حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2011

أحمد شاكر عبداللطيف:

الفضائيات تملأ برامجها بالحديث عن نهضة مصر ثم تشترى مسلسلات الراقصات

حوار   محسن حسنى

«لى عتاب على بعض رجال الأعمال المصريين أصحاب الفضائيات الخاصة الذين يخصصون برامج للحديث عن دور العلم فى بناء مصر ونهضتها، وحين يجيىء وقت شراء المسلسلات يشترون مسلسلات الراقصات.. أريد تفسيراً لتلك الازدواجية».. بهذه الكلمات الحادة بدأ الممثل الشاب احمد شاكر عبد اللطيف بطل مسلسل «مشرفة.. رجل من هذا الزمان»، معربا عن استيائه الشديد من موقف الفضائيات الخاصة من مسلسله والذى لم تعرضه أى فضائية مصرية خاصة سوى «النهار دراما».

يتحدث أحمد خلال السطور التالية عن تجربة البطولة المطلقة، وكواليس تصوير مسلسله وضرورة الاهتمام بالأعمال الجادة التى تتحدث عن العلماء، ربما يساعد ذلك فى جعلهم قدوة للشباب بدلاً من أن يكون قدوتهم لاعب كرة أو مطرباً أو داعية منغلقاً يجعلهم يكرهون الحياة.

استياؤك من أصحاب الفضائيات المصرية الخاصة هل يعنى فشل تسويق مسلسلك بالشكل المطلوب؟

- بالعكس، فمسلسلى تعرضه ١١ قناة خلال رمضان، ٦ منها عربية، لكن استيائى راجع للمفارقة التى لاحظتها وهى أن أصحاب المحطات العربية الخاصة أقبلوا على شرائه بينما وقف المصريون أصحاب المحطات الخاصة محلك سر، فهناك ٦ محطات عربية تعرضه هى «الشارقة والراى وأبوظبى وart واليمن والكويت»، كما تعرضه ٥ محطات مصرية منها واحدة فقط خاصة هى «النهار دراما» و٤ تابعة للتليفزيون المصرى هى «الثقافية والفضائية والقناة الثانية وقناة النيل للدراما»، كما أن البيع الثانى بعد رمضان معظمه لمحطات عربية، وهو ما يثير التعجب.

لماذا تنازلت عن نصف أجرك فى هذا العمل؟

- لأن هذا العمل مغامرة إنتاجية، فهو أول مسلسل فى تاريخ الدراما المصرية والعربية يرصد حياة عالم، ولأن هذا جديد على سوق الدراما، فكان يحتاج إلى دعم وتكاتف منا جميعاً، ولولا أننى تنازلت عن نصف أجرى كنا سنصور مشاهد فرنسا فى مصر، لكننى أصررت على تصويرها بفرنسا حتى يكون العمل أكثر واقعية وذا لغة بصرية أقوى.

لماذا الإصرار على التصوير فى لندن مادامت معالمها تغيرت والمسلسل تدور أحداثه فى فترة تاريخية قديمة؟

- هناك أماكن تاريخية لم تتغير معالمها فى لندن ومنها ساعة بج بن ومبنى البرلمان والنهر والعديد من الحدائق العامة، وهى الأماكن التى حرصنا على التصوير فيها، للابتعاد عن الأماكن التى تغيرت معالمها، وكنا نحرص على التصوير بأماكن تخلو من المارة حتى لا تظهر أى سمات عصرية من سيارات أو ملابس حديثه فى ذلك العمل التاريخى.

المسلسل يحتوى على مادة علمية وأخرى تاريخية تحتاج لتحضير كاف، فكيف كان استعدادك لهذا؟

- قرأت عدة كتابات لمشرفة وعرفت أنه كان له تأملات فى الحياة والدين والموسيقى والعلم، وفهمت شخصيته من بين سطور كتبها، كما شاهدت أفلاما ساعدتنى على الفهم، ومنها فيلم «آينشتين» وفيلم «بيوتيفل مايند» لـ«راسل كرو»، وأفلام تسجيلية أخرى عن العديد من العلماء الذين عاصروه، وبخلاف كل هذا التقيت بالدكتور عادل عطية مشرفة ابن شقيق على مصطفى مشرفة، وهو يعمل بنفس التخصص، وهذا أفادنى كثيراً فى فهم المادة العلمية والتاريخية للمسلسل.

