سينماتك

 

رأي البنات في فيلم "كيف الحال":

الفيلم تجاوز الواقع ورسم صورة خاطئة للفتاة السعودية

استطلاع ابتهال السامرائي وفاطمة الغامدي

 

 

 

 

ما كتبته

جديد حداد

خاص بـ"سينماتك"

 

صفحات خاصة

أمين صالح

عبدالقادر عقيل

يوخنا دانيال

 

حول الموقع

خارطة الموقع

جديد الموقع

سينما الدنيا

اشتعال الحوار

 

أرشيف

إبحث في سينماتك

 

سجل الزوار

إحصائيات استخدام الموقع

 

 

 

سينماتك

 

لم تخل في الفترة الماضية أي مطبوعة أو قناة أو مجلس نسائي أو رجالي من الحديث عن فيلم كيف الحال، الفلم السينمائي السعودي الأول الذي أنتج العام الماضي ورافقته حملة إعلامية قوية.

وقد كانت الفتيات في السعودية في مقدمة من ينتظر ظهور الفيلم ورغبة في الاطلاع على الطريقة التي ستنقل فيها صورة الفتاة في المجتمع السعودي، والتي تناقش على الشاشة ولأول مرة، فكيف يمكن ان تصور تلك الفتاة بكل تصرفاتها وطموحاتها وتفاصيل حياتها اليومية، خاصة في ظل التركيز الإعلامي العالمي المكثف عن وضع المرأة السعودية في المجتمع والطريقة التي تدير بها حياتها والمشاكل التي تواجهها.

وعندما تم عرض الفلم المنتظر في أيام العيد على إحدى القنوات الفضائية، تجمع عدد كبير من الأسر بكل حماس لمتابعته، ولكن النتيجة جاءت مخيبة للآمال، فقد اتفق البعض أن الفيلم جاء مخالفاً للتوقعات، أما البعض الآخر فاعتقد ان الهالة الإعلامية التي صاحبت الفيلم أعطت الحدث أكثر من حقه. ولا يمنع ذلك من وجود فئة أعجبها الفيلم على اعتباره بداية جيدة لأول فيلم سينمائي سعودي. كما تناولت أغلب النقاشات صورة الفتاة السعودية في العائلة والطريقة التي تعامل بها من قبل الأهل والمجتمع. فقد كان هناك اجماع واسع بأن الفيلم نقل جزءاً فقط من واقع الفتاة في المجتمع السعودي وأهمل جوانب كثيرة هي من الأهمية بمكان.

في هذا الاستطلاع، تقوم الرياض بسؤال عدد من الشابات اللاتي شاهدن الفيلم للتعرف عن انطباعاتهن وعن تقييمهن لهذا الفيلم ومدى ترجمته لواقعهن داخل الأسرة والمجتمع بشكل عام.

كانت أولى المتحدثات هيا العتيبي، وهي طالبة جامعية، بدأت حديثها بالموافقة على أن الصورة التي ظهرت فيها الفتاة والابنة في العائلة السعودية هي موجودة بالفعل ولكنها لا تمثل أغلبية الأسر السعودية، ورغم ذلك فقد ظهرت صورتها وضخمت بشكل مبالغ فيه لغرض التشويق، مما جعلها تبتعد عن الواقع. من ناحية اخرى فقد علقت هيا على الصورة التي ظهرت فيها الفتاة عند سفرها إلى دبي، فقد صورت بأنها تركت حجابها في دولة خليجية وهذا وضع غير سائد حسب اعتقادها، لأن الفتيات عادة ما يلتزمن بالحجاب في الدول الخليجية، أو على الأقل يلتزمن بلبس غطاء الرأس والعباءة كنوع من الالتزام بالعادات والتقاليد، ولو كانت بدولة اجنبية لقلنا ان هذا ممكن.

