سينماتك

 

تكشف تنوعاً في الاهتمام والأساليب

6 مؤلفات سينمائية تثري حصاد "أفلام من الإمارات"

محمد رضا

 

 

 

 

ما كتبته

جديد حداد

خاص بـ"سينماتك"

 

صفحات خاصة

أمين صالح

عبدالقادر عقيل

يوخنا دانيال

 

حول الموقع

خارطة الموقع

جديد الموقع

سينما الدنيا

اشتعال الحوار

 

أرشيف

إبحث في سينماتك

 

سجل الزوار

إحصائيات استخدام الموقع

 

 

 

سينماتك

 

في غمار تبوئها المركز الثقافي المستمر، تقدم “هيئة أبوظبي للثقافة والتراث” بضعة كتب صدرت خلال الدورة الأخيرة من “أفلام من الإمارات”. هذه وقفة مع ستة هي الأحدث وكلها تكشف عن تنوع في الاهتمامات كما الأساليب.

“كان “الإسرائيليون” قصفوا الرملة البيضاء (في بيروت) مطوّلا وهناك وجدت حصانين مقتولين، وقمت من فوري بالجلوس على الأرض ومحاكاتهما بطريقة لا تخلو من هذيان فحواها كيف لا يوفر “الإسرائيليون” حتى الحيوانات. وثمة مشهد آخر فقد دأب “الإسرائيليون” على إرسال سيارات مفخخة إلى بيروت الغربية، وقاموا في إحدى المرات بوضع شاحنة كبيرة مقابل أوتيل فينيسيا وفجّروها وقتل الكثير من الناس في عملية التفجير. وتضررت المقابر التي تقع في تلك المنطقة بدرجة كبيرة. كان المكان مواجهاً للبحر وفيه حفرة ضخمة جلست فيها وصرت أتحدّث عن المقابر والموتى الذين لم يسلموا بدورهم من “الإسرائيليين””.

هذا هو بعض خواطر المخرج اللبناني جان خليل شمعون أسرى بها إلى المؤلّف فجر يعقوب، وهو بدوره مخرج لأفلام قصيرة بالإضافة إلى كونه ناقداً وكاتباً سينمائياً. المناسبة كتاب خاص يحمل عنوان “جان شمعون: الرجل المهرجان”، ويحتوي على نقد أفلام المخرج كما مقتطفات من أحاديث مطوّلة تمر بحياته السينمائية وتتناول كيفية صنعه أفلامه وبعض رؤاه فيما يتعلّق بالأساليب المستخدمة.

المخرج يقول على احدى الصفحات انه حين يستخدم شخصين يتحدّثان حول موضوع ما في فيلم روائي ، فإن التركيبة روائية لكن الحوار والشخصيات حقيقية ما يعني اعتماد أفلامه الروائية تلك على النسيج التسجيلي. وهذا واضح في فيلمه “زهرة القندول” على سبيل المثال. فجر يعقوب يفعل الشيء الصحيح بتداخله تحليلياً مع المادة المسجّلة من أقوال المخرج. يعرض ويحلل من دون أن يعيق.

لمن لا يعرفه، جان شمعون هو من أبناء السينما التسجيلية العربية الذين خرجوا بجوائز عدّة عن الأفلام التي حققها إلى الآن وهي كلها وثائقية باستثناء “طيف المدينة” الروائي. من بين تلك الأفلام، وإلى جانب “زهرة القندول”، “رهينة الانتظار” و”بيروت جيل الحرب” وهو كوّن مع زوجته مي المصري ثنائياً بالغ الأهمية خصوصاً وهذا الالتحام لم ينتج عنه محو كل منهما في الآخر، بل ما زال أسلوب شمعون مختلفاً ومستقلاً والعكس صحيح بالنسبة إلى زوجته التي عرضت في مسابقة الفيلم التسجيلي في مهرجان دبي السينمائي الدولي فيلم “مفكرة بيروت: حقائق وأكاذيب وفيديو”.

