سينماتك

 

مخرجة لبنانية تصور فـي عمان فيلمها الروائي الرجل الضائع

عمان - ناجح حسن

 

 

 

 

ما كتبته

جديد حداد

خاص بـ"سينماتك"

 

صفحات خاصة

أمين صالح

عبدالقادر عقيل

يوخنا دانيال

 

حول الموقع

خارطة الموقع

جديد الموقع

سينما الدنيا

اشتعال الحوار

 

أرشيف

إبحث في سينماتك

 

سجل الزوار

إحصائيات استخدام الموقع

 

 

 

سينماتك

 

اختارت المخرجة اللبنانية دانييل عربيد تصوير أحدث أفلامها السينمائية الروائية الطويلة في الأردن والذي يحمل عنوان الرجل الضائع وتساهم في عمليات إنتاجه مؤسسات وشركات أوروبية تعني بالمجال السمعي البصري.

وكانت عمليات تصوير الفيلم الذي يعد ثاني عمل روائي طويل للمخرجة عقب فيلمها الأول المعنون معارك حب الحائز على أكثر من جائزة دولية من بينها جائزة مهرجان معهد العالم العربي بباريس قبل الأخير والذي تدور أحداثه حول فتاة في إطلالتها الأولى على الحياة تتحرر من تقاليد عائلتها اللبنانية الثرية ولتنطلق بمصاحبة خادمة المنزل في محاولة اكتشاف عالم الكبار وعلاقاتهم في أجواء غير عادية تعود إلى فترة اشتعال الحرب الأهلية التي عصفت بلبنان في ثمانينات القرن الفائت قد بدأت في العديد من المناطق اللبنانية وستكون العاصمة الفرنسية باريس محطة أخيرة لتصوير الفيلم .

يستمد فيلم الرجل الضائع الذي تساعد الهيئة الملكية الأردنية للأفلام في عمليات تصويره بعمان موضوع أحداثه عن عمل أدبي وضعه الكاتب الاميركي وليام فولمان والتي تتقاطع مع السيرة الذاتية لمصور صحفي أمضى سنوات عديدة في منطقة الشرق الأوسط من بينها الأردن وكانت كاميراه شاهدة على الكثير من المواقف والأحداث الساخنة التي عانت منها المنطقة وكأنه يمد جسرا من التواصل الحضاري بين ثقافتي الشرق والغرب . وكان المصور صاحب الشخصية الأصلية للفيلم قد حضر إلى مواقع تصوير الفيلم في مرحلته في لبنان وأعطى إلى صاحب الدور الرئيسي الممثل الفرنسي الكثير من مفاتيح شخصيته والذي سيقود إلى إثراء في تفاصيل وأحداث الفيلم بجوانب أخرى غفل عنها الكتاب الأصلي تتعلق بالأسئلة العميقة والمفعمة بالأحاسيس والمشاعر الخاصة التي كان يحملها للبيئة الشرقية التي يتمحور حولها موضوع الفيلم .

ففي أكثر من زقاق وموقع في وسط العاصمة عمان بدت المخرجة وفريق عمل تصوير الفيلم بانهماك في التقاط جوانب من الواقع الزاخرة فيه حياة المصور الفوتوغرافي الفرنسي انطوان والذي سبق أن التقته المخرجة في باريس وأطلعها من هناك على أحداث ضمنتها لنص سيناريو العمل وهي تحمل تفاصيل علاقاته الإنسانية والاجتماعية ما بين عمان ودمشق وبيروت وبحثه عن ذاته في أجواء شرقية كان يغرف منها على نحو يقترب من حدي النوستالجيا والاعتراف تجاه الأمكنة والشخصيات.

أسندت المخرجة الشابة التي سبق لها أن قدمت العديد من الأعمال الروائية والتسجيلية القصيرة ادوار الفيلم إلى ممثلين فرنسيين وعرب من بينهم ملفان بوبو الذي يؤدي دور المصور والى جواره يؤدي الممثل السوداني الأصل ألكسندر صديق البريطاني الجنسية دور لبناني يعاني من مصاعب ذاتية بفعل تداعيات الحرب وهناك الممثلة دارينا الجندي المتأرجحة في علاقاتها بين أكثر من شخصية والباحثة عن الطمأنينة بمشقة تتطلبها ظروف الواقع التي يعيشها لبنان في تلك الحقبة . يشار إلى أن المخرجة دانييل عربيد مواليد لبنان العام 1970 نالت شهادة في الصحافة والأدب قبل أن تتوجه للعمل في باريس في أكثر من حقل إعلامي وهناك قدمت أفلاما قصيرة نالت استحسان النقاد مثل : فيلم ردم ، المعدية ، وحدي مع الحرب و الغريبة وفيلم الحدود .. وهو ما قادها لاحقا صوب إنجاز الأفلام الروائية الطويلة .

