حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2011

تطل بـ 4 أدوار مختلفة وقلقة علىليلى 3"

هيفاء حسين: ظهور الفنان في أكثر من عمل "يحرقه"

حوار: دارين شبير

أربع شخصيات مختلفة تقدمها الفنانة هيفاء حسين هدية لجمهورها في رمضان، فمع رومانسية “ليلى 3” تأخذنا في عالم شبه خيالي لا يتحدث إلا بلغة الحب، وفي “نوح الحمام” تأسرنا ببساطتها وبقدرتها على تحمل المسؤولية وتقديم التضحيات، وفي “وجع الانتصار” تفاجئنا بشخصية قوية وجريئة سليطة اللسان في سبيل الدفاع عن الحق، وفي “سماء ثانية” تمزج بين الرومانسية وقوة الشخصية لتتمسك بحبها في وجه اعتراض أهلها . ورغم تعدد الأدوار إلا أن كل دور مستقل بذاته ليؤكد قدرة هذه الفنانة على تقديم الشخصية بالشكل الصحيح . بهدوئها الجميل وصراحتها وعفويتها المعهودة تحدثت هيفاء حسين في هذا الحوار .

·         خصصت رمضان بأربعة أعمال، ألا ترين في ذلك مغامرة كبيرة؟

- كان من المقرر أن يعرض “وجع الانتصار” و”سماء ثانية” قبل رمضان، ليعرض “نوح الحمام” و”ليلى 3” في هذا الشهر، ولكن حدث أن تغيرت الظروف والقرارات من قبل القنوات، ليتم عرض جميع أعمالي في رمضان .

·         هل ضايقك هذا الأمر؟

- بعض الشيء، لأن ظهور الفنان في أكثر من عمل في نفس الوقت يحرقه، وبالنسبة لي فهي المرة الأولى التي أقدم فيها أربعة أعمال في نفس الموسم، ولكن ما يطمئنني قليلاً أن أدواري تختلف عن بعضها البعض، كما أنني كنت متميزة في كل عمل قدمته، وأعطيته حقه كاملاً .

·         من بين هذه الأعمال، ما الذي تعتبرينه الأهم والإضافة الحقيقية لك؟

- لا أستطيع أن أعتبر أياً منها أهم أو أفضل من الآخر، فلكل عمل ميزته، ولكني قلقة على “ليلى 3” أكثر من غيره، كونه جزءاً ثالثاً أتى بعد نجاح جزأين سابقين .

·         رغم عدم تحقيق الجزء الثاني منه لنفس نجاح الجزء الأول إلا أنكم أصررتم على تقديم جزء ثالث، لماذا؟

- نجاح الجزء الأول كان بسبب حالة الرومانسية الطاغية، لتتشعب الموضوعات في الجزء الثاني، وهذا ما جعلنا نركز في هذا الجزء على تكثيف مساحة الرومانسية، فمن خلال آراء وملاحظات الجمهور نحدد الاتجاه الذي نسير فيه، ونتفادى السلبيات ونحولها لإيجابيات .

·         يؤخذ على “ليلى3” أناقتها المبالغ فيها في أوقات تستدعي البساطة، ما ردك على ذلك؟

- برأيي أن العمل هادئ جداً ولا مبالغات فيه، فالملابس والماكياج ومواقع التصوير كانت بالفعل فخمة ولكن بلا مبالغة، ورغبنا في أن نعطي كل شخصية حقها، ف”ليلى” سيدة بسيطة جداً، تركز على أنها زوجة لرجل غني يقدم لها كل ما هو فخم وأنيق .

·         ألا تعتقدين أن الرومانسية فيه مبالغ فيها ما قد يقلل من واقعية العمل؟

- رغم أن هناك شريحة كبيرة من الناس تعيش الرومانسية، ولكن أوافقك أن هناك مبالغة في بعض الأحداث .

·         هل ألبس الخيال “ليلى” ثوب المثالية المبالغ فيها أيضاً؟

نعم، ولكن الناس أحبت هذه المثالية، ومن اللحظة الأولى التي قرأت فيها القصة وجدت أن “ليلى” مثالية جداً، وبرأيي أن أي إنسان لن يكون بهذه المثالية والخلو من الأخطاء، ف”ليلى” دائماً ما تتنازل وتضحي .

