شعار الموقع (Our Logo)

 

 

في منتصف الشهر المقبل يعود المخرج محمد خان ليقف خلف كاميرات السينما ليقدم عملا جديدا يفتتح به نشاطه الفني في عام 2004 والذي يؤكد أنه سيشهد ميلاد عدة أفلام أخرى تحمل توقيعه وليست فيلما واحدا كما يتصور البعض! 

  • ما هي تفاصيل مشاريعك السينمائية الجديدة؟

- عقب انتهائي من فوازير رمضان الماضي «فرح.. فرح» قررت تقديم عمل غنائي استعراضي أتولى بنفسي كتابة الخط الدرامي الخاص به بينما يضع أغانيه أحد كبار الشعراء حيث لم أستقر حتى الآن على اسم معين لعدم انتهائي من وضع تصوري للبناء الدرامي للحدوته التي تدور من حولها الأحداث. 

  • ومن سوف يتحمل انتاج هذا العمل؟

- هناك أكثر من جهة إنتاجية وافقت على الاشتراك في تمويل الفيلم وهم في انتظار تحديدي للميزانية لأن مثل هذه الأعمال تحتاج الى تكاليف باهظة حتى تخرج في شكل محترم. 

  • وهل قمت باختيار نجوم الفيلم؟

- في الواقع وضعت ترشيحات فقط بمعنى أنني لم أستقر على اسم معين بشكل نهائي انتظاراً الى ما بعد الانتهاء من كتابة السيناريو. 

  • ألا تخشى من أن يتعرض فيلمك الغنائي القادم لهجوم النقاد مثلما حدث معك في فوازير «فرح.. فرح»؟

- الفوازير حققت نجاحا على مستوى الناس البسطاء وقد جاء النقد الفني للعمل مبالغاً فيه ولم ينصف الجهد الكبير الذي بذلناه في تقديم شكل غنائي استعراضي يحمل فكرة جديدة وهي تكوين ألبوم فيديو كليب مدته 15 دقيقة يوميا وأتصور أنني نجحت في تحقيق ذلك مع مدحت صالح وغادة عبدالرازق. 

  • ولماذا لم تختر مدحت صالح وغادة عبدالرازق لبطولة فيلمك الغنائي الذي تعد له الآن؟

- حتى الآن لم أستقر على أسماء نجوم فيلمي القادم وإذا جاءت الحدوتة التي أكتبها الآن مناسبة لمدحت صالح وغادة عبدالرازق سوف أقوم بترشيحهما ولكن الصورة الفنية للفيلم لم تتضح حتى هذه اللحظة! 

  • وماذا في أجندتك السينمائية بعد مشروع فيلمك الغنائي؟

- أقدم فيلما عن «ريا وسكينة» برؤية جديدة وبأحداث ليس فيها سرقات أو قتل كما حدث في كل عمل تناول هذه الحكاية المثيرة والى جانب كتابتي للسيناريو والحوار سوف أتحمل تكاليف الانتاج وأنا لست غريبا عن هذا المجال فقد سبق لي أن أنتجت 3 أفلام كان أشهرهم على الاطلاق فيلم «الحريف» لعادل إمام. 

  • بعد استخدامك للكاميرا الديجيتال في تصوير فيلم «كليفتي» هل سوف تستمر في هذا الاسلوب في أفلامك المقبلة؟

- نعم سوف أستمر في العمل بالكاميرا الديجيتال فالمستقبل لها وخلال السنوات الخمس القادمة تنتشر بشكل كبير فهي اقتصادية في التكاليف وسهلة في الاستخدام وقد اقتربت جودة الصورة في هذه الكاميرا من صورة الكاميرا السينمائية المستخدمة حاليا والتي تكلف المنتج تكاليف باهظة. 

  • في فيلم «كليفتي» اسندت البطولة الى وجهين جديدين فهل تنوي اتباع ذلك في كل أفلامك القادمة؟

- أنا أقف بجوار كل صاحب موهبة وفي معظم أفلامي أقوم بعمل خليط يجمع بين كبار النجوم وأصحاب الوجوه الجديدة وفي فيلم «كليفتي» أعجبني باسم سمرة في فيلم «المدينة» للمخرج يسري نصر الله فرشحته للعمل معي ونفس الشئ حدث مع رولا محمود التي لمعت مع المخرج داود عبدالسيد في فيلم «مواطن ومخبر وحرامي» فدفعت بها مرة أخرى في «كليفتي» لمنحها المزيد من الخبرة فهي ممثلة لها طابع ولون خاص ويكفي أنها مميزة في أدائها. 

  • المخرج السينمائي محمد خان هل بداخلك حلم فني تتمنى تحقيقه خلال الفترة القادمة؟

- أحلام الفنان لا تقف عند حد معين وعن نفسي كمخرج أتمنى تقديم رؤية سينمائية جديدة لحواديت ألف ليلة وليلة من خلال شاشة الفيديو وبالطبع سوف أذهب بالكاميرا الى عدة بلاد دارت فيها أحداث تلك الأساطير التي يهتم بها عالم الكبار قبل الصغار. 

  • ولماذا لا تفكر في تقديم عمل سينمائي للأطفال من حواديت «ألف ليلة وليلة»؟

- ليس لدي مانع في تقديم عمل سينمائي للأطفال من أساطير ألف ليلة وليلة بشرط وجود جهة انتاجية تتحمل تكاليف الانتاج وفي الوقت نفسه أنا على استعداد لتقديم فيلم درامي للطفل يعبر عن البيئة العربية بعاداتها وتقاليدها العريقة ولكن أين هو الكاتب الذي يصنع هذا السيناريو بفكر ورؤية متفتحة بدلا من طريقتنا التقليدية في مخاطبة أطفالنا بطريقة الوعظ والارشاد التي تصيب الطفل بالملل والزهق!

حريدة البيان في  17 يناير 2004

كتبوا في السينما

 

 

مقالات مختارة

ناصر خمير: أفلامي حلم... وعندما تحلم تكون وحدك

بسام الذوادي ـ لقاء

      مهرجان البندقية.. يكرم عمر الشريف

      برتولوتشي: لقاء

رندة الشهال: أهل البندقية يحبونني

آسيا جبّار عبّرت عن الهواجس الدفينة للمرأة

تاركو فسكي: لقاء صحفي

فيلليني الميت وبرلوسكوني الحي
صوفيا لورين

 

 

يبدأ تصويره العام الحالي

محمد خان

يصنع عملاً استعراضياً برؤية جديدة لـ "ريا وسكينة"

القاهرة/ مكتب البيان