حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2011

تفضل البطولة الجماعية وتجديد الأدوار

ريهام عبدالغفور: انتهى زمن النجم الأوحد

القاهرة - “الخليج

رغم أنها لم تكن تنوي الجمع بين عملين حتى لا تشعر بالتقصير في حق زوجها وابنها، لكنها تعترف بأنها لم تستطع أن تقول لا لـ”الريان” أو “وادي الملوك” . . إنها الفنانة ريهام عبدالغفور التي تكلمت عن تجربة الجمع بين عملين، واعترفت بصعوبتها وكشفت حقيقة ما تردد من غيرة ومنافسة مع بقية البطلات، كما تتكلم عن كونها بديلة لسلاف فواخرجي في “وادي الملوك” وعدم اهتمامها بلقاء أسرة الريان وموقفها من البطولة المطلقة وغيابها عن السينما وهل سيحدث أي تغيير في وضعها بالوسط الفني بعد أن أصبحت ابنة نقيب الممثلين، وغيرها من المواضيع في هذا الحوار . .

·         وجودك في عملين هذا العام هل كان مصادفة؟

- بالتأكيد كان مصادفة لأنني لا أحب الارتباط بأكثر من عمل في نفس الوقت، خاصة أنني زوجة وأم ويهمني ألا أقصر في حق زوجي وابني، لكنني وجدت نفسي أمام عملين لا أستطيع أن أرفض أياً منهما، فقررت أن أتحمل أي إرهاق وتعب ووافقت على الجمع بينهما .

·         وهل كانت تجربة مرهقة؟

- جداً وزاد من الإرهاق تصوير مشاهد “وادي الملوك” في الصعيد، وهو ما جعلني أواجه مشكلتين الأولى تنسيق مواعيد تصوير المسلسلين والحمد لله نجحت في ذلك إلى حد كبير ولم أتسبب في تعطيل أي يوم تصوير في أي مسلسل، أما المشكلة الثانية فهي إحساسي بالبعد عن زوجي وابني لفترات طويلة، لكنني أعوضهما بإجازة أقضيها معهما قبل أن أرتبط بأي عمل جديد .

·         ما الذي حمسك لمسلسل “وادي الملوك”؟

- رغم أنني شاركت في مسلسلات تتناول الصعيد من قبل، لكنني هذه المرة وجدت نفسي أمام عمل مختلف ودور لم أشعر أنني اقتربت منه سابقاً، وشخصية صعبة جداً شعرت فيها بتحد لي كممثلة وأنني سأكون أمام مغامرة فنية جديدة، بالإضافة إلى وجود المخرج حسني صالح الذي عملت معه في مسلسل “شيخ العرب همام” ومجموعة كبيرة من النجوم، وكل هذه الأسباب حمستني للمشاركة في هذا المسلسل الضخم .

·         ألم يضايقك أنك لم تكوني المرشحة الأولى للدور وأنه تمت الاستعانة بك بعد اعتذار سلاف فواخرجي؟

- عندما يأتيني دور لا أشغل نفسي أبداً هل أنا المرشحة الأولى أم العاشرة له، لأن هذا لا يفرق معي أو مع الجمهور الذي يستقبل العمل والذي يحكم على أداء الممثل ولا يسأل من كان مرشحاً للدور قبله، والمهم هل الدور يناسبني أم لا وهل أجدته أم لا؟ وعندما يقول لي الناس الآن إنني أديت دوري بشكل جيد فهذا هو النجاح الذي يكفيني .

·         وجود أكثر من نجمة في المسلسل مثل صابرين وسمية الخشاب هل زاد من مهمتك صعوبة؟

- اعتماد المسلسل على البطولة الجماعية جعلنا كلنا نشعر أننا فريق واحد وأن تألق كل منا سيجعل المسلسل ينجح في النهاية، ولهذا لم تكن بيننا منافسة أو غيرة كما رددت بعض الشائعات، وإنما بالعكس كل ممثل في هذا العمل كان حريصاً على أن يكون من أمامه في أي مشهد في أفضل حالاته .

