حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2011

سمية الخشاب:

ضحيت بمظهرى علشان «كيد النسا» يعيش

حوار   أحمد الجزار

لأول مرة هذا العام تخوض سمية الخشاب المنافسة الرمضانية بعملين مختلفين هما «كيد النسا» و«وادى الملوك» وقد نجح العملان فى تحقيق نسبة مشاهدة مرتفعة مع الأيام الأولى من رمضان، كما أثارت سمية حولها العديد من الجدل بسبب زيادة وزنها اللافت للنظر وعن سر ذلك ورد فعلها حول هذه الأعمال كان لنا معها هذا الحوار..

هل توقعت رد الفعل الذى حققه مسلسل «كيد النسا»؟

ـ بصراحة كنت متوقعة أن يحقق نسبة مشاهدة مرتفعة خاصة أنه يحمل تيمة ظريفة بالإضافة إلى أن دمه خفيف ولكن رد الفعل فاق توقعاتى، واكتشفت أن الجمهور أصيب بتخمة من الأحداث السياسية وكان يحتاج إلى عمل كوميدى يخفف عنه المعاناة التى مررنا بها طوال الأشهر الماضية لذلك السير فى الاتجاه المعاكس كان فى صالح المسلسل، ليس فى مصر فقط، ولكن هناك ردود فعل إيجابية كثيرة حصل عليها المسلسل من دول عربية شقيقة منها الكويت والسعودية ودبى، وبصراحة هذا النجاح يذكرنى بنجاح «الحاج متولى».

ولماذا لم يحقق «وادى الملوك» الشعبية نفسها الذى حققها «كيد النسا» رغم تميزه؟

ـ مسلسل «وادى الملوك» من أفضل الأعمال التى عرضت هذا العام وهناك إشادة نقدية كبيرة فى صالح العمل، كما أننا بذلنا فيه مجهوداً يوازى ١٠ مسلسلات بسبب اهتمامنا بتقديم عمل مميز يعيش سنوات طويلة ولكن المسلسل تعرض لظلم فى الدعاية والعرض فلم يحظ بالدعاية نفسها التى حظى بها مسلسل «كيد النسا» وهذه مسؤولية الشركة المنتجة، كما أن العمل حقق نسبة مشاهدة جيدة، ورغم ذلك أتوقع أن يحصل المسلسل على حقه كاملا بعد رمضان.

لكن الأغنية الدعائية التى شاركت فى تقديمها مع فيفى عبده تعرضت لنقد لاذع لدرجة أن مؤلف العمل تنكر منها؟

ـ الأغنية دمها خفيف ولذيذة وكان دورها مقتصرا على العملية الترويجية فقط وأعتقد أنها ساهمت بنسبة كبيرة فى تحفيز المشاهدين وتسخينهم على مشاهدة هذا العمل وما يحدث فيه، خاصة أننا كنا ننادى بعضنا بأسمائنا الحقيقة فى الأغنية كما أن المسلسل لايت والجمهور أحب تركيبتى مع فيفى وهذا ما ساهم أيضا فى ترويج العمل.

لكن زيادة وزنك كانت محل نقد كبير فى العملين؟

ـ لم يكن ذلك برغبة منى ولكنى بعد التصوير بشهر واحد تعرضت لإصابة كبيرة فى قدمى وهذا ما اضطرنى للحصول على جرعات من الكورتيزون بأمر من الطبيب مما أدى إلى نفخى بهذا الشكل وزيادة وزنى بنسبة تتراوح بين ٨ و١٠ كيلوجرامات، ولم يكن أمامى سوى حلين إما أن أستسلم وأجلس فى المنزل حتى أعود كما كنت وأضطر لوقف التصوير وهذا ما كان سيعرض منتجى المسلسلات لخراب بيوت وخسائر كبيرة خاصة أنه كان من الصعب أن ننتهى من ربع الحلقات حتى شهر رمضان، أما الحل الآخر أن أضحى بشكلى وأعود للتصوير وأركز فى التمثيل حتى أقدم المشاهد بشكل مرضٍ.

