حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2011

بعد مرور 10 أيام على بداية رمضان:

النقاد يجمعون علي ضعف مستوى “الحسن والحسين” ويختلفون حول تقييم “رجل من هذا الزمان

كتبت-  صفاء عبد الرازق وإنجي لطفي

·     طارق الشناوي: “الحسن والحسين” متواضع جداً والحبكة الدرامية ضعيفة.. ورامي عبد الرازق عمل درامي ضعيف وتقليدي  

·     عبد الرازق: “رجل من هذا الزمان” عمل رائع..وماجدة موريس: من أهم أعمال السيرة الذاتية.. والشناوي: عمل تقليدي للغاية   

·     نقاد: دوران شبرا عمل متكامل الجوانب الفنية ولغة بصرية قوية.. و”شارع عبد العزيز” عمل واقعي قدم بطريقة فنية رشيقة   

توافقت آراء عدد من النقاد الذين قام البديل بإستطلاع آرائهم حول الأعمال الدرامية المقدمة في بعد مرور 10 أيام على بداية الشهر الفضيل علي ضعف مستوى مسلسل “الحسن والحسين” والذي أثيرت حولة ضجة إعلامية كبيرة, فيما اختلفوا حول تقييم “رجل من هذا الزمان” ومسلسل “دوران شبرا” و”شارع عبد العزيز” و “عابد كرمان”.

وقالت الناقدة ماجدة موريس إن الأعمال التى توقعت تحقيقها نسبة نجاح ومشاهدة عالية قبل بداية الشهر الكريم مثل مسلسل”رجل من هذا الزمان” ومسلسل “دوران شبرا” و “شارع عبد العزيز” و “عابد كرمان” ، قد لاقت استحسان الجمهور والنقاد بعد مرور أيام من عرضها ، كما أبدت ماجدة اعتراضها الشديد لمنع عرض أي عمل فني بتدخل من أي جهة حتي الرقابة , كما حدث مع مسلسل “الحسن والحسين” الذي منع وزير الاعلام عرضه علي التليفزيون المصري لكنه يذاع علي باقي القنوات الفضائية.

وعن مسلسل “رجل من هذا الزمان” قالت الناقدة ماجدة موريس أن المسلسل يرصد حياة أحد الأعلام المشرفة لمصر وهو سيرة لحياة د. مصطفي مشرفه حيث استخدمت المخرجة انعام محمد على اسلوب جديد فى العمل علي هذا المسلسل وهو ما يسمى بالغزل الدرامى اي تماسك الاحداث وترابطها وبناء الشخصيات ,و إهتم العمل بإبراز تفاصيل كثيرة من حياة المجتمع المصري فى زمن صعود الزعماء أمثال أحمد عرابي وسعد زغلول .

 كما أنه من أهم أعمال السيرة الذاتية التي أخرجتنا من دائرة رصد حياة الفنانين والمطربين أمثال اسماعيل ياسين وام كلثوم واسمهان والشحرورة والسندريلا التي أصبحت تقدم في السنوات الأخيرة .

واوضحت ماجده أن مسلسل “دوران شبرا” ذات تركيبه درامية محكمة ولغة بصرية قوية أضافها المخرج خالد الحجر والذي أعتبره مكسب جديد للدراما المصرية .

اما مسلسل “شارع عبد العزيز” اكدت انه يجعل المشاهد يتوحد مع احداث ووقائع هذا المكان ، كما برع مخرج المسلسل أحمد يسري في نقل ايقاع الشارع وشخصياته من معلمين وصبيان وبلطجية و زبائن بصورتها الطبيعية الخالية من أي تجميل أو تشويه في أن واحد ، فالمخرج قدم لنا صورة طبيعية أقرب الي الواقع لكن بطريقة فنية رشيقة ، أما مسلسل “عابد كرمان” شعرت باحكام شديد في تقديم كل تفاصيل الشخصيات والحوار كما اشادت بالتطوير الذي أدخله المؤلف بشير الديك علي إسلوبه الفني بالتحديد في هذا العمل .

