شعار الموقع (Our Logo)

 

 

لم تكن شائعة الموت التي طاردت الفنان أحمد زكي وهو في باريس هي الأولى من نوعها فالكثير من النجوم والنجمات طاردتهم شائعات الموت بل ومنهم من سمع شائعة عن ذبحه أو اغتياله. وقائمة النجوم الذين طاردتهم هذه الشائعات الغريبة تضم الكثير من الأسماء والحكايات المثيرة بدءاً من الفنان الراحل فريد شوقي الذي شاهد خبر وفاته على شاشة التلفزيون وحتى أحمد زكي الذي سمع الشائعة وهو على مقهى في باريس.

السطور القادمة تكشف أسرار هذا الملف الشائك.. ملف النجوم وشائعات الموت. أثناء رحلته مؤخرا الى باريس لإجراء التحاليل