ يناير تحديدا بدأت أتابع بشكل يومي ما يحدث في مصر وأقرأ التحليلات واطلع علي التناقضات والتحولات للشخصيات المحيطة بالنظام السابق..

فكل هذه الأحداث أتابعها وأدونها في ذاكرتي لاستخدمها في البرنامج وطبعا لست علي نفس الدرجة من المعرفة كما لدي الزملاء الاعلاميين في مصر لانهم أبناء البلد والحدث ويعيشون تفاصيل الأحداث.. ولذلك حرصت ألا أدخل في التفاصيل وتكون مناقشاتي في العموميات.. وأنا راض عن البرنامج وبدأت الحمد لله أحصل علي ردود أفعال جيدة..

·         < قلت لي من قبل إنك لاتحب الوسط الفني..

قاطعني قائلا: ولازلت أقول أنا لا أحب الوسط الفني علي الاطلاق ولدي عدد قليل جدا من الأصدقاء منه..

·         < ورغم ذلك واثناء التحضير »للشعب يريد« اخبرتني انك أجبرت علي اقتحام السياسة.. اليس هذا تناقضا خاصة ان بدايتك الاعلامية كانت سياسية؟

< دعيني أفسر لك لماذا أجبرت.. فلا يوجد تناقض ابدا.. لكن ما حدث هو ان المنتج طارق نور زار بيروت منذ شهور طويلة وطلب مني فكرة برنامج سياسي وأعطاني مهلة ٤٢ ساعة لأرد عليه فاجتمعت مع المخرج إيلي ابي رعد وقررنا عدم تقديم هذا النوع من البرامج.. لأني لبناني وقد يرفضني المجتمع المصري كمتدخل في السياسة الداخلية لها.. لكن بعد تفكير في أن ما تمر به مصر والدول العربية من أوضاع سياسية.. وجدنا أن الأفضل أن نعمل علي برنامج لايكون حواريا  ولاتوك شو سياسي ولا مناظرة.. فأخترت أن تكون الفكرة سياسية »تمرق بقالب لين«.. فأنا عربي في المهنة رغم أني لبناني الجنسية.. وبالتالي أنا اعلامي عربي بهوية لبنانية.. مثلما يتعاطي الإعلامي المصري يسري فودة مثلا في الشئون السياسية العربية ككل.. ولذلك لم أدخل في التفاصيل الدقيقة.. وانما أخذت الثورة التي رسمت تاريخا جديدا وأحاور الضيف علي أن أكون وسطياً اتحدث بلسان الآخر وأناقش ضيوفي.. فاخذت الثورة وما ترتب عليها كأساس وركيزة في البرنامج..

·         <للعام الثالث علي التوالي تطل علي الجمهور من خلال قناة واحدة هي »القاهرة والناس«.. ألم يحن الوقت للظهور في قنوات أخري بعيدا عن سيطرة الشاشة الواحدة؟

< في رأيي الجمهور المصري يستحق الكثير فهو ذو قاعدة عريضة ومتذوق.. لكن للأسف قلة ظهوري ترجع إلي ارتباطي الأساسي بالقاعدة المركزية لنشاطي وهي قناة »الجديد« اللبنانية والتي تحتاج مني لتفرغ تام بالاضافة إلي الموقع السياسي الفني الذي أديره وأشرف عليه وأيضا هناك مجلة أخري ستصدر قريباً.. وكل ذلك مقره بيروت مما يجبرني ألا أكون متفرغاً بأماكن أخري.. لأن ارتباطاتي تقيدني..

·         < وما سر البدلة السوداء التي تحرص علي الظهور بها كل حلقة؟

< أجاب مبتسما: كنت أصور حوالي ٣ أو ٤ حلقات في اليوم.. فأحضرت بدلة سوداء وكنت أغير المنديل فقط.. والبعض اخبروني انه قد يقال أني أقلد الاعلامي »نيشان« في ذلك.. فضحكت وقلت لهم: »في هذه الحالة اذن سأخذ التصريح منه أولا«.

ولكن حقيقة ما حدث أننا اتفقنا علي الديكور الخاص بالبرنامج في بيروت ولم أكن قد رأيته بعد التنفيذ وبالتالي لم أكن أعلم شكله أو لونه النهائي.. وعندما حضرت إلي الاستديو وجدته باللونين الأسود والأبيض.. فرأيت أنه من الأنسب أن ارتدي بدلة واحدة سوداء واغير المنديل فقط مع كل حلقة.. لكن بصراحة نوعية قماش القميص كنت أرغب في أن تكون عادية.. لكنهم اختاروا لي »اللي بيلمع«.

