حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2011

حنان ترك:

جهلي سبب خلافي مع الأزهر في «نونة المأذونة»

كتب نسرين علاء الدين

تزامن مع عرض «نونة المأذونة» العديد من المشاكل والقضايا علي رغم من كونه عمل «لايت كوميدي» بدءًا من اتهام مؤلف المسلسل بسرقة الفكرة وصولاً إلي خلافات مع الأزهر بسبب اعتراضه علي ارتداء حنان ترك للعمة والقفطان. فما رأيها في كل تلك المشكلات؟ وإلي أين وصلت الحلول؟ هذا ما تعرفونه في هذا الحوار..

         ما سر إصرارك علي تقديم عمل كوميدي للعام الثالث علي التوالي؟

- لم تكن هناك نية لعمل «نونة المأذونة» من الأساس والقصة بدأت بتغييرنا لمسلسل «رسائل» الذي كانت ستقوم بإخراجه أيضا منال الصيفي وكتبه د. محمد سليمان وكنا شبه جاهزين للتصوير، ولكن جاءت أحداث ثورة 25 يناير ليتعرض العديد من الأعمال الدرامية التي يتم تصويرها في أماكن خارجية للعديد من المشاكل خاصة أن التصوير الخارجي يحتاج وحدة تصوير كاملة، لذا قررنا بالمشاركة مع الشركة المنتجة دخول عمل آخر لا يتطلب أكثر من 3 أو 4 لوكيشنات فقط فعرض علي «نونة المأذونة» وشعرنا أن تقديم عمل كوميدي هو الأنسب حاليا لرسم البسمة علي وجوه الناس التي تحتاج لذلك.

         وهل قمت بمقابلة أول مأذونة في مصر لتتعرف منها علي تفاصيل الشخصية؟

- لم أكن أعلم من الأساس أن هناك مأذونة في مصر عينت العام الماضي إلا بعد أن دخلت في التصوير لكنني وافقت علي العمل لأن الورق جديد ونادرًا في الآونة الأخيرة ما يقابل الممثل ورق يراه لأول مرة.

         كيف واجهت صدامك مع الأزهر الشريف بسبب زي المأذونة؟

- كنت ماشية بكلم نفسي في اللوكيشن وظللت علي اتصال مع الجهة المنتجة حتي تأكدت أن الإعلانات التي تم تعليقها في الميادين وتحمل الزي الرسمي للمأذون تم رفعها حتي لا أغضب الأزهر مني لأنني من أكون حتي أغضب منارة العلم والعلماء ولا يمكن أن تكون حنان التي تهين الدين وأن كل أملي هو ابتغاء مرضاة الله.

         إذن لماذا لم يتم الرجوع للأزهر قبل ارتدائك للزي؟

- تعاملت مع الأمر بحسن نية، فمن يقدم دور طبيب يرتدي البالطو الأبيض والضابط يرتدي بدلة ضابط فمن الطبيعي أن المأذونة ترتدي عمة وقفطان وحينما حدث الصدام ما كنتش عايزة أكمل أصلاً ولكن تعلمت من خطئي وأرجو من الجميع بعد الثورة أن يحترموا الأراء ومن يريد أن يرتدي ملابس عسكرية لازم يحصل علي موافقة المجلس العسكري ومن يريد ارتداء ملابس أزهرية يجب أن يقوم بكتابة طلب للأزهر حتي لا يقع غيري فيما وقعت به بسبب جهلي.

         ما ردك علي قيام المخرج محيي الدين مرعي برفع دعوي للنقابة يؤكد خلالها تقديمه لنفس العمل منذ 5 أعوام؟

- لم أسمع عن هذه الشكوي علي الاطلاق لأنني غير متابعة لأي شيء في رمضان فرمضان إما عزائم أو لقاءات عائلية أو صلاة وعبادة وأتحدي أن يكون الجمهور قد تابع مسلسلاً من الحلقة الأولي إلي الأخيرة.

