حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2011

رامز جلال:

«الأسد» بطل برنامجي وشريك رئيسي في نجاحه

حوار: حمدي طارق

للمرة الثالثة يخوض «رامز جلال» هذا العام تجربة تقديم برامج جديدة «رامز قلب الأسد» والذي ينتمي لنوعية برامج المقالب، بعد أن قدم في الأعوام الماضية بنجاح برنامج «رامز حول العالم».. في هذا الحوار تحدث رامز جلال عن فكرة البرنامج وعن مواقف ضيوفه أثناء التصوير وعن أسباب غيابه عن الدراما لأكثر من ثلاث سنوات.

·         < سألته.. كيف جاءت فكرة البرنامج؟

بداية عقدت جلسات عمل مع الدكتور السيد البدوي رئيس قنوات الحياة والأستاذ محمد عبدالمتعال مدير البرامج وطرحنا أفكاراً كثيرة وأكثر من تصور للبرنامج وفي النهاية الفكرة والتصور الذي اتفقنا عليه جميعاً تم تنفيذه ولكن وجود الأسد في البرنامج كانت فكرتي وبالرغم من صعوبة تقبلنا في بادئ الأمر إلا أنني أسعي لتقديم فكرة جديدة لم تقدم من قبل وبالفعل بدأت التجهيز للبرنامج واستعنت بخبراء في تدريب وتربية الحيوانات للتعرف علي طبيعة الأسد.

·         < من الضيف الذي فاجأك برد فعله تجاه المقلب؟

- السقا، لأنني لم أتخيل أن صلابة قلبه تصل إلي هذه الدرجة، وكما شاهدنا جميعاً السقا الوحيد الذي حاول الخروج من المصعد بالرغم من وجود الأسد ولكنه ظل يحاول بمختلف الطرق وهو الأمر الذي أصابني بالرعب لأن الأسد بطبيعته يفترس كل من يحاول الاقتراب منه ولكن بصراحة السقا يستحق لقب أفضل ممثل أكشن في مصر لأن كل ما يقدمه علي الشاشة من مشاهد صعبة يكون فعلياً وغير زائف ولذلك فهو يتمتع بمصداقية كبيرة مع المشاهدين ولكن من الضيوف الذين أصابوني بالقلق الفنانة مها أحمد لأني شعرت أنها ستصاب بانهيار عصبي وكانت هناك مشكلة أن الأسد يفترس كل من يشعره بخوفه.

·         < هل أنت راض عن الصورة النهائية التي خرج بها البرنامج؟

- لم أتوقع أن البرنامج سينفذ بهذه الصورة لأنها فاقت كل توقعاتي والفضل يرجع لفريق عمل البرنامج والمخرج محمد سعيد الذي كان له فضل كبير في نجاح البرنامج لأن توجيهاته كانت إحدي العوامل الرئيسية في خروج البرنامج بهذه الصورة.

·         < وماذا عن ردود أفعال المشاهدين تجاه البرنامج؟

- الحمد الله كانت إيجابية ولم أتوقع أنها ستكون علي ما عليها الآن، والبرنامج حاز علي أعلي نسبة مشاهدة بين برامج رمضان.

·         < ومن الذي يشاركك في نجاح البرنامج؟

- بصراحة الأسد هو الشريك الأول في نجاح البرنامج لأنه حيوان ذكي ويفهم الإنسان من نظرة عينه كما أنه الفكرة الأساسية المبني عليها نجاح البرنامج واختلافه عن البرامج الأخري.

·         < لماذا لجأت لتقديم نوعية برامج المقالب؟

- أنا لا أفضل أن أسير علي طريق واحد أن أقدم برنامجاً من نوعية المقالب ولكن في كل عام تكون الفكرة مختلفة لأني دائماً أفضل الخروج عن المألوف في عملي سواء كان برنامجاً أو مسلسلاً أو فيلماً، فلابد أن يكون مختلفاً تماماً عما قدمته من قبل أو ما قدمه غيري.

·         < وما سر ابتعادك عن دراما رمضان لأكثر من ثلاثة أعوام؟

- في الحقيقة أشعر بأن دراما رمضان لها عمالقة متخصصون في تقديمها بشكل محترف ولا يمكن لأحد أن ينافسهم عليها ولذلك فضلت الابتعاد ومحاولة النجاح في شيء آخر مثل البرامج لأني أقتنع بالفارق بيني وبين عمالقة الدراما مثل النجم نور الشريف والفخراني وغيرهم من كبار النجوم.