ماذا عن بقية النماذج؟؟

لولوة عبدالعزيز، تحمل شهادة جامعية، وهي ايضاً لا تنكر وجود فتيات مشابهات للنموذج الذي قدم في "كيف الحال"، ولكنها تتساءل عن سبب اختيار هذا النموذج بالذات وإظهار جوانب سلبية له كالتخلي عن العادات والتقاليد في بلدان تتشابه في عاداتها مع المملكة، كذلك تضيف بأن هناك تناقضات كثيرة مثل صورة الأخ المتشدد، الذي عرف مسبقاً بتخلي أخته عن الحجاب ومع هذا سكت عن ذلك، ولم ينبهها إلا بعد فترة وهذا مغاير للواقع. كما ترى لولوة بأن السلطة الأبوية ظهرت في الفيلم وكأنها شبه معدومة، وإظهار الفتاة بأنها ترتدي الحجاب والعباءة من أجل المجتمع فقط وليس من أجل الدين. وكذلك تشير إلى نقطة خروج الفتاة مع صديقتها إلى "البر"، وهو ظاهرة يندر وجودها - حسب علمها. فعادة ما تكون رحلات "البر" مقترنة بالعائلة والأقارب، نظراً لأنها لا تكون آمنة وتحتاج إلى وجود عدد كبير من الناس.

ذكرت العنود ( 23عاماً) ان الفيلم اعجبها من ناحية انه اظهر البنت بأنها متحررة ولكن اخلاقها عالية. أي أن المظاهر ليست شرطاً في الحكم على الشخص وهي فكرة جديدة على المجتمع، حيث ان مجتمعاتنا عادة ما تحكم على بعضها بالمظاهر فقط. القضية الثانية التي ظهرت في هذا الفيلم هي عمل البنت في الجريدة باسم مستعار وذلك خوفاً من ردة فعل الأقارب، وهي مشكلة حقيقية في واقع الفتاة السعودية حيث ان المحاذير الاجتماعية تفرض عليها التستر والالتفاف في شؤون حياتها لكي لا تواجه معارضة من الأهل والأقارب رغم ان الوالدين قابلان بعملها هذا.

تعلق ايضاً العنود على علاقة الأخوان بأختهم والتي كانت على طرفي نقيض، حيث انهم لم ينقلوا صورة متكاملة ولم يغطوا الموضوع من كافة النواحي. فقد أظهروا الوسطي بأنه جيد، والملتزم بأنه ردئ، بينما لو خرجوا عن هذا الإطار، واظهروا وسطي جيد وآخر ردئ، وملتزم جيد وآخر ردئ، لقدموا صورة اكثر واقعية واتزان، ولأقنعوا المشاهد بشكل أكبر.

أما لبنى علي فتقول :إن الفيلم اظهر الفتاة بأنها مظلومة ولكن بشكل مبالغ فيه، خاصة للطبقة المنتقاة التي صورها الفيلم. فمثلاً اظهر الأسرة بأنها منفتحة ولكن الابنة تعمل باسم مستعار في الجريدة خوفاً من ردة فعل الأقارب، فكيف يمكن ان تجتمع هذه التناقضات في أسرة واحدة؟

ولكن لا يمنع ذلك أن العديد من المواقف في الفيلم نقلت واقعاً في المجتمع، رغم انها ترى ان الممثلة التي قامت بدور الابنة كانت تبالغ في انفعالاتها. وتعتقد لبنى ان الفيلم ركز على طبقة معينة من الناس، ولكن لو تناول عدة عوائل من طبقات مختلفة وبواقع معيشي متنوع، لمثل الواقع بشكل أفضل.

الفيلم بداية جيدة.. ونتطلع إلى مزيد من العمق والواقعية:

سألنا أيضاً الهنوف عبدالله ( 25عاماً) عن رأيها بصورة الفتاة السعودية في الفيلم، فأخبرتنا بأن الفيلم فيه تناقضات كثيرة قد تكون هي بالفعل حاصلة في المجتمع، ولكنها لم تبرز من قبل ولهذا فقد لاقت انتقاداً من الكثيرين. وكذلك فيه نقل كبير لواقع الفتاة السعودية، وبالأحرى المرأة السعودية ككل لأنه يحكي قصة عدد كبير من السيدات في المجتمع - على حد تعبيرها. وتضيف ان امنية جميع الفتيات ليس فقط في السعودية وانما في العالم العربي كله، ان يعطين الثقة وان يملكن الحرية في التصرفات والأفكار، من دون أن يعني ذلك ان يفقدن احترامهن داخل المجتمع.

