سينماتك

 

اعترافاتهن وأسرار عالمهن الخفي

الموديلز يصفقن في برامج التليفزيون ويرقصن في الكليبات ويمثلن في التليفزيون والسينما

نادية خليفة

 

 

 

 

ما كتبته

جديد حداد

خاص بـ"سينماتك"

 

صفحات خاصة

أمين صالح

عبدالقادر عقيل

يوخنا دانيال

 

حول الموقع

خارطة الموقع

جديد الموقع

سينما الدنيا

اشتعال الحوار

 

أرشيف

إبحث في سينماتك

 

سجل الزوار

إحصائيات استخدام الموقع

 

 

 

سينماتك

 

 > نظرة بعض العاملين في الوسط الفني تجعلني أحس أنني في مكان غير سوي

> إذا رفضت لبس ما يكشف مفاتني أطرد ولا آخذ يوميتي

> يبدأن في برامج التليفزيون وعيونهن علي نجومية السينما  

حالمات بالشهرة والنجومية.. بعضهن موهوبات بعضهن محتاجات للفلوس وأكل العيش.. أغلبهن خريجات جامعة.

لا يفرق معهن الظهور في برنامج تليفزيوني كمصفقات لمقدمي البرامج وضيوفهم أو نطق كلمتين في مسلسل تليفزيوني أو فيلم سينمائي أو الظهور مع المجاميع في فيديو كليب.. الوظيفة واحدة.. لم تعد كومبارس أو ممثلة أدوار ثانوية ولكن اسمها الجديد الشيك هو «موديل» أو «كاستينج» وعن العالم الخفي للموديلز كان لنا هذا التحقيق.

هبة عبدالرازق:« قالت لي إنها من مواليد 1984 وخريجة كلية التجارة جامعة القاهرة وجدتها محجبة وادهشني أنها حسب قولها تعمل كموديل منذ طفولتها وذلك منذ 12 عاما وجدت طريقها إلي عالم الكاستينج عن طريق أحد اقاربها، وقد عملت كمقدمة برامج بقناة «ABC» وأيضا مراسلة لبعض القنوات العربية مع استمرارها كموديل وشاركت في كثير من الإعلانات والأفلام والمسلسلات، وشاركت أخيرا بمسلسل «حضرة المتهم أبي» وكذلك فيلم «مطب صناعي»، أجرها يتراوح ما بين 200 إلي 300 جنيه في اليوم، ومع ذلك قالت لي هبة: إنها علي استعداد أن تتنازل عن أجرها مقابل أداء دور في مشهد يحقق لها وجودها كممثلة، وهي تفضل العمل مع الريجيسير «أحمد حسن» لأنه يتميز عن باقي المكاتب المتعهدة لتوريد المجاميع «أي الكومبارس» بالمحافظة علي المجاميع من البنات، ويرسل معهن مندوبا للمحافظة عليهن وتلبية طلباتهن، لكن ما يقلق هبة هو نظرة من في الوسط إليهن وهذا ما يشعر أي فتاة بأنها في مكان غير سوي.

اللبس المكشوف

فتاة أخري قابلتها هي نور عبده من مواليد سنة 1987 خريجة اقتصاد وعلوم سياسية تعرفت علي مكتب الريجيسير من خلال الممثل مجدي شاكر جارها وهي صديقة زوجته، وأضافت قائلة إنها تحرص علي مكاتب الكاستينج التي تثق بسلوك العاملين فيها، هذا بالإضافة إلي تجنبي بعض المكاتب التي تماطل في دفع الأجور وتشعرين بالعذاب للتردد عليها دون الحصول علي بقية الأجر، وتضيف نور أن كل طموحها هو أن تصبح نجمة تدخل في حياة الجماهير ولما سألتها عن أجرها قالت لي إن أعلي أجر حصلت عليه 200 جنيه لمشاركتها في فيديو كليب «حكمت المغربية»، ولم أكن أحصل علي أكثر من 100 جنيه في اليوم، وما يرهقني هي نظرة الناس إلينا، ويحدث أحيانا أن تطلب مني «اللبيسة» أن ارتدي زيا يكشف عن مفاتن الجسم فإذا امتنعت اطرد وبذلك أفقد أجري اليومي.

أما عن كيفية حصولها علي أجرها فهي تقول حسب نوعية التصوير قد تحصل علي أجرها في نهاية يوم التصوير أو بعد بضعة أيام من مكتب الريجيسير، وسألتها عن عدد المجاميع التي يحتاجها مشهد في يوم واحد فقالت لي نحو 80 شخصاً من الجنسين، أما كيف يتجمعون فذلك في ميدان عام أو ناصية مكان محدد وفي ساعة محددة ويجيء أتوبيس لنقلهم إلي مكان التصوير.

