حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2011

شاهد علي ما شاهد

د. مجدي حجازي: بدايات "رجل من هذا الزمان" و"شارع عبدالعزيز" و"آدم امتياز"

محاكمة الرئيس المخلوع مازالت تسيطر علي أذهان الناس

كتب- جمال حمزة

منح الدكتور أحمد مجدي حجازي عدة مسلسلات من الماراثون الرمضاني تقدير امتياز لبدايتها الساخنة خاصة حلقاتها الأولي.

قال د. حجازي تميزت الحلقة الأولي من مسلسل "رجل من هذا الزمان" للمخرجة القديرة إنعام محمد علي والتي تناولت بداية حياة الدكتور مصطفي مشرفة منذ ان كان طفلا في سن الحادية عشرة وحتي ال 25 خصوصاً الطفل الذي يجسد شخصية د. مشرفة وهو طفل موهوب.. كما ان الحلقة الأولي للمسلسل تنتقل أحداثها بين الماضي والحاضر من خلال قالب درامي مشوق... في اطار الأدوار التي يجسدها الفنان أحمد شاكر عبداللطيف وهنا شيحة وابرهيم يسري وياسر فرج وهو من تأليف محمد السيد عيد.

أشار إلي أنه اذا طلب منه منح درجة لهذا العمل المتميز فسوف يمنحه درجة امتياز مع مرتبة الشرف الأولي اخراجاً وتمثيلاً من خلال مشاهدتي للعمل.

يوضح تميزت الحلقة الأولي من مسلسل "شارع عبدالعزيز" الذي يلعب بطولته كل من سامي العدل وعايدة رياض وهنا شيحة وهادي الجيار ومحمد كامل.. بشخصية الطفل الذي يخاطر ويعمل أعمالاً متنوعة وهو يجسد شخصية "عمرو سعد" ابن الفنانة عايدة رياض والتي تتزوج من رجل صعيدي اسمه في المسلسل أبوالوفا.

أشار د. أحمد مجدي إلي أن أحداث الحلقة الأولي من مسلسل "الدالي 3" كانت حول نهاية الجزء الثاني للمسلسل وهي اختفاء الدالي الصغير والبحث عنه في كل مكان وأثناء البحث وقعت عدة مشاكل للدالي الكبير "نور الشريف" في حين تلقيه بعدة مكالمات تليفونية من مجهولين للضغط عليه وأنهم يعرفون مكان حفيده الصغير المختفي.

في حين منح الدكتور أحمد مجدي حجازي من خلال مشاهدته لأحداث الحلقة الأولي من مسلسل "آدم" الذي يلعب بطولته المطرب تامر حسني الفنان محمود الجندي الذي يلعب شخصية والد "تامر" ويعيش باحدي المناطق الشعبية ويعاني من المشاكل المادية.

من ناحية أخري قال د. مجدي حجازي يبدو ان اذاعة محاكمة الرئيس السابق ونظامه سوف تسيطر خلال الأيام التالية علي ذهن المشاهد المصر لمتابعة ما سيتم في هذه المحاكمات.

الجمهورية المصرية في

10/08/2011

 

لوسي:

ثقة الجمهور.. أهم حاجة عندي

مسلسل "سمارة".. كله مفاجآت

حوار - محمد فتحي عبدالمقصود 

أكدت الفنانة لوسي سعادتها البالغة برد فعل الجمهور علي شخصية "عليات" التي تلعبها في مسلسل "سمارة" وأنها يهمها أن يصدقها الجمهور أكثر من اهتمامها بشكلها وأن أحداث المسلسل مليئة بالمفاجآت وذلك من خلال حوارها مع "الجمهورية"..

·         ما سبب قبولك دور "عليات" في سمارة؟

** وافقت بعد قراءة السيناريو ووجدته مختلفا تماما عن الفيلم والجمهور سيكتشف أحداثا كثيرة لم تكن موجودة في الفيلم هذا إلي جانب أسماء القائمين علي العمل شجعتني جدا بداية من المخرج محمد النقلي والسيناريست مصطفي محرم وشركة الإنتاج التي قدرتني علي المستوي المادي والمعنوي بالإضافة لتواجد غادة عبدالرازق.

