حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2011

فلاش

جيله بذل الغالي والنفيس من أجل إثبات الوجود

عبدالعزيز جاسم: الضعف مع كرش يكرّهك حياتك

·         أطمح إلى وحدة فنية عربية  على غرار الخليجية

·         أعمال متعوب عليها تتساوى مع "السلاق".. ما يصير

عندما تهب رياح الذكرى نجد أنفسنا قد رسونا على شاطئ الماضي الجميل نقلب دفتر الذكريات ونتصفح وريقاته ونسترجع القصص والحكايا والمقالب الطريفة, فكم واحد منا لاتزال ذاكرته يافعة ومفعمة بروح الشباب, ومن بات اليوم يحن إلى زمان مضى? من هنا نتشاطر واياكم مع النجوم ذكريات وحنين الماضي, نغوص في اعماقهم ونستدعي الذكريات الممزوجة بأفكار معاصرة... بين الفن والتعليم والحياة هناك التزام واخلاقيات تعلمها الجيل القديم فهل غرسها في الجيل الحالي? انها عودة إلى الماضي بصحبة نجوم صنعوا وأسسوا الحركة الفنية في الكويت والخليج والعالم العربي... فلنبحر معا على سفينة الماضي بسحره وألقه.

بات الفنان القدير عبدالعزيز جاسم رقما صعبا في الدراما الخليجية لما يتمتع به من امكانات كبيرة ساهمت في ان يحتل الصدارة الى جانب الكبار عبر عشرات الاعمال بين المسرح والتلفزيون والاذاعة, ولكن يبقى للفنان رأي خاص في الفن والحياة بين الماضي والحاضر.

·         بعد كل هذه السنوات مؤكد أنك تحمل ذكريات جميلة?

بالتأكيد عقب مشوار من العطاء حافل باللقاءات والاعمال انظر خلفي واستذكر رحلة العمر والتعاونات مع الزملاء, فالبداية كانت مع الفنان غانم السليطي عام 1982 قدمنا سويا مجموعة من الاعمال المميزة بين الكوميديا والتراجيديا واذكر من تلك الاعمال "فايز التوش" و "تناتيف".

·         ماذا عن التقنيات والتكنولوجيا الحديثة التي احدثت نقلة في صناعة الدراما?

لا شك في ذلك, قديما كنا نستغرق مدة زمنية اطول في التصوير ومن ثم المونتاج وتركيب الموسيقى في حين اختلف الوضع الآن واصبحنا ننجز العمل خلال فترة وجيزة ما ادى الى زيادة حصيلة الاعمال الدرامية.

·         ماذا يميز جيل الكبار عن اجيال الشباب?

الاختيار هو كلمة الفصل في تميز اي فنان, لذا اتمنى على الشباب اثبات وجودهم من خلال الانتقاء الذي يرسخ اقدام الفنان في الساحة, اضافة الى دور كبار الفنانين في مؤازرتهم ويبقى ان الموهوب هو من يستمر فلا يصح الا الصحيح في كل المجالات وليس الكتابة فقط.

·         توجه اتهامات للدراما الحالية بتراجع مستواها... لماذا?

الفضائيات تتحمل جزءا من المسؤولية ويجب ان تكون هناك آلية لغربلة الاعمال وألا نقدم للمشاهد اي شيء ومع الاسف الدراما "المكلفة المتعوب عليها تتساوى في بعض الاوقات مع الاعمال الركيكة "السلق بيض", لذا أرى ان الفنان يتحمل مسؤولية عدم الظهور في اعمال دون المستوى ايضا احتراما لنفسه ولجمهوره, لذا فإن الفنان الحقيقي لا يجامل في اعماله الفنية على حساب جمهوره, ويجب ان يكون هناك حرص من جميع فريق العمل على تقديم الفن الراقي الهادف.

·         هل اختلف المسرح قديما عن الآن?

بالتأكيد, قديما كانت الاعمال تعرض على مدار العام, والمسرح منبر لطرح كل اشكال الموضوعات والمشكلات ومناقشة الرؤى السياسية, اما الآن اختلف الوضع مع سطوة التلفزيون وارتباط المسرح بالمواسم فقط, فتقدم الاعمال في الاعياد والمناسبات وقلة فقط من يحرصون على فتح الابواب امام الجمهور طوال العام.

