حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2011

نسخة حديثة للمرأة الفاتنة في المناطق الشعبية

غادة عبد الرازق تكرر نفسها في "سمارة"..

القاهرة - رياض ابو عواد

تكرر الفنانة غادة عبد الرازق بطلة مسلسل "سمارة" من إخراج محمد النقلي وسيناريو وحوار مصطفى محرم والمقتبس عن قصة محمود اسماعيل، ما قدمته سابقا في مسلسلي "الباطنية" و"زهرة وأزواجها الخمسة".

ولا يقدم الثلاثي الذي انجر المسلسلات الثلاث جديدا هذا العام.. وهي المرة الثانية التي تقوم خلالها غادة عبد الرازق بتحويل قصة فيلم الى مسلسل، بعد مسلسل "الباطنية" الذي لعبت دور البطولة فيه الفنانة نادية الجندي.

وفي تصريحات صحافية تزامنت وبداية تصوير المسلسل، شن مؤلف سيناريو المسلسل مصطفى محرم هجوما غير عادل على الفيلم وقد اعتبره تافها.. لكن الناقد السينمائي طارق الشناوي يقول بأن "المسلسل لا يرقى الى مستوى الفيلم ولم تصل غادة عبد الرازق بأي شكل من الأشكال إلى مستوى تحية كاريوكا التي لعبت دور البطولة في الفيلم الذي أتى من إخراج حسين الصيفي، والذي لم يحمل تميزا خاصا به كما أن تحية كاريوكا أيضا لم تظهر بكامل لياقتها فيه".

الخطوط الدرامية الاساسية في المسلسلات الثلاثة الآنفة الذكر، تسعى إلى إبراز انوثة متفجرة لغادة عبد الرازق التي يطاردها الرجال ولا يراها احدهم الا ويقع تحت سيطرتها ويتصارع من حولها للحصول على اهتمامها.

كذلك يعاد تقديم صورة كانت قد قدمتها الفنانة نادية الجندي في الكثير من اعمالها الفنية التي جعلت منها نجمة شباك من دون منازع، وهي فكرة الانتقام للانوثة المهدورة بالانتقام من الرجال الذين تسببوا بمآسيها بطريقة او باخرى. وبالتأكيد، لا بد ان تاتي النهاية بانتصار المرأة التي تنتقم ممن اهدروا احلامها.

في مسلسل "سمارة"، يتصارع اثنان من كبار تجار المخدرات حسن حسني وسامي العدل للفوز بقلب غادة عبد الرازق الا انها تقع في حب ابن احد الباشاوات "احمد وفيق" الذي فقد رشده منذ التقى بها. لكنه يقتل ولا تعرف هوية قاتله، ليتبين من ثم ان ثلاثة من خطاب سمارة قتلوا قبله.

ويأتي تطور هذه الخطوط الدرامية بطيئا ويسير ضمن اطار سطحي لا قيمة له على مدى 11 حلقة، إلى أن يحدث متغير بعد أن يدبر تاجر المخدارت حسن حسني قضية تودي بمنافسه الى السجن ضمن صراعات رجال المخدرات، من جهة.

ومن جهة اخرى، تشرع غادة عبد الرازق "سمارة" في الانتقام وفكرتها فتح كباريه عوضا عن المقهى الذي تملكه والدتها، فترقص فيه لتشكل عنصر جذب للمشاهدين.

بعدها تقرر الزواج بحسن حسني.. فهو الرجل الذي سيحقق لها ما تريد في خطواتها الاولى باتجاه تحقيق ما اقسمت عليه، ألا وهو الكشف عن هوية قاتل حبيبها الراحل والانتقام له شر انتقام.

في موازاة ذلك، تستمر المنافسة بين سمارة ووالدتها الراقصة "لوسي" في الاداء الذي لا يأتي مقنعا بأن هذه هي الابنة وهذه هي الام.. بل يؤكد على منافسة انثوية من خارج العمل الدرامي بين فنانتين لا تقومان بأداء دورهما فقط.

وتأتي رخاوة المسلسل الدرامية وعدم وجود خطوط درامية حقيقية ليؤثران على اداء الفنانين الذي يشاركون في هذا العمل.

إلى ذلك لا يلقى المسلسل اقبالا بعد ان انتشرت دعوات لمقاطعة اعمال الفنانة غادة عبد الرازق التي كانت قد أدرجت ضمن القائمة السوداء للفنانين الذين هاجموا الثورة واعلنوا تأييدهم للرئيس المخلوع محمد حسني مبارك.