وكيف تقبلت ذلك؟

ـ أعرف أن الجمهور يحب تمثيلى عن شكلى، كما أننى أقتنع بأن التمثيل الجيد يخطف المشاهد عن أى شىء ولا أريد أن أخفى عليك لقد مررت بحالة نفسية سيئة بسبب ذلك وكنت فى أوقات كثيرة فى التصوير أشعر بعصبية وضيق شديد أثناء التصوير وهناك من راعى ذلك وحاول أن يقدمنى بشكل مرض وهناك من لم يهتم وفكر فى نفسه فقط، لكنى رفضت أن أكون أنانية وأعرض الجميع لخسائر بالغة وضحيت بشكلى وأعتقد أننى اتخذت القرار السليم.

ولماذا لم يعلن ذلك أثناء التصوير؟

ـ لأننى لن أقوم بحملة إعلامية حتى أوضح للجمهور سبب نفخى وأقول لهم إننى أحصل على أدوية لكنى قررت أن أتعامل بمهنية مع الموقف حتى أنتهى بسلام وأثناء التصوير نجحت أيضا فى إنقاص وزنى بشكل رهيب وسيظهر ذلك فى بعض الحلقات القادمة.

ولهذا اعتمدت فى تمثيلك طوال الوقت على عينيك خاصة فى مسلسل «وادى الملوك»؟

ـ كان لدى صراع داخلى طوال الوقت حتى أستطيع أن أمتلك أداة أخرى غير الجسد لأعتمد عليها فى التمثيل فكان لابد أن أمثل بالعين وأعتقد أن الممثل الذى لا يمتلك عينين تحملان كهرباء لن يكون ممثلا جيدا، كما أن دراما شخصية «ناجية» فى وادى الملوك أهلتنى إلى ذلك خاصة أن الشخصية تحمل عمقاً ومغزاً تعبر عنهم بالعينين كما أننى قد رسمت عينى بشكل قريب من الديبة لأن الشخصية تمثل الديبة فى العمل التى تتربص للشر والظلم المتمثل فى ابن عمها دياب كما أن استخدامها اللون الأسود الغامق فى ذلك أعطى لها عمقاً وإصراراً وقوة.

حتى إن اللهجة الصعيدية كانت مختلفة عن باقى المسلسلات الصعيدية الأخرى؟

ـ لأن المسلسل يعتمد على اللهجة الأبنودية وهى مختلفة عن باقى لهجات الصعيد وهى لهجة صعبة بالفعل وقد قمنا بعمل بروفات كثيرة مع المخرج وبعض المتخصصين الذين استعنا بهم فى التصوير حتى نصل إلى هذه النتيجة.

وهل كان هناك تدريب على حمل البندقية وضرب النار فى المسلسل؟

ـ لقد اعتدت ضرب النار وقد سبق أن حملت بندقية فى مسلسل «حدائق الشيطان» لذا كان الأمر هذه المرة سهلا كثيرا لكن كانت عملية ركوب الحمار فى المسلسل من أصعب ما يكون لأن الحصان جسده مفرود وتستطيع بسهولة أن تحقق التوازن عليه بخلاف الحمار فقد تعرضت لصعوبة كبيرة لتصوير مشهد وأنا أقوده.

وهل استعنت بدوبلير فى مشاهد الضرب فى «كيد النسا» والغرق فى «وادى الملوك»؟

ـ استعنت بالفعل بدوبلير فى مشهد الضرب لأنه كان يتطلب أن أجلس على ركبتى وكان من الصعب أن أفعل ذلك بسبب آلام الركبة التى كنت أعانى منها، أما الغرق فى «وادى الملوك» فكان من الصعب أن أستعين فيه بدوبلير لأننى كنت أشارك ريهام عبدالغفور التصوير وكنا سنظهر من الأمام ولكن عند قفزنا من المركب اصطدمت فى المجداف ولكنى اضطررت أن أكتم الألم بداخلى حتى لا نضطر لأن نعيده مرة أخرى.

المصري اليوم في

13/08/2011

 

عمرو يوسف: «المواطن إكس» تجربة لا تعوض

كتب   نجلاء أبوالنجا

المصادفة وحدها كانت وراء ظهور عمرو يوسف فى عملين رمضانيين هذا العام، هما «المواطن إكس» و«الدالى الجزء الثالث». ورغم تواجد عمرو مرتين على التوالى فى عملين كبطل مطلق فإنه أكد سعادته الشديدة بالتجربة الجديدة والفريدة من نوعها فى مسلسل «المواطن إكس».. وقال عمرو: لا أنظر للدور بمقاييس المساحة ولا أضع البطولات المطلقة قاعدة تحد من اختياراتى لكن وجهة نظرى تتلخص فى أهمية الدور وقوته، ولذلك لم أتردد لحظة فى قبول «المواطن إكس»، فهو بطولة جماعية وتجربة مهمة جدا على مستوى الموضوع والصوت والصورة والتكنيك وهذا شىء يضيف لأى ممثل، خاصة أن الدراما التليفزيونية اختلفت تماما وأصبحت مجالا للإبداع والتجديد واستحداث التقنيات الفنية فى التصوير لدرجة جعلتها أقرب إلى التشويق والمتعة من السينما..