         أليس غريبًا أن تهاجمين عرض أهم المسلسلات في رمضان ثم يتم عرض مسلسلك به؟

- لست أنا الجهة المنتجة أو الموزعة وكنت أتمني أن تكون هناك مواسم أخري مثل نصف العام والشتاء والأمر ليس بيدي لأنني لا أتحكم بصناعة الدراما.

         اعتمادك علي الوجوه الجديدة في العمل جعل البعض يقارن مسلسلك بمسلسل «عايزة اتجوز» لهند صبري؟

- من أحد الأسباب التي حمستني لتقديم عمل متصل منفصل هو مسلسل هند صبري «عايزة اتجوز» لأنه كان رائعاً ولا يوجد به ملل من تقديم نماذج لفكرة واحدة علي مدار 30 حلقة ومن وجهة نظري أن الوجوه الجديدة سبب مشاهدة «نونة المأذونة» ولولاهم ما شاهده أحد.

         هل تدخلتي بعلاقاتك في استقطاب ضيوف الشرف؟

- أبدًا علي الاطلاق ما عدا مني زكي حدثتها تليفونيا وكانت في مارينا وقطعت اجازتها حتي تلبي دعوتي وأيضا ساندرا نشأت التي لا تظهر في أي عمل ولكنها وافقت علي الفور.

أما الباقي فاجتهادات من الانتاج ليس لي أي علاقة بهم وإلهام شاهين من الشخصيات التي رحبت جدًا وطالبت بزيادة مشاهد دورها.

         ومن من النجوم رفض دعوتكم للمشاركة في العمل؟

- هناك بعض الفنانين اعتذروا لاشتراكهم في أعمال أخري أو لم يرحبوا بالفكرة من بينهم السقا رغم اشتراكي معه كضيفة شرف في عملين ومنة شلبي.

         تلقيت أكثر من عرض لتقديم برامج دينية فلماذا ترفضين؟

- لأنني لست مذيعة ولا استطيع عمل ذلك خاصة أن البرامج الدينية التي تسير علي نهج الرسول ليس أي شخص يفتي فيها وأنا معظم دراستي كانت من أجل النجاة من العذاب وليس الدعوة ولا استطيع عمل ذلك.

روز اليوسف اليومية في

24/08/2011

 

تفاوت في مستويات السيناريو وحرفية في الإخراج

«الغالبون»: محاولة جدية للنهوض بالدراما المحلية

فاتن قبيسي 

في ظل إستهداف «حزب الله»، عبر القرار الظني الصادر بحق أربعة من عناصره، بجريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري، ووسط المحاولات المستمرة للنيل من المقاومة، تعرض «المنار» السيرة الجهادية للمقاومة الإسلامية، إبان انطلاقتها في العام 1982، في دراما رمضانية يراد في ما يراد منها دحض كل ما يثار من غبار حول سيرة نضالية مليئة بالتضحيات والتعذيب في سبيل مواجهة العدو الإسرائيلي، الذي يشكل علة وجودها.

هذا من حيث تزامن توقيت العرض مع الظرف السياسي الراهن، ولو من قبيل الصدفة. ولكن من الناحية الفنية، نجد أن العمل اللبناني خرج على درجة من الإتقان في أكثر من جانب. فقد اعتاد اللبنانيون مشاهدة مسلسلات محلية كثيرة في السنوات العشر الأخيرة على شيء من التسطيح والاستسهال، الا أن «الغالبون» جهد بإدارة المخرج السوري باسل الخطيب لتقديم عمل أكثر إقناعاً، خصوصاً أنه عمل مركب يتجاوز حدود النص الدرامي الى الصناعة التي تجلت في المشاهد الميدانية العسكرية، والتي استخدمت فيها تقنيات بصرية ومعدات حربية. واعتمد العمل على التصوير الخارجي بدرجة كبيرة، لا سيما في الأحراج والبساتين في الجنوب وبعلبك، وتمت إعادة إنشاء بعض المواقع والأماكن، كمعتقل أنصار. وبذل الخطيب جهدا كبيرا في ما خص تصوير المجازر وعمليات المقاومة والمعارك العسكرية، ما يدل على خضوع الممثلين لتدريب وافٍ على استخدام الأسلحة، وعلى وضع العبوات الناسفة وتفكيكها.

