ملفات خاصة

 

05

04

03

02

01

 
 
 
 
 
 
 
 

عصام زكريا..

البوستر والتريلر...الفن الغائب فى الدراما المصرية

الكتاب يبان من عنوانه، كما يُقال. والفيلم، أو المسلسل يبيَّن من عنوانه وملصقه «البوستر» وإعلانه التشويقى «التريلر أو البرومو». 

وكل من تصميم البوستر وتوليف التريلر فنٌ فى حد ذاته، عادةً ما يتم إسنادهما إلى فنانين متخصصين. البوستر والتريلر يجب أن يُخبرا المتفرج عن النوع الفنى للعمل، و«ثيمته» أو فكرته الرئيسية، وأبطاله وأهم صُنَّاعه، وحبَّذا لو كان للبوستر والتريلر خصوصية تميزه عن غيره، وتجعله ملفتًا للأنظار وسط السوق؛ خصوصًا لو كانت سوق «دراما رمضان»؛ حيث تتنافس عشرات الأعمال ولا وقت هناك لانتظار الدعاية الشفهية للعمل، ويحدث كثيرًا أن يكون هناك عمل جيد لم تسبقه دعاية مناسبة يمر مرور الكرام وعندما ينتبه الناس له يكون الوقت قد فات والعمل أوشك على الانتهاء.

من خلال مشاهدة بوسترات الأعمال المعروضة فى رمضان يمكن القول أنها «عادية» ومتشابهة ولا شىء مبتكر فيها، وهى تقتصر غالبًا على مجرد وجوه للنجوم منفردة أو مُجمَّعة، والأمر نفسه ينطبق على المقدمات الإعلانية التى تكتفى بانتزاع بعض عبارات وإفّيهات تستعرض الممثلين المشاركين دون وجود فكرة أو سياق يلخص ويكثف فكرة العمل ويشوّق المتفرج لمتابعتها.

المسلسل الأكثر تنوعًا وابتكارًا فى فن البوستر: (فاتن أمل حربى) الذى صُنع له عدد كبير من البوسترات من مدارس فنية متنوعة، وأفضلها يضم بطلة العمل «نيللى كريم» وابنتيها أمام باب محكمة عملاق.

أفضل مقدمة إعلانية «تريلر»: مسلسل (المشوار)، الذى تم صنع مقدمتين له، واحدة تضم مَشاهد تمثيلية من العمل مع صوت «محمد رمضان» يُعلق على حياته، ومقدمة تضم مَشاهد صامتة ولكن تعبيرية وجمالية للغاية.

كل من بوسترات ومقدمات العملين شجعتنى شخصيًا على تذكرهما والبحث عنهما لمتابعة حلقاتهما الأولى- على الأقل!.

 

مجلة روز اليوسف المصرية في

03.04.2022

 
 
 
 
 

ماجدة موريس..

أهلاً بالفن فى مواجهة الواقع

أيام قليلة ويبدأ الموسمُ الفنىُّ الأهمُّ فى مصر والعالم العربى مع بداية شهر رمضان، والذى أصبح المهرجان المفتوح للمشاهدين منذ ثلاثة عقود، بلا تذاكر، ولا حجز، ولا ضرورة للانتقال عبر المواصلات. فهو موسم الأعمال الدرامية التليفزيونية الأكثر عددًا، والأكثر نجومًا، والذى اتسعت المنافسة فيه للدرجة التى سحبت إليها كل النجوم «السوبر» المعتزين بموقعهم السينمائى، ولتشتد المنافسة وتعلو قبل أن تصل إليها  عواصف الرياح الطبيعية والرأسمالية فى محاولة للقفز على الموسم الناجح، والفوز بالمُشاهد المنتظر، وأولى العواصف كانت الإعلانات التى تمددت وتكاثرت وأصبحت وبالاً على المُشاهد الصابر، وثانيتها كانت  الكورونا واجراءاتها الاحترازية، وثالثتها كان بزوغ زمن المنصات التى تَعرض للناس فى بيوتها ما لا يراه إلا مَن يدفع فقط، منصات عالمية وعربية، ومصرية  جذبت الكثير من المشاهدين؛ خصوصًا بعد الكورونا، أمّا عاصفة هذا العام فهى الحرب «الروسية- الأوكرانية» التى تمثل دراما واقعية مليئة بالمفاجآت والأطراف المؤثرة، والتى قد تأخذ الاهتمام من كل أنواع المُشاهدة