ما أكبر صعوبة واجهتكم كفريق عمل خلال فترة التحضير والتصوير؟

- أكبر صعوبة كانت تبسيط المادة العلمية الدسمة لتصل للجمهور بشكل مفهوم، ولهذا حاولنا إضافة «بهارات درامية» بخصوص حياته العاطفية والعائلية، حتى يكون العمل جاذبا للجمهور لا منفرا، فنحن فى النهاية بصدد عمل درامى وليس عملاً تسجيلياً، واعتقد أننا نجحنا فى عمل هذا التبسيط الذى يمكن أن تلاحظه فى الجمل الحوارية بين مشرفة وأساتذته وحديثه بشكل مبسط عن النظريات العلمية وأنصار نيوتن ومعارضيه وغير ذلك.

هذه ليست أول بطولة مطلقة لك، ومع ذلك كنت تشعر بالمغامرة.. لماذا؟

- لأنها تجربة سيرة علمية، ولهذا استغرقت وقتاً طويلاً فى التحضير، ولم تتعجل المخرجة أنعام محمد على فى إخراجه بأى شكل، وإنما أخذ وقتاً كافياً ليخرج بالشكل المطلوب، حتى إن تصويره استغرق أربعة أضعاف الوقت الذى يستغرقه مسلسل عادى، ولأنه نوعية جديدة فكنت أشعر بالمغامرة رغم أننى لى تجارب بطولة سابقة ومنها «مباراة زوجية» و«الحب والعنف» و«زهرة برية».

كان بإمكانك الاشتراك فى عمل آخر نجاحه مضمون بدلاً من المراهنة على نوعية جديدة.. كيف حسبتها؟

- حسبتها طبقا لقناعتى الشخصية، ويكفينى شاباً واحداً يتابع العمل ويحب مشرفة ويعتبره قدوة له ثم يحذو حذوه ويصبح عالماً كبيراً نتباهى به، دائما تتردد فى ذهنى كلمات قالها مهاتير محمد، بانى نهضة ماليزيا «إن تخلف المسلمين بدأ فى اليوم الذى توقفوا عن طلب العلم، وهنا انتقلت الكرة لملعب الغرب».

هناك تهمة جاهزة لكل أعمال السير الذاتية وهى تصويره باعتباره ملاكاً.. فكيف تفاديت تلك التهمة؟

- تفاديناها بالتركيز على نقاط الضعف الإنسانى فى شخصية مشرفة، فأبرزنا أنه لم يكن من هواة التملق ولهذا خسر كثيراً، ولم يكن يحصل على ترقيات بسرعة، وهذه السلبية بمعاييرنا الحالية كانت إيجابية فى عصره.

ما المشهد الذى تعتبره ماستر سين المسلسل؟

- كل المشاهد العلمية وحديثه عن أنصار نيوتن ومعارضيه، وكذلك مشاهد صراعه مع الملك، وهى عقدة أزلية بين العالم والحاكم، العالم يرفض التبعية، والحاكم يعتقد أنه فوق الجميع، ويحدث الصدام، لكن فى النهاية يجيىء العالم لإصلاح ما أفسده السياسى، تماماً، كما جاء زويل وفاروق الباز بمبادرات علمية فى الوقت المناسب لإنقاذ مصر بعد سقوط نظام مبارك.

هل ترى أن مسؤولية الفن تجاه المجتمع زادت بعد الثورة؟

- بالتأكيد، فلا يعقل أن نستمر فى تصوير دراما السقوط والتردى والعنف، المشكلة الآن فينا كمبدعين، لأن المجتمع تغير وعلينا أن نأخذ بيده، من خلال صحوة فنية لا تقل عن صحوة المجتمع، ونبرز دور العلم فى نهضتنا ونقدم فناً راقياً وحراً وغير مبتذل.

أخيراً هل أنت مطمئن لمسار الثورة المصرية الآن؟

- إلى حد ما ولكن علينا أن نثق فى القضاء المصرى وننتظر النتيجة، لقد بدأت الثورة برفض العقلاء لنظام مبارك، بعد أن لوحظ سير الأمور تجاه التوريث، ونزل الشعب لإبداء هذا الاعتراض وتحول الأمر إلى ثورة، وتحمل مبارك سلبيات هذا العصر لأنه سمح للأمور بأن تسير فى هذا الاتجاه.

