حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2011

تطل في 5 مسلسلات والسادس مؤجل

لينا دياب: لست ضد الشللية

دمشق - أحمد شلهوم

حققت الفنانة السورية الشابة لينا دياب حضوراً لافتاً جذب إليها أنظار العديد من المخرجين في سوريا، رغم أنها حديثة العهد في مجال الفن، فهي خريجة عام 2009 من المعهد العالي للفنون المسرحية في دمشق .

هذا الحضور جعلها تجسد دوراً أساسياً في العمل البوليسي الاجتماعي “سقوط الأقنعة” الذي يعرض خلال الموسم الرمضاني الحالي، كما تتابع تجسيد شخصية “كريمة” في عمل البيئة الشامية “الدبور 2”، التي تعتبرها لينا قريبة من شخصيتها الحقيقية، يضاف إلى ما سبق أعمال أخرى منها ما تم تأجيل عرضه إلى ما بعد الموسم الرمضاني مثل “الشبيهة” .

الفنانة لينا دياب التي تنتقد طريقة تعاطي دراما البيئة الشامية مع “المرأة الدمشقية”، التقتها “الخليج” وكان معها هذا الحوار . .

·         ما الأعمال التي تشاركين بها في رمضان الحالي؟

- أشارك في العمل البوليسي الاجتماعي “سقوط الأقنعة” للمخرج حسان داود وأجسد فيه دور “هالة”، وهي طبيبة شرعية وزوجة للمحقق “سامي” ويعملان ضمن فريق عمل ثابت، وهما الوحيدان الصادقان في عملهما . وأتابع تأدية شخصية “كريمة” في عمل البيئة الشامية “الدبور” في جزئه الثاني، وكذلك أجسد شخصية “لينا” في العمل الدرامي “العشق الحرام”، وأيضاً أشارك في مسلسل “سوق الورق” للمخرج أحمد إبراهيم وأجسد فيه شخصية “لارا”، وفي أحد الأعمال المؤجلة إلى ما بعد الموسم الرمضاني، وهو “الشبيهة” أجسد دور فتاة تدعى “هدى” . كما أحل ضيفة على مسلسل “صايعين ضايعين” .

·         وما تفاصيل الشخصيات التي تجسدينها وتعرض حالياً؟

- في مسلسل “سقوط الأقنعة” أنا طبيبة شرعية متزوجة بمحقق، ويعملان ضمن فريق عمل، ضمن مجموعة من القصص البوليسية، كل قصة تعرض على حلقتين أو ثلاث حلقات حسب طبيعة القصة أو القضية المطروحة، يتم تحليلها ودراستها من مختلف الجوانب إلى أن يتم الوصول إلى الحقيقة ومعرفة سبب الجريمة ومن يقف وراءها، بما يتضمن الأمر من ملاحقات وتحقيقات ميدانية وغيرها . أما في “العشق الحرام” فأجسد شخصية “لينا”، وهي فتاة في مقتبل العمر تتزوج برجل كبير في السن يجسد دوره الفنان القدير “خالد تاجا” .

وبعد الزواج تظهر من جديد قصة من ماضيها، فتغير اتجاه حياتها وحياة من حولها، أما شخصية “لارا” في “سوق الورق” فهي طالبة منضوية في مجموعة واحدة من زميلاتها في الدراسة، لها علاقاتها العاطفية كما يحدث مع المراهقين والشباب، وغيرها من العلاقات الأخرى التي تربط الطلاب في الجامعات مع الأساتذة والمدرسين، ويتطرق العمل إلى الفساد في الكليات الجامعية وشراء الطالب لمواده لكي ينجح فيها ودور المدرسين .

·     تؤدين دوراً أساسياً في مسلسل “سقوط الأقنعة”، رغم أنك خريجة جديدة من المعهد العالي للفنون المسرحية (2009)، من الذي رشحك لهذا الدور؟

- المخرج حسام داود تابعني في مسلسل “وراء الشمس” الموسم الفائت، وعندما التقيته بعدها حدثني كثيراً عن دوري في العمل، وتحدثنا في التفاصيل للشخصية التي جسدتها، وبعد ذلك اتفقنا على أن أؤدي دور “هالة” المحققة في مسلسل “سقوط الأقنعة” .

