حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2011

الإعلامــي عــلاء بسيونــي:

أنـا واقـف فــي ميدان التحرير من سـنة 2000

كتب عبير فاروق

فور اختياره لمنصب رئيس القناة الفضائية المصرية سارعت إليه لالتقاط أولي الخطوات التي سيمضي لتحقيقها للنهوض بهذه القناة خاصة بعد الأحداث المتلاحقة التي اشتعلت داخل مبني ماسبيرو.

علاء بسيوني إعلامي ذو فكر متمرد ومتطور وهو أحد سفراء منظمة الإغاثة الإسلامية بلندن وهو أيضا أحد مؤسسي جمعية «حياة بلا تدخين».

فهو متعدد الأنشطة والطاقات والأفكار، وهذا ما سنقدمه في هذا الحوار. بداية قلت له:

·         مبروك توليك منصب رئيس الفضائية المصرية.. وربنا معاك فالمسئولية ليست سهلة خاصة أن القنوات المصرية أصابتها حالة سكتة دماغية ومحتاجة للعناية المركزة.

- ابتسم لي قائلا: نحن جميعا نعيش علي أعتاب مرحلة جديدة، كلنا في حالة إعادة ترميم وبناء علي المستوي النفسي والفكري والاقتصادي.

وأنا أصلا ابن الفضائية المصرية، فأنا عملت فيها منذ عام 1990 ومع مجموعة من الزملاء الأفاضل هم جميعهم إخوتي وأصدقائي.

·         قاطعته: ما الجديد الذي ستبدأ به عملك في هذا المنصب؟

- أجاب: أنا لن أصرح بأي شيء إلا بعد ما أعمل دراسة وافية للمرحلة الجديدة، ولكن هبدأ بأهم شيء وهو إزاي نفعل دور قيمة الحب بين الناس وبعضها.. إزاي نخلي الناس تحب شغلها ويكون الحب سلوكا ممزوجا في كل أفعالهم وإزاي نوجه كل ده لصالح المشاهدين. مصر بلد كبير جدا وله ريادة وبصمة فعالة علي كل الدنيا ولازم القطاع الفضائي يعبر عن كده.

وسأحاول أن أجعل الفضائية المصرية شاشة جديدة تعبر عن مصر وعن المواطن المصري الغلبان اللي محتاج أن يصل بصوته إلي كل المسئولين.

·         سألته: إزاي هتدعم قيمة الحب بين الناس.. ألا تري أنها رؤية رومانسية منك.. مع العلم أنك تميزت كمذيع يتحاور في المسارات الدينية؟

- قاطعني قائلا: تبقي داهية سودا لو الناس فهمت إن الحب مالوش علاقة بالدين.. الدين هو منهج الحياة.. هذا الدين هو الذي علمني إزاي أعمل في ظل روح الجماعة.. وإزاي أتقن عملي فإتقان العمل فريضة.. والدين هو اللي علمني إني بدون منهج مش هأوصل للنتائج.

·         أخبارك إيه بعد سقوط النظام.. أنا عارفة أنك واحد ممن وقع عليهم ظلم النظام السابق؟!

أجابني: الكل يعلم مدي الضغوط التي وقعت علي أثناء تولي صفوت الشريف لوزارة الإعلام ومن بعده أنس الفقي.

فأنا أعتبر نفسي واقفا في ميدان التحرير من سنة 2000، وذلك لأني مشاغب ومتمرد علي أوضاع غير سوية، وفي ذلك الوقت كنت قد سافرت خارج مصر وشاهدت برامج «توك شو سياسي» وفكرت أقدم مثلها في التليفزيون المصري ولما علم صفوت الشريف بهذا حاربني واستبعدني من برنامج «صباح الخير يا مصر»، إلي أن جاءت السيدة زينب سويدان رئيس التليفزيون في تلك الفترة واختارتني للقيام ببرنامج ديني جذاب موجه للشباب ويختلف عن النمط الكلاسيكي لشكل البرامج الدينية.

