لو أن أبرع كتاب السيناريو فى العالم حاولوا صياغة قصة توافق وتواصل بل وتطابق فى الظروف والملابسات الحياتية كما هو الحال بين العندليب الأسمر والنمر الأسود.. حليم وزكي، لما نجحوا بهذه الدرجة من الدقة كما نجح القدر فى صياغة قصة صعودهما وحتى مرحلة النهاية ليجمع بينهما الموت وللأبد، ما يفسر لماذا قررت شركة جودنيوز "منتجة فيلم "حليم" الذى لعب بطولته الراحل أحمد زكي" إنتاج فيلم وثائقى عن العوامل المشتركة فى حياة كل منهما "أحمد زكى وعبد الحليم حافظ"، على أن يتم عرضه ضمن فعاليات مهرجان معهد العالم العربى والذى يقام بباريس خلال يوليو المقبل، كما سيتم عرضه فى حفل تكريمى خاص ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته المقبلة. هكذا طالعتنا الأخبار والتى تواكبت مع فعاليات الاحتفال بعندليب الغناء الراحل قبل ربع قرن، والتى تواكبت هذا العام مع الذكرى الأولى لعندليب التمثيل أحمد زكي، ليصبح لدينا احتفالية مشتركة باليتيمين، ستظل تطل علينا عاما تلو الآخر، وكأن القدر شاء أن يجمعهما للأبد.

بين اليتيمين مساحات تشابه كثيرة ربما فى مقدمتها أنهما من أبناء محافظة واحدة هى محافظة "الشرقية"، وكلاهما أصيب بالبلهارسيا ومن نفس "الترعة" أيضا، إلا أن زكى خضع للعلاج منها فى توقيت مبكر 3 مرات مما أسهم فى شفائه تماما، بعكس حليم والذى لم يكتشف إصابته بهذا المرض إلا فى توقيت متأخر. صدفة قدرية أخرى جمعت بينهما وتتعلق بالجراحة العاجلة التى أجرياها على يد نفس الجراح، والذى كان قد عالج حليم، ليكتب له القدر علاج زكى بعد عدة سنوات وفى نفس المستشفى أيضا بلندن، الطريف أن ملابسات علاج كل منهما جاءت متشابهة وفقا لما أكده الطبيب.

المثابرة والإيمان، الفقر والمعاناة مساحة أخرى جمعت بين اليتيمين، ويشهد عليها مشوار البداية وما حمله من صعوبات لم يكن لأحد أن يتحملها لولا إيمانه بموهبته وبقدراته، والأهم بما قسم له، أيضا ما لعبه القدر من ملابسات سواء أثناء تصوير الفيلم أو فى حياتهما الخاصة مثل إصابة زكى بجلطة فى ساقة اليسرى وهو يصور إحدى أغنيات حليم، والتى تصادف أن أصيب فيها بجلطة وفى نفس الساق!!، أيضا طبيعة المرض الذى جمع بين حبيبةحليم الأولى وهالة فؤاد زوجة زكى والتى رحلت وبنفس المرض والمعاناة، ما يفسر سر حماس شركة جود نيوز المنتجة لفيلم "حليم" لإنجاز هذا الفيلم عن حياتهما ومساحات التشابه بينهما، مشيرة من خلاله لأهم المحطات فى حياة كل منهما وكيف جاءت النهاية لتجمع بين ذكراهما وللأبد.

حليم أولا.. حليم الفيلم.. حلم أم علم..؟

سؤال كان ولا زال يتردد على ألسنة الجماهير العريضة سواء التى أحبت حليم وتشتاق لعمل يخلد ذكراه، أو تلك التى تعشق الأسمر الراحل وتتوق لرؤيته يجسد أحد أبرز وأهم أحلامه؟ وحتى وقت قريب لم يكن أحد من هذه الجماهير على يقين تام بأن هذا العمل سيخرج للنور، ربما لأن البعض لا يحب رؤية حلم زكى مبتورا بعد أن ترددت شائعات تؤكد رحيل زكى قبل استكمال الفيلم، وهو ما نفاه المخرج شريف عرفة مشيرا لـ "ميكنج" الفيلم والذى سيعرض كدعاية قبل عرض الفيلم تجاريا وفيه يقول زكى الحمد لله خلصت لقطاتى فى شغلى أى أن آخر مشهد صوره زكى فى الفيلم هو نفسه آخر مشهد له فى السيناريو.