·         هل ترين أن الجمهور كان في حاجة إلى مشاهدة دراما عن الصعيد في ظل أجواء الثورة التي يعيشها؟

- لا يمكن أن تكون كل الأعمال المقدمة على شاشة رمضان عن الثورة والسياسة، خاصة أنه لم يكن هناك وقت كاف لكتابة وتصوير مثل هذه الأعمال، كما أن الجمهور متنوع وهناك من يريد مشاهدة أعمال سياسية وآخرون يريدون أعمالاً اجتماعية أو كوميدية، فالتنوع مطلوب والعمل الجيد يفرض نفسه أياً كان مضمونه .

·         شخصية بدرية التي لعبتيها في “الريان” لم تكن الشخصية النسائية الرئيسية فما الذي جذبك إليها؟

- رغم أن بدرية هي زوجة شقيق الريان لكنها مؤثرة جداً في حياة زوجها وعلاقته بشقيقه، وبالتالي هي شخصية رئيسية في العمل وتظهر في مشاهد كثيرة، وعندما قرأت السيناريو لم أتخيل نفسي إلا في هذا الدور خاصة أنها شخصية بعيدة تماماً عن نوعية أدوار الفتاة الرقيقة والطيبة التي اشتهرت بها وهذا ما جعلني أثق بأنني سأقدم نفسي للجمهور من خلال شخصية بدرية بشكل جديد .

·         هل التقيت بأحد من عائلة الريان ليساعدك في الإلمام بتلك الشخصية؟

- لم يحدث هذا لكنني اعتمدت بشكل كامل على السيناريو وملامح الشخصية التي رسمها المؤلف حازم الحديدي ووجهتني إليها المخرجة شيرين عادل، وبصراحة لا أرى أنه كانت هناك أهمية للالتقاء بالشخصية الحقيقية أو أحد من أفراد الأسرة لأن الجمهور لا يعرف تلك الشخصية وبالتالي لا يوجد من سيقارن بين الحقيقية وتلك التي تظهر على الشاشة، بعكس شخصية الريان الرئيسية التي يعرفها الكثيرون ومن هنا كانت أهمية جلسات العمل التي جمعت خالد صالح والريان .

·         هناك من يرى أن “الريان” نجح في جذب الانتباه أكثر من “وادي الملوك” هل ترين ذلك وأنت بطلة في العملين؟

- لا توجد مقارنة بين العملين حتى نقول من نجح في جذب الجمهور أكثر من الآخر، فكل منهما مختلف عن الآخر، ولا تجوز المقارنة بينهما وعن نفسي أحب العملين بنفس القدر .

·         بعد “الريان” و”وادي الملوك” ألا تفكرين في أن تكون خطوتك القادمة الدخول إلى منطقة البطولة المطلقة؟

- هناك نجمات أكبر وأقدم مني وموجودات في أعمال جماعية ولم تشغلهن البطولة المطلقة لأن الدراما عمل جماعي، والمسلسل عندما يكون به أكثر من نجم ونجمة يجذب الناس أكثر، وأنا أعتبر نفسي بطلة في كل دور ألعبه وأرى أن زمن الدراما التي تعتمد على نجم واحد وكل من حوله “سنيدة” فقط انتهى .

·         وهل حددت خطوتك المقبلة؟

- أنا الآن أستمتع بنجاحي في العملين وبإجازة مع زوجي وابني، لكن هناك أعمالاً جديدة عرضت عليّ ولم أحسم موقفي منها، بالإضافة إلى مسلسل “أهل الهوى” الذي كتبه الكاتب الكبير محفوظ عبدالرحمن ويروي قصة حياة بيرم التونسي وتم ترشيحي فيه لدور أم كلثوم .