ومع ذلك؛ فنحن ننتظر مفاجآت مهمة فى مسلسلات هذا العام، أولاها عودة كاتبنا الكبير الراحل «أسامة أنور عكاشة» ككاتب لقصة مسلسل (راجعين يا هوى) كتب له السيناريو والحوار «محمد سليمان عبدالمالك» وهو كاتب قدير، وثانيتهاعودة مخرج متميز هو «محمد ياسين» إلى العمل بعد ٦سنوات من الصمت، وبعد عمل مهم هو (أفراح القبة)، وثالثتها عمل لكاتب نعرف أفلامه جيدًا ولكنه يكتب مسلسلاً لأول مرة هو «إبراهيم عيسى»، ورابعها مسلسل لكاتبة ومخرجة قديرة تكتفى هنا بالكتابة فقط هى «هالة خليل» و(أحلام سعيدة)، أمّا «كاملة أبو ذكرى» المخرجة التى تصدرت المَشهد منذ عامين بمسلسل (بـ 100 وش) فتعود هذا العام بدراما عن تجنيد تنظيم داعش للنساء باسم (بطلوع الروح)، ومن المفاجآت أيضًا عودة ممثل كبير مثل «توفيق عبدالحميد» ضمن فريق مسلسل بطلته «ريهام حجاج»!

أمّا المفاجأة المضمونة فى رأيى فهى الجزء الثالث من مسلسل (الاختيار) الذى يقف وحده فى مكان شديد الخصوصية بالنسبة لنا.

 

مجلة روز اليوسف المصرية في

03.04.2022

 
 
 
 
 

مجدى الطيب..

«دورى النقاد» يرفض الاستعانة بـ«الفار»!

مثلما يحدث فى دوريات العالم، استكملت «فرق» الدراما المصرية استعداداتها لخوض المنافسة الرمضانية الشرسة، وانتزاع لقب بطولة «دورى النقاد»، فى ظل صراع صعب للغاية، وغياب «الفار»!

عدد من النجوم لجأوا، على طريقة فرق كرة القدم فى تغيير المديرين الفنيين، إلى تغيير المخرجين؛ فاستعان «محمد رمضان» بالمخرج الموهوب «محمد ياسين» فى «المشوار»، وهو ما فعله «هانى سلامة»، فى «ملف سرى»، مع المخرج «حسن البلاسى»، و«جمال سليمان»، والمخرجة «نادين خان»، فى «مين قال؟»، وفى مفاجأة كبيرة تعود «يسرا» فى «أحلام سعيدة»، للتعاون والمخرج «عمرو عرفة»، آخر تعاون كان فى «سرايا عابدين» عام 2014، حيث شكلت ثنائيًا فنيًا والمخرج «سامح عبدالعزيز»، الذى يُقدم «يوتيرن»، ويفاجئنا بعودة الفنان القدير «توفيق عبدالحميد». 

بينما تعود «نيللى كريم» للتعاون والمخرج «محمد جمال العدل»، فى «فاتن أمل حربى»، بعد أن عملا فى «لأعلى سعر» عام 2017، ويعود «مصطفى شعبان» للعمل مع المخرج «مجدى الهوارى»، فى «دايمًا عامر»، وكان آخر أعمالهما «مزاج الخير» عام 2013، ويعود «أكرم حسنى» للتعاون والمخرج «خالد الحلفاوى»، فى «مكتوب عليا»، بعد تعاونهما فى «الوصية» عام 2018، وبينما يستعين «خالد النبوى» بالمخرج «محمد سلامة»، فى «راجعين يا هوى»، اختار «عمرو سعد» المخرج «أحمد صالح» ليخرج له «توبة»، الذى بدا عنوانه وكأنه تكفير عن مسلسله السابق «ملوك الجدعنة».