·         البعض لم يقتنع بظهورك أم لغادة عبدالرازق؟

** في البداية أنا لست أم غادة عبدالرازق ولكن أم لشخصية سمارة وهي شخصية داخل أحداث المسلسل بمعني أن الأمر تمثيل والتمثيل لا يدخل فيه السن فأنا لا مانع لدي من أن أكون أما لأي ممثل أو ممثلة في مصر مهما كان الفارق الحقيقي بيننا صغير فهذه هي "حلاوة" التمثيل لكن أهم شيء أن يقتنع الجمهور بالشخصية التي ألعبها وبمدي قدرتي علي تجسيدها.

·         كيف استعددتي للشخصية؟

** لقد ذاكرت الشخصية جيدا ورسمت أدائي لها واقتنعت أنني الأفضل والأنسب لهذه الشخصية وعلي مستوي الشكل كنت أنوي عدم وضع مكياج نهائي ماعدا "الروج" ولكن مرور الشخصية بمراحل مختلفة أجبرني علي استخدام المكياج لإظهار هذه المراحل. وأنا "بوظت" أكثر من باروكة للوصول للشكل النهائي للشخصية.

·         بماذا تهتمين أكثر شكل الشخصية أم مضمونها؟

** أهم ما يعنيني هو الصدق فأنا أفعل أي شيء من أجل أن يصدقني الجمهور وسواء سيصدقني الجمهور من خلال مكياج جيد ومظهر جيد سأكون بمظهر جيد ولو تطلبت الدراما عدم وضع مكياج مطلقا سوف أفعل فأنا أتعجب من الفنانات الذين يظهرن في مشاهد الدراما يستيقظن من النوم بالمكياج كاملا فأنا لا أصدقهم ولذلك لا أفعل مثلهن لأنني أريد أن يصدقني الجمهور.

·         رغم أن "عليات" شخصية تستغل بنتها إلا أنك أضفتي جانب كوميدي لها إيه السبب؟

** بالفعل عليات تستغل ابنتها ولكن الحلقات القادمة ستكشف عن تفاصيل جديدة في شخصيتها ستكون مفاجأة للجمهور والكوميديا التي تصدر منها هي من الشخصية وطبيعتها فهي امرأة شعبية ومن الطبيعي عندما تنطق بعض المصطلحات الإنجليزية تثير في داخلك الضحك بعيدا عن الاستظراف.

·         ما هي أصعب المشاهد بالنسبة لك؟

** بالفعل كان هناك أكثر من مشهد صعب واستلزم مجهود ولكن هناك مشهد تكون عليات في حالة سكر وسوف تكشف العديد من أسرار شخصيتها في هذا المشهد وأتمني أن ينال رضا الجمهور.

الجمهورية المصرية في

10/08/2011

 

محمد الحناوى مؤلف خاتم سليمان:

كنت أتوقع أن أدفع ثمنًا كبيرًا لتجربتى الأولى

إيناس عبدالله 

كشف المؤلف محمد الحناوى صاحب قصة مسلسل «خاتم سليمان» أنه دخل هذه التجربة، وهو يخشى كثيرا أن يتعرض لضغوط عديدة من بطل عمله، الفنان خالد الصاوى لعمل تغييرات فى السيناريو وفقا لأهوائه مستغلا فى ذلك أن هذا المسلسل هو التجربة الأولى لكاتبه، إضافة لخبرة الصاوى نفسه فى كتابة السيناريو، وأكد أنه وضع احتمالات عديدة لحدوث صدام بينه وبين الصاوى لكنه اكتشف فيما بعد كم كان مخطئا، وقال الحناوى فى تصريحات خاصة لـ«الشروق»:

لقد فوجئت بمكالمة هاتفية من خالد الصاوى اثناء كتابتى للسيناريو يطلب فيها أن أنسى تماما أنه بطل العمل وأن أكتب بشكل طبيعى، وكأنه لم يتم اختيار الأبطال بعد، واستشهد بمسلسله الأخير «أهل كايرو»، وقال لى إنه كانت هناك حلقات كاملة لم يظهر فيها لأن السياق الدرامى لم يتطلب ظهوره، وطالب بأن أحذو نفس المنهج، وهى المكالمة التى أسعدتنى كثيرا، وجعلتنى أتحرر من القيود، التى كنت أتوهمها فى أولى تجربة فعلية لى خاصة أن لى مسلسلا آخر فى شركة صوت القاهرة، وهو «عصفور الجنة» حالت ظروف عديدة لعدم إنتاجه، وظل حبيس الأدراج منذ 5 أعوام.