·         إلى أي مدى تشبه هيفاء حسين “ليلى”؟

على مستوى التضحية، هناك مواقف مررت بها في حياتي تنازلت فيها عن أشياء معينة من أجل عيون الأهل أو الحفاظ على البيت، ولكن إن تكلمت عن المثالية بشكل عام، فلا أرى أنني ك”ليلى”، فأنا إنسانة عادية ولدي أخطاء، وحين أنفعل قد أخطئ .

·         نراك بـ”ستايل” تراثي في “وجع الانتصار” هل تحبين هذه النوعية من الأعمال؟

- نعم، واستمتع بها أكثر من المسلسلات الحديثة، فالعمل التراثي دائماً مختلف بحكم أننا لا نعيش في تلك الفترة، وغالباً هناك صعوبة في إيجاد مواقع أو بيوت تراثية للتصوير، أو سيارات قديمة تعود لفترة الستينات أو السبعينات، ولكني أرى في ذلك متعة كبيرة .

·         تتخلين عن جمالك وأناقتك في هذه النوعية من المسلسلات، ألا يضايقك ذلك؟

- أبداً، فأنا أرى جمالي في موهبتي، ولا يهمني أن أظهر على الشاشة بلا ثياب أنيقة أو ماكياج أو شعر مرتب خال من التجاعيد، وإن كان الدور يتطلب أن أظهر بأقل مستوى، سأقدمه حتى أخدم الدور وأقنع المشاهد .

·         أبدع أحمد المقلة في “سماء ثانية”، هل التميز يعود له أم لكاتب النص أمين صالح؟

تميز العمل هو تميز لجميع فريقه، ففي “سماء ثانية” نوع من التجديد على صعيد طرح الفكرة والتصوير والإخراج، فهو عمل هادئ وفكرته جديدة فيها إبداع حيث يعرض العمل أسلوباً جميلاً يتمثل في ردة الفعل التي يتمنى أن يقوم بها الفنان ونراها على الشاشة من صنع خياله دون أن تتحق في الواقع .

·     تلعبين في “نوح الحمام” دور “مريم” الفتاة البسيطة التي تتصرف كأي فتاة عادية، فأداؤك التمثيلي تقليدي وليس فيه جديد، ما قد يعطي الفنانة أمل محمد بشخصيتها القوية الفرصة للبروز أكثر منك، ما ردك؟

- أمل من الممثلات “الشقيات” والمجتهدات سواء بالتمثيل أو خارجه، كونها ممثلة وطالبة جامعية وتقدم برنامجاً تلفزيونياً، وتقوم بجهد كبير وتتعب على الدور، أما فيما يخص دور “مريم” فلا نستطيع الحكم عليها من خلال عدة حلقات، فالحلقات الأولى تمهيد لما بعدها، والحكم الصحيح يكون بعد انتهاء العمل، لأن “مريم” تتعرض لمواقف كثيرة تقدم فيها تضحيات وتنازلات، لتبرز شخصيتها الحقيقية من خلالها، وبرأيي أن كل دور يتميز بشيء ما، وفي النهاية المسلسل عمل جماعي، وحتى إن كان من بطولتي، فلن أتمكن من أن أرفع مستواه وحدي، فهناك ممثلون ومخرج وكاتب ومصور وفريق عمل يعمل بجد واجتهاد، ما يرتقي بالتالي بالعمل، وينعكس على الأدوار التي سيكون لها حضور وتميز .

·         كيف وجدت أجواء العمل في “نوح الحمام”؟

- كانت جميلة، فمصطفى رشيد من المخرجين الذين أعتز بالتعامل معهم، وأحب الصورة التي “يشتغلها” وهو مبدع في مجاله، كما أنه مرح ويعطي أجواء التصوير نوعاً من المرح والكوميديا، كما أسعدني العمل مع الفنان والمنتج أحمد الجسمي الذي تمنيت أن أشاركه أعمالاً أخرى بعد”أزهار مريم”، لكن لم يحالفني الحظ لعدم قدرتي على التنسيق بين الأعمال، وأشكره لأنه يهتم بي اهتماماً خاصاً وأتمنى له التوفيق .

