كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما

 

جديد الموقع

 

إذا كنا غير قادرين علي فهم فكرة الخطاب التي تحدث عنها معظم مفكري فلسفة ما بعد الكالونيالية، والتي كان واضحا فيها الفيلسوف ميشيل فوكو في كتابه أركيولوجية المعرفة، سوف لن نعي عمق احتجاج المخرج المغربي محمد عسلي في مهرجان طنجة الأخير، هذا الاحتجاج النابع من وطنية حقيقية لا تريد تخريبا لا يقل خطورة عن تخريب الإرهاب الذي نحاربه في هذا البلد.

حبذا إذن لو ناقشنا الموضوع بجدية بعيدين عن الإيديولوجيات التي تقسم العالم نصفين: طبقة عمالية ضد طبقة غنية، نساء ضد رجال، شمال ضد جنوب، زنوج ضد بيض... الخ، والآن نسمع علي لسان صحافي مؤدلج فكرا تقدميا مقابل فكر متزمت.

إن المسألة أكبر من أن تكون تقسيما بينيا مصدره مراهقة فكرية وأيديلوجية بسيطة في كينونتها لا تقارب الحدث من منطلق رصين وعميق.

لم أفهم كيف يريد أحد الصحافيين الرجوع بنا إلي عصر التبعية الفكرية في زمن ظهر فيه مفكرون دافعوا عن فلسفة الاختلاف واحترام الحضارات الشرقية، كيف إذن لم نستقرئ أفكار إدوارد سعيد وكاياتري سبيفاك وهومي بابا؟! وكلهم صانعو الفكر الما بعد كولونيالي المناهض للمركزية الأوروبية المتعالية والتي تحاول عرض ثقافة الآخر المتمثل في الإنسان الافريقي الأسود المسلم علي أنها ثقافة همجية وبدائية وشبقية وعنيفة ومتدينة سلبيا. وردا علي الصحافي الذي اتهم المدافعين علي هذه الرؤية بأنهم أصحاب عقول متحجرة يلزمها إثبات سند ما تدعيه لنفسها، هي أقل عقلا من أن تفهم ما يقع في المغرب اليوم، إذ لا تجد حرجا في تقسيمه بدواعي تعصبية لا معني لها ، نتساءل ما إن كان يستوعب هذا القلم كون المجتمع العربي المسلم يشكل شبكة من الاهتمامات الأجنبية المتورطة بنزعتها المتعالية وعرضها الأيقوني الموجه نحو فلسفة أحادية النظرة هدفها طمس هويات تحت شعارات مزيفة؟ وان لم يكن يعلم، فإننا نتوقف معه في المحطات التالية:

إشكالية النمذجة

إن ما يدافع عنه محمد عسلي، هو عدم تدخل إرادات خارجة عن منظومة حضارية بمقدساتها في صنع وفبركة نموذج أيقوني يلصق النقائص بالمجتمع المغربي، فما عرضه فيلم ماروك لم يمثل المغرب إذ أن المغربي ليس هو ذلك الإنسان السلبي الذي يتمرد ضد تقاليده ويقبل بأخري بكل تسيب وعفوية سلبية.

إن العفوية السلبية والسلوك المراهق، والعبث بالمقدسات، والفكر التشكيكي، كل هذا هو نموذج المراهق والشاب الذي أرادت له أياد خفية زرعه في شبابنا، وعندما فشلوا في تحقيق ذلك، لجأوا لسلاح الصورة، وكلنا يعلم ما فعلته كوادالوبي التي حولت الإعاقة إلي موضة.

التقديم أو العرض

لقد دافع محمد عسلي، وما زال عن صور تشبهنا وتمثلنا حتي إذا شاهدت فيلما أسرعت إلي نعته علي أنه مغربي كما يحصل عادة مع الأشرطة الأمريكية أو الهندية أو الإيطالية. وكان دفاعه هذا دفاعا عن الهوية ومقاومة حضارية كما آمن بها غرامشي للتقديم الأوروبي والمتمثل في تصوير الإنسان العربي علي أنه سلبي، ينتظر دائما المساعدة من العالم المتقدم، وكذلك علي أنه متسخ، إرهابي، شبقي، متطرف في اختياراته، ونجد العديد من التشابهات بين هذا الباراديغم، وبين صور فيلم ماروك وصوته الذي قدم اللغة الفرنسية علي لسان أبطال نتعاطف معهم، واللغة العربية علي لسان عاهرات، ورجال الشرطة، والفقراء من المجتمع.