في البداية تخوفت من التجربة إلي أن ساق الله لنا الدكتور عبدالله شحاتة وكان نجم برنامج «رب اشرح لي صدري»، واتجهت إلي مجمع البحوث الإسلامية كي أتطلع علي أمهات الكتب الإسلامية وتأثرت كثيرًا بهذه الكتب.. ونجح البرنامج نجاحا جماهيريا.. وأحسست أن الموضوع تحول من كوني صاحب برنامج إلي صاحب رسالة وشعرت بالمسئولية وتغيرت حياتي ولقيت سكتي الإعلامية والإسلامية.

إلي أن جاءت مناسبة ذكري المولد النبوي واتصلت بالدكتور عبدالله شحاتة واعتذر لي لمرضه، فاتجهت لاختيار وجوه جديدة وكانت هذه الوجوه هي الشيخ محمد جبريل والدكتور محمد هداية، والدكتور أحمد شوقي إبراهيم أستاذ الإعجاز العلمي، وكانت سهرة «ولد الهدي» هذه السهرة التي كانت نقطة تحول لي ولضيوف هذه السهرة.

·         ولكن بعد دوي نجاح هذه السهرة جاءت الأوامر من صفوت الشريف بكتم صوتي.

وحدث أن عاد الدكتور عبدالله شحاتة من إجازته المرضية وسجل عدة حلقات وبعدها توفي.. وكأن القدر كان يمهد الطريق لظهور برنامجي الجديد «الرحمن علم القرآن»، ويكون د. محمد هداية والشيخ محمد جبريل هما ضيفا حلقاته، وحقق البرنامج نجاحا مبهرا.. هذا النجاح أدي إلي محاربة د. محمد هداية والشيخ محمد جبريل.

وعندما توليت منصب مدير عام الشباب في القناة الأولي منذ خمس سنوات تقدمت بأفكار جادة وهادفة، ومن ضمنها فكرة برنامج بعنوان «اسمعونا» وهو عبارة عن صرخة الشباب وعرض احتياجاتهم وأفكارهم وسماع أصواتهم.

وكالعادة تم تجميد الفكرة وبدأت أشعر بالإحباط، واتجهت إلي علماء المسلمين وطلبت فتواهم.. فقالوا لي: من أهدافك أن تطرح قيمة أدبية للشباب وتمنع فسادا.

ونصحوني أن أستمر وأصد أي فساد وأعتبره جهادا في سبيل الله..

وأخذت بنصيحتهم، ولكن فوجئت بمن يطالبني بحلق ذقني.. واندهشت أنهم يقيموني علي حسب موديل ذقني مش علي حساب فكري وثقافتي وجهدي، ونصحت أن أحلق ذقني وإلا ستتأخر ترقيتي رغم كفاءتي والتزامي بعملي.. ورفضت الترقية في مقابل عدم حلق ذقني.

وأدركت أن الاحترام لازم له ثمن يتدفع له!!

الوضع الحالي

·         سألته: ما الذي تتمناه للإعلام المصري؟

- أجابني: أنا أتمني أن يتحول الإعلام إلي إعلام الشعب مش يتحول لهيئة اقتصادية يجيب إعلانات. محتاجين نراعي 44 ألف موظف.. ونسأل هل كلهم أكفاء أم لا؟ طب والناس الوحشة اللي فيهم واللي فاتحين بيوت هنعمل معاهم إيه؟! هل محتاجين ثلاث قنوات والا لعشرين قناة؟! الكل دلوقت بيدور علي أكل عيشه وليس هناك انضباط في المعدين والمذيعين وهذا هو السبب في انتقالهم من إدارة لأخري بحثا عن لقمة العيش.

تساؤلات كثيرة محتاجة دراسة وحلول قوية لها!! إحنا محتاجين وجوه جديدة علي الشاشة.. وأتمني تحقيق ده بعد انتخاب رئيس الجمهورية!

·         ما الجديد لديك في الوقت الحالي خاصة بعد انسحاب الصحفيين من العمل داخل جهاز التليفزيون وبعد النجاح المدوي الذي حققوه في برامجهم، وهل تري أن هذا الانسحاب أفاد أم أضر؟!

أجابني: أنا لست ضد تواجد الصحفيين في مجال الإعداد التليفزيوني أو التقديم.. ولكن لابد أن يكون هناك موازنة بين أولاد مبني ماسبيرو وبين التعامل مع الصحفيين بدون تفاوت في الأجور وفرص العمل.. يعني الصحفي في البرنامج سواء كان مذيعا أو معداً يتقاضي أجره زيه زي أي عامل داخل مبني ماسبيرو، لكن ما كان يحدث قبل سقوط النظام واستعانة أنس الفقي بنجوم من الخارج من الصحافة والفن خلق هذا التفاوت في الأجور والحقوق.

