كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 

شويكار.. نجمة الكوميديا الجميلة

( 7 )

بقلم: أحمد الجمّال

الجريدة الكويتية

في رمضان.. سير وحلقات في الصحافة اليومية الكويتية

   
 

«مقتنيات النجمة في مزاد علني!»

 
 
 
 
 
 
 
 

شويكار... نجمة الكوميديا الجميلة (7- 15)

مقتنيات النجمة في مزاد علني!

أحمد الجمَّال

عادت شويكار إلى أدوار الأمومة عام 1983، وأعلن «الليدي والأستاذ» انفصالهما الأخير. في الحلقة الماضية، انتهت حكاية أشهر زواج في الوسط الفني، وأرسل فؤاد المهندس باقة ورد إلى بطلة مسرحية «الزيارة انتهت» لتشاركه بطولة «روحية اتخطفت» ويتراكم رصيدها السينمائي، وتظهر لأول مرة مع المخرج يوسف شاهين في «اليوم السادس»... وما زالت حياة النجمة الجميلة تحمل كثيراً من المفاجآت المثيرة، ومن بينها إشاعة إفلاسها..!

شهد العام 1990، آخر ظهور لشويكار مع المهندس على المسرح، وبعد انتهاء عرض مسرحية «مراتي تقريباً» أسدلت الستارة على قصة نجاح دامت 27 عاماً، وغادر الثنائي مسرح «كوزوموس» بشارع عمادالدين. ورغم أن الجمهور انتظر عودتهما في عمل جديد، فإن المسرحية الكوميدية تحوَّلت إلى نهاية تراجيدية، وتركت «الليدي والأستاذ» لأطلال الذكريات وأصداء سنوات التألق وبريق الأضواء والشهرة.

اعتبر النقاد أن «مراتي تقريباً» تأليف مصطفى سعد وإخراج محمد أبو دواد، كانت المعركة الأخيرة لشويكار والمهندس في المسرح، وشاركهما البطولة لأول مرة النجم الكوميدي محمد عوض.

دارت أحداث المسرحية حول زوج «المهندس» ينشغل بالعمل لساعات طويلة، ويهمل زوجته (شويكار) التي تصاب بفقدان ذاكرة مؤقت، ويعالجها الطبيب النفسي (سعيد عبدالغني) وتتوالي المفارقات الكوميدية بظهور عبده جاتوه (محمد عوض) وابن الجيران (وائل نور).

تعرضت شويكار لصدمة نفسية بعد «مراتي تقريباً» ولم تتخيل أن ينصرف الجمهور عن مسرحية من بطولتها، وتغيب لافتة «كامل العدد» عن شباك التذاكر، وتطوَّر الأمر إلى مناقشات حادة في الكواليس بين المنتج فاروق بركة وبين «شويكار والمهندس وعوض»، وانتهت بإسدال الستارة على الجيل الذهبي للكوميديا خلال ثلاثة عقود متصلة.

تملكت «الليدي» حيرة شديدة، وبحثت عن أسباب هذا التراجع، وهل يرجع إلى «مراتي تقريباً» أم تغيُر مزاج الجمهور، لا سيما أن فكرة المسرحية مأخوذة من مسلسل إذاعي «سها هانم ترقص على السلالم» 1977، ولم يحقق نجاح مسلسلاتها الأخرى مثل «شنبو في المصيدة» و{انت اللي قتلت بابايا» وجميعها تحوَّل إلى أعمال سينمائية ناجحة، وشارك في بطولتها فؤاد المهندس، وراهن الأخير على تحويل «سها هانم» إلى عمل مسرحي، ولكن المنافسة الشديدة مع الفرق الأخرى لم تكن في صالحه.

