سينماتك

 

يشعر بالفرح عندما تنجح أدواره

جمال سليمان: الدور الأول سلاح ذو حدّين

دمشق - وليد عودة

 

 

 

 

ما كتبته

جديد حداد

خاص بـ"سينماتك"

 

صفحات خاصة

أمين صالح

عبدالقادر عقيل

يوخنا دانيال

 

حول الموقع

خارطة الموقع

جديد الموقع

سينما الدنيا

اشتعال الحوار

 

أرشيف

إبحث في سينماتك

 

سجل الزوار

إحصائيات استخدام الموقع

 

 

 

سينماتك

 

نال النجم جمال سليمان شهادة تقدير من نادي الأسود بالقاهرة وذلك لدوره المميز في مسلسل “حدائق الشيطان”، ومن جانب آخر اختار عدد كبير من النقاد المسلسل كأفضل مسلسل عرض في رمضان وأثنوا على أداء سليمان الذي جسد شخصية “مندور أبو الدهب” الرجل الصعيدي الثري والمستبد والذي بث الرعب في قلوب البسطاء من خلال ترويج اسطورة “الغولة” التي تعيش في الجبل وتلتهم كل من يقترب منه.. ويستخدم عضواً في مجلس الشعب لتسيير مصالحه، وبعد عودته من القاهرة مؤخراً كان لنا مع النجم (جمال سليمان) الحوار التالي:

·         ماهو شعورك بعد هذا النجاح المدوي للمسلسل التلفزيوني “حدائق الشيطان”؟ وبالتالي نجاحك فيه؟

- بكل تأكيد أنا سعيد جداً بما آلت إليه نتائج عرض هذا العمل التلفزيوني حيث راهنت عليه كثيراً وبحمد الله نجح العمل، وسعيد أكثر بهذه التجربة مع الدراما المصرية لأنه يهمني كفنان أن يشاهدني الجمهور الأكبر في العالم العربي والجمهور المصري بكل تأكيد يمثله، وهذا شيء مفرح ويبعث على السعادة حقيقة.

·         هل كنت قلقاً على دورك قبل عرض (حدائق الشيطان) في رمضان الماضي؟

- صدقني، منذ اللحظة التي انتهيت بها من تصوير دوري في العمل بقيت على تواصل تام مع المعنيين من الاخوة المصريين، وأقصد المخرج والعاملين في شركة الانتاج عليه طوال فترة مونتاجه، وكانوا جميعهم يطمئنوني عن سير العمل وقبل حلول شهر رمضان الماضي لم أستطع أن أشاهده في سوريا، فسافرت إلى القاهرة قبل رمضان بعشرة أيام حتى أكون قريباً من ردود فعل الجمهور المصري وقضيت أكثر من نصف رمضان في القاهرة، وكانت الردود كما كنت أشتهيها وأتمناها وتابعتم معي هذا النجاح الذي حظي به العمل وهو توفيق من الله عز وجل أولاً وأخيراً.

·         كيف وجدت الفرق بين الاستديوهات المصرية والسورية من حيث عمل الفنان؟

- في العموم، التشابه في آليات العمل بين الجانبين كبيرة جداً والفارق الوحيد أن المصريين يصورون أعمالهم التلفزيونية بثلاث كاميرات والمشهد عندهم متواصل بينما المخرجون السوريون يصورون بالأسلوب السينمائي وهو الأفضل برأيي لأن المخرج في هذه الحالة يسمح للممثل أن يجود أكثر في مشاهده وتفاصيل لقطاته.

·         جمال سليمان... كيف تنظر الى الدور الأول في العمل الفني؟

- الدور الأول سلاح ذو حدين يمكن أن يفتح الأبواب أمام الفنان والعكس صحيح.

·         برأيك ماهو أثر العرض الدرامي التلفزيوني في شهر رمضان؟

- بكل الأحوال الناس منقسمون في الرأي حول ما يحدث على الشاشات العربية في رمضان، لأن هذا الشهر الفضيل موسم اعلامي ضخم بالنسبة للمحطات التلفزيونية، لذلك يجري التنافس للاستحواذ على أكبر شرائح من الجمهور ولهذا الأمر سلبياته وإيجابياته.

ومن إيجابياته أن المحطات تستطيع أن تدفع أسعاراً متميزة للأعمال، وهذا يساعد على هذه الصناعة في الاستمرار، لأنه دون العرض الأول والسعر المتميز الدراما السورية قطعاً خاسرة مادياً، ومن إيجابياته أيضاً أنه يأخذ طابع مهرجان للأعمال التلفزيونية العربية التي انجزت خلال العام، وطبعاً لا أحد يستطيع مشاهدة جميع الأعمال في كل المهرجان ولكن من حسن الحظ أنها تعرض خلال العام وبالتالي تحظى بمشاهدة متأنية أفضل من تلك التي تحدث في رمضان.

أما سلبياته.. فيما يتعلق بالممثل أن كل ما أنجزه خلال العام يعرض في شهر واحد وفي الوقت نفسه، بينما الأفضل أن تعرض أعماله خلال العام مع فترات استراحة وخاصة بالنسبة للممثلين الذي يشتركون في عدة أعمال في العام نفسه.

·     لماذا لم تشارك العام الماضي إلا في مسلسل تلفزيوني واحد هو “حدائق الشيطان” بينما كان بين يديك عروض أخرى للدراما السورية؟

- بالنسبة لي لا أحب أن أشارك بأكثر من عملين في العام الواحد مع بعض الاستثناءات القليلة خلال السنوات الماضية، والعملان اللذان أشارك بهما أحاول ما استطعت أن أمثلهما بشيء من التركيز والعمق، لأنني أسعى إلى أن أترك أثراً فنياً إيجابياً فيهما، أما مسألة الكم فلا تعنيني ولا اسعى إليها على الإطلاق ولا أبالغ إذا قلت إن العروض التي تأتيني كثيرة وربما اكثر من غيري من الزملاء الفنانين ولكني أختار عملين منهما فقط.

والذي حصل العام الماضي أنني راهنت على تجربتي الأولى مع الدراما المصرية، وأحببت أن أتفرغ كليةً لدوري في مسلسل “حدائق الشيطان” خاصة أن تصويره استغرق وقتاً طويلاً ومعظمه في مصر ومن هنا رفضت العروض السورية لأن ذلك سيؤثر في أدائي في هذا العمل.

·         ماهي أجمل اللحظات التي تعيشها كفنان؟

- بالنسبة لي أشعر بالغبطة والفرح عندما يعرض لي عمل وينجح دوري فيه وأتلقى ردود أفعاله الإيجابية من الناس الذين هم غايتي وهدفي هذا يشكل لي حقيقة أجمل لحظات السعادة.

·         ماذا عن جديدك هذا العام؟

- أشارك حالياً بدور البطولة في مسلسل تلفزيوني جديد للمخرج الشاب (مثنى الصبح) بعنوان “على حافة الهاوية” تأليف أمل حنا، واؤدي فيه شخصية علاء الذي يعمل شيفاً في مطبخ بأحد المطاعم الشعبية وهو رجل مطلّق وفي منتصف الأربعينات من العمر، حيث يعيش مع ابنه الشاب أزمة الوحدة والارتباك في حياتهما العاطفية، ومن جانب آخر سأبدأ قريباً تصوير مشاركتي الثانية في مصر بمسلسل تلفزيوني بعنوان “أولاد الليل” تأليف ماهر جلوخ واخراج السورية رشا شربتجي وستتم عمليات التصوير في مدينة بور سعيد حيث تدور أجواؤه في أسواق بور سعيد الشعبية لأن القصة أساساً بورسعيدية.

·         أخيراً.. هل تخشى على الدراما السورية من غياب نجومها؟

- بالقطع لا.. فالدراما السورية مستمرة وفي تصاعد للأفضل بفضل الفنانين المخضرمين والشباب الموهوبين ولهذا أنا لا أخشى عليها من غياب أي من فنانيها سواء أكانوا نجوماً أم كومبارساً.

الخليج الإماراتية في 4 أبريل 2007