بينما عبر الناقد محمود قاسم عن استيائه من عدد مسلسلات رمضان هذا العام ويؤكد انها اكثر مما نتصور ولم تكن في الحسبان وأن الخريطة تغيرت وعدد القنوات الفضائية الجديدة أصبحت كثيرة وتصيب المشاهد بالدوار ، ويتساءل “هل اصبحت متابعة الدراما البديل عن كل طقوس حياتنا”؟

اما عن ترشيحاته لمشاهدة المسلسلات فأكد أن اختيارته السابقة قائمة علي الصدفة وليس مستوي العمل الفني ، وبعد مرور 10 أيام على الشهر اتضح انها صائبة الي حد ما ، فمسلسل دوران شبرا حقق نسبة مشاهدة كبيرة بالاضافة الي انه عمل متكامل الجوانب الفنية وموضوعه الذي يناقش فكرة التعايش مع الاخر هام جدا في تلك المرحلة التي نمر بها ، واكد محمود ان البرامج السياسية والحوارية اهم من حيث المتابعة من الاعمال الدرامية وصرح ان أكثر البرامج التي جذبت انتباهه برنامج “الشعب يريد” الذي يقدمه الاعلامي اللبناني طوني خليفه يومياً علي قناة القاهرة والناس ، وأشاد الناقد محمود قاسم باداء الاعلامي طوني خليفة وبحواراته الجريئة موضحاً انه لأول مرة يقدم البرنامج الحواري بشكل مقبول .

اما الناقد طارق الشناوي اكد ان سيناريو مسلسل “الحسن والحسين” متواضع جداً و الحبكة الدرامية ضعيفة جداً , وصرح الشناوي : فى الحقيقة ان كل هذه الضجة الاعلامية التي أثيرت حول المسلسل خدمته أكثر في تسويق عرضه لا في منعه من العرض كما يطالب صانعيها , فالعمل تقليدى فى البناء الفنى والدرامى وحتى الرؤية الاخراجية ضعيفة جدا , ومن الاعمال الجيدة والتي تستحق المتابعة مسلسل ” المواطن اكس” و ” خاتم سليمان” و ” دوران سبرا” هذه هي الاعمال التي تستحوذ علي إهتمام كبير لدي المشاهدين ومع نهاية الشهر سوف تحتل هذه الاعمال المرتبة الاولى في رأيي ، وأشار الشناوى أن مسلسل “رجل من هذا الزمان” عمل تقليدي للغاية من حيث الشكل الفني أما البناء الدرامي ضعيف جدا , والرؤية الاخراجية مملة وضعيفة جدا .

وإختلف الناقد رامي عبد الرازق في الرأي حول مسلسل “رجل من هذا الزمان” الذي أشار كونه عمل رائع جدا لانه يرصد احداث ما بعد ثورة 19 وما جاء في دستور 23 كما يتناول المسلسل حالة التشابه بين ثورة 19 وثورة 25 يناير مع اختلاف الزمن بين الثورتين ، وعن مسلسل “الحسن والحسين” قال انه كعمل درامي ضعيف وتقليدي ولا توجد به تصاعد للأحداث وأن النص لا يستحق كل هذة الضجة ، وقال رامي انه شاهد اول 3 حلقات من المسلسل حيث شعر بالملل من بطيء الاحداث كما ان اللغة العربية الفصحي قد لا يستجيب معها المشاهد بسهولة ،و يضيف رامى حول منع عرض مسلسل الحسن والحسين في التليفزيون المصري : ان بعد ثورة 25 يناير الوضع يختلف لأننا يجب ان نترك الحكم للمشاهد الذي اتمني أن يخرج من تحت وصاية الحكام والهيئات ويقرر بنفسه ويفرز العمل الجيد من السيء ، كما اتمني أن يترك تقييم العمل للكتاب المختصين في الدراما وبعض النقاد اللذين يقومون بتحليل العمل من جميع الجهات .