فتاة ثالثة هي : صفاء غانم- اسكندرانية 27 سنة خريجة آداب انجليزي بجامعة الإسكندرية، قالت لي:والدي اشتري لي شقة تمليك في مدينة 6 أكتوبر وأقيم بها مع زميلتين من الوسط الفني، تعرفت علي محمد إبراهيم «الريجيسير» بالصدفة كنت نازلة القاهرة تقابلت معه وتعرفت عليه اعطاني رقم تليفونه لكي أتصل به، في الواقع أنني منذ زمن طويل أريد أن أدخل مجال الفن، وفي مرة قابلت المخرجة إيناس الدغيدي كانت تحضر لفيلم «مذكرات مراهقة» وكان المفروض أن اشارك في هذا الفيلم ولكن لظروف سفري لم أشارك فيه، وعندما رجعت تعرفت علي «الريجيسير» دخلت فيلم مع المخرج «عبد الهادي طه»مع الفنان «حسن الأسمر» ومجموعة ممثلين كبار، دخلت الوسط الفني كممثلة وليس موديل كما شاركت في حلقات تليفزيونية كثيرة منفصلة أول عقد وقعته في السينما حصلت علي 5000 جنيه لم يسبق لي العمل قبل ذلك في أي وظيفة، هذه هي وظيفتي الأساسية ولم أدخل مجال التمثيل للغرض المادي بل لأنني أهوي التمثيل، أنا مجرد مبتدئة وحاليا أنا متعاقدة علي أربعة أفلام ومسرحية رغم أنني مازلت في بداية الطريق.

فتاة أخري هي نور وشهرتها نور فوزي تقول: تعرفت علي الريجيسير عن طريق اشخاص شاهدوا لي حلقات في التليفزيون خاصة أني أرقص باليه وأجيد الغناء وقد مارست التمثيل منذ طفولتي، فكنت اشارك في مسرحيات المدرسة قد اختارتني ناظرة المدرسة وعرفتني علي اشخاص يعملون «برامج في التليفزيون»، وكنت أشارك معهم وأحيانا كنت أذيع مع الأطفال ببرنامج «ضحك ولعب»، وحاليا يريدون أن أصبح مذيعة للأطفال، واشارك في العديد من الإعلانات، ويوسف شاهين اختارني لتمثيل مشهدين في فيلم «هي فوضي»، كما شاركت في مسلسل «زمن عماد الدين» ومثلت به 6 حلقات، وشاركت في برنامج تليفزيوني إخراج علي العسال هو «اديني عقلك»، وبرنامج «لحظة من فضلك» وأجري 150 جنيهاً في الحلقة، وأنا طالبة بكلية الحقوق جامعة القاهرة في السنة الثالثة، وعمري عشرون سنة، من محافظة المنصورة مقيمة مع زميلتي في مجال التمثيل بشقتها.

موديلز الكليبات

بعض الفتيات لا يبدأن حياتهن في السينما أو التليفزيون بل في الفيديو كليب مثل «نجوي فارس» أول عمل لها فيديو كليب مع تامر حسني، وزينة أول أجر لها خمسمائة جنيه مقابل يومين تصوير، أما الريجيسير فقد تعرفت عليه اثناء تصويرها مسلسل «صحفي وفنان»، حاصلة علي «دبلوم تجارة»، عندها 29 سنة، أول أجر حصلت عليه خمسة وعشرون جنيها، وبعد ذلك خمسة وأربعون جنيها، من ساكني الدراسة، والدها موظف في وزارة الكهرباء ، تقول نجوي: أنا مسئولة من والدي في المصاريف واتجهت إلي الفن لأنني أحب الفن، وعن آخر اخباري أنا وقعت عقد فيلم «استنجلينا»، و«يوميات صحفي وفنان» و«قلب امرأة» مع المخرج مجدي أبو عميرة، وحاليا أصور بمسلسل «اديني عقلك».

عنصر مهم جدا في هذا المجال يتوقف علي رأية مصير من تدخل مجال الفن أو يدخل مجال الفن هو محمد الجندي في مفردات السينما، مهنته هي «كاستينج» أي موجه الانماط والشخصيات، فهو الذي يقوم باختبار الوجوه الجديدة بتصويرهن بكاميراته ليحدد صلاحية الملامح للشاشة وأي مبتدأ يمر بهذه العميلة الصعبة.