 وعندما قبلت دورى فى «المواطن إكس» كنت منتبها جدا لفكرة البطولة الجماعية والتكامل الكبير بين العناصر الشابة من فريق الممثلين مثل: يوسف الشريف وإياد نصار ومحمود عبدالمعنى وأروى، جودة وشيرى عادل ورشا مهدى والمؤلف الشاب محمد ناير والمخرجين عثمان أبولبن ومحمد بكير بالإضافة لنخبة من نجوم كبار مثل فادية عبدالغنى وسامح الصريطى، وعلى حسنين وغيرهم..

كما أن شركة الإنتاج وضعت كل الإمكانات المادية والفنية ليخرج المسلسل بشكل راق جدا.. وهذا ما حدث بالفعل وقد فوجئت بآراء الجمهور الإيجابية وملاحظاتهم الذكية على الصورة والأداء والتكنيك وهذا أسعدنى جدا خاصة أن للمسلسل قصة مثيرة جدا حيث تعاقدنا عليه قبل ثورة يناير وبعد توقف كل الأعمال تخيلنا أن المسلسل لن يتم تنفيذه، لكن بمجرد هدوء الأوضاع فوجئنا بحماس شديد من الشركة المنتجة وتم التصوير فى أول أسبوع من مارس.. ورغم الحديث عن التشابه بين قصة المسلسل وقصة مقتل خالد سعيد أيقونة ثورة يناير فإن السيناريو مكتوب قبل الثورة ولم يتم أى تعديل أو تسخين للأحداث لركوب الثورة كما يحاول أن يفعل البعض..

وعن مسلسل «الدالى» قال عمرو: إن الجزء الثالث رغم تصويره منذ العام الماضى فإنه نال إعجاب الناس، حيث شهدت الأحداث تطورا كبيرا بالنسبة للشخصيات ولايزال الدالى متواصلا مع الجمهور بعلاقة حميمية قوية جدا وهذا يذكرنا بمسلسلات الأجزاء المصرية والأجنبية التى يتعايش الناس مع نجومها وأحداثها.

المصري اليوم في

13/08/2011

 

ثورة يناير تحولت إلى «إفيهات» فى «نونة المأذونة»

كتب   ريهام جودة

من الطبيعى أن تلقى ثورة ٢٥ يناير بآثارها على جميع مجالات الحياة فى مصر، ومن المنطقى أن تكون الدراما، خاصة فى موسمها الرمضانى الأول بعد الثورة، الأكثر تأثرا بما طرأ من أحداث وتغيرات على جميع المستويات، لكن أن تتحول الثورة وما قام به الثوار من صمود وثبات طوال ١٨ يوما حتى تنحى مبارك إلى إفيهات فى عمل كوميدى فهو أمر يخرج الأمور عن نطاقها السليم والمقبول، وهو ما غرق فيه مسلسل «نونة المأذونة»، الذى تلعب بطولته حنان ترك ورجاء الجداوى وأميرة العايدى، فكثير من المشاهد تم حشر الكثير من الجمل الحوارية خلالها للحديث عن الثورة لمواكبة الأوضاع الحالية وبمنطق «عندنا ثورة.. لازم نجيب سيرتها»، لدرجة أن الحلقة التاسعة من المسلسل تحولت بالكامل إلى إفيهات بين الأبطال، مستوحاة من الثورة وميدان التحرير والأعمال الوطنية التى قام بها الثوار والجيش.