البديل المصرية في

11/08/2011

 

برامج ” الثورة المضادة وغسيل سمعة الفلول”على الفضائيات في رمضان

البرامج الحوارية تحولت لنافذة يطل منها رموز النظام السابق ونجوم القوائم السوداء و “فلول” الإعلام

تحقيق -  صفاء عبد الرازق و انجي لطفي

·         طوني خليفة وهبة الاباصيري أكثر البرامج استضافة لهم وقناة سي بي سي مدخلهم لغسيل السمعة

·     الأسواني: يريدوننا أن نتقبل بدراوي وعبد الله كمال وأسامة سرايا باعتبار خلافنا مجرد وجهة نظر وليس فعلاً ثوريًا أزاح نظامهم الفاسد

·         ماجدة خير الله: غسيل للسمعة..  طارق الشناوي: الإعلام لم يتغير ..  ايريس نظمي : سحبت البساط من المسلسلات

فجأة تحولت شاشة رمضان إلى نافذة يطل منها رموز النظام السابق ومؤيدوه  ونجوم القوائم السوداء في محاولة وصفها خبراء بأنها تلميع لهم وغسيل سمعة لمواقفهم .. فيما رآها آخرون جزء من ثورة مضادة يتم التخطيط لها من خلال تغيير اتجاهات الجمهور واللعب على عواطفهم .. ورآها فريق ثالث محاولة من البرامج لاستغلال السخط الشعبي ضدهم في زيادة الإعلان .. ورد الكثير من خبراء الإعلام على من يدافع عن ظهورهم بأنه نوع من حرية الرأي مشيرا إلى أن هذا الرأي قد يكون مقبولا في حالة وجود توازن في عرض الشخصيات لكن أن تنتقل من برنامج لأخر لتجد الفلول يطاردون المشاهد فلا تفسير لذلك إلا أنها محاولة لغسيل السمعة ولو على حساب المشاهد والذي يدفع ثمنها مرتين من وقته ومن ثورته التي يتم سرقتها أنها برامج غسيل سمعة الفلول .

 عملية غسيل السمعة كانت واضحة في ظهور الممثل طلعت زكريا في أكثر من برنامج حواري ، طلعت ظهر مع طوني خليفة والذي استضاف أيضا ولأول مرة  ابنه الذي أطل علي أحداث البرنامج فجأة وأيد إدعاء والده السابق واتهامه للثوار وأضاف انه كان ضمن شباب ميدان التحرير وان ما قاله والده حول وجود أعمال مخلة بالآداب العامة كان يقصد به بعض المشاهد التي رآها طلعت علي أطراف ميدان التحرير عندما نزل متخفياً يرصد ما يحدث في الميدان فوجد في جانب إحدى الشوارع المؤدية لميدان التحرير شاب يحيط ذراعية بفتاة ، وعندما واجهه مقدم البرنامج طوني خليفة إن هذا المشهد طبيعي ولا يتعلق بالتصريحات التي قالها طلعت وقت الثورة تنكر زكريا مما قاله فواجهه طوني بفيديو للحلقة التي تحدث فيها زكريا علي احدي القنوات التليفزيونية ، وتمسك زكريا بدفاعه عن النظام السابق حد البكاء عليه ، ويستكمل طلعت زكريا رحلته مع البرامج الرمضانية حيث كان ضيف احدي حلقات برنامج فاصل علي الهوا مع الإعلامية ريهام سعيد ولم يتنازل طلعت عن موقفه أو يتراجع عما قاله ، وهو نفس حديثه الذي صرح به في برنامج واحد مننا الذي يذاع علي القناة الأولي وقنوات النايل ومن  تقديم غادة شريف ، أما الإعلامية لميس الحديدي استضافت خلال الأيام الأولي من برنامجها الممثلة ليلي علوي التي أعلنت موقفها من محاكمة مبارك وصرحت إن سنة الكبير ومرضه قد يشفع له ، كما استضافت الممثلة عفاف شعيب التي استنكرت التشويه الإعلامي حسب قولها التي تعرضت له بعد تصريحاتها ( الريش والبيتزا ) أيام الثورة التي تداولتها بعض مواقع الانترنت بسخرية وصلت إلي صنع فيديوهات عديدة تسخر منها ، وصرحت أيضا أنها تلقت اتصالا هاتفيا من ضابط بأمن الدولة وقت الثورة لتلتقي مع الشباب وتتحدث معهم واستشهدت بالفنان محمد صبحي الذي حضر اللقاء ..