إحنا محتاجين لفكر احترافي يطبق في العمل.. عايزين دعاية زي دعاية الفضائيات لبرامجها، عايزين لافتات علي كوبري 6 أكتوبر لبرامجنا، هو ده اللي هيجيب مشاهدين ومعلنين، ولك أن تعلمي أن العاملين في برنامج «مصر النهاردة» كان عددهم (170) شخصاً من خارج المبني.

في حين برنامج «أنا المصري» فيه عشرة أشخاص بنشتغل بدون ميزانية ولا أجور لمدة شهرين!! ودا مش معناه إنه تقصير من أي حد ولكن محتاجين لدعم ودعاية.. فين دور القطاع الاقتصادي؟! محتاجين تسويق للأفكار!!

·         الكل ينجذب للقنوات الفضائية؟

قاطعني: القنوات الفضائية تعيش في مأزق واضح لأنها قبل سقوط النظام كانت تعيش علي البرامج الساخنة لكي تظهر أن النظام يطبق الديمقراطية ويترك مساحات للنقد والفضفضة.. بينما الحقيقة هي تبادل مصالح بين رجال الأعمال وقيادات النظام.. لكن بعد سقوط النظام توقفت المصالح وضعفت البرامج.

·         ماذا تفتقد إنسانيا؟!

جاوبني: أفتقد مجلس النبي- صلي الله عليه وسلم- كنت أتمني لقاءه وبحاول أشتغل له عشان أفوز بمجلسه يوم القيامة.

وأفتقد قدرتي علي الفرح من جوه قلبي، مفيش حاجة بتبسطني.. مفيش غير إني بأنبسط في تقديم قيمة للمشاهد.

الفرحة جوايا اتغيرت.. ورغم إن الشعب المصري ابن نكتة.. والنكتة تعبير عن الخروج من أي مشاكل سياسية أو نفسية.. لكن السؤال الآن: أنا عملت إيه كمصري لبلدي قبل ما أفكر أضحك؟!

·         لو أصبحت رئيسا للتليفزيون.. ماذا ستفعل؟

- أجاب: هأعمل مجلس إدارة من كل التخصصات وأحدد أهداف المرحلة القادمة وهأعمل في المجلس ده مشاهدين وخبراء لاستشارتهم في كل المشاكل.. وهأجيب المشاهد الغلبان أسأله... لأن هذا المشاهد هو البطل الوحيد الذي سينجح عملي به، وسأعتمد علي الكفاءات من مختلف التخصصات داخل وخارج ماسبيرو.

·         كلمتك الأخيرة في هذا الحوار؟

- الإنسان يطبع بقدميه علي خطي كتبها الله له.

صباح الخير المصرية في

23/08/2011

 

أحمد خالد مخرج مسلسل «أبواب الخوف»

كتب ماجي حامد 

بعد النجاح الذي حققه مسلسل «أبواب الخوف» الذي يقوم ببطولته عمرو واكد ونخبة من كبار النجوم وهو أول عمل رعب بجد والعمل من إخراج أحمد خالد وهو أحد النجوم الشباب الذي انتظر طويلا ليخرج علينا بعمل يفجر معه موهبته، معلنا عن بداية جديدة في عالم الإخراج وبالحديث معه صرح لنا ببعض تفاصيل العمل التي قد لا يمكن التعرف عليها إلا من خلال مخرج العمل.

·         باعتبار مسلسل «أبواب الخوف» أول مسلسل رعب مصري حدثنا عن كواليس التحضير للعمل خاصة أن التحضير لعمل بهذه الجودة يختلف عن أي عمل آخر.