·         يقال ان ايام اول كانت الانشطة الفنية على ندرتها ذات تأثير واضح?

صحيح, لانها كانت نادرة فتؤتي ثمارها, اليوم في حياة الاشغال والعمل المتواصل "وين ووين" تجد من يهتم لنشاط فني يقام هنا وهناك, تصدق عاد في ايامنا رغم غياب السينما كانت تقام ندوات ومحاضرات حول الفن السابع.

·         بعيدا عن السينما ما اخبارك مع الأولاد?

بخير, ومدوخين ابوهم, الكبار والصغار.

·         البعض يرى ان اطفال اليوم يفتقدون للاحترام والاخلاق.. مارأيك?

هذا يتوقف على البيئة التي عاشوا فيها, الحمد لله اولادي "رجاجيل".

·         انا قصدت ان "التعليم" له أثر سلبي وايجابي على شخصيتهم?

 لا اختلف معك ان التعليم اختلف كليا, في الماضي كان للمعلم احترامه وهيبته, نحن عشنا تلك اللحظة التي نقف فيها امام المعلم صاغرين, هذا ما تعلمناه من اهالينا واليوم نحصد ثماره في اطفالنا واولادنا لان المثل يقول: "من شب على شيء شاب عليه".

·         هل تتعامل مع اولادك كأب صارم?

يقول المثل " لو كبر ولدك خاويه" انا مؤمن ان لكل انسان شخصيته وتركيبته لكن الوالدين يساعدان في صقل الشخصية وتنميتها وارشادها نحو الطريق الصحيح.

·         بصراحة هل بينهم من يشبه عبدالعزيز جاسم?

أكيد العود, أشعر انه يمثل بدايتي ومراهقتي مع انه بعيد كل البعد عن التمثيل ولا يواطنه.

·         بوسعود يقولون انك في رمضان بيزيد وزنك?

شلون عرفت, هذا كلام جمعني بصديق شارك معاي في مسلسل "فرصة ثانية" للمخرج احمد المقلة.

·         يعني الكلام صحيح?

فعلا لكن له ظروفه الخاصة, للحين ما اتفقت على مسرحية لعيد الفطر, فابلغني صاحبي ان شهر رمضان راح يكون حق المجابيس والعيوش.

·         اللي يشوفك يقول ما شاء الله  "أبو الرشاقة " تراك مو مقصر بعد..?

تصدق انا من كثر ما دخلت برامج حمية وريجيم ارجع واكل وانتفخ لان الضعف مع "كرش" يكرهك حياتك.

·         بعد هذا المشوار الفني الحافل ما طموحك?

وحدة فنية عربية اسوة بما يحدث في الخليج, فالفنانون العرب قادرون على تقديم اعمال استثنائية ولا شك ان التجربة الخليجية اثبتت نجاحها فالعمل الكويتي مثلا يضم نجوما من كل دول مجلس التعاون واتمنى ان نطبق الامر نفسه على نطاق اوسع.

السياسة الكويتية في

09/08/2011

 

ترفض نصوصاً وتجيز أخرى تتضمن المحاذير والمشكلات نفسها

موازين مقلوبة في آلية الرقابة الدرامية المحلية

كتب - بندر سليمان: 

قبل رمضان, ثارت ضجة كبيرة محليا حول نص مسلسل »بنات الثانوية« ورفض الرقابة له على اعتبار انه يسيء لبنات المدارس الكويتية ويظهرهن بمظهر غير لائق اخلاقيا ولا يناسب القيم الاجتماعية الكويتية.

حقيقة لم اشاهد بعد حلقة كاملة من »بنات الثانوية«

الذي يعرض حاليا على قناة »دبي« وكل مشاهداتي له كانت دقائق قليلة من باب المصادفة, ومن تلك الدقائق وجدت نفسي امام عمل غير قادر على جذبي لمشاهدته, وضعيف من حيث النص والحوار ويتضمن بعض المشاهد التي تحدثت عنها الرقابة من حيث الغوص في بعض السلوكيات المنحرفة لبعض الطالبات, لكنني هنا اتحدث لا عن »بنات الثانوية« بل عن اسس عمل الرقابة الدرامية المحلية, واسباب رفضها لاعمال وقبولها لأخرى, رغم وجود اسباب الرفض وتكرارها في اعمال اخرى.

