سينماتك

 

انتظرونى مع الزعيم "مرجان أحمد مرجان" 

الفنانة الشابة بسمة.. أرفض تصنيفى كنجمة إغراء

القاهرة ـ العرب أونلاين-هبة عبد المجيد

 

 

 

 

ما كتبته

جديد حداد

خاص بـ"سينماتك"

 

صفحات خاصة

أمين صالح

عبدالقادر عقيل

يوخنا دانيال

 

حول الموقع

خارطة الموقع

جديد الموقع

سينما الدنيا

اشتعال الحوار

 

أرشيف

إبحث في سينماتك

 

سجل الزوار

إحصائيات استخدام الموقع

 

 

 

سينماتك

 

لم يرها الجمهور فى البداية أكثر من قطة جميلة نجحت فى اقتحام السينما من باب الاعلام بحكم عملها كمذيعة، غير أنها وبكل ما تحمله القطط من شراسة، تمكنت من إثبات موهبتها، وأن دخولها الفن لم يكن صدفة أو من بوابة الجمال وفقط.. إنها الفنانة بسمة والتى كتبت شهادة ميلادها فى "مدينة" يسرى نصرالله، وعبر "النعامة والطاووس" تسلقت سلم النجومية، أما موهبتها فقد تأكدت فى "ليلة سقوط بغداد"، ومع "واحد من الناس" وفى "لعبة الحب".. إنها النجمة الشابة بسمة والتى ستبدأ انطلاقة جديدة مع "مرجان" أو الفنان عادل إمام الذى اختارها لتلعب دور ابنته.. التقيناها وكان هذا الحوار الخاص:

* هل يمكن اعتبار هذه التجربة بداية لمرحلة جديدة فى مشوارك الفني؟

ـ بالتأكيد فالزعيم فنان كبير له جماهيره العريضة، وكل فنان يقف أمامه يستفيد من جماهيريته بالإضافة لاكتسابه خبرة على المستوى الشخصي، باختصار ما نتعلمه ونستفيده من هذه التجربة يختصر لنا عدة سنوات من عمرنا الفني، لهذا كانت سعادتى لا توصف خاصة وأن الزعيم هو الذى رشحنى للمخرج على إدريس، وهو الذى أصر أن يحدثنى شخصيا، وهو ما لم أتخيله أو أتوقعه يوما ما.
وتضيف: عادل إمام فنان كبير وجميل أيضا، ليس فقط فنيا، ولكن وهو الأهم إنسانيا، فمن السائد أن الإنتاج هو الذى يتولى الاتصال بالمرشحين لأى عمل فني، أو على أقصى تقدير يقوم المخرج بالاتصال، إلا أنه أخذ على عاتقه تلك المهمة كى يكسر حاجز الخوف والرهبة بينه كنجم كبير وبيننا كنجوم مازلنا فى بداية الطريق، ما سينعكس بالضرورة على التجربة، خاصة وأننى أجسد بالفيلم دورابنته لذلك كان حريصا على معاملتى كأب أكثر منه كنجم، ما يؤكد أنه فنان لايتكرر فنيا وإنسانيا أيضا.

* كيف كان استعدادك للدور؟

ـ كان من المهم أن أستعد للدور نفسيا حتى أتمكن من تجسيده بشكل جيد، ومن خلال مناقشاتى مع المؤلف يوسف معاطى والمخرج على إدريس والفنان عادل إمام بدأت أرسم ملامح الشخصية خارجيا بما يعكس ما بداخلها من أفكار وآراء، مثلا كيف يمكن ان تتكلم، تضحك، تمشي، تتعامل وتتناقش سواء مع والدها أو زملائها فى الجامعة، وحتى أستاذتها الفنانة الكبيرة ميرفت أمين، ماذا تلبس و... إلى آخر تلك التفاصيل التى تساعد على الأداء بشكل جيد.

* هل تتوقعين أن تحصلى بفضل هذا الدور على جائزة أسوة بجائزتك الأخيرة عن دورك فى فيلم "لعبة الحب"؟

ـ بالتأكيد لا أختار أدوارى وفى ذهنى أنها ستشارك فى مهرجانات للحصول على جائزة، أنا فقط أحرص على اختيار أدوارى بعناية، ووفقا للمتاح طبعا، ثم أجتهد فى التعايش مع الشخصية وتقديمها بشكل جيد، وفى النهاية التوفيق من عند الله وهو ما أتمناه لكل أدواري.

* تقدمين "المشاهد الساخنة" ورغم ذلك ترفضين تصنيفك ضمن نجمات الإغراء؟

ـ أولا أنا ضد التصنيفات تماما سواء لطبيعة الأدوار أو الأعمال لانها تعوق الفنان والفن عموما، وحينما أقبل دورا لا أفكر فى "تصنيفه" ولكن فى "مواصفاته" وهل هو مناسب لى أم لا، وبشكل عام ليس لدى تحفظات على أى دور شرط أن يكون مكتوبا بجدية وأن يكون هناك مبرر لكل تصرف، أما تقديمى للمشاهد الساخنة فليست قاعدة أحرص عليها فى كل فيلم، كما أننى لم أقدم أدوارا إلا "ليلة سقوط بغداد" و"النعامة والطاووس"، وهى ليست كثيرة بالنسبة إلى مشوارى الفني.

وتضيف: لابد من وجود ضرورة فنية تستدعى تقديم مثل هذه المشاهد، أيضا ما قدمته لم يكن مبتذلا، ولو لم أكن مقتنعة به وبضرورته فى البناء الدرامى لما تحمست لتقديمه، ما يفسر ظهوره بهذا الصدق.