·     قلت سابقاً أنك تضعين شروطاً على المنتجين، فلا مجاملة على حساب الفن الذي تقدمينه، ما الشروط التي وضعتها فيما يخص إنتاج “نوح الحمام”؟

- كل المنتجين الذين أتعامل معهم يعرفون ماذا أريد بالضبط، وأصبحت الأمور واضحة بيننا، لدرجة أنني أوقع على بعض العقود دون مراجعتها، وذلك للثقة الكبيرة بيننا، وهذا ما حدث مع أحمد الجسمي، حيث وقعت على عقد “نوح الحمام” دون قراءته .

·         وما هي شروطك لقبول أي عمل؟

- لا أشترط على المنتج بقدر ما أرى ما توفر في العمل نفسه، فإن رأيت قوة في المخرج وفي النص والفنانين المشاركين معي، أنتقل للإنتاج، فإن كان المنتج معروفاً وذا خبرة أتأكد أن الأمور ستسير بسلاسة، وإن لم تكن لديه خبرة فسيقع في أخطاء كثيرة، ويتعطل العمل .

·         رفعت أجرك، هل كان هذا لكثرة الطلب عليك؟

- وصلت لمرحلة تيقنت فيها أنني حين أشترك بعمل لا أستطيع المشاركة بآخر في نفس وقت التصوير، لأنني دائماً ما آخذ دور بطولة وهو ما يستدعي تواجدي في مواقع تصوير كثيرة، وأضطر للالتزام من بداية التصوير وحتى نهايته، كما أنني أتعب على الدور وألتزم التزاماً جدياً، فلم يحدث يوماً أن تأخرت عن موعد تصوير أي مشهد، وبرأيي أن الشخص المجتهد والملتزم في عمله والمنضبط يستحق أن يكافأ بمبلغ يعطيه حقه .

·         ما جديدك فيما يخص الفوازير؟

- جوي مختلف وإذا وجدت الفوازير المناسبة لي سأقدمها بلا تردد .

·         ما رأيك بأعمال رمضان لهذا العام؟

- هذا العام يشهد منافسة قوية على صعيد الأعمال المحلية والخليجية، خصوصاً أن السنوات الأخيرة شهدت بطولات نسائية، ولكني لا أستطيع تقييم أي عمل قبل مشاهدته بشكل كامل .

·         ماذا تتابعين في الوقت الحالي؟

- لا استطيع التركيز على متابعة أعمال معينة رغم أن هناك أعمالاً قوية، ولكن المشكلة أنها تعرض جميعها في نفس الوقت، حتى “ليلى3” الذي كنت قد قررت متابعته، لم أتمكن من ذلك، والمشكلة أن الفنانين دائما مُقلون في متابعة التلفزيون لارتباطهم ببروفات أو مسرحيات أو أمور أخرى .

·         وماذا عن أدوار الفنان حبيب غلوم، هل تتابعين أياً منها؟

- يشارك حبيب بـ”طماشة3” و”جفنات العنب”، وأراه دائماً بنظرة مختلفة عن الباقين كونه زوجي وشريك حياتي، وهو “حلو” بكل حالاته، وللأمانة فحبيب فنان لديه إمكانيات فنية كبيرة، إلا أن ظروف عمله قللت من مشاركته في أعمال رمضان، ولكن الدور الذي يأخذه دائماً متميز .

·         برأيك، من سيكون نجم ونجمة رمضان هذا العام؟

- من خلال الفكرة التي استطعت تكوينها، أرى أن هدى حسين ستكون نجمة هذا الموسم، فأعمالها قوية، وأتوقع أن يترك الفنان علي كاكولي بصمة وسيرتفع رصيده بعد انتهاء عرض “وجع الانتصار” .

