سينماتك

 

تعود الى السينما بفيلمي «ألوان السما» و «تانجو» ...

ليلى علوي تعتزل التمثيل بعد زواجها

القاهرة - محمد الشرقاوي

 

 

 

 

ما كتبته

جديد حداد

خاص بـ"سينماتك"

 

صفحات خاصة

أمين صالح

عبدالقادر عقيل

يوخنا دانيال

 

حول الموقع

خارطة الموقع

جديد الموقع

سينما الدنيا

اشتعال الحوار

 

أرشيف

إبحث في سينماتك

 

سجل الزوار

إحصائيات استخدام الموقع

 

 

 

سينماتك

 

ترى الفنانة ليلى علوي أن الإيرادات عامل مهم جداً سواء بالنسبة الى الفنان أو الى الإنتاج، لكنها ليست المعيار الوحيد لقيمة العمل وجودته وحجم ما بذل خلاله من مجهود وقدرة على التعايش الجاد مع كل شخصية وكيف استقبلها الجمهور. لذا فإنها كفنانة تحترم نفسها والجمهور الذي يمنحها كامل الثقة وينتظر الجديد الذي تقدمه في أعمالها الفنية، آثرت الابتعاد عن السينما طوال السنوات الخمس الماضية وتحديدا منذ آخر أفلامها «بحب السيما» مع محمود حميدة، لأن الأعمال التي عرضت عليها لم تكن بالقوة والجودة نفسهما اللتين تدفعانها إلى الخروج من بيتها والوقوف أمام كاميرات السينما. وظل ذلك حالها إلى ان أعجبت كثيراً بسيناريو الفيلم الجديد «ألوان السما السابعة» الذي انتهت من تصويره أخيراً وهو من إخراج سعد هنداوي وتأليف زينب عزيز وبطولة فاروق الفيشاوي وشريف رمزي.

وبحسب ما قالته ليلى علوي لـ «الحياة» فإن أحداث الفيلم تدور في قالب اجتماعي إنساني ورومانسي أيضاً. يحمل في أحداثه معاني إنسانية كثيرة وجميلة ورائعة تفتقدها السينما منذ سنوات ما يضيف إليه قوة ومتعة أيضاً. فالعمل يعرض أحداثاً وتفاصيل حياتية كثيرة نعيشها كل يوم من دون أن نتنبه إليها، وربما يكون العمل له روح الحياة الاجتماعية التي نعيشها ونحياها ونتأثر بها ونؤثر فيها أيضاً من دون إحساس ملموس بها، وأجسد من خلال الأحداث دور حنان وهي فتاة بدأت تلجأ الى الطريقة الصوفية في محاولة لمحو خطأ اقترفته في الماضي, وفي إحدى السهرات الصوفية تعجب بـ «أبو بكر» راقص التنور والذي كان الرقص سبباً في انفصاله عن زوجته... ويلتقيان ويتحابان.

وتشير ليلى إلى أنها تحضِّر هذه الأيام لبطولة فيلم «تانجو مانجو» الذي من المقرر أن يبدأ تصويره منتصف نيسان (ابريل) الجاري، سيناريو وحوار وإخراج طارق هاشم في أولى تجاربه السينمائية الطويلة. ويتناول الفيلم الجديد قصة إنسانية بسيطة تحمل في مضمونها دعوة الى التفاعل مع الحياة من دون خوف من الطغاة وأصحاب النفوذ الذين يصادرون أحلامنا الصغيرة وحقنا في ممارسة ما نحب من فنون.

وتجسد ليلى علوي في هذا الفيلم شخصية «شهدان هانم»، النجمة الشهيرة التي تتزوج رجل الأعمال «مرتضى بك» (ماجد المصري) الذي يجبرها على الاعتزال وتخضع لرغبته بسبب خوفها الشديد من نفوذه وقوته. وحين تحاول التمرد لاحقاً لا تستطيع العودة الى فنها وحياتها إلا بعد انفصالها عن زوجها. وتوضح ليلى أن ليس لهذا العمل أي علاقة، من بعيد أو قريب، بحياتها الشخصية كما حاول أن يروج البعض، انما هو مجرد نص سينمائي من خيال المؤلف. وهي أعجبت بالدور لكونه جديداً بالنسبة إليها ووافقت على تجسيده. وتؤكد ليلى أنها لا تنوي اعتزال الفن أبداً فهو بالنسبة لها رسالة مهمة لإسعاد المشاهدين.