الإعلامي اللبناني طوني خليفة والمذيعة هبة الاباصيري كانت برامجهم من أكثر البرامج التي استضافت رموز القائمة السوداء سواء من الفنانين أو السياسيين ، ولم يقتصر اللقاء علي وجود هذه الأسماء في البرنامج بل امتد إلي أسلوب الحوار الذي غلب عليه طابع استعراض المعلومات من المذيع والمقاومة والدفاع والتنصل من المواقف من جانب الضيوف ، برنامج الشعب يريد استضاف في أولي حلقاته المذيع المشهور مفيد فوزي الذي استغل مدة عرض الحلقة في نفي ما حدث له في ميدان التحرير مؤكدا علي موقفه السياسي المعارض للنظام السابق ، كما استضاف الممثلة يسرا والتي قالت إن المصريين ليسوا فقط من في ميدان التحرير ، واستضاف المحامي طلعت السادات الذي أعلن نيته في استضافة مبارك في بيت عمه الرئيس الراحل السادات ، أما برنامج فاصل علي الهوا فكانت حلقة الملحن عمرو مصطفي هي الأشهر بين حلقات البرنامج والتي حصدت صدي إعلامي كبير بعد التصريحات التي قالها عمرو خلال الحلقة ، أما المذيعة هبة الاباصيري فلم تقدم جديد في برنامجها كش ملك ، والذي قدمت منه نسخة خاصة بفناني القائمة السوداء قبل شهر رمضان حيث منحتهم مساحة للدفاع عن أنفسهم والرد عن الانتقادات الموجهة إليهم .

حول هذه الظاهرة قالت الناقدة ماجدة خير الله “أنها بمثابة فرصة حقيقية لغسيل سمعتهم والتراجع عن تصريحاتهم السابقة التي أساءت للثوار والثورة المصرية ، لكن مع الآسف معظمهم “جه يكحلها عماها” سواء من أصروا علي مواقفهم السابقة أو من حاولوا التنصل من تصريحاتهم قبل الثورة أو تجميلها لعدة أسباب أولها أنهم مستفيدين بشكل مباشر من النظام السابق وبعضهم كان يمتلك أراضى برخص التراب ,والبعض الأخر كان يتمتع بامتيازات كثيرة , وبعضهم استولى على أموال  التلفزيون .

كما أشارت خير الله أن أمن الدولة والنظام البائد , كان يطلب من بعض الفنانين التابعين لأمن الدولة إرسال كشف بأسماء الفنانين وأدق تفاصيل حياتهم للتشهير بهم حتى يخضعون لسيطرة جهات الأمن ، البعض كان يرفض والبعض وافق, ومعظم نجوم التلفزيون الذين احتلوا الدراما في السنوات الماضية كانوا مستفيدين من النظام السابق ، فمثلاً لا يوجد شركات إنتاج سينمائية تضحى بملايين الجنيهات من أجل فنان إلا وهي علي ثقة أن هذه الملايين ستعود مرة أخري ,أما التلفزيون التابع لوزارة الأعلام  ، ينفق أموال الإنتاج علي معظم الفنانين التابعين للنظام دون التقييم الفني لهذه الفنان أو للعمل حتى وان كان عمل بلا هدف لكنه أحيانا كان يقدم إرضاء للفنان ، وأضافت الناقدة ماجدة خير الله إن بعض الفنانين الذي هاجموا الثوار مازالوا متمسكين بآرائهم و بقوة من خلال تلك اللقاءات التي تذاع ليل نهار علي الفضائيات في رمضان ، على أمل أن تعود المياه إلى مجاريها ويخرج مبارك من السجن ويرجع مرة أخرى إلى مكانة لأنهم مستفيدين من وجوده , أمثال تلك النماذج غير قادرة على مواجهة الزمن القادم ,أما عن بعض البرامج فهي ملك لرجال أعمال  منهم ” فلول” وهذا واضح جداً فهم تحكمهم مصالح  قوية مع النظام السابق , حتى الإعلام المصري مازال مخترق والنماذج الموجودة مازالت هي نفسها التي كانت قبل الثورة , ومازال أمن الدولة مسيطر على الإعلام بشكل واضح وصريح .