أما «حمادة هلال» فيستثمر نجاحه، غير المتوقع، فى «المداح»، ليقدم الجزء الثانى. ورغم الإبقاء على «باهر دويدار» مؤلف «هجمة مرتدة»، الذى تغير اسمه، فى جزئه الثانى إلى «العائدون»، إلا أن انقلابًا كبيرًا أطاح بالمخرج «أحمد علاء الديب»، الذى حل محله «أحمد نادر جلال»، بينما بدت الأمور ثابتة ومستقرة فى «الاختيار3»، تأليف «هانى سرحان»، وإخراج «بيتر ميمى»، وكل الاحتمالات تُشير إلى أن الجزء الثالث لن يقل عن سابقيه، فى المتعة والتشويق، والإبهار، وإثارة الجدل

 

مجلة روز اليوسف المصرية في

03.04.2022

 
 
 
 
 

 طارق مرسى..

تطبيق منصات «الفار» فى  دورى دراما رمضان

فى دورى روزا  لدراما رمضان حق لجوء النقاد  إلى المنصات‏ Watch it وشاهد مكفول لهم،  للمتابعة  والهروب الآمن من الإعلانات وأيضًا للإعادة  والتدقيق من أجل تحقيق تكافؤ الفرص بين هذا الكم الكبير من الأعمال الدرامية التى قد تتجاوز سقف الـ 30 مسلسلًا فى دورى دراما رمضان.

المنصات  فى دورى النقاد أيضًا ستلعب دور «الفار Var» مثلما يحدث فى الملاعب حاليًا لتحقيق العدل، ولهذا فإن الموضوعية هى معيار الحكم وهى الفيصل لهذا الكم من المسلسلات التى ستكون قوية وفاصلة بطبيعة الحال للتنوع الكبير فى الأعمال المقدمة على الشاشة ما بين الأكشن والتراجيدى والكوميدى مع هذا الحشد من النجوم. ومن الكنترول ووفقًا لفترة الإعداد والتجهيز وخطط اللعب، أتوقع تصدر أعمال (الاختيار 3) و(العائدون) و(بطلوع الروح) المربع الذهبى وهى فى المجمل ثلاثية مهمة فى معركة الوعى وتنمية المشاعر الوطنية ومكافحة الفكر المسموم.

ويتبقى صراع ساخن جدًا لرابعهم من بين (المشوار) و(راجعين ياهوا) و(ملف سرى) و(جزيرة غمام) ومعهم بملف قضايا النساء (أحلام سعيدة) و(فاتن أمل حربى) والأخير من الواضح أن مؤلفه «إبراهيم عيسى»، «مش هيجيبها البر» هذا ما يتضح من عنوان المسلسل الذى يُعيد للأذهان قضايا الكاتبة «نوال السعداوى» ومن بين هذه الأعمال سيكون الحصان الأسود فى دراما رمضان.

أقول  قولى هذا لثقتى بالله فى المستوى الدرامى لمخرجى هذه الاعمال وهم بترتيب المسلسلات السابق: «بيتر ميمى وأحمد نادر جلال وكاملة أبو ذكرى ومحمد ياسين  ومحمد سلامة وحسين المنباوى وعمرو عرفة ومحمد جمال العدل» وربما يدخل «حسن البلاسى» مخرج (ملف سرى) كحصان أسود فى مونديال دراما رمضان والحكم بعد المشاهدة

 

مجلة روز اليوسف المصرية في

03.04.2022

 
 
 
 
 

علا الشافعى..

سباق صعب ومساحات للجدل

تحتوى خريطة مسلسلات رمضان 2022، على عدد كبير من الأعمال المتنوعة، يتخطى الـ28 مسلسلًا، من المفترَض أن تُعرَض على القنوات والمنصات المختلفة، وهو الأمر الذى يضع المُشاهد فى حيرة حقيقية، فما بالك بالمتخصصين الذين يقومون بمتابعة هذا العدد من الأعمال حتى يتمكنوا من تحديد أهم الأعمال المتميزة، والنجوم اللافتة، وكذلك الوجوه الجديدة، والمخرجين من أصحاب التجارب السابقة، أو الذين يشاركون للمرة الأولى! بالتأكيد سيكون الأسبوع الأول كاشفًا للأعمال المهمة التى سيواصل المشاهدون متابعتها خلال الشهر الفضيل، وهناك أعمال أخرى ستسقط من حسابات المتفرج، وقد يكتفى بمعرفة تطورات أحداثها، أو ما يثار حولها على «السوشيال ميديا».