العرب أنلاين في 6 أبريل 2006

 

من يسمع عبد الحليم بعد 29 سنة على وفاته؟ 

في الذكرى 29 لغياب عبد الحليم حافط، أبدت المجلات المصرية اهتماماً لافتاً باحياء ذكراه.

مجلة "صباح الخير" (28 آذار 2006) نشرت مقالة لمحمد بغدادي. منها نقتطف:

تعالوا نتأمل مشهد الغناء العربي والمصري لو أن عبد الحليم حافظ ما زال يعيش الآن بيننا، ولو أن حنجرته ما زالت قادرة على العطاء، هل كان باستطاعته أن يطربنا؟

ولو انطربنا نحن أبناء جيله الذين تربّت آذاننا على صوته العذب، فهل كانت أغانيه ستطرب أبناء هذا الجيل الذين يسمعون ـ الآن ـ في اليوم الواحد مئات الأغاني من نوعية "الفيديو كليب" الجديد الذي تتقصع فيه فتيات شبه عاريات.. كل علاقاتهن بالغناء هذا اللحم الأبيض العاري، الذي يترقص على "واحدة ونص". وكأن جواز المرور لعالم الغناء الحالي هو "البياض والحلاوة" وإجادة الرقص من غير هدوم. هذا بالنسبة للأصوات النسائية. أما الأصوات الرجالي فبكم العاريات اللاتي يرقصن خلفهن. أما الصوت فالاستوديوهات بأجهزة الصوت الحديثة كفيلة بحل جميع مشكلاته.

ولم أشاهد حتى الآن مطرباً أومطربة من ذوي "الكليبات" منذ انتشار هذا الوباء الفني استضافهم برنامج تلفزيوني وطلب منهم الغناء إلا ويقول: "معلهش أصلي عندي برد النهاردة".

ولو أن الافتراض الخيالي الذي بدأت به كلامي وارد الحدوث، وهو: ماذا لو أن عبد الحليم حافظ كان بيننا الآن، هل كان في استطاعته أن يبقى ليقاوم هذا ا لفيضان الغنائي المتأجج. وأنا اعتقد انه لا عبد الحليم ولا عبد الوهاب، ولا حتى عبد السميع اللميع كان بمقدوره الصمود في وجه هذا الطغيان الغنائي.

ولو كان عبد الحليم عايش لكان اعتزل الغناء منذ فترة. لأن ما يحدث الآن ليس له علاقة بالغناء ولا بالطرب ولا بالموسيقى العربية ولا الأوروبية، ولا بالحلاوة الطحينية... ولا أي شيء بالمرة. حاول بعد مشاهدة أي "فيديو كليب" ان تسترجع جملة موسيقية واحدة أو جملة شعرية واحدة فلن تجد.

ولكن ما الذي أوقعنا في هذه المأساة الغنائية المبتذلة التي نعيشها الآن. حقيقة الأمر أن السبب في هذه الأزمة الغنائية أن أغنية "عبد الحليم حافظ7-، لم تتم إذ أنه رحل عن عالمنا فجأة قبل أن يتم مشروعه الغنائي الذي انطفأ بريقه بعد سنوات قليلة من نكسة 1967.

فمشروع عبد الحليم الغنائي الذي بدأ في منتصف الخمسينات وجاء فتياً وعفياً... ثرياً وغنياً... جديداً وطموحاً... ليسد فراغاً غنائياً شبابياً كان يتسع يوماً بعد يوم... بعد اعتزال ليلي مراد التي بعثت الروح في الأغنية العربية والمصرية البسيطة القصيرة الحفيفة المعبرة عن روح العصر... وجاء عبد الحليم حافظ متبنياً مشروعاً جديداً... وولد هذا المشروع زمنياً وتاريخياً مع ثورة يوليو 52,. وولد عاطفياً ووجدانياً في وقت كانت الساحة الغنائية في حاجة ماسة اليه... ليحدث ثورة في الغناء موازية لثورة يوليو السياسية... فأغنية عبد الحليم حافظ جاءت لتجدد شباب الأغنية العربية حتى لدى عبد الوهاب وقنديل وعبد المطلب وفريد وأم كلثوم.