وتعليقا على ظهور حسام البدراوي أمين عام الحزب الوطني المنحل في أكثر من برنامج أكد الأديب والروائي علاء الأسواني، من خلال عدة تدوينات عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” أن النظام القديم يستعد لتوجيه ضربة قاضية للثورة، وهناك حملة منظمة لاستضافة الوجوه القديمة لنظام الرئيس السابق حسني مبارك بوسائل الإعلام، قائلاً: “الوجوه القديمة لنظام مبارك يتم استضافتها الآن في كل القنوات أحيانًا تطوعًا من الفلول في الإعلام وأحيانًا بالضغط على أصحاب القنوات رجال الأعمال، الغرض من استضافة رموز نظام مبارك إعطاؤهم فرصة للدفاع عن نظامهم الساقط. المطلوب أن تتحول الثورة في ذهن المصريين إلى حركة إصلاحية محدودة”.

وحذر الأسواني من أن الثورة المضادة الآن في أقوى أحوالها وقد امتصت الضربة الأولى وعادت إلى تنظيم صفوفها للقضاء على الثورة، والحرب في كل مجال حتى في الإعلام، قائلاً: “استضافة هؤلاء الفاسدين تهدف إلى إعادة إنتاج النظام القديم ذهنيًا تماماً كما يعاد إنتاج النظام القديم عن طريق تعيين المحافظين من الفلول، يريدون الآن أن يجعلونا نتقبل حسام بدراوي وعبد الله كمال وأسامة سرايا باعتبار خلافنا معهم مجرد وجهة نظر وليس فعلاً ثوريًا أزاح نظامهم الفاسد”.

أما الناقد طارق الشناوي فعلق قائلاً : في الحقيقة الإعلام ما زال كما هو في السابق لم يتغير بعد , واستضافت  بعض فناني” القوائم السوداء” مثل يسرا وطلعت زكريا وليلى علوي وغادة عبد الرازق و عفاف شعيب , فهذه البرامج تهدف إلي تحقيق الشهرة لمذيعيها وتحقيق نسبة إعلانات عالية بعدما هبط سوق الإعلانات علي المسلسلات .

كما أكد الشناوي أن الغريب في الموضوع أن هذه البرامج قائمة على استضافة شخصيات أصبحت مكروها ومثار جدل من الجميع مثل ” قاتل السادات عبود الزمر” و المذيع “تامر أمين” وهو أبن من أبناء التلفزيون المصري الذي كان يحاول إجهاض الثورة بكل الطرق من خلال برنامج مصر النهاردة  , والمذيع المعروف ” مفيد فوزي ” صديق النظام الذي يظهر في البرامج وكأنه بطل من أبطال حرب أكتوبر .

أما الدكتورة ليلي عبد المجيد عميد كلية الإعلام السابقة فأشارت إلي أن البرامج الحوارية التي تستضيف شخصيات القوائم السوداء تعطي الفرصة لهؤلاء الأشخاص الحق في الدفاع عن أنفسهم وشرح وجهة نظرهم لكن في الوقت نفسه هذه النوعية من البرامج تثير انتباه المشاهدين وتزيد من إقبالهم علي المشاهدة وبالتتابع زيادة عدد الإعلانات ، وأوضحت أن مجتمعنا المصري يجب أن يكون أكثر نضجا وعليه أن يتقبل الأخر لأنه “ليس من الشطارة أن امنع معارض من الكلام إنما الشطارة أن أرد عليه”.