من خلال الحملات الدعائية والترويجية لدراما رمضان 2022؛ نجد أنفسنا أمام حالة من التنوع، فهناك الأعمال الوطنية، وملفات المخابرات (الاختيار 3، والعائدون)، وهناك الفورمات (سوتس)، والكوميديا (الكبير أوى 6، ومكتوب عليا)، والدراما الاجتماعية التى تناقش قضايا مهمة، والأخرى التى تحمل خطًا كوميديًا (راجعين ياهوى، وأحلام سعيدة، ودايمًا عامر، ويوتيرن)، والمسلسلات التى تناقش قضايا دينية وحياتية (جزيرة غمام، وفاتن أمل حربى).

تنافس الشركة المتحدة بالتعاون مع عدد من شركات الإنتاج  المصرية بـ14 مسلسلًا تعرض على قنوات: (أون، ودى إم سى، والحياة، وسى بى سى)، فى حين أن الـ14 مسلسلاً المتبقية هى من إنتاج شركات مختلفة، وتعرض على قنوات مثل المحور، والنهار، وإم بى سى مصر.

أعتقد أن  دراما رمضان هذا العام، سوف تشهد العديد من الأعمال التى ستثير جدلًا على مستوى القضايا التى تطرحها وطريقة المعالجة، وكذلك هناك أعمال ينتظرها البعض ليس لأسماء النجوم والفنانين المشاركين فيها؛ بل بسبب مخرجيها وكتّابها، ولذلك سننتظر ونرَى ما يكشف عنه الأسبوع الأول

 

مجلة روز اليوسف المصرية في

03.04.2022

 
 
 
 
 

نـاهـد صـلاح..

وابتدى المشوار...

 نحو 35 مسلسلًا رمضانيًا هذا العام فى الميزان، ميزان الجمهور قبل النقد، منها ما يُنبئ بإقبال جماهيرى لأسباب عدة، مثل حضور النجم/ البطل أو سطوة الموضوع، فهناك ترقب لما سيقدمه «كريم عبدالعزيز، أحمد عز، أحمد السقا» فى (الاختيار 3) إخراج «بيتر ميمى»، وتأكيد دور رجال الجيش والشرطة فى مواجهة خطر الإرهاب بمصر، كما يوجد ترصد لـ (بطلوع الروح) إخراج «كاملة أبو ذكرى»، الذى أثار البوستر الترويجى له، عاصفة من الهجوم القاسى على بطلته «إلهام شاهين»، دون زملائها الآخرين: «منة شلبى، أحمد داوود، أحمد السعدنى»، بسبب وضعها شعار «داعش» على رأسها.

 ثمة انتظار آخر لـ (فاتن أمل حربى) إخراج «ماندو العدل»، بطولة «نيللى كريم، شريف سلامة، هالة صدقى»، خصوصًا أنه يأتى عقب زوبعة أحاطت مؤلفه «إبراهيم عيسى»، بينما هو هنا فى تجربته التليفزيونية الأولى، وحسب الإعلان الترويجى، يطرح قضايا تخص المرأة فى مجتمعنا.

 أما «محمد رمضان»، فله شأن آخر، لأنه هذه المرة فى (المشوار)، يواجه مخرجًا ليس هينًا هو «محمد ياسين»، لذا يبدو التطلع إلى هذا الثنائى، أقرب إلى التوقع أو التمنى بمشاهدة عمل ممتع، يتحرر فيه الممثل من قيد نجوميته، وينجح المخرج فى الإمساك بوحش النجومية، الذى جعله «رمضان» شغله الشاغل، فيظهر هنا الممثل ونتابع معه مصير «ماهر» بطل المسلسل، ورحلته التى تتخذ منحى تشويقيًا حسب تيمة الحكاية المُعلن عنها، يتورط البطل فى تجارة الآثار، ويصبح مطاردًا من الشرطة، هو وزوجته «ورد»، تجسدها «دينا الشربينى».

 من دون شك يبقى التكهن بصورة رمضان الآن، مبكرًا، لكن المسلسل يبدو كمحطة أساسية فى سيرته المهنية، وليس فقط مجرد تعاون فنى بحت مع مخرج متجدد، فهل ينجح «ياسين» فى تغيير الصورة؟.