ففي بعض حلقات مسلسلات محلية مثل »الدخيلة« و»لهفة الخاطر« الذي يعرض على تلفزيون »الكويت« مسقط رقابة النصوص الدرامية نشاهد بعض الممارسات المنحرفة لشابات وشبان يسيؤون لقيم المجتمع والدين مثل العلاقات المحرمة والمعاكسات الهاتفية واللفظية واظهار الفتيات والشبان بأنهم تافهون ولا هم لهم سوى تكوين علاقات مع الجنس الاخر, لا بل ان بعض الشخصيات تظهر بشكل منحل تماماً وما يشبه »الديوث« من حيث استغلال شقيقته المتعددة العلاقات مع الشباب املا في التعرف الى احدى صديقاتها وبحضورها, وهي ممارسة تشوه قيمة الاسرة والمجتمع وقيم الرجولة الحقيقية, وهي سقطات درامية تدعو الى التساؤل عن التباين في قرارات الرقابة الدرامية من حيث رفض عمل وقبول آخر رغم وجود نفس اسباب الرفض في كلاهما.

ناهيكم عن تشوهات اخرى للمجتمع تتناولها تلك الاعمال وغيرها كذلك يأتي تشدد الرقابة في السماح لكتاب الدراما في تناول بعض سلبيات المجتمع, واصرارها على ابقاء صورة المجتمع نقية ومثالية, رغم وجود الشوائب والتشوهات فعليا على ارض الواقع, ليثير تساؤلا مهما هل دور الرقابة الحقيقي هو تلميع صورة المجتمع ام حماية هذا المجتمع مما قد يسيء لبعض افراده او فئاته دون وجه حق? هذا التساؤل يستحق الطرح والنقاش, فهل المجتمع فعلا نقي وبلا شوائب وعيوب تستحق النقاش والتناول على شكل دراما تلفزيونية او مسرحية او حتى دوائية, وهل السكوت عن تلك العيوب وطمطمتها واظهار صورة نقية عن الافراد سيجعل من المجتمع سليما ونقيا على ارض الواقع, ام هي محاولة لتجميل صور بشعة من باب اننا غير قابلين او غير متقبلين للنقد وللتشريع وان »مجتمعنا غير«!

وحتى تلك التساؤلات تتداعى وتتساقط كقطع الدومينو امام المقاييس المتباينة للتعاطي مع النصوص, فهناك رقيب يرفض نصا لأنه يتضمن مشاهد تخل بحياء المجتمع او تسيء لبعض فئاته, فيما رقيب اخر يغض النظر عن تلك الامور في نصوص اخرى وهذا التساؤل تطرحه الاعمال الدرامية الكويتية الكثيرة التي تقدمها الفضائيات في رمضان, فمعظمها بات يتناول موضوع العلاقات السرية والعلنية بين الجنسين, ويقدم الفتاة الكويتية كمخلوق ساذج وفارغ لا هم له سوى الموضة والاكل والغيرة من بنات جنسها, ويدعي ان المعاكسات والعلاقات المحرمة بين الجنسين صارت عرفا وامرا واقعاً في الجامعات والمعاهد في صورة تتنافى والواقع, ولكن الغريب في الامر ان بعض تلك النصوص يجاز والبعض الاخر يرفض في تباين مثير للجدل حول موقف الرقابة والاسس التي تستند عليها.

في الحلقة الثالثة من حلقات »طاش ما طاش« يتناول السدحان والقصبي موضوع قاض شرعي مرتش, يقبض من الاغنياء ليخون امانة عمله ويحكم ضد البسطاء, وهو موضوع خطير وحساس انا على يقين انه لو عرض على الرقابة الكويتية لرفضت اجازته بداعي اننا مجتمع مثالي وليس لدينا قضاة مرتشون.

