حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2011

فلاش باك

مهندس يعمل في التنقيب عن النفط تحول إلى ممثل بارع

عبدالمجيد مجذوب: "اليد الجريحة" انتشلتني من قاع البحر

بيروت - "السياسة"

·         الحروب وغياب الانتماء وراء تراجع الفن اللبناني

·         قبلت التحدي مع "أبوالطيب المتنبي" وجديدي "الغالبون"

·         احترمت ذاتي ورفضت دبلجة الأعمال المكسيكية

·         أحببت هند أبي اللمع ورصيدي 500 ساعة درامية

يقول الفنان القدير عبد المجيد مجذوب بأن دخوله عالم الفن جاء عن طريق الصدفة, وبعد زواجه من الفنانة التي كان عاشقاً لصوتها وطفة وتدعى آسيا غندور ما اضطره للتخلي عن عمله في مجال التنقيب عن النفط في قاع البحار إلى ممثل يقوم بالأدوار الرئيسية. وكان أول عمل تلفزيوني شارك فيه يحمل اسم »اليد الجريحة«.

مجذوب وفي حوار أجرته "السياسة" معه, لفت بأن رصيده في مجال التمثيل 900 ساعة وهو في الوقت عينه يملك شركة "خلود" للإنتاج الفني. ويفتخر بتعاونه مع الفنانة الراحلة هند أبي اللمع, حيث تمكنا من إقناع المشاهد بواسطة الأداء, بأن هناك عشقاً يصل إلى حد الانصهار بين هذا الرجل وهذه المرأة.

·         واكبت الفن اللبناني من بداياته, ماذا تقول عن مشوارك, وهل كنت من الأساس تسعى لتكون فناناً?

لعل الفن هو الذي اختارني. في بداية حياتي لم أكن أفكر بالفن بل تخصصت بمهنة لا علاقة لها بأي شيء فني, حيث عملت بمجال التنقيب عن النفط, و"التلحيم" الكهربائي تحت الماء. وبعد الانتهاء من الدراسة في جامعة برلين الغربية سافرت إلى الخليج, واشتغلت في تلك المهنة عدة سنوات, وفي عدد من الشركات العالمية. وفي إحدى الإجازات التي كنت أمضيها في لبنان بين أهلي, التقيت صدفة بالفنانة التي كنت عاشقاً لصوتها وكانت معروفة في الخليج باسم »وطفة« وهي صاحبة صوت جميل. شاء القدر أن أحببتها وكانت امرأة جميلة ومحترمة, هي آسيا غندور. فنشأت علاقة ود تطورت إلى أن اقترنا بعد ذلك.

وهنا لا بد من الإشارة انني كشاب كانت لدي أشياء كثيرة تتلاقى بالفن, وكنت قد بدأت بتقليد "كاركتيرات" صعبة باللهجة المصرية, كما اكتشفت بأن صوتي جميل, وعندي طاقة على الحفظ الدقيق وإجادة الغناء, وسنح لي الظرف لتعلم العزف على آلة العود, والاهتمام بشخصيات عديدة بالسينما العربية. وعندما أتت هذه الصدفة فيما بعد, صحا هذا المخزون الفني الذي كنت قد تجاوزته بمهنتي في العمل, وأتيح لي فرصة التواجد في الأماكن التي تتردد عليها زوجتي, ما جعلني مقرباً أكثر من عالم الفن.

أحد أوائل أساتذة الأدب العربي لفتته خامة صوتي, فدعاني لإسماعه صوتي عبر المذياع, وعندما فعلت ذلك عرض علي أن أعمل معه, قبلت الفكرة, لأني كنت مضطراً أن أكون إلى جانب زوجتي, وهذا ما جعلني أقول لك لعل الفن هو اختارني قبل أن أختاره بنفسي.

·         هل هذه كانت في بداية الستينات?