 

مجلة روز اليوسف المصرية في

03.04.2022

 
 
 
 
 

صفاء الليثى..

توقعات بموسم متنوع وقوى 

أهلا رمضان جانا، قولوا معانا أهلا رمضان، هذا العام 36 مسلسلا، بعضها امتداد لأجزاء سابقة، أنتظر (المشوار) الذى يعود به المخرج «محمد ياسين» مع «محمد رمضان» و«دينا الشربينى»، أتوقع عملا قويًا ومشوقًا وأداءً مختلفًا لـ«رمضان» و«الشربينى» مع «ياسين»، ومعهم «أحمد مجدى» الذى يملأ فراغًا للبطل الشاب الوسيم

بعد (القاهرة كابول) أنتظر بشغف جديد «عبدالرحيم كمال» مع «طارق لطفى» والمخرج «حسين المنباوى» الذى غاب الموسم الماضى ولمع قبله فى (الفتوة) ومعه مدير التصوير «إسلام عبدالسميع»، الصور المتاحة توحى بعمل قوى مضمون من «كمال» وشكل من «منباوى» و«عبدالسميع»، من الاسم (جزيرة غمام) وإيحاء بإسقاط على الحاضر بالرجوع لماض نتابعه بشغف.

المخرجة «هالة خليل» كاتبة فى مسلسل (أحلام سعيدة) لن تقوم بإخراجه، «يسرا» وقد غيرت إلى الكوميديا، هل ستتخلى عن تيمة الانتقام التى كررتها عدة مرات سابقة؟ أم ستكون التيمة موجودة ولكنها مغلفة بالابتسامة؟ أجد المخرج «عمرو عرفة» مناسبًا لتقديم هذا النوع البعيد عن الميلودراما.

تتأرجح الأعمال بين انتمائها لكتابها، أو لنجومها، جديد «نيللى كريم»، (فاتن أمل حربى) هذا الموسم مع الكاتب المثير للجدل «إبراهيم عيسى»، النجم «خالد النبوى» ومعه اللبنانية «نور» فى (راجعين يا هوى) عن قصة «أسامة أنور عكاشة» وسيناريو «محمد سليمان عبدالملك»، هل سينجح فى مواجهة أنماط الكتابة الجديدة لـ«عبدالرحيم كمال»، و«إبراهيم عيسى»؟

تعود المخرجة «كاملة أبو ذكرى» فى (بطلوع الروح) مع النجمتين «منة شلبى» و«إلهام شاهين»، هل سنتحمل داعش وسيطرة السواد على الشاشة؟ لننتظر ونرى بعد تركيز لعدة أيام قبل الاستقرار على متابعة عدة أعمال مكتوبة ببراعة ومنفذة بفنيات عالية.

 

مجلة روز اليوسف المصرية في

03.04.2022

 
 
 
 
 

رامى عبدالرازق..

ليست بظاهرة..

(يشهد الموسم الرمضانى الجديد ظاهرة البطولات الجماعية)، من أكثر الجمل التى تتصدر التقارير الصحفية الكثيرة عن مسلسلات رمضان لموسم 2022، وهى الجملة التى تُصاغ من منطلق اندهاش أو من مقاربة اكتشاف أو تحديدًا تأطير ما يرى الزملاء الصحفيون- وربما الكثير من شرائح الجمهور- أنها تمثل (ظاهرة) تحتاج إلى الدراسة أو تستوقف الراصد والمشاهد على حد سواء، وهى حقيقة ملموسة بالفعل، ولكنها لأسباب كثيرة؛ حقيقية مؤسفة!