·         وأنت، أين ترين نفسك؟

- لا يهمني أن أحصل على المركز الأول بقدر ما يهمني أن تكون أعمالي جميلة ومتابعة ويحبني الجمهور فيها، وأحاول قدر المستطاع أن أكون عند حسن ظن الجمهور بي دائماً، فمنذ بدايتي أركز على بساطتي وعفويتي وعلى موهبتي أكثر من أي شيء آخر .

الخليج الإماراتية في

09/08/2011

 

يرد على بيان "الفيس بوك" ضد "في حضرة الغياب"

فراس إبراهيم: تسيؤون لمحمود درويش وليس لي

دمشق - علاء محمد:  

مرة أخرى ومسلسل جديد من مسلسلات السيرة الذاتية التي دأب الفنان والمنتج فراس إبراهيم على إنتاجها، تدخل خط النار من أول خطوة، وذلك بقيام جهة سمت نفسها “مؤسسة محمود درويش” بإصدار بيان نشرته عبر “الفيس بوك” تتبرأ فيه من مسلسل “في حضرة الغياب”، وذلك بعد أول حلقة منه .

الأمر ليس جديداًعلى إبراهيم، فقبل ثلاث سنوات خاض ما يخوضه اليوم، وذلك أثناء عرضه لمسلسل “أسمهان” الذي احترب، قبله وأثناءه وبعده، مع الورثة . فراس إبراهيم في حوار خاص بالمشكلة الجديدة، يجيب عن أسئلة الخليج حول مشكلات “في حضرة الغياب” .

·         كيف تلقيت البيان الذي نشر على “الفيس بوك” يتبرأ أصحابه باسم مؤسسة محمود درويش من المسلسل الذي أنتجته؟

- أشكك تماماً بصحة هذا البيان، وأشكك أيضاً بهوية من كتبه، وأؤكد بشكل لا يدع مجالاً للشك، بأن مؤسسة محمود درويش أكبر بكثير من القيام بتصرفات كهذه، والسبب هو أن مدير المؤسسة وهو الدكتور جواد بولس، كان منذ البداية معنا، وهو من رتب لي لقاء مع عائلة محمود درويش في عمان عبر الفنان اللبناني الكبير مارسيل خليفة، والذي تم قبيل ساعات من وقوع حادث السير الذي تعرضت له ومارسيل في مدينة درعا . غير ذلك أود التأكيد على أن مؤسسة محمود درويش، وعبر الدكتور بولس ومن يعمل معه، كانوا على الدوام يتصلون بنا ويحتفون بما نقدمه ويتابعون أولاً بأول كل التفاصيل التي ننجزها، وقد عبروا لي، بعد الحلقة الأولى التي سبقت البيان، عن إعجابهم بما رأوه، لذا أضع هذا البيان في خانة الفبركة، وكل ما جاء فيه هو محض افتراء وتجن على الشاعر الكبير محمود درويش .

·         وما علاقة هؤلاء برأيك بالعمل؟

- بمجرد أن يقولوا بأنهم براءة من مسلسل محمود درويش، فهم يكونون يتبرؤون من تهمة لم يوجهها أحد لهم، لم نتهمهم بشيء، ولم نقل إن هناك جهات لها علاقة بالمسلسل لتأتي هذه الجهات الآن وتتبرأ من المسلسل، وأقول أيضاً بأن أصحاب هذا البيان ليس لديهم مشكلة مع فراس إبراهيم، بل مشكلتهم مع محمود درويش نفسه، فلا يريدون لحياته أن تظهر من جديد عبر الدراما، والدليل أنهم، قبيل بدء التصوير، كانوا قد هاجموني شخصياً لأنني سألعب الدور، واتهموني بأنني غير جدير بأداء الشخصية، واليوم يأتون ليتبرؤوا من المسلسل ككل، وهنا يأتي التأكيد على أن المشكلة ليست معي، لأنها لو كانت معي لحصروا مشكلتهم تجاهي بناحية واحدة لا أن يدوروا المشكلة بين الخصوص تارة والعموم تارة أخرى . 