قال لي:«أول خطوة في عملي هي أن أقابل الموديل وأصورها وذلك بعد سؤالها عن الاسم والطول والوزن والسن، ابدأ التصوير من الجانب أي «البروفيل» ثم من الوجه أي «فاس» لتحديد وضوح الصورة تعبيرا من مختلف الزوايا، سألته هل هو تصوير فوتوغرافي أم سينمائي؟ فقال لي: الاثنان معا وغالبا علي شريط فيديو، عمره مهنيا أربع سنوات وعمله يعود عليه بعائد كبير مما يجعله في الاستمرار، ولما سألته كيف دخل هذا المجال؟ أجاب: بأن أحد أصدقائه وهو ممثل قدمه للريجيسير أحمد حسن واقتنع به علي الفور، وأضاف قائلا إني أتعامل مع المخرج أو مساعد المخرج أو مدير الإنتاج، وعندما يتصلون بي نحدد موعدا ونتقابل لمعرفة ما هو المطلوب خاصة احتياجات المخرج، إذا كان يريد فتاة جميلة أي كاركتر أو شاب بودي جارد، شاب صغير، ثم اعرض عليه نتيجة الاختبار ويختار من خلال ما اصوره من يحتاجون إليهم، وأردت أن أعرف منه كم عدد من يصورهم في اليوم الواحد فرد قائلا: ليس أقل من عشرين وجهاً جديداً» وعن نوع من يترددون عليه يوميا سألته هل هدفهم الفن للفن أم الكسب المادي؟ قال:«اكثرهم هواه هدفهم هو الكسب المادي لتحسين مركزهم».

نصل الآن إلي العمود الفقري فكل هذه الأنشطة ونعني به «الريجيسير».

محمد السيد يقول: إن بدايته منذ خمسة وعشرين عاما عندما عمل مساعدا للريجيسير «علي وجدي» رحمه الله، علمني كيف التعامل مع الفنانين والفنانات وأوصل النصوص لغاية بيوتهم، شاركت في حفلات ايضا مع الأستاذ «علي وجدي» وبعد أن تم تدريبي علي هذه المهنة عملت كمساعد بفيلم، ثم فيلم آخر، وكنت موضع ثقة مما جعلني أخرج من فيلم لأدخل فيلما آخر، أول ما بدأت كان في المجال السينمائي من بينهم «الحب في الزنزانة» و«غريب في بيتي»، عملت مع الفنان عادل إمام كثيرا وسعاد حسني كمساعد ريجيي لعلي وجدي، وظللت العمل معه إلي أن توفاه الله، وبدأت الاعتماد علي ذاتي واحدة واحدة وكيف امسك بذمام العمل بمفردي كريجيسير، قبل رحيله كنت أوقات الجأ له عندما تحدث مشكلة مثل اشياء تطلب في العمل ممكن تكون عدت سهوا من مساعد المخرج، ويحتاجون شخصية تجسد دور خادمة مثلا تعمل دور سكرتيرة أو موظفين أشياء من هذا القبيل، فكيف انقذ الموقف، وآتي بفلان أو فلانه يجسد دوره حتي لو كانت أدوارا ثانوية، أو بعض فنانين بالاتفاق مع مدير الإنتاج يقوله أنا عايزك تقول الكلمتان دول ويتم الاتفاق علي العائد المادي ويتم التصوير، ولكن كيف اثبت وجودي هذا هو المهم أنا كرجل ريجيي لانقاذ المواقف التي تحدث في غفلة، أحيانا مثلا يحتاجون ثلاثة مجاميع معي اسماء ناس منذ أن كنت مساعداً، عمري في المهنة ربع قرن أعرف جيدا كيف اختار مجاميع أي مشهد، وذلك الأدوار الثانوية وأحيانا أتعرف علي اشخاص من الشارع وأعرض عليهم إذا أعجبني شكلها أو شكله، هذا تيبه حلو، وهذه تيبها حلو، أو كذا ابدأ في الحوار معها أو معه، وأطلب منهم التعرف عليهم وأعرض عليهم ما لدي من أعمال تتفق مع استعداتهم التي أدركها بفراسة الريجي، وغالبا يوافق ثلاثة أرباع من اتحدث معهم، ويأتون إلي مكتبي لتوزيع المشاهد عليهم ويكون ذلك في أماكن التصوير الخارجي سواء كان ذلك في حي شعبي أو ناد أو أي مكان آخر، الواقع أن من يطلب مني هذه الأنواع من الأنماط هو المخرج أو مساعده أو مدير الإنتاج. شاركت في مسلسلات كثيرة مع المخرجة «إنعام محمد علي» والأستاذ «محمد عبدالسلام» رحمه الله والأستاذ « أحمد السبعاوي» في التليفزيون والقطاع الخاص وصوت القاهرة كما عملت في برامج كثيرة جدا لا تعد ولا تحصي منها برنامج حلقات «بين الناس» إخراج «عبدالحكيم التونسي» وفي مسلسل «أديني عقلك» إخراج علي العسال عملت سهرات كثيرة جدا مع الأستاذ عبدالحميد أحمد المخرج، وعندما اتجهت للتليفزيون بعد أن حدث هبوط بالسينما في زمن ما والعائد المادي الكبير يعتبر في القطاع الخاص «السينما» حاليا عندما اتعاقد علي فيلم كريجيسير أنا ومساعدي يصل ما بين 800 ، 1000 جنيه في الأسبوع بصرف النظر عن أجري من كل فنان ممكن اتحصل منه علي عشرين جنيه حسب الظروف ما بين 20،50،100 جنيه ، وهذا غير الفنانين الثانويين يتحصلون ما بين 50،100 جنيه أجرهم أخصم علي الفور ربع المبلغ وتعتبر نسبتي وعلي حسب ظروف العمل مثلا تأتي أدوار ثانوية كثيرا ارشحها وأقف بجانبهم وأساعدهم مهما كانوا شباب أو فتيات أو اطفالاً أو رجالاً يأتي مساعد المخرج يقول عايز بنتين ثلاثة لكي اختار منهن واحدة أريد أربعة شباب لكي اختار منهم اثنين أريد سيدتان ثلاثة لكي اختار منهن واحدة وهكذا في حدود سن كذا لكي اختار منهن أكثر الموديل إما من خريجي آداب وكثيرا ما يزالون طلبة بالجامعة، أكثر المترددين علي هذه المهمة مهنة الأدوار الثانوية ينظرون إليها للغرض المادي، وأنا أقنعهم بطريقتي أن عمل مثل التليفزيون هذا أجر صغير ولكنه سوف يحقق الشهرة أسرع، وعندما يصور اليوم سوف يظهر بعد التصوير بأيام قليلة، ولكن في العمل الخاص ممكن تصور اليوم ويركن لمدة سنة أو اثنين ويعرض للجمهور بعد ذلك المشاكل التي ممكن تحدث في هذه المهنة: التقصير من مدير الإنتاج بأن يكون متفقاً معي علي مبلغ معين وقت نصف يوم أو يوم كامل واتفق مع المجاميع علي هذا أيضا أو يصرف له وجبه غذاء أحيانا يقصر في شيء مثل وجبة الغداء مثلا وهي لا تتعدي ثلاثة جنيهات للمجاميع، وأوقات يتفق معي علي أن أجر الممثلين الثانويين مثلا الأجر اليومي لهم 50،100 جنيه وأوقات آجي وقت القبض يقول لي50 أو100 جنيه كثير، ويقلل من ما اتفق معي عليه، هذه كلها أمور بسيطة، ولكن تسبب مشاكل وضيق، ويعتبرون اشخاصا غير منضبطة، وهذه أشياء تقلل من قيمتي ووضعي وسط الاشخاص اللذين اتفق معهم، لأنني اتفقت علي 50 أو 100جنيه للممثل ولي منهم 5 جنيهات أو 10 جنيهات، ولما أقول لهم مدير الإنتاج ضحك عليا واعطاني أقل فهذا يزعجني كثيرا لأن الإنسان سمعة ولابد أن يحافظ علي كلمته، نفسي ومني عيني عندما مدير الإنتاج يقول كلمة يكون صادق فيها ويكون علي قدر كلمته، قاطعته قائلة: هل لابد للمكتب أن يكون له رخصة؟ فأجاب :«لابد من الترخيص» لأني لو لم ارخصه ممكن تأتي المباحث ويسألني عن هذا المكتب لأي غرض وأعرفه بأنه مكتب «ريجيسير»، ويسألني عما إذا كان معي ترخيص وأطلق عليه وإذا لم يكن معي ترخيص فيأمر بإغلاق المكان علي الفور، ويتم القبض علي، وهناك طريقة أخري وهي العمل من الباطن في مكتب مرخص وأحب أن أقول إن الترخيص لا يتكلف أكثر من مائة جنيه.

وكان طبيعيا أن أسأله عما إذا كان عندهم نقابة؟ رد قائلا: اشتراك النقابة في اتحاد العمال نحن نجدد كل عام شارع الجلاء وندفع كل عام في العمارة اللي فيها سينما كريم في الدور الأخير مبلغ 250 جنيهاً كل عام وهي نقابة تتبع نقابة العمال للفنيين وغير الفنيين، هي تشمل الكل لجميع العمال، ولكن نتمني أن تكون لنا كرامتنا لهذه المهنة وتكون نقابة بعيدة عن نقابة العمال لأنها تضم فئات مختلفة من العمال منهم مثلا: عمال البناء، فهل يمكن أن يكون عملنا مساويا لعملهم، لابد حقا من أن تكون لنا نقابة ككل النقابات تحدد معاشا لمن يتقاعد عن العمل وترعي أسرنا اجتماعيا وصحيا، سألته عن عدد الريجيسيرات العاملين حاليا؟ فقال إنهم نحو 15 ريجيسير منهم نحو 10 مكاتب مرخصين لمكاتبهم والباقي يعملون من الباطن وهم جميعا معروفون.

جريدة القاهرة في 20 فبراير 2007

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

سينماتك