والى جانب عودتها القوية الى السينما بفيلمين لم تبتعد ليلى عن الدراما التلفزيونية التي قدمت خلالها طوال السنوات الخمس الماضية العديد من الأعمال الناجحة وأبرزها: «حديث الصباح والمساء» و «نور الصباح» و «بنت من شبرا» و «تعالى نحلم ببكرة» وتلعب حالياً دور البطولة في المسلسل التلفزيوني الجديد «عصفور الكناريا» المرشح للعرض على شاشة قناة الشارقة حصرياً في رمضان المقبل، من إخراج عبدالمنعم صادق وسيناريو وحوار محمد نبيه إسماعيل وبطولة رياض الخولي، والفنانة السورية منى واصف، وبثينة رشوان، ودنيا عبدالعزيز، وسامي العدل ومن إنتاج تليفزيون الشارقة. يجري تصوير المسلسل بين القاهرة وشرم الشيخ وهولندا واليونان. وتجسد ليلى من خلال الأحداث شخصية مضيفة طيران تواجه العديد من المشاكل أثناء جولاتها في دول العالم لكنها على رغم ذلك تصر على تحقيق ذاتها والحفاظ على كرامتها، وهو دور جديد لم يسبق لليلى تجسيده من قبل في أعمالها الفنية سواء في السينما او التلفزيون.

كما تعاقدت ليلى أيضاً على بطولة المسلسل الجديد «مطرح ما ترسي» تأليف مهدي يوسف، حيث فتاة من أسرة ثرية تتمتع بحب الجميع لجمالها الأخاذ وثرائها لكنها على رغم ذلك وكبنت شرقية تعاني مشاكل عدة في حياتها اليومية بسبب قلة خبرتها وتمسكها بأخلاقياتها.

الحياة اللندنية في 13 أبريل 2007

 

في استفتاء جمعية نقاد السينما المصريين لموسم 2006 ...

«أوقات فراغ» أحسن فيلم مصري و«الجنة الآن» أفضل فيلم أجنبي 

الحياة/ القاهرة: استمرارًا لسباق الجوائز السينمائية المحلية اختار أعضاء جمعية نقاد السينما المصريين عبر استفتائهم السنوي فيلم «أوقات فراغ» للمنتج حسين القلا أفضل عمل مصري للعام 2006، بينما اختار الاستفتاء فيلم «الجنة الآن» أحسن فيلم أجنبي عرض في الصالات المصرية في السنة الماضية.

شارك في هذا الاستفتاء 15 عضواً من أصل 32 عضواً في هذه الجمعية المعترف بها من الاتحاد الدولي للصحافة السينمائية المعروف اختصاراً بـ «الفبيرسي»، وأرجع ضياء حسني غياب بقية الأعضاء عن هذا الاستفتاء الذي يقام علناً الى تزامن هذا الحدث مع عقد الدورة الأولى لمهرجان أفلام المرأة الذي تنظمة مؤسسة كادر الأهلية الوليدة والتي يرأسها الناقد سمير فريد.

شهد الاستفتاء منافسة أولية بين 10 أفلام من اصل 40 عرضت تجارياً خلال السنة الماضية والأفلام هي «ملك وكتابة» و «عمارة يعقوبيان» و «دم الغزال» و «الآباء الصغار» و «حليم» و «عن العشق والهوى» و «ظاظا» و «لعبة الحب» و «دنيا» إضافة الي «أوقات فراغ» الذي حافظ على تفوقه منذ بداية جلسة الاستفتاء، وتصدر أيضاً التصفية قبل النهائية مع فيلمي «دنيا» و «عمارة يعقوبيان»، وفي التصويت النهائي حصل «أوقات فراغ» على 10 أصوات في مقابل 5 لـ «عمارة يعقوبيان» وتعاطف المشاركون في هذا التصويت مع التجربة التي حملها فيلم «أوقات فراغ» في مقابل الإنتاج الضخم لـ «عمارة يعقوبيان» والدعاية الهائلة التي صاحبت ظهور هذا الفيلم في مصر والوطن العربي والعالم.