اما الملاحظة الأخرى التي ذكرتها الهنوف هي ان الفيلم لم يكن مكتملاً او مسترسلاً، مما يشعر المشاهد بأن من أنتج الفيلم كان خائفاً، ووضع لنفسه الكثير من المحاذير والتي جعلت الفيلم يظهر وكأنه متقطع، رغم انه كان ناجحاً جداً على المستوى الفني والتقني. وتملك الهنوف نظرة ايجابية بشكل عام، فهي ترى ان الفيلم بداية جيدة لصناعة السينما في السعودية، ولهذا فمن الضروري الاستفادة من النقد للاستمرار والتطور في الاعمال السينمائية القادمة. وقد يساهم ذلك في تميز السينما السعودية مستقبلاً على مستوى عالمي، كما تميزت السينما الإيرانية والجزائرية - على سبيل المثال.

هديل عبدالله اتفقت مع آراء السابقات برفض صورة الفتاة التي نقلت في الفيلم، رغم حماسها الذي جعلها تقنع أهلها بالسفر إلى دولة خليجية لرؤية أول عرض سينمائي له، فقد رفضت ايضاً وجود هذا التناقض في المواقف والشخصيات، فمثلاً من المستحيل وجود عائلة واحدة فيها ابن متشدد وبالمقابل ابنة متحررة والأهل يفتقدون السلطة على أولادهم ولا يعملون على تقارب الأبناء الى هذا الحد.

الفتاة لديها أولويات أهم.. لماذا لم تناقش؟؟

من جهة اخرى، فقد حدثتنا تهاني م. ايضاً عن الصورة المتناقضة التي ظهرت في الأسرة، فمثلاً في الواقع هناك كثير من الشباب الملتزم داخل الأسر السعودية في شتى أمور الحياة، مما يجعلهم يؤثرون بشكل او بآخر على اسرهم، وبالمقابل ليس سائداً ان ترى فتيات بهذا الجهل لدينهن، أو على الأقل لتقاليد مجتمعهن، فما بالك بمن لديها اخ ملتزم، فهل من المعقول بأنه لم يؤثر فيها؟

كذلك التقينا بمرام، وهي ايضاً فتاة جامعية، ذكرت بأن "كيف الحال" لا ينصف الفتاة السعودية ابداً، فقد كان لديها كثير من الانطباع الجميل عن الفيلم نظراً لتميز الحملة الإعلامية التي صاحبته، ولكنه تحول إلى شعور بالإحباط وعدم الرغبة بالمشاهدة خاصة للطريقة التي عالج فيها صورة الفتاة في بناء علاقة بالطرف الآخر بشكل علني وأمام الأهل، فلو حدث هذا في الواقع، فهي تعرض نفسها للعقاب من الأهل والمجتمع كذلك. فالفيلم حاول ان يصور هذا التصرف وكأنه الطبيعي أو السائد في المجتمع. وتضيف ايضاً ان هناك تفاوتاً واضح في الفيلم، فمثلاً ظهور جد ديمقراطي ومتفتح بهذا الشكل في العائلة وهذا عكس الواقع ففي مجتمعنا الجد هو الأكثر محافظة على العادات والتقاليد من الوالدين. قد يجادل البعض بأن الفيلم يجب ان يحمل نوعاً من الخيال أو الإبداع في طرحه، ولكن ليس إذا كان فيلماً درامياً يناقش واقعاً اجتماعياً لأول مرة.

وتضيف مرام ان مجتمعنا لا يقدس البنت إلى هذه الدرجة المبالغ فيها، بل يميل أكثر إلى تفضيل الذكور وجعل السلطة بيدهم، وليس بيد البنات. كما ان الاسر تفرض قيوداً كثيرة على الفتيات خوفاً من صورتها امام الناس. فربما من الأولى مناقشة هذا الجانب والتركيز عليه. كما تضيف بأن هناك أولويات كثيرة اكثر أهمية وجدية في حياة الفتاة ربما كان من الأولى طرحها ومناقشتها عبر الفيلم. من جهة اخرى، فان صورة التشدد الظاهر في الفيلم جعله مصاحباً للنوايا الغير سوية ويميل الى تدبير المؤامرة على الفتاة وهذا غير واقعي فليس بالضرورة ان يكون التشدد وجه لسوء النية، والعكس صحيح.

 

 

18 تعليق

 

 

وجهة نظر

بسم الله الرحمن الرحيم

في الحقيقة ان هذا الفليم خيب نظرة الكثير من مجتمعنا ولا يمس باي صلة لواقعنا. ومجتمعنا ولله الحمد والمنه رفيع عن التفاهات التى صورها هذا الفلم العقيم. ولكنهم يطمحون ! ! ! ! ان يصبح مجتمعنا كسعودين الى هذا المستوى من التفاهات بحجة التطور ويحاولون بقصار جهدهم ان يفصلون حرية المرأة عن الرجل

(والي ينعاف اوله ينعاف تالية ) وافضل انهم يبقون على ( طاش ما طاش )
وشكراا

احمدالمهدي

05:01 صباحاً 2007/03/01

 

 

استغرب لهذا الفلم( السعودي) فلم يقدم اي معلومه عن المجتمع السعودي.

