جديد الموقع

كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما

 

سينماتك

 

 

 

المخرجة الفلسطينية عزة الحسن عن فيلمها الوثائقي الأخير "ملوك وكومبارس":

الفيلم بحث عن لحظة نعيد فيها تركيب أنفسنا ونكفّ عن أن نكون كومبارس في نصوص الآخرين

ريما المسمار

 

 

سينماتك

قبل فترة وجيزة، عرضت المخرجة الفلسطينية عزة الحسن فيلمها الوثائقي الاخير، "ملوك وكومبارس"، في بيروت بعيد افتتاحه في رام الله. الفيلم الممول من جهات اجنبية عدة وبمساهمة من محطة "العربية"، يطرح فكرة ضياع الذاكرة والشتات من خلال قيام مخرجته ببحث عن ارشيف السينما الفلسطينية واستنباط الروايات المختلفة من مخرجين ومصورين، عاصروا المرحلة. على ان بدا بحثاً يهدف الوصول الى نتائج، تقرر مصير هذا الارشيف، سرعام ما تشعب في تفاصيل الشخصيات وتأثير الحدث فيها، من دون ان يكون لـ"حقيقة" الروايات اية اهمية. هل نجحت عزة الحسن في خلق اهتمام بفيلمها يوازي الاهتمام بموضوعه العريض؟ في هذا الحوار مع المخرجة، نحاول طرح بعض الاسئلة في هذا السياق للوقوف على رؤيتها.

***

·     في البداية، لنوضح المصدر الذي انطلق الفيلم منه. بحث عن ارشيف السينما الفلسطينية الضائع يتحول في سياق الفيلم حجة او إطاراً لا اكثر.

ـ بدأت العمل على المشروع قبل ست سنوات ومن ميزات العمل على فيلم وثائقي انه يبدأ من مكان ويكمل مع صاحبه ويشهد تغيراته. ثمة جانب ارتجالي في هذا النوع من العمل يتيح له ان يتبدل. في البداية، انطلق المشروع من بحث صحفي عن ارشيف السينما الفلسطينية الضائع. خلال السنوات الست، تغيرت وتطور الموضوع. ومرد هذا التغيير امور عدة ابرزها علاقتي بالموضوع الفلسطيني لاسيما بعد انجاز ستة افلام عنه وفيه. في نهاية الامر، رسا بحثي على الروايات المتعددة التي سمعتها عن مصير الارشيف. ثماني حكايات، في كل منها افتراض مختلف وتحليل خاص حول ما حل بالارشيف. من هنا، أصبح همي معاينة الاسباب خلف تعدد الروايات اكثر من البحث عن الارشيف نفسه. أعتقد ان هذا التحول من محور الى آخر هو محاولة للخروج من العناوين العريضة التي فرضتها الحالة الفلسطينية على مر الزمن. ضياع الارشيف هو واحد من هذه العناوين، وبحيادي عنه كنت اتابع ما افعله في افلامي السابقة حيث لم يكن شغلي البحث عن الحدث بل عن مفردات التعايش معه. في "ملوك وكومبارس"، صارت الفكرة الاساسية علاقة الشخصيات بفكرة الضياع. وفي خلال ذلك، لم يخلُ العمل من صنع ارشيفي الخاص لعلاقتي بصديقتي مثلاً او بالمدن التي اعود اليها وكيفية رؤيتي لها.

·     ولكن الفارق الكبير بين هذا الموضوع والعناوين الفلسطينية العريضة كما تسمينها هو ان الاول غير مستهلك في حين ان الاخيرة تحولت مادة مستهلكة في الافلام والتلفزيون وتالياً فإن تجاوزها الى التفاصيل يبدو امراً ضرورياً من اجل تقديم رؤية خاصة وجديدة. الامر نفسه لا ينطبق على موضوع الارشيف السينمائي الضائع.

ـ قصدت القول ان الحالة الفلسطينية مبنية على العناوين العريضة وليست المسألة ما اذا كانت تلك مستهلكة ام لا بل مسألة تأثيرها على حياتنا اليومية. انا اكيدة من ان فيلماً يقوم بكامله على البحث عن الارشيف سيكون جيداً ولكنه ليس فيلمي. في نهاية المطاف ما يعنيه ضياع هذا الارشيف هو ضياع الذاكرة والشتات وتلك موجودة في الفيلم.

