سينماتك

 

إلهام شاهين: أنا مضطهدة «تلفزيونيا»

القاهرة ـ هبة عبد المجيد

 

 

 

 

ما كتبته

جديد حداد

خاص بـ"سينماتك"

 

صفحات خاصة

أمين صالح

عبدالقادر عقيل

يوخنا دانيال

 

حول الموقع

خارطة الموقع

جديد الموقع

سينما الدنيا

اشتعال الحوار

 

أرشيف

إبحث في سينماتك

 

سجل الزوار

إحصائيات استخدام الموقع

 

 

 

سينماتك

 

رغم أنها تؤمن بالمثل القائل "إبعد عن الشر وغنى له"، إلا أن صراحتها تفتح أبواب الهجوم عليها وهو ما لا تنكره النجمة إلهام شاهين. التقيناها وكان هذا الحوار:

* هل يمكن القول ان إلهام والمشاكل وجهان لعملة واحدة؟

ـ بالطبع لا، فمن منا يعشق المشاكل أو يتمنى التورط فيها، ولكننى على الجانب الآخر لا أحيد عن الحق وادافع دائما عن وجهة نظرى طالما أننى مقتنعة بها، كما أننى لا أخشى أحدا إلا الله ، لهذا يرانى البعض أتجاوز الخطوط الحمراء، بتعبير أوضح ليس لديّ حسابات تجبرنى على تغيير رأيى وفقا للمتغيرات، وطالما حقى واضح فلماذا لا أدافع عنه.

* هل تشعرين بأن هناك من يحيك المؤامرات ضد أعمالك؟

ـ لست من المؤمنين بنظريات المؤامرة، ولكننى أحيانا كثيرة لا أفهم ما يدور حولي، مثلما حدث مؤخرا من استبعاد مسلسلى "أحلام لاتنام" قبل إدراجه بساعات من خطة العرض على القنوات المصرية الأرضية فى شهر رمضان الماضي، رغم أنه وبشهادة كل التقارير الفنية والرقابية يعد عملا متميزا بل ويتناسب شكلا ومضمونا مع طبيعة الشهر الفضيل، الى حد أن قناة المنار كما تردد طالبت بعرضه على شاشتها بوصفه عملا ملتزما يتواءم وطبيعتها، ما يجعلنى أتعجب من استبعاده دون مبرر منطقي، خاصة وأن الاستبعاد أو التجاهل لازال مستمراإلى الآن.

* ربما جاء الاستبعاد بسبب أحداث العنف التى تتضمنها أحداثه؟

ـ الفكرة ليست فى الثأر والقتل ولكن فى الإطار الذى يقدم من خلاله، لأن العمل يحث على الأخلاقيات عموما وفى معظم الحلقات يتم التركيز على آية قرآنية أو حديث شريف يعلق على مجرى الأحداث، ما ينفى عدم ملاءمته أو جديته بشكل عام.

* ولكن العمل عانى من الظلم أيضا من قبل الفضائيات تحديدا فى توقيت العرض؟

ـ ليس بهذه الصورة، صحيح كنت أتمنى كغيرى أن يعرض المسلسل فى توقيت أكثر جودة، ولكن ورغم كل ذلك حقق المسلسل جماهيرية كبيرة ونجح بدرجة أسعدتنى رغم كل المشاكل التى عانيت منها.