وقالت الناقدة ايريس نظمي إن البرامج الحوارية سحبت البساط من مسلسلات هذا العام  لان معظم المسلسلات أعمال تافهة ، وأنا ضد القائمة السوداء وكما قلت في السابق إن الفنانين الذين وضعوا في القائمة السوداء أحرار في إبداء أرائهم ولابد من احترام كل الآراء واحترام الأخر  حتى لو كان مخالف فنحن نعيش عصر الديمقراطية ..

من ضمن البرامج الحوارية التي استضافت عدد من فناني القائمة السوداء ، برنامج كش ملك الذي يعرض يومياً علي قناة الحياة ومن تقديم هبة الاباصيري ، وبرنامج نص الحقيقة الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي علي قناة سي بي سي ، وبرنامج فاصل علي الهواء الذي تقدمه المذيعة ريهام سعيد علي قناة المحور ، بالإضافة إلي برنامج الشعب يريد الذي يعرض علي قناة القاهرة والناس من تقديم الإعلامي اللبناني طوني خليفة .

البديل المصرية في

11/08/2011

 

"ثورة الندم" تجتاح حكيم وشيرين ويسرا وزكريا فى رمضان

كتب ريمون فرنسيس 

"الندمانين"، ظاهرة جديدة غلبت على معظم برامج رمضان الحوارية هذا العام، فتحولت برامج العديد من القنوات الفضائية، إلى منبر للتطهر والتبرؤ من مواقف سابقة، خصوصا من الشخصيات التى كانت مقربة من نظام الرئيس المخلوع مبارك، والتى اشتهرت بمواقفها ضد ثورة 25 يناير، وأيضا تصريحاتهم ضد الثوار فى بدايات الثورة.

ولتشابه مواقف هذه الشخصيات ضد الثورة والثوار، تشابهت أيضا حالات الاعتذار والتنصل من مساندة مبارك ونظامه.

مع لميس الحديدى، خلال برنامج "نصف الحقيقة" أعلنت الفنانة عفاف شعيب ندمها على موقفها وتصريحاتها تجاه الثورة، كذلك الفنانة ليلى علوى، التى اهتمت بتوضيح موقفها تجاه الثورة المصرية، وموقفها من الثوار، كما حاول جمال سليمان تلطيف العلاقة بينه وبين الثوار فى سوريا، ومغازلتهم مع الحفاظ على المسافة بينه وبين النظام السورى.

أما برنامج "لا" للإعلامى عمرو الليثى، فهو يستحق لقب برنامج الاعتذارات، حيث امتلأت حلقاته بجمل الاعتذار والندم، بل وصلت إلى حد البكاء من شدة الندم على مواقف ضيوفه تجاه ثورة 25 يناير، على رأسهم نجم الغناء الشعبى حكيم، واعتذر خلال الحلقة عن هجومه على الثوار، وبرر ذلك بأنه تعرض لإطلاق النيران أثناء الانفلات الأمنى، مما أشعل غضبه تجاه الثوار، موضحا أنه كان مضللا من خلال التليفزيون المصرى فى بدايات الثورة، وانهمر حكيم فى البكاء فى نهاية الحلقة ندماً.

وفى حلقة شيرين عبد الوهاب، أكدت أنها نادمة على الغناء للرئيس مبارك، وأنها لن تغنى لرؤساء الجمهورية بعد ذلك.

وفى حلقة أخرى، قدم الشيخ خالد الجندى اعتذرا إلى الثوار على مهاجمته لهم أثناء الثورة، وندم على مهاجمته للثوار، وهو الاعتذار نفسه الذى قدمته يسرا أيضا للثوار، وقالت إنها كانت فى البداية مع مبارك، ولكنها بعد الثورة راجعت موقفها وأصبحت مع الثورة، ورفضت يسرا مسألة القوائم السوداء.

اعتذار يسرا جاء بشكل آخر مع طونى خليفة فى برنامجه "الشعب يريد" على قناة "القاهرة والناس"، حيث حاولت الاعتذار بشكل أكثر كبرياء، من خلال محاولة تبرير موقفها من الثورة والثوار، ولأول مرة تعترف أنها انضمت إلى صف الثوار، واعتذرت عن عدم مساندتها لهم منذ البداية.