كانت في نهاية الستينات, وأستطيع أن أدعي منذ طفولتي وحتى الآن, أي شيء عملته كنت أبرع فيه وألفت النظر, وفي أية مهنة اشتغلت فيها كنت مميزاً بين زملائي وأقراني, ولم يمض شهران أو ثلاثة حتى بدأت ألعب أدوار البطولة في الكثير من الأعمال الإذاعية, واستمررت بالعمل سنتين وراء المذياع, في مسلسلات الدراما الإذاعية, كما عرض علي القيام بأدوار تلفزيونية على جانب من الثقافة بقدر ما أتيح في ذلك الزمان, وكنت أتوسم لنفسي القيام بأفضل من ذلك, إلى أن كانت الصدفة  للتعاون مع الفنان رشيد علامة, وهو أول من دخل عالم الإنتاج التلفزيوني في لبنان, كانت باكورة الأعمال معه مسلسل »اليد الجريحة«, ومنه انطلقت وبقيت ألعب أدوار البطولة في كل الأعمال التي قمت بها منذ ذاك الزمان وحتى الآن.

·         كم ساعة دراما مثلت تلفزيونياً وإذاعياً?

من الصعب علي إعطاء جواب دقيق, لكنها حتماً تتجاوز (500 ساعة), فلو استرجعت أسماء المسلسلات فإن عددها يتجاوز الثلاثين وكل مسلسل (30 حلقة) يعني نحو (900 حلقة) إلى جانب الحلقات الخاصة من الدراما الفريدة. والكثير من الأشياء الأخرى, بالإضافة لإنشاء شركة خاصة باسم "خلود للإنتاج" وتتولى العمل في المسلسلات وفي أفلام "الدوكيمنت" الترجمة والدبلجة.

شكوك

·         في بداية السبعينات اشتهرت بعدة مسلسلات درامية ورومانسية مع الفنانة الراحلة هند أبي اللمع ومنذ أيام شاركت باحتفال تكريمي لها, فماذا تقول عن التجربة معها?

نعم, دعيت لمناسبة خاصة عن الممثلة هند أبي اللمع, بعد مرور عشرين سنة على رحيلها, فكان من الأولى أن أشارك في هذه الذكرى كرفيق درب, بعد أن شكلت معها الثنائي الفني الذي لفت النظر في العالم العربي كله.

·         نجاحك في أداء دورك بالشكل الرومانسي جعل المشاهد يعتقد بأنك كنت على علاقة حب حقيقي معها في ذلك الوقت, فكيف تصف تلك اللحظات?

نعم كنت أحبها باحترام, لأنها زوجة صديق وأستاذ لي, هو أنطوان ريمي. وكانت بمثابة أختي, ولكنني أقول بأننا تمكنا من إقناع المشاهد بواسطة الأداء وفي كل الأوقات, بأن هناك عشقاً يصل إلى حد الانصهار بين الرجل والمرأة. ربما بسبب هذا الإقناع حلقت الشكوك في أذهان الناس. واقع الحال كان عندي القدرة على التجسيد ببراعة وبانسياب وموضوعية, وعلى سبيل المثال: أحد كبار نقاد الفن سئل مرة: مَنْ الممثل? فأجاب: الذي يخال لك بأنه لا يمثل, فيقنعك بتلقائية الأداء.

·         وفي أواخر السبعينات جسدت شخصية "المتنبي" بكل تفاصيلها, كيف أسعفك الحظ لحفظ هذا الكم الهائل من الأبيات الشعرية?

إن الله يحب من العبد, إذا عمل عملاً أن يتقنه, أنا كإنسان ومواطن عربي لي هوى في الشعر وكما أكتب وأقرض الشعر وكلنا كطلاب, وفي أي مكان من العالم العربي, في المرحلة الثانوية كان يفترض بنا دراسة أبي الطيب المتنبي, وأبو الطيب كقيمة مغروسة بأعماقنا, وعندما جرى اختياري, ومن حسن حظي للعب هذا الدور, كنت مدركاً لحجم المسؤولية ولقيمة التحدي, وعملت إلى حد أنني كنت أقضي كل وقتي »في صومعتي« ليلاً نهاراً لحفظ النص, وكنت أسمع زوجتي وهي تطلب من أولادي التزام الصمت كي لا يزعجوني, لأن كل حلقة فيها أكثر من عشرة قصائد, إلى جانب محور الحلقة وهو أبو الطيب. وهذا يتطلب الكثير من الجهد, وقد بذلت هذا الجهد الذي لاقى ثمنه عند الناس الذين أحبوني وقدروا ما فعلته, لدرجة كان يمكن معها أن أشتم رائحة الغرور, لكن معاذ الله. ونحن كأمة ننظر لأبي الطيب كقيمة أدبية. في الماضي كان أبو الطيب فارساً من التاريخ, وبعد تجسيده من قبلي أضاف الناس إليها شكل عبد المجيد مجذوب, وأصبحت ملامح أبي الطيب هي نفس ملامح عبد المجيد. وإذا كان من شيء أعتز به في حياتي المهنية, أنني اسست مع الناس علاقة قائمة على الاحترام والقناعة. وفي قلب الأسرة تجد الأب والأم والبنت والابن, كلهم يقدرون شخصية عبد المجيد مجذوب.