“ياسوجيرو أوزو” كتاب آخر عن مخرج آخر هذه المرّة الكاتب يخفق في إثارة الجدال حول ما يثيره من مسائل ولو يحسب للكتاب أنه الثاني فقط في ميدانه (هناك كتاب نشرته مؤسسة السينما السورية قبل عامين أو ثلاثة) . للأسف، كان يجب على هذه الأولوية أن تنضح أصالة. لكن على الرغم من أن الكتاب يحمل ما يؤكد أن الكتاب مؤلف وليس مترجما، فإن الكاتب كامل يوسف حسين استعار الكثير من المصادر ليقرأ ما قرأه الآخرون من قبل في كتب أجنبية على الأقل.

ومع أن المؤلف يقول إنه لم يدع عرضاً لفيلم من أفلام أوزو الا وأمّه الا أن حجم النقد التعريفي بسينما أوزو محدود اذا ما قيس بحجم نقد النقد وبحجم التعريف العام الذي يسبر المحطّات من دون التوقّف عميقاً على نحو مرض. أقول ذلك وأنا مدرك أن الكاتب يخصص صفحات كثيرة لعرض عدد من أفلام أوزو عرضاً مفصّلاً، لكن وباعترافه أكثر من مرّة فإن العرض غير شامل.

في الواقع هناك اعتذارات متعاقبة عما لم يستطع الكتاب أن يقوم به. في إحدى الصفحات الأولى من الكتاب تأكيد على أن الكاتب لم يتوفر له الحد الأدنى من المادة البصرية، الا عبر ثلاث رحلات يذكرها ليضيف أمراً مبهماً: “لكن المرء ليس بحاجة إلى هذه المشاهدة المكثّفة لكي يدرك أن أوزو مضى يحلق إلى سماء الإبداع البصري”.

والاعتذار وارد أيضاً في موقع لاحق: “أرجو أن يغفر لي القارئ ما يجده في هذه الملاحظات من تكرار أو تضارب أو تداخل، ففي اعتقادي أنها على الرغم من عيوبها، التي ليست بالقليلة، تظل جديرة بالوقوف عندها وتأملها وربما مناقشتها في طبعة مقبلة”.

الأزمة الأهم هنا هو أن الكتابات السياحية عن أفلام أوزو تفترض وتستعير. في الصفحة التالية لما سبق يستعير الكاتب من آراء الآخرين فيصف ما يصفون به “أعشاب طافية”، ثم في سطر تال يؤكد أنه المخرج الوحيد “في العالم كلّه” الذي لم يستخدم “الفلاشباك”... وهذا ليس صحيحاً. روبرت ألتمان مثلاً لم يستخدم “الفلاشباك”. وهذا الأول من عديدين يخطرون على البال.

ليس كتابا لا قيمة له، بل على العكس هو قيّم من حيث كونه أداة تعريفية، لكن فعل التأليف فيه هو الذي ينقصه. لا ريب أن الكاتب، الذي يبدو لي يعرف اليابانية إذ ترجم عنها كتباً أخرى، راجع كثيراً عن سينما أوزو وهذه كوّنت معظم كتابته هنا.

فديريكو فيلليني

طبعاً يبقى هذا الكتاب نافذة لجيل من القرّاء لا يعرف عن السينمائيين المهمّين حول العالم شيئاً أو هو يعرف القليل جداً عنهم. والمخرج فديريكو فيلليني بات ينتمي إلى هذه الفئة المجهولة من السينمائيين الكبار. والكاتب أمين صالح أنجز كتاباً مترجماً هو مجموعة حوارات مع السينمائي الإيطالي العبقري أجراها جيوفاني غرازيني في الثمانينات. والحوار فعلاً يتوقّف عند “السفينة تبحر”، وهو أحد أفضل أعمال فيلليني في العقدين الأخيرين من حياته.