·         <هل صحيح ان الفنانة رزان مغربي طلبت عدم التطرق إلي الفيديو الفاضح لها وأنت وافقت؟

< هذا حقيقي لكن الاتصال لم يكن منها ولامعي أنا.. وأنما الشخص الذي تسرب من خلاله الكليب وصلته معلومات إني أحضر حلقة لاتحدث فيها عن الكليب.. فاتصل هو وطلب عدم التطرق لهذا الأمر.. ولكن الطريف في ذلك أني لم أفكر أساسا في هذا الموضوع ككل لأن البرنامج يتطرق لموضوعات أخري لا علاقة لها بهذا.. وكانت مجرد اشاعة وصلت إليه.. فهذا موضوع لايعنيني لأن ببساطة رزان أصلا ليست ضيفة في »الشعب يريد«.. وفي اعتقادي الشخصي أنها لن تظهر في برامج أخري..

·         < وهل فوجئت بطلبات أخري لضيوفك؟

< لا لم يكن هناك شيء غير عادي غير أني فوجئت بالفنانة غادة عبدالرازق تردد أنها رفضت الظهور معي رغم أني أصلا لم أتصل بها ولا أعرفها شخصيا وسألت فريق العمل ولكنهم نفوا انهم اتصلوا بها.. إلا اذا دعاها أحد العاملين في البرنامج بشكل شخصي ومن وراء ظهري أنا وباقي فريق العمل.. فهذا أمر آخر وهذه مشكلتهما.. فأنا لا أعرف لماذا تثير المشاكل في الاعلام رغم أن ليس لي مشكلة معها أصلا.. إلا إذا كانت »حابه تفكرني بنفسها عشان أدعيها للبرنامج«.. فأنا توقيعي فقط علي قائمة الضيوف التي اتفقت عليها مع إدارة المحطة وعندي نسخة منها واتحدي ان يكون فيها اسم غادة عبدالرازق.. ولكن ما يثير الدهشة أنها كل عام تكرر نفس القصة.. وهذا السيدة تحديداً لا أعرفها ولا أحبها ولا أكرهها وليس لدي مشكلة معها..

·         <من وحي البرنامج.. الشعب يريد أن يعرف : متي ستغير جلدك وتظهر في قالب جديد؟

< أقول لك الحقيقة 00في بيروت أقدم برنامج مسابقات في شهر رمضان منذ ٢١ عاما.. وهذا العام نظرا للظروف الحالية طلبت أن أقدم برنامج مسابقات علي »القاهرة والناس«.. لكن الرد كان الرفض.. »فهما اللي مش عايزيني أغير جلدي«.. ومايسعدني أن الضيوف اصبحوا يعرفو اسلوب طوني ولكنهم »اعدوا العدة.. وعمال يصير اللعب أحلي«.

·         < وهل كان استعداد الضيوف للعبة مفاجأة بالنسبة لك؟

< بالعكس أسعدني جداً.. مثلا الإعلامي مفيد فوزي شعرت أنه لم ينم يومين ليعمل بحث عن كل »اللي شاتم طوني«.. وكذلك  المخرج خالد يوسف كان مستعداً جداً ومحضرين نفسهم لأي استفزاز ولذلك كنت أتعامل ببرود مع كل خططهم وحتي البديلة منها.. فبعض الضيوف استخدموا سلاح  الصوت العالي.. واضاف ضاحكا: يعتقدون ان طوني يخاف.. والبعض الآخر حولها للقومية.. وبدأوا في اقحام الوضع بلبنان ليأخذوني بالحديث للدفاع عن نفسي او بلدي.. ومن هنا لاحظت الخطط الخاصة لاحباط طوني وهذا اعطي الحوارات نوعا من المنافسة لأنتزع منهم الإجابات التي أريدها.. وبصراحة هذا العام »حبيت اللعبة« مع الضيوف.. ففي أول عام مع برنامج »لماذا« كانوا يصدمون بطريقة الحوار ومنهم من توتر أو أحبط أو غضب.. أما مع »الشعب يريد« فكل ضيف معه أسلحته للدفاع سواء كانت مشروعة أو غير مشروعة..

·         <من وحي البرنامج ايضاً الشعب يريد ان تسقط القناع وأمامك الآن صورتين لمفيد فوزي وعمرو أديب.. فأيهما تختار؟

- اختار عمرو أديب..