·         أدوارك لهذا الموسم متعددة ومتنوعة، كيف قمت بالتنسيق بينها؟

- قد يبدو عدد الأعمال التي شاركت بها هذا الموسم كبيراً (ستة أعمال) ولكنني رغم ذلك لا أصور عملين متضاربين في الوقت نفسه، فعندما صورت دوري في مسلسل “كشف الأقنعة” لم أصور معه عملاً آخر، بل اعتذرت عن فيلم سينمائي عرض عليّ وقتها، وأنا أطمح إلى العمل بشكل أكثر، ولكن صادف هذا الموسم أن كل عمل انتهيت منه وحده . أما بالنسبة إلى تنويع الشخصيات، فأنا من الذين يصرّون عندما يعملون على أن تكون الشخصيات بعيدة بعضها عن بعض، كي أبذل جهداً في تجسيدها ولكي يشعر المتابع والمشاهد أنني أقدم شيئاً جديداً ومختلفاً من دون أن أكرر ذاتي في أدوار متشابهة.

·         وهل لهذا الأمر علاقة بالشهرة والأجر؟

- هدفي ليس مادياً بقدر ما هو حضور، كما أن هناك سبباً آخر وهو أن الجهات التي عرضت علي العمل أحب أن أعمل معها .

·         ما هي الشخصية التي قدمتِها في هذا الموسم أو في المواسم السابقة القريبة من شخصيتك الحقيقية؟

- أعتقد أن شخصية “كريمة” في مسلسل “الدبور” قريبة مني كثيراً، فأنا عاطفية جداً، كما أنني بعيدة كل البعد عن شخصية “لارا” التي قدمتها في مسلسل “وراء الشمس” .

·         تنتقدين طريقة تعاطي مسلسلات البيئة الشامية مع المرأة الدمشقية، ما السبب؟

- ليس كل المسلسلات، ولكن في العموم تظهر المرأة فيها على أنها امرأة مستكينة وذات بعد واحد، وأمية أو جاهلة، وذات شخصية ضعيفة ولا تعرف كيف تتدبر أمورها وحدها، في حين أن الحقيقة عكس ذلك، فهي امرأة قوية الشخصية وتعرف كيف تتدبر أمور بيتها، وأمور أبنائها وزوجها، وهي المرأة الشاعرة والمرأة الطبيبة، والعارفة بأمور منزلها وأفراد أسرتها، وكانت هناك المرأة الثورية، ولم تقدم دراما البيئة الشامية إلا شخصيات معينة حيث كانت المرأة الثورية “أم جورج” التي جسدت دورها الفنانة القديرة منى واصف في مسلسل “باب الحارة” في جزئه الأخير، وكذلك شخصية المرأة القوية التي جسدتها الفنانة نادين في مسلسل “الدبور”، وحتى شخصية “كريمة” التي أديتها أنا في العمل نفسه هي نموذج من الفتاة الشامية العاطفية التي تحب من خلف الباب أو من وراء النافذة . 

·         ما رأيك بالأعمال ذات الأحداث المنفصلة المتصلة ك”كشف الأقنعة”؟

- أحببت دوري في هذا العمل، وشدني إليه أكثر بعد متابعتي له عند عرضه، وهذه الأعمال تمتلك أكثر من غيرها الكثير من العوامل والمقدرات لجذب الناس والمشاهدين كونها ذات موضوعات مختلفة ومتنوعة، وكلنا تابعنا “ضيعة ضايعة” ونتابع “بقعة ضوء” وغيرها من هذا النوع من الأعمال .