·         < معني ذلك أنك لن تقدم عملاً درامياً في الفترات القادمة؟

- بصراحة لم أفكر في ذلك الآن ولكن السيناريو الجيد قادر علي عودتي للدراما أو العمل مع نجوم الدراما.

الوفد المصرية في

10/08/2011

 

أحمد مكي يجسد شخصيتي التوأم في «الكبير»:

«الارتجال يساعدنا في ابتكار المواقف الكوميدية»

محمد حسن 

يطل الفنان أحمد مكي في الموسم الرمضاني الـحالي في الجزء الثاني من مسلسله «الكبير قوي»، تحت عنوان «الكبير». ويجسد فيه شخصيتي التوأم: «الكبير» عمدة المزاريطة، و«جوني» القادم من أميركا. ومن تناقض الشخصيتين تخرج كوميديا العمل.

والمسلسل عبارة عن 15 حلقة فقط وتعــاد خلال النــصف الثاني من رمضان، تماما كمــا حدث العام الماضي أثناء عرض الجزء الأول والمكون من 15 حلقة فقط .

أما سبب تقسيم العمل على مرحلتين فهو أن الفنان أحمد مكي أصيب بكسر في ساقه أثناء التصوير في العام الماضي، مما اضطره الى إيقاف التصوير والاكتفاء بعرض 15 حلقة فقط.

ويؤكد مكي لـ«السفير» أنه سعيد بهذا العمل الـذي وإن تسبب بإصابته، إلا أن هناك أجواء المحبة والألفة بين أعضاء فريق العمل، وهم في الكواليس يقومون بتمثيل عدد من المشاهد الارتجالية على سبيل التــدريب، ومنها تخرج «افيهات» ومواقف ضاحكة يقررون في ما بعد ضمها الى السيناريو لتصويرها أمام الكاميرا».

يقول مكي: «نحب هذه الطريقة لأنها تجلب لنا «قفشـات» كوميدية تلقائية نعيد كتابتــها في ما بعد. كما أن معظم صداقاتي في المناطق الشعبية لأنني أحب تربية الحمام، ومعظم أصحابي يقطنون في مصر القديمة، وأستفيد من ذلك في ابتكار مواقف كوميدية نعيد كتابتها كورشة عمل».

ويضيف : كنت أتمنى أن يضم الجزء الثاني 30 حلقة، لكن تعذر ذلك نظرا لضيق الوقت، خاصة أننا نصور بطريقة سينمائية، ويستغرق ذلك وقتاً طويلاً. كما كنت مشغولا بتسجيل البوم «راب» وبالتحضير لفيلم سينمائي جديد».

وينفى مكي أنه في حال نجح الجزء الثاني من مسلسله «الكبير»، أن يشكل ذلك دافعا لإنتاج جزء ثالث وقال: «هذا كاف جدا. وإذا فكرت في عمل تلفزيوني جديد ستكون فكرة مخــتلفة تماما. ولكـني متفــرغ الآن لألبومي الجديد الذي سيطرح في الأسواق خلال كانون الثاني المقبل».

وعن عمله باستمرار في السينما والتلفزيون مع كل من دنيا سمير غانم والمخرج أحمد الجــندي يقول :«وما المانع؟! هذا لا يعيبني.. نحن لسنا شلة مصالح. فليس بيننا من يملك رأس المال، وكلنا عناصر فنية نعمل مع منتجين مختلفين، ونشعر بأننا متفاهمون».

ويبدي مكي تفاؤله بحال مصر بعد «ثورة يناير» ويقول: «على المستوى الفني لن يقبل الشعب المصري بعمل يضحك عليه، وبالتالي لن ينجح الا العمل الجيد فقط. وعلى المستوى العام سيتمكن الناس من الحلم بسعة أفق، لأن النظام السابق كان يحرمنا من الحلم او يقاسمنا إياه، بينما اليوم تستطيع أن تحلم وتحقق حلمك من دون أن يضايقك أحد».

السفير اللبنانية في

10/08/2011

 

«التطابق بين شخصيات «سوق الورق» والواقع.. مجرد مصادفة»

الجرماني: «جامعة دمشق تستعد لمقاضاة المسلسل»

دمشق ـ «السفير»

أعلنت الكاتبة آراء الجرماني، كاتبة مسلسل «سوق الورق»، أن «جامعة دمشق تحاول القيام بإجراءات محددة ضدي كوني طالبة دكتوراه فيها، وأنها تعد العدة لمقاضاة المسلسل بنية إيقافه». لافتة إلى أن «تعليقات وأفكار بدأت تصلني حول التطابق بين بعض شخصيات المسلسل وبعض الشخصيات الموجودة في الواقع، في جامعة دمشق أو سواها...».