على مدار ما يزيد على العقدين ومع انتشار (ظاهرة) سيطرة الإعلان على تمويل الدراما التليفزيونية، وآفة مسلسلات (النجوم) التى نخرت كثيرًا فى أساسات البنية التحتية والفوقية لصناعة الدراما المصرية كما تشكلت بحرفية وعمق ومهارة على يد أجيال من الرعيلين الأول والثانى منذ انطلاقها فى الستينيات وحتى بدايات الألفية الجديدة، نقول إنه على مدار العقدين الأخيرين أصبحت ظاهرة الممثل النجم (اللى اسمه يشيل مسلسل لوحده) ترسيخًا لواحد من أسخف العناصر التى يمكن أن تعتمد عليها صناعة التليفزيون فى العالم، وهو ما كان يختصر فى التعبير الرديئ (مسلسل فلان) بعد أن كنا نقول (ليالى الحلمية) أو (رأفت الهجان) وليس (مسلسل الفخرانى وصفية والسعدنى) أو (مسلسل محمود عبدالعزيز)!

حين توقفنا عن تداول العناوين الخاصة بأسماء المسلسلات وصار العمل التليفزيونى مرتبطًا باسم (النجم) تصدعت الكثير من أعمدة الصناعة، والأسوأ أن هناك أجيالًا ولدت وكبرت على هذا الترسيخ الفاسد لعنصر فاشل على اعتبار أنه شفرة النجاح، فى حين أنه المرض الكامن الذى ينهش فى جسد التجربة التليفزيونية المصرية.

الآن ونحن على أعتاب الموسم الجديد ومع وجود العديد من الأعمال التى يقدمها ممثلون نحبهم، يجد الجمهور والصحافة الفنية أنفسهم أمام ظاهرة ليست بظاهرة؛ ولكنها محاولة -يمكن التوقف أمام أسبابها لاحقًا- لإصلاح ما أفسدته سنوات من تكريس مبدأ فاسد على حساب الأصل الصحيح

 

مجلة روز اليوسف المصرية في

03.04.2022

 
 
 
 
 

رامى المتولى..

موسم المنافسة القوية والتنوع

أكثر من 25 مسلسلًا تتنافس على نيل ثقة ومتابعة الجمهور المستمر خلال موسم شهر رمضان 2022، هذا العدد يجمع بين أكثر النجوم والصنّاع الذين يبحث عنهم المشاهد فى الموسم الأهم للدراما التليفزيونية فى المنطقة بأكملها، الأمر الذى يجعل هذا الموسم تحديدًا هو الأصعب، لأنه يعتبر موسم العودة للإنتاج الضخم والذى يضم تنوعًا كبيرًا، ليس فقط على مستوى النجوم وشركات الإنتاج لكن على مستوى الموضوعات وأنواعها، والتى سيشهد كل نوع منها منافسة قوية على سبيل المثال الكوميديا التى كانت غير موجودة العام الماضى، هذا العام تقع المنافسة بين مسلسلات (الكبير أوى 6) و(مكتوب عليا) و(فى بيتنا روبوت 2)، والمتوقع أن تصل المنافسة فى النهاية بين (الكبير أوى 6) و(مكتوب عليا) قياسًا على الشعبية والأعمال السابقة.

الفورمات فى هذا العام مثله بمسلسل (سوتس) الذى يعد النسخة المصرية من المسلسل الأمريكى الشهير (Sutis)، والذى يحظى بشعبية كبيرة جدًا فى المنطقة، ويحظى بتوقعات جيدة جدًا من الجمهور قبل مشاهدته بسبب حملته الدعائية التى يظهر من خلالها أبطاله بالشخصيات المماثلة فى المسلسل الأمريكى ويتضح بشكل عام ومبدئى الاختيارات الجيدة للأبطال مع الشخصيات المعروفة سلفًا من الأصل الأمريكى.

إلى جانب مسلسلات الدراما الاجتماعية التى تعد أساسية فى موسم رمضان، هناك أيضًا المسلسلات التاريخية التى تركز على الفترة التاريخية الأخير، وتكشف عن خلفيات وخفايا كان المعظم لا يعرفها على الرغم من معاصرتهم لهذه الأحداث، وهو التقليد الذى يتكرر بنجاح كبير للموسم الثالث من خلال مسلسلات (الاختيار) و(العائدون) ومعهما (بطلوع الروح)، وتحديدًا (الاختيار) الذى يحظى بشعبية كبيرة وتأخر طرح الدعاية الخاصة به، رفع من حالة الترقب والاهتمام الأكبر به من قبل الجمهور.

 

مجلة روز اليوسف المصرية في

03.04.2022

 
 
 
 
 

محمد سيد عبدالرحيم..