وانا اتابعه حسيت انه يتكلم عن مجتمع غير مجتمعي الذي ولدت فيه ونشئة على دينه وعاداته
وشكراً

ام نايف

05:08 صباحاً 2007/03/01

 

حريه ام عبوديه

المشاهد لفلم كيف الحال يعرف انه فعلا كيف الحال اولا هجوم على المرئه السعوديه وحجابها برغم انه من الدين وليس عادات وتقاليد ثانيا ماهو الهدف من الفلم سوى اظهار الفتات السعوديه بوجه غير الملتزم وانها مقيده وهذا غير صحيح

المرئه لها الحريه في المملكه مصونه مكرمه ولها حرية العمل يوجد طبيبات ممرضات اداريات الخ الخ لدرجة لم يبقى سوى ان يعملو في الحراسات وما ادراك ولو كا المخرج فعلا مخلص لقضية المرئه لكان اخرج فلم بما تعانيه المرئه مع الذئاب من بني جلدتنا وهي محجبه فما بالك وهي غير محجبه وليس التركيز على انها تريد الانفلات من حجابها. العالم الاسلامي يتطلع الينا ويقلدنا في حجابنا ونحنو نتخلص منه. وفي النهايه سلام على كيف الحال خيبت الامال

ناصر الصالح

05:18 صباحاً 2007/03/01

 

فيلم..كيف الحال (بئس الحال)

لن اضيف الكثير فقد ذكر في هذا التحقيق الكثير.ولكن

في ضل هذه الأمكانات الماديه التي سخرت لهذا الفيلم من قبل الشركة المنتجة والدعم المعنوي من خلال تسليط الضوء بل الشمس الأعلاميه لهذا الفيم منذ بداية مراحله الأولى...لأسباب لاتخفى عن الجميع كونه أول فيلم سعودي ويتناول المرأه السعوديه وحال المجتمع.

توقعنا كمشاهدين ان نشاهد فيلم يليق بنا وبإنتظارنا وتعطشنا لأول فيلم سعودي
توقعنا بل جزمنا كمشاهدين ومتابعين بأن (نبدأ من حيث انتهى الآخرون...لا أن نبدأ من قلب معمة الآخرون)

نعم سقط الفيلم من حيث السيناريو الذي لايعكس واقع المجتمع السعودي ولا حال المرأه في مجتمعنا.
سقط من حيث الأخراج رغم أنه تمت الأستعانه بمخرج( كندي ومصري ) ونحن نقول الفيلم السعودي بينما تنسب الأفلام لمخرجيها كون المخرج لابد من أن تكون له بصمه واضحه في الفيلم فأغلب الأفلام التى تحكي واقع المتمع في بعض دول أفريقيا نسبت لمخرجيها واغلبهم من اميركا.

سقط الفيلم في اداء البطل أبو الهش الذي كان أدائه أقل من ضعيف.

كيف الحال...بئس الحال...وبئس المصير.

بدر الشمري

09:29 صباحاً 2007/03/01

 

الفيلم خيابه في خيابه

وهو نتيجة المجاملات على حساب القيم

لمصلحة من يرسمون الصور المشوهة عن المجتمع

تعرية المجتمع ليست وسياة اصلاح

ولا تضيف بعدا فنيا الا لمن يفتقدون لمقومات الفنان الناجح

كان عبد العزيز الهزاع فردا عن كتيبة من الفنانين

تصدى لبعض ممارسات المجتمع ونجح نجاحا باهرا

ومع هذا لم يقفز فوق القيم والأخلاق ولم يعمل على نشر فضائح الأفراد على انها اخلاق المجتمع
كان معلما فنيا ومدرسة مميزة

ولكن

هي المجاملات والله يصلح الأحوال

سليمان الذويخ

10:42 صباحاً 2007/03/01

 

فيلم فعلا فاشل بداية بمحتواه حيث صور الفتاة السعوديه بالفتاة التافهه التي ترتدي الحجاب فقط من أجل المجتمع و قرن الاسلام بالارهاب !!!