وأوضحت الكاتبة الجرماني في بيان صحافي، «أنني لم أقصد في المسلسل شخصاً بعينه، لأن العمل الدرامي يجمع أفكاراً متعددة وشخصيات متنوعة قد يكون بعضها يحمل أطياف عدد من الشخصيات التي تمر معنا في الحياة، وإذا حدث تطابق بين شخصيات في المسلسل والواقع فهو محض مصادفة، ولم يكن مقصوداً».

وحول تحديد مكان العمل في جامعة دمشق، قالت الجرماني: « لا يوجد في النص الذي قدمته (في نهاية العام 2010) «لمؤسسة الإنتاج التلفزيوني» المنتجة للعمل (وهي مؤسسة حكومية) أي إشارة لأية جامعة، ولم أضع في النص أية إشارة لجامعة دمشق، بل تحدثت عن جامعة تخيلية، وقد ارتأى المخرج تصوير العمل في جامعة دمشق بناء على موافقة إدارتها كما علمت منه». وأشارت إلى أنه «تحسباً للتفسيرات المغلوطة الممكنة استحدثتُ في النص منصباً غير موجود في الجامعات السورية وهو منصب مدير الجامعة، كي لا تتم الإساءة لشخص بعينه».

ولفتت الجرماني إلى أن نصها «يتضمن عدداً من الشخصيات الجامعية والحياتية السلبية والإيجابية، وكما هو معلوم للمختصين فالعمل الدرامي لا يقوم على الشخصيات الإيجابية فحسب، بل على الصراع بين الخير والشر، ويتطلب العمل كذلك وجود شخصيات مشوقة بعوالم نفسية متنوعة».

وأكدت أن «هدفُ المسلسل الرئيسي الإشارة إلى بعض المشاكل التي تحدث في المجتمع وبعض ألوان الفساد وما يحدث في الجامعة جزء منها»، مشيرة إلى أنه «شاءت البنية الدرامية للعمل أن يتم التركيز في الحلقات الأولى على عالم الجامعة، أما في الحلقات الأخرى فسيتم التركيز على أنواع الفساد المنتشرة في المجتمع. بالإضافة إلى مشاكل أخرى مثل: المشي في النوم، وزراعة الفطر، والتغير الاقتصادي، والحاجة للبحث العلمي...». لافتة إلى أن «الحكم على العمل في ضوء الحلقات الأولى للمسلسل لاموضوعي، بل يجب مشاهدة حلقاته كاملة».

وشددت الجرماني التي كان من المقرر أن تشكل لجنة حكم في جامعة دمشق على رسالتها للدكتوراه (تم تأجيلها للتريث!): «لا يعفيني ذلك من نقد أي حالة خلل أراها أو أعايشها، وإن العمل الذي كتبته قد يشكل جزءاً من الحالة الإصلاحية التي تدعو إليها القيادة السورية، ونسعى من خلالها بصفتنا مواطنين سوريين لتجاوز مرحلة خطرة يريد لها كارهو الوطن أن تمتد وتطول. ولعل مكافحة الفساد أحد المداخل الرئيسية لتجاوزها».

يذكر أن مسلسل «سوق الورق» يتناول عالم الجامعة، بوصفها مساحة مصغرة عن الحياة خارجها، فلا يكتفي باقتحام أسوار الجامعة من بابها التعليمي وحسب، بل يلاحق من فيها من طلاب وإداريين إلى خارج تلك الأسوار، فيدخل بيوتهم ومنها يعاود الخروج إلى شوارع الحياة اليومية، حيث يحاكم منظومة قيم مجتمعية طارئة، وما يتجاذبها من صراع خير وشر.. وهو من إخراج أحمد ابراهيم أحمد، بطولة سلوم حداد، وباسل خياط، عبد الهادي الصباغ، نضال نجم، ضحى الدبس، وشادي زيدان. ويعرض على قناتي «سورية دراما» و«الدنيا».