وفي استفتاء احسن فيلم أجنبي عرض في القاهرة استحق فيلم «الجنة الآن» لهاني أبو اسعد والحاصل على الكرة الذهبية كأحسن فيلم أجنبي عام 2006 ان يكتسح أفلام مثل «ميونيخ» و «سيرينا» بحصوله على 15 صوتاً بلا منافس في هذه الجلسة التي أدارها الناقد نادر عدلي.

وطالب البيان الختامي الصادر عن الجلسة بعدم الالتفات الى الزيادة الوهمية في عدد الأفلام المصرية التي عرضت تجارياً السنة الماضية، وذلك بسبب تقارب مواعيد ما يطلق عليه المواسم الساخنة وهي الأعياد الإسلامية والمسيحية والعطلات الدراسية خلالها، وحذر البيان من خطورة عودة ظاهرة عرض بعض المسرحيات سينمائياً لاستغلال النجاح المجاني لبعض نجوم ونجمات الموجة الجديدة.

كما رصد البيان قيام 3 مخرجين بإخراج 9 أعمال من اصل 40 عرضت خلال السنة الماضية وهم وائل إحسان واكرم فريد واحمد البدري، ولم يفز اي منهم بجائزة في هذا الاستفتاء.

نساء... نساء

كما نوه البيان بتواجد المخرجات السينمائيات إذ تصدرت كاملة ابو ذكري هذا السباق بفليمين هما «عن العشق والهوى» و «ملك وكتابة» ومعها ساندرا نشأت والمخضرمة إيناس الدغيدي واللبنانية جوسلين صعب برصيد فيلم واحد لكل منهن وان كانت صعب وصلت الى التصفية النهائية لإعجاب الحضور بجرأة هذا العمل. وأشاد البيان بخطوة وزارة الثقافة بمنح 20 مليون جينه مصري لبعض الأعمال الجادة في مختلف الألوان السينمائية ما يعزز قوة المشهد السينمائي المصري.

ونذكر للمناسبة أن هذا الحديث لا يكتمل إلا بالإشارة أيضاً الى مهرجان جمعية الفيلم رقم 33 والذي عقد بين 17 و31 آذار (مارس)، بمشاركة 8 اعمال هي «عمارة يعقوبيان» و «دم الغزال» و «ملك وكتابة» و «أوقات فراغ» و «واحد من الناس» و «خيانة مشروعة» و «الرهينة» و «ظاظا».

واختارت إدارة المهرجان الذي يرأسه مدير التصوير محمود عبدالسميع الأفلام المشاركة من بين 40 فيلماً عرضت خلال العام 2006 من طريق استفتاء بين أعضاء جمعية الفيلم المنظمة للمهرجان. وأقيم المهرجان بدعم من صندوق التنمية الثقافية وتم توزيع الجوائز في نهايته في دار سينما ميامي.

أما المحطة الأخيرة في نشاط السينما المصرية المتعلق بأفلام السنة الفائتة فستكون مع الدورة الـ13 للمهرجان القومي للسينما المصرية الذي يشهد مشاركة الأفلام الروائية الطويلة «الديجيتال» للمرة الأولى في مسابقة المهرجان الذي يبدأ أعماله 22 نيسان (أبريل) المقبل على أن يقتصر التقديم على الأفلام المنتجة عام 2006. ويأتي هذا القرار لإتاحة الفرصة أمام أكبر عدد من الأفلام المتميزة للمشاركة في المهرجان.

وسيكرم المهرجان في دورته الجديدة النجم نور الشريف والمخرج داود عبدالسيد وكاتب السيناريو وحيد حامد ومهندس الديكور نهاد بهجت والناقد كمال رمزي.

إضافة الى أنه سيتم إصدار كتاب خاص لكل نجم من المكرمين من إعداد وجيه خيري ومحمد رجاء وعمرو خفاجي ومحمد لطفي ووائل عبدالفتاح.

الحياة اللندنية في 13 أبريل 2007