·         <وأي قناع تسقط عنه؟

< قناع الإدعاء والغرور والسخافة ويكفي ان الشعب هو الذي اسقط القناع ولم يصدقه ولم ينجح في ادعاءه هذا المرة.. فليس بيني وبينه شيء شخصي أو مهني غير أنه سخف من  موضوع مرضي وحوله من شيء إنساني الي »مين كسب مين« ولأول مرة أري عمرو أديب بهذه السخافة رغم أني كنت أعتبره قيمة إعلامية لكن وقتها ظهرت حقيقة لم كن أرغب في أن أراها.. فأنا اعتبر الإعلامي عماد الدين أديب هو مثلي الأعلي في حياتي المهنية وكنت أحلم بالوصول إليه.. وكنت اتمني ان يكون عمرو 0١٪ من شقيقه فهذا يكفيه ليكون في مكانة عالية ولكن للأسف..

·         < معني ذلك انك لن تستضيف عمرو أديب في أي برنامج لك؟

< صدقيني حتي عندما عرضوا اسمه كضيف في »الشعب يريد« وافقت وقلت إذا كان يجرؤ ان يحضر .. فأنا ليس لدي أي مشكلة.. وماحدث انه اعتذر لأن لديه ارتباطات ولكني علمت بعدها انه سيظهر في برامج مصرية أخري.. وهذا بالنسبة لي انتصار..

·         <  الشعب يريد ان تعترف.. هل شعرت بالندم علي سؤال وجهته لأحد ضيوفك؟

اجاب علي الفور: سؤال وجهته للإعلامي سيد علي وأعتبرته مزحة ولكن يبدو أن وقعه كان قاسياً عليه..

·         < قاسيا لانه »جاء علي الجرح« ام انه مهين وعلي غير اساس؟

< ربما لم أكن علي صواب في التقدير الصحيح.. فان اعترف إذا اخطأت..

·         < أخطأت في توجيه السؤال أم في توقيته؟

< في السؤال كله.. وبالمنسبة هو كان استطراد.. فعقب عرض صورتين عن مرشحين الرئاسة سألته: انت ستختار من فيهما؟ فقال لا هذا ولا ذلك.. اما فلان أو فلان »فرديت عليه انه اذا اختار أي شخص فبالتالي لن يحصل علي أي صوت .. فقال بعصبية: »أنا قيمة إضافية عليهم وعلي برنامجك«.. فحاولت أن أظهر أني أمزح معه.. لكني اعترف اني أخطأت وان الجملة كانت في غير محلها وكنت أرغب فقط في أن أظهر له » قد ايه الشارع ناقم عليك« وأنك إلي حد ما مرفوض من الجمهور وربما خانني الذكاء في تلك اللحظة واعتذرت.. فهو الوحيد الذي اعتقد انه خرج غاضباً من البرنامج رغم اني لم أقرأ أي تصريح له عن ذلك ولكني في كل مناسبة أوجه اعتذاري له.

أخبار النجوم المصرية في

30/08/2011

 

شقاوة النجوم ليلة العيد

تحقيق: عمر السيد محمد عزالدين 

لم ينس الكثير من الفنانين ممارسة الطقوس التي اعتادوا عليها منذ الصغر في الاحتفال بالعيد وإن كان بعضهم مازال يحرص علي شراء بعض الملابس والاكسسوارات الجديدة مثلما اعتادوا منذ الصغر، إلا أنهم لازالوا يهتمون بشراء كعك العيد ولوازمه من بسكويت وبيتي فور، فمع هذه العادات  التي لم يمتنعوا عنها طوال سنوات عمرهم، يسترجعون بها ذكريات الطفولة.. عاشت أخبار النجوم ليلة العيد مع بعض الفنانين أثناء شرائهم الكعك وملابسهم الجديدة.

حرص أحمد زاهر كعادنه علي اصطحاب ابنتيه ملك وليلي للتسوق وشراء لوازم العيد، فيقول: رغم شعوري بالارهاق الشديد بعد الانتهاء من تصوير مسلسل »آدم« مؤخرا، الا أنني لم أستطع رفض تلبية رغبة بناتي في الاحتفال بالعيد، فخرجنا جميعا لشراء بعض الملابس الجديدة لهم، وبالطبع لم ننس  شراء الكعك والبتي فور الذي نعشقه ونلتف حول أطباقه صباح العيد بعد الصلاة ويهدي به العائلة الجيران.