وفي هذا المسلسل وما سبقه من مسلسلات تعاون في انتاجها المخرج محمد النقلي والكاتب مصطفى محرم والنجمة غادة عبد الرازق والتي تدور أحداثها حول غادة عبد الرازق نفسها، نلحظ سعيا لانتاج نسخة حديثة للمرأة الفاتنة في المناطق الشعبية بعد ان تقدمت كل من نادية الجندي ونبيلة عبيد في السن ولم يعد بإمكانهما اداء مثل هذه الادوار.. أما الفارق فهو ان "الاغراء المستخدم اليوم يصل الى درجة مبتذلة"، كما يقول الطالب الجامعي محمد احمد.

وهذا ما رأى فيه الناقد طارق الشناوي "تبديدا لطاقة المؤلف والمخرج والفنانة في هذا العبث الذي اصبح محرم متخصصا فيه".

وتشير نسبة المشاهدة المتدنية للمسلسل وللمسلسلات الشبيهة في رمضان هذا العام، الى ان مثل هذه المسلسلات لن تجد اقبالا عليها في السنوات المقبلة.

وهذا ما عبرت عنه بعض الشركات التي تتابع نسبة المشاهدة للمسلسلات حيث نشر اكثر من مرة في الصحافة المصرية ان مسلسل "المواطن اكس" المقتبس من حادثة مقتل خالد سعيد خلال التحقيق معه والمتمحور حول الفساد والتعذيب حصل على النسبة الاعلى من المشاهدين. "ا ف ب"

العرب أنلاين في

15/08/2011

 

الدراما الكوميدية تستحوذ على اهتمام الجمهور في رمضان

نقاد: المشاهدون يقبلون على الكوميديا هربا من "دراما" الواقع

القاهرة –العرب أونلاين

يتميز شهر رمضان هذا العام بإقبال جماهيري واسع على الدراما الكوميدية أكثر من غيرها وتؤكد استطلاعات الرأي الأولية أن الكوميديا هي المفضلة لدى الجمهور أكثر من الأعمال الاجتماعية والسير الذاتية لأسباب عدة بينها بالتأكيد الأوضاع السياسية الملتهبة في المنطقة التي جعلت المشاهد يهرب إلى الترفيه.

واستطلعت وكالة الأنباء الألمانية "د.ب.أ" أراء عدد من النقاد حول الأمر فقال الناقد اللبناني جمال فياض إن الجمهور الرمضاني يحتاج طبعا إلى الكوميديا وأنه شخصيا يشعر بملل من الدراما والعنف وصلت حد وصفه أعمال مثل "آدم" و"الولادة من الخاصرة" بأنها مسلسلات مقيتة لا تقدم للمشاهد إلا الحزن والتشاؤم.

وأضاف أن الدراما الكوميدية أكثر ما يشاهده لأن الضحك وفق رأيه "لم يعد موجودا سوى على الشاشات فكيف استبدله بمشاهدة رجل يضرب رجل أو يعذبه؟ وهل استبدل ابتسامة على الشاشة بمشاهدة رجل مخابرات يتمتع أمامنا بتشويه وجه زوجته بماء النار كما في مسلسل رمضاني يستمتع مخرجه بتصوير تفاصيل التفاصيل؟".

وقالت الإعلامية المصرية إيناس الشواف إن الظاهرة ليست جديدة على الدراما الرمضانية وإنها كانت تبرز أحيانا بسبب جودة الأعمال الكوميدية مقارنة بغيرها بينما الوضع هذا العام مختلفا حيث الأعمال غير الكوميدية جيدة لكن ذائقة المشاهد لا تتحمل الجدية والمشكلات فيهرب إلى الضحك خاصة وأنه لا يعرف ما الذي ينتظره في قادم الأيام بسبب التقلبات القائمة في المنطقة العربية.

واتفق مع الرأي السابق الناقد الأردني محمود الخطيب الذي يرى أن توجه الجمهور نحو الأعمال الكوميدية مرده الهرب من الواقع والبحث عن ضحكة تسلي القلب وسط بحر الهموم التي تحيط بالمواطن العربي خارجيا وداخليا فمن الطبيعي أن يلجأ إلى البرامج والمسلسلات التي تروح عن نفسه وتنسيه همه ولو قليلا.