·         لكن كيف لهذه الجهة أن تقول بأنكم تلقيتم خطابات منها سابقاً تدعوكم فيها لتوقيف تصوير العمل، هل كل ذلك مختلق؟

- بالضبط، هو مختلق، لأن هذا لم يحصل، فالجهة الوحيدة المخولة الحديث عن محمود درويش والدخول في تفاصيل تقديم مسلسل عن حياته هي عائلته وأصدقاؤه في المؤسسة . ونحن كنا عند العائلة في عمان والسيد أحمد درويش، شقيق محمود، أعطانا الضوء الأخضر، وكذلك المؤسسة “محمود درويش” كانت على تنسيق معنا . . وحتى عندما تعرضت للحادث وقفوا معي وقفة إنسانية ولم يطالبوني بشيء، لا بالتوقف عن المسلسل ولا بتغيير البطل إلى ممثل آخر، لذا فإن البيان كله مختلق وهدفه بث الفتنة ليس إلا .

·         كيف تقرأ صدور هذا البيان في أول أيام العرض؟

- تماماً كما سيفهمه أي شخص آخر له علاقة بالتقييم المنطقي للأمور، فالبيان مؤرخ في 2/8/2011 أي بعد عرض أول حلقة، والحلقة تعرض في الحادية عشرة ليلاً وتنتهي في الثانية عشرة، وهذا يعني أن هناك احتمال أن يكون قد كتب قبل عرض الحلقة الأولى أيضاً، وفي أحسن الأحوال كتب في الليل بعد عرضها، فكيف تبينوا أن المسلسل مسيء لمحمود درويش ولما يتابعوا منه حتى لحظة الكتابة سوى 45 دقيقة؟ أضف إلى ذلك أن البيان غير موقع باسم أحد وهذا ما يفقده صفة البيان الرسمي . 

·         من الجهة التي تشكك بأنها مصدر هذا البيان؟

- لا أخمن ولا أتوقع، وهذا لا يهمني، بل يهمني فقط أن أقول إن عائلة محمود درويش ومجموعة أصدقائه، ومؤسسة محمود درويش، بشخص مديرها السيد الدكتور جواد بولس أكبر بكثير من الخطاب الذي تضمنه البيان، فما جاء فيه لا يشبه بالمطلق أولئك الناس الذين عرفت الكثير عن أخلاقهم وأدبياتهم في التعاطي مع أي شأن . الأستاذ غانم زريقات، وهو صديق حميم لمحمود درويش، اتصل بي، بعد أول حلقة، ليعبر لي عن شعوره بأن ما تم تقديمه في تلك الحلقة قد فاق التصور والوصف، وهذا يكفيني . . هؤلاء الناس هم من أتابع آراءهم حتى لو لم يتفقوا معي، لكن يكفي أنهم شخصيات بارزة ومعروفة ورأيها له وزنه وقيمته . 

·         ماذا تقول لأصحاب البيان بعد كل ما قرأته؟

- أقول لهم: ستندمون بعد أن تشاهدوا المسلسل، وإنكم لو انتظرتم حتى مضي 15 أو 20 حلقة من المسلسل، ثم قمتم بالنقد أو حتى بالانتقاد، لكان موقفكم فيه وجهة نظر، لكنكم سارعتم منذ البداية لتوجيه سهامكم نحوه، وهذا فيه الكثير من الإساءة لمحمود درويش وليس لي أنا . 

·         هل من شيء آخر تضيفه ويتعلق بهذا المسلسل؟

- أقول بأن التلفزيون الفلسطيني يعرض المسلسل وقد قدمناه لهم دون اتفاق مسبق ودون الدخول في حوار تجاري ربحي، وهذا يدل على أننا نقدم محمود درويش كقيمة وليس كسلعة درامية فيها المال وأشياء أخرى . وأقول أيضاً بأنه إذا كان فراس إبراهيم يسيء لمحمود درويش، فهل كوادر العمل والبالغ عددهم أكثر من 600 شخص، كلهم اجتمعوا ليسيؤوا لدرويش؟ الشكر لأصحاب البيان أقول: أشكركم لأنكم قلتم إنه لا علاقة لكم بالمسلسل، وهذا خير ألف مرة من أن تقولوا أن لكم علاقة به” .