وأضاف: أنا سعيد أن يكون «خاتم سليمان» هو بداية تعارفى مع الجمهور خاصة أنه يتحدث عن الأوضاع، التى مهدت لحدوث انفجار، وهو ما اعتبره تمهيدا لما حدث فى الثورة المصرية، وقد نالت القصة إعجاب الفنان خالد سليمان.

وعما إذا قام بإجراء تعديلات بعد اندلاع الثورة قال: بصراحة هى تعديلات طفيفة للغاية فلقد اندلعت الثورة، وأنا أكتب الحلقة الـ18 التى تشهد حالة الانفصال الدرامى وتغير مسار الشخصيات وعليه قمت بإجراء تعديلات بما يتناسب مع أحداث الثورة.

وعن سبب اختياره مهنة الطبيب لتنطلق الأحداث من خلالها، قال: الطب من أرقى المهن فى العالم، لكننا نعاملها بازدراء شديد كما أن الدراما تناولت هذه المهنة بشكل ديناميكى، ولم تتطرق إلى نفسية الطبيب وميولة وحياته الخاصة، وهذا ما تكشفه أحداث مسلسل خاتم سليمان، الذى نتعرض لقصة هذا الرجل وأسباب صمته أمام زوجة تسعى وراء المال بكل قوتها، ولا أبالغ إذا قلت إن سليمان هنا هو مصر بجميع تكوينها، التى تجمع بين المزايا والعيوب والسلبية الشديدة، التى تعد من أهم الأخطاء الجسيمة، التى يرتكبها هذا الشعب، وهو ما يتجسد فى دكتور سليمان، وهو يواجه تصرفات زوجته التى رغم أنها صيدلانية، لكن هذا لن يظهر فى أحداث العمل، حيث تكتفى بلقب دكتورة وتنشغل فى عالم البيزنيس.

وبمواجتهه بغرابة الأجواء التى يعيشها دكتور سليمان فى العمل فقال: كل من شاهد المسلسل لاحظ أن هناك ظلا أسطوريا وروحانيا فيه، وهو ما دفعنى لكى أطلق عليه اسم «خاتم سليمان» إشارة إلى أننا بحاجة إلى معجزة لتعديل أوضاعنا المتردية، وأن هذه المعجزة بداخلنا نحن فربما القصة من وجهة نظر البعض نمطية لرجل يظل يقهر فى البداية إلى أن يثور على قهر الآخرين له، وينتقم لكرامته وحياته، ولكنى كنت حريصا تماما منذ الحلقة الأولى أن أقدم شكلا غير تقليدى بالمرة والحلقات المقبلة ستؤكد أن التغيير لن يحدث بالصدفة وبين يوم وليلة، كما كنا نشاهد من قبل، ولن يكون بسيطا خاصة أننا أمام شخصيات من لحم ودم.

الشروق المصرية في

10/08/2011

 

 

برامج كوميدية للسخرية ونقد النظام السابق بهدف «خلّى الشعب يفك»

كتب   محمد طه 

باعتباره أول رمضان بعد ثورة يناير، حظى الشهر الكريم بجرعة كبيرة من البرامج ذات الصبغة السياسية، التى اتخذت من السخرية والنقد من النظام السابق إطارا لها، انطلاقا من محاكمة الرئيس السابق مبارك التى جرت الأربعاء الماضى، وصولا إلى محاكمات رموز النظام ومحاولات استعادة أموالهم فى الخارج.

البرامج السياسية الكوميدية توزعت على عدد كبير من القنوات، بحيث طال كل قناة برنامج أو اثنان منها، فى ظل غياب نجوم الدراما هذا العام، وقلة المعروض من المسلسلات عكس العام الماضى، على رأس هذه البرامج «حكومة» شو لمحمود عزب وهو البرنامج الذى أثار ضجة وتم منعه لمدة عامين بسبب سخرية مقدمه من أعضاء الحكومة وتجسيده لشخصياتهم بصورة كوميدية البرنامج تم تصويره عام ٢٠٠٩، وهو من إنتاج تليفزيون النيل وجاءت الثورة لمنح البرنامج فرصة العرض فى رمضان و«الشعب يريد» لطونى خليفة على قناة القاهرة والناس، وبرنامج «البرنامج» لباسم يوسف على ontv و«من أنتم» لبسمة على القاهرة والناس، و«تكنوقراط» لإيمان السيد على موجة كوميدى، وبرنامج «ناشرة الأخبار» لبدرية طلبة على دريم.