ونبه الخطيب إلى أن الأعمال الكوميدية عادة لا تضم مساحة كبيرة ليشغل المشاهد فيها تفكيره أو يتفاعل معها عبر تتبع أحداثها وبالتالي فالأمر هروب من واقع إلى عالم متخيل رغم أن الأعمال الكوميدية هذا العام ليست جيدة المستوى.

وربط الناقد المصري محمد عبد الرحمن بين ما حدث في اخر موسم سينمائي مصري من صعود للأفلام الكوميدية وتراجع الأفلام التي تناولت الثورة وبين دراما رمضان هذا العام فالجمهور في رأيه تابع الثورة لحظة بلحظة على القنوات الإخبارية وهو الآن بحاجة لأن تنتهي حالة المد الثوري أولا قبل أن يشاهد أعمال ترتبط بها بشكل مباشر خاصة وأن هناك من يلوي ذراع الدراما من أجل "حشر" الثورة في مشهد هنا أو حلقة هناك.

وأوضح أن استمرار البرامج السياسية طيلة أيام الشهر وتواصل الأحداث والسجالات السياسية المتعلقة بالثورة المصرية والثورات العربية يجعل الجمهور يخصص الوقت المتبقي لمتابعة الأعمال التي تبتعد عن الثورة وهي في أغلب الأحوال الكوميدية.

وقال الناقد السعودي عبد الله الهاجري إن المشاهد الخليجي اعتاد في الموسم الدرامي الرمضاني على نصيب كبير من الأعمال الكوميدية مما دفع شركات الإنتاج لتتسابق على هذه النوعية من الأعمال فصار الأمر عرفا دراميا خليجيا لتظهر مسلسلات الكوميديا متعددة الأجزاء التي وصلت إلى الجزء الـ18 فيما يخص مسلسل "طاش ما طاش" كمثال.

وشرح الهاجري أن السبب في زيادة جرعة الكوميديا في رمضان ربما يكون مرده إلى وجود أفراد العائلة كلها في نفس الوقت مجتمعين معا نظرا لمواعيد الإفطار والسحور. "د ب أ"

العرب أنلاين في

15/08/2011

 

أنا القدس: حضور التوثيق وغياب الدراما

ميدل ايست أونلاين/ القاهرة 

التلفزيون المصري يوافق على عرض مسلسل لباسل الخطيب يتناول تاريخ مدينة القدس منذ الاحتلال البريطاني وحتى تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية.

عرض للمرة الاولى في مصر هذا العام مسلسل "انا القدس" لباسل الخطيب الذي يتناول فيه مدينة القدس، بعدما رفض التلفزيون المصري عرضه العام الماضي.

المسلسل الذي قام بتأليفه باسل الخطيب الى جانب شقيقه تليد الخطيب، يعرض لتاريخ القدس اثر وقوعها تحت الاحتلال البريطاني العام 1917 وصولا الى العام 1965 وافتتاح اول مكتب لمنظمة التحرير الفلسطينية.

وشهد هذا العام كذلك انطلاق حركة فتح كبرى فصائل منظمة التحرير.

ويحاول المسلسل ان يقدم تتابعا تاريخيا للاحداث التي شهدتها المدينة المقدسة نقطة الخلاف الرئيسية للصراع بين العرب والاسرائيليين.

ويشكل المسلسل محاولة ثانية لعرض رؤية تاريخية للقضية الفلسطينية بعد مسلسل سوري عن القضية عينها صدر قبل بضعة اعوام يعتبر من افضل واشمل المسلسلات حولها وهو بعنوان "التغريبة الفلسطينية" لحاتم علي. وكان هذا المسلسل عرض للقضية الفلسطينية منذ ما قبل وعد بلفور وصولا الى الحياة في المخيمات الفلسطينية في البلاد العربية.

وحاول باسل الخطيب وشقيقه تليد في كتابتهما للمسلسل التركيز على مدينة القدس ومن خلالها التعرض للقضية الفلسطينية.

وادت طريقة العرض التي ركز فيها المخرج والمؤلف على التتابع التاريخي للاحداث الاساسية التي وقعت في المدينة كاساس للخط الدرامي، الى وقوع المسلسل في دائرة التوثيق والتسجيل للاحداث.

وهذا اثر على العمق الدرامي بشكل رئيسي اذ ان الشخصيات بدلا من ان تعبر عن عمقها الانساني والانفعالي اصبحت تقدم سردا للتاريخ والاحداث. ومن هذا المنطلق مر حدث باهمية معركة يعبد التي قتل فيها المناضل السوري الفلسطيني الشيخ عز الدين القسام مع العديد من رفاقه اثر اشتباكهم مع القوات البريطانية، مرورا عابرا لا عمق فيه.