المصري اليوم في

18/08/2011

 

ميار الغيطى: لن أكرر تجربة الجمع بين عملين

محسن حسنى 

«عانيت من تصوير مسلسلين فى وقت واحد، ولن أكرر تلك التجربة أبدا».. بهذه الكلمات بدأت ميار الغيطى حديثها لـ«المصرى اليوم» بعد أن أنهت منذ أيام تصوير جميع مشاهدها فى «الشوارع الخلفية» ولاتزال تواصل تصوير مشاهدها فى «لحظة ميلاد». تقول ميار: لم يكن فى نيتى تصوير مسلسلين فى وقت واحد، بالعكس أنا أخذت عهداً على نفسى منذ العام قبل الماضى بعدم تصوير مسلسلين معا فى توقيت واحد، لأنه أمر مرهق جدا، وشعرت بذلك حين صورت «قلب ميت» و«بنت من الزمن ده» ولكن ما حدث هذه المرة إننى تعاقدت على «الشوارع الخلفية»، ثم قررت الشركة المنتجة تأجيله، فتعاقدت على تصوير عمل آخر هو «لحظة ميلاد»، حتى لا يضيع الموسم منى دون المشاركة بأى عمل، وبالفعل كنت متفرغة لـ«لحظة ميلاد» وصورنا شهراً منه، ثم فوجئت بأن المنتج جمال العدل قرر بدء تصوير «الشوارع الخلفية»، ولأننا بيننا عقد فلم أتمكن من الاعتذار، ولكن عانيت طوال فترة تصوير العملين معا، لأن كل مسلسل له دراما مختلفة ومود نفسى مختلف وملابس مختلفة.

وتضيف ميار: للأسباب نفسها اعتذرت عن عدم قبول عملين آخرين، هما «البيت» للمخرج عماد فؤاد و«أشجار النار» للمخرج عصام شعبان، وفيما بعد سأكون أكثر حرصا على تصوير عمل واحد فقط وليس اثنين. تحدثت ميار عن «الشوارع الخلفية» فقالت: «صورنا آخر مشاهده ليلة الأحد الماضى فى استديو أحمس وهى المشاهد التى جمعت بينى وبين «سعاد» (ليلى علوى)، وبعد انتهاء التصوير أقامت لنا حفلا ووزعت هدايا على طاقم تصوير المسلسل، والحقيقة أن دورى فى هذا العمل يختلف عن أدوارى السابقة، حيث أجسد شخصية درية ابنة الضابط شكرى (جمال سليمان)، التى تعانى فقدان أمها وتعوض ذلك بقربها من سعاد ولا تمانع أبدا من زواج سعاد من والدها، وبسبب تلك الموافقة تدخل فى مشاكل مع شقيقتها سميرة.

وعن «لحظة ميلاد» قالت ميار: «تصويره مستمر حتى الأحد المقبل، وكنا نتوقع انتهاءه منتصف رمضان لكن مدة التصوير زادت بسبب تعدد الراكورات وتعدد الديكورات، فضلا عن إلغاء التصوير أكثر من مرة بسبب غياب أحد الممثلين. وقالت عن دورها فيه: «أجسد شخصية ماهيتاب الفتاة الارستقراطية التى تحب ابن عمتها، بينما هناك مشكلات كبيرة بينها وبين عمتها بسبب الميراث، لكن الحب ينتصر فى النهاية وتتزوج ابن عمتها رغم كل حسابات الثروة التى تشغل بال العائلة. ميار تستأنف الأسبوع المقبل تصوير مشاهدها فى فيلم «هى واحدة» فى العين السخنة بمجرد أن تنهى تصوير «لحظة ميلاد»، والفيلم إخراج إسماعيل فاروق بطولة محمد رمضان وراندا البحيرى.

المصري اليوم في

18/08/2011

 

أحمد أبوزيد:

مشاهدو «آدم» منحونى « الأوسكار» «على النت» .. ولم أفرض شقيقى على المسلسل

كتب   محمد طه 

أكد أحمد أبوزيد، مؤلف مسلسل «آدم»، أن تعامله مع تامر حسنى أضاف له لأنه نجم جذب عدداً كبيراً من شرائح المجتمع إلى العمل وحقق المسلسل نسبة مشاهدة عالية وتم تسويقه إلى ١٤ قناة، وأشار «أبوزيد» إلى أنه أضاف لتامر حسنى على مستوى شكل المسلسل وسرد الأحداث ورغم أنه بطل المسلسل فإنه لم يستحوذ على مساحة دور كبيرة فى العمل.

قال أبوزيد: أتحدث فى المسلسل بطرق مباشرة وأخرى غير مباشرة عن كرامة المواطن المصرى الضائعة، والتميز العنصرى الذى يصنعه المواطن الأمريكى، فهو يتعامل أفضل معاملة فى جميع دول العالم، وحق الأمريكى محفوظ، سواء فى بلده أو خارجه، كما أننى أوجه اللوم إلى سفارتنا فى ألمانيا، التى تجاهلت مقتل مروة الشربينى، وقد ظهر هذا فى الحلقة الرابعة.