فى أقل من أسبوعين خرجت فكرة «ناشرة الأخبار» إلى النور حسب تأكيد مقدمتها بدرية طلبة، حيث قالت: البرنامج فكرة إياد صالح، ورغم أنها تبدو فكرة سهلة، لكنها استغرقت وقتا فى الإعداد لها، وعقدنا جلسات عمل كثيرة مع المنتج طارق الجناينى وورشة إياد صالح لخروج برنامج «ناشرة الأخبار» للنور، وأعتقد أن تميز الفكرة هو حضور رموز النظام السابق بصورهم وشخصياتهم فى البرنامج، وتركيب أصوات عليها تتحدث عن المحاكمات التى تتم حاليا..

 بدرية أكدت أنها لم تخش رد فعل الجمهور على ظهور هذه الشخصيات المستفزة، ولا تجد حرجا فى السخرية من هؤلاء لأنهم حسب تعبيرها «داسوا على الشعب ومنهم من سرق ومنهم من اضطهد وظلم» وقالت: نتحدث عن أشخاص لم تصدر ضدهم أحكام قضائية نهائية بعد، ويمكن أن يسبب البرنامج أضراراً لى وللمنتج، لكننى قلت «أنا ومصيرى» فمن أضحكتهم هم من سوف يحزنون على إذا حدث لى أى شىء، ومهما حصل لى لن أصبح مثل الشهداء الذين دفعوا حياتهم ثمنا لحريتنا.

وأضافت بدرية: بصراحة الناس محروقة من رموز النظام السابق، وكل ما يهمنى فى البرنامج هو تقديم وجبة سياسية خفيفة للناس بهدف الضحك، خاصة أننى أقدم البرنامج بطريقة ست البيت، مما جعله يصل إلى الناس بطريقة كوميدية، كما أننى لا أقدم شيئاً مختلفاً عما يقال فى تحقيقات النيابة، وكل ما أقوله مدعم بالوثائق والمستندات، لذا سنستمر فى عرض البرنامج بعد رمضان، بواقع حلقة أسبوعيا.

بدرية أكدت أن البرنامج لن يقدم شخصيات مبارك ونجليه جمال وعلاء، وإن تحفظت على ذكر السبب، وقالت: سيرتهم بتيجى فى الأخبار التى أقدمها وفى حديثى مع رموز النظام السابق.. ولا تجد بدرية حرجا فى السخرية من استخدام العبارة الشهيرة «من أنتم» التى أطلقها الرئيس الليبى معمر القذافى فى وجه شعبه مع انتفاضة الليبيين فى مواجهة حكمه، تقدم بسمة برنامجها على قناة «القاهرة والناس» وتدور فكرته حول الاختلاف فى وجهات النظر بين شخصين، ويدور الحوار حول الثورة وتوابعها من محاكمات لرموز النظام السابق..

وفى الإطار نفسه يقدم طونى خليفة برنامجه «الشعب يريد» على القناة نفسها، وينقسم إلى ثلاثة أقسام، الأول بعنوان «الشعب يريد أن يعرف»، ويسأل فيه طونى ضيفه الأسئلة التى تدور فى أذهان الجمهور والتى يريد أن يعرف إجابتها، والجزء الثانى من الحلقة يحمل عنوان «الشعب يريد إسقاط القناع»، وفى هذه الفقرة يظهر طونى للضيف صورتين لإحدى الشخصيات العامة سواء فى الفن أو السياسية أو المجتمع، ليختار منها شخصية ويقول حقيقتها من وجهة نظره، والفقرة الثالثة تحت عنوان «الشعب يريد أن تعترف» وفيها يدخل الضيف غرفة زجاجية مغلقة ويسأله طونى سؤالا، ستكون إجابته اعترافا يصدم المشاهدين.