هل تستمر دويتوهات رمضان؟

دائمًا ما اعتمد الفن عامّة، والدراما التليفزيونية خاصّة، على الدويتوهات؛ حيث يشعر أحد الفنانين بالراحة فى التعامل مع فنان آخر لأسباب متنوعة على رأسها بالتأكيد التوافق الفكرى والذوقى

وهو ما حدث كثيرًا فى تاريخ الدراما التليفزيونية المصرية، ومن ضمن هذه الثنائيات كان السيناريست «أسامة أنور عكاشة» والمخرج «إسماعيل عبدالحافظ» اللذان قدّما لنا مجموعة من أفضل وأمتع الأعمال الدرامية مثل (ليالى الحلمية) و(عفاريت السيالة).  وهو ما استمر فى الفترة الأخيرة مع ثنائيات أخرى وعلى الأخص من لهم مسلسلات فى الموسم الرمضانى 2022 وهم المؤلف «هانى سرحان» والمخرج «بيتر ميمى» فى سلسلة مسلسل (الاختيار) والذى ننتظر جزأه الثالث. والمؤلف «محمد صلاح العزب» والمخرجة «شيرين عادل» فى عدة مسلسلات مثل (هوجان) و(النمر) والذى ننتظر مسلسلهما  (رانيا وسكينة) والممثل «أحمد مكى» والمخرج «أحمد الجندى» فى سلسلة مسلسل (الكبير أوى) والذى ننتظر جزأه السادس.

فهل سيستمر النجاح نفسه الذى حققوه فى السلاسل والمسلسلات السابقة؛ خصوصًا مع تغيُّر بعض أركان المسلسلات السابقة من أبطال كانوا جزءًا أساسيًا من نجاح هذه المسلسلات مثل «أمير كرارة ومحمد عادل إمام ودنيا سمير غانم»؟

التجربة بشكل عام أثبتت أن هذه الأسماء بالتحديد- «هانى سرحان وبيتر ميمى» و«محمد صلاح العزب وشيرين عادل» و«أحمد مكى وأحمد الجندى»- بقادرين دائمًا على صنع عمل فنى ناجح. فكل ثنائى من هذه الثنائيات يفهم بعضه جيدًا وأغلبهم بالفعل من نفس الجيل أو بدأوا مشوارهم الفنى مع بعضهما البعض باستثناء «شيرين عادل» التى سبقتهم قليلاً

الثنائيات كثيرًا ما كانت سببًا فى نجاح أعمال درامية طالما كان أعضاؤها بقادرين على التجديد والتجريب وعدم تقديس الخلطة السحرية التى نجحوا بها. فهل يستمر نجاح هذه الثنائيات فى هذا الموسم الرمضانى؟.

 

مجلة روز اليوسف المصرية في

03.04.2022

 
 
 
 
 

مصطفى عمار..

من يكسب الرهان؟

«الدراما المصرية.. أصل الدراما العربية».. المتابع لخريطة الدراما المصرية المنتشرة على القنوات المصرية والعربية خلال شهر رمضان سيتأكد من هذه المقولة جيدًا.. وسيدرك أن الدراما المصرية هى أحد أسلحة الدولة وقواها الناعمة على مدار أكثر من خمسين عامًا.. استطاع خلالها المؤلف والمخرج والممثل المصرى وجميع عناصر الصناعة أن يكونوا سفراءً لمصر داخل كل بيت عربى طوال هذه السنوات.. وكواحد من الذين يدركون أهمية وقيمة الدراما المصرية جيدًا أضع رهانى هذا العام على عدد محدود من المسلسلات.. أتوقع لها الفوز بنسب المشاهدة والنجاح الأكبر خلال منافسات الشهر الكريم.