ويعتبر القسام شخصية مهمة في تاريخ النضال الفلسطيني وقد رأى فيه الكاتب والصحافي غسان كنفاني في دراسة له عن ثورة 1936، اول رجل عمل على "انشاء تنظيم للفلسطينيين يسعى ضمن اطار منظم على استمرارية النضال ويتابع الثورة وتطورتها في سنوات لاحقة".

فيتم سرد الحدث بطريقة تفقد العمق الحقيقي لهذه المحطة التاريخية وللشخصيات التراجيدية بالمعنى الدارمي الذي تحمله الشخصيات التي شاركت القسام هذه المعركة. فالشخصية الدرامية للقسام في هذا المعركة تم تسطيحها الى درجة رواية الحدث وكانه شيء منفصل عن الشخصية وانتهت نهاية باردة لم تؤثر في المشاهد سوى انها قدمت معلومة ومضى المشهد في سبيله دون ان يترك اثرا.

خصوصا وان حادثة استشهاد القسام ورفاقه هي التي مهدت بشكل رئيس الطريق امام انطلاق ثورة 1936 التي اربكت قوات الاحتلال البريطاني على مدار ثلاث سنوات وانتهت مع اندلاع الحرب العالمية الثانية العام 1939.

والمسلسل من انتاج سوري مصري ويشارك فيه فنانون من مصر وسوريا وفلسطين والاردن ولبنان والعراق ويتطرق الى شخصيات فلسطينية شاركت واسهمت في النضال الفلسطيني على جميع الاصعدة مثل موسى كاظم الحسيني وابنه عبد القادر الحسيني ومفتي القدس امين الحسيني وعزالدين القسام وفوزي القاوقجي وروحي الخالدي واخرين.

ومن ابرز الفنانين المشاركين في تقديم العمل عابد فهد وفاورق الفيشاوي وكاريس بشار وصبا مبارك واحمد ماهر وصباح الجزائري وطلحت حمدي واخرون.

ميدل إيست أنلاين في

15/08/2011

 

صايعين ضايعين: الكوميديا عندما تلبس الواقع

دمشق - من حسام لبش  

صفوان النعمو يستعين بالكوميديا للاقتراب من الناس ونقل همومهم بأسلوب بسيط بعيدا عن التعقيد.

على غير المتوقع، ورغم زحمة المسلسلات السورية لهذا العام ، ووصول عدد الأعمال الكوميدية" المعروضة" إلى ستة، وتسليط الضوء على مرايا 2011 ، وبقعة ضوء8 أكثر من غيرهما ، فقد نجح مسلسل "صايعين ضايعين" في سحب أكبر عدد من المتابعين حتى الآن، وذلك بعد مضي 13 حلقة من عمر العمل الذي يضم نجوما من عدة بلدان عربية.

صايعين ضايعين، وخلافا للعنوان الذي اختاره مخرجه أو الجهة المنتجة له، استطاع أن يكون مسلسلا منضبطا لا صائعا، وجد نفسه ولم يضعها، وذلك بعد أن فرض لغة جديدة في الكوميديا ولونا مختلفا عما سبق تقديمه، فنال بعد عرض نصف حلقاته تقريبا، علامة كاملة من حيث الجرأة في الطرح والمزاوجة بين ضرورة الابتسامة والحاجة إلى الموقف الذي يؤدي إليها.

وإذا كانت الكوميديا هي اقتراب من الواقع أكثر من أي نوع درامي آخر، فإن شخصية بطلي العمل عبد المعنم عمايري وأيمن رضا ومعهما النجم المصري حسن حسني والمغنية رولا سعد، في الناحية الفنية، هي الأكثر قربا من الواقع، وهذه الشخصيات قد نصادفها يوميا، وبهذا يكون مخرج العمل تمكن من إيصال الرسالة التي تفيد، بلغة الكوميديا الحديثة، بأنه يجب أن يكون الواقع هو صورة عن الكوميديا وليس العكس، وهذا لا يتحقق إلا عندما نرى كوميديا من نوع "صايعين ضايعين".

مخرج العمل صفوان النعمو أكد في تصريح، قبل يومين، بأنه عندما اختار إخراج هذا العمل، فإنه اختار أن يكون في المكان الأحدث لما يسمى كوميديا، وقال عن العمل "هو السهل الممتنع في حد ذاته..القرب من الناس يتطلب هذا الشكل..لا التعقيد يفيد ولا البحث فيما لا يعني المواطن البسيط ينفع".