في تلك الفترة، قدَّمت شويكار كثيراً من المسلسلات الإذاعية، واعتاد جمهور «الميكرفون» أن يلتقيها في شهر رمضان، ومن خلال أدائها الصوتي حققت شعبية موازية لحضورها في السينما، وعوَّضت غيابها عن خشبة المسرح، وترددت أغانيها في هذه الأعمال على شفاه كثيرين، فصنعت بهجة بأدائها الكوميدي المتميز، وارتدت أقنعة الفتاة المدللة والشعبية والأرستقراطية، وما زالت تحن إلى العمل في الإذاعة، فهي في الكواليس كانت تشعر بأنها في عالم سحري، بينما كثير من النجوم يرون الدراما الإذاعية لا تتطلب جهداً في التمثيل، ويكاد المستمع ينصت إلى صوت الأوراق بين أصابعهم، وهذا الاستسهال في الإداء، وغياب المعايشة للشخصية، أدركتهما الممثلة الموهوبة، وكانت دائماً تبحث عن التميز، وتدخل في مناقشات طويلة مع المؤلف والمخرج وأبطال العمل.

الجيل الجديد

اعترفت شويكار بظهور جيل جديد من نجوم الكوميديا من بينهم محمد صبحي وسيد زيان ومحمد نجم ونجاح الموجي، فضلاً عن تألق عادل إمام وسمير غانم وسعيد صالح، وذكرت أن النص الجيد يمنع الممثل من الخروج على النص، وهذا الالتزام كان من التقاليد الراسخة في مسرح فؤاد المهندس وعبدالمنعم مدبولي، ولا مجال للارتجال من أي ممثل، حتى لو كان بطل العرض. فثمة أعمال كثيرة سقطت من ذاكرة الجمهور، لأنها من دون مضمون، وهذا ينطبق على ألوان الدراما المختلفة، وما زال أرشيف التلفزيون المصري يعرض مسرحيات مثل «سيدتي الجميلة» و{حواء الساعة 12» و{السكرتير الفني» وتحظى بنسبة مشاهدة عالية.

اللافت أن شويكار تعاملت في السينما مع أجيال من المخرجين والنجوم، ولكنها في المسرح لم تخرج من معطف فؤاد المهندس، سوى في تجربة «وأيضاً هالو دوللي» 1974 تأليف عبدالأمير التركي وأخراج حسن عبدالسلام، وشاركها البطولة كل من الفنان عبدالحسين عبدالرضا وكوكبة من نجوم المسرح الكويتي، فيما كانت التجربة الثانية مع النجم محمود ياسين في «الزيارة انتهت» 1984.

ظل غياب «الليدي» عن المسرح، يؤرقها عاماً بعد آخر، ويدفعها إلى التساؤل عن العمل الذي يغريها بالوقوف على خشبته، واستعادة تألقها بعد تجربتها القاسية في «مراتي تقريباً» ويناسب مرحلتها العمرية، ويحافظ على مكانتها لدى جمهورها، وكان عزاؤها أن أعمالها السابقة تحوَّلت إلى أيقونات في تاريخ الكوميديا المسرحية.

وبمرور الوقت تباعدت فرصة لقاء «الثنائي» مجددأً، وافتقدت «الليدي» حالة التناغم الروحي مع شريك مشوارها الفني، وجرفها التيار إلى السينما والدراما التلفزيونية. كذلك شعرت بالندم على المشاركة في أفلام عدة، ولم تتحمل أن تدركها صدمة أخرى في بيتها الأول «المسرح». ولكن السؤال ظل يطاردها حول سر غيابها عن عشقها الفني، وأثناء ظهورها في أحد البرامج التلفزيونية مع المؤلف والمنتج سمير خفاجي، حاول الأخير أن يقنعها بالعودة إلى جمهورها في مسرحية جديدة من تأليفه، ولكنها اعتذرت لأسباب صحية، وأوضحت أنها لم تعد قادرة على متاعب التمثيل، وأنها تحتاج في هذه الفترة إلى حياة هادئة، والشعور بالدفء الأسري مع ابنتها وأحفادها.