·         منذ أن شاركت في فيلم “الأكاديمية” قبل عامين وأنت غائبة عن السينما فما السبب؟

- أخذت قراراً ألا أقبل إلا الأفلام التي أشعر أنها ستكون نقلة مختلفة لي، فلن أكرر نفسي وأنا في انتظار فيلم مختلف عما قدمته من قبل .

·         هل يمكن أن يختلف وضعك في الوسط الفني بعد أن أصبحت ابنة نقيب الممثلين؟

- وما الذي سيختلف؟ أنا فخورة لأنني ابنة الفنان أشرف عبدالغفور وفوزه بمنصب نقيب الممثلين أسعدني، لكنه لن يغير شيئاً في عملي كممثلة، فأنا لا يمكن أن أستغل منصب والدي كما أنني تخطيت مرحلة اتهامي بأن هناك من يرشحني لدور ما لأنني ابنة أشرف عبدالغفور كفنان أو كنقيب للممثلين، رغم اعتزازي بهذا جداً .

الخليج الإماراتية في

14/08/2011

 

رأى أن الجهة المنتجة لم تكن في مستوى المسلسل

كاظم القريشي: تجسيدي شخصية "أبو طبر" مجازفة

بغداد - زيدان الربيعي

قام الممثل كاظم القريشي بتجسيد شخصية “أبو طبر” في المسلسل التلفزيوني الذي كتبهُ حامد المالكي، ويعرض الآن على شاشة قناة “البغدادية” الفضائية ويحمل عنوان “أبو طبر” أيضاً . وقد حظي هذا المسلسل بمتابعة جيدة من قبل المشاهدين العراقيين، لأن حكايته هي حكاية حقيقية عاش العراقيون مأساتها ومعاناتها في بداية سبعينات القرن المنصرم . القريشي والذي عرف من قبل في تجسيد الشخصيات الرومانسية أو الشخصيات الشجاعة التي تحمل صفات الطيبة والشهامة والمروءة، ربما يكون قد جازف كثيراً في تجسيد هذه الشخصية، لأن جروحها لا تزال لم تلتئم بعد . “الخليج” حاورت القريشي عن هذه الشخصية وأمور أخرى عبر السطور التالية .

·         تجسيدك لشخصية “أبو طبر” ألا ترى أنه يمثل مجازفة لك أمام جمهورك؟

- إن عمل الممثل في تجسيد أية شخصية جديدة لا يخلو من المجازفة، حيث إن المشاهد العراقي قد عرفني بأدوار معينة، لاسيما أدوار الرومانسية والشجاعة والبطولة والرجل الجنوبي الشهم . لذلك أعد تجسيدي لشخصية “أبو طبر” في مسلسل “أبو طبر” فرصة كبيرة لي للنجاح في أداء الشخصيات الشريرة، وهذه الفرصة بكل تأكيد لا تخلو من المجازفة، وسبب المجازفة يعود إلى وجود حب كبير بيني وبين الجمهور وحقيقة لا أعرف ماذا سيكون رد الجمهور عندما يراني أجسد شخصية قاسية كهذه .

·         ألا ترى أن تناول موضوعة “أبو طبر” في الوقت الراهن فيه ملامسة لجراح العراقيين؟     

- إن الذي حدث مع العراقيين خلال السنوات الأخيرة من قتل واختطاف وتهجير واستهداف حياة عامة الناس في الأسواق جعلهم ينظرون إلى جرائم “أبو طبر” رغم قسوتها وبشاعتها أشبه بالحدث العادي . لكني أرى أن مسلسل “أبو طبر” يمثل حكاية سمعناها كثيراً، والبعض عايشها وهذا المسلسل لا يتناول فقط موضوع الجريمة، بل يتناول المرحلة السياسية التي شهدها العراق في بداية سبعينات القرن الماضي، لذلك فإن مؤلف المسلسل حامد المالكي حرص على أن يكون ظهور “أبو طبر” في الحلقات الأولى للمسلسل قليلاً جداً وركز على تطورات المرحلة السياسية في تلك الحقبة الزمنية .