وأضاف "جماهيرية المسلسل باتت واضحة وتركيز الناس عليه علامة إضافية، لأن التركيز هو الدرجة الأعلى من المتابعة الشكلية".

أما النجم المصري حسن حسني، فقد عبر عن سروره وإعجابه بالمسلسل وبخاصة عندما رأى أن الجمهور المصري يتابعه، وقال "لم أكن أتوقع أن يحظى المسلسل بمتابعة من قبل الجمهور المصري، فاللهجة السورية هي الطاغية في العمل، لكنني خلال أيام العرض، حتى الآن، تبين لي أن في مصر جمهورا متابعا له، كما هو الحال في سوريا وبقية البلاد العربية".

وأضاف "بعد هذا العمل لن أتغيب عن أي مسلسل سوري بعد الآن، بعد أن ضمنت آذانا صاغية من قبل المصريين للهجة السورية، فكيف والكوميديا تتدفق بكثافة في شرايين الدراما السورية".

يبقى أن نذكر أن مسلسل "صايعين ضايعين" من انتاج غراند برودكشن وهو أول مسلسل عربي يجمع نجوما من جنسيات عربية عدة (مصرية، سعودية، لبنانية، سورية)، كما أنه أول عمل يغني فيه شارتي البداية والنهاية، ثلاثة مطربين عرب هم اللبناني هشام الحاج والمصري شعبان عبد الرحيم في البداية، والسوري علي الديك في النهاية.

ميدل إيست أنلاين في

15/08/2011

 

سلاف فواخرجي تواجه التسلط الذكوري بالشعر

ميدل ايست أونلاين/ دمشق 

الفنانة السورية تشارك بشخصية ريتا في مسلسل 'في حضرة الغياب'، وتتعرض للعنف على يد زوجها في مسلسل 'الولادة من الخاصرة'.

تشارك الفنانة السورية سلاف فواخرجي بقوة في الموسم الدرامي الحالي حيث تؤدي دورين مختلفين تماما في اثنين من أهم الأعمال الدرامية لهذا العام.

وتؤدي فواخرجي دور "ريتا" في مسلسل "في حضرة الغياب" الذي يروي حياة الشاعر العربي الكبير الراحل محمود درويش تأليف حسن م يوسف وإخراج نجدة أنزور.

وعن شخصية "ريتا" تقول فواخرجي "إن تجسيد هذه الشخصية مسؤولية كبيرة جدا وخصوصا أن 'ريتا' كان لها حضورها الخاص في حياة الشاعر الكبير محمود درويش وكذلك في ذاكرة الجمهور، كما أن درويش كتب قصيده خاصة لها لحنها وغناها الفنان مارسيل خليفة".

ولفتت فواخرجي إلى أن مسلسل "في حضرة الغياب" يشكل حالة خاصة بالنسبة لها وأنها تنتظر رأي الجمهور بهذا العمل الذي يروي سيرة واحد من عظماء الشعر العربي، رافضة التعليق على العمل أو الحديث عنه قبل انتهاء عرضه ورؤية نتائج العمل كاملة.

وتظهر فواخرجي أيضا بدور مختلف في مسلسل "الولادة من الخاصرة" للكاتب سامر رضوان والمخرجة رشا شربتجي حيث تجسد شخصية الشاعرة والكاتبة "سماهر" التي تتعرض للعنف على يد زوجها صاحب السلطة الكبيرة الذي يستغل سلطته بأشع طريقة.

وتقول فواجرجي "الولادة من الخاصرة' عمل جميل ومتكامل ونصه جميل جدا وفيه الكثير من الجرأة والتكامل، وشخصية 'سماهر' التي تكافح للحصول على حقوقها وإنصاف نفسها والآخرين من ظلم زوجها المتسلط".

وتؤكد أن شخصية "سماهر" أغرتها كثير واحتاجت منها إلى بذل جهود مضاعفة نتيجة الحالات الكثيرة النفسية والإنسانية والواقعية التي تعيشها الشخصية.

يشار إلى أن فواخرجي تقوم حاليا بتصوير مشاهدها الأخيرة في فيلم "هوى" إخراج واحة الراهب وإنتاج المؤسسة العامة للسينما.

