شعار الموقع (Our Logo)

 

 

  كان فيلم «مافيا» هو الفيلم الرابع الذي نشاهده، كان معظم أفراد اللجنة قد شاهدوا هذا الفيلم من قبل، كان هناك ارتياح وتهيؤ لا يشوبه القلق قبل المشاهدة، كان اسم مخرجه ضمانا لأن تشاهد اللجنة فيلما لن يندموا علي رؤيته، أو يكتفوا بمشاهدة عشر دقائق منه فقط.

 فيلم «مافيا» من تأليف مدحت العدل حسب ادعائه بذلك، ولكن الحقيقة المؤكدة أن قصة الفيلم مأخوذة عن فيلم أمريكي من أفلام حرف «ب» ذات الميزانيات الصغيرة، وقد تم في قصة الفيلم المصري «مافيا» تغيير البطلة إلي بطل، فقد كانت في الفيلم الأجنبي فتاة ضائعة قاتلة شرسة تسطو مع شابين علي المحلات ليلا يسرقون ويقتلون حتي رجال البوليس، وحكم عليها بالإعدام، ولكن رأت المخابرات الأمريكية الاستفادة منها، وكذلك هناك فيلم «أمن دولة» الذي أخرجه نادر جلال وقامت ببطولته نادية الجندي، وهو يعالج أيضا موضوع الإرهاب، وكيف أن نادية الجندي نزيلة السجن تشبه زوجة أحد الإرهابيين الذين يعيشون في الخارج، ويخططون للعمليات الإرهابية داخل مصر، فقامت مباحث أمن الدولة بتدريبها وتجنيدها للعمل معهم.

أخرج فيلم «مافيا» شريف عرفة المشهود له بالحرفية العالية، وشريف عرفة هو ابن المخرج السينمائي سعد عرفة، تخرج في معهد السينما من قسم الإخراج عام 1982، لم يتعجل ويبدأ مخرجا، ولكنه تريث وعمل مساعدا مع بعض المخرجين مثل: عاطف سالم وسعد عرفة وحسن الإمام ومحمد خان، وفي عام 1987 أخرج أول أفلامه «الأقزام قادمون» الذي كتبه ماهر عواد زميله في المعهد، ولكنه تخرج بعده بعام، وقد ارتبط شريف عرفة بهذا السيناريست وذلك لرغبة كل منهما في تقديم سينما مختلفة، قوبل فيلمهما الأول مقابلة حسنة من النقاد لطرافة الموضوع واختلاف المعالجة السينمائية عن بقية الأفلام السائدة في ذلك الوقت، وللاستعداد الجيد لـ«شريف عرفة» ليكون مخرجا متميزا له أسلوبه الخاص به. ولكن الفيلم لم يلق نجاحا تجاريا ملحوظا، وفي عام 1988 قدم الثنائي شريف عرفة وماهر عواد فيلمهما الثاني الشهير «الدرجة الثالثة»، وترجع شهرته إلي أن البطلة كانت سعاد حسني وكانت في أوج مجدها في ذلك الوقت، وكانت سعاد تتحمس للأفكار الجديدة حتي وإن كانت لا تستوعبها ولذلك استطاع المخرج والسيناريست إقناعها بسهولة، وربما كانت سعاد قد نسيت فشل فيلمين كبيرين لها وهما فيلم «المتوحشة» وفيلم «الجوع» ونجاح فيلم «غريب في بيتي» نجاحا متوسطا، وكذلك فيلم «دعوة علي العشاء»، فهي كانت في حاجة إلي فيلم يحقق نجاحا كبيرا، خاصة وقد ظهرت علي الساحة نجمات أخريات بدأن يحققن نجاحات مدوية مثل نادية الجندي ونبيلة عبيد.