* ما الذى جذبك تحديدا.. الدور أم المسلسل؟

ـ كلاهما ولأسباب أخرى منها ارتباطى بالعمل لأول مرة مع المخرج مجدى أبو عميرة، ولكن يبقى الدور هو عامل الجذب الرئيسى لأنه دور مختلف لم يسبق لى تقديمه من قبل شكلا أو مضمونا، بالاضافة الى انه يمر بمراحل متعددة تتغير فيها ملامح الشخصية نفسيا وبدنيا، كما يناقش المسلسل العديد من الأفكار الاجتماعية والسياسية، أما على المستوى الشخصى فهو يحل المعادلة الصعبة حيث منحنى فرصة عمرى فى تجسيد شخصية لم تقدم دراميا من قبل. فهى شخصية سيدة بسيطة تضطرها الظروف لاحتراف القتل لكسب لقمة العيش والدفاع عن نفسها وأولادها بعدما قتل زوجها بسبب الثأر، والشخصية مركبة ولها أبعاد كثيرة مثل عشقها للرماية التى دربها عليها والدها "الغفير" منذ كانت صغيرة، وتفجر شعور الانتقام داخلها والذى ظل يكبر مع كل جريمة تنفذها، وهى أحاسيس تغرى أى فنان بتقديمها.

* ألا تشعرين بالقلق من أدوار الشر تلك؟

ـ بالطبع لا، فأنا على يقين من أن الجمهور يعرف جيدا كيف يفصل بين مايراه على الشاشة وبين حياة وشخصية الفنان، وليس معنى تقديمه لأدوار الشر أنه كذلك فى حياته، ولو كان الأمر كذلك لكرهت الجماهير المبدع الراحل محمود المليجى أو الفنان عادل أدهم، أو غيرهم ممن قدموا أدوارا جنحت للشر.

* بشكل عام لماذا أنت مقلة فى أعمالك؟

ـ لأننى حريصة على انتقاء أعمالى بدقة، ونظرا لأننى أدقق فى اختياراتى وأحرص على الاعداد الجيد لأى عمل أقوم به لايمكننى تقديم أكثر من مسلسل واحد خلال العام وربما فيلم واحد أيضا.

* على ذكر الأفلام أين أنت من السينما؟

ـ هناك بالفعل مشروع فيلم يتم الاعداد له وهو من تأليف واخراج مجدى أحمد على باسم "خالتك فوزية" ولكنه لم يدخل حيز التنفيذ الفعلى حتى الآن، كما أن هناك مشاريع أخرى لم أحسم رأيى فيها حتى الآن. 

العرب أنلاين في 6 فبراير 2007

 

"تحت القنابل" جديد لفيليب عرقتنجى بعد "البوسطة"

هدى ابراهيم-الفرنسية- 

بدأ المخرج اللبنانى فيليب عرقتنجى فى باريس العمل على مونتاج فيلمه الجديد الثانى بعنوان مبدئى "تحت القنابل" الذى صوره خلال الحرب على لبنان الصيف الماضى والفترة التى تلتها مباشرة.

ويتم انتاج هذا الفيلم بالتعاون بين المخرج نفسه وتلفزيون آرتى وشركة كابا وهو عمل يمزج بين الوثائقى والروائى فى صيغة واقعية كما قال عرقتنجي.

وأوضح المخرج أن التصوير تم فى غضون عشرين يوما وأن الفيلم صور بمشاركة الممثلين ندى ابو فرحات وجورج خباز. وأكد تم تركيبه بسرعة غير معهودة ونفذ بطريقة عفوية".

وسيستغرق العمل على منتجة الفيلم الذى وضع السيناريو له كل من ميشال ليفيان والمخرج بضعة اشهر. ومادة الفيلم مكونة من 70 ساعة وصورت فى جنوب لبنان.

ويقول عرقتنجى المتحمس لعمله الجديد "سنحاول الانتهاء بسرعة من الفيلم ليقدم فى أقرب وقت ممكن خلال المهرجانات السينمائية الدولية. هذه رغبة المنتجين".

و"تحت القنابل" عبارة عن فيلم تلفزيوني، وقد اعلنت شركة آرتى إنها ستنتج ثلاثة إفلام إخرى تقوم على المفهوم ذاته. ويندرج انتاج هذا الفيلم ضمن سياسة القناة لانتاج أفلام على اتصال مباشر بالواقع"، كما صرح فرانسوا سوفانيارغ مدير وحدة انتاج الافلام الروائية فى قناة آرتى لمجلة فرنسية متخصصة.