غير أن الملاحظ أن قناة «المنار» عمدت الى حذف أكثر من مشهد، في حوالى ثلاث أو أربع حلقات، لدواع شرعية محضة، كمشهد عاطفي يجمع بين «فارس» و«نجوى»، وآخر يصور وقائع احتفال في منزل «نجوى» بحضور اسرائيليين وعملائهم. الأمر الذي انعكس نقصا في السياق الدرامي في بعض الحلقات.

واللافت أن معظم الطاقم التمثيلي الذي سبق وشارك في مسلسلات لبنانية دون المستوى، قدم أداء لافتاً في «الغالبون» بإدارة الخطيب، ما يعيد طرح مسألة قدرة المخرجين السوريين أو المصريين على حسن استثمار طاقات الممثل اللبناني. ولعل الفنانين طوني عيسى وبيار داغر يشكلان نجمي العمل الذي شارك فيه حوالى 150 ممثلا لبنانيا، ويلعب الأول دور الجهادي علي بلال والثاني دور الضابط الإسرائيلي «شلومو» الذي يتحدث اللغة العبرية بطلاقة، شأنه شأن غيره من الممثلين مثل شربل زيادة، وبيار جماجيان، وفؤاد شرف الدين، وآلان الزغبي. وهي اللغة التي تطلب اكتسابها وقتا وجهدا كبيرين لإضفاء مصداقية على الأداء. ومن تسنى له متابعة التصوير، ير صعوبة تلفظ الممثلين بالعبرية، تحت اشراف «ابو فادي» المتخصص بها، ما استدعى التصحيح وإعادة تصوير بعض المشاهد مرات عدة.

وبدا طوني عيسى مقنعا خصوصا في مشاهد التعذيب على أيدي الإسرائيليين. ولعل هذا الدور يشكل له فرصة تملي عليه إعادة النظر مرارا بالأدوار التي يمكن أن يلعبها مستقبلا، بعدما أثبت جدارته في دور صعب وشاق في آن.

غير أن ما يقال عن عيسى وداغر، لا يلغي أهمية أداء مجدي مشموشي، وعمار شلق، ودارين حمزة، مع تميز حضور الفنانين أحمد الزين ووفاء شرارة، الذي اتسم بالإنسيابية والواقعية، نتيجة كيمياء سرت بينهما وجعلت أداءهما موفقا معاً.

غير أن ثمة هنات في السيناريو الذي كتبه فتح الله عمر، وحرره محمد النابلسي، وقد لعبت دورا في تأرجح مستوى العمل. كالاعتماد على اللغة الخطابية، أو الرسائل المباشرة أو التنظيرية، وهي لغة غير مستساغة في الدراما، خصوصا اذا كانت تتناول موضوعا سياسيا جهاديا على مستوى من العمق، والارتباط بواقع لم يعف عليه الزمن بعد. فيبدو نافراًَ هذا التناقض بين جمال المشهدية وبين ضعف الحوارات التي تسبقها أو تليها.

كما أن الاستغراق في اللهجة الجنوبية، وعدم إتقانها على لسان البعض كان أمراً نافراً وغير مدروس.

وتبقى واقعة معركة خلدة في المسلسل مادة للجدل، لجهة ما اعتُبر إغفالا لدور فصائل أخرى في المقاومة فيها، علماً أن المسلسل لم ينسب المعركة الى المقاومة الاسلامية وحدها، ولم يشر في الوقت ذاته الى مشاركة فصائل أخرى بها. ما جعل الأمر قابلا للتأويل، وإن كان يرمي أساساً الى القول بأن شبابا من المشاركين في المعركة ساهموا لاحقا في تأسيس «حزب الله».