التشكيكية

لقد تربينا علي احترام مقدساتنا، وهذا هو سبب احتجاج محمد عسلي علي صور تشكك في قدسية شعائرنا، وتشجع علي الاستهتار بها، وبرموز الحضارة المغربية الإسلامية علي مستويات عديدة، إلي درجة تختلط الأوراق فيها علي المتلقي الذي يتيه بين أن يتعاطف مع البطلة، ويكره مقدساته أو العكس.

إعادة الإنتاج

كل عمالقة الفن الراقي أمثال شكسبير في المسرح و إيزنشتاين في السينما يتفقون علي أن الفن ليس نقلا للواقع بحرفيته، ولكن هو إعادة الإنتاج له في قالب جميل. ويلقن محمد عسلي طلبته فكرة أن الفنان الحقيقي هو الذي ينقل أحداثا مؤلمة في قالب جمالي عالٍ... ولهذا تجد أعمال شكسبير و برنارد شو خالية من الكلمات الساقطة، لكن مؤدية لمعني الجريمة والدعارة، وشتي أنواع القبح الاجتماعي... وإلا لما نجحت أعمال رائعة مثل الرقص مع الذئاب ، الفيلم الذي يعرض أزمة حقيقية داخل المجتمع الأمريكي، لكن بشاعرية عالية... ولكن سامح الله بعض فنانينا الذين ينقلون واقعهم الشخصي، ويسقطونه علي المجتمع كله حرفيا، بل ظلما وتعسفا دون أن يصلوا إلي القدرة علي التلميح الجمالي العالي الذي يضفي الفنية علي عمل معين.

مساءلة الفيمينزم

أما إذا تحدثنا عن عرض المرأة في فيلم ماروك ، فسنجد أن المرأة كانت موضوع شهوة ثلاث مرات، مرة للرجل الذي مثل معها، ومرة لفريق التصوير، ومرة أخري لكل عامة الناس من المشاهدين، وبالتالي تصبح ورقة الربح التي تروج للبضاعة الفيلم ، وأنا أوضح هذه المسألة، مقتنع مئة في المئة أن هناك من سيتهمني بالرجعية والتحجر الفكري، لكن والله لكلام المنتمين هو إلي حركة الفيمينزم في كل أنحاء العالم والمدافعين عن حقوق المرأة في كل الأنظمة الحقوقية، ولو جاءت علي لسان غربي لآمنا بها ولاعتبرناها تحصيل حاصل ... ومن يريد التوسع في الموضوع فليقرأ المقالة المشهورة المتعة المرئية والسينما الروائية للاورا ملفيي إحدي الأعلام المشهورة في هذا الميدان.

وأتساءل أين هي المنظمات النسائية لتدافع عن حقوق المرأة التي تستغل من أجل بيع البضائع؟

لم يكن محمد عسلي متحجرا، ولكنه كان غيورا علي نساء بلده، وحضارة أرضه، وسمعة المغرب، وتذكروا ما قاله الراحل إدوارد سعيد في مقدمة كتابه الاستشراق : إن ما يهم الأوروبي هو التقديم الغربي لعالم الشرق .


مترجم ومساعد مخرج سينمائي

القدس العربي في 2 فبراير 2006

 

جدل في المغرب حول فيلم وصف بانه صهيوني  

الرباط ـ اف ب: يثير فيلم ماروك ، الانتاج الفرنسي المغربي الذي سيخرج الي قاعات السينما في فرنسا في الخامس عشر من شباط/فبراير، جدلا حادا في المملكة المغربية حيث وصفه منتقدوه بانه صهيوني لانه يروي حكاية علاقة غرامية بين مسلمة ويهودي في المغرب.