وهذه الثورة لم يحدثها صوت عبد الحليم بمفرده. ولكنه قاد هذه الثورة ومعه باقة من أجمل وأرق الأصوات المصرية والعربية الأخرى سواء في لبنان وسوريا أو تونس والمغرب والسودان... وكانت هذه الثورة الغنائية على موعد مع رياح التغيير التي هبت على المنطقة العربية كلها.. ولذلك فان ثورة التجديد في الغناء المصري والعربي ارتبطت عاطفياً ووجدانياً ووطنياً بالمشروع العربي القومي الذي فجرته ثورة يوليو"بغض النظر عن الاتفاق أو الاختلاف مع ثورة يوليو وقادتها".. هذا المشروع الذي تبناه زعيم عربي كبير هو "عبد الناصر".. فجاء الغناء خلال تلك الفترة تعبيراً قومياً وعربياً عن آمال وأحلام وطموحات هذه الشعوب العربية... بدءاً من الحب والعشق والغرام.. ونهاية بالحرية والاشتراكية والوحدة العربية... لذلك كان هذا الغناء مفعماً بهذه المعاني وهذه القيم...

ومن خلال الاذاعة التي تبث أصواتاً فقط بدون صورة كان على هذه الأصوات، بعد أن نجحت في الاختبار، أن تنجح في النفاذ الى قلوب المستمعين قبل آذانهم... وتخاطب عقولهم قبل أن تخاطب غرائزهم، وتتملك وجدانهم قبل أن ترى عيونهم اصحابها في الأفلام السينمائية بعد ذلك... أو في حفلات التلفزيون أو تراهم وجهاً لوجه في حفلات أضواء المدينة التي كانت تقام بانتظام وبشكل دائم في جميع عواصم الدول العربية.

كان عبد الحليم حافظ قائد ثورة التجديد بين كل هؤلاء، وكان أكثرهم تألقاً وادراكاً لدوره التاريخي في مجال تجديد دماء الأغنية المصرية والعربية... "وسنستثني هنا مشروع فيروز الرحبانية لخصوصيته من حيث إنه مشروع قائم بذاته لا يصح عليه التعميم مثل باقي الظواهر الغنائية"... اذ كان مشروع الغناء العربي منطلقاً نحو آفاق آخذة في الاتساع ربما كانت ستصل بنا إلى العالمية.. خاصة ان هناك ثلاثة من الموسيقيين العمالقة الكبار كانوا يقومون برعاية حنجرة وموهبة عبد الحليم حافظ وهم عبد الوهاب والطويل والموجي... وعدد كبير من الشعراء العباقرة.. وانضم اليهم بليغ حمدي الموسيقي العبقري الشاب الذي جاء لينعش الحياة الموسيقية في بداية الستينات معلناً عن مشروعه الموسيقي الطموح على طريق التطوير والتحدي في الموسيقى والغناء.

ورغم كل هذه المؤشرات الواعدة... إلا أن رياح النكسة عندما هبت علينا عنيفة وموجعة ارتبكت كل المشاريع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والفنية أيضاً بما فيها مشروع "عبد الحليم حافظ" الغنائي... وثورة التجديد التي كان يقودها هو ورفاقه من أبناء جيله.. والتي كان هو قائدها وزعيمها... ولذلك فعبد الحليم حافظ هو الأغنية التي لم تتم ولم تكتمل على الاطلاق.

المستقبل اللبنانية في 2 أبريل 2006

حليم.. وأخبار أهل المغني  

أشرف بيدس

- عبد الحليم حافظ صوت الجماهير في كل أرجاء الوطن العربي، يسّر الحب علي الناس وشرح معانيه، حرض عليه في أغانيه، ومزج السياسة بالفن، وربما يكون الفنان الوحيد الذي استطاع أن يمد الجسور بين رجال الحكم والشعب، تمتع بذكاء خارق جعله يقف في منطقة دافئة تلقي حفاوة من الصفوة والبسطاء، ولم يسجل عليه في يوم من الأيام أنه كان ينحاز لفئة دون الأخري - إنه ابن الشعب الذي غني لانتصارات الثورة، وأيضا جاءت رائعته موال النهار في أول أغنية صريحة تعلن الهزيمة من كلمات الابنودي وألحان بليغ حمدي- وتفك القيود عن أفواه المكلومين في وطنهم0