الرأي الأردنية في 11 فبراير 2007

 

لا نهاية لتصريحات عمر الشريف الساخنة

عمر الشريف: أحمد رمزى فشل دراسيا فاتجه للتمثيل 

واصل الفنان المصرى العالمى عمر الشريف سلسلة تصريحاته الساخنة التى حولت مؤتمرا صحفيا عقد بمناسبة بدء تصوير مسلسله التليفزيونى "حنين وحنان" بمدينة الاسكندرية فى شمال مصر إلى حلقة من النقاش والجدل حول مدى أحقيته فى الحديث عن أسرار متعلقة بزملائه من النجوم الكبار.

وكان الشريف قد قال فى السابق إنه يشعر بأن "فلوس التمثيل حرام" وبأنه يقف أمام الكاميرات "كالاراجوز" لفترات قصيرة ثم يحصل على مبالغ مالية كبيرة فى الوقت الذى يعمل فيه الملايين طويلا ولا يحصلون إلا على القليل، وهى تصريحات أثارت لغطا واسعا فى أوساط الفنانين والنقاد المصريين والعرب.

وعاد الفنان العالمى للتصريحات المثيرة فى معرض حديثه عن مشاركة الفنان أحمد رمزى معه فى مسلسله الجديد قائلا: "إن رمزى هو من أقنعه بالعمل فى التليفزيون مما جعله يرد له الجميل بمنحه دورا فى المسلسل" مضيفا أنه كان وراء عمل رمزى بالسينما عندما رشحه للعمل معه فى فيلم "أيامنا الحلوة" الذى تحول بعده إلى نجم كبير.

وتابع الشريف حديثه بالقول إن رمزى فشل فى كل محاولاته لاستكمال دراسته فلم يوفق فى كليات الطب والتجارة والزراعة وأنه نصحه بالعمل بالتمثيل باعتباره "أسهل شيء" وأن الأيام أثبتت صدق نظريته حيث قدم أحمد رمزى عددا كبيرا جدا من الأعمال السينمائية يقارن بما قدمه نجوم عالميون.

وحول اختيار بقية أبطال مسلسله الجديد، قال الشريف إنه لا يعرف شيئا عن التمثيل فى مصر لأنه لا يشاهد الأعمال المصرية لكنه اعتمد على مشورة زوجته السابقة الفنانة فاتن حمامة باعتبارها خبيرة متمرسة فى الممثلين المصريين مشيرا إلى أن رأيها كان ينفذ دائما وأنه "ما يقدرش يكسر لها كلمة".

وردا على سؤال حول عدم مشاركة حمامة فى المسلسل، أطلق الشريف تصريحا ساخنا جديدا عندما قال إنها "ست متجوزة ولا تعمل منذ زمن عشان كبرت فى السن" وهو ما اعتبره البعض تعريضا بالفنانة الكبيرة التى أثيرت أنباء مؤخرا حول عودتها للتمثيل من خلال مسلسل تليفزيونى جديد.

وحول اتجاهه للعمل بالتليفزيون فى هذا العمر، قال الشريف إنه لم يفكر فى العمل التليفزيونى إلا قبل خمس سنوات فقط لأنه كان مشغولا بالسينما لكنه اكتشف أن جمهور التليفزيون له عليه حقوق ولابد أن يقدم لهم عملا قبل أن يتقدم فى السن أكثر من ذلك ولا يستطيع الوفاء بهذه الحقوق.

وتدور أحداث مسلسل "حنين وحنان" حول ثرى مصرى مغترب يعود إلى وطنه بعد 30 عاما للبحث عن حبيبته التى هاجر بعد أن تركته وتزوجت غيره بسبب فقره ليكتشف أن الكثير من الأمور قد تغيرت إلا الحب الذى ظل باقيا فى انتظاره.

ويشارك فى بطولة المسلسل سوسن بدر ومادلين طبر وسناء شافع وسميرة عبد العزيز ومونيا وتخرجه مؤلفته إيناس بكر فى أول تجاربها الإخراجية التليفزيونية وتدور أحداثه ما بين القاهرة والاسكندرية ونيويورك وتنتجه مدينة الانتاج الإعلامى وهو مرشح بقوة للعرض فى شهر رمضان المقبل على العديد من القنوات العربية.

-الألمانية-

العرب أنلاين في 11 فبراير 2007

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

سينماتك