ولم يبدا عرض الفيلم الذي اخرجته المخرجة الفرنسية من اصل مغربي ليلي مراكشي بعد في قاعات السينما في المغرب لكنه عرض في مهرجان كان في ايار/مايو 5002 وفي الدار البيضاء في تموز/يوليو. واحتدم الجدل حوله منذ مهرجان طنجة في كانون الاول/ديسمبر الماضي.

وكتبت صحيفة لا في ايكو ان الجدل بين منتقدي فيلم ماروك والمدافعين عنه يتنامي في حين عديدون هم الذين لم يشاهدوا الفيلم بعد .

ويتمحور النقاش حول مشهد بين شابين مغربيين وهما يهودي ومسلمة علي وشك ان يمارسا الجنس. وتقول الفتاة وهي تنظر الي نجمة داود التي تتدلي من قلادة حول عنق الشاب هل صحيح انكم انتم (اليهود) تسعون فقط الي انتهاك بكارة المسلمات؟ .

وينحني نحوها الشاب ويضع حول عنقها القلادة والنجمة ثم يقول هكذا ستتوقفين عن النظر اليها .

وكتبت صيحفة تل كل غداة مهرجان طنجة ان هذا المشهد احبط العشرات من (النخبة) (فنانون وباحثون) الذين حضروا فيلم ماروك. لكن هذا الاحباط لا علاقة له بالسينما بل انه اجتماعي وثقافي وجنسي وديني .

وقالت صحيفة لا في ايكو ان البعض رأوا في الفيلم محض انتاج صهيوني، فيلما يصدم شعور وكرامة العرب والمسلمين . واضافت ان المخرج المغربي محمد عسلي (الذي اخرج في الدار البيضاء فيلم والملائكة لا تطير ) اعتبره انتهاكا في حق المغاربة والمسلمين .

من جانب اخر، تظهر في الفيلم الذي تجري وقائعه في الاحياء الفخمة في الدار البيضاء، الفيلات الكبيرة وسيارات السباق وحياة البذخ التي تتمتع بها اكثر الطبقات الاجتماعية المغربية ثراء. وذلك ايضا كان موضع انتقاد.

وصرحت المخرجة ليلي مراكشي لصيحفة لا في ايكو ان ماروك عبارة عن صورة تعكس الحياة الناعمة لشباب مصاب بانفصام الشخصية منقطع عن الواقع يعيش حسب الانماط الغربية لكنه كثيرا ما يبقي متمسكا جدا ببلاده وتقاليدها .

واعتبر نور الدين صايل مدير المركز السينماتوغرافي المغربي ان لا مجال لهذا الجدل اصلا مؤكدا لوكالة فرانس برس ان ذلك يعود لنوع من الاجواء الفاشية .

وامتد النقاش الي بقية محبي السينما المغاربة حتي الذين لم يشاهدوا الفيلم بعد. وقال عزيز في منتدي علي شبكة الانترنت برافو يا ليلي مراكشي لانك صدمت القائمين علي النظام الاخلاقي، هؤلاء الذين نصبوا انفسهم آيات الله وحراسا علي الاخلاق العامة ، بينما تري فاتن ان الفيلم لا ينسجم مع الثقافة العربية الاسلامية .

ولم يتم بعد تحديد موعد خروج الفيلم علي الشاشات المغربية.

القدس العربي في 23 يناير 2006

البعض وصفه وهشام سليم بضحايا الأفيش

شريف منير: السوق لا علاقة لها بالحرفية وشكل اسمي لم يعد يهمني

القاهرة ـ من وليد طوغان:  

شريف منير وهشام سليم هما النجمان صاحبا أكثر المشاكل بخصوص أفيش أفلامهما السنة الماضية.

البعض يري ذلك لان شريف وهشام هما أكثر جيل الوسط وقوعا تحت ما يسمي ظلم الدعاية أو الأفيش السينمائي.

ففي حين ثار هشام سليم مرتين، الأولي بسبب وضع اسمه بطريقة اعتبرها مهينة لا تتناسب مع تاريخه وخبرته في فترات عرض مسلسل أماكن في القلب بطولة تيسير فهمي والذي تولت انتاجه شركة يملكها زوجها. كانت ثورته العارمة الثانية بسبب شكل اسمه في أفيشات عرض فيلم انت عمري الذي سبقه فيها اسم هاني سلامة.