كان فيلم«الدرجة الثالثة» هو الخطأ التراجيدي الذي وقعت فيه سعاد حسني، ولم يؤثر فشل الفيلم كثيرا في مستقبل أحمد زكي، لأنه كان في أول الطريق، ولم تكن البطولة كاملة له، فالفيلم المصري ينسب دائما لنجومه فقد تعود الناس علي القول: فيلم فاتن حمامة، فيلم عادل إمام، فيلم سعاد حسني، فيلم نادية الجندي، فيلم نبيلة عبيد، حتي ولو كان مخرجو هذه الأفلام من أكبر المخرجين وأكثرهم شهرة، ولذلك فعندما سقط فيلم «الدرجة الثالثة» سقوطا مدويا سقطت سعاد حسني سقوطا مدويا، ولست أتذكر الفيلم بحيث أستطيع تحليله التحليل الصحيح، فإن ذلك يحتاج إلي مجال آخر، فإن كل ما يقال بعيدا عن الأفلام الستة عشر المشتركة في المسابقة يعتمد علي الذاكرة فقط. وأذكر أن سعاد حسني لم تقو علي تحمل صدمة فشل فيلم «الدرجة الثالثة».. وربما كانت بداية الاكتئاب الذي لازمها بعد ذلك وأدي إلي دمارها، وربما أودي بحياتها، إن لم تكن اغتيلت حسبما قال البعض.

وظل شريف عرفة وماهر عواد بلا عمل لمدة ثلاث سنوات قام خلالها ماهر عواد بكتابة فيلم غنائي بنفس أسلوبه الذي يعتمد علي الرمز وهو فيلم «سمع هس»، ولكنهما لم يجدا من يقوم بإنتاجه فاستطاعا إقناع الممثلة ليلي علوي والممثل ممدوح عبدالعليم بالاشتراك في إنتاج الفيلم، وفي عام 1991 خرج فيلم «سمع هس» إلي النور وصفق النقاد له طويلا، وهو فيلم يدور حول مقولة معروفة وهي أن «السمك الكبير يبتلع السمك الصغير»، ولكن في شكل غنائي استعراضي ومخرج يجيد استخدام أدواته التي يحاول أن يوظفها في خدمة الرمز الذي يريده الكاتب مع تمثيل يفيض حيوية وخفة وأسي من ممدوح عبدالعليم وليلي علوي، ولكن الفيلم نجح نجاحا متوسطا.

وفي نفس العام قدم أول أفلامه مع كاتب السيناريو وحيد حامد والنجم الكبير عادل إمام، وهو فيلم «اللعب مع الكبار» الذي اقتبسه وحيد حامد من الفيلم الأمريكي «المحادثة» لـ«فرانسيس فوركوبولا»، رغم أنه لم يذكر هذا في عناوين الفيلم، كان فيلم «اللعب مع الكبار» من إنتاج وحيد حامد، وكان ذكاء منه أن اختار شريف عرفة الذي يمتلك حرفية عالية في الإخراج ورؤية درامية ناضجة. وأستطيع أن أقول بكل ارتياح إن أفضل أفلام عادل إمام كانت مع شريف عرفة، فقد سبق وأن كتب له وحيد حامد أفلاما كثيرة، ولكن لم تصل في نضجها مثل الأفلام التي أخرجها له شريف عرفة، فقد أخرج له شريف عرفة بعد ذلك أفلام: «الإرهاب والكباب» و«المنسي» و«طيور الظلام» و«النوم في العسل»، وآخر فيلم هو فيلم «اضحك.. الصورة تطلع حلوة»، وهو أضعف الأفلام التي أخرجها له شريف عرفة، وربما يرجع ذلك إلي أن الموضوع رغم أنه مقتبس أيضا من فيلم أمريكي، إلا أنه لم يكن جديدا.