·         ما الأعمال التي نفذتها وتعتز بها مثل أبي الطيب?

أعتز بكل أعمالي, لأنها لاقت الصدى الأكبر عند الناس, وتميز من خلالها الأعمال التي نفذتها مع هند أبي اللمع في مسلسلات: "حول غرفتي", "عازف الليل", "لا تقولي وداعاً", "أرجو الانتظار", و"ألو حياتي", فالناس تقبلت كل أدواري مع بعضها وكانت هناك ملائمة غريبة عجيبة بيني وبينهم.

·         في فترة رفضت الدبلجة ولم تتعاط مع المسلسلات المكسيكية, لماذا?

قطعاً, لم أقارب المسلسلات المكسيكية, ورفضت رفضاً قاطعاً التعامل معها. أما الكرتون فنفذت الكثير من مسلسلات الكرتون للأطفال, وقد رفضت المكسيكي احتراماً لذاتي كفنان وكعبد المجيد مجذوب.

قناعات

·         لكن الموضوع لم يتوقف فقط على الأعمال المكسيكية, وهناك فورة مسلسلات تركية وأميركية لا بأس بها, فما رأيك بذلك?

الموضوع يتعلق بقناعاتي, ولا علاقة لي بالآخرين.

أولاً: ما صنعته بعرق الجبين مكتوب على العين. أنا بكل احترام أرفض أن أضع اسمي على أعمال لا تليق بي كفنان اتفق على تسميته نجماً في العالم العربي الذي يحترمه جمهوره, كيف يمكن له أن يدبلج دوراً مكسيكياً.

ثانياً: وهذا الأهم لأنني أحترم زميلي المكسيكي هذا, فلا يمكن أن أقلده, أو أتقمص شخصيته, فإذا تطابقت الشفاه من أين آتي بالإحساس لما يعبر عنه?

·         البعض ينظر إلى هذه الأعمال من باب التجارة وليس من زاوية الإحساس?

لست مضطراً لذلك, لأن الله عز وعلا جنبني القيام بهكذا أعمال, عيشي مؤمن والحمد لله ولست بحاجة لذلك. عندي مداخيل من غير الفن, والله حماني من التعاطي مع هذه الأعمال.

·         البعض يردد دائماً بأن الدراما اللبنانية تأخرت بسبب عدم اهتمام الدولة بالفن, فهل الدولة كانت تدعم الفن في أيامك?

لا يوجد مكان في العالم كله. تقوم الدولة بدعم الفن, الدولة تشجع, وتساعد الفنان للحصول على الضمانات الصحية, وتنظيم قانون المهنة وما إلى هنالك, أما الإنتاج الراقي الذي يعجب الناس فهو من مسؤولية الفنانين. أما سبب تراجع الفن, لأن لبنان عانى ما عاناه من ظروف الحرب, وتفسخ الروح الانتمائية للوطن. ليس بسبب التفاوت المذهبي والديني فقط, هذا البلد عانى معاناة كثيرة, ولم يعد هناك مجال للتركيز على هذا العمل أو ذاك. أحياناً كنا بين القذيفة والقذيفة نركض لنصور مشهداً... الفن العظيم ينبع حيث هناك سلام.

·         رغم كل الأزمات التي مر بها الفن بقيت صامداً في لبنان, فلماذا لم تسافر إلى مصر أو إلى سورية كما فعل غيرك وتشارك في الأعمال العربية?