الخليج الإماراتية في

09/08/2011

 

على الوتر

إضافة للدراما الإماراتية

محمود حسونة 

شكراً لتلفزيون دبي على عرضه الحلقة السادسة من مسلسل “طماشة 3” .

شكراً لقرار اتخذه مسؤولون يعون أن الإمارات دولة لديها مساحة كبيرة من حرية التعبير، ولكن بعض من يعملون في مجالات التعبير قد لا يعون ذلك .

شكراً أيضاً لصناع المسلسل الذين اختاروا أن يقولوا كلمتهم في 30 قضية اجتماعية بلغة كوميدية ساخرة، لتأتي الحلقة السادسة الأقوى والأكثر جرأة حتى الآن متناولة تعدد المناصب التي تتولاها شخصية واحدة، والتي تصل في حالة حرقوص (بطل الحلقة) إلى 15 منصباً مهماً وحساساً في وقت واحد .

ظاهرة إسناد العديد من المناصب لشخصية واحدة، وتميزها عن غيرها من البشر موجودة في بلاد كثيرة، وأحياناً ما تكون هذه الشخصية من أصحاب الكفاءة النادرة، وأحياناً ما تكون من أصحاب الولاء النادر الذي يطمئن له أصحاب القرار، فيسندون إليه المهام بالجملة .

الحلقة تبدأ بـ”حرقوص” والذي يجسده نجم المسلسل جابر نغموش، وهو يتلقى التهاني بالمنصب الثالث، وبعده بشهر المنصب الرابع، أما الخامس والسادس فقد زفت إليه خبرهما زوجته، حيث صدر قرارهما في يومين متتاليين وهو نائم في البيت، وتوالت المناصب حتى الخامس عشر .

الرجل كان يفرق بين منصب وآخر من خلال لون البشت، ومع كل ترقية كانت زوجته تشتري له بشتاً بلون جديد، حتى يستطيع التمييز، ولأنه إنسان طبيعي وليس بأحد الكائنات الخارقة كان طبيعياً أن يختلط عليه الأمر، ويتحدث خلال اجتماع مجلس إدارة مؤسسة بلسان رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخرى .

الحلقة لم تغفل أن حول كل مسؤول مستفيدين يحرصون على موقعه أكثر من حرصه هو عليه، وأيضاً لم تتجاهل أن يكون للحاقدين والحاسدين مكان، والأهم من هؤلاء وهؤلاء كان رفيقه الذي يدرك أن قدراته لا تؤهله لتولي كل هذه المناصب ملامساً بشكل خاطف تأثير ذلك في المجتمع بشكل سلبي، ليلخص كاتب الحلقة الأمر بجملة قالها “وكأن مافي في هالبلد غير هالولد” .

“طماشة 3” بدأ عرضه بمناقشة مشكلات اجتماعية وحياتية يعانيها الناس مضيئاً عليها بشكل سريع وفي إطارات مساحته الزمنية التي لا تتجاوز 30 دقيقة، وكان منها حماية المستهلك، وظاهرة البلاك بيري وانتشار عيادات وعمليات التجميل، وعواقب تعدد الزوجات من غير المواطنات .

ولعل الحلقة التي تلي تعدد المناصب في الأهمية كانت الحلقة الخامسة والتي تناولت المدافعين عن حقوق الإنسان، من خلال شخصية مواطن يطارد أصحاب الشركات دفاعاً عن حقوق عمالهم، ومطالباً لهم بالسكن المتميز والعلاج في أرقى المستشفيات وخلافه ليكتشف المشاهد في نهاية الحلقة أن هذا المتشدق باسم حقوق الإنسان لا يعرف شيئاً عن حقوق الوالدين، حيث يقاطعهما، ولا يلبي لهما طلباً ولا يزورهما ويتجاهل اتصالاتهما التليفونية، وعندما يتصل به والده مستنجداً به لنقل والدته إلى المستشفى وهي ترقد على سرير الموت يقول له “أعطها بنادول” لتتوفى دون أن تراه أو يراها ويأتي في النهاية بدموع العاق الكاذبة .