القارئ سيعرف الكثير من خلال هذا اللقاء الموسّع. إذا ما كان شاهد أفلاماً لفيلليني فسيكون من السهل عليه ربط الحديث بالصورة التي في البال. إذا لم يكن شاهدها فإنها قد تحفّزه لذلك (وهناك اليوم وسيلة الأسطوانات لكسر أي طوق توزيعي).

من الأمور الكثيرة التي هي بمثابة اكتشاف حتى لهذا الناقد الذي شاهد معظم  أفلامه بوله مرّة بعد مرّة قوله: “الممثلون الهزليون أعتبرهم هبة الله إلى البشرية. أن تمنح الآخرين المتعة، الإشراق، الدعابة، الضحك... يا لها من مهنة مدهشة. كم وددت لو أنني ولدت وعندي الموهبة ذاتها، والقدر والنصيب ذاته”.

“سينما الطريق” هو الكتاب الجديد لصلاح سرميني، وهو ناقد يعيش ويعمل في باريس ولديه نشاطات مع مهرجانات عربية وفرنسية عديدة،  بعنوان “سينما الطريق.. الطريق إلى السينما”. وعرض جوانب من هذا الموضوع في مهرجان “مسابقة أفلام من الإمارات” في دورته الأخيرة إذ نظّم واختار وألقى محاضرة في الموضوع.

كتابه الجيّد مستقى من مجموعة مقابلات وملاحظات حول الأفلام التي تعبّر أو تعكس “الطريق” في السينما. من ترحال إلى غربة وتغريب وهجرة الخ، لكن الكاتب يمر سريعاً حيث كان يجب أن يتمهّل. مثلاً في حديثه عن هذه السينما يوعز بأن أسلوباً فنياً خاصّاً بها ولد بصرف النظر عن نوعية الفيلم الروائي. الأقرب إلى الدقّة أن ما ولد هو نوع آخر منفصل. أما الأسلوب الفني فلا يزال راجعاً إلى ملكية كل مخرج على حدة. وإلا لكان فيلم “باريس، تكساس” لفيم فندرز مثلاً مثل “قصة ستريت” لديفيد لينش.

معظم الكتاب يدور حول السينما العربية في هذا المجال، لكن المؤلّف يوسع الإطار ليستعير المجازية من أفلام لا تنتمي إلى هذا النوع. كما الحال مثلاً مع فيلم عاطف الطيّب “سواق الأتوبيس” وفيلم داوود عبد السيد “الصعاليك” وفيلم محمد خان “خرج ولم يعد”. في الأول يعتمد على عنصر الصراع وفي الثاني على عنصر الصداقة والثالث على عنصر التغيير. لكن الذي فات الصديق هو أنه من هذا المنظور فإن أي فيلم يمكن له أن ينخرط في سينما الطريق إذا ما طبّقنا هذا المفهوم العريض جداً.

السينما في الصين

يسري منصور كاتب مصري بدأ السينما عن طريق العمل مع مجموعة من المخرجين الشبّان في السينما المصرية في السبعينات، ثم ترك ما بدا طريق المستقبل الطويل، واتجه إلى اليابان واستقر لاحقاً -والى اليوم- في سنغافورة. هو متابع جيد للسينمات الآسيوية في الصين واليابان وباقي دول تلك المنطقة وهذا يتأكد في كتابه “السينما في الصين”.

يحيط الكتاب بالسينما الصينية من أكثر من زاوية. هو في الوقت ذاته تقريري، ونقدي، وتعريفي وتاريخي. وفي الإطار الأخير يسهب في شرح المراحل التي تألّفت منها السينما الصينية إلى اليوم، ويعرّف بالعديد من الأسماء في شتّى المجالات ولو أن المخرج يبقى المحور بينها.