·     ولكنكِ ابقيت على عنصري التشويق والبحث مما تسبب بتضليل المشاهد. بمعنى آخر انتِ لم تعلني تحولك عن البحث وفي الوقت عينه لم تبحثي بجدية لنقتنع كمشاهدين انك لم تجدي شيئاً.

ـ أمضيت ستة اشهر في غرفة المونتاج ومن بين القرارات الصعبة التي كان علي اتخاذها مشهد البداية. اخترت ان ابدأ من مشهد السينما الايرانية لأنه يقوم على العلاقة مع الصورة ومن اناسٍ يسخرون من صورتهم. ولكن خلال الفيلم لم اتخلَ تماماً عن فكرة البحث، بل استمررت في ارسال اشارات وذلك رغبة مني في المحافظة على جدية الموضوع والطرح. اعتقد انني حاولت السير في خطين الاول هو البحث او الايحاء به والثاني هو البحث في عالم مخرّب. أقصد ان الجدية تهزمها المقبرة والحريق. الخروج من العناوين العريضة لا يعني التسليم بحلم عودة فلسطين. وحول موضوع البحث الجدي الذي طرحْتِ، لا أرى ان مهمة الفيلم الوثائقي ان يوثق او ان يطرح القضايا. بالنسبة الي، هو مشروع شخصي هدفه تفكيك الاشياء واعادة تركيبها بحسب وجهة نظر صاحبه. ما يهمني في موضوع ارشيف السينما الفلسطينية هو انه كان اعلاناً عن جسم فلسطيني منتج. تغير ذلك اليوم ونحن في حالة هزيمة. بهذا المعنى، تبدو الاسئلة حول هذا الارشيف ومعناه ومعنى ضياعه هي المحور. أعتقد ان هذا الفيلم يختلف جذرياً عن افلامي السابقة من حيث انه الاول الذي اضمنه كلام سياسي. الفيلم برمته بحث عن لحظة لنعيد تركيب انفسنا ونكف عن ان نكون كومبارس في نصوص الآخرين.

·     ان تلحقي موضوع الارشيف الضائع او ان تحيدي عنه فذلك امر يعود الى خيارك كمخرجة. ولكن نستطيع ان نتناول هذا الخيار في ضوء النتيجة. والحال ان ما انتهيت اليه بدا اقل قوة وتأثيراً من الموضوع الاساسي الذي حولته اطاراً بارزاً للوحة اقل قوة.

ـ الواقع ان كلامك هذا يجعلني اتأكد من انني وصلت الى ما كنت اريده. لقد آثرت عدم الدخول في الاستعراض الذي تتضمنه الفكرة كما حاولت الابتعاد من الحنين الذي يفرضه البحث في الماضي لأن الحنين بالنسبة الي احساس مقيت. ومع كل حبي لشخصياتي، لم اكن معنية ابداً في تحويلها ابطالاً. وذلك كله من شأنه في نظري ان يحمل المشاهد على التفكير اكثر. ليس همي البكاء على الثورة الفلسطينية الفائتة او محاولة احيائها بالشكل الذي كانت عليه. بدلاً من ذلك، ادعو الى تفكيك كل هذه الاشياء. بهذا المعنى، اردت للمشاهد ان يخرج مفكراً وليس مصدقاً او غير مصدق. منذ بداية الفيلم، أسأل: كيف نتعامل مع التاريخ؟ يأتيني الجواب على لسان المجنون الذي يوحي لي باستحالة العيش بدون وضع الاشياء في سياقها التاريخي. فأنا كنت ابحث في السبعينات بينما هو يعيدني باستمرار الى الـ48. الفلسطينيون عالقون في ورطة منذ اكثر من خمسين سنة. صحيح ان التفكيك صعب خلال الازمات بدليل ان الادب الحقيقي الذي تناول الحروب الكبرى برز بعدها بسنوات. ولكن لا شيء يمنعنا من ان نحكي عن خسائرنا ونتأمل في ورطتنا وقبل كل شيء نعترف بأن الخسائر الصغيرة مهمة. بهذا المعنى، كان قراري اختيار هذا الاطار الواضح اللماع، كما وصفته، ومن ثم اختيار مساحة اخرى للعب. وذلك لا يختلف كثيراً من المحاولات السينمائية الداعية الى كسر الوهم بالحقيقية ولفت الانظار اليها كأفلام وليس كواقع.