مجرم إلا ربع

لعبت شويكار بآخر ورقة مع فؤاد المهندس في فيلم «مجرم إلا ربع» 1990، المأخوذ عن قصة للكاتبة الأميركية كاترين كوك، وسيناريو ياسين إسماعيل ياسين وإخراجه. دارت أحداثه حول المخرج السينمائي عصام (المهندس) والمقاول الجشع (أحمد راتب) واستدانته من الأخير مبلغاً كبيراً لشراء فيلا، فيهدده المقاول بإبلاغ الشرطة، ويخفي المخرج الأمر عن زوجته (شويكار) وتتتابع المفارقات الكوميدية.

كما طوت شويكار صفحتي المسرح والسينما مع المهندس، قابلته لأول وآخر مرة في المسلسل التلفزيوني «أحلام العنكبوت» 1992، تأليف سلامة حمودة، وإخراج حسن حافظ، وشارك في البطولة كل من المطرب مدحت صالح وأسامة عباس ورشوان توفيق.

دارت الأحداث في إطار درامي حول رجل ترك أفراد أسرته، وسافر إلى الخارج، وغاب عنهم سنوات طويلة. خلال هذه الفترة حصلت زوجته على الطلاق، وتزوجت من آخر، وعندما عاد الغائب للبحث عن زوجته وأولاده، وحاول أن يغريهم بالمال ليعودوا إليه، قرروا البقاء مع زوج أمهم الذي أحسن تربيتهم، وكان بمنزلة الأب الحقيقي لهم.

الطريف أن شويكار ظهرت مع المهندس في مشهد واحد فقط، وقامت بدور زوجته «هدى» التي تركها 15 عاماً، وحاول أن يردها إليه مجدداً، بعدما أضحى رجل أعمال ثرياً، وجسَّدت «الليدي» شخصية الأم الطيبة، بينما قامت بدور المتسلطة في مسلسل «كلام رجالة» 1995، تأليف وجيه الشناوي وإخراجه، وبطولة جميل راتب وحمدي أحمد وأحمد راتب وأشرف سيف. ويتناول العمل في إطار كوميدي قصة خمس سيدات، جمعتهن الصداقة منذ طفولتهن، وبعد زواجهن يلتقين أسبوعياً، ويستعدن ذكرياتهن في مرحلة الدراسة، ويبحثن عن حلول لمشاكلهن الأسرية.

أمريكا شيكا بيكا

انضم «أحلام العنكبوت» إلى أرشيف ذكريات شويكار مع المهندس، وتعطل ظهورهما مجدداً في مسلسل «أزواج في ورطة» للمؤلف فيصل ندا، لمرور «الأستاذ» بوعكة صحية، ولم تحتمل «الليدي» أن تشارك في العمل من دون رفيق مشوارها الفني، وكان آخر بارقة أمل للجمع بينهما. وفي عام 2011، عرض المسلسل على الشاشة الصغيرة بأبطال آخرين.

وجاء «البحث عن طريق آخر» 1992 كأول فيلم تلفزيوني لشويكار، قصة إحسان عبدالقدوس وإخراج شريف يحيى، وشاركت شويكار في بطولته مع كل من جلال الشرقاوي وشيرين سيف النصر والسيد راضي وهشام عبدالحميد وندى بسيوني. اما أحداثه فدارت حول قصة فتاة ثرية ترغب في الزواج من شاب فقير، ولكن أسرتها تعترض على زواجهما.

وفي الفيلم، استقرت شويكار في أدوار الأمومة، واستطاعت بموهبتها أن تخرج من نمطية الأداء لهذه الشخصية. وخلال عام 1993 قدمت دورها المتميز في فيلم «أمريكا شيكا بيكا» تأليف مدحت العدل، وإخراج خيري بشارة. وتعد شخصية «دوسة» أحد أهم أدوارها السينمائية، وهي جسدتها في ذروة نضجها الفني.