هذه الحلقة من »طاش ما طاش« تعكس مدى انفتاح الرقابة في السعودية وتفهمها دور الدراما في معالجة بعض قضايا وهموم المجتمع, في حين ما نراه في الاعمال الكويتية من تركيز على تسطيح المجتمع واظهار افراده بشكل تافه ومريض يعكس ان الرقابة المحلية باتت تحتاج الى اعادة صياغة والى اعادة نظر في الاسس التي تعمل عليها, فالنقد مباح في مجال الاصلاح.

السياسة الكويتية في

09/08/2011

 

«وطن ع وتر» إلى المحاكم:

تلويح بدعوى ضد الرئيس الفلسطيني

رام الله – بديعة زيدان 

رفعت الشرطة ونقابة الأطباء الفلسطينيتان شكويين إلى النائب العام ضد تلفزيون فلسطين وكوميديا «وطن ع وتر»، بداعي «الإساءة إلى صورة الشرطة وصورة النقابة»، في الحلقتين اللتين عرضتا الخميس والسبت الماضيين.

وقال الناطق الرسمي باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية اللواء عدنان الضميري لـ «الحياة»: «وطن ع وتر» في حلقته عن الشرطة الفلسطينية، اشتمل على إساءة لا مبرر لها، بأسلوب بعيد من الكوميديا أو الأخلاق، إذ صور الشرطي كأنه إنسان مبتذل الى درجة أنه يسكر على رائحة أفواه السكارى. هذه إهانة وإساءة واضحتان، ومن حقنا ألا نسكت عنهما. «وطن ع وتر» موجود للإساءة إلى الآخرين وليس للكوميديا أو الترفيه».

وأضاف الضميري: «نحن مع النقد وحرية التعبير لكن في شكل إيجابي، وليس خارج حدود اللياقة. الحلقة التي تناولت الشرطة لم تقدم نقداً موضوعياً مبنياً على فكرة واضحة، بل مجرد إساءة من أجل الإساءة، وهذا ما لا نقبله. طالبنا بأن يأخذ القضاء مجراه، وأن تحصل الشرطة على أي تعويض يراه مـناسباً، كـرد علـى هـذه الإساءات التي وجهها مسلسل يعرض على شاشة تلفزيون فلسطين، ومن إنتاجه».

وقال نائب رئيس نقابة الأطباء الفلسطينيين شوقي صبحا: «قررت النقابة، السبت الماضي، رفع قضية إلى النائب العام ضد هيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطينية، بسبب حلقة الخميس الماضي من كوميديا «وطن ع وتر» التي وجد مجلس النقابة فيها تطاولاً مهيناً ضد الأطباء والنقابة. وطالبت باتخاذ إجراءات قانونية في هذا الاتجاه».

وفيما قالت مصادر لـ «الحياة»، أن ديوان الموظفين العام، وهو جهة حكومية فلسطينية، رفعت قضية أخرى على «وطن ع وتر»، أمس، ما يعكس حالة من ضيق صدر المؤسسات، والحديث الوهمي عن الحريات العامة، قال الفنان عماد فراجين كاتب نصوص الكوميديا الفلسطينية وأحد ممثليها: «بعد القضية المرفوعة من القائد العام للشرطة ونقابة الأطباء إلى النائب العام، وغيرهما من الجهات ضد «وطن ع وتر»، ننتظر عودة الرئيس محمود عباس لاتخاد القرار. فإذا أوقف المسلسل سأرفع قضية ضد السيد الرئيس بمساندة محامين فلسطينيين وأجانب. فليستعد المجلس الأعلى للشباب ولتستعد دائرة المياه لرفع القضايا ولتستعد أطراف المصالحة وليستعد المعني بحلقة حل السلطة الفلسطينية. سأذهب إلى المحكمة لوحدي ومعي الله والكاميرا كما قلت ولتكن محاكمة العصر». وأضاف: «إلى «جوال» (راعي البرنامج) أقول: إذا وضعتم جملة البرنامج لا يعبر عن آراء «جوال» فلن أكترث بكم وسوف نكمل البرنامج مجاناً».

وعبّر فراجين عن استهجانه قرار نقابة الأطباء، وقال: «كنت أتوقع أن تكون لدى الأطباء والنقابة سعة صدر، وقدرة أكبر على استيعاب النقد، وإدراك الطبيعة الكوميدية للبرنامج».