أما أبرز الندمانين فى حلقات طونى خليفة، فكان نجم الكوميديا طلعت زكريا، الذى انهال باعتذارات عديدة للثوار تارة وللمنتج محمد العدل، حيث تراجع عن تصريحاته تجاه الثوار بممارسة الجنس الكامل بالميدان، وقال إنه لم يكن يقصد تلك التصريحات التى أغضبت المنتج محمد العدل الذى صرح بأنها تنال من ابنته، كما اعتذر زكريا للمواطنين قائلا "إذا كان كلامى فهم بهذا المعنى، فأنا أعتذر".

وبعيدا عن أهل الفن أوضح أسامة سرايا، رئيس تحرير الأهرام السابق، من خلال برنامج "أنت وضميرك" الذى يقدمه مجدى الجلاد، أنه أعاد النظر فى سياسته التحريرية السابقة، وفى برنامج "فاصل على الهواء" مع ريهام سعيد، قال إن هناك مراكز قوى كانت تستغل كبر سن مبارك، أولهم ابنه جمال وأحمد عز وبطرس غالى، وأنه كتب عن هؤلاء.

اليوم السابع المصرية في

11/08/2011

 

الجدل الذي سبق عرضه أثار فضول المشاهدين

"الحسن والحسين" يجذب المصريين رغم فتوى الأزهر بتحريمه

القاهرة – وكالات 

جذب مسلسل "الحسن والحسين" الكثير من المشاهدين المصريين رغم حالة الجدل الواسع التي أحدثها قبل عرضه، بعد صدور فتوى الأزهر التي شددت على عدم جواز تجسيد شخصيات الأنبياء والصحابة والمبشرين بالجنة.

وتعرض المسلسل إلى دعوات تطالب بعدم عرضه على القنوات المصرية، ودعوات أخرى تطالب بمقاطعة القنوات التي تعرض العمل، إلا أن بعض الآراء أظهرت أن المسلسل حظي بنسبة مشاهدة في مصر .

وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية أن النقاد أكدوا أن حملة الهجوم المحموم على المسلسل قبل أن يبدأ منحته شهرة ودعاية مجانية واسعة أضفت إليه حالة من التشويق والإثارة أعطت المشاهد الرغبة في رؤية المسلسل .

وأوضحوا أن هذه الحالة جعلت أيضا القنوات الفضائية والإعلامية تلهث وراء المسلسل لعرضه، وذلك للاستفادة من هذه الدعاية المجانية والشهرة في جلب مزيد من الإعلانات، وهذا ما أكده منتج المسلسل المدير التنفيذي لشركة المها للإنتاج محمد العنزي، بأن العمل يعرض اليوم على أكثر من 15 قناة فضائية.

هبة فتحي -طالبة جامعية- أعربت عن إعجابها بمسلسل "الحسن والحسين"، وقالت: "جذبني هذا المسلسل لأنه نقل لي حقبة تاريخية لا أعلم عنها شيئا، وأردت من خلاله معرفتها".

ويقول فؤاد محمد –موظف- "تابعت المسلسل في البداية بسبب الضجة التي أثيرت حوله، ولكن وجدتني بعد ذلك حريصا على مشاهدة المسلسل يوميا لأنه عمل درامي جيد يحكي فترة في التاريخ الإسلامي غامضة وغير واضحة، إضافة إلى أنني أتابع مسلسلا آخر قوميا عظيما وهو "أنا القدس" الذي يدور حول قصة فلسطين المحتلة".

في حين قالت منى عبد الرحيم -طالبة جامعية- إنها لا تتابع المسلسل لا لشيء سوى أنها لا تفضل مشاهدة هذه النوعية من المسلسلات، ولا تأثير لدعوات المقاطعة على رأيها لأنها لا تعرف شيئا عن هذه الدعوات، بينما أيد عادل سرايا -موظف- هذه الدعوات، وقال إنه التزم بالفتوى التي أصدرها الأزهر وقرر عدم مشاهدة المسلسل، منتقدا في الوقت نفسه القنوات الفضائية التي عرضت المسلسل.