عيد مختلف

أما مي  سليم فقد أكدت علي أن شراء الملابس الجديدة من أهم طقوس ليلة العيد بالنسبة لها حيث تعد من أهم مظاهر الاحتفال التي اعتاد عليها الشعب المصري في هذه المناسبة التي تأثرت بها منذ طفولتها خاصة وأنها عاشت بمصر أكثر من ٢٢ عاما من عمرها ولذلك تحرص في هذا التوقيت من كل عام علي التحضير »للشوبنج« استعدادا للعيد بشراء الملابس الجديدة وبعض المستلزمات الخاصة بالمنزل، كما أكدت ان العيد هذا العام جاء مختلفا بالنسبة لها عن كل الأعوام الماضية، فإلي جانب حرصها الشديد علي شراء الملابس الجديدة لها حرصت أيضا علي زيارة بعض محال بيع الملابس للأطفال للشراء بعض الملابس لمولودتها، خاصة وانها في أشهر الحمل الأخيرة، ولذلك فقد اعتبرت مي أن العيد مختلفا هذا العام وأبرز مايميزه أنها قامت للمرة الاولي بشراء زي لمولودتها كما فعلت مع نفسها.

وعن كيفية قضائها لأيام العيد قالت: كنت حريصة هذا العيد أن ابتعد عن جو العمل ومتاعبه فلقد اعتذرت عن كافة ارتباطاتي وقررت أن أقضيه وسط أسرتي خاصة وأنني في أشهر الحمل الأخيرة واوشكت علي وضع الجنين ولذلك فقد قررت أن يكون قضائي للعيد علي النحو التالي: اليوم الأول أتوجه لأداء صلاة العيد ثم أعود بعد ذلك إلي المنزل حيث أعتدنا علي أن نقضي أول أيام العيد بالمنزل مع والدتي لنستقبل زيارات الأهل والأصدقاء ويستمر الحال علي مدار أيام العيد لانني (بيتوتية) زيادة عن اللزوم ولست من هواة الخروج بكثرة، وعن أهم ذكريات طفولتها مع العيد قالت مي إن أبرز ذكرياتي مع العيد تتمثل في أول عيدية حصلت عليها من والدي وأنا طفلة وكانت ٠٥ جنيه، مازلت أتذكرها حتي الآن ولن أستطع نسيانها.

الحلويات الشرقية

لم يختلف الوضع كثيرا بالنسبة لشقيقتها ميس فهمي أيضا تحرص علي التسوق وشراء الملابس الجديدة لكنها تركز اهتمامها علي شراء »حلويات العيد« وخاصة »الحلويات الشرقية« لانها أكثر أفراد الأسرة حبا لها كما أنها تتمتع بخبرة ودراية كبيرة في أنواعها وشرائها.

ولانها تتمتع بقدر كبير من الأصدقاء فنجد أن طريقة احتفالها بالعيد تختلف بعض الشيء عن شقيقتها مي حيث تحرص ميس علي زيارة أصدقائها ومعايدتهم والتمتع معهم بالسهر والاحتفال طوال أيام العيد فيما عدا أول أيامه حيث تقضيه مع شقيقتها وأسرتها بالمنزل. وأضافت ميس أن ما يساعدها علي الاستمتاع بجو العيد هذا العام هو انها انتهت تماما من كافة ارتباطاتها الفنية التي انشغلت بها طوال الفترة الماضية ومن بينها المسلسل السوري »صبايا« بالإضافة إلي الست كوم السعودي »فينك«.

الكعك والبيتي فور

أما المطرب الشاب محمد نور فقد أكد هو الآخر حرصه الشديد علي التوجه ليلة العيد لإحضار الحلوي وخاصة »الكعك والبيتي فور« ولاسيما أنه يعشقهما بجنون ولايستطيع قضاء العيد بدونهما علي الإطلاق. كما أكد نور علي انه في صغره كان يحرص أيضا إلي جانب شراء الكعك علي إحضار عدته ومستلزماته من »البومب والصواريخ« التي عادة ما كانت تتسبب له في أزمات مع جيرانه حيث كانت من أهم طقوسه التي كان يستمتع بها طوال أيام العيد، لكن الآن استبدلت هذه الطقوس بالاستمتاع بتناول »الكعك« مع أسرتي في أخر أيام العيد بسبب انشغالي بتقديم الحفلات خاصة وأنني سأقضي العيد هذا العام بعيدا عن المنزل في التنقل بين العين السخنة ومارينا وشرم الشيخ لأنني متعاقد علي إحياء عدة حفلات هناك..