·         نعود إلى السينما، كان لك دور في فيلم “دمشق مع حبي” للمخرج محمد عبدالعزيز، هل هو التجربة الوحيدة لك؟

- تلقيت عدداً من العروض، ولكن للأسف لم أستطع المشاركة فيها لارتباطي بمواعيد تصوير بعدد من الأعمال الدرامية، وكان آخر العروض متزامناً مع تصوير دوري في مسلسل “كشف الأقنعة” وقد اعتذرت عن الفيلم . ولكن أتمنى أن يكون لي تجارب سينمائية عدة .

·         هل هناك دور ندمت عليه بعد عرض العمل؟

- لا نهائياً .

·         ما العمل الذي أسهم في انطلاقتك وقدّمك للجمهور من وجهة نظرك؟

- عندما شاركت في مسلسل “وراء الشمس” وجسدت فيه دور “لارا” صار الناس ينادونني في الشارع ب”لارا” وصاروا يحدثوني عن الشخصية ودوافعها وتفاصيلها .

·         وهل هناك شخصية معينة تطمحين إلى تقديمها؟

- في العموم لا، ولكن تشدني الشخصيات التي تعاني مشكلات وتعقيدات نفسية داخلية، أو ما يمكن تسميته الشخصيات المركبة التي تعاني مرضاً نفسياً أو مشكلة نفسية، كما تغريني الشخصيات التي لها وزنها وثقلها في الحياة العامة .

·         ما الشخصية التي شاهدتها وتمنيت لو أنك تؤدين هذا الدور؟

- كان هناك عدد من الشخصيات، لكن شخصية “ولادة” في العمل التاريخي “ملوك الطوائف” شدتني كثيراً ولفتت انتباهي وأحببتها كثيراً، وقد جسدتها في العمل الفنانة سوزان نجم الدين، فهذه الشخصية كانت تعجبني منذ أن كنت على مقاعد الدراسة وندرس عن تاريخ الأندلس والشعر الأندلسي .

·         الشللية في الدراما السورية هل أنتِ ضدها أم لا؟

- لا لست ضدها .

·         وهل تتبعين شلة محددة؟

- لا، فبالرغم من أنني لست ضمن شلة معينة، فإنني لست ضد هذه الفكرة أو الظاهرة، لأن هناك مخرجاً ومعه مجموعة ممثلين لديهم مشروعهم ولديهم أفكارهم المتناغمة، لذلك تراهم معاً في كل عمل .

الخليج الإماراتية في

11/08/2011

 

تنافس الكبار على شاشة رمضان

نيكول سابا: بطولة "نور مريم" مغامرة لابد منها

القاهرة - حسام عباس

تخوض الفنانة نيكول سابا خلال شهر رمضان تجربة فنية تعتبرها بمثابة مغامرة خلال مسلسل “نور مريم” الذي تقدم خلاله شخصية أم وطبيبة أطفال وتغني نيكول خلال المسلسل أكثر من أغنية للأطفال وبهذا العمل تخوض المنافسة الرمضانية مع عدد من نجوم الفن الذين تعرض لهم أعمال في الشهر الكريم . وقد أكدت أنها حصلت على أجرها عن المسلسل رغم الخلافات مع الشركة المنتجة وترفض أن تكون قد لجأت إلى التلفزيون بعد ابتعادها عن السينما . وفي هذا اللقاء معها تتحدث عن “نور مريم” وتجاربها الغنائية الجديدة .

·         هل تعتبرين مسلسل “نور مريم” بمثابة تحد جديد لك؟

- بكل تأكيد هو تحد من البداية لعدة عناصر وأسباب، أهمها أنه عمل اجتماعي إنساني، وأقدم خلاله شخصية طبيبة أطفال متخصصة في جراحة القلب، كذلك ألعب خلال المسلسل شخصية أم، وتمر الشخصية بأكثر من مرحلة وهناك مشاهد كثيرة تحتاج إلى جهد كبير .

·         وهل قيامك بدور أم يمثل مشكلة؟

- هو صعب لأنني لست أمًا في الحقيقة والواقع، والصعوبة أنها أم تمر بمراحل عديدة منذ سن صغيرة وتكبر ابنتها وتحدث بينهما مشكلات لكن طبيعتي الشخصية ومشاعري ومعايشتي لشقيقتي التي أصبحت أمًا كل هذا ساعدني في لعب الشخصية والإمساك بخيوطها .