كانت الدعوات قد انطلقت قبل شهرين على مواقع التواصل الاجتماعي مطالبةً بوقف عرض المسلسل مثل "الحملة القومية لإيقاف عرض المسلسل" استنادا لفتوى الأزهر، وطالبت دعوات أخرى بمقاطعة القنوات التي تعرض العمل، مثل حملة "معا لمقاطعة قنوات الحياة والنهار وإم بي سي وأية قناة تعرض المسلسل".

يشار إلى أن المسلسل يرصد الحقبة التاريخية للمسلمين بعد وفاة الخليفة عثمان بن عفان وحتى وفاة الحسين بن علي، وما تبع ذلك من أحداث، ويشارك في البطولة الفنان رشيد عساف وزيناتي قدسية ومحمد المجالي وآخرون، ومن تأليف محمد اليساري، وإخراج عبد الرؤوف أبو الخير.

الـ mbc.net في

11/08/2011

 

طارق العلي.. الفلتة فعلا

عبد الله صالح القرني 

حين وقف الفنان الكويتي طارق العلي وهو في منتصف العشرينات من عمره أمام الفنان الكبير جداً في وطنه والخليج عبد الحسين عبد الرضا في مسرحية سيف العرب كان يقف نداً له، وقد أبهر الجمهور رغم نجاح عبد الحسين الطاغي في تلك المسرحية، لاسيما وهو يقدم "كركتر" لشخصية صدام حسين. طارق العلي اليوم هو غول كوميدي في الكوميديا الخليجية، بل يكاد يكون الفنان الوحيد الذي يقدم كوميديا هدفها الإضحاك فقط دون قضية تهزم النكتة، ودون التحلل منها للوصول إلى التفاهة.

طارق العلي هو المسرح الخليجي اليوم والكويتي بعد رحيل العمالقة في الكويت وانصراف البقية للمسلسلات ووفاة المسرح السعودي، فقد تجمّل صيف أبها هذا العام بمسرحيته (بخيت وبخيتة).

مصيبة طارق العلي هي مصيبة كل ممثلي الكوميديا بالخليج والعالم العربي، انعدام النص الفني الجذاب الذي يستنطق السخرية ببراعة من براثن الواقع متجاوزاً براثن الإسفاف.

طارق العلي رغم ذلك ورغم كل شيء لا يكل ولا يمل من العمل، من سينما لمسرح لتلفزيون، ولديه إمكانات في شخصه ككوميدي وفنان حقيقي وصعلوك لا تتوافر عند غيره، فعند اندماجه مع النص تجده يبتكر في دخول للنص من خلال الخروج منه بعبقرية تصنع النكتة من أفيهات ساخرة، وليدة اللحظة التي يشعر بها كي لا ينقطع خيط المتعة.

في (الفلتة) المسلسل الذي تعرضه الـmbc1 يقدم طارق العلي شخصية حمود المداوي مع ابنه خليفة، الفنان المغرم ببنت عمته، ومجيد الشاب الأسمر الذي تشعر أنك أمام نسخة مطورة من الفنان الكبير سعد الفرج، والأم الفنانة منى شداد، في المسلسل تتجلى عبقرية طارق العلي في كوميديا الموقف في إطار تراثي محبب، يعيد إلى الأذهان مسلسل درب الزلق بشخصية حمود المداوي، الذي يعتد بعقله في إيجاد حلول للمشاكل الطارئة اليومية الممزوجة بطموحاته للمال، وهي نفس شخصية (حسينوه) في درب الزلق.

طارق العلي مجتهد غير عادي، يقبض على النجاح في ساحة توسعت بشكل لا يطاق، لم ينجم عنها سوى ثرثرة تعج بالتصنع والفقر الفني!.. طارق العلي ينجح في ساحة مهزومة!

نقلا عن صحيفة "الوطن" السعودية

الـ mbc.net في

11/08/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)