ورغم بعض العثرات، التي نأمل تلافيها في الجزأين الثاني والثالث، الا أن العمل الذي أنتجه «مركز بيروت للإنتاج الفني» بكلفة بلغت حوالى مليون و800 الف دولار، هو أول عمل درامي حديث يوثق لتاريخ انطلاق المقاومة الإسلامية. كما يشكل محاولة جدية لأخذ الدراما المحلية على طريق الاحتراف. لا سيما أن باسل الخطيب له باع طويل في إخراج الأعمال التي تحمل قضايا سياسية هامة، من مثل «ناصر»، و«عائد الى حيفا»، «وأنا القدس»..

السفير اللبنانية في

24/08/2011

 

إعلان الفائزين في مسابقة "لحظات حرجة" في 15 أيلول

5 آلاف مشاهد يتبارون للتمثيل في جزئه الثالث

محمد خضر 

يفترض ألاّ ينتهي دور الجهة الإنتاجية لدى تسليم حلقات المسلسل إلى شركة التوزيع، بل يفترض بها تكثيف الترويج له عبر أساليب عدة، وابتكار مختلف الأساليب لجذب المشاهد اليه.

خاض «لحظات حرجة» في جزئه الثاني تجربة خاصة في هذا المجال. إذ عمدت الجهة الإنتاجية إلى إجراء مسابقة تطرح أسئلة يومية على المشاهدين حول المسلسل لمنحهم جوائز مختلفة، منها مثلا استقبال الفائزين ليوم كامل في استوديو جلال لمتابعة حيثيات العمل ميدانيا، والتحدث إلى المشاركين ومناقشتهم في أدوارهم على نحو يشعر فيه الجمهور بأنه شريك حقيقي في اللعبة. أما الجوائز التي وزعت منذ أيام فتمثلت في أجهزة من نوعي: IPAD . IPOD (نالها إسراء عبد المنعم، كريم يسري، وأحمد مجدي)، بينما أمضى الفائزون ساعات طويلة مع أسرة العمل: هشام سليم، يسرا اللوزي، عمرو واكد، عمار شلق، محمود عبد الغني، بشرى، أمير كرارة، سوسن بدر، وغيرهم.

أما الفكرة التي يجدر التوقف عندها، فهي فتح المجال أمام المشاهدين للمشاركة في التمثيل في الجزء الثالث من المسلسل، عبر وضع طلبات خاصة على موقعه

 (lahazat.harega2@mad.solutions.com)تتضمن خانات عدة تتعلق بالإسم والعنوان وأسئلة أخرى.

وقد بلغ عدد الطلبات حتى عشرين آب الجاري خمسة آلاف، يرغب أصحابها في لعب أحد أدوار الجزء الثالث المفترض تصويره بعد عيد الفطر. فيما يُعقد في 15 أيلول المقبل اجتماع لاختيار الفائزين من المشاهدين لضمهم الى أسرة العمل كممثلين، ما يذكرنا بما فعله المخرج والفنان وودي آلن في فيلمه الرائع «وردة القاهرة القرمزية»، حيث أدخل بطلته المدهوشة بأبطال الفيلم إلى الأحداث، حين خرج البطل من الشاشة وتقدم من مقعدها واصطحبها إلى داخل الفيلم في فكرة ملهمة، تبعها تصفيق طويل في «مهرجان كان السينمائي» الدولي.