ميدل إيست أنلاين في

15/08/2011

 

الأردن يتذكر محمد عزيزية بعد أربعة عقود من العطاء

ميدل ايست أونلاين/ عمان 

أسبوع الفيلم العربي يستضيف أفلاما تتناول قضايا وهموما فردية وجماعية في أكثر من بيئة اجتماعية ضمن أساليب مبتكرة في اللغة السينمائية والفكرية.

احتفل في مقر الهيئة الملكية الاردنية للافلام بجبل عمان السبت بافتتاح عروض اسبوع الفيلم العربي الذي تنظمه الهيئة على مدى اسبوع .

تضمن الحفل الذي افتتحه وزير الثقافة جريس سماوي تكريم المخرج الاردني محمد عزيزية على مشواره الابداعي الطويل في حقل الفنون السمعية البصرية والدراما العربية.

واشار الوزير خلال الحفل الذي حضره السفيران اللبناني والمصري بعمان والعديد من المهتمين الى الدور الابداعي الذي قام به عزيزية صاحب تلك الانجازات الرفيعة في الدراما التلفزيونية العربية التي كرسته علما بارزا وطاقة راسخة في هذا المجال.

وبين مدير عام الهيئة جورج داوود اهمية اقامة هذا الاسبوع في عمان والذي سيعقد بشكل دوري لما يضيفه من قيم جمالية ومعرفية في فنون الابداع السينمائي عربيا.

وثمن نقيب الفنانين الاردنيين حسين الخطيب التعاون بين النقابة والهيئة في اكثر من مناسبة، لافتا الى تكريم المخرج عزيزية حيث تعتبر هذه الخطوة مؤشرا على الاهتمام بالفن الاردني ورواده .

وحقق عزيزية مجموعة من المسلسلات التلفزيونية التي استحوذت على اعجاب المتلقين في البلدان العربية لما تحمله من مضامين انسانية ورؤى جمالية مبتكرة شارك فيها نخبة من ابرز نجوم الشاشة العربية عبر سنوات عمله بين عمان ودمشق والقاهرة خلال العقود الاربعة الاخيرة.

مثلما خاض عزيزية غمار صناعة الافلام السينمائية بفيلمه الروائي الطويل (الشحاذ) الذي انتج لحساب التلفزيون الاردني العام 1971.

استهلت عروض الاسبوع بالفيلم الروائي الاردني الطويل "مدن ترانزيت" للمخرج محمد الحشكي، وهو العمل الذي انجز بميزانية بسيطة ضمن برنامج التدريب في الهيئة الملكية الأردنية للأفلام ، واضطلع بأداء أدواره الممثلون صبا مبارك وأشرف فرح ومحمد القباني وشفيقة الطل .

وناقش الفيلم الذي فاز بجائزتين رفيعتين في مهرجان دبي السينمائي الدولي العام الماضي، مسألة قدوم امرأة أردنية من أميركا الى عمان بعد انفصالها عن زوجها هناك، لتكتشف الكثير من التحولات التي أصابت بيئتها الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، ثم لا تلبث أن تقع في حيرة بين خيار الاستقرار إلى جوار عائلتها أو العودة إلى العيش في المهجر .

وسبق للمخرج الحشكي أن قدم مجموعة من الأفلام القصيرة مثل (العيش مؤقتا) 2004 ، و(فراشة) 2008 ، وعمل في أكثر من ورشة تدريبية لصناعة الأفلام القصيرة نظمتها الهيئة الملكية الأردنية للأفلام قبل أن تتاح له فرصة إنجاز فيلمه الروائي الأول (مدن ترانزيت).

وتشمل العروض التي تغطي مساحة واسعة من المشهد السينمائي العربي، مجموعة من أحدث الافلام العربية الحديثة الانتاج والتي حققت حضورا نقديا واسعا ولاقت الإعجاب وأثارت الجدل في العديد من المهرجانات العربية والعالمية .

ومن بين الأفلام المشاركة في الاسبوع "678" للمصري محمد دياب، "آخر ديسمبر" للتونسي معتز كمون، "الساحة" للجزائري دحمان اوزيد، "الدار الكبيرة" للمغربي لطيف لحلو، و"رصاصة طايشة" للبناني جورج هاشم، جميعها تسرد قضايا وهموما فردية وجماعية في أكثر من بيئة اجتماعية تبدو فيها اشتغالات صانعيها على أساليب مبتكرة في اللغة السينمائية والفكرية.

ميدل إيست أنلاين في

15/08/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)