وأضاف فراجين: «تفاجأت من قرار النقابة، بخاصة أنه يصدر عن فئة مثقفة ومتعلمة، وتعمل في جانب إنساني على مقدار عال من الأهمية»، وتساءل: «هل تخلو مستشفياتنا من أية أخطاء طبية؟ وهل تخلو المحاكم من شكاوى على أطباء في هذا الاتجاه؟ أولم يسبق أن دفعت ديّات للمتوفين من المواطنين بسبب مثل هذه الأخطاء؟».

وأكد فراجين أنه يتحمل مسؤولية نصوصه في «وطن ع وتر»، ومسؤولية أدائه شخصيةَ سعيد فحجان، وغيرها من الشخصيات في الكوميديا التي تتواصل للموسم الرمضاني الثالث على التوالي، وحققت جماهيرية كبيرة في فلسطين، وجوائز في مهرجانات عربية عدة. وقــال: «أتحمل مسؤولية ما أكتبه من نصوص وأجســده من أدوار في «وطن ع وتر»، بما فيها شخصية الطبيب «أبو الحواجب»، وأستهجن رفع القضية على الهيئة أو على تلفزيون فلسطين، وأنا على أتم الاستعداد للوقوف أمام القضاء للإدلاء بدلوي في القضية المرفوعة من نقابة الأطباء».

وأضاف فراجين: «اعتدت وفريق «وطن ع وتر» على ضيق صدر المسؤولين والمؤسسات، لكن ما أستهجنه هو أن يتجه بنا هذا الضيق إلى أروقة المحاكم. هذه القضية ستتحول باعتقادي إلى قضية رأي عام، بخاصة أنني لم أختلق قصصاً من مخيلتي، بل هي قصص من الشارع. في «وطن ع وتر» كنا وسنبقى مرآة لمشاكل وهموم وآراء المواطنين، وقضية الأخطاء الطبية والأداء السيئ لبعض الأطباء لا تخرج عن هذا الإطار».

وشدد على أن الشارع الفلسطيني يتحدث على الدوام عن استهتار بعض الأطباء، والمعاملة السيئة التي يتلقاها المواطن في المستشفيات، الحكومية وغير الحكومية، مع أن هذا لا يعني أن الأمر ينسحب على جميع الأطباء، فهناك أطباء على درجة عالية من الكفاءة في فلسطين، ولهم أياد بيض كثيرة. نحن تحدثنا عن أطباء موجودين على أرض الواقع، وفي المستشفيات الفلسطينية، ولكن الحلقة التي تناولت هذا الموضوع تبتعد كل البعد عن التعميم، وهذا واضح لكل من تابعها».

وكشف مدير البرامج في تلفزيون فلسطين عماد الأصفر أن إدارة التلفزيون دعت ممثلين عن الشرطة وعن نقابة الأطباء، للخروج في حوار على الهواء مباشرة عبر شاشة تلفزيون فلسطين، إلا أن النقابة اعتذرت منذ البداية، في حين أن الشرطة الفلسطينية وبعدما وافقت في البداية، وحددت أسماء للمشاركة، اعتذرت من دون تبرير.

الحياة اللندنية في

09/08/2011

 

«في حضرة الغياب» أيضاً وأيضاً

راسم المدهون 

ما شاهدته حتى اللحظة من مسلسل «في حضرة الغياب» يكفي للحكم بفشله وفشل صانعيه في مقاربة سيرة الشاعر الراحل محمود درويش بصورة إيجابية، بسبب مغالطات عدة، ولكن أساساً بسبب تدن في المستوى الفني الذي تحقق به العمل. هو بمعنى ما محاولة فاشلة أساءت للشاعر الراحل مثلما أساءت لفكرة تأسيس علاقة صحية بين الدراما كفن بصري، وبين الإرث الثقافي والإبداعي العربي عموماً.