في النهاية فيلموغرافيا جيّدة لمن يرغب في معرفة المزيد. وقبله فصل من الكتابات المتخصصة في نقد (او على الأقل مراجعة) أفلام صينية بعينها مثل “البطل” لزانغ إيمو و”الإمبراطور والقاتل” لتشن كايغي وسواها. يبقى غير معروف على أي أساس تم اختيار هذه الثلّة من الأفلام من دون سواها.

المونتير والمخرج قيس الزبيدي يدلي بدلوه هنا في كتاب جديد له (وهو الذي وضع “فلسطين في السينما” الذي عرضناه قبل أسابيع). الكتاب “الوسيط الأدبي في السينما وسيلة أم غاية” وهو بذلك يضع يده -او عقله إذا شئت- على احدى أهم المسائل العالقة في السينما: الربط بين السيناريو والنتيجة التي على الشاشة. بالنسبة لكثيرين السيناريو مجرّد قصّة، لكن الحقيقة هي أنه الفيلم بالكلمات عمقاً ومضموناً وإيحاء. اللبنة الأولى في عملية بالغة التعقيد والتمدد باتجاهات مختلفة وعلى صعد كثيرة.

الموضوع الذي يطرحه الزبيدي ليس سهلاً والكثير مما يقوله هنا يحتاج إلى كتب أخرى لكي تفيه حقّه. لكنه كتاب متكامل في الهدف ومتكامل في المعرفة. المخرج الزبيدي يعرف عما يتحدّث عنه ولو أنه أحياناً ما يُعيد صياغة أمور ربما أضحت معروفة. رغم ذلك، فإن ما يبدأ كتمهيدات مستقاة من بديهيات يرتفع تدريجياً لطروحات فنية تخص ملكية التعبير وأساليب العمل والروابط المختلفة بين السيناريو والتصوير والمونتاج أيضاً.

 

أوراق ناقد ... حروب جديدة

محمد رضا 

الحرب، أي حرب، مادة أساسية للاقتباسات السينمائية وهوليوود، وسواها، شهدت عدداً لا بأس به من الأفلام الحربية منذ العام 1998 عندما قدّم ستيفن سبيلبرغ “إنقاذ المجنّد رايان” وترنس مالك فيلمه الأفضل بين الاثنين “الخط الأحمر الرفيع”.

هذان الفيلمان خرجا بعد سنوات من الشح في مثل هذه الأفلام. كانت الحرب الفييتنامية استنفدت أفلامها، ومن قبل توقّفت الآلة الأمريكية عن ضخ الأفلام الحربية التي تتعامل مع الحرب العالمية الثانية.

لكن من العام 1998 عادت الأفلام التي تطرح حروب الإنسان ضد الإنسان إلى الظهور كما في “مملكة الجنة” لريدلي سكوت و”ألكسندر” لأوليفر ستون، وصولاً إلى فيلمي كلينت ايستوود “رايات آبائنا” و”رسائل من ايوو جيما” وفيلم رشيد بوشارب “أيام المجد” الذي يتماثل وأفلام هوليوود الحربية ليطرح موضوعاً يخص معاملة الجنود العرب الذين حاربوا لجانب الفرنسيين لتحريرها من الاحتلال الألماني.

ويمكن ضم الفيلم الحديث “300” إلى المجموعة. هو الفيلم الذي يتعرض لحرب الأسبرطيين ضد الفرس على نحو يحشد قدراً كبيراً من المعاداة للفريق الثاني.

والأخبار تطالعنا بأن المزيد من الأفلام الحربية في الطريق إلينا. ها هي شركة “نيولاين سينما” تشتري حقوق “الاستعداد للحرب”، وهو في الأساس ألعاب فيديو من البطولات الخارقة كانت فازت في العام الماضي بجوائز مخصصة للنوع.