 ارتكزت الحلقة على قدوم عريس إلى شركة «راسين فى الحلال» التى تديرها «نونة»، جسد دوره محمد كريم، مرتديا بدلة تحمل ألوان علم مصر الأحمر والأبيض والأسود فى شارات ملصقة على البدلة، وطلب العريس من «نونة» توفير عروس له بمواصفات أهمها أن تكون وطنية، وأسهب العريس فى سرد الوطنية، وفقا لما رآه بعد الثورة، أبرزها أن تكون قد نزلت ميدان التحرير أكثر من مرة للمشاركة فى المظاهرات وليس للتصوير إلى جوار الدبابة، وأن يكون الفوسفورى هو لونها المفضل،

وفى إحدى الجمل الحوارية قال كريم : «أن يكون صباعها بمبى.. عشان فى الكوشة تقعد جنبى»!، و«أهم شرط لى إنها ماتكونش من الفلول»، وحين تقدمت عروس للفوز بفرصة الزواج منه سألها «إنتى كنتى بتباتى فى الميدان؟، إوعى تكونى بتكدبى عليا ولا كنتى بتنامى فى بيتكم»، بينما قال لعروس أخرى «إنتى وطنية إنتى.. مش شايف فيكى لا أبيض ولا أحمر ولا أسود (فى إشارة لعدم ارتدائها أى ملابس بها ألوان العلم)؟.

المصري اليوم في

13/08/2011

 

توقف عرض مسلسل «شبرا تى فى» يربك خريطة التليفزيون و«بانوراما دراما»

كتب   محسن محمود

فى سابقة هى الأولى من نوعها توقف التليفزيون المصرى ومجموعة قنوات «بانوراما دراما» عن عرض المسلسل الكوميدى «شبرا تى فى»، نظرا لعدم اكتمال تصوير باقى الحلقات واختفاء المنتج، مما تسبب فى ارتباك خرائط التليفزيون والقنوات الفضائية.

أحمد رزق بطل المسلسل قال، لـ«المصرى اليوم»، فى تصريحات خاصة: أشعر بندم شديد لخوضى تجربة «شبرا تى فى»، ولو أعلم أن المسلسل سيواجه عدداً كبيراً من المشاكل لكنت اعتذرت عنه منذ البداية لكن للأسف لم تظهر هذه العقبات إلا بعد فوات الأوان، فقد حصلت من الشركة المنتجة على شيكات تضمن مستحقاتى المالية وحتى دفعة التعاقد لكن تأخرت فى إيداع الشيك الأول فى البنك ثم فوجئت بأن الشركة ليس لديها رصيد، وبالرغم من ذلك استأنفت التصوير، نظرا لعرض المسلسل على عدد من القنوات خلال شهر رمضان.

أضاف «رزق»: منذ أيام قليلة فوجئنا باختفاء المسؤولين عن الشركة المنتجة تماما وأغلقوا هواتفهم المحمولة واكتشفنا فى النهاية أن معظم الممثلين والمخرج و حتى عمال التصوير لم يحصلوا على أى مقابل مادى باستثناء البعض منهم حصل على دفعه التعاقد، لذا تقدمت بشكوى إلى نقابة الممثلين وأيضا سألجأ للقضاء للحفاظ على حقى المادى والأدبى، خاصة لأننى صورت ٧٥% من مشاهد المسلسل، وأيضا انجذب الجمهور للتطور الدرامى للأحداث وفجأة وبدون مقدمات توقف العرض بعد الحلقة التاسعة.

وعن مستوى المسلسل قال: الأحداث اشتعلت تدريجيا خاصة أنها ستنتهى بالثورة، مروراً بتزوير انتخابات مجلسى الشعب والشورى وتطرقنا إلى سلبيات المجتمع المصرى فى ذلك الوقت، كما أن السيناريو كان جيداً لكن للأسف توقف ذلك لكنى تعلمت من الدرس جيدا واستفدت منه، وأكثر شىء مؤثر فى هم العمال الغلابة الذين يعيشون أجر يوم بيوم.

من جانبه، أكد أشرف عبدالغفور نقيب الممثلين لـ«المصرى اليوم»، أن النقابة ستبذل قصارى جهدها للحفاظ على حقوق الأعضاء وقال: «نظرا لأننا لسنا طرفا فى التعاقد فهذا يعوق إمكانية رفع دعوى قضائية باسم النقابة ضد الشركة المنتجة التى تعثرت فى دفع أجور الممثلين لكن طلبنا من فريق عمل المسلسل عمل توكيلات لمحامى النقابة لرفع دعوى قضائية بأسمائهم خاصة من لديهم شيكات بدون رصيد، ولو فشلت جميع الحلول سنضغط على الشركة المنتجة بكل الطرق وسنمنع أعضاء النقابة من التعامل معها.