مع ذلك أجد نفسي غير عابئ بالدعوات الكثيرة لوقف عرض المسلسل التي يطلقها مشاهدون غيورون على محمود درويش وتجربته بالتأكيد، وعلى رمزيته في الحياة الفلسطينية والعربية عموماً. موقفي ينحاز للحرية أولاً، ثم لحقيقة راسخة لا يعتريها اهتزاز عندي، وهي أن العمل الفني والإبداعي الرديء لا يمكنه أن ينتصر على وهج الإبداع ولا أن يقلّل من قيمته، ومن أراد أمثلة عملية، نحيله الى عشرات الروايات العظيمة التي تحققت في السينما والتلفزيون في صور رديئة لم تستطع أن تنتقص من قيمتها كقمم إبداعية شامخة ظلت تعاد طباعتها عشرات المرات، وتحظى بقراءات جديدة من أجيال جديدة.

قيمة محمود درويش الأساسية هي في تجربته الشعرية الساطعة والبهية، وهذه لا أظن أنها ستتأثر بعمل تلفزيوني فشل في مقاربتها أو التعبير عنها، فالفشل كان حليف التجربة التلفزيونية التي تناولت من قبلُ سيرة الراحل نزار قباني والعظيم أبو الطيب المتنبي، وإن كنا نعترف بأن رداءة «في حضرة الغياب» أوضح وأكبر.

كنت أتمنى بالطبع أن يتم إعداد «في حضرة الغياب» بجدية أعلى، وبأدوات فنية أرقى، وكنت أحد الذين كتبوا باكراً عن ذلك على هذه الصفحات، لكن هذا يبدو اليوم كلاماً متأخراً جداً لا يقدم ولا يؤخر.

هل لا تزال هناك فرصة لعمل تلفزيوني حقيقي عن محمود درويش؟

تجربة «في حضرة الغياب» لا تلغي هذه الفرصة، إن لم أقل إنها تحرّض عليها، ولكن بهدوء هذه المرّة، وبعيداً من ضغط موسم العروض الرمضانية، فشخصية بحجم محمود درويش تسمح بمعالجتها درامياً أكثر من مرة ومن خلال أكثر من رؤية وزاوية نظر.

الحياة اللندنية في

09/08/2011

 

عايدة رياض حين يبكيها السيناريو

القاهرة - عنتر المراغي 

ذكرت الممثلة المصرية عايدة رياض أنها واجهت وفريق عمل «شارع عبدالعزيز» صعوبات كثيرة، خصوصاً أن تصوير المسلسل بدأ متأخراً.

واعتبرت أن المسلسل بُذِل فيه جهد كبير، وقالت: «لم أخش من كون العمل التجربة الأولى للمؤلف أسامة نور الدين والمخرج أحمد يسري، إذ أعجبت بالسيناريو كثيراً. ولا انكر أنني كنت أبكي وأنا اقرأ المشاهد، لأن السيناريو مكتوب بصدق، كما إن مخرجه كافح وجابه كل الظروف لإخراج المسلسل في شكل متميز».

وشددت على «منح المخرج الفرصة، لأنه مخرج سينمائي متخصص، وطالما أنه مجتهد ولديه أفكار جريئة، فأهلاً به في عالم التلفزيون. وأعتقد بأنه قدم عملاً متميزاً».

وأشارت رياض إلى أن المسلسل يضم كثيراً من العناصر الشبابية، ورأت ان الأطفال كانوا على درجة كبيرة من الموهبة، «حتى الفنان أبو الوفا الذي قدم دور زوجي في الأحداث، كان مفاجأة، فهو فنان موهوب اكتشفه المخرج خيري بشارة العام الماضي فقط، علماً انني كنت خائفة من هذا الدور، لأن الشخصية تحتاج إلى ممثل قدير، لكن اختيارات المخرج كانت صائبة». وأكدت رياض أن تجسيدها دور أم بطل المسلسل عمرو سعد وشقيقه هيثم من الأدوار الصعبة والمهمة في حياتها، وقالت: «قدمت مشاهد لأم تفقد زوجها بعد معاناته مع المرض والفقر، وتكافح من أجل أن تصل بالأبناء إلى بر الأمان بعد افتقادها للزوج، وسط جو ومناخ لا يرحمان، بخاصة في شارع عبدالعزيز الذي كان زاخراً بالفساد».

واعتبرت أن «كل فريق العمل في المسلسل كان على قدر المسؤولية، بخاصة الممثلين الذين درسوا أدوارهم جيداً، واجتهدوا في تقديمها، وهم على درجة عالية من الموهبة».

الحياة اللندنية في

09/08/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)