- بالتأكيد، مسلسل «أبواب الخوف» يعد أول عمل رعب بجد علي مستوي الوطن العربي، لهذا أخذني الحماس بمجرد اقتراح الفكرة من قبل المنتج عمرو قورة وبعد جلسات طويلة وورش كتابة مكثفة تم الوصول إلي «أبواب الخوف» وعلي الفور تم البدء في التصوير والعمل مختلف مختلف بجد وليس كما يقول كل صاحب عمل عن عمله أنه مختلف، وإن كنت أري العكس، لا يوجد اختلاف، ومسئولية تقديم أول عمل رعب عبء كبير يستحق مجهودا كبيرا والمشكلة أن مصر لا تمتلك الصنعة المطلوبة، وبالتالي فشل العمل وعدم مصداقيته والأصعب في الموضوع هو الاتفاق علي عدم الاستعانة بأفكار الغرب لأنه من الصعوبة الوصول إلي المستوي نفسه الذي تتمتع به أعمال الغرب، كل هذا إلي جانب إتاحة المنتج عمرو قورة الفرصة لتقديم عمل علي هذا المستوي العالي من الإنتاج.

أما فيما يخص الأبطال فإن اختيار عمرو واكد كان من خلال ترشيحي له وللعلم المسلسل منتهي تصويره قبل ثورة 25 يناير لعدم اللبس لمن يعتقد أن اختيار عمرو يعود إلي دوره في الثورة، مما زاد من شعبيته، ثم جاء اختيار الأبطال المشاركين وإن كان المقصود الاعتماد علي الوجوه الجديدة لأنه من وجهة نظري يزيد من مصداقية العمل، لكن هذا لا يمنع تأثير النجوم في أي عمل، لكن لم أر سوي هؤلاء كل في مكانه داخل إطار العمل.

·         هل توقيت عرض العمل قبل رمضان 2011 كان لسبب ما مقصودا؟

- توقيت عرض «أبواب الخوف» لم يكن مرتبا له تماما، وتحديد التوقيت يعود لشركة الإنتاج، والـ MBC كان لها حق العرض، وأعتقد أن العمل حقق نسبة مشاهدة جيدة، ومن وجهة نظري ليس شرطا أن كل عمل جيد ينحصر عرضه خلال شهر رمضان.

·         حدثنا عن أصعب المشاهد خلال التصوير؟

- لمن شاهد العمل، فهناك حلقة الأفاعي ومابالك بمكان التصوير والأبطال لهذا اليوم هو عدد من الأفاعي والثعابين وإطلاقها خلال التصوير علي أحد أبطال الحلقة، وللعلم هذا حقيقي وإن كانت نسبة الخطورة عالية، والأمر الذي لا يمكن نسيانه هو بعد مغادرة المكان فوجئنا بمالك الشقة يبلغني أنه فوجئ بأحد الثعابين في بيته، وهناك عدد كبير من الحلقات تدور حول حرائق أو ما شابه، والطريف أنه خلال كل هذه الخطورة كانت هناك حالة من الضحك وشعور أن مكان التصوير بيت كل واحد فينا.

ولعل هذا ما ظهر علي الشاشة للجمهور ومن وجهة نظري هو سبب كبير في إنجاح العمل، وهي حالة التعاون التي ولدت منذ اللحظة الأولي من التصوير.

·         ما أصعب أماكن التصوير التي اضطر فريق العمل الذهاب إليها؟

- الذهاب إلي إحدي القري في المنصورة ودرجة الحرارة العالية والناموس والمشهد كله علي الترعة ونزول أبطال الحلقة مؤمن نور ونسرين أمين التي تقوم بدور النداهة إلي الترعة أكثر من مرة.

·         أول عمل رعب بالخطوة المتأخرة جدا عن الموعد المفترض؟

- أكيد، لكن لعل «أبواب الخوف» يكون فاتحة خير علي تقديم أعمال مختلفة لم يخطر ببالنا تقديمها من قبل.

·         من المتوقع تقديم جزء ثان من «أبواب الخوف»!

- إن شاء الله هناك جلسات حاليا، لكن لم نستقر بعد، لكن من المتوقع تقديم عمل سينمائي قريبا، وإن كنت أعد الجمهور بنسبة رعب عالية نقدمها خلال الجزء الثاني أو الفيلم السينمائي.

صباح الخير المصرية في

23/08/2011

 

أسئلة طونى الممنوعة فى "الشعب يريد"

كتب ايمان القصاص 

كل من تابعوا برنامج «الشعب يريد» لطوني خليفة يجدون أن هناك فقرة في الحلقة كان مقدم الحلقة يسأل مجموعة من الأسئلة داخل غرفة زجاجية للمصدر ولا يستمع الجمهور إليها ويستمع فقط إلي إجابات الضيف. «صباح الخير» حصلت علي هذه الأسئلة.