و اذا كان هذا يعتبر نموذجا للافلام السعوديه فلا نريد أفلام سعوديه على الاطلاق
للأنها لم تأت بجديد

Sara
10:48 صباحاً 2007/03/01

 

هنا الواقع

الحقيقة والواقع معاً يقولان أن لم تم تصوير مرآة سعودية تمشي في أحد الأسواق كاشفة لوجهها ومتعطره ومتبرجه ومتزينه بالمكياج وبنطلون الجنز باين بين فتحات العبائة وعينيها تتجول بالسوق أكثر من رجليها وتتحدث مع الباعة بشكل ناعم، فأنت حتماً تصور واقع المرأة السعودية وخلاف ذلك يعتبر هروب عن ذكر الحقيقة والواقع. والله الهادي إلى سواء السبيل

مشاري بن عبدالعزيز الضحيان

10:52 صباحاً 2007/03/01

 

فلم الفلس والله

انا ابي افهم بس وش ها المطووع الرهيب اللي يتمشئ واخته معه طاقه العبايه

الفرنسيه.. وشي الثاني مصورين المطوع بخبث و نوايا شيطانيه

اي دين ومعتقد تنتمون..

احترمو عقولنا الله يهديكم

عبدالعزيز

12:29 مساءً 2007/03/01

 

الشيئ لا يستغرب من معدنه

لا شك ان الاعلام وخاصة المرئي منه يؤدي دور فاعل ومؤثر في صياغة وبناء الرأي العام، وينقل ما لدينا الى الآخرين، الا أن الفلم المذكور ( كيف الحال ) لم ينل النجاح لأسباب منها أنه لم ينقلنا للآخرين بالصورة التي نحن عليها، وايضاً تعدى ذلك الى التحامل على قيمنا وعاداتنا الحميدة، وهذا غير مستغرب لأن أدوات التأثير الاعلامي وتحقيق أهدافه السامية والحقيقية والموضوعية من شروطه الانتماء للمجتمع وتبني قضاياه بهدف الاصلاح والتطوير، وليس الهدم والتدمير !!! فبالله عليكم هل يرضا أحد من المجتمع ان يكون أحد الشخصيات التي قدمت في الفلم بغض النظر عن ضعفه الاخراجي والبناء الدرامي والسينارستي ؟؟ والاشكالية منذ الأزل ولا زالت مع الذين ينظرون من زوايا ضيقة وانتقائية واحياناً انتقامية ويدخلونها في صميم اعمالهم ووظائفم الشخصية، ويتراقصون على جراح الوطن ومشكلاته، زعماً منهم أنهم يساهمون في حلها !! فالى الله المشتكى، ودعوتي الى المختصين في الاعلام من ابناء هذا البلد الطيب المبارك ان يترصدوا لمثل هذه الاعمال وينقدوها نقدا علميا تخصصيا، وينبروا الى تقديم اعمال مفيدة وبناءة، وهي الحل الحقيقي للقضاء على تفاهات ..مع اني اكن له كل احترام وتقدير الا ان غلطة الشاطر بعشرة..

aboyaser
12:34 مساءً 2007/03/01

 

10 

فعلا فلم فاشل

شاهدته فهو فلم فاشل بكل ماتحمله الكلمة من معنى

فرج المنصوري

01:16 مساءً 2007/03/01

 

11 

فشل ذريع

فيلم فعلا فاشل

ابوصالح

01:26 مساءً 2007/03/01

 

12 

فيلم ضعيف

شكرا للأخوات ابتهال السامرائي وفاطمة الغامدي على هذا الاستطلاع..

لي ملاحظات على الفيلم... وهي :

1- السيناريو ضعيف جدا.

2- اخطاء بالجملة في الفيلم وهي لا تخفى على احد..نذكر منها :

* عندما تعلّق هشام عبدالرحمن بسلك الكمبيوتر من السطح..

معقولة بيظل طول هالمدة معلّق ولا انقطع السلك ؟؟

* لمن شافوه البنات اللي داخل البيت وهو معلّق... قعدوا يضحكون عليه ؟؟

بالعقل يعني... هذا مشهد يستحق الضحك ؟؟ المفروض البنات يخافون شوي 0...

* لمن البنت قعدت تسوق السيارة عشان تودي ابوها للمستشفى..

ردة فعل الشرطي كانت غير طبيعية بالمرة...