الدور هذه المرة كان علي شريف منير الذي يتداول السوق الفني أقاويل كثيرة عن أن غضبه من شكل اسمه علي أفيش فيلم ويجا هو الذي أثار بعضا من سوء الفهم مع منتجي فيلم قص ولزق الذي قارب علي الانتهاء منه. تلك الأقاويل تؤكد أن شريف أوقف تصوير الفيلم لحين اضافة الشركة المنتجة بندا اضافيا يحدد شكل اسمه علي الأفيش!

الشائع أيضا أن علاقة شريف منير ما زالت متأزمة بهاني سلامة الذي سبق اسمه اسم شريف في أفيش فيلم ويجا ولما سألنا شريف منير قال: كل هذا الكلام ليس صحيحا ، قلنا دورك في ويجا كان دورا ثانيا قال لا اعترف بشيء اسمه الدور الثاني.. وأضاف: دوري في ويجا كان أفضل الأدوار علي الاطلاق .

·         هل طلبت بندا اضافيا في عقدك مع الشركة المنتجة لفيلم قص ولزق خوفا من اساءة وضع اسمك علي الأفيش مرة أخري؟

ليس صحيحا الصحف تنشر كل يوما ما يحلو لها، الفنان لم يعد يصحح ما ينشر لأن هناك فوضي الي حد ما، وعقدي مع الشركة المنتجة لفيلم قص ولزق وقعته منذ فترة طويلة اضافة الي أنني قاربت علي الانتهاء من التصوير .

·         مشكلتك مع هاني سلامة ما زالت مستمرة كما يقال!؟

أولا مشكلتي ليست مع هاني سلامة، ثانيا موضوع الأفيش محكوم بقوانين السوق.

هاني سلامة قدم أدوارا سينمائية أكثر مني، وفي البداية كنت أعرف أن اسمي سوف يكون الثالث ليس لسبب الا لأن قوانين السوق لها أحكامها.

·         ماذا تعني بقوانين السوق؟

قوانين السوق تتعلق بأدوات ليست فنية بالضرورة، ولها ضوابط ومقاييس لا علاقة لها بالخبرات والتاريخ ما زالت التجارة تحكمها عوامل الجمهور عاوز كدا أو فلان يبيع أكثر .. وهي عوامل لا علاقة لها كما قلت بالحرفية، وأحيانا كثيرة ما لا تكون لها علاقة بالمضمون والمكان الحقيقي لفنان ما.

·         اذا أنت ما زلت غاضبا من شكل اسمك علي أفيش ويجا؟

لست غاضبا كما قلت، ومع المخرج خالد يوسف أنا في يد أمينة، والفيلم كموضوع وخالد يوسف كمخرج أخرج طاقات ابداعية في لم أكتشفها في نفسي طوال السنوات الماضية.. خالد مخرج جيد وجاد، لذلك سعدت بالعمل معه، والحقيقة أنني استفدت منه كثيرا.

·         لكنك غبت ـ كما قيل عن حفل افتتاح ويجا، لغضبك من شكل وضع اسمك؟

شوف.. في البداية طلبت من خالد يوسف بندا اضافيا بالعقد بخصوص شكل اسمي ووضعه علي الأفيش لكن خالد طلب مني ألا أفعل وامتثلت لطلبه.. والحقيقة أنني وجدت أن تاريخي واسمي ليس فقط يحتمان علي أن أتغاضي عن أمور كثيرة أراها تفاصيل ليست كبيرة، انما أيضا وجدت أن العبرة بمضمون ما أقدمه ورد فعل الجمهور الذي أراه الي حد كبير منصفا لي.

دوري في فيلم ويجا دور مركب وشخصية معقدة استحوذت علي واستحوذت أنا عليها وقدمتها بصورة الي حد كبير جيدة والنقاد أشادوا بها وأثارت ردود أفعال من الجمهور وكل هذا في حد ذاته يكفي.. وخالد يوسف قدمني في صورة لم أعهدها من نفسي.. لذلك أنا ممتن جدا لهذه التجربة واسم الأفيش لم يعد يعنيني.