أولاً لم يكن من السهل علي أن أذهب إلى مصر لأطلب العمل, ولن أقدم على هذا الأمر احتراماً لبلدي. إنما بالنسبة لي كممثل ألعب كل الأدوار. شاركت في سورية بطلب من أحد الزملاء المنتجين في مسلسل »أبيض أبيض« بعد إلحاح علي للقيام بدور البطولة على أساس التكلم باللهجة السورية وعندما سألته لماذا لا يقوم هو بهذا الدور, أجاب: "لأنني أتفاءل بشخصيتك". وفي النهاية نزلت عند رغبته وأديت الدور ببطولة مطلقة, مع أنني كنت نفسياً متحفظاً حيال هذه التجربة.

·         بعد كل هذه المدة من العطاء, هل بقي شيء من الأدوار التي تحلم بالقيام بها ولم تسنح لك الفرصة بعد?

الفنان القدير الذي يريد أن يبرز طاقته على العطاء مهم جداً أن تكون المعاناة موجودة عنده والنص جيد أيضاً. فيما يتعلق بالقيام بدور معين, حالياً أقوم بتصوير شخصية مميزة تتقدم على كل الأدوار التي قدمتها في حياتي بمسلسل اسمه »الغالبون«, يتحدث عن مجموعة المؤمنين التي قاتلت وتمكنت من دحر أقسى وأقذر وأعتى عدد لهذه الأمة في الكون »إسرائيل« وهم المقاومون الشباب وأعني بهم »حزب الله« وأنا أتولى شخصية أحد قادة هذه المقاومة.

زمن الاوغاد

·         ولكنك في مسلسل "زمن الأوغاد" قدمت ما عليك للمقاومة?

لم يكن المسلسل مخصصاً عن المقاومة, لكنه حدث في زمن الوجود الإسرائيلي.

"الغالبون" يتحدث عن المقاومة من هي, من هم هؤلاء الناس النورانيون الذين لا نعرفهم فأنا الذي أملك خبرة 40 سنة في مجال الفن, أدعو الله أن يعينني على حسن تجسيد هذه الشخصية?... كيف تحرك هؤلاء الناس? وكيف يتكلمون? وكيف يكون بريق أعينهم عندما يقاومون الذين استطاعوا أن يقدموا هذا الإبداع العظيم! وهذه الشخصية أعتبرها فرصة طيبة بالنسبة لي.

·         ماذا عن حياتك العائلية?

أنا متزوج ورب عائلة مستورة مؤلفة من ثلاث صبايا وشابين: خالد يعمل في الإخراج السينمائي, منى مهندسة ديكور, هند ماجستير بالعلوم الديبلوماسية وهي أول وجه ظهر على شاشة "MBC" ونالت جائزة أفضل مذيعة أخبار فضائية, متزوجة من خالد بن جاسم آل ثاني. خلود تعيش في أميركا مع زوجها أحمد الذي يعمل عالم ذرة وهو هندي الجنسية.

·         من خلال ما تتميز به من ثقافة إسلامية يخيل للمرء بأنك رجل متدين بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى?

أنا لست متديناً, أنا إنسان مؤمن صادق الإيمان مئة في المئة. من أسرة المجذوب المعروفة في طرابلس شمال لبنان. والمجذوب طريقة صوفية, وهذه العائلة واسعة الانتشار في السودان, غانا, غينيا, وفي العالم العربي والسيد عبد الرحمن المجذوب له مقام يوازي مقام الست زينب في مدينة مكناس المغربية.

السياسة الكويتية في

23/08/2011

 

تراهن على موهبتها في "دوران شبرا"

حورية فرغلي: الفن لايعرف ممنوعات

القاهرة - أحمد زغلول: 

·         خطيبي قاطعني بعد دوري في "كلمني شكراً"

·         أنتظر رجلاً يقبلني كما أنا.. لأنني لن أتغير

اكتشفها المخرج خالد يوسف وقدمها في دور متميز في فيلم "كلمني شكراً" وسرعان ما لفتت حورية فرغلي الانتباه وتوالت عليها العروض السينمائية والتلفزيونية.

في رمضان تطل بدور خادمة في مسلسل "دوران شبرا" وفي دور امرأة مستبدة في مسلسل "الشوارع الخلفية" أما عن السينما فستواصل العمل مع خالد يوسف وسيراها الجمهور في فيلم "كف القمر".