وباعتباره إحدى ظواهر الثورة المصرية، تعاقدت قناة ontv مع باسم يوسف الذى كان يعتبر هاويا ويقدم حلقات ساخرة على اليوتيوب بعنوان «باسم شو»، وذلك لتقديم «البرنامج»، وأكد عمرو إسماعيل المنتج المنفذ للبرنامج أن الفكرة بدأت منذ الثورة، وقال: عقدنا أكثر من اجتماع مع طارق القزاز صاحب الشركة المنتجة، وباسم يوسف، بهدف تقديم إعلام مختلف للناس، وأردنا أن نقول للمشاهد وللضيوف كيف نقدم شيئا مختلفا ومدى تقبل الآخر للنقد وليس السخرية والتجريح من أحد، وأضاف: لم يكن هدفنا عرض البرنامج على فضائيات، وكنا سننتجه للعرض على اليوتيوب، لكن العروض التى توالت علينا لعرض البرنامج على الفضائيات جعلتنا نتراجع،

وفضلنا قناة ontv لأننا لا نبحث عن المكسب المادى بقدر ما نبحث عن قناة لا تتدخل فى عملنا ولا تغير من شكل ومضمون البرنامج، فطريقة العمل فى البرنامج تختلف عن كل البرامج التى تعمل بالطريقة القديمة فى الإعداد، وقررنا أن يكون هناك فريق بحث وكتاب وصحفيون وفى النهاية باسم هو الذى يكتب مضمون الحلقة التى يقدمها للجمهور، والحمد لله رد فعل الناس فى الشارع جيد، ولم يأتنا أى رد فعل سلبى حتى الآن.

ورغم أنه الموسم الرابع لبرنامجها، فإن الإطار الذى تقدمه من خلاله جاء مناسبا لأحداث الثورة، حيث تقدم إيمان السيد برنامج «تكنوقراط» على قناة موجة كوميدى، وقالت: البرنامج ليس سخرية من أحد لكنه يقدم النقد، خاصة أن النقد لم يكن متاحا فى حياتنا من قبل، وكنا لا نتعرض لأشخاص معينة فى ظل النظام السابق مهما حدث معهم أو منهم.

إيمان وصفت الثورة بأنها فتحت الباب أمام كل شخص وإعلامى ليمارس ما يريد من فنون وتعبير طالما أنها لا تتعارض مع الحريات، وتحمست لتقديم البرنامج بعد الثورة «لإحساسى بأن الناس تحتاج توعية سياسية، وثقافة لذا أعتبره وجبة دسمة للناس».

إيمان أكدت أن رد الفعل الذى جاءها حتى الآن على البرنامج إيجابى، وقالت: «كل من كانوا ضد الثورة هاجموا البرنامج وقالولى عيب اللى بتعمليه فى الناس ده، لكننى لم أهتم بكل هذا، بل أجد أنه واجب على تقديم هذه النوعية من البرامج فى هذه المرحلة، لأن الناس محتاجة أن تتحدث سياسة فى كل شىء، حتى إذا كانت بطريقة ساخرة.

ويقدم هشام إسماعيل برنامج «مطلوب رئيس» وهو كوميدى ساخر يعرض على قناة on TV ويستضيف مجموعة من الأشخاص المرشحين لرئاسة الجمهورية، ويعبرون عن المجتمع المصرى بطريقة ساخرة ومضحكة، ويضم شرائح مختلفة من المجتمع كمرشحين للرئاسة.

المصري اليوم في

10/08/2011

 

رحاب الجمل:

دراما رمضان تتميز بـ «نكهة ثورية»

محسن حسنى 

بثلاث شخصيات مختلفة، تطل رحاب الجمل على جمهور رمضان هذا العام من خلال ٣ مسلسلات هى: «كيد النسا» و«بنات شقية» و«الهاربة ٢»، كما يعرض لها عمل آخر من إنتاج ٢٠١٠ على قناة أوسكار دراما.

تتحدث رحاب عن أدوارها فتقول: فى مسلسل «كيد النسا» أقدم شخصية فتاة تدعى «سناء» صديقة صافية «سمية الخشاب»، وسناء شخصية متقلبة تبدو فى بداية الأحداث طيبة ثم تنقلب فجأة بسبب الحقد الدفين بداخلها لتتحول إلى شريرة تؤذى من حولها.