·     في افلامك السابقة، درجت على تقديم شخصيات مثيرة، ينفع كل منها لفيلم مستقل. هنا في "ملوك وكومبارس"، فعلت الشيء عينه مع فارق تركك اياها مقفلة، اي انك عبرتها تاركة تفاصيل وقطباً مخفية من دون الشغل عليها.

ـ أكرر القول انني ابتعدت عن تحويل هذه الشخصيات ابطالآ. اخترت ان اسميها بأسماء غير اسمائها وفي الجينيريك الختامي، اشرت اليها كممثلين. الفيلم لا يخلو من جانب تمثيلي، اشترك فيه مع الممثلين لأنني لا اريد تقديم معلومات. هذه ليست مهمة الوثائقي. من جهة ثانية، "ملوك وكومبارس" هو فيلمي الاول الذي لا يحتوي على حدث محوري اي ان الابطال هنا ليسوا الشخصيات وليس الحدث بل الفكرة. وتلك مهمة صعبة، اي اللحاق بالفكرة وتفكيكها. من خلال ذلك، ادعو المشاهد الى مشاركتي رؤيتي للعالم. المهم ان نسأل: لماذا هناك روايات متعددة؟لماذا ترك ذلك الرجل فيلماً غير محمض لمدة عشرين سنة في الكاميرا؟ لماذا ارضى انا بالذهاب الى المقبرة بحثاً عن الارشيف؟ اعتقد انني في هذا الجانب مازلت اجرب اي ان مشروعي لم ينضج تماماً بعد. ولكن النوع الذي اميل اليه لا علاقة له بالحقيقة والخيال مع العلم أن الحدية بين الإثنين تقلصت.

·         لدي احساس بأنك في كل خيار اتخذته كنت ضمنياً تنطلقين من رفضك للنضال ومن خوفك من ان يُدرَج عملك في هذا السياق.

ـ لست ارى ذلك في هذا الفيلم، بل انني هنا رومنسية تجاه ذلك الجيل. انا ابنة منظمة التحرير الفلسطينية، تربيت في جوها ولكن صراعي هو في داخلي مبني على التاريخ. كما ذكرت، لقد قادني بحثي الى حكمة المجنون الذي اوحى لي بأنه من الاستحالة بمكان تخطي حالة ما من دون حسم علاقتنا بالماضي. نحن لدينا اشكالية مع تاريخنا والفيلم يطرحها انما ليس عدائياً تجاه الماضي.

·     وجودك في معظم افلامك وتعليقك الصوتي هل هما محاولة لتنظيم الفوضى، فوضى الافكار والحكايات التي تقوم عليها افلامك في الغالب؟

ـ من خلال التعليق الصوتي المرافق، احاول اخراج المشاهد من السرد الاساسي الى تفاصيل اخرى. اما وجودي في افلامي فذلك يعود الى بداياتي عندما كان ذلك الحضور بمثابة موقف واعلان عن عدم حياديتي وعن خصوصية نظرتي. في الفيلم الحالي، أعتقد ان ظهوري كان اقل وفي اماكن موفقة خدمت افكاراً عدة منها فكرة جيل ينظر الي جيل.

·         ذكرت ان هذا الفيلم مختلف عن اعمالك السابقة. هل تشعرين انه بداية مرحلة جديدة؟ ما الجديد فيها؟

ـ أجل، اظن انني بهذا الفيلم طويت مرحلة وبدأت اخرى ابرز ملامحها حريتي مع الكاميرا والشخصيات. الواقع ان كل مخرج فلسطيني سأل نفسه في مرحلة ما: الا استطيع ان انجز افلاماً خارج الموضوع الفلسطيني؟ بالنسبة الي، اعتقد ان هذه الحالة الحدية المتطرفة التي هي نتيجة الحرب، تمنحني حرية كبرى للعب والحركة والاختيار وهذا يتلاءم تماماً مع احساسي بأنني فلسطينية ولكن لست من فلسطين بل ابنة هذه المنطقة. في إحدى اللحظات في الفيلم، اعبر عن هواجسي كلها في جملة: "تخيلت إنو لثواني الضحية بتربح وشكلها بيتغير والمطرودين بيرجعوا عالبيت وبعدين بيلفوا العالم وبيغيروه." هاجس الضحية والعودة وبناء دولة انما غير تقليدية ولاتشبه الدول الاخرى. من هنا اقول ان في هذا الفيلم تفكيكاً حقيقياً لأفكاري لاسيما السياسية منها.