«إليك الفرصة للمشاركة في أحداث الجزء الثالث من المسلسل» هكذا يخاطب موقع المسلسل جمهوره، مشترطا أن يكون المتقدمون قد تجاوزوا الثامنة عشرة من العمر، في مبادرة ذكية جدا، ومحاولة لإشراك الجمهور العادي في عملية الصياغة العامة للمسلسل الذي يحاكي الطريقة الأجنبية في تنويع المخرجين (تعاقب على إخراج الحلقات الثماني كل من شريف عرفة، مروان حامد، أحمد صالح، علي إدريس، عمرو عرفة، مريم أبو عوف، أحمد ماهر، وأحمد مكي). لكي يأخذ النص حقه من المعالجة، من وجهات نظر مختلفة ومتآلفة في آن، في ظل هجمة المسلسلات التي ترهق المشاهدين برتابة قاتلة لاعتمادها نمطا إخراجيا واحدا في كل الحلقات.

السفير اللبنانية في

24/08/2011

 

حاسمة الجدل حول خلافها مع منتجيه

صباح تحضر في سحور «الشحرورة»

محمد حسن 

أقامت أسرة مسلسل «الشحرورة» ليلة أول من أمس سحورا رمضانيا احتفاء بنجاح المسلسل في أحد الفنادق وسط القاهرة، بحضور عدد من الفنانين والإعلاميين. وفوجئ الجميع بحضور الفنانة صباح الى جوار منتج العمل صادق الصباح، فهرولت الفنانة كارول سماحه – التي جسدت شخصيتها في المسلسل – لاستقبالها بالقبلات والورود، وتزاحم الحاضرون حولها للاطمئنان عليها والتقاط صور تذكارية معها.

وكانت الفنانة صباح قد وصلت القاهرة صباح أول من أمس في زيارة تعد الأولى لها منذ سنوات، لتشارك بالمناسبة»، حاسمة الجدل حول ما يتردد مؤخرا حول خلافها مع أسرة المسلسل. وقد استقبلتها في المطار حشود اعلامية وفرقة فلكلور شعبية.

وكانت أسرة المسلسل عقدت مؤتمرا صحافيا في بيروت لمناسبة بدء التصوير، ثم عقدت مؤتمرا مماثلا في القاهرة، الا أن صباح تغيبت عن الحدثين. ما جعل العديد من الأقلام الصحافية تكتب عن وجود خلافات بينها وبين أسرة المسلسل. الا أن وجودها هذه المرة بين أعضاء مسلسل «الشحرورة» يحسم الجدل ويؤكد ارتياحها للمسلسل الذي قدم مشوارها الفني.

وقالت الفنانة صباح لـ«السفير»: «المسلسل ليس سيئا، ولم اختلف مع احد من فريق العمل. بالعكس يجمعنا الود والاحترام. ولكن ظروفا قهرية كانت تحول دون حضوري المؤتمرين اللذين عقدا لمناسبة بدء تصوير المسلسل.

واستدركت بقولها: «بعض التفاصيل التي وردت في العمل هي من خيال المؤلف ولا تمت الى حياتي بصلة. ولكن هذا الجانب الخيالي بسيط ومشاهده قليلة للغاية ومسموح به، لأن المسلسل الدرامي ليس عملا توثيقيا وبالتالي ليس ضروريا الالتزام بحذافير السيرة الذاتية والفنية بواقعيتها. كما أن معظم الشخوص والأحداث الرئيسية في العمل هي من واقع حياتي، وأنا سعيدة به وسعيدة أكثر لأنه يعرض خلال وجودي معكم وقبل رحيلي عن الدنيا». وقال المنتج الصباح «أن عرض «الشحرورة» على قناة «الحياة» حقق ايرادات إعلانية فاقت توقعاتنا، لأننا كنا نتصور أن موسم الدراما الحالي خاسر بكل المقاييس بسبب أزمة السيولة وتراجع الإعلانات جراء الأزمات السياسية في مصر وفي دول عربية أخرى. ولكن الحمد لله رغم كل تلك الظروف، حقق المسلسل نجاحا يحسب له في ظل كساد عام. ولو عرض في ظروف أخرى ربما نجح أكثر».