·         هل تشعر بالخوف عندما تقوم بتجسيد المشاهد الدموية التي تقتضيها شخصية “أبو طبر”؟

- حقيقة أشعر بالاشمئزاز وقد توقفت عن التصوير لأكثر من مرة، بينما بعض المشاهد أبكاني عندما شرعت في تصويره . إذ إنني لم أستطع تصوير أحد مشاهد القتل ثلاث مرات، لأن دموعي تنزل قبل الشروع في التصوير لتنفيذ جريمة القتل بحق أحد الأطفال حتى أن عيوني تحولت إلى اللون الأحمر بسبب البكاء وتم تأجيل التصوير إلى وقت آخر . لذلك تساءلت وأنا أجسد مشاهد القتل كيف يجرؤ القتلة على قتل الناس بدم بارد، لأنني في التمثيل كنت أرتجف وأرتعد من مشاهد كهذه .

·         ماذا ستضيف لك هذه الشخصية في الشارع العراقي؟

- أنا أرى أن شخصية “أبو طبر” تمثل نقطة تحول في مسيرتي الفنية، لأن الجمهور كما ذكرت قد تعرف إليّ بتأدية الأدوار الإنسانية العالية مثل الرومانسية والشجاعة والشهامة، إلا أن شخصية “أبو طبر” بعيدة كل البعد عن شخصيتي الحقيقية، وكذلك التي جسدتها في أعمال سابقة . وعليه فإن الآراء التي اطلع عليها عبر الإنترنت وجدت فيها اعتراضات كثيرة علي لأنني جسدت الشخصية القاتلة، فأصحاب هذه الآراء يريدون مشاهدتي في الأدوار التي سبق أن شاهدوني فيها، لكن أقول للجميع ومع احترامي الشديد لكل الآراء وبما أنني ممثل أجد التنوع في تجسيد الشخصيات المختلفة أمراً ضرورياً .

·         هل استطاع المخرج السوري سامي جنادي تفكيك النص بشكل جيد؟

- المخرج السوري سامي جنادي وضع في مأزق لا أحسده عليه، لأن مسلسل “أبو طبر” يعد من المسلسلات العراقية المهمة جداً واسمه سبقهُ بمسافات طويلة، لذلك كان هذا المسلسل يحتاج إلى جهة إنتاجية تكون بمستوى هذا المسلسل وكذلك بمستوى اسمه، لكن الذي حصل وأقولها بأسف شديد جداً هو تقصير واضح من الجهة المنفذة، حيث لم تكن هذه الجهة بمستوى العمل وهنا لا أقصد “قناة البغدادية الفضائية” لأنها منحت هذا المسلسل إلى جهة إنتاجية منفذة وهذه الجهة قصرت كثيراً . لذلك قام المخرج سامي جنادي على قدر ما يستطيع بوضع حلول مناسبة لكل الإشكالات التي اعترضت طريقه، حيث كان يلجأ إلي في الكثير من الأمور فكنت عوناً لهُ لتلافي الكثير من الهفوات . لأن الجهة المنتجة لم تقم بتوفير طاقم يتناسب مع مستوى هذا المسلسل .

·         تصوير المسلسل خارج البيئة العراقي ألم يضعفهُ؟

- بالتأكيد تصوير عمل عراقي خارج البيئة العراقية المميزة في كل شيء يقلل من نجاحات العمل . لذلك وضع طاقم تصوير “أبو طبر” في مأزق كبير جداً، لأنه لم يستطع أن يفتح كاميرا خارجية، لأن التصوير الخارجي سيبين للمشاهدين أن البيئة ليست عراقية .

الخليج الإماراتية في

14/08/2011

 

ياسر المصري مقتنع بـ "بيارق العربا" ويترقب "كف القمر"

عمّان - “الخليج

أكد الفنان الأردني ياسر المصري اقتناعه بإطلالاته الرمضانية مع إشارته إلى صعوبة تحقيق “الرضا التام” وسعيه جهة الأفضل دائماً فيما لفت في المقابل إلى ترقبه عرض فيلم “كف القمر” الذي يشكل تجربته الأولى في السينما المصرية .