وعن إعلان بعض الجماعات الإسلامية والإرهابية مسؤوليتها عن مقتل المواطن الأمريكى، رغم عدم تورطها فى الحادث، أكد «أبوزيد» أن معظم الأحداث الكبيرة التى تجرى فى العالم غالبا ما تعلن بعض الجماعات عن مسؤوليتها فى ارتكابها، وهى فى معظم الأوقات لا تكون فعلت شيئاً، إلا لمجرد الشو الإعلامى ويقولون للناس وللدول إنهم موجودون وهو نوع من اصطياد المواقف كما يسمى فى عالم السياسة، فليس غريبا أن تعلن جماعة إرهابية عن مقتل المواطن الأمريكى فى أحداث المسلسل.

وعن ظهور ضابطين أمن دولة أحدهما سيئ وهو الذى يجسد دوره ماجد المصرى والآخر إيجابى ويجسد دوره أحمد زاهر قال «أبوزيد»: الضابط السيئ هو الضابط الذى كان فى النظام السابق الذى لا نرغب فى وجوده، والضابط الإيجابى الذى يجمع معلوماته عن طريق أدلة وبراهين ويتعامل مع المواطن بشكل محترم وهو الضابط الذى نرغب فى تواجدهم معنا، وقصدت أن يكون النوعان موجودين فى العمل.

وأضاف «أبوزيد»: أن متابعته تعليقات المشاهدين للعمل على النت شىء جيد وإيجابى وهذا الأمر بمثابة فوزه بجائزة أوسكار عن العمل، لإعجاب الناس وإشادتهم به، وأشبع رغباتهم الفنية، كما أن الناس معجبة جدا بفكرة الترابط بين المسلمين والمسيحيين، «وهذه النقطة أردت التركيز عليها، لأننا نعيش فى خندق واحد وكلنا نتعامل فى الخارج على اعتبار أننا مصريون، لذا يجب أن نترابط، كما ركزت على التسامح الدينى بين المسلمين والمسيحيين».

وأوضح أنه لم يرشح أخاه كريم أبوزيد للمشاركة فى المسلسل، بل هو اختيار تامر حسنى والشركة المنتجة للعمل، وأكد: «لا أحب أن أفرض أحداً على المخرج مهما كانت درجة القرابة بينهما أو الصداقة».

المصري اليوم في

18/08/2011

 

عثمان أبولبن: صورت «المواطن إكس» بكاميرات السينما

كتب   محمد طه 

٤ أيام وينتهى المخرج عثمان أبولبن من تصوير مسلسل «المواطن إكس» الذى يعرض على القنوات الفضائية. قال أبولبن: أحاول الآن اختيار مكان للتصوير الذى يجرى فيه تصوير الأيام الأربعة الأخيرة من العمل بالإضافة إلى وجود صعوبة أخرى نحاول السيطرة عليها وهى تجميع أسرة العمل بالكامل لإنهاء التصوير.

 وأضاف أبولبن: سيناريو المسلسل لم يتم تغييره لكن تم تعديل بعض النقاط البسيطة فيه بعد الثورة عن طريق مؤلفه محمد ناير. وعن التكنيك المتميز فى إخراج العمل قال أبولبن: التكنيك الذى صورت به المسلسل أذاكر علية منذ ثلاث سنوات وهو أسلوب سينمائى جديد ومختلف سبق أن صورت به فيلم المركب، وقد حصلت على كورسات ديجيتال فى استخدام الكاميرات بإنجلترا حتى يمكن الاستفادة من استخدام الكاميرات لتعطى جودة عالية فى الصورة التى أبهرت السينمائيين والمشاهد فى الوقت نفسه، والمخرج مثل الطبيب الذى يتابع ويقرأ طول الوقت فى الإخراج، ويكون على دراية بأحدث الأساليب الإخراجية فى أنحاء العالم.

 وأوضح أنه بدأ تصوير المسلسل قبل المخرج محمد بكير بأسبوعين مع مدير التصوير محمد جبر ثم ذهب مدير التصوير إلى المخرج محمد بكير كى تكون هناك دقة وتتابع فى التصوير ثم استكملت التصوير مع مدير تصوير آخر هو صلاح يعقوب. يذكر أن المسلسل إنتاج (شركة مصر للسينما) وبطولة عبدالعزيز مخيون ومحمود عبدالمغنى ويوسف الشريف وفادية عبدالغنى ومحمد فراج وأمير كرارة وأروى جودة وشيرى عادل وعلى حسنين وتدور أحداثه حول مجموعة من الشباب تجمعهم الصداقة من أيام الجامعة وأحلامهم بمستقبل أفضل من خلال قصة شاب يحلم والده بإنشاء فندق فى شرم الشيخ ولكنه يتعرض لمؤامرة من أحد رجال الأعمال ويسافر الشاب لعمل «كامب» بشرم الشيخ وتجمع المصادفة بين هذا الشاب وابنه رجل الأعمال الذى غدر بوالده، وتحدث مفاجأة تقلب الأحداث حيث يُقتل الشاب وتدور الشكوك حول كل زملائه الذين يحكون كل ما ربط بينه وبينهم عن طريق الفلاش باك.