وتضيف: «أعتز جدا بهذا العمل وأعتبره نقلة فى حياتى لأن الدور مهم جدا سواء من حيث المساحة أو من حيث التأثير فى الدراما، كما أنه مختلف عن الأدوار الأخرى التى أقدمها فى المسلسلين الآخرين، فمسلسل (بنات شقية) يناقش أوضاع المرأة فى المجتمع الشرقى وما تعانيه من صعوبات فى العمل وما تتعرض له من تحرشات جنسية، كما يلقى الضوء على الزواج والطلاق فى ضوء متغيرات العصر التى غيرت ملامح حياتنا الاجتماعية، وفى مسلسل (الهاربة ٢) أجسد شخصية مختلفة تماما لأن موضوع المسلسل كله مختلف».

وأشارت «رحاب» إلى أن كل تجربة بها ميزة مختلفة، ولهذا قررت الاشتراك فى الأعمال الثلاثة، موضحة: «دورى فى (كيد النسا) يمثل نقلة لى، كما أن عملى فى (بنات شقية) له بعد اجتماعى مهم، وفى (الهاربة ٢) أتذوق طعم البطولة الجماعية بصدق، ففى هذا المسلسل عدد كبير من الشباب يقفون لأول مرة أمام الكاميرا وهذه هى عادة الدكتور أحمد أبوبكر، منتج العمل وزوجته تيسير فهمى بطلة المسلسل، فكلاهما يحرص على اكتشاف مواهب جديدة فى كل عمل يقدمانه، وهذا الأمر يحسب لهما، لأن هناك كثيرين من صناع الدراما يدعون ذلك بينما هم على أرض الواقع يخافون من المخاطرة بإسناد أدوار مهمة للوجوه الجديدة».

وذكرت «رحاب» أن دراما رمضان هذا العام لها نكهة ثورية على الرغم من عدم وجود الثورة بشكل مباشر فى أعمال كثيرة».

المصري اليوم في

10/08/2011

 

أزمة مالية بين منتج «شارع عبدالعزيز» وسامى العدل تتسبب فى إيقاف التصوير

كتب   محسن حسنى 

وقعت مشادة كلامية بين سامى العدل ومسؤولى إنتاج مسلسل «شارع عبدالعزيز» أثناء تصويره فى منطقة عماد الدين – إحدى مناطق التصوير المفتوحة بمدينة الإنتاج الإعلامى بسبب تأخر مستحقاته المالية طرف المنتج ممدوح شاهين، وانتهى الأمر بانسحاب الممثلين من البلاتوه بعد أن انضم عدد من الممثلين لسامى العدل ضد ممدوح شاهين الذى يؤخر مستحقاتهم، ثم قرر الجميع عدم استكمال التصوير.

ويحاول حاليا عدد من الممثلين المشاركين بالعمل رأب الصدع والتوسط من أجل إزالة الخلاف بين جهة الإنتاج والممثلين المتضررين، فى حين يتردد فى الكواليس أن بعض الممثلين يفكرون فى التصعيد، خاصة أن المنتج حصل على معظم مستحقاته من المحطات العارضة ولم يعطهم باقى مستحقاتهم.

وقبلها بيوم توفى والد إبراهيم عمران، رئيس جمعية الكومبارس والممثلين الثانويين – المشارك فى بطولة المسلسل – ورغم ذلك لم يتعطل التصوير حيث قرر إبراهيم أخذ إجازة لمدة يوم واحد نظرا لضيق الوقت ومسابقة الزمن لسرعة الانتهاء من تصوير المشاهد المتبقية، وأخذ إجازة يوم الوفاة فقط ثم عاد واستأنف التصوير.

المشاهد الجارى تصويرها تجمع بين كل من عمرو سعد وعلاء زينهم ومحمد كامل وإبراهيم عمران، ومن المتوقع انتهاء التصوير يوم ١٨ رمضان.

وإلى جانب التصوير المستمر لمدة ١٦ ساعة يوميا يواصل المخرج أحمد يسرى مونتاج باقى الحلقات بعد أن سلم للمحطات العارضة ١٦ حلقة كاملة المونتاج والميكساج وسيتم تسليم الحلقات الخمس الأخيرة يوم ٢٢ رمضان بعد الانتهاء من مونتاجها.

المسلسل تأليف أسامة نورالدين، ويشارك فى بطولته كل من علا غانم وهنا شيحا وهادى الجيار ونهال عنبر وسامى العدل وريهام سعيد وعدد من الوجوه الشابة.

المصري اليوم في

10/08/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)