وذكرت مجلة الفيلم الفرنسى نقلا عن سوفانيارغ ان المخرج المصرى يسرى نصرالله هو بصدد الاعداد لفيلم بعنوان "اكواريوم " ويدور موضوعه حول مجتمع مصر المعاصر وتناقضاته.

كما تنوى قناة آرتى الاهتمام بتمرد الطوارق فى افريقيا الشمالية من خلال فيلم سيصور بين النيجر ومالي.

وقد نظم مساء الثلاثاء عرض خاص فى مقر اليونسكو فى باريس لفيلم عرقتنجى السابق "بوسطة" فى حفل يعود ريعه للصليب الاحمر اللبناني، وذلك قبل عرض الفيلم فى عشر صالات فرنسية اعتبارا من 21 من شهر شباط/فبراير الجاري.

وكان هذا الفيلم الذى انتج بأموال خاصة وليس باموال من المنتجين السينمائيين التقليديين وحظى بدعاية كبيرة، كون احدى الجهات المنتجة هى تلفزيون ال بى سى اللبناني. وقد حقق الفيلم ايرادات كبيرة فى شباك التذاكر فى بيروت.

وقد اثارت هذه الطريقة الجديدة فى انتاج العمل السينمائى تخوف عدد من السينمائيين اللبنانيين الذين ابدوا قلقهم من امكانية سيطرة المنتج التجارى على سوق الفن فى لبنان.

غير أن المخرج عرقتنجى رد بالقول "انا فتحت بابا ليس لى فقط، انما ايضا للسينما اللبنانية واستطعت ان آتى بتمويل من غير المال الثقافي، وقد نجح الفيلم تجاريا.

فى الماضى كنا دائما نشكو من غياب جهات منتجة ومن ان حكومتنا لا تمول الثقافة. فيلمى سيساعد على انتاج خمسة افلام مقبلة بفضل نجاحه فى شباك التذاكر هذا النجاح الذى تخطى فيلم كينغ كونغ فى لبنان".

ويعلق المخرج على منتقديه بالقول "فى العالم كله هناك أفلام تجارية وأفلام مصدرها سينما المؤلف فلم يمنع علينا فى لبنان او فى العالم العربى انجاز افلام جماهيرية؟".

ويشير المخرج إلى نجاح افلام المخرجين اللبنانيين من جيله امثال غسان سلهب وجوانا حجى توما وخليل جريج، مضيفا ان فيلم ميشال كمون فلافل هو نصف جماهيرى ونصف سينما مؤلف".

ويوافق عرقتنجى حول اذا ما كانت الظروف التى رافقت عرض فيلمه فى المهرجانات الخاصة بالسينما العربية والمتعلقة بحرب لبنان الصيف الماضى ساعدت فى تقريب فيلمه إلى الجمهور وتعاطفه معه، مشيرا إلى أن فيلمه يحمل رسائل تتعلق بحب الحياة وبالطرافة والمرح والجوانب الايجابية فى حياة الشباب فى وقت تصور فيه كثير من الأفلام اللبنانية عن الحرب".

وكان هذا الفيلم نال جائزة الفيلم الأول فى معهد العالم العربى فى بيانال الصيف الماضى وقبلها جائزة فى مهرجان روتردام للفيلم العربى كما لاقى ترحيبا واقبالا فى مهرجانى قرطاج والقاهرة السينمائيين.

ووزع فيلم بوسطة بحسب مخرجه فى الخليج العربى ليكون اول فيلم لبنانى يوزع فى بلدان من مثل البحرين والامارات وقطر وسلطنة عمان. ويبدو ان الفيلم سيوزع قريبا فى مصر كما ان هناك حديثا عن توزيعه فى الجزائر.

العرب أنلاين في 6 فبراير 2007

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

سينماتك