·         كيف جاءت خطوة  "كلمني شكرا" وهل هو أول أعمالك على الإطلاق أم سبقه أدوار صغيرة?

هو أول أعمالي في مجال الفن وجاءت هذه الخطوة عن طريق إحدى صديقاتي التي قالت لي بعد حصولي على لقب ملكة جمال مصر إنني يجب أن أصبح ممثلة لكني لم أكن مقتنعة انني موهوبة ولكنها حددت لي موعدا مع المخرج يوسف شاهين والتقيت يومها بالمخرج خالد يوسف وقال إنه يريدني معه في "حين ميسرة" فقلت أني لا أعرف التمثيل فقال أنه سيعلمني وبالفعل نصحني بالذهاب إلى مروة جبريل وتدربت معها لمدة عامين وأكدت ليوسف بعدها أني جاهزة تماما للعمل معه بعد أن استفسر منها عن قدراتي وقدمنا فيلم "كلمني شكرا".

·         عند قراءتك للفيلم ألم تقلقي من مشهد الإغراء ?

مشهد الإغراء ليس فقط مشهدا في أول عمل لي بالفن بل أول مشهد لي في الفن ولم أكن قلقة من الدور أو المشهد على الإطلاق لأني أعلم جيدا أني مع المخرج خالد يوسف وطالما قررت دخول مجال الفن فلا يمكن أن أقدم أدوارا وأرفض أخرى بالعكس يجب أن أقدم كل الأدوار حتى أؤكد أنني موهوبة وإلا فلماذا دخلت مجال التمثيل.

·         لكن تم تصنيفك كفنانة إغراء ألم تنزعجي من ذلك?

إطلاقا وقد قررت الصمت حتى عرض مسلسلي الجديد "دوران شبرا" الذي أجسد فيه دور خادمة لا تضع ماكياجا وتوجد هالات سوداء حول عينيها وقررت أن أقدم الدور بهذا الشكل لأني قبل دخولي للتمثيل كنت أنتقد الفنانة التي تؤدي دور خادمة وتضع ماكياجا وتهتم بجمالها وفي هذا الدور سأثبت للجميع أني قادرة على تقديم أي شخصية.

·         لكنك مستمرة في تقديم الإغراء بفيلمك الثاني مع خالد يوسف  "كف القمر"?

دوري بالفيلم ليس به إثارة ورغم أني أقدم دور راقصة من شارع محمد علي إلا أن الدور يتناول البعد الإنساني لهذه الفتاة ورغبتها في الزواج وتكوين أسرة كما أن الرقصات التي أؤديها لا يوجد بها إثارة لأنها على نغمات رقص التنورة حيث أرقص في الفيلم مع هيثم أحمد زكي وهو راقص تنورة إضافة الى ان البدلات التي أرتديها محتشمة ولا يوجد بها ابتذال أو عري.

·         كيف تصفين الإغراء الذي تقدمينه في الفن?

أقدم الإغراء بشياكة وبهدف درامي في العمل ففي فيلم "كلمني شكرا" لم يكن منطقياً أن يقوم الشاب بإرسال كروت شحن لفتاة ترتدي نظارة سوداء وتتحدث معه على الشات فقط كما أنه لا يوجد عندي خطوط حمراء فالفنانة يجب أن تقدم كل شيء ولا يحكمها سوى دينها وتقاليدها وهذه هي فقط الخطوط الحمراء التي لا يمكن أن أتعدى عليها .

·         ما ردود فعل فريق العمل بعد أدائك للمشهد وردود فعل من حولك?

خطيبي تركني يوم العرض الخاص وانفصلنا بعد أن تابع المشهد وعمتي انتقدتني وقالت لي: لم يكن ضروريا ولكن والدي جراح وعاش فترة طويلة بين لندن ودبي وعقليته متفتحة جدا وكذلك والدتي وشقيقي الذي يعمل طيارا أما فريق العمل فلم يكن هناك أحد بالغرفة أثناء التصوير كما أني لم أخلع ملابسي ولكن الإيحاء فقط هو الذي أعطى هذا الانطباع.

·         ما دورك في مسلسل  "دوران شبرا"?