·         ماذا حمسك للعمل الذي لا يضم نجماً كبيراً معك؟

- أولاً، أنا سعيدة بفريق العمل معي مثل يوسف الشيخ وياسر جلال والمخرج إبراهيم الشوادي، وإذا كنت تقصد أن العمل يفتقر إلى نجوم كبار فهذا لم يعد شرطاً لأن الموضوع هو البطل، وكل فنان نجم في دوره وهو عمل قوي ومهم وأتمنى أن يأخذ حظه في المشاهدة .

·         هل انتهت مشكلاتك مع شركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات حول مسألة أجرك التي عطلت تصوير المسلسل أكثر من مرة؟

- انتهت بدليل أننا استكملنا تصوير المسلسل وبسبب الثورة والمشكلات الاقتصادية تعثر التصوير، وأجري لم يتم تخفيضه لأنه يناسب وضعي وليست فيه أية مبالغة .

·         هل تعتبرين نفسك في منافسة مع نجوم الصف الأول أصحاب الأعمال الرمضانية؟

- أولاً، أنا أعتبر قيامي بتحمل مسؤولية مسلسل “نور مريم” بمثابة مغامرة كبيرة لكنها مطلوبة وكان لابد منها لأن الفنان لابد أن يجازف حتى ينتقل إلى مرحلة متقدمة في مشواره، وبالنسبة للمنافسة فصعب أن أعتبر نفسي في منافسة مع نجوم ونجمات بحجم ليلى علوي ومحمد هنيدي وحسين فهمي ومثل هؤلاء النجوم أصحاب التاريخ .

·         باعتبارك مطربة هل لديك أغنيات ضمن أحداث المسلسل؟

- بالفعل هناك أكثر من أغنية كتبها الشاعر الكبير بهاء الدين محمد في أول تعاون لي معه لكن لم يتحدد مصير التتر حتى الآن لأنه قرار المخرج .

·         باعتبارك طبيبة أطفال ضمن أحداث المسلسل . . هل هناك أغاني أطفال؟

- بالفعل هناك 3 أغان للأطفال لأنك تستطيع أن تقول إن المسلسل يركز على مشكلات الطفولة، والأغاني ضرورية في الأحداث ومهمة .

·         هل لجوؤك في هذا الوقت إلى الدراما التلفزيونية لابتعادك عن السينما؟

- مصدر موافقتي على العمل هو الورق الجيد والموضوع المتميز، وهناك عروض سينمائية لكنها لم ترتق إلى مستوى آخر أفلامي بعنوان “السفاح” مع هاني رمزي، وهناك مشكلة دائمة في الكتابة السينمائية للبطلة الفنانة يعاني منها الجميع .

·         لماذا لم نسمع لك ألبوماً غنائياً كاملاً منذ فترة؟

- هناك إجماع على وجود مشكلة في الإنتاج الغنائي والشركات المعروفة أصبحت عازفة عن إنتاج الألبومات حتى للنجوم الذين يضطرون لإنتاج أغانيهم والدعاية لهم ومعظم الشركات تلعب دور الموزع فقط وأنا أهتم بالأغاني الفردي “سنجل” وأصورها وفق إمكاناتي وتكون مؤثرة في إثبات حضوري على الساحة بشكل جيد، وهذا واضح في حضوري خلال الحفلات وأنا سعيدة بذلك .

·         هل يمكن أن يأتي عملك بالتمثيل على حساب الغناء؟

- هذا غير وارد، لأنني بالأساس مطربة، وكل عمل يأخذ وقته واهتمامه، ومفيد جداً أن أكون فنانة شاملة تجمع بين الغناء والاستعراض والتمثيل .