وقد حدث شيء ما بين وحيد حامد وشريف عرفة فلجأ وحيد حامد إلي سمير سيف ولجأ شريف عرفة إلي ما يعرف بأفلام الشباب. كانت هذه الفرقة خسارة علي الطرفين، فقد جاءت الأفلام التي كتبها وأنتجها وحيد حامد بعد ذلك أقل قيمة من أفلامه مع شريف عرفة. وجاءت الأفلام التي أخرجها شريف عرفة وهي ثلاثة أفلام للممثل الكوميدي الراحل علاء ولي الدين: «عبود علي الحدود»، «الناظر»، «ابن عز»، وقد كتب هذه الأفلام الثلاثة سيناريست هلامي ظهر فجأة دون أن تكون له دراية بالكتابة السينمائية، فكانت النتيجة أفلاما ساذجة هشة رغم ما بذل فيها شريف عرفة من جهد في حرفية الإخراج، وبعد الأفلام الكوميدية قرر شريف عرفة أن يخوض مجال أفلام الحركة، اختار شريف عرفة سيناريو كتبه مدحت العدل وأسند بطولة الفيلم إلي كل من أحمد السقا ومصطفي شعبان والبطولة النسائية إلي مني زكي.

وأحمد السقا من خريجي المعهد العالي للفنون المسرحية ولا أعلم بالضبط متي تخرج. عمل في بعض المسلسلات التليفزيونية، ربما كانت أول معرفة الناس به في مسلسل «نصف ربيع آخر» الذي كتبه محمد جلال عبدالقوي وأخرجه يحيي العلمي ونجح نجاحا كبيرا، وقد لفت نظري فقمت بترشيحه لأدوار أساسية في المسلسلات التي قمت بكتابتها للتليفزيون وهي: «بريق في السحاب»، «رد قلبي»، «حديقة الشر»، وذلك إيمانا مني بأنه سوف يصبح نجما سينمائيا.. وبالفعل لم تغفل السينما عن أحمد السقا وسرعان ما جذبته إليها، اشترك أحمد السقا في فيلم «صعيدي في الجامعة الأمريكية».. ثم اشترك بعد ذلك في بطولة فيلم «همام في أمستردام»، وكانت عيناي عليه في هذين الفيلمين أكثر مما كانتا علي محمد هنيدي، لأن السينما المصرية في رأيي في حاجة إلي أمثال أحمد السقا، وليست في حاجة إلي من أهم في مثل هنيدي من الأنماط ذات الأشكال الخاصة التي سرعان ما يمل المشاهد الذهاب لمشاهدتهم في دور العرض. فإن نوع أحمد السقا يصلح لكل الأدوار، بحيث يكون مقنعا علي غير المضحكين من أمثال هنيدي والمرحوم علاء ولي الدين، فإنهما يعتمدان علي مواصفاتهما الجسمانية حتي أن المتفرج يتوقع كثيرا مما يفعلون، يملك أحمد السقا مواصفات أكبر وأكثر قدرة علي البقاء من مواصفات محمد هنيدي، أحمد السقا هو بالضبط كما يقولون بلغة السينما «جان» مثل: حسن يوسف، أحمد رمزي، عمر الشريف، نور الشريف، محمود يس، حسين فهمي، محمود عبدالعزيز.

كان المنتج محمد العدل حصيفا وذكيا عندما وقعت عيناه علي أحمد السقا فمنحه الفرصة، وأسند إليه البطولة الأولي له في فيلم «شورت وفانلة وكاب»... ويعتبر هذا الفيلم في رأيي أقل بكثير من إمكانات أحمد السقا الفنية، موضوعه ليس جديدا رغم حشر السياسة في داخله، ومما يثير العجب والتساؤل هو حرص الشباب الجديد في السينما المصرية علي بث السياسة داخل أحداث الفيلم بداع، وبدون داع بحيث يضحي كاتب السيناريو بالبناء السليم للفيلم، ويقوضه عندما يتجه الفيلم اتجاها جديدا ناحية السياسة، ويذكرنا هذا بما يحدث في مسرح القطاع الخاص، عندما يقوم الممثل في الجزء الأخير من المسرحية بالحديث بصوت عال للجماهير عن السياسة وينتقد ما يمكن انتقاده دون أن يكون لذلك أية علاقة بموضوع المسرحية.