أقدم دور "عزة" الخادمة الفقيرة تحب "ناصر" هيثم زكي ويوم زواجهما يتم القبض عليه ويسجن 10 سنوات ويترك لها أخاه الصغير ووالدته وتتكفل برعايتهما وطوال مدة سجنه تحلم باليوم الذي يخرج فيه كي تحقق معه أحلامها لكن الواقع يصدمها وهي شخصية حزينة وتقريبا تبكي طوال أحداث المسلسل.

·         لكن الجمهور قد لا يتقبل كل جرعة الحزن هذه?

سيتقبلها لأني أقدم على الجانب الآخر دورا به الكثير من الكوميديا في مسلسل "الشوارع الخلفية" حيث أؤدي دور "ميمي" متزوجة من محمود الجندي الذي يكبرها ب¯ 35 عاماً وهي إنسانة مستبدة جدا تتحكم فيه وفي نفس الوقت تهتم جدا بجمالها وتحب سماع كلمات الغزل وتسمح للكثيرين بالاقتراب منها ولكن بحدود لو تجاوزوها توقفهم فورا عند حدودهم لكن مع تصاعد الأحداث تقوم بتوزيع منشورات وتشارك في المظاهرات لنكتشف في نهاية العمل أنها شخصية سوية.

·         تعرضت لهجوم من البلطجية في  "دوران شبرا"  فكيف واجهت الموقف?

كنت الفتاة الوحيدة في البلاتوه في هذا اليوم وقاموا بتهريبي ولكني ذهبت للشرطة وطلبت منهم أن ينتقلوا الى هناك فرفضوا فذهبت للجيش حيث تقف 6 دبابات أمام منزل والدتي حيث تسكن أمام إحدى السفارات فأخبرتهم وطلبوا مني مرافقتهم إلى مكان التصوير وأحضروا 7 وجنود من الصاعقة وقاموا بالقبض على البلطجية.

·         ما أهم الرسائل التي تقدم في الأعمال التي تشاركين بها?

"دوران شبرا" يؤكد أنه لا يوجد فتنة طائفية في مصر في حين يؤكد "الشوارع الخلفية" ان الشعب المصري لا يمكن أن يسكت أبدا على الذل والإهانة.

·         تنتظرين عرض فيلم  "رد فعل" في عيد الفطر فما دورك بالعمل?

أقدم بالفيلم البطولة النسائية لطبيبة نفسية واستعددت جيدا للدور وذهبت لطبيب نفسي حتى أقف منه على أهم ملامح الشخصية ويشاركني بالعمل محمود عبد المغني وعمرو يوسف وهما نجمان متميزان جدا ولقد وقعت عقد هذا الفيلم بعد "كلمني شكرا" مباشرة ولقد تم تأجيله كما تم تأجيل "كف القمر".

·         نود أن نتعرف على حورية الفارسة?

لدي أصطبل خيل في المنصورية وشاركت في العديد من البطولات وانضممت لمنتخب مصر وأشترك بخيلي في مسابقات قفز الحواجز وحققت نجاحاً كبيرا في هذا المجال.

·         أين الحب في حياتك?

كان لي تجربة زواج غير ناجحة استمرت 4 شهور من ابن الإعلامي الكبير أحمد فراج ولم تستمر نظرا للاختلاف الكبير في شخصياتنا ولأن أهلي  أجبروني على الزواج منه كما أني تنازلت عن لقب ملكة جمال مصر لنور السمري بسبب لتلك الزيجة ولكننا اليوم أصدقاء جدا ولقد تزوج وأنجب وأنا في انتظار الحب الصادق الذي يقبلني كما أنا لأنه ليس لدي الاستعداد كي أتغير مهما كان السبب وقد يغيرني الحب الجارف الذي يتملك مشاعري وجوارحي.

السياسة الكويتية في

23/08/2011

 

عابد فهد: الفضائيات العربية تخلت عن (أنا القدس)

محمود مصطفى 

رغم ما يحدث فى المنطقة العربية من أحداث على مر التاريخ إلا أن قضية القدس المحتلة هى قضية كل العصور وهى محور اهتمام الجميع، لذلك عندما يتناولها عمل درامى تجد الكل يبادر بالمشاركة وهو ما دفع الفنان السورى عابد فهد للتواجد فى مسلسل «أنا القدس».