هدايا العيد

أما المطربة المغربية جنات فكانت لها طقوس مختلفة كثيرا حيث أكدت حرصها الشديد علي التوجه إلي محال الهدايا في هذا التوقيت من كل عام لشراء الهدايا التي عادة ما تفاجيء بها أصدقاءها المقربين وأفراد أسرتها ولاسيما أنها من أهم طقوس العيد بالنسبة لها وتحرص علي القيام بها منذ أن كانت بالمغرب...

العيدية شيء مقدس

رغم انشغالها ليلة العيد في تجهيز المنزل مع والدتها وشقيقتها، إلا أن ميار الغيطي لازالت تحرص علي شراء ملابس جديدة للاحتفال بالعيد، فتقول: اعتمدت دائما في مثل هذه الليلة علي اصطحاب أسرتي لشراء ملابس جديدة وهي طقوس مهمة أشعر معها بفرحة العيد، ورغم أنني كثيرا ما أقوم بعمل شوبنج وشراء ملابس، إلا أن ملابس العيد لها طعم خاص مثل العيدية تماما التي لا أتنازل عنها أبداً، وبعدما نفرغ من شراء الملابس، نقوم بشراء كعك العيد والبيتي فور لأنه عادة وفولكلور مصري، ونسهر حتي الصباح ثم أذهب مع أسرتي لصلاة العيد في جامع الحصري الذي تعودت علي الصلاة فيه منذ انتقلنا إلي بيتنا منذ عامين وفي المساء ننتقل للسهر في أحد الأماكن بالقاهرة.

آيتن عامر تعتبر ان العيد هو احتفالية عائلية خاصة حيث نحرص علي قضاء أيام العيد في منزلها فنقول: بعدما نفرغ من شراء الملابس الجديدة وكذلك الكعك الذي يملأ البيوت المصرية في هذه الأيام، تجتمع العائلة كلها في بيتنا مع أمي وأخوتي وكذلك جميع أقاربي لنحتفل بهذه الليلة مرتدين ملابسنا الجديدة، وبالطبع أخذ نصيبي من العيدية لكن ما أخذته أعطيه كعيدية للأطفال الصغار لأن عائلتنا مليئة بالاحقاد.

أخبار النجوم المصرية في

30/08/2011

 

العيد الأول

عبدالله محمد 

كل عام وأنتم بخير.. هذا هو أول عيد فطر بعد ثورة ٥٢ يناير التي أضاءت الطريق لمصر ولكل الوطن العربي.. هو عيد فطر بطعم الحرية سيظل ساكنا في ذاكرة كل مصري بفضل الثورة التي جعلت الحلم  حقيقة وحركت المياة الراكدة في كل حياتنا والتي كادت تصيبنا بالملل.

اسقاط علم العدو الصهيوني من أعلي السفارة المشئومة في العمارة المنكوبة ورفع العلم المصري مكانه هو الحدث الأهم طوال الأسبوع الماضي، وبطل هذه الصدمة السعيدة هو الشاب أحمد الشحات الذي أصبح اليوم حديث العالم كله.. مايحدث في مصر يؤكد أنها ستعود دولة قوية كما كانت من قبل.

طوال شهر رمضان تابعنا الكثير من الاعمال الدرامية كان أغلبها دون المستوي والقليل منها جيداً، ولأننا في ايام العيد فقد فضلت أن أتحدث عن الاعمال الجيدة وأجلت الحديث عن الاعمال الضعيفة لوقت آخر.

من الاعمال الجيدة  التي لفتت الانتباه مسلسل »دوران شبرا«.. فمنذ الحلقة الأولي تأكد للمشاهد أنه امام عمل مميز كتب بحرفية شديدة تم نسجها من طبيعة المنطقة التي تدور حولها الأحداث وهو حي شبرا العريق الذي منح مؤلف العمل الكثير من التفاصيل الدرامية المليئة بالمواقف التي منحت المسلسل علامة الجودة، ولذلك حقق العمل نسبة مشاهدة عالية، لاسيما وأنه يناقش بأسلوب سهل موضوع المعايشة الجميلة بين المسلمين والمسيحيين والوحدة الوطنية التي نتمناها في كل ربوع مصر إلي جانب الكثير من قضايا هذا الحي العريق.