وهناك ظاهرة أخري نلاحظها في هذه الموجة السائدة من الأفلام، وهو الحرص علي تصوير أحداث الفيلم في الأماكن التي لم تألفها السينما المصرية من قبل، بل إننا نجد إقبالا من صانعي الأفلام علي التصوير في الخارج، وهذا شيء في حد ذاته جميل ومفيد للسينما المصرية، ولكن عندما يكون هناك ارتباط أساسي بين الموضوع الذي يعالجه الفيلم والمكان، وأن هناك حتمية لتصوير الفيلم في مكان معين بالخارج، فإذا كانت الأحداث تدور في فرنسا وفي باريس بالتحديد، فلابد أن يكون ذلك واضحا تماما، بحيث إن الفيلم يصبح دون إقناع إذا لم يجر تصويره هناك، أما إذا كان الغرض كما يحدث في معظم الأفلام التي نراها هذه الأيام هي رغبة في أن يتفرج المشاهد عن أماكن جديدة، فليس الفيلم الروائي فيلما سياحيا ويضعف ذلك من قيمة الفيلم.

اعتمد فيلم «شورت وفانلة وكاب» ـ وبالمناسبة فإن عنوان الفيلم يمثل أسماء الدلع علي أبطال الفيلم الثلاثة ـ علي التصوير في منطقة شرم الشيخ، وهي بالفعل منطقة جميلة حتي أنها أصبحت كعبة التصوير لشباب السينما ولمخرجي مسلسلات التليفزيون، والحقيقة تقال فإن كاميرا سعيد حامد استطاعت أن تبرز جمال المكان، بل إن سعيد حامد قدم أفضل إخراج له في هذا الفيلم كحرفية فقط، دون أن يكون لذلك أية علاقة بالموضوع. ولكن الفيلم ليس أفضل سيناريو لـ«مدحت العدل»، وليس أفضل تمثيل لـ«أحمد السقا»، رغم أنني اكتشفت بعد ذلك أنه حصل علي جائزة أفضل ممثل في المهرجان القومي للسينما، ولكني لم أصل إلي أسماء أعضاء اللجنة الذين منحوه هذه الجائزة، وربما ألتمس لهم العذر إذا كان مستوي التمثيل هابطا إلي درجة مخيفة، بحيث لم يجدوا سوي أحمد السقا في هذا الفيلم الهزيل، أقول ذلك لأن إمكانات أحمد السقا كما سبق أن قلت إمكانات كبيرة، وربما برزت في الأعمال التليفزيونية عما تبرز في أعماله السينمائية، وأستطيع أن أبرر هذا بأنه عمل في مسلسلات كبيرة كتبها مؤلفون كبار وأخرجها مخرجون كبار، فأبرزوا ما لديه من طاقات، وإذا كنا نحكم علي الفيلم بجزئياته وعناصره، فلابد أن أشيد هنا بعنصر التصوير المتميز الذي قام به المصور الفنان سامح سليم.

لقد عمل سعيد حامد من قبل مع المصور مصطفي عز الدين في فيلم «صعيدي في الجامعة الأمريكية»، وفيلم «همام في أمستردام» فكان التصوير عاديا جدا ولا يضيف إلي الفيلم شيئا سوي أنه مجرد صورة أي علي رأي المخرج حسين كمال مجرد إنارة وليس إضاءة. وتجلي تميز المصور سامح سليم في تصويره للأغنية البديعة، كلمات من الشاعر مدحت العدل، ولحنا من الموسيقار خالد حماد، والتي غناها شجوا المطرب مدحت صالح، ورغم أن هناك بعض الحسنات في الفيلم مثل خفة ظل الممثل الواعد أحمد عيد الذي يبحث هو الآخر عن البطولة المنفردة والأداء الجيد للممثل السوري سليم كلاس الذي يعد من أفضل الممثلين الذين قاموا بدور الوزير بلا افتعال، وكأنه ولد ليكون وزيرا، رغم كل هذا فإن الأحداث ليست مرتبطة ارتباطا كبيرا بالمكان، وكان يمكن أن يجري تصويره في مكان آخر، خاصة أن الفيلم مأخوذ مثل أفلام كثيرة غيره في السينما المصرية عن الفيلم الأمريكي.. «إجازة رومانية» الذي أخرجه «وليم وايلي»، وهو نفسه مأخوذ عن الفيلم الأمريكي القديم جدا «حدث ذات ليلة» لـ«فرانك كابرا»، أما الأفلام المصرية التي قامت بالسطو علي هذا الموضوع منها «ليلي بنت الأغنياء»، «يوم من عمري»، «أجمل أيام حياتي». والأحداث في فيلم «شورت وفانلة وكاب» لا تستلزم بالضرورة التصوير هناك، كما أن السيناريست نسي بعد مرور ربع الفيلم المهن التي يمتهنها أبطاله، والتي يجب أن يكون الحدث نابعا منها، وليس فقط لأنهم يعملون في منطقة معينة.