يحكي الفيلم عن سيدة في منتصف العمر، قررت الهجرة إلى أميركا، وتلتقي بمجموعة من الشباب المصريين في بوخارست، يتعرضون للنصب من السمسار فواز (سامي العدل) ويحاولون الخروج من هذا المأزق.

كان «أمريكا شيكا بيكا» مغامرة سينمائية لشويكار والمخرج خيري بشارة، وأبطاله محمد فؤاد ومحمد لطفي ونهلة سلامة وعماد رشاد والشحات مبروك وسامي العدل، وصورت أحداثه في العاصمة الرومانية بوخارست، وسط حالة من الانفلات الأمني، وانتشار حوادث السطو، وتعرضت «الليدي» لسرقة مئة دولار، واستطاع الفنان محمد لطفي أن يستردها، مستخدماً مهاراته كملاكم سابق في الدفاع عن فريق العمل.

استعادت شويكار تألقها في الأعمال الجيدة، والتقت المخرج عاطف الطيب في فيلم «كشف المستور» 1994 تأليف وحيد حامد، فقامت بدور «نجوى» مع كل من النجمة نبيلة عبيد ويوسف شعبان وفاروق الفيشاوي ونجوى فؤاد، وأضفت بحسها الكوميدي بهجة إلى تراجيديا دارت أحداثها حول التحولات التي طرأت على حياة مجموعة من النساء، ومحاولة إحداهن كشف ملابسات الماضي، وتعرضها لمأزق بعد زواجها من أستاذ جامعي مرموق.

لاحقت «كشف المستور» أصداء فيلم «طائر الليل الحزين» للمؤلف نفسه، والمخرج يحيى العلمي، وتناوله فترة مراكز القوى في حقبة الستينيات بمصر، كذلك فيلم «الكرنك» قصة نجيب محفوظ وإخراج علي بدرخان، ورغم تباين الشخصيات الثلاث، فإنها شكلت علامات فارقة في مشوار شويكار السينمائي، وأثبتت أنها ممثلة قادرة على تجسيد شخصيات متباينة، وأنها تدرك جيداً أن القيمة الحقيقية للممثل في موهبته، ومصداقيته إزاء جمهوره.

بيانو وتمثال للبيع

بعد نجاح «أمريكا شيكا بيكا» وجدت شويكار نفسها في مأزق صعب، فرفضت كثيراً من السيناريوهات، وتأملت تجربتها السينمائية بعد رحلة قاربت 35 عاماً، منتظرةً النص الجيد الذي يحفزها للظهور على الشاشة، ودخلت في مرحلة الكمون، وجلست في منزلها الأنيق تتأمل مقتنياتها الثمينة، وترد على المكالمات الهاتفية لمعجبيها، وتعدهم بظهورها في عمل سينمائي جديد.

خلال صيف 2001، فوجئ جمهور النجمة الجميلة بإعلان صغير منشور في إحدى الجرائد المصرية، وتضمن عرض بعض مقتنياتها في مزاد علني، ومن بينها بيانو وبعض قطع الأثاث. في الموعد المحدد توافد على صالة المزاد محبو اقتناء متعلقات المشاهير، وتخيلوا أن نجمتهم ستكون حاضرة، وتناثرت الإشاعات أنها تمر بضائقة مالية، رغم الصيغة الواضحة للإعلان «لتغيير الديكور وتصفية فيلا».

غابت شويكار عن ذلك الحدث الاستثنائي، وعن مواجهة الجمهور بعيداً عن أضواء المسرح، لتضيع الفرصة على بعض الفضوليين في متابعة دراما تحدث في الواقع، وليست من خيال مؤلف، ووقتها كشفت النجمة عن عدم حضورها لإصابتها بكسر في قدمها أثناء حضورها جنازة النجمة الراحلة سعاد حسني، وأوضحت أن كثيراً من الفنانين حول العالم يعرضون بعض مقتنياتهم للبيع، وسبقها إلى ذلك بعض زميلاتها مثل مريم فخر الدين وزهرة العلا وبرلنتي عبدالحميد.

