على رغم كل الأفكار المتناقضة الوشاذة التي يمتلئ بها فيلم «ويجا» والتي لا تتناسب مع كثير من المفاهيم الأخلاقية والقيمية في مجتمعاتنا، وخصوصاً تلك التي تناقش مفهوم الشرف لدى مختلف الطبقات الاجتماعية،ش فإن تلك التجاوزات والانتهاكات الفكرية لم تكن هي ما اغضب علماء ومشايخ الدين في مصر سواء أولئك المنتمين للأزهر أو ممن هم خارجه، أو ما تسبب في ثورتهم العارمة ضد الفيلم ومنتجيه.

جميع هؤلاء اعترضوا وأثاروا أزمة صحافية في شهر فبراير / شباط الماضي إبان عرض الفيلم في دور السينما المصرية، مطالبين بوقف عرضه، لا لما يثيره من أفكار أو كما يقول مفتي مصر السابق وعضو مجمع البحوث الإسلامية نصر فريد واصل بسبب ما يعكسه من ثقافة علمانية، تهدف ­ بحسب واصل ­ إلى هدم قيم وأخلاق المجتمع الإسلامي وإضعاف عقيدة المسلمين، بل بسبب مشهد صغير قد لا يعني من ورائه المخرج ومؤلف الفيلم خالد يوسف ما ذهبت اليه أذهان المشايخ على وجه التحديد.

حال التشنج والهياج التي اصابت المشايخ لم تكن سوى ذلك المشهد الصغير الذي تظهر فيه الممثلة منة شلبي مرتدية الحجاب متجهة إلى شقة حبيبها الذي يسكن منطقة شعبية فقيرة، وذلك كي لا تثير شكوك الجيران. المشهد الذي يبدو في نظر الكثيرين حقيقياً وناقلاً لواقع متناقض يعيشه الكثيرون في مجتمعاتنا، اعتبره المعارضون تحقيراً للحجاب كرمز إسلامي، لأنه يشكك في كل محجبة، كما اعتبره آخرون نوعا من استغلال الدين والخمار لأغراض غير شريفة ووجدوا فيه إساءة بالغة إلى الإسلام كما أعربوا عن استيائهم من الصورة التي ظهرت بها البطلة.

وليس الانتقادات هي ما أزعج خالد يوسف لكنه وإضافة لما ذكر أعلاه اتهم بالكفر ووصف فيلمه بالكارثة الاخلاقية، أما منة شلبي فقد نالت هي الأخرى حظها من الذم والتشهير، وتساءل البعض عن كيف يمكن لفتاة مسلمة أن تقبل أداء هذا الدور الذي يسيء إلى دينها؟

نصر فريد واصل، كان هو من اتهم بتكفير يوسف، الا انه نفى ذلك لاحقاً وأكد انه لم يسب المخرج ولم ينعته بالكفر، كما نشرت ذلك بعض وسائل الاعلام، ثم أكد انه لم يشاهد الفيلم وانه لا يمكن ان يتهم احدا بالكفر ايا كانت اساءته.

وأضاف واصل ان ما قاله بالحرف الواحد هو ان الفيلم اذا كان قد قدم فتاة ترتدي الخمار وتتخفى فيه لأغراض غير شريفة فإن هذا الأمر يعد من قبيل الإساءة إلى الإسلام.

خالد، ابدى ارتياحاً شديداً لتصريحات المفتي الأخيرة تلك، وقال انه مسلم ويعرف حدود دينه وانه لن يقدم شيئا يسيء الى الاسلام، وان بعض رجال الدين شاهدوا الفيلم، ولم يعترضوا على شيء ومنهم عميد كلية الدراسات الاسلامية بالازهر سعاد صالح.

كما كان قد دافع عن نفسه مسبقاً في حديث لوكالة فرانس برس اكد عبره ان «الفيلم لا يسيء للاسلام لانني مسلم واعرف الإسلام كما يعرفونه» إلى جانب ان الفيلم «يعالج قضايا موجودة في الواقع الاجتماعي ان اراد هؤلاء المتحدثون باسم الاسلام الاعتراف بوجودها أو إنكارها».

لكن الاتهامات الأخرى الكثيرة اضطرته هو وزيزي مصطفى (والدة منة) للرد عبر تصريحات صحافية كثيرة أكدا خلالها أن المقصود من المشهد هو بيان حجم التناقض الفكري الذي يعيشه مجتمعنا كما ان السنوات الأخيرة شهدت الكثير من الحوادث التي تقع على يد بعض المنقبات أو رجال يرتدون هذا الزي الذي يخفي كل معالمهم تقريباً.