·         هذا فيلمك الاول مع جهات انتاجية اجنبية. كيف تصفين التجربة؟

ـ بالفعل هذا اول انتاج عالمي لي تشارك فيه كل من "آرتي" و"بي.بي.سي" وفنلندا والعربية وهو الفيلم الاول الذي يعيد الى الواجهة ثنائية فلسطين/المانيا كجهة انتاجية منذ السبعينات. الاختلاف في هذه التجربة كان وجود مشاهد عالمي للفيلم ومن تأثيرات ذلك اختيار العنوان مثلاً، "ملوك وكومبارس"، الذي ينفع بلغات اخرى وتضمين الفيلم تعليقاً صوتياً برغم انني اردته في البداية خالياً منه. في المحصلة، اظن انني توصلت الى تسوية بين ما اريده وما يريده التلفزيون.

المستقبل اللبنانية في 10 يناير 2006

 

الهام شاهين: لم اشارك في ثورة لرفع اجور النجوم

تنفي انها حصلت علي 1.5 مليون جنيه عن سبعة مشاهد فقط

القاهرة ـ من محمد عاطف: 

الفنانة إلهام شاهين دائما تحت الميكروسكوب.. المشاكل تحيط بها من وقت لآخر .. ولأنها لديها من الصراحة والقوة ما يجعلانها تقف وترد ولا تترك حقها يفوت بلا موقف. أثيرت عدة مشاكل حول إلهام شاهين منها: مشاركتها في سبعة مشاهد من مسلسل السيرة العاشورية طلبت اجرا عنهما 1.5 مليون جنيه وتقود ثورة لرفع أجور النجوم وتصر علي ثلاثة ملايين جنيه عن بطولة أي مسلسل وتحت الضغوط خفضت الأجر نصف مليون في مسلسل علي نار هادئة .. وطلبت من يحيي الفخراني مساندتها في رفع أجورهما في أي أعمال لهما.. وانها طلبت تغيير منتج مسلسلها الأخير لأنه رشح قبلها أثار الحكيم. وهناك مشاكل بينها وبين أثار الحكيم وتيسير فهمي ونادية الجندي.. واعتذرت عن مسلسل ريا وسكينة لأن نادية الجندي كانت مرشحة أمامها.. وغيرها من الموضوعات التي سألنا إلهام شاهين عنها وأجابت:

·         هل قررت عمل مسلسلين كل عام بدلا من مسلسل واحد؟

فعلت ذلك في العام الماضي فقط عندما شاركت في بنت أفندينا و امرأة من نار ولكن هذا العام أشارك في مسلسل واحد هو الحب علي نار هادئة .

·         و مسلسل الحرافيش ؟

الحرافيش ليس بطولتي أنا مجرد ضيفة شرف. كنت بطلة الجزء الأول الذي انتهي علي اختفاء عاشور الناجي ـ نور الشريف ـ و كان لي 7 حلقات فقط ثم أموت.. وتم نقل الحلقات السبع إلي الجزء الثاني الذي يلعب بطولته هشام سليم وألعب دور والدته في مرحلة الكبر.

·         وهل من الطبيعي ان تحصل ضيفة الشرف علي 1.5 مليون جنيه نظير المشاركة؟

مليون ونصف إيه اللي بتقول عنهم.. ده كلام مش حقيقي.. ثم أن موضوع الأجور فيه لغط كتير ولا احد يعرف ما المبلغ الذي يحصل عليه الآخر وانا تحديدا لا احد يعرف اجري.