- بثينة كامل

سألها طوني عن علاقتها بزوجها وزير الثقافة الحالي فذكرت لأول مرة أنهما انفصلا عن بعضهما منذ فترة ولم يعلنا الخبر واتفقا علي أنهما صديقان.

وانتقل الي سؤال آخر وكان متعلقا بالنظام السابق وهو: هل لا يوجد أي شيء إيجابي فعله الرئيس السابق وزوجته؟ وأجابت بثينة كامل: مش قادرة يا طوني ورفضت التعليق.

- يسري فودة

هو الضيف الوحيد الذي رفض أن يأخذ مقابلا ماديا مقابل الظهور في البرنامج ودارت أسئلة هذه الفقرة حول هل لديه علاقات نسائية ولماذا تأخر مشروع الزواج بالنسبه له ؟ وانتقل طوني خليفة للسؤال الثاني حول المقال الذي انتقد فيه أمير قطر عندما تم رفع سعر مباريات كأس أفريقيا.

- طلعت زكريا

كان خائفا جدا قبل تسجيل الحلقة وطوني خليفة قام بتهدئته، وجاءت الأسئلة التي لم نسمعها حول:

هل بدأت في العمل كسائق تاكسي ؟

فأجابه قائلا: إذا رفضني الشعب سألجأ إلي أن أشتغل هذه المهنة.

فبادره طوني خليفة بسؤال آخر حول نفس الموضوع وقال:

.. أنت من قال لو فشل الفيلم هشتغل سواق تاكسي؟

قال زكريا: الفيلم لم يفشل إلي الآن فأنا ذكرت لو رفضني الشعب سأشتغل مثل هذه الوظائف.

طوني: هل كان جزاء زوجتك الأولي أن ترد لها الجميل وتتزوج من سيدة أخري؟

زكريا: لا أعتبر ذلك رد الجميل بدليل أنها مازالت علي ذمتي.

طوني: لماذا قررت زوجتك الثانية أن تعلن خبر زواجكما ؟

زكريا: لأنني كنت مريضا والبعض قال إنني أحتضر وهي كانت تريد أن تراني داخل العناية المركزة والبعض منعها فقررت أن تعلن خبر زواجنا.

خالد يوسف

طوني: ما الشيء الذي اعترفت به لشخص ؟

يوسف: لا أتذكر شيئا خطيرا اعترفت به لشخص قريبا.

طوني: ليس بالضرورة في الفترة الأخيرة ؟

يوسف: ليست لدي أسرار عظيمة لكي أعترف بها لأي شخص.

طوني: إذا وصل للحكم رئيس جمهورية عسكري كيف ستتصرف؟

يوسف: أنا سأبقي في مكاني وهو الفنان أنا الآن أقوم ببعض الأدوار السياسية ولكني سأعود بعد شهور قليلة لمكاني.

طوني: لماذا تكره العسكر ؟

يوسف: لا أكره العسكر عندما يؤدون دورهم في الحياة وهو حماية الأوطان وليس قيادة الأمة والسياسة لا يتدخل فيها العسكريون بالعقيدة العسكرية والتي فيها الانضباط الشديد ولا توجد بها المرونة، والسياسة هي فن الممكن، وبالتالي نمط العسكري لا يصلح لحكم الشعوب.

طوني: لماذا تتهم من ينتقدون أفلامك بأنهم معقدون جنسيا ؟

يوسف: عمري ما اتهمت الذين ينتقدون أفلامي بأنهم معقدون جنسيا، ولكن بعض الناس يرون أن المجتمع لديه عقدة نفسية وأنا رأيي أننا لدينا مشكلة في الجنس وليس لدينا ثقافة جنسية.

طوني: هل أنت معقد جنسيا ؟

يوسف: أنا غير معقد جنسيا علي الإطلاق.

طوني: ما دليلك علي ذلك ؟

يوسف: دليلي أنني شخص سوي فيما يتعلق عن أفكاري عن الجنس.