عدي النهار

والمغربية جاية تتخفي ورا ضهر الشجر

وعشان نتوه في السكة

شالت من ليالينا القمر

وبلدنا ع الترعة بتغسل شعرها

جانا نهار ميقدرش يدفع مهرها

-في ذكري حليم التاسعة والعشرين عرض التليفزيون المصري والقنوات الفضائية مجموعة من الأفلام التي قام ببطولتها احتفاء بذكراه00 إنما يظل فيلم شارع الحب للمخرج عز الدين ذوالفقار والمؤلف يوسف السباعي هو أكثر الأفلام المحببة لدي الجماهير؛ رغم عرضه مئات المرات، فهو يجمع كوكبة من الفنانين لم تتواجد في عمل من قبل، مثل حسين رياض وصباح وعبد السلام النابلسي، وحسن فايق ومنيرة سنبل، ونور الدمرداش، وثريا فخري، ورياض القصبجي، وعبد المنعم إبراهيم، وأحمد الحداد، وفؤاد راتب، ومحمد يوسف، والذين أسهموا بشكل كبير في إنجاح الفيلم من خلال أدائهم خفيف الظل، ورغم أن قصة الفيلم تم تداولها بالسينما عشرات المرات، يظل حليم بأدائه الصادق وأغانيه الجميلة جواز المرور للنجاح، فقد كان وجوده كفيلا لإنجاح أي عمل يسند إليه، ليس لأنه يستطيع أن ينفذ إلي قلوب محبيه بسهولة، وإنما لأنه يمنع أي عوائق تحول بينه وبين الناس التي أولته الثقة وإلاعجاب؛ في أحد مشاهد الفيلم بينما صباح تبكي وتشكو للنابلسي من سوء ظن عبد الحليم بها، تمسك ببدلته وتترجاه أن يتوسط بينهما لإزالة سوء الفهم، يفاجئنا النابلسي وهو يقول لها في تأثر بالغ : ارجوكي بالراحة علي البدلة دي مش بتاعتي إنه جيل من الهواة المحترفين، عشقوا الفن للفن، فظلت أعمالهم في الوجدان مهما طال الزمن0

-في ذكري أحمد زكي الأولي أذاعت المحطات الفضائية أغنية حبيبي لماجدة الرومي والتي ترثيه فيها، ورغم أن الأغنية جميلة وتمثل حالة من الوفاء والإخلاص النادر، إلا أن البعض ترك الأغنية وراح يفتش بسوء ظن عن أسبابها! وقريبا جدا سوف تتواتر الأخبار الملفقة حولها00 إنها عادة المتنطعين والذي يجيد البعض ممارستها بدرجة فائقة0

-بوسي سمير مطربة (الروف) تنتظر بشغف نتيجة أول محك سينمائي لها من فيلم بالعربي سندريلا والذي تتقاسم بطولته مع حسن حسني وريهام عبد الغفور ، بعد أن ذاع صيتها في أغاني الفيديو كليب الساخنة، والتي استخدمت فيها كل مظاهر الإغراء والعري، فقد استطاعت بوسي في فترة وجيزة وبأغنيتين فقط أن يذاع صيتها في كل الوطن العربي، في الوقت الذي يشكو فيه أصحاب المواهب الحقيقية والمحترمة من إيجاد فرصة للتعبير عن أنفسهم، بينما تصرح بوسي سمير في الصحافة بأن الدافع وراء هذه الكليبات الساخنة كان بسبب أن الجمهور بيحب كده وكده معناه التحرر من بعض الملابس، إلا أنها صرحت في حوار آخر، بأنها تنوي الابتعاد عن الكليبات الساخنة وملابس العري وتقدم نفسها كمطربة وممثلة فقط، رغم أنها لا تملك أي مؤهلات أو مواهب تمثيلية أو غنائية، ومع ذلك تقوم ببطولة فيلم، وتحضر لفيلم آخر، فهل يا تري الجماهير تحب كده؟

-في فيلم شحاذون ونبلاء للمخرجة أسماء البكري والذي أنتج منذ عشرين عاما، وتقاسم بطولته صلاح السعدني وعبد العزيز مخيون وأحمد آدم ومحمود الجندي، كان يطرح سؤالا مهما : أيهما أجدي للمجتمع دجل النبلاء أم صدق الشحاذين؟ وهل الجريمة توقف الحياة أم تجيب عن الأسئلة المهملة؟