·         لكنك متهمة بقيادة ثورة لرفع الأجور؟

أنا لا اتحدث سوي عن نفسي.. ثم ما الذي يفيد القراء والجمهور في لأني أحصل علي هذا الأجر هل احد يعلم دخل السياسيين أو الأطباء أو المهندسين.. لماذا تصرون علينا كي تعرفوا أجورنا.. وتعرفوها للناس؟

·         لأن المنتجين اشتكوا من أجوركم ويقولون أنهال أصبحت تمثل ثلث ميزانية المسلسل؟

وهل ضربوا علي أيديهم.. إذا كان المنتج يري أن الأجر مغالي فيه وأن النجم لا يستحقه لماذا يصر إذن علي اشتراكه في العمل.

·         كانت هناك محاولات لتخفيض الأجور لكنك طلبت من يحيي الفخراني أن يرفع أجره هو الآخر حتي لا تقل أجوركما؟

هذا الكلام أسمعه للمرة الأولي ويحيي الفخراني فنان كبير جدا ولا ينتظر نصيحتي.. ثم إذا كنت قد التقيته وطلبت منه ذلك علي انفراد.. فكيف عرفتم بذلك وأكرر أنا لا اعلم بأجور زملائي أو زميلاتي كما انهم لا يعلمون اجري وأقسم بالله أن أمي نفسها التي تعلم كل تفاصيل حياتي لا تعلم أجري.

·         إذن موضوع حصولك علي 3 ملايين جنيه في مسلسل علي نار هادئة غير صحيح؟

فعلا. غير صحيح.

·         لماذا لم تكذبي هذه الإشاعة كما تصفينها؟

ولماذا أكذبها.. نفسية الفنان تكون دائما مرتاحة عندما يشعر بأنه نجم مطلوب وما يقال عن أن أجري 3 ملايين يشعرني أنني غالية وبصراحة بكون مبسوطة وعمري ما بحاول أكذب لأخبار دي رغم أنني مازلت مصرة علي ان المنتج الذي يري أن أجر النجم مرتفع فلا يعمل معه.

·     كانت أثار الحكيم مرشحة لمسلسل علي نار هادئة قبلك.. عند ترشيحك طلبت استبعاد منتج المسلسل انتقاما منه لأنه رشح أثار .. ما تعليقك؟

لا أعلم موضوع أثار هذا كل ما أعلمه أن المسلسل ظل حبيس أدراج المنتج الدكتور محمود دهموش لمدة سنتين.. وبعد هذه المدة الطويلة أرادت خلالها كوثر هيكل مؤلفة المسلسل أن يتم إنتاجه في نفس الوقت الذي قررت فيه المنتجة مي مسحال الاتجاه للإنتاج الدرامي فحصلت علي المسلسل.. وإذا كان دهموش يريد إنتاجه فلماذا لم يفعل؟

·         هل اعتذرت عن مسلسل ريا وسكينة لأن نادية الجندي رشحت له من قبلك؟

أعتقد أن نادية لم تقرأ المسلسل لأن الورق الذي جاء لي عبارة عن أربع حلقات فقط وكنت سألعب البطولة أمام عبلة كامل وأنا حزينة علي هذا المسلسل جدا لأنني أحب عبلة كامل ولأن الدور استفزني كممثلة لكني قد وقعت بالفعل عقد مسلسل علي نار هادئة ووجدت أن هناك صعوبة في تصوير العملين معاً
تيسير فهمي ـ نادية الجندي ـ أثار الحكيم.. ثلاث مشكلات أنت الطرف المشترك فيها.. مما يعطي الانطباع أنك ـ عفوا ـ محترفة مشاكل؟

لم تكن هناك مشكلة مع تيسير فهمي وأثار هي التي أدلت بتصريحات ضدي ومشكلتي مع نادية الجندي بسبب فيلم الرغبة والحقيقة أنا لم أعتد ترك حقي من يتعرض لي لازم أقف له وآخذ موقفا. هذه هي تركيبتي أنا مش مجاملة ومش دبلوماسية.

·         هل يكون ذلك سببا في تهرب الرجال منك وخوفهم من الارتباط بك؟

يقال عني أني ست قوية ويمكن علشان كده (تضحك) مابيعيشليش راجل.

القدس العربي في 10 يناير 2006

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

سينماتك