السفير اللبنانية في

24/08/2011

 

دراما رمضان.. أموال ونساء ولحى وجلابيب

كتب العباس السكرى 

رسمت دراما رمضان صورة ذهنية لرجال الجماعات الإسلامية باختلاف أنواعها وتوجهاتها تكاد تكون متشابهة، فهم يتزوجون كثيراً ويبحثون عن المال بأى وسيلة وأى غرض، ويرفعون شعار الغاية تبرر الوسيلة فى جمعهم للمال والتقرب من الشخصيات الإسلامية الشهيرة ذات المصداقية لدى الناس كالشيخ الشعراوى مثلاً وعلاقته بأحمد الريان.

الكاتب وليد يوسف مؤلف مسلسل "الدالى" قال: كل ما تناولناه فى أحداث الجزء الثالث من المسلسل، أستند فيه إلى وقائع تاريخية مثبتة فى أمهات الكتب ومسجلة فى البرامج التليفزيونية المختلفة، مؤكداً أن فضيلة الشيخ محمد متولى الشعراوى تم خداعه من قبل هؤلاء الجماعات وتوريطه معهم بدون علمه. بعدما أوهموه أنهم يفعلون الصالح من أجل فقراء المسلمين.

وأوضح أنهم خططوا لتصوير الشيخ الشعراوى وهو يقوم بافتتاح معارضهم فى ساحة المعارض للتأثير في أكبر عدد من المصريين، من خلال مصداقية الشعراوى، وذلك حتى تتحق أغراضهم الاقتصادية فقط، وعندما انتبه الشعراوى للموقف طلب رفع صورته من معارضهم.

من جانبه قال الكاتب حازم الحديدى مؤلف مسلسل "الريان"، إن أحمد الريان لا يحسب على تيار الجماعات الإسلامية مطلقا؛ لأنه انفصل عنها تماماً بعد خروجه من الجامعة.

وأكد الحديدى، أن علاقة الريان بدأت بالشيخ الشعراوى عن طريق شيخ يدعى عبد اللطيف الشريف، والشعراوى كان يمثل للريان مرجعية دينية فقط وليس للتربح من خلال اسمه وسمعته كما يشاع، مؤكدا أنه رسم شخصية أمير الجماعة المتطرف ويدعى "إبراهيم" يجسده مجدى بدر فى المسلسل وشخصية الشيخ المتدين صاحب العقلية المتفتحة "عمر" ويجسده شريف صبحى، وشخصية "الريان" النموذج المستقل بذاته، ليوضح للمشاهد المراحل العمرية فى حياة الريان.

وأشار الحديدى، إلى أن الريان لو استمر على علاقاته بالجماعة الإسلامية كان سيؤثر فى اقتصاده بالسلب، وهذا لا يتنافى مع كونه متديناً هو وعائلته وكانوا يفعلون الكثير من أجل خدمة الدين ومع ذلك كانوا لا يتخفون وراء عباءة الدين لأن الجميع لمس مصداقيتهم.

وانتقد الناقد الكبير رفيق الصبان، الطريقة التى اتبعها المؤلف فى سرد أحداث شخصية الريان كواحد من أهم الرجال فى الجماعات الاقتصادية الإسلامية، مؤكداً أن المؤلف لعب فيها دوراً بعيداً عن الحقيقة وصاغ سيناريو الأحداث بطريقة خاطئة،

ووصف الصبان الطابع الدرامى الذى رسم رجال الجماعات الإسلامية بالخاطئ والبعيد عن المنطق والحقيقة.

وأضاف الصبان، أن من حق أى مؤلف أن يتلاعب بالشخصيات الخيالية كما يشاء، لكن ليس من حقه أن يضيف معلومات خاطئة عن شخصيات حقيقية لها تأثير ومقدار فى المجتمع.

اليوم السابع المصرية في

24/08/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)