المخرج في حديثه لوكالة فرانس برس استذكر حادثة نشرتها الصحف المصرية العام الماضي عن قيام زوج «بضبط زوجته تخونه مع رجل لمدة نصف عام كان يأتي وهو يرتدي النقاب ويدخل إلى منزله وكأنه صديقة لزوجته».

ويضيف يوسف ان هناك المزيد من الحوادث التي تجري في الواقع الاجتماعي والتي تشير «إلى ضبط الكثير من النساء المحجبات في قضايا آداب ومخدرات ويتساءل «هل هذا اساءة للاسلام ام انه افراز اجتماعي يجب معالجته بواقعية دون وضع الرأس في الرمل كالنعام».

أما منة شلبي فقد دافعت عن المشهد الذي اتهمت فيه بالاساءة للفتيات المنقبات بقولها «لا أدري من أين جاء ذلك الاتهام... وهل يمنع ارتداء النقاب أو الحجاب اي فتاة من فعل الفحشاء، وأقول لك إنني أعرف أكثر من فتاة تستغل النقاب والحجاب ويفعلن أشياء مشينة قد لا تفعلها الفتاة العادية التي ترتدي السروال الجينز والتي تثير وتكشف شعرها ولم تكن لدينا اي نية للسخرية من المنقبات ولكن كان المشهد يعبر عن ضرورة درامية تماما كما ظهر مشهد في فيلم مافيا لأحد أبطاله يرتدي زي رجل دين مسيحي من أجل ارتكاب عملية قتل، وفي كل الاحوال نحن مسلمون ولم ولن نوافق على اي شيء يسيء للدين.

وقال يوسف لصحيفة «الوفد» المصرية «هذا الموقف في منتهى الغرابة وإتعجب كيف يصدر أحد أحكاما على شيء لم يشاهده، فهذا موقف أقل ما أصفه به أنه غريب لانه لا يوجد عالم يحترم العلم الذي يحمله ويحترم الفقه الذي درسه بينما لا يراعي أبسط قواعد اجتناب الشبهات ولا يعمل بقوله تعالى «يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين» (الحجرات: 6). واصل عاد ليشدد على ضرورة عرض الأعمال الفنية والكتب والمؤلفات على مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر قبل عرضها أو نشرها، موضحا أن الأزهر ينتظر عرض هذا الفيلم عليه ليقول رأيه فيه ويمنعه من خلال لجنة علمية متخصصة.

أما يوسف الذي دعا العلماء المهاجمين للفيلم لمشاهدته أولاً قبل اصدار أي حكم ضده والذي يجد ان لهؤلاء الحق في ابداء رأيهم في الفيلم، تحفظ على قضية منعه، مؤكداً أن للعلماء أن يقولوا ما يريدون بعد مشاهدة الفيلم لكن «في النهاية يكون هذا رأياً وليس حكماً ملزماً لأن الجهة الوحيدة التي تصدر أحكاماً على الأفلام طبقا للقانون والدستور هي الرقابة على المصنفات الفنية وهذا اختصاص الرقابة وليس الأزهر، لكن لعالم الأزهر مع احترامي الشديد له ان يقول رأيه مثله مثل أي مواطن ولي أن أقبل هذا الرأي أولا أقبله لأنه لا وصاية في الاسلام ولأن هذا الرأي في النهاية مجرد اجتهاد قد أقبله أو أرفضه ورأي كل منا صواب قد يحتمل الخطأ.

وأضاف يوسف أن اسم الفيلم مأخوذ عن لعبة «ويجا» التي كانت منتشرة في القرن السابع عشر... وهي غير منتشرة في المجتمع العربي... ثم انتقلت إلى الولايات المتحدة الأميركية في القرن التاسع عشر... والفيلم ابتعد كثيرا عن هذه اللعبة ويتناول الهواجس وتأثيرها في حياتنا... وقصص الحب هل هي قدر أم اختيار... كما يتناول الفيلم العلاقات الإنسانية وكونها مربوطة على شعرة واهية جداً.

وكان يوسف قد نجح في اقناع المخرج يوسف شاهين بالظهور في الفيلم في دور مخرج أيضا كتحية من التلميذ للأستاذ، فقد بدأ خالد مشواره مع الفن مع يوسف شاهين قبل 10 سنوات تقريباً على رغم أنه بالأساس دارس للهندسة، ثم أعلن نفسه مخرجاً في ثلاث أفلام متتالية قبل «ويجا» هي «العاصفة» و«أنت عمري» و«جواز بقرار جمهوري».