العراق على الشاشة

في خطابه المؤيد لاستمرار الحرب على العراق، قال الرئيس بوش ان الشعب الأمريكي يدفع الثمن غالياً عندما تطالعه صور الحرب على الشاشة الصغيرة، فيعتقد أن الأمريكيين يخسرون المعركة وأنه من الأفضل للعسكر العودة إلى الثكنات في الولايات المتحدة أو إلى حياتهم الاجتماعية السابقة لاشتراكهم في الحرب.

والمناسبة الرابعة لغزو العراق عرفت الكثير من التغطية على الشاشة الأمريكية الصغيرة. المحطات الرئيسية من “أن بي سي” إلى “أ بي سي” ومن “سي إن إن” إلى فوكس تعرّضت للمناسبة من زوايا عدّة أكبرها الزاوية التأريخية وما الذي أنجزته الحرب حتى الآن أو ما لم تنجزه.

في هذا الشأن بعض المحطّات الأمريكية خصصت اليوم بكامله لما اعتبرته، عن حق، أهم ما تمر به الولايات المتحدة من مشاكل، وبعضها حاول تجنّب الرهان حول أهمية هذه الحرب من ناحية حجم اهتمام المشاهدين لها، فاكتفت ببرامج محددة وبذلك -ومن حيث تدري أو لا تدري- استجابت لنقد بوش لوسائل الاعلام وخففت مقدار التعرّض إلى هذه الحرب الخاسرة على جميع الصعد.

طبعاً بوش ليس ناقداً تلفزيونياً، ولا هو ملم بمصادر العنف المختلفة التي تغزو المشاهدين على الشاشة الصغيرة. في كيان الحقيقة، فإن البرامج التي تتناول مغامرات من نوع المسابقات الحية تطلب من المشاركين فيها الاندماج في رحلة خطرة لأجل البقاء على قيد الحياة في ظروف صعبة ما يجعل المتبارين يتضاربون ويعانون ويضعون حياتهم على خط من الخطر، بالغ العنف. والعنف يأتيك من برنامج مثل “24” لم يترك مناسبة إلا وأظهر فيها حروباً بين وكالة المخابرات الأمريكية وأعدائها من مسلمين وعرب يستخدم فيها بطل تلك الحلقات (كايفر سذرلاند) كل مهاراته القتالية العنيفة لردع إرهابيين يستخدمون أيضاً تلك المهارات ولو بنتائج أقل. هذا إلى جانب أن مفهوم ذلك البرنامج بأن الدفاع عن أمريكا يتم بمثل هذه المواجهات هو دعوة للعنف ضد البشر خصوصاً وأن نصف حلقاته تظهر أن العدو (العربي) يعيش ويعمل في أمريكا.

فردي فرنسيس وداعاً

الهواة يعرفون مدير التصوير فردي فرنسيس من خلال الأعمال المشهورة التي حققها في حياته مثل “رجل الفيل” و”امرأة الضابط الفرنسي” ونسخة مارتن سكورسيزي من “كايب فير” و”مجد” مع دنزل واشنطن.

ولد قبل 89 سنة في أيزلنغتون، في انجلترا وبدأ مصوّراً في السينما في أفلام منوّعة في الخمسينات مثل “موبي دِك” و”الغرفة الخلفية الصغيرة” وأول مرّة أدار فيها تصوير فيلم كانت سنة 1956 في فيلم “تل في كوريا”.

في الستينات عمد إلى الإخراج واختار أفلام الرعب وسيلة للعمل فأخرج “شرور فرنكنستين” و”دراكولا نهض من القبر” و”هستيريا” من بين أفلام أخرى.

فردي عاد مدير تصوير في السبعينات وما بعد ومن بين آخر ما قام به هو إدارة تصوير “قصة ستريت” لديفيد لينش وهو فيلم بسيط اعتمد التصوير الخارجي في أوقات متعددة لكن تصويره، كما الفيلم بأسره، من النوع الثري والمعمّق على الرغم من بساطة الحكاية.

الخليج الإماراتية في 25 مارس 2007