قال المصري لـ”الخليج”: وصلتني أصداء طيبة ولله الحمد على مسلسل “بيارق العربا” الذي أظهر تماسكاً في أحداثه بلا رتابة وتصاعداً في تشويقه وفق رؤية إخراجية لائقة وجهود فنية ملموسة على الشاشة لاسيما في ظل غياب الأعمال البدوية الجديدة هذا العام والتي تكتسب خصوصية لدى متابعيها.

وأوضح المصري الذي يجسد دور “الشيخ خالد” صاحب الحكمة والاتزان والمدافع عن محاولات احتلال أرض قبيلته أن ظهور بعض المشاهد في صورة تشبه “الدبلجة” يرجع إلى وجود أحداث درامية استدعت مواكبتها صوتاً على طريقة “الفلاش باك” وأخرى حالت ظروف جوية دون إنجاز حواراتها أثناء الأداء وعقب: حسب ردود الفعل الإيجابية هناك متابعة مشجعة للعمل .

ولفت المصرى إلى إتمام “عطر النار” قبل عامين وتأجيل عرض حلقاته كاملة إلى رمضان الحالي مؤكداً قيمته في التركيز على فترة تاريخية واقعية شهدتها المنطقة بعد حملة “إبراهيم باشا” فيما حدد المصري وجوده ضمن العمل الاجتماعي الكوميدي “وين ما طقها عوجة” في مشاهد معدودة تندرج تحت “ضيوف الشرف” دعماً للتجربة كما تقمّص المناضل “حمد الحنيطي” في “بوابة القدس” الذي انطلق تصويره منذ نحو سنة .

وقال: مشاركاتي في الأعمال تأتي عن قناعة ولكن تحقيق “الرضا التام” صعب وأنا أحاول دائماً تجنب تكرار بعض الملاحظات وتفادي السلبيات إن وجدت نحو تطوير حضوري ولا أقف عند مستوى معين مهما حصدت من نجاح وأتطلع إلى الأفضل دائماً .

ورأى المصري صاحب المشاركات البدوية المتميزة في مقدمتها “نمر بن عدوان” أنه من الخطأ عقد مقارنة بين مسلسل بدوي وآخر معتبراً كل تجربة مستقلة بحد ذاتها وفق ظروفها ومعطياتها وأركانها وتفاصيلها وعقب: هذه المفاضلات التي يطرحها البعض في غير محلها لأن لكل عمل مداخله المختلفة تماماً وغير المتطابقة مع غيره .

وأكد المصري في المقابل ترقبه عرض فيلم “كف القمر” الذي يؤدي ضمنه دور شاب صعيدي يتمسك بأرضه ويطالب أشقاءه عدم التفريط بقيم والدهم وأردف: تأجيله يتوافق مع المستجدات في مصر لكن الجمهور بحاجة إلى عمل سينمائي يطرح قضايا جادة وعميقة وشخصياً سعدت كثيراً بالتعاون مع المخرج خالد يوسف صاحب الرؤية الخاصة التي أفادتني فنياً ومنحتني بعداً جديداً في أدائي وكذلك تعاملي مع الفنانين .

الخليج الإماراتية في

14/08/2011

 

العلي والقفَّاص والمقلة في جلسة اعترافات

عبدالله الحسن من الكويت  

خلال سهرةٍ رمضانيَّةٍ أقيمت في الموفنبيك، قدَّم كلًّا من المخرجين أحمد المقلة، ومحمد القفَّاص، وعلي العلي، العديد من التَّصريحات حول أعمالهم الأخيرة.

الكويت: أقام المنتج، عامر الصباح، في فندق موفنبيك الحرة غبقة رمضانية حضرها كلًا من المخرجين احمد المقلة، ومحمد القفاص، وعلي العلي، والمنتج خالد البذال وعبدالعزيز الطوالة، عامر جعفر.