·         ماذا تتوقعين لتجربة كارول سماحة في مسلسل “الشحرورة” عن صباح؟

- أتمنى لها التوفيق لكنها تجربة صعبة جداً خاصة أنها تقدم شخصية واقعية ومعروفة، ومازالت الفنانة صباح موجودة معنا وهي مغامرة أهنئها عليها وهي فنانة صاحبة موهبة وجديرة بالاحترام .

الخليج الإماراتية في

11/08/2011

 

مستثمر ومنتج وتاجر في رمضان

ربيع زيتون: أشعر بالتقصير دائماً

عمّان - ماهر عريف

يشعر الفنان ربيع زيتون دائماً بالتقصير حيال أدائه كل شخصية رغم مشواره المهني المناهز 36 عاماً، لكنه في المقابل يفرض وجوده في جميع تجاربه، ربيع زيتون يعتبر أن مشاركته في أعمال سورية منحته شهرة أوسع وأن حضوره في الكوميديا الأردنية الرمضانية “شوية صبر يا جبر” “واجب”، وذلك خلال لقاء أجرته مع “الخليج” .

قال زيتون: بدأت فعلياً في الدراما التلفزيونية من خلال عمل “رأس العين” عام ،1975 وكنت قبل ذلك بنحو سنة وقفت على خشبة المسرح ثم استمررت بالتوازي في النطاقين وفق تجارب عدة جميعها أحسبها مفيدة سواء على صعيد المهنة أو المعرفة وتحسين الأداء .

وأضاف: التمثيل لا يعترف بالهوية ولا حدود الوطن، فأنا عملت مع فنانين من فلسطين والخليج ومصر ودول الشام وأمريكا، وربما حققت لي الأعمال السورية شهرة أوسع بحكم حصدها متابعة كبيرة فضلاً عن تكريس حضوري ضمنها وفق محطات عدة آخرها “وجوه وأزمنة” العام الماضي، وما زلت أشعر بالتقصير عندما أنجز كل شخصية، وأعتقد إمكانية طرحها بصورة أفضل، لذلك أسعى إلى بذل المزيد من دون استكانة .

من جهة أخرى علق زيتون على الأعمال قائلاً: يجوز الحكم على أي عمل بأنه سيئ مهما كانت التحفظات عليه حيث ينتقص ذلك من جهود فريقه، وفي “نصف القمر” الذي اعتبره بعض أهل الاختصاص فاشلاً حصدنا إقبالاً جماهيرياً واسعاً، ومنذ عرضه العام قبل الماضي حتى الآن تصلني شخصياً مطالب لإنجاز جزء ثانٍ وإشادات بأدائي دور الشر، وهذا لا ينفي وجود أخطاء في التنفيذ يعرفها المتمرسون، لكن صيغة المسلسل الاجتماعي المعاصر كان ينتظرها كثيرون في ظل التركيز على قوالب بدوية وتاريخية في الأردن عادة .

وحول قبوله المشاركة في العمل الكوميدي الخفيف “شوية صبر يا جبر” الجاري عرض حلقاته حالياً، علق زيتون المندرج من أصول سورية: تلقيت اتصالاً هاتفياً من إدارة التلفزيون الأردني جهة الإنتاج وعرضوا انضمامي وفق شخصيات عدة على مدى الحلقات “المتصلة المنفصلة”، ولأن طلب إطلالاتي ارتكز على معرفتهم قيمتي وربما بقصد أهداف تسويقية، وجدت من الواجب الموافقة مع زملاء وأصدقاء لهم حضورهم المهني المشهود مع اقتناعي بمضمون الورق وقدرتي على الاحتفاظ بمكانتي ضمن مساحتي المطروحة .

وأضاف: أؤدي أدواراً متباينة في العمل منها تاجر سيارات ومستثمر يعيش في الخارج ومنتج فني يتعرض للخسارة وغيرها، وهذا التنقل متعب ومرهق للغاية لكنه يمنح الممثل بعداً للإبداع وتقديم أشكال وطرائق أداء وانفعالات متنوعة وفي ذلك تحدٍ خاص مع الذات .