يشار الى ان فيلم «ويجا» جاء ثالثا من حيث الايرادات التي وصلت إلى ثلاثة ملايين جنيه تقريبا من بين سبعة افلام شاركت في عروض موسم عيد الاضحي.

الوسط البحرينية في 26 أبريل 2006

 

زووم

خالد يوسف... ثقافة«شاهينية» شاذة

منصورة عبدالأمير 

كان من الممكن لفيلم «ويجا» وهو الثالث لمخرجه خالد يوسف ان يقول الكثير على مستوى الفكرة والمضمون وان يحقق نجاحاً كبيراً على مستوى أسلوبه السينمائي والفني.

إذ إن يوسف يخوض تجربة جديدة على السينما العربية من خلال فيلم الاثارة النفسية أو السيكولوجي هذا، كما انه يعزف فيه على ثيمة جديدة ومهمة هي ثيمة اللعب وأهميته في حياتنا وقدرته على الوصول لعالم اللاوعي الذي نعيشه وكشف بعض أسراره. تلك النوعية من الأفلام تتطلب قدراً عالياً من الحرفية في التعامل مع الكاميرا وفي تحريكها وتوجيهها، واتباع أساليب جديدة في اختيار زوايا تصوير مشاهدها، عدا عن اختيار موسيقى تصويرية تتناسب مع لوحة التوتر السيكولوجي تلك وتكملها. كذلك يستوجب الخوض في مفهوم اللعب اللجوء إلى سيناريو محكم ودقيق وعلى درجة عالية من الحساسية والحرفية، يكشف ما للعب من أهمية في حياتنا على المستوى النفسي والاجتماعي.

يوسف وفق إلى حد ما في الناحية الأولى إذ تمكن من تقديم أسلوب جديد في التصوير ذكرنا بأفلام هذه النوعية مثل جومانجي. أما رغبته في اللعب بثيمة «اللعب» وتوظيفها لمناقشة بعض قضايا المجتمع المصري، فقد أخفق فيها. صحيح أنه تطرق لقضايا ومفاهيم مهمة، كاختلاف مفهوم الشرف لدى مختلف الطبقات الاجتماعية، والاجهاض، والعلاقات المركبة، وغير ذلك كثير. صحيح أيضاً أنه عمل بكل جهده على ايصال حقيقة تناقض المجتمع في تمسكه بكثير من القيم والأخلاقيات، وهي حقيقة تعيشها بعض أبناء المجتمعات العربية. لكن ما هو صحيح أيضاً أن يوسف، وكحل منه لكل قضايا مجتمعاتنا، لجأ الى مخزونه من الانحرافات الفكرية والاخلاقية، وطبق كل دروس استاذه يوسف شاهين، الذي استعان به في احد مشاهد الفيلم من دون وجود ضرورة درامية لذلك. إذ إن يوسف عقد مقارنة حادة بين عدد من النماذج الفاسدة أو المتناقضة أو المتصارعة مع ذواتها، لكنه في نهاية الفيلم غلب عليها نموذج الشاب الدون جوان، المغامر، «النسونجي»، لكنه الحامل لأعلى قدر من الانسانية، المنطقي العقلاني في تفكيرة، المنصف في حكمه على الآخرين، والاهم من كل ذلك الذي يعرف كيف يبحث عن الحب في كل مكان وكيف يزرعه في نفوس من حوله.

وفي مقابل هذا الشاب قدم نموذجا «مثالياً آخر» للفتاة اللعوب المستهترة المحتالة التي تستخدم كثيراً من مؤهلاتها التي لم يتوار يوسف عن استعراضها على الشاشة بكل فجاجة ووقاحة، مستعينا في ذلك بفتاة اسمها دوللي شاهين لا يمكن ان يطلق عليها اسم ممثلة لعدم امتلاكها لأي قدرات أو امكانات، عدا الجسدية.