الطريف أن شويكار احتفظت بمقتنياتها الخاصة مثل ملابسها وأكسسواراتها في مسرحياتها وأفلامها، وكل ما يخص رفيق مشوارها الفني فؤاد المهندس، حتى نُسخ السيناريوهات والنصوص الدرامية، وشرائطها السينمائية والمسرحية، ومكتبة عامرة بالكتب الأدبية وشتى أنواع المعرفة، ولا يعرف أحد سر بيعها البيانو الأسود وتمثالاً برونزياً للثنائي الكوميدي «لوريل وهاردي».

الدراما التلفزيونية تختطفها من خيال الميكروفون

منذ احترافها التمثيل عام 1960، حققت شويكار نجوميتها في المسرح والسينما، وجذبها خيال الميكروفون لتضع بصمتها الصوتية في كثير من المسلسلات الإذاعية الناجحة مع كل من فؤاد المهندس وأمين الهنيدي ومحمد رضا وغيرهم. وتأخر ظهورها في الدراما التلفزيونية إلى عام 1982، عندما رشحها المخرج محمد أباظة لبطولة المسلسل الكوميدي «مليون في العسل» تأليف أسامة إسماعيل، والذي ضم كوكبة من النجوم من بينهم حسن عابدين وإسعاد يونس وإبراهيم سعفان وأسامة عباس.

وبعدما قدمت في السينما «الشحاذ» و{الكرنك» للأديب الكبير نجيب محفوظ، وقفت إلى جانب النجم محمود مرسي في الدراما التلفزيونية «بين القصرين» 1987 للمخرج يوسف مرزوق و{قصر الشوق» 1988 للمخرج إيمان مصطفى، وشارك في البطولة كل من هدى سلطان وصلاح السعدني ومحمد توفيق، وغيرهم.

ودخلت شويكار مغامرة درامية، عندما جسدت شخصية «زبيدة» التي سبق أن قدمتها ميمي شكيب على الشاشة، واختلفت الآراء حول تحويل «ثلاثية محفوظ» إلى دراما تلفزيونية، والمقارنة بين أصداء نجاحها في السينما، عندما أخرجها حسن الإمام في الستينيات، وبين المعالجة الدرامية على الشاشة الصغيرة. وطالت فروق أداء شخصية «أحمد عبدالجواد» بين العملاقين يحيى شاهين ومحمود مرسي وسائر أبطال النسختين السينمائية والتلفزيونية.

وتتابع حضور شويكار في المسلسلات الدرامية، فشاركت في «رياح الخوف» 1994 قصة عبدالقادر نجيب وإخراج رضا النجار، وبطولة كل من عزت العلايلي وإيمان الطوخي وعبدالرحمن أبوزهرة. وفي العام التالي، عادت إلى الكوميديا في «عفوا وظيفة هانم» سيناريو ماضي الماضي، وإخراج محمد أباظة، وشارك في البطولة أبوبكر عزت إلى جانب دينا عبدالله والوجه الجديد آنذاك أحمد السقا.

خلال تلك الفترة، تراجع ظهورها السينمائي، وكرَّست جهدها للمسلسلات الدرامية، وتأكد اعتزالها المسرح، وظل الحنين يراودها للوقوف على خشبته، واستعادة بريق الأضواء والشهرة، ولكنها أدركت أن لكل جيل نجومه، ومثلما سطعت نجوميتها على مدار نصف قرن، ستظل لقيمتها الفنية مكانتها لدى جمهورها، وعليها أن تنتظر ما تسفر عنه الأيام المقبلة.

·     «مراتي تقريباً» تسدل الستارة على كوميديا «سها هانم»

·     «أحلام العنكبوت» يؤجل لقاءها بالمهندس إلى المشهد الأخير

·     بطلة «أمريكا شيكا بيكا» تتعرض لحادث سطو في شوارع بوخارست!

 

الجريدة الكويتية في

13.05.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004