المسلسل الأول هو (الاختيار 3) للمؤلف «هانى سرحان» والمخرج «بيتر ميمى»، الذى تتناول قصته جزءًا مهمًا وحساسًا من تاريخ مصر الحديث.. والمسلسل الثانى هو (بطلوع الروح) للمؤلف «محمد هشام عبية» والمخرجة «كاملة أبوذكرى».. ورهانى على هذا العمل فى حالة الصدمة التى سيحدثها للمُشاهد العربى.. والعمل الثالث هو (راجعين يا هوا) عن قصة الكاتب الكبير «أسامة أنور عكاشة» وسيناريو وحوار «محمد سيلمان عبدالمالك» وإخراج «محمد سلامة».. ويكفيه أنه يحمل رائحة «أسامة أنور عكاشة» وأداء «خالد النبوى».. المسلسل الرابع فى رهانى هو (فاتن أمل حربى) للكاتب «إبراهيم عيسى» والمخرج «محمد جمال العدل» بالتأكيد سيصنع «عيسى» كعادته العاصفة ويسحر أعين المُشاهدين.. والمسلسل الخامس فى القائمة سيكون (العائدون) للمؤلف «باهر دويدار» والمخرج «أحمد نادر جلال» وتتناول أحدثه قصة من أوراق المخابرات العامة المصرية.

هذه هى الأعمال التى أراهن على نجاحها خلال شهر رمضان وأحتفظ فى جيبى بورقة صغيرة مكتوب عليها أسماء مسلسلات (جزيرة غمام) و(أحلام سعيدة) و(يوتيرن) ربما أستبدل أيًا منها بأى مسلسل سيخذلنى من القائمة التى راهنتُ عليها.

 

مجلة روز اليوسف المصرية في

03.04.2022

 
 
 
 
 

عبدالله غلوش..

من شاشة الموبايل لشاشة التليفزيون

أحمد رمزى (فى بيتنا روبوت 2).. محمود السيسى (مكتوب عليا).. داليا فؤاد (ضرب نار).. مروان يونس (شغل عالى)، 4 من أصل 20 نجمًا من نجوم السوشيال ميديا.. صنعت شهرتهم فيديوهات الفيسبوك واليوتيوب، وسيتم منحهم فرصة المشاركة فى بطولة مسلسلات أو تقديم برامج فى التليفزيون خلال شهر رمضان الحالى.. واحدة من الظواهر المهمة التى يجب أن نتوقف أمامها طويلا قبل انطلاق الماراثون الرمضانى.

ليس شرطًا أن تكون واحدًا من متابعيهم لتحكم عليهم مسبقًا، ولكن للأمانة الرباعى بالأرقام ناجحون ومؤثرون ويستحقون الفرصة.. هل نجاحهم ممكن يستمر على شاشة التليفزيون أيضًا؟.. الإجابة فى علم الغيب، خاصة أن سقف وحدود الرقابة التليفزيونية تختلف كثيرًا عن مواقع التواصل الاجتماعى.

هل اختيارهم من جانب القنوات وشركات الإنتاج، يندرج تحت بند منح الفرصة لوجوه جديدة أم طمعًا فى زيادة «الريتش» واستغلال حجم «الفولورز» الهائل الذى يمتلكه كل منهم؟.. هل يوجد معايير معينة يتم على أساسها اختيار نجوم السوشيال ميديا للظهور أمام الملايين على شاشات التليفزيون ولا أى حد عنده شوية فولورز حلوين (نتشعبط) فى نجاحه بغض النظر عن المحتوى والمضمون الذى يقدمه؟.. هل كليات الإعلام ومعاهد التمثيل لم تعد قادرة على تخريج مواهب جديدة وبالتالى أصبحنا نلجأ للبديل الجاهز على السوشيال ميديا؟.. هل موضوع الشهادات والتخصصات لم يعد له وجود فى الزمن الحالى، ولا الموضوع أصلا قديم ومن زمان بدليل إن أسماء فى قيمة «عادل إمام» و«محمود عبدالعزيز» و«سمير غانم» لم يدرسوا التمثيل أساسًا وأصبحوا من أهم نجومه؟.. هل وهل وهل.. أسئلة كثيرة كلها ساعات قليلة وتقدر تجاوب عليها بنفسك وتحكم على التجربة بشكل عملى.

دعواتنا بالتوفيق للجميع فى تقديم موسم درامى وبرامجى متميز، وربنا يقدرنا ونستحمل كم النماذج التى ستغزو السوشيال ميديا فى الساعات القادمة طمعًا فى حصولهم على دور أو فرصة فى رمضان 2023

 

مجلة روز اليوسف المصرية في

03.04.2022

 
 
 
 
 

05

04

03

02

01

 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004