السفير اللبنانية في

10/08/2011

 

تترات رمضان بدون أسماء لتفادي مشاكل الترتيب

كتب ايه رفعت 

طريقة جديدة ابتكرها مصممو تترات المسلسلات الرمضانية لهذا العام، حيث اعتمدت عدة مسلسلات علي طريقة الجذب الأولي عن طريق تتر مميز للمقدمة والنهاية. ومن التترات التي نجحت في جذب انظار الجمهور منذ أول عرض للمسلسل هو تتر مسلسل «مسيو رمضان أبو العلمين» وهو عبارة عن كليب يغني فيه الفنان محمد هنيدي بصوته وقد قام بتصوير مشاهد مخصصة له.. علي عكس الشكل التقليدي للتترات والذي يعتمد علي عدة مشاهد من المسلسل ووضع قائمة أسماء النجوم المشاركين عليها. وقد تم تصوير كليب مسيو رمضان من زاوية مرتفعة مما أعطي شكلاً كوميديًا لجسد هنيدي وأوحي بقلة هيئته مع إبراز شخصيته القوية.. كما تمت كتابة أسماء النجوم المشاركين بالعمل بشكل جماعي وكأنها أسماء تمت كتابتها علي الصبورة.

وقد قدمت الفنانة حنان ترك مسلسل «نونة المأذونة» الذي تم تصميم تتره بطريقة «الجرافيك» وذلك بشكل يتناسب مع طبيعة المسلسل الكوميدية والتي تعتمد إلي حد كبير علي الفانتازيا الاجتماعية. وقد تم استخدام هذا التتر من قبل في الست كوم «جوز ماما» والذي تم عرضه العام الماضي.. وهو عبارة عن مجموعة لقطات لنجوم العمل تحمل تعبيرات مختلفة لهم ويتم وضع اسمائهم مع عرض كل صورة. وقد اتبع مسلسل «عريس ديلفري» نفس نهج تترات الجرافيك حيث تم تصميم المقدمة علي شكل طرحة عروسة وآلة عزف موسيقية وتتوالي الأسماء من حولها. كما تميزت بعض التترات ولكن ليس بالتصميم بل بعدم احتوائها علي أسماء لأي من النجوم المشاركين بها سوي اسم المؤلف والمخرج.. ومنها تتر مسلسل «الريان» للفنان خالد صالح وهو لم يحمل أي أسماء سوي شكر للمطرب اللبناني فضل شاكر والذي قام بغناء التتر، واسم مؤلف المسلسل ومخرجه.

كما تم تنفيذ نفس الفكرة مع تتر مسلسل «المواطن اكس» للفنان يوسف الشريف.. ولعل فكرة عدم وضع أسماء المشاركين بالعمل قد تم تنفيذها هنا لعدم تضارب الأسماء وترتيبها خاصة وأن أغلب المشاركين بهذا المسلسل من شباب جيل واحد وذوي أعمال وخبرات متقاربة.

روز اليوسف اليومية في

10/08/2011

 

ميسرة:

الشعب يرفض الغيبوبة.. الدراما لابد أن تناسب الثورة

عاطف الراعي

أكدت الفنانة ميسرة أنها تتابع البرامج في رمضان أكثر من الدراما خاصة برامج: توني خليفة وعادل حمودة ومعز مسعود.. إلي جانب البرامج الكوميدية..عن المسلسلات قالت: منذ بداية تصوير مسلسل "رجل لهذا الزمان" العام الماضي وأنا انتظره وبالفعل أتابعه وأيضاً مسلسل "الحسن والحسين".. وبقية المسلسلات سأتابعها بعد شهر رمضان خاصة "عابد كرمان" و"المواطن اكس" و"الريان".. وغيرها من الأعمال.

أشارت إلي أن هناك مسلسلات واضح أنها جيدة لكنها لم تحصل علي "بروباجندا" تلائمها ولا أعرف السبب.. وأتوقع أن يتابعها الناس جيداً بعد فترة.

عن أعمالها الرمضانية هذا العام قالت ميسرة: يعرض لي عملان فقط هما "الهاربة" و"بنات شقية" وأنا سعيدة بهما جداً.

تري ميسرة أنه لابد من التدقيق في الأعمال الدرامية جيداً حتي لا يحرق الفنان نفسه.. والشعار الآن: "الشعب يرفض الغيبوبة" فالدراما لابد أن تكون علي مستوي الشخصية المصرية بعد الثورة.. لكن يجب ألا تكون أعمال الدراما والسينما من نوعية واحدة مثل التاريخي أو السياسي حيث يجب التنوع ومطلوب "الكوميدي" الذي يحترم عقلية المشاهد.

أضافت: لابد أن نركز علي الإيجابيات ونعرض صفحات مشرقة في حياتنا لأن الفن رسالة تصل إلي عقول كل الناس.