بعيدا عن الأحداث السياسية فى المنطقة العربية تحدث عابد فى حوار خاص بـ«الشروق» عن سر تمسكه بعرض المسلسل الذى يجب أن تشاهده الأجيال الجديدة لكى تتعرف على حقيقة التاريخ الخاص بالشعب الفلسطينى ومقاومته للاحتلال الصهيونى إيمانا منه بضرورة تسليط الأضواء على أشخاص سطرت بطولات وأخرى يرى أن وجودهم على الساحة السياسية يعتبر خيانة عظمى للقضية الفلسطينية لأنهم تاجروا بها على حد قوله. هذا المسلسل كان قد رفضه التليفزيون المصرى العام الماضى. والمسلسل الذى قام بتأليفه باسل الخطيب إلى جانب شقيقه تليد الخطيب، يتعرض لتاريخ القدس إثر وقوعها تحت الاحتلال البريطانى منذ عام 1917 ويصل بالأحداث حتى عام 1965 وافتتاح أول مكتب لمنظمة التحرير الفلسطينية. وشهد هذا العام كذلك انطلاق حركة فتح كبرى فصائل منظمة التحرير. ويحاول المسلسل ان يقدم تتابعا تاريخيا للأحداث التى شهدتها المدينة المقدسة نقطة الخلاف.

● فى البداية سألته ما الذى جذبك لتخوض تلك التجربة؟

ــ «أنا القدس» نص متميز كتبه المخرج باسل الخطيب وشقيقه تليد الخطيب وهما من أصول فلسطينية، كما أن هناك مرجعية مدروسة بدقة لشخصيات عاصرت المرحلة ومازالت على قيد الحياة وأخرى استشهدت وقتلت بعد ذلك. إلى جانب اننى يعنينى أن أطرح قضية كبيرة فى الدراما العربية. كما أن العمل عربى خالص لذلك يشترك فيه مجموعة كبيرة من النجوم العرب بجانب فنانين من مصر وهم «فاروق الفيشاوى، سعيد صالح، عبير صبرى، أحمد ماهر، وعمرو ياسين».

● وماذا عن المعاناة التى عاشها عبدالله الشخصية التى تجسدها؟

ــ عبدالله يعيش وسط أسرة فلسطينية وهو يعمل فى مهنة تمثل التراث الفلسطينى، وهنا يبرز الهدف الرئيسى لهذا العمل وهو حماية التراث الفلسطينى من الاحتلال الإنجليزى ووجود اليهود فى ذلك الأثر، وهو ما يسمى بتهويد القدس حيث إنه من المعروف أن فكرة التهويد هى الهم الأكبر لهؤلاء المحتلين، وأنا أجسد شخصية فلسطينى يعمل فى التراث ويصنع الزجاج والخزف ويدافع عن فلسطين من خلال حصار كل ما يضع أثرا فى هذه المنطقة ولكن لا تستطيع إلغاء أرواح وشهداء فلسطين الذين دفنوا فى هذه الأرض ولا التراث الفلسطينى لانه يظل بالذاكرة ولدى فى الأحداث ابنان أحدهما سافر ليدرس فى إحدى الجامعات بأوروبا ويعود بعد ذلك بمفهوم آخر جديد ويعيش صراعات عديدة مع كل من حوله بسبب مفاهيمه الغربية المختلفة عن المجتمع الفلسطينى أما الابن الآخر يفقد ذراعه فى إحدى المواجهات مع الاحتلال وهو لديه قصة انتماء وحب كبيرين لأنه ارستقراطى فلسطينى مناضل ينشغل مع الأطفال المشردين ببناء مدرسة عبدالقادر الحسينى.

● ما هى الأماكن التى تم تصوير الأحداث فيها؟

ــ تم تصوير العمل فى منطقة بسوريا تسمى «صفيتة» وهى تشبه القدس إلى حد كبير حيث إن هناك قرى سورية كثيرة تشبه مدينة القدس. وقرى الريه التى تسمى «بتش بات» فى سورية وهى بها مشاتل ووديان وغابات وأشجار وبيوت قديمة شبيهة للقدس إلى حد كبير.