المصري اليوم في

13/08/2011

 

"آدم" ناقش انتشار المخدرات والرشوة وبلطجة أمن الدولة

كتب هانى عزب

عشر حلقات مرت من مسلسل "آدم" الذى يعرض يوميا على قناة "النهار" من بطولة المطرب تامر حسنى، تطرق من خلالها المسلسل إلى عدة مشكلات مثل الاضطهاد الذى يحدث للعرب خارج البلاد، مستشهدا بحادث فتاة الحجاب التى تم قتلها بألمانيا، إضافة إلى والد آدم "محمود الجندى" الموظف البسيط الذى أخذ رشوة لمواجهة ضائقة مالية يمر بها، وعندما تم ضبطه متلبسا وتتم محاكمته ويحكى لـ"آدم" أن الحكومة هى السبب فى ذلك لأنها لم تعط الموظفين الصغار حقوقهم، إضافة إلى عدم محاسبة المسئولين الكبار، وهو ما نعانى منه فى مجتمعنا.

ومن أهم المشكلات التى عرضها "آدم" اتجاه الشباب لتعاطى المخدرات، وذلك عندما كانت "دينا فؤاد" تتوسط المئات من الشباب تطالبهم بالتبرع بالدم من أجل الفلسطينيين، مطالبة الشباب الذى لا يشرب المخدرات بالتبرع، ووقتها لم يتحرك سوى أفراد قليلة تعد على الأصابع.

كما أن "آدم" يمثل إعادة اكتشاف لعدد من النجوم وعلى رأسهم الفنان ماجد المصرى الذى يجسد دور "سيف الحديدى" عقيد أمن الدولة، ونجح المصرى فى تقديم دوره بشكل جيد، وهو شخصية تعانى من مشاكل نفسية وأسرية، ويتم استخراجها أثناء تعذيبه للمتهمين بأمن الدولة، وأيضا أحمد زاهر "هشام مدكور" الذى يقدم ضابط أمن الدولة صاحب الضمير الذى يعامل الناس دائما بحسن نية، وهو ما يتسبب له فى صدامات مع "سيف الحديدى" ماجد المصرى.

أما مى عز الدين فنجحت فى تقديم دور الفتاة الحزينة بطريقة مختلفة، فالصدمة التى واجهتها خلال سماعها خبر وفاة خطيبها "جو" جعل حزنها يأتى بعدم تصديق، أما "هنا" درة وهى حبيبة "آدم" فقامت بتغير جلدها الفنى وقدمت دور الفتاة الرومانسية بنت البلد، والتى تقف بجوار حبيبها وتتمسك به إلى نهاية المطاف رغم تعرضهما للعديد من الأزمات.

كما نجح "آدم" فى تقديم عدد من الأبطال خلف الكاميرا لأول مرة مثل المخرج محمد سامى الذى كسب رهان تامر حسنى ونجح فى تقديم صورة جيدة من خلال أحداث ساخنة وجذابةـ أما الشاعر الكبير أحمد فؤاد نجم، فقام بتلخيص الكثير مما يدور بمجتمعنا فى تتر المسلسل، وأيضا الموسيقار ياسر عبد الرحمن جذب المشاهد بموسيقاه التصويرية والتى تتماشى مع حلقات المسلسل.

اليوم السابع المصرية في

13/08/2011

 

الكبير أوي وشارع عبد العزيز وفاصل علي الهواء والديكتاتور أعلي نسبة مشاهدة في رمضان 2011

كتبت- انجي لطفي

·         نسبة الإعلان انخفضت 40 % عن العام الماضي والبرامج الحوارية نافست المسلسلات في جلب الإعلانات

أعرب عدد من مسئولي التسويق ومديري البرامج بالقنوات الفضائية عن انزعاجهم الشديد نظرا لانخفاض نسبة الإعلانات هذا العام والتي وصلت إلي 40% مقارنة بالعام الماضي وذلك نتيجة لما مرت به مصر من أحداث واعتصامات ومظاهرات وعدم استقرار الأوضاع في الفترة السابقة حيث بدأت الإعلانات في أول أيام الشهر الكريم بنسبه ضئيلة ثم بدأت تتزايد تدريجيا بعد رصد ردود فعل المشاهدين حول تقييم المسلسلات والبرامج الرمضانية وتحديد تصور للأعمال التي حظيت بنسب مشاهدة مرتفعة، ونافست البرامج الحوارية المسلسلات الدرامية في جذب الدعاية خصوصا تلك التي تعتمد علي استضافتها شخصيات كانت مثار جدل في الفترة الماضية .