عموماً الانحرافات الفكرية ليست غريبة على يوسف، على الأقل لكونه تلميذ يوسف شاهين، وخصوصاً أنه أطل بأفكاره القبيحة تلك في أفلام سابقة، نذكر منها على الأقل «أنت عمري» الذي دافع فيه يوسف عن الخيانة الزوجية، مقدما تبريرات واهية لها، داعياً لتقبلها بقلب واسع وكبير، وأتحدث عن خيانة وليس علاقة زوجية أخرى، لكن الغريب حقاً هو الثورة التي قام بها علماء ومشايخ الأزهر، التي وجدتها سطحية الى أبعد الحدود، إذ لم يكترث هؤلاء لما يحاول يوسف زرعه من ثقافة أخلاقية شاذة في نفوس مشاهديه، وركزوا كل جهودهم على مشهد تظهر فيه منة شلبي مرتدية الحجاب، في محاولة لإبعاد الشكوك، أثناء توجهها للقاء حبيبها في شقته.

اعتبروا الفيلم مسيئاً للحجاب وشنوا حملة على يوسف وعلى منة شلبي وجاء يوسف وبدا أقوى منهم في ردوده وقال ان المجتمع يعيش بالفعل هذا التناقض وسرد الكثير من الحوادث التي تثبت كلامه. ثم تحدى كل العلماء والمشايخ، الذين لم يشاهد أياً منهم الفيلم، ودعاهم لعرض خاص، لكنهم جبنوا وتراجعوا، ولم يذكر أي منهم أو يردد عبارة مفتي مصر الأسبق نصر فريد واصل الذي أكد أن المشكلة في الفيلم تعود بالدرجة الأولى لما يغرسه من ثقافة علمانية. علماء مصر أهانوا أنفسهم وجعلوا من يوسف نجماً وروجوا لفيلمه الذي لا يقدم الكثير ويحمل أكثر من التناقضات، ثم انكفأوا على انفسهم، وعرض الفيلم في كل الصالات المصرية منها والعربية، وقال يوسف ما يريد، وجاء بأستاذه العظيم في بدايات فيلمه ليعلن للجميع أنه سيحمل راية يوسف شاهين، لا في اساليبه وذكائه في الإخراج، بل في انحرافاته الفكرية والاخلاقية.

الوسط البحرينية في 26 أبريل 2006

في برنامج"كان"

"البنات دول" فيلم عن مصر خارج المسابقة

4 أفلام فرنسية لمخرجين عرب يمثلون السينما العربية

لأول مرة مخرج فلسطيني في لجنة التحكيم

سمير فريد 

أعلن برنامج مهرجان كان أهم مهرجانات السينما الدولية في العالم. أو "العيد الكبير" للسينما. أو "أمم متحدة" السينما كما يحب أن يطلق عليه رئيسه جيل جاكوب. ولكن الأمم المتحدة بها 200 دولة. بينما مصادر أفلام مهرجان كان ال 59 الذي يعقد من 17 إلي 28 مايو القادم لا تتجاوز 25 دولة منها 6 دول يعرض منها أكثر من فيلم.. و19 دولة يعرض فيلم واحد من كل منها..

من بين ال 21 فيلماً التي توقعنا اختيارها في "الجمهورية" الأربعاء الماضي تم اختيار 16 فيلماً "12 فيلماً من 19 في المسابقة و3 في نظرة خاصة وفيلم خارج المسابقة". المفاجأة كانت اختيار فيلم تسجيلي طويل عن مصر من الانتاج الفرنسي واخراج المصرية تهاني راشد التي تعيش في كندا بعنوان "البنات دول" للعرض خارج المسابقة.. ومن الانتاج الفرنسي أيضاً يعرض في المسابقة "أيام المجد" للجزائري رشيد بوشارب. وخارج المسابقة "باماكو" للموريتاني عبدالرحمن سيساكو وفي "نظرة خاصة" خارج المسابقة "رقم واحد" للجزائري رباح أمير زاميشي.

تمثيل السينما العربية

كل الأفلام الأربعة التي تمثل السينما العربية اذن من الانتاج الفرنسي. وليس من بين الأفلام ال 55 الطويلة في برنامج مهرجان كان أي فيلم من الانتاج العربي. ويلاحظ أيضاً الغياب الكامل للسينما الألمانية واليابانية والهندية والكندية وسينما افريقيا السوداء. ومن بين ال 55 فيلماً من ال 25 دولة يعرض من فرنسا 16 فيلماً ومن الولايات المتحدة الأمريكية 12 فيلماً ومن ايطاليا 6 افلام ومن الصين 3 ومن كل من بريطانيا واستراليا فيلمان.

الدول الأخري ال 19 يعرض من كل منها فيلم واحد. وهي "اسبانيا وبلجيكا وفنلندا وايرلندا والبرتغال وبولندا والنرويج ورومانيا والمجر". و5 دول آسيوية "تركيا وتايوان واندونيسيا وطاجيسكتان وكوريا الجنوبية". ولأول مرة منذ سنوات طويلة تغيب السينما الايرانية. و4 دول من أمريكا الوسطي والجنوبية "المكسيك وباراجواي والأرجنتين وسلفادور".