-صرح حسن أبو السعود نقيب الموسيقين بأنه سيقف بالمرصاد أمام الدخلاء الذين يقومون بالغناء في البارات والنوادي الليلية، خاصة أنهم لا يحملون تصريحا، ولكن ماذا يكون الموقف أمام الذين يحملون تصريحا ورغم ذلك لا يجيدون الغناء؟

-من حق روبي أن تستاء من الصور التي تتناقلها الموبايلات وتظهرها عارية، وأن تصف أصحابها بأنهم مرضي، لكن ليس من حقها أن تقول إن أم كلثوم كانت تستخدم جسمها عند الغناء، فهناك فرق كبير بين الإثارة والسلطنة00

-يخوض محمد عطية (نجم ستار أكاديمي) تجربته السينمائية الثانية بفيلم علي الطرب بالتلاتة بعد فشل تجربته الأولي درس خصوصي والذي احتل مرتبة متدنية أستحقها الفيلم بجدارة0 والمحير في الأمر أن عطية لم يقدم حتي الآن أي عمل ناجح ، ونحن ننتظر!

-لوحظ أثناء متابعة برنامج ستار أكاديمي 3 الذي يذاع الآن علي محطة ال0بي0سي اللبنانية أن القائمين عليه يحاولون جاهدين هذه المرة أن يذهب اللقب للمشترك اللبناني جوزيف عطية، بعد أن كان الأول مصريا، والثاني سعوديا، ورغم أن جوزيف يستحق اللقب لما يملكه من مقومات فنية تفوق أقرانه وتؤهله له، فإن هذا التحيز يفسد مصداقية البرنامج، خصوصا أن هناك بعض الكلام حول التربيطات التي تمت في العام الماضي، وذهاب اللقب للسعودي الذي لم يستحقه والذي لم يكن يملك أي مواهب غنائية أو تمثيلية أو حتي فكاهية، وكان شديد الاعتراض علي أساتذته، ومثيرا للمشاكل0 فما الذي يدفع القائمين علي البرنامج من الانزلاق في هذه الهاوية؟

-فسر بعض الخبثاء بأن الخناقات والمشاكل التي حدثت بين الممثلتين زينة وغادة عبد الرازق أثناء تصوير فيلم 90 دقيقة والتصريحات النارية التي تبادلتاها علي صفحات الجرائد، ما هي إلا دعاية للفيلم، لكن بعد مشاهدة الفيلم، تأكد مما لا يدع أي شك بأن هذا التلاسن وتراشق التهم كان يسيرا أمام تفاهة الفيلم وسخافته، وجاء نتيجة طبيعية لبطلتين ظلتا تغاران من بعضهما، منذ أول مشهد وحتي ظهور الأفيش، أما المطرب السوري ساموزين والذي قام ببطولة الفيلم فعليه أن يأخذ دروسا خصوصية في اللهجة المصرية التي لا يجيدها، ثم بعد ذلك يأخذ دروسا خصوصية في التمثيل الذي أيضا لا يجيده، ثم بعد ذلك يراعي الاختيار، ثم بعد ذلك يحاول ألا يشترك في أي عمل آخر يجمع بين زينة وغادة عبد الرازق حتي لا يأتي علي ما تبقي لهم0

-هيفاء وهبي قامت بتصوير أغنية جديدة بعنوان واوا وحسب تصريحاتها فأنها تتوقع أن تجد صدي عند جماهيرها، لأن الأغنية حسب روايات الشهود لم تدع أي عامل من عوامل الهيافة والسطحية إلا وتضمنته، والأغنية ليست من الفلكلور المكسيكي، بل عربية أبا عن جد0

-مازالت سعاد نصر في الغيبوبة،00 ورغم ذلك يصر أطباؤها علي أن حالتها مستقرة00 وأغلب الظن أن عقولنا هي التي ترقد في الغيبوية، لأنها تصدق هذا الهزل، وأن الطب المصري في حالة استقرار أشبه بغيبوبة الفنانة القديرة سعاد نصر0

-تصريحات الدكتور عطا الله أبو السبح وزير الثقافة الفلسطيني في حكومة حماس الجديدة أدلي بتصريحات للصحافة العربية، كشفت عن جمود الحركة تجاه الفن والإبداع0           

الأهالي المصرية في 5 أبريل 2006

 

سينماتك

 

احتفالية اليتيمين..

حليم و زكى قصة لن تنتهي

هبة عبد المجيد

 

 

 

 

سينماتك

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

سينماتك