● إلى أى مدى تلاقى المسلسلات التى تحمل قضية نجاحا فى السباق الرمضانى ووسط المسلسلات التجارية؟

ــ للأسف السوق تتحكم فى هذا الموضوع بشكل كبير وشهر رمضان أصبح سوقا للأعمال الفنية وترويج البضائع وهذا النوع من الدراما التى نقدمها كان يجب أن يلقى اهتماما كبيرا من الفضائيات العربية وكان يجب أن يتم ترويجه قبل عرضه لكى يلقى اهتماما واستقطابا كثيرا من الأجيال التى لا تعرف التاريخ ولا تعرف ماذا حدث فى عام 1917 لذلك كان يجب أن يلقى الدعم اللازم من الدعاية له لأن العمل مصنوع بجدية ومبذول فيه مجهود كبير للغاية. وأتساءل لماذا لا تهتم الفضائيات العربية بعرض هذا العمل على شاشتها وهو من الأعمال التى كان يجب أن يتم عرضها بشكل مكثف ولكن للأسف الاهتمام الأكبر ينصب على أعمال أقل أهمية لعرضها على الشاشة.

● ولماذا تطالب الفضائيات العربية بعرض العمل على شاشتها؟

ــ لأن الهدف الرئيسى من المسلسل هو أن يتعرف الشباب من الجيل الجديد على التاريخ الذى لابد وأن نهتم به وأيضا على الحقيقة الكاملة للقضية الفلسطينية وإذا كان هناك قرار جديد لاستيعاب ومعرفة هذا العدو للتعامل معه يجب أن نعرف تاريخه عملا بالمبدأ الذى يقول «لكى أعرف من أنت لابد أن أعرف كيف سأتعامل معك وأنا لا أعرف عنك شيئاً وكيف استطيع أن أتفاهم معك وان أغير وجهة نظرك عن القضية».

● ما هى الزوايا التى يركز عليها المسلسل؟

ــ نحن نقدم الحقيقة فى المسلسل ونرصد الحدث من الداخل والخارج فمما لا شك فيه أنه هناك من الخونة الكثير وهذا يعد أحد أكبر أسباب الكارثة الموجودة فى فلسطين وهو ما نراه من أشخاص يقومون بشراء أهم المراكز المؤثرة بالقدس وهم مراسلون من إسرائيل. وسيحدث معى فى أحد المشاهد أن يأتى ناس من فلسطين يريدون أن ياخذوا مكانا استراتيجيا مهما بفلسطين لأغراض تجارية تخفى حقيقة ما أتوا من أجله.

● وأى من المشاهد تعتقد أنه محورى فى المسلسل؟

ــ بالتأكيد هناك مشاهد تعد «الماستر سين» وأعتقد أن من أهم هذه المشاهد المحورية فى العمل هو رفضى بيع المحل أو الوكالة التى أمتلكها ليهودى بجانب هناك مواقف كثيرة لا أستطيع إحصاءها لأن الدور عبارة عن 200 مشهد.

● كيف تنظر للقضية الفلسطينية بشكل عام؟

ــ أعطيت مثالا فى قلب هذا العمل وهو محاربة الخونة ومحاولة إنهاء هذه الخيانة الموجودة فى الداخل والخارج وأيضا المستفدين اقتصاديا من دوام الصرا ع اليهودى الفلسطينى تجاريا.

● تعتقد أن للفن دورا كبيرا فى القضية الفلسطينية؟

ــ هناك من يحارب القضية الفلسطينية على الصعيد الفنى وأيضا هناك من لا يريد ان يكشف الحقيقة وأنا أتمنى عمل فيلم سينمائى ساعة ونصف الساعة ولكن بالتأكيد سيسعى اليهود لمنع الفيلم وأنا أتساءل لماذا نحن لا نصر ولا ندفع بعرضه فى العالم الآخر وليس بالضرورة فى مهرجان كان لأن هناك من يتحكم فى الأعمال التى يتم عرضها فبراديس فيلم فلسطينى تم عرضه فى مهرجان «كان» وكان هناك من يدعمه وعبر بشكل جيد وهناك من يتردد فى عرض هذا العمل على القنوات الفضائية لأنها أعمال لا تجذب شركات الإعلانات.

الشروق المصرية في

23/08/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)