الخليج الإماراتية في

11/08/2011

 

يعود إلى تلفزيون لبنان في "هلّق دورك"

ميشال حوراني: أقدم خلطة ذكية ومحببة

بيروت - باسم الحكيم

يعود الممثل اللبناني ميشال حوراني إلى دور المقدم، الذي لعبه سابقاً في برنامج “ساعة وفا” على شاشة تلفزيون لبنان . البرنامج الجديد بعنوان “هلّق دورك”، على القناة الرسميّة اللبنانيّة، تتنوع حلقاته بين الألعاب والحوارات الخفيفة . فقرة مسرحية وأخرى من “ساعة وفا”، وفيه نبذة تكريميّة عن حياة أحد الممثلين الرواد والمخضرمين . إلى ذلك يطل حوراني في مسلسل “الشحرورة”، كما يؤدي شخصيّة مختلفة في مسلسل “تحليق النسور” . عن الغياب والعودة تحدث حوراني في هذا الحوار . .

·         بعد ثلاث سنوات تقريباً على الانتهاء من برنامج “ساعة وفا”، تعود في “هلَق دورك”، من أي نوعية هو؟

- هو برنامج فني منوع، يتضمن ألعاباً منها لعبة المسرح، حيث يختار الضيف، تجسيد شخصية معينة، ويبحث عن ملابس مناسبة لها في غرفة الملابس، تمهيداً للوقوف على الخشبة وأداء دور تمثيلي مرتجل غالباً . هي خلطة ترفيهية منوعة تنتهي بتكريم بعض الفنانين اللبنانيين المخضرمين .

·         هل “هلّق دورك”، إشارة إلى فقرة المسرح بشكل خاص؟

- هذا الكلام صحيح في جزء منه، لأن الفقرة التي نتحدث عنها هي مسرحية بالكامل لجهة الأداء والأكسسوارات والملابس، لكن فقرة التمثيل تشكل تحديّاً للممثل .

·         هل الأزياء متوفرة لأي شخصيّة تخطر في بال الضيف؟

- على الضيف أن يدخل الغرفة ويبحث بين الملابس الموجودة . لن يكون كل شيء متوفراً طبعاً، لكن عليه تقديم الشخصيّة بأقرب شكل ممكن، وهنا تبرز قدرته على الإبداع . أنا ابن مسرح في النهاية، وسأكون حريصاً على تأمين كل ما يخطر في بال الممثل تقديمه من ملابس وأكسسوارات وسيوف ومسدسات .

·         يبدو أن البرنامج يتضمن شيئاً من كل شيء .

- فعلاً، هي خلطة محببة وذكية .

·         وماذا عن الفقرة التي يؤدي فيها الرجل دور المرأة وبالعكس؟

- هذه فقرة قلب الأدوار، حيث يؤدي الرجل مهاماً عادة ما تقوم بها النساء، وتؤدي النساء مهاماً يقوم بها الرجل غالباً، والهدف من المهمات، هو خلق نمط غير كلاسيكي .

·     ألا تتخوف من أن يشكّل طول مدة البرنامج الذي يصل إلى ساعة، عاملاً سلبياً خصوصاً أننا نعيش عصر الريموت كونترول؟ وهل يضحي الممثل بوقته لتصوير برنامج من دون مقابل؟

- لا أتفق معك في أن طول الوقت يشكل عاملاً سلبياً لأن المشاهد إذا أحب البرنامج فسيتابعه حتى النهاية . أعرف أن الحيوية مطلوبة والسرعة أيضاً، وهذا البرنامج إيقاعه سريع . أما عن التضحية بالوقت، فأقول إننا نتكلم عن برنامج خاص بتلفزيون لبنان، الذي له الفضل على الجميع، كما أن التصوير لن يطول، لأنني اعتدت على تصوير ما سيعرض فقط .