المفاجأة الثانية الجميلة كانت اختيار فنان السينما الفلسطيني العالمي ايليا سليمان من بين اعضاء لجنة التحكيم الدولية التي يرأسها لأول مرة في تاريخ المهرجان مخرج من الصين وهو وونج كار واي.

أفلام المسابقة

الأفلام التي تتنافس للحصول علي سعفة كان الذهبية 19 فيلماً من 12 دولة هي:

* فرنسا

فلاندرز اخراج برونو دومونت

سيلوم شارلي اخراج نيكول جارسيا

عندما كنت مغنياً اخراج زافير جيانولي

أيام المجد اخراج رشيد بوشارب

* الولايات المتحدة الأمريكية

ماري انطوانيت اخراج صوفيا كوبولا

حكايات جنوبية اخراج ريتشارد كيلي

بابل اخراج اليخاندرو جونزاليس إفياريتيو

* ايطاليا

الحريف اخراج ناني موريتي

صديق العائلة اخراج باولو سورينتينو

* بريطانيا

أمة الطعام السريع اخراج ريتشارد لينكلاتر

طريق أحمر اخراج اندريه أرنولد

* أسبانيا

عودة اخراج بيدرو آلمودوفار

* بلجيكا

الأضعف دائماً علي حق اخراج لوكاس بيلنو

* فنلندا

اضواء علي حافة المدينة اخراج آكي كوريسماكي

* ايرلندا

الريح التي تهز الشعير اخراج كين لوش

* البرتغال

مسيرة الشباب اخراج بيدرو كوستا

* الصين

مكان صيفي اخراج لويو يي

* تركيا

اجواء اخراج نوري بلجي سيلان

* المكسيك

متاهة بان اخراج جوليرمو ديل تورو

خارج المسابقة

ومن أهم الأفلام التي تعرض خارج المسابقة الأفلام الأمريكية "شيفرة دافنشي" اخراج روي هوارد الذي يعرض في الافتتاح. و"يونيتد 93" اخراج بول جرينجراس عن طائرة بنسلفانيا في أحداث 11 سبتمبر 2001. والذي عرض في افتتاح مهرجان تريبكا في نيويورك الأسبوع الماضي. و"شورتبوس" اخراج جون كاميرون متيشل. ومن الأفلام الفرنسية "ترانسلفانيا" اخراج توني جاتلين الذي يعرض في الختام. و"زيدان" بورتريه للقرن ال 21 اخراج دوجلاس جوردون وفيليب بارينوي لاعب كرة القدم الشهير. والفيلم الايطالي "الطريقة الوحيدة للحياة" اخراج ميمو كالو بريستي.

ومن أهم افلام "نظرة خاصة" الفيلم الاسترالي "عشرة زوارق" اخراج رولف دي هير. والايطالي "مخرج الزفاف" اخراج ماركو بيلوكيو. والأمريكي "صورة مظلمة" اخراج ريتشارد لينكلاتر الذي يشترك بفيلم آخر في المسابقة ايضاً وهو أمر نادر الحدوث في مهرجان كان أو أي مهرجان سينمائي دولي كبير.

وفي "نظرة خاصة" أيضاً من طاجيكستان "لكي تذهب إلي الجنة يجب أن تموت أولاً" اخراج جامشيد عثمانوف. ومن المكسيك "الفيولين" اخراج فرانشسكو فارجاس. وبينما تتضمن المسابقة فيلماً واحداً لمخرج في أول أفلامه الطويلة. يتضمن برنامج "نظرة خاصة" ثمانية أفلام لمخرجين ومخرجات في أفلامهم الطويلة الأولي. ومن المعروف أن هناك 3 لجان تحكيم للأفلام الطويلة. اللجنة الدولية لجوائز المهرجان. ولجنة خاصة لأحسن فيلم أول "الكاميرا الذهبية". ولجنة ثالثة لأحسن فيلم في برنامج "نظرة خاصة".

الجمهورية المصرية في 26 أبريل 2006

 

سينماتك

 

يعرض حالياً في الدانة

مخرج «ويجا» يتحدى وصاية الأزهر... ويرفض اتهامات مشايخه

الوسط - محرر سينما

 

 

 

 

سينماتك

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

سينماتك