قال لها بكل برود.." ليه تسوقين... " ؟!!!

طبعا في مجتمعنا لو يشوفوا بنت تسوق سيارة راحت تكون ردة الفعل غير كذا..

* الاخ المتشدد... طول الفيلم وهو في عداء مع ابن عمه... لدرجة انه حاول قتله في نهاية الفيلم...

ورغم اللي بينه وبين ابن عمه من عداء كبير وواضح في الفيلم.. جلس معاه في السجن خمس دقايق بس... وتغير الحال 180 درجة ؟؟!

في نظري هذا شي غير واقعي بالمرة. وجهة نظر..

* استغربت الاستعانة بممثلين من الامارات لأداء ادوار لشخصيات يفترض انها سعودية..

طبعا اللهجة كانت واضحة. وهذا أثّر على على الفيلم بشكل كبير..

* هذا غير صورة الفتاة اللي ظهرت في الفيلم وتم ذكر ذلك في الاستطلاع فوق.

* غير إن أداء هشام كان ضعيف بالمرة.

** وغير هذا كثير على الفيلم اللي اعتبره ضعيف من الى.

تحياتي..

البدر

01:44 مساءً 2007/03/01

 

13 

الرياض

فلم لم ينقل الا صورة مهزوزه للفتاة السعودية.

وانا ضايقتني جدااا قصة الفلم في دبي.بصراحه بعيده كل البعد عن الواقع او حتى شبه الواقع.لدرجة اني قفلت التلفزيون وماعاد كملت الفلم...

وبصراحه مشاهد كثيره مستفزه وخصوصا المشاهد الهزلية اللي جايه بشكل اكثر من سخيف بفلم ينقل قصه عن مجتمع.كالمجتمع السعودي.

العنود

03:55 مساءً 2007/03/01

 

14 

wasl-wasl@msn.com

الاخوة والاخوات المعلقون... الفيلم يريد ان يصل لهدف ان المجتمع يكون كما هو في الفيلم.. يعني يعرض المجتمع كمايريد هو لا كماهو الواقع الحالي وهذا هو الشيء الغائب عن الكثير من خلال هذا الفيلم.. (( اكذب ثم اكذب حتى يصدقك الناس ))... الواقع مختلف والفيلم يصور المستقبل لا الواقع..

وصل الجابري -المدينة المنورة

03:58 مساءً 2007/03/01

 

15 

سقوط البداية

للآسف فقد سقطت الأفلام السعودية من البداية و السب يعود لكيف الحال

كنت أتمناء أن يتم إظهار البيت و الأسرة السعودية بشكل حقيقي بعيد عن أفكار هي أبعد ما تكون عن أخلاقيات وتربية المجتمع السعودي.

إذا كان كيف الحال هذا بدايتها نعم سقطت الأفلام السعودية.

محمد شقاف

04:24 مساءً 2007/03/01

 

16 

أحمد الله على ما جاء من ردود الأخوة والأخوات رودود جيدة وتشرح الصدر وفقهم الله لكل خير، أما أصحاب الفليم فأدعو لهم بالهداية، وأرجو من الله أن يسخروا مواهبهم فيما يعود عليهم ومجتمعهم بالخير والله وي التوفيق.

صالح بن بكر بن محمد العليان

09:23 مساءً 2007/03/01

 

17 

شلونك.و.كيف الحال

انا بسوي فلم اسميه كيف الحال

عشان ارويهم الحقايق عندنا مهي اللي يقولون

ويشوفون ولدي كيف يفرض على اخته لا تلبس زين ولاتزين نفسها بالمره

لما قالت له ليش يابوك على اخيتك ماتخليها تزين هذي فطره جبلت عليها اي بنت خلقها الله لازم تزين حتى انت تتزين وانت رجال؟؟؟ قال انا ماعليش بس هي يعجبون الرياجيل فيها يايبه.

لاتستغربون اقسم بالله حصل..وهذا انا وولدي شيل وحط عند بنيتي.

وين فلم كيف الحال من مجتمعنا؟

ابومحمد

11:33 مساءً 2007/03/01

 

18 

كيف الحال

اللي شاف خالد سامي في مقابلة ال LBC

يعرف ان الفلم مثل عنوانه وفارغ مثل كلامه

اسماعيل سمان

02:42 صباحاً 2007/03/02

الرياض السعودية في 1 مارس 2007