·         هناك فقرة تذكرنا ببرنامجك السابق “ساعة وفا”، ماذا عنها؟

- فعلاً، أجد من واجبي أن أكرم هؤلاء الأشخاص . في فقرة اسمها “ممثلون للذاكرة”، والمكرمون بعضهم ما زال على قيد الحياة، وبعضهم رحل عنا ونوجه لهم تحية من خلال هذه الفقرة التي اعتبرها ببساطة تقدير جيل اليوم وجيل المخضرمين للجيل الأول .

·         بعد تجربتك الأولى، ماذا تعلمت من “ساعة وفا”؟

- “ساعة وفا” يلاحقني في كل لحظة، إذا نسيته يذكرني به الناس والصحافيون . هذا البرنامج أدخلني إلى عالم هؤلاء الأشخاص المهمّين، وجعلني أشعر بأهمية هؤلاء الروّاد الذين أسسوا العصر الذهبي . كما أنه سمح لي بممارسة مهنة الإعلام التي درستها عاماً واحداً في كلية الإعلام، أي أنني كنت “مشروع إعلامي” من الأساس . واختبرت كل شيء في تلفزيون لبنان . هذه التجربة استفدت منها كثيراً وستلاحقني دوماً، وتقول لي زوجتي إنني بدأت بأهم برنامج في حياتي، ولن تتمكن من تقديم أهم منه . وهي محقة لأن البرنامج على بساطته وفقره، استضاف رواداً ومخضرمين لهم بصمتهم في الدراما اللبنانيّة .

·         وأين أصبح كتابك عن هؤلاء الرواد الذي وعدت به سابقاً؟

- المشروع قائم منذ عام ،2007 لكن ضغط العمل وضيق الوقت يحتم عليّ التأجيل دوماً . أعد اليوم بأنني سأنفذ الكتاب وهذه الخطوة ستتبعها خطوات عن ضيوف “ساعة وفا” .

·         تمثيليّاً، أنهيت دورك في مسلسل “الشحرورة”، كيف تقيم هذه التجربة؟

- مجرد وجودي في هذا العمل، أعتبره حضوراً معنوياً مهماً، وأجسد فيه شخصيّة زوج خالة صباح في فترة طفولتها في منطقة وادي شحرور . لدي عدد من المشاهد الجميلة استمتعت بأدائها .

الخليج الإماراتية في

11/08/2011

 

عين على الفضائيات

"كريمة" والصورة المشوهة

مارلين سلوم 

ليس سهلاً أن تحكم على رواية لم تقرأها كما كتبها صاحبها، لكنها نُقلت إليك بالصوت والصورة، مع تعديلات وإضافات تحكمها الصناعة الدرامية، ومع كتابة للسيناريو والحوار بتوقيع كاتب مختلف، لتأتي بعدها لمسة المخرج التي تصنع العجائب أحياناً، وتسقط الروايات من عروشها أحياناً أخرى .

هكذا تقف حائراً أمام “كريمة” وأنت تشاهدها على الشاشة، وقد منيت النفس بمتابعة عمل رائع، طالما أنه مأخوذ عن رواية للشاعر والأديب الإماراتي الدكتور مانع سعيد العتيبة، وطالما أن “المؤتمنين” على تحويل هذه الرواية إلى عمل تلفزيوني، أكدوا أمام وسائل الإعلام قبل نحو شهرين، أنهم حرصوا على الالتزام بالرواية وتقديمها بأفضل صورة . فانتظرنا وتمهلنا في حكمنا على المسلسل، وضغطنا على أعصابنا كثيراً وتحلينا بكل الصبر وبحثنا عن “كريمة” التي تكرم الإمارات والمغرب في آن، لكننا لم نجدها .