حول المطلوب من الفنانين بعد الثورة قالت: المسألة ليست مرتبطة بالثورة لكن الفنان الذي يستسهل فإنه يحرق نفسه بسرعة.. ولابد أن يتوقف عن كل عمل يرشح له ويدرسه جيداً.

وبالنسبة للتغيير المتوقع للخريطة الفنية قالت: في حالة وجود قيادات واعية لديها فكر وترشح أشخاصاً يفهمون في الدراما علي سبيل المثال فإن التغيير سيحدث بقوة ومطالب بوضع الرجل المناسب في المكان المناسب حتي نحقق خطوة فنية مهمة.

المساء المصرية في

10/08/2011

 

"توق" يشعر محمود قابيل بالتَّرابط العربي

برس ريليس  

تحدَّث الممثل السوري، محمود قابيل، عن تجربته في مسلسل "توق" الذي يعرض حاليًا على عددٍ من الشَّاشات.

القاهرة: استقبلت الأراضي المصرية الفنان، محمود قابيل، العائد من سوريا بعد تصوير مشاهده في مسلسل "توق"، الذى يعرض حاليًا على الشاشات، وقد أشار قابيل إلى أنه انتهى تمامًا من مشاهده في المسلسل، وتوقع أن يحظى العمل بقبول المشاهدين لما فيه من مميزات اختلفت عن غيره من الأعمال التي قدمت على الساحة.

وصرح قابيل في واحدة من أولى تجاربه في العمل الفني الخليجي الذي يضم وجوه عربية كثيرة، بأن العمل تم بتقنيات عالية وبروح كبيرة، جعلته يشعر بالترابط العربي الذي ساد جو العمل والتصوير، مؤكدًا أن تجربته في العمل تعد فريدة من نوعها، مشيرًا إلى سعادته البالغة لأداء هذا الدور.

ويجسد قابيل دور احد المستشرقين الذين يأتون على رأس بعثة اجنبية للتنقيب عن آثار السيد المسيح في القدس، ويتعرضون للعديد من الاحداث الغامضة في ظل الصحراء المحرقة الغامضة التي حسب وصفه اصابتهم جميعًا بتقشير في الوجه.

وأشار قابيل إلى الإهتمام البالغ من قبل جهة الإنتاج بالحرص على سلامة فريق العمل من شدة الحرارة في الصحراء، وصعوبة تصوير العديد من المشاهد في ظل الظروف الصحراوية الصعبة، ومن اصعب المشاهد التي قام بتصويرها هو حينما يلدغه ثعبان في الصحراء، وهذا المشهد تطلب التصوير بين الصخور، ومن ثم احضار عدد من الثعابين، واستغرق المشهد وقتا طويلا، وقام بتصويره في اخر يوم له في سوريا صباحا، في الوقت الذي وفرت فيه الجهة المنتجة التجهيزات الكاملة حرصا على سلامة فريق العمل بأكمله من ارتفاع درجة الحرارة، وتم تحضير عدد كبير من زجاجات المياه وعدد اخر من المظلات.

وأشاد قابيل بجرأة المنتج اسماعيل كتكت في إنتاج مثل هذه الأعمال التي تعتبر جديدة عليه، لكنه عمل يستحق أن ينتج لما يحمله من طرح مغاير ومميز، ويناقش قضية هامة بتقنيات حديثة ومتطورة، جعلت العمل له إطلالة مغايرة وغير تقليدية وغريبة، لما فيه من مشاهد عديدة سيفاجأ بها الجمهور.

وتعليقًا على أحداث الثورة المصرية، أشاد قابيل بالثورة وطالب بتحقيق مطالبها كاملة، وهو كله ثقة بالمجلس العسكرى الذي وفى بوعده حتى الآن، متمنيًا أن تحقق الثورة ما نادت به وتتقدم البلاد إلى الأمام، وكما اسقط النظام فعلينا أن نبني المجد من جديد ونبني لمصر الجديدة لتحظى بمكانتها الحقيقية.

مسلسل "توق" انتاج شركة فرح ميديا للمنتج اسماعيل كتكت، وشركة كريزما الخليج للمنتج ايمن الزيود، وتأليف الامير الشاعر بدر بن عبد المحسن، وإخراج التونسي شوقي الماجري، ويشارك في العمل العديد من النجوم العرب من بينهم السعودي عبد المحسن النمر، ومن سوريا غسان مسعود، وسلافة معمار، وكريستين شويري من لبنان، ومنذر الرياحنة من الاردن، وآخرون.

إيلاف في

10/08/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)