»دوران شبرا« بطولة هيثم أحمد زكي واحمد عزمي ودلال عبدالعزيز ومحمد رمضان وسامي العدل وعفاف شعيب وحورية فرغلي ومن إخراج خالد الحجر وتأليف عمرو الدالي، وبكل أمانة أقول انهم نجحوا في نقل شبرا بكل شوارعها وحواريها وميادينها ومنازلها إلي شاشة التليفزيون، واعتبر المسلسل من مفاجآت رمضان لانه قدم نجوما لم يكن أحد يتوقع منهم كل هذا الأداء التمثيلي الرائع، ومنذ المشاهد الأولي تشعر بقدرة المخرج خالد الحجر علي تحريك الأمور بشكل متميز حتي إنني كنت أشعر انني امام مشاهد فيلم سينمائي.

المفاجأة الأكبر في المسلسل تمثلت في الظهور المميز للنجم الشاب هيثم أحمد زكي الذي أطل علي المشاهدين بشكل مختلف تماما عن الشكل الذي ظهر به فيلم »حليم ثم البلياتشو«، وأري أن هيثم نضج بشكل كبير وأصبح قادراً علي تجسيد الشخصية الفنية المطلوبة منه بحرفية شديدة، وهذا ما لمسته من خلال دوره في »دوران شبرا«.. فقد كان أكثر تعايشاً مع الشخصية وتحسن أداؤه بشكل واضح وأصبح أكثر توهجاً، وهو الأمر الذي يؤكد أن هيثم تعرض لظلم شديد عندما وجد نفسه فجأة مضطراً لاستكمال دور والده الراحل الفنان أحمد زكي في فيلم »حليم« ومن بعدها محاولة استثماره في فيلم »البلياتشو«.. إلي أن جاء دوره في مسلسل »دوران شبرا« لينفجر بركان القدرات التمثيلية عند هذا النجم الذي قام في العمل شخصية »ناصر« الشاب الذي يعاني من مشاكل الحياة الصعبة وتدفعه ظروفه الاجتماعية لأن يصبح مسجل خطر، ونجح هيثم في تقديم الشخصية بنضج شديد، ومن الواضح أن المخرج المتميز خالد الحجر كانت له رؤية خاصة وراهن علي هيثم أحمد زكي ومنحه تقديم الشخصية بحرية حتي ينتهي الأمر بنجاح الجميع.

في المسلسل هناك أيضاً حورية فرغلي التي أعتبرها من مفاجآت رمضان هذا العام فهي تطل علي المشاهد بشكل مختلف تماما عن الأشكال التي ظهرت بها من قبل في كل أعمالها الفنية، اعمال كانت تحصرها فقط في ادوار الإغراء، لكنها في مسلسل »دوران شبرا« وايضاً في »الشوارع الخلفية« ظهرت بسيطة في أدائها وماكياجها وملابسها لذلك حققت النجاح، وايضاً يجب ألاننسي القدرات التمثيلية التي قدمتها دلال عبدالعزيز وعفاف شعيب، إلي جانب الشباب أحمد عزمي ومحمد رمضان ونرمين ماهر.

كنت قد تحدثت في مقال سابق عن مسلسل »الريان« لكنني أجد نفسي اليوم مضطرا للحديث عن بعض أبطال هذا العمل الجميل، وأقصد هنا الفنان باسم السمرة الذي يؤدي دور »فتحي« الشقيق الأكبر لأحمد الريان، باسم قدم مشاهده في الحلقات الاخيرة بشكل مبهر ومنها المشهد الذي جاء في الحلقة الـ٤٢ عندما قام والده في المسلسل الفنان صلاح عبدالله  بعقد الصلح بينه وبين شقيقه أحمد الريان، مشهد يدرس بفضل أداء خالد صالح وباسم سمره، وأيضاً مشهد الاتفاق معه علي دخول المصحة للعلاج وغيرها من المشاهد المليئة بالمشاعر الإنسانية الصادقة التي نجح السمرة في تجسيدها بحرفية فنان متمكن وموهوب، وهناك أيضاً زوجته في المسلسل ريهام عبدالغفور التي تؤكد مع كل دور جديد أنها فنانة متميزة وأتوقع لها خلال الفترة القادمة ان تكون في قائمة نجمات الصف الأول.

كل عام وأنتم بخير وأتمني أن تصبح القلوب أكثر بياضاً، وعيد فطر سعيد علي الجميع.

abdalla7666@yahoo.com

أخبار النجوم المصرية في

30/08/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)