“طماشة 3” استكمال للنجاحات التي حققها “طماشة 1” و”طماشة 2” وإضافة للدراما الإماراتية، تحسب لسلطان النيادي الذي كتبه بالاشتراك مع آخرين، ولبطله جابر نغموش الذي يجيد أداء مختلف الشخصيات بأسلوب السهل الممتنع، ولعل ما يؤخذ على المسلسل أن شخصيات كل حلقة تدور في فلك شخصية البطل لتنتقل آفة البطل الأوحد إلى هذه الدراما التي نتمنى أن تنطلق عربياً، وقد استفادت من تجارب السابقين، وتلاشت سلبيات الأعمال التي تفصل على مقاس النجم الأوحد .

التحية واجبة لكل أبطال المسلسل الذين يجيدون في حدود المكتوب لهم مثل حبيب غلوم وأحمد الأنصاري وسعيد سالم ومحمد العامري وفاطمة الحوسني وهدى الغانم ورزيقة الطارش والمخرج شعلان الدباس، وتحية خاصة للفنان أحمد الجسمي الذي قبل أن يشارك في حلقة واحدة بكل حب لفريق العمل من دون أن يشغله هاجس البطولة المطلقة .

mhassoona15@yahoo.com

الخليج الإماراتية في

09/08/2011

 

القضايا المقامة ضد مسلسلات رمضان «فشنك» 

ما إن بدأ الماراثون الدرامي للمسلسلات حتي كثر القول عن قضايا تدعو إلي وقف عرض تلك المسسلات حيث أشيع إن هناك دعوي قضائية ضد مسلسل «مسيو رمضان مبروك أبوالعلمين حمودة» من نقابة المعلمين واتهام كل من بطل العمل محمد هنيدي ومؤلفه يوسف معاطي والمنتج تامر مرسي بالإساءة للمعلمين ولمهنة التدريس وتعمدهم إظهار المدرسين بطريقة غير لائقة لذلك طالبت بوقف عرض المسلسل.

تحدثنا إلي مخرج العمل سامح عبدالعزيز الذي نفي وجود أي قضايا علي العرض وأنهم مستمرون في تصوير الحلقات المتبقية من المسلسل دون أي مشاكل.

مسلسل «مسيو رمضان» بطولة محمد هنيدي ونسرين إمام وليلي طاهر وتأليف يوسف معاطي وإخراج سامح عبدالعزيز.

كما قامت مؤسسة محمود درويش الثقافية التي تهدف منذ نشأتها إلي نشر فكر وإبداع الشاعر الكبير رفضها لمسلسل «في حضرة الغياب» وذلك في بيان رسمي وأنها تري إساءة فيه للشاعر وصورته وحضوره في الوعي الثقافي العربي وأضاف البيان أن المؤسسة قامت بإبلاغ القائمين علي إنتاج المسلسل وقامت بدعوتهم إلي وقف عرضه.

ورداً علي ذلك قال المنتج وبطل العرض فراس إبراهيم إن البيان كان مجرد بيان تحسبي جاء قبل عرض الحلقة الأولي من المسلسل ولكن بعد عرضه كان رد الفعل أكثر من المتوقع ولاقي استحسان الجميع وأنه مازال يصور المشاهد المتبقية في سوريا.

مسلسل «في حضرة الغياب» بطولة فراس إبراهيم وميرنا المهندس وأحمد زاهر وسولاف فواخرجي وسيناريو وحوار حسن يوسف وإخراج نجدت إسماعيل أنزور.

أما مسلسل «الشحرورة» فقامت السيدة فيروز برفع دعوي قضائية تطالب فيه بوقف المسلسل بسبب تعرضه لشخصها هي وزوجها الراحل عاصي الرحباني.

ونفي منتج العمل صادق الصباح تعرض المسلسل لأي من شخص السيدة فيروز وزوجها من قريب أو بعيد ولا يوجد أي سبب ممكن أن يوقف عرض المسلسل.

«الشحرورة» بطولة كارول سماحة وإيهاب فهمي وحنان سليمان وجوليا قصار وسيناريو وحوار فداء الشندويلي وإخراج أحمد شفيق.

الوفد المصرية في

09/08/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)