·         البعض يصفك أنت وهشام سليم بأنكما نجوم من ضحايا الأفيش السينمائي.. ما هو ردك؟

ردي أن في هوليوود هناك ممثلون لم يقدموا سوي فيلم واحد واثنين أو حتي خمسة لكن الجمهور لم ينساهم حتي الآن.

المشكلة التي ربما اكتشفتها مؤخرا أننا نهتم بالتفاصيل الهامشية أكثر من اهتمامنا بجوهر الأمور.. نحن نعالج الأمور بطريقة سطحية، ولا يجب أن ننكر أن اعتبارات السوق لا علاقة بها بأمور مهمة هي من وجهة نظري تتعلق بصلب العمل السينمائي. خلال العشرة أعوام الأخيرة لم يكن أفيش السينما معبرا عن النجومية الحقيقية للبعض، وخلال تلك الفترة ظهرت ظواهر متمثلة في أشخاص ليس هنا مجال لذكرهم ساعدتهم عوامل السوق علي احتلال مواقع ليسوا جديرين بها، وهي ظاهرة لا تقلقني الآن مع أنها كانت تستحوذ علي تفكيري من قبل. وهي ظاهرة موجودة في العالم كله. ولا يجب أن ننكر أن تلك الظواهر عادة ما لا تستمر، والجمهور من الذكاء بحيث يستطيع استيعاب وفرز الممثل وتقييم أداءه حتي من مشهد واحد.

·         لهذا توافق علي لعب أدوار ثانية؟!

لا شيء اسمه دور ثان أو دور أول.. السينما عندي فن، والفن يعني قدرات وطريقة أداء، وتطوير لأداء ما، ولكنها عوامل مهمة وتظهر علي الفنان من نظرة عين أو ايماءة، السينما ليست كما بقدر ما هي كيف، والكيف لا يفرق بين دور ثان ودور أول.. قدرات الفنان وطريقة أدائه هي البطولة.

·         قلت لشريف: ألا تري أن جيلكم مظلوم مقارنة مع نجوم اليوم؟

كل عصر وله ظروفه، السينما في بداياتي كانت آلياتها مختلفة اختلافا شديدا عن آليات وأساليب اليوم.. كذلك عدد الأفلام ودور العرض. ومستوي التأليف ووفرة الورق السيناريو مع اختلاف الظروف بشكل دائم لا أعتقد أن المقارنة بين جيل وجيل يمكن أن تكون منصفة. وأنا لا أري أننا جيل مظلوم، بالعكس نحن جيل أثبت نفسه وظهرت قدراته واستندنا علي أسس سليمة وقواعد صلبة.

·     البعض قال أنك ندمت لأنك رفضت دورا في فيلم صعيدي في الجامعة الأمريكية لعبه بعد ذلك أحمد السقا.. هل ما زلت نادما علي رفضك؟

أنا لم أندم علي رفض لعب هذا الدور خصوصا وانه كانت لي وجهة نظر معينة تتفق مع كل ما كنت أتحدث عنه في مضمون العمل الفني ومدي انطباقه وملاءمته لي. أعتقد أن وجه نظري صحيحة، وأن الشخصية التي التي أؤمن بأنني لابد أن ألعبها يستحسن أن تكون مركبة كي أضيف اليها وتضيف الي.

كما قلت لك أيضا عوامل تقييمي للشخصيات ولنفسي اختلفت وازدادت رسوخا.. لذلك أعتقد أن الفترة القادمة سوف تشهد انطلاقا جديدا لي علي غرار دوري في فيلم ويجا و دوري في سهر الليالي .

القدس العربي في 3 فبراير 2006

 
سينماتك

 

بصدد الضجة حول فيلم ماروك للمخرجة ليلي المراكشي:

ارجعوا إلي إدوارد سعيد وكاياتري سبيفاك حتي تستيقظوا!

ربيع الجوهري

 

 

 

 

سينماتك

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

سينماتك