تفاءلنا به خيراً لأن قناة إماراتية معروفة تبنت عرضه، لكن التفاؤل تحول إلى استغراب كيف للقنوات أن تسمح بتقديم ما يسيء إلى أبناء وطنها، وهل المسؤولون عن المحطات يقرأون السيناريوهات ويشاهدون نماذج من الحلقات قبل الموافقة على العرض على شاشاتهم، أم يتكئون على أسماء صناعها ويفترضون أنها ستجذب المشاهدين من دون الغوص في التفاصيل وما إذا كان المضمون يليق بالهوية التي يتناولها العمل أم يشوهها؟

طال الانتظار 8 ليال، ومع انتهاء كل حلقة كنا نزداد اشمئزازاً مما نشاهده، ونندم على إضاعة الوقت ونحن نتسمر أمام الشاشة “إنصافاً” للعمل . لكن ماذا نفعل إن لم ينصفه أصحابه وصناعه؟ وماذا نفعل أمام إصرار المخرج إياد الخزوز على النمطية في أعماله، وعلى الملل الذي يتسلل إلينا من أول حلقة ويتجدد مع كل مشهد؟

تطويل للأحداث غير منطقي وغير مقبول، وما شاهدناه حتى الآن (وبعد مرور 8 حلقات) لا يتجاوز في أحداثه الحقيقية مقدمة فيلم سينمائي، ما يؤكد أن المسلسل بمجمله يصلح لأن يكون سهرة تلفزيونية أو فيلماً سينمائياً . تبحث عن المضمون، فتجد نفسك أمام قصة فتاة مغربية يتعرض والدها لحادث سير فتقرر الانتقام من “قاتله” كما تسميه وهو إماراتي يعمل لدى رجل أعمال إماراتي يقيم “مؤقتاً” في المغرب . لكن هذا “المؤقت” لم ينته بعد، ولم نر رجل الأعمال بو يوسف في دياره، أو أن له أي صلة بعائلته الإماراتية سوى عبر مكالمة أو اثنتين مع زوجته وابنته من دون أن نراهما أو نسمع صوتيهما .

بو يوسف وأحد مرافقيه إماراتيان بينما المرافق الثاني ويبدو أنه المسؤول عن إدارة أعماله وعن الخدم في المنزل أردني، والسائق يبدو أنه سوداني، أما باقي الشخصيات فمغربية، وكلٌ يتحدث بلهجته . لا بأس إن كان المخرج يريد أن يقرب المشاهد من موقع الأحداث وشخوصها كما وردت في الرواية، لكنه نسي أن يبرز الهوية الإماراتية وبقيت على الهامش مع تهميش البطل الذي بدا حتى الآن، حالماً محلقاً مع أشعاره ومغنيته المغرم بها فوق السحاب . وللحقيقة، إذا حذفنا بو يوسف من المسلسل لن نشعر بأي خلل، ولو استبدلناه بأي رجل من أي دولة عربية، لن يهتز البناء الدرامي الذي شيده المخرج على مقاس البطلة كريمة والتي تؤدي دورها بضعف شديد نينا مغربي . علماً أنه لم يدهشنا أي ممثل بأدائه في هذا المسلسل، ربما لأن الإيقاع البطيء والهابط يفرض عليهم الهبوط بمستوى انفعالاتهم، ليتحرك كل منهم وفق الإطار الضيق الذي رسمه المخرج للشخصيات .

الحديث عن مساوئ المسلسل تطول، لكن الأهم أنه يسيء لصورة الإماراتي الذي يبدو وكأن كل دوره أن يصرف الأموال ويحب ويمارس هواياته ويعدد زيجاته . والغريب أن الصورة التي سادت سابقاً في الأعمال العربية عن “الخليجي”، حيث كنا نراه دائماً يجلس إلى مائدة فخمة والفواكه والمأكولات من كل الأنواع مرصوصة أمامه، وكل المحيطين به “يخدمونه” بشكل أو بآخر، ولا بد من وجود فتاة إلى جانبه لا نعرف من تكون ولا دور لها سوى مرافقته، هذه الصورة قدمها الخزوز في هذا الزمن الذي يقدم فيه الإماراتي نفسه بكل بساطة وصدق على الشاشة ليحاكي مجتمعه من مجلسه لا من عليائه .

“كريمة” لم يسئ للشخصية الإماراتية فقط، بل لم يرحم المغربية أيضاً .

smarlyn@hotmail.com

الخليج الإماراتية في

11/08/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)