* ولكن لماذا أصبحت متوترة بمجرد الإشارة للإغراء؟

ـ لست متوترة ولكننى بدأت أنزعج من محاولات تصنيف الأدوار "بالعافية" على أنها إغراء، خاصة وأن مانقدمه الآن لا يمثل عشر ما كان يقدم فى سينما الأبيض والأسود وحتى السبعينات ودون أن ينظر بشكل سيء للممثلة التى تقدم مثل هذه الأدوار، وأنا لا أفهم كيف يمكن تصنيف الفيلم أو الممثلة بين عدة ألوان، رغم أن أى فيلم هو مزيج منها جميعا ولا يمكن فصل الكوميديا عن الأكشن أوةعن الرومانسية..

* هل يمكن أن تعود بسمة المذيعة مرة أخرى؟

ـ أنا أحب عملى كمذيعة ولكننى أعشق الآن عملى كممثلة وحريصة على التفرغ له، وربما لو عرض على برنامج فكرته تستهوى المذيعة بداخلي، أقدمه دون تردد، مع ضرورة توافر كل شروط نجاحه.

* ماذا على خريطتك غير فيلم مرجان؟

ـ انتهيت مؤخرا من فيلم كشف حساب للمخرج أمير رمسيس وهو تجربة مهمة فى مشوارى أيضا وقدمت من خلاله دورا صعبا أرهقنى جدا وتعبت فيه كثيرا لهذا أنتظر عرضه بفارغ الصبر كى أرى رد فعله لدى الجماهير.

* لماذا أنت مقلة فى أعمالك مقارنة بغيرك من بنات جيلك؟

ـ ربما لحرصى على تقديم أدوار تحقق المعادلة الصعبة، أى تنجح جماهيريا ونقديا أيضا، كما أننى لا أجيد الجمع بين أكثر من تجربة لحرصى أيضا على التفرغ والتركيز فيها لتخرج فى النهاية بشكل جيد للمشاهد.

العرب أنلاين في 30 مارس 2007

 

الفيلم أثار جدلا واسعا فى الوسط المغربي "ملائكة الشيطان"

الهارد روك يواجه المد الاصولي

رياض ابو عواد 

يصور الفيلم المغربى ملائكة الشيطان لاحمد بولان ثانى الافلام المغربية فى المسابقة الرسمية للدورة الثالثة عشرة لمهرجان تطوان لسينما المتوسط، مواجهة بين فرقة موسيقية والمد الاصولي.

والفيلم كما قال المخرج احمد بولان يستند إلى حادثة واقعية تعود الى عام 2003 عندما قامت الشرطة المغربية باعتقال فرقة موسيقية تعزف موسيقى الهارد روك بتهمة انهم من عبدة الشيطان.

واضاف أن الحادثة أغرته بالاستناد إليها لتصوير المواجهة بين المد الاصولى فى الواقع الاجتماعى ورفض الشباب لهذا المد وسلوكهم اتجاها مناقضا للواقع الاجتماعى تعبيرا عن رفضهم لهذا الواقع.

وكانت الشرطة اعتقلت افراد الفرقة بسبب تعديهم على عادات وتقاليد البلاد، وذكر الحادث بحسب بولان بحادث شبيه وقع فى مصر قبل اعوام عندما قامت الاجهزة الامنية المصرية باعتقال مجموعة من الشباب اتهمتهم بأنهم من عبدة الشيطان.

ويبدو ان هذا الفيلم يلقى تجاوبا فى الشارع المغربى فهو يعرض فى دور مدينة مراكش منذ شهرين.

واوضح المخرج انه اذا استمر العرض لاسبوعين اخرين يكون قد حقق رقما قياسيا فى زمن عرض الافلام المغربية.

ويصور الفيلم مجموعة شبان يقيمون حفلا صاخبا لموسيقى الروك، ومنهم ابن المعتقل السابق والميكانيكى ومن فقد ابوه ومن تخلت عنه امه.

ويتبين خلال المسار الدرامى للفيلم ان الاجهزة الامنية تتابع افراد المجموعة وتعتقلهم باعتبار ان موسيقاهم تخالف العادات والتقاليد المستندة الى القيم الاجتماعية الاسلامية.

وتضغط هذه الاجهزة على اعضاء الفرقة وتعذبهم للاعتراف بما لم يرتكبوا، فيما ترحل فتاتين اجنبيتن اعتقلتا معهم لخشيتها من ازمة دبلوماسية مع الدولة التى حضرتا منها.

وخلال اعتقال الشبان، يتعرض الناشطون دفاعا عن حقوق الانسان للأذى على ايدى اجهزة الامن، فيتم الاعتداء على الصحافى الذى دافع عن افراد المجموعة مطالبا باطلاق سراحهم لعدم وجود مبرر لاعتقالهم، ولانه لا يرى تعارضا بين حبهم للموسيقى بغض النظر عن نوعها والقيم والعادات الاسلامية.

ويكشف الفيلم ايضا تبعية القضاء للاجهزة الامنية، اذ يصدر القاضى حكما بسجن اعضاء الفرقة رغم عدم وجود دليل يدينهم، ولكن الضغوط التى يمارسها الرأى العام تضطر القضاء الى تغيير موقفه والافراج عن الشبان.

والفيلم هو الثانى للمخرج بعد فيلم "على ربيعة والاخرون"، وهو احد الافلام العشرة المتنافسة فى المسابقة الرسمية للمهرجان التى ستعلن نتائجها فى حفل الختام الجمعة.

ويشار الى مشاركة احد عشر فيلما فى مسابقة الافلام الطويلة، لكن الفيلم السورى "علاقات عامة لسمير ذكرى لم يصل الى المغرب لاسباب لم يتم اعلانها.

العرب أنلاين في 30 مارس 2007