وقال محمد خضر مدير البرامج بقناة دريم إن أكثر المسلسلات التي حصلت علي نسبة مشاهدة عالية لهذا العام هي مسلسل “المواطن اكس” و”شارع عبد العزيز” و”دوران شبرا” وفقا للبحوث الإعلانية التي تجريها شركة تي إس إن  للتعرف علي أفضل المسلسلات والبرامج التي نالت نسبة مشاهدة عالية وبناء عليه يبدأ المعلنون في عرض إعلاناتهم علي القنوات الفضائية وأضاف إن نسبة الإعلانات انخفضت هذا العام بنسبة 40 % مقارنة بالعام الماضي , وأشار أن الإعلانات بدأت منخفضة ثم بدأت تدريجيا في الارتفاع لأن العميل صاحب أي منتج بطبيعته ينتظر ويترقب أحوال سوق الأعمال الدرامية والبرامج وبعد ذلك يبدأ في اختيار فترات توزيع أعماله بناءا علي البحوث والاستطلاعات الإعلانية.

ويقول رامي عبد الحميد مسئول تسويق الإعلان بقناتي المحور والتحرير بالنسبة لقناة المحور حصلت مسلسلات “الكبير أوي” و” شارع عبد العزيز” و”أبواب الخوف” علي أعلي نسبة مشاهدة, أما بالنسبة للبرامج فقد جاء برنامج “فاصل علي الهواء” من تقديم ريهام سعيد في المقدمة ويليه في المرتبة الثانية برنامج “جريمة أكل” من تقديم شريف مدكور وأخيرا برنامج “العاصمة” من تقديم تامر عبد المنعم ، وأوضح أن شركة تي إس إن تقوم بإجراء البحوث الإعلانية كل شهر للتعرف علي أفضل المسلسلات والبرامج التي تحظي بنسبة مشاهدة عالية من خلال الاستطلاع التي تجريه.

أما بالنسبة لقناة التحرير فأكد رامي عبد الحميد إن الاستطلاع تبين من خلاله أن مسلسل ” الكبير أوي ” ومسلسل ” شارع عبد العزيز ” ومسلسل ” الحسن والحسين ” من أفضل المسلسلات التي تحظي بنسبة عالية في المشاهدة أما بالنسبة للبرامج التي حصلت علي اعلي نسبة مشاهدة جاء في المرتبة الأولى برنامج “الديكتاتور” من تقديم الصحفي إبراهيم عيسي ثم برنامج “لا”من تقديم الإعلامي عمرو ألليثي ويليه برنامج “يا مصر قومي” من تقديم الإعلامي محمود سعد .

وأعرب رامي عبد الحميد عن انزعاجه من انخفاض نسبة الإعلانات هذا العام مقارنة بالعام الماضي والتي انخفضت بنسبة 40 % مشيرا إلي إن الأوضاع المتوترة هي السبب في تراجع نسبة الإعلانات بسبب الظروف الاقتصادية التي نمر بها .

كما علق  الدكتور صفوت العالم الأستاذ بكلية الإعلام جامعة القاهرة انه لاحظ انخفاض نسبة إعلانات شهر رمضان هذا العام وتراجعها خصوصا نسبة إعلانات السلع الغذائية خاصة في النصف الأول من شهر رمضان مقارنة بالارتفاع الملحوظ في الفترة الماضية مثل إعلان عن السمنة والزيت والسكر.

وأوضح د.صفوت أن أسباب انخفاض الإعلانات  يرجع إلي الانخفاض في الطاقة الإنتاجية وحجم المبيعات من السلع الغذائية كما أن تغيير سلوكيات الأفراد الشرائية أصبحت مقيدة نظرا لقلة الإنتاج .

وأشار أن الحجم الإجمالي لإعلانات هذا العام أقل من الفترات السابقة ومن الصعب تقدير النسبة بسبب زيادة عدد القنوات الفضائية ولابد من الاستعانة بإحصائيات المعلنين حتى نستطيع تقدير نسبة الانخفاض في الإعلانات .

البديل المصرية في

13/08/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)