أصف دائما هذا النوع من الأفلام بأنها أفلام «همايوني»، وهي تلك الأفلام عديمة القوام، حيث لا يتفق مضمونها مع شكلها، وفيلم «شورت وفانلة وكاب» يعتبر واحدا من هذه الأفلام.

لا أعرف بالضبط الموقف الحقيقي لإيرادات فيلم «شورت وفانلة وكاب»، ولكن يبدو أن الفيلم قد حقق إيرادا كبيرا وربما يرجع ذلك إلي حب الجماهير لـ«أحمد السقا»، فقد وجدوا فيه فتي الشاشة المرتقب الذي يعوضهم عن فتيان الشاشة في الخمسينيات والستينيات والسبعينيات والثمانينيات، والذين لايزال البعض منهم يصرون علي أنهم فتيان أوائل للشاشة المصرية التي بليت، حتي كاد ينصرف عنها الجمهور لهذا الإصرار المضحك.

اشتعل حماس الشركة العربية للإنتاج والتوزيع السينمائي بعد أن اشترت فيلم «شورت وفانلة وكاب» من شركة العدل جروب، وحقق لها نجاحا يعلم الله وحده حقيقته، فقررت أن تنتج فيلما آخر بميزانية ضخمة ويكون بطله أيضا أحمد السقا، كان المشرف علي الإنتاج في هذه الفترة المنتج السينمائي الشهير حسين القلة.. وحسين القلة منتج أحب السينما حبا يشابه حب رجل لامرأة غادرة، فقد أنفق حسين القلة الملايين علي إنتاج الأفلام، ولكنه لم يكن موفقا في اختيار الموضوعات والعاملين في تلك الأفلام، وكان شعاره دائما المثل الشعبي «الصيت ولا الغني».

المهم حسين القلة اختار سيناريو كتبه السيناريست المخرج محمد أمين، الذي كان قد كتب وأخرج فيلما بعنوان «فيلم ثقافي»، كان السيناريو الذي كتبه محمد أمين، وأخرجه عمرو عرفة للممثل الشاب الصاعد أحمد السقا هو فيلم «أفريكانو».

 فيلم «أفريكانو» هو الفيلم الأول للمخرج عمرو عرفة، وهو الابن الثاني للمخرج سعد عرفة، وبالتالي فهو شقيق المخرج المتميز شريف عرفة، وعمرو عرفة يختلف عن غيره من المخرجين الشبان، فإنه لم يتخرج في معهد السينما وإنما تخرج في كلية التجارة عام 1983، اشتغل في الإنتاج في شركة والده، وبعد توقف والده عن الإنتاج عمل في كثير من الأفلام كمدير إنتاج، كان عمرو عرفة من أفضل مديري الإنتاج في مصر وأكثرهم فهما لصناعة السينما.

جريدة القاهرة في  7 أكتوبر 2003

كتبوا في السينما

 

مقالات مختارة

ناصر خمير: أفلامي حلم... وعندما تحلم تكون وحدك

بسام الذوادي ـ لقاء

      مهرجان البندقية.. يكرم عمر الشريف

      برتولوتشي: لقاء

رندة الشهال: أهل البندقية يحبونني

آسيا جبّار عبّرت عن الهواجس الدفينة للمرأة

تاركو فسكي: لقاء صحفي

فيلليني الميت وبرلوسكوني الحي
صوفيا لورين

 

 

مافيا

مقتبس عن فيلم أمريكي درجة ثانية

بقلم: مصطفى محرم