طوني : أنت إنسان تدعو إلي التحرر وأخو زوجتك سعود شربتلي يضع في سيتي ستارز الذي يمتلكه إرشادات يكتب عليها عدم وضع الشاب يده علي كتف الفتاة في الملحق التجاري ؟

يوسف: أنا أرفض الإجابة عن هذا السؤال لأنها مسائل شخصية، ولكن هذا الشخص حر فيما يعتقده وأنا حر فيما أعتقده، إذا كانت الواقعة التي تتحدث عنها حقيقية ولا يزعجني أنه له ضوابطه الأخلاقية؟!!!

طوني: معقولة لا تعرفها ؟

يوسف: والله لا أعرفها ولكن لو ملتزم بها هو حر.

طوني: لماذا يزعجك دائما الحديث عن زواجك الأخير؟

يوسف: لا يزعجني علي الإطلاق فأنا تزوجت من فنانة تشكيلية سعودية وأحبها وهذا أمر طبيعي جدا.

طوني: لماذا يحكي علي أنه زواج مصلحة؟

يوسف: الذي يتحدث عن هذا الزواج أنه مصلحة فهو لا يعرفني ولا يعرف عائلتي ولا مستواي المادي.

طوني: ما حجم ثروتك ؟

يوسف: يجيب ضاحكا ... «مش هقولك».

خوف يسرا من ميدان التحرير

هذه الحلقة كانت استثنائية للغاية، فقد طلبت يسرا من طارق نور رئيس المحطة أن تشاهد الحلقة في المونتاج قبل إذاعتها لأنها كانت تخاف من حديثها عن ميدان التحرير خصوصا بعد مهاجمتها أيام ثورة 25 يناير.

وكان حوارها مع طوني خليفة الذي لا يظهر منه إلا الإجابات فقط كالتالي:

طوني: أنت بتخافي من الضلمة؟

يسرا: لا أحبها.

طوني: لأنها بتظهر الحقيقة؟

يسرا: حقيقتي أنا الوحيدة التي أعرفها.

طوني: وما هي؟

يسرا: حلوة.. ويجب أن تكون هناك عدالة بداخلنا.

طوني: هل سامحت والدك علي ما فعله معك؟

يسرا: إلي حد ما.

- مرتضي منصور وقمر

علي الرغم من شجاعة مرتضي منصور التي تعودنا عليها وعدم اهتمامه برأي الآخرين عنه، وعما يقول وما يصرح به فقد طلب من القائمين علي البرنامج أن يحذفوا جزءا من الحلقة الخاصة به لأسباب غير معروفة، وهذا الجزء لا نعرف إذا كان هذا عن عمد أم لا ويعرض في البرومو الخاص بالبرنامج، وهو عندما سأله مقدم البرنامج طوني خليفة: لماذا وقفت مع مطربة لبنانية ضد ابن بلدك، وهنا يقصد القضية الشهيرة التي اتهمت فيها المطربة اللبنانية قمر جمال مروان بأنه تزوجها عرفيا وأنجبت منه طفلها ورفض الاعتراف به. وكانت الأسئلة التي لم نسمعها:

طوني: هل صحيح أنك سلمت رقبتك للسيدات؟

منصور: أنا لا أسلم لا دقني ولا رقبتي لأي شخص وهذا معروف عني منذ أن كنت وكيل نيابة.

طوني: مرتضي منصور الشجاع لماذا انهار لحظة القبض عليه؟

منصور: لم أنهر، والصوت الموجود علي مواقع الإنترنت مزور لسبب بسيط أنني جاءت لي جلطة وجاءت لي غيبوبة بعدها مباشرة.

طوني: ما سبب ترددك علي بار الفردوس؟

منصور: هذا البار موجود في الإسكندرية منذ 25 سنة، وقصة هذا الموضوع أن صاحبه أخذ مني خلو رجل لكي يشتري لي شقة في منطقة فيكتوريا ولم يسلمها إلي ورفعت عليه قضية وأخذت فيها حكما ضده.

طوني: هل لو أصبحت رئيسا لمصر هتمنع الفيس بوك؟

منصور: هامنع الشتيمة فقط وليس الفيس بوك.

طوني: هل علاء وجمال مبارك منهاران داخل السجن؟

منصور: مصدومان وليسا منهارين.

طوني: من أكثر المسجونين الآن في طرة منهارا؟

منصور: أحمد نظيف فهو يبكي باستمرار.

صباح الخير المصرية في

23/08/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)