المصري اليوم في

18/08/2011

 

عمرو عبدالعزيز: الأطفال «ترمومتر» نجاحى

كتب   ريهام جودة 

«إذا كانت التراجيديا صعبة، فإن إضحاك الجمهور أصعب».. بهذه الكلمات بدأ عمرو عبدالعزيز حديثه عن دوره فى مسلسل «نونة المأذونة» الذى يجسد خلاله شخصية «طارق» الذى يضطر إلى انتحال صفة رجل كويتى ليتمكن من العمل لدى «نونة» لكن زميله يكتشف أمره فيبتزه إلى أن تكتشف هى الأمر بنفسها، وقال عمرو: «سعدت بتقديم شخصيتين فى المسلسل واحدة لشاب مصرى وأخرى لكويتى، وأتمنى أن أكون قد نجحت فى أن أضحك الجمهور، لأنها ليست مهمة سهلة، والفنان الكوميدى مطلوب منه أن يبحث دائما عن الإفيه».

وحول تدربه على اللهجة الكويتية لتجسيد الشخصية قال: «استعنت بأصدقاء لى فى الكويت للتعرف منهم على كيفية النطق باللهجة الكويتية ومخارج الألفاظ وأشهر الكلمات وأيضا الأكلات والعادات للحديث عنها خلال تقديم الشخصية، والحمد لله نالت الشخصية إعجاب الناس بشكل لم أكن أتوقعه، خاصة الأطفال وهم بالنسبة لى (ترمومتر) لقياس نجاحى.

المصري اليوم في

18/08/2011

 

العمل هو الإنتاج الأضخم للدراما الأردنية

"بوابة القدس" يتناول علاقات الأردنيين والفلسطينيين قبل النكبة

عمان - غسان أبو لوز 

أحداث تعود إلى أربعينيات القرن الماضي، وتحديداً إلى ما قبل النكبة الفلسطينية في العام ثمانية وأربعينَ، هي محور المسلسل الأردنيُ "بوابة القدس الطريقُ إلى باب الواد".

حقبة مهمة

يسلط المسلسل الضوء على حِقـْبة تاريخية مهمة تتطرقُ إلى العلاقة التاريخية بين الشعبين الأردني والفلسطيني، والجهود العربية الشعبية في النضال ضد الإنجليز ومقاومة الاحتلال الإسرائيلي.

وقال رياض سيف كاتب مسلسل بوابة القدس: "بداية نأخذ الفترة الأولى من الأعوام 46 و47 و48 وهذه تتمثل في إلقاء الضوء على الجهود العربية الشعبية من المتطوعين، سواء الأردنيين أو العرب، والجديد في الموضوع طرحنا دور المتطوعين السعوديين في النضال على أرض فلسطين"

ويركز "بوابة القدس" على الفترة التاريخية منذ العام ستة وأربعينَ إلى العام ستة وخمسينَ من القرن الماضي على نواح عدة في فلسطينَ، منها السياسية والاقتصادية والثقافية، كل ذلك عبر حدوتة درامية استطاع َمن خلالِها كاتبُ العمل عبرَ أبطالِه إظهار الحب حتى في ظل الحرب، مروراً بأحداث عسكرية مهمة شاركَ فيها أردنيونَ وعربٌ، كان لهم أثرٌ واضحٌ في تلكَ الفترة".

وتحدث الممثل الأردني أشرف طلفاح عن الشخصية التي يؤديها وتداخل الخطوط فيها، فهو شاب من شرق الأردن ذهب ليدرس في القدس وفي نفس الوقت يشارك في المقاومة.

ويعد المسلسلُ هو الأضخم في تاريخ الدراما الأردنية، والإنتاج للمؤسسة العربية ِ للإنتاج الفني وهو من إخراج رضوان شاهين.

ولم تغبْ لمساتُ الموسيقار طارق الناصر الذي وضعَ الموسيقى التصويرية لعمل يتناولُ مِفصـَل الهجرة الفلسطينية وما قبلَـَها، في سعى لكشف الحقائق و إرجاع الأمور إلى جذورِها وتاريخـِها.

العربية نت في

18/08/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)