وتحدثوا في هذا الجمع الرمضاني والفني عن العديد من الأمور، واعترف فيها العلي القفاص والمقلة بأمور كثيرة، خصوصا بعدما وجهت له الإتهامات بعد عرض اعمالهم في رمضان، وتحدثوا عن وجة نظرهم الخاصة في الرقابة والكثافة الدرامية للأعمال، وتغيب عن هذا اللقاء المخرج محمد دحام الشمري الذي تعذر عن الحضور لإنشغاله بتصوير "ساهر الليل 3".

فأول المعترفين كان المخرج علي العلي، الذي اتهمه البعض بأنه لم يستعمل نفس الأسلوب الذي إستعمله في "شوية أمل"، في اخراجه لمسلسل سعاد عبدالله "فرصة ثانية"، مما جعل البعض يتهم العلي بأنه قصَّر فى حق سعاد عبدالله على حساب "شوية أمل"، الأمر الذى نفاه هو وبشدة، مشيرًا إلى انه استعمل نفس التقنيات الإخراجية في العملين لكن لكل عمل روحه الخاصة، والنجاح حليف العمل المتكامل الأركان من حيث الاخراج والتمثيل وغيره، ولا يلام المخرج أو يمدح على نجاح عمل، لأن الاعمال الدرامية منظومة متكاملة بدءًا من أصغر فرد في موقع التصوير وصولا إلى الفنانين والمخرج وغيره.

ورد العلي على الإشاعات التي انطلقت وتفيد ان ثمة خلاف بينه وبين وسعاد عبد الله بنفيه لهذه الإشاعة قائلًا: "إن وجدت اختلافات في وجهات النظر فهذا الاختلاف بين الابن ووالدته، ولم اطلب منها وضع اسمي بطريقة خاصة، ولم ارسل برود كاست اعتب فيه على الفنانة سعاد عبدالله اثناء مغادرتي الكويت بعد انتهائي من تصوير المسلسل".

وجاء دور المخرج محمد القفاص الذي اعترف بأن الرقابة من الممكن أن تكبح سير الدراما وتحد من مضيها قدمًا أحيانًا لأسباب غير معلومة، كالذي حدث مع مسلسل "بنات الثانوية" من منع للعرض في الكويت، على الرغم من انه اجيز وتم عرضه على قناة دبي، إذًا فلو العمل بالفعل يحتوي على ما لا يسمح بعرضه، لما تم اجازته وعرضه على شاشة دبي.

واكمل القفاص اعترافاته مصرحًا بأن العلاقة بينه وبين المنتج حسين المطيري اصبحت جيدة، لكن انتاجه لمسلسل "قصة هوانا 2" بعد رمضان بدلًا من المطيري كان بدعوى من مجموعة الـ"إم بي سي" وليس بسبب شخصي.

أما المخرج أحمد المقلة فكانت له وجه نظر خاصة متعلقة بالكثافة الدرامية التي يشهدها التلفاز عامًا بعد عام، فأكد بأن الفضائيات اصبحت تتصارع على الأعمال الدرامية، وهي من خلقت سوقًا للعديد من الأعمال التي تزايدت بسبب الضغط عليها من الفضائيات، خصوصًا وان الاعمال الآن اصبحت تضم اسماءً ونجومًا يطلون كل عام على تلك الفضائيات.

وأكد المقلة أن الرقيب الذي في داخله يمنعه من تجسيد أعمال تمس الوطن بشيء خارج أو ضد العرف والتقاليد مهما كان العائد المادي الكبير، مشيرًا إلى أن هدف العمل الفني في الأساس ليس الإصلاح الإجتماعي، ولا حل المشاكل، بل الإشارة إلى مكان المشكلة، وعرضها على الجماهير والمجتمع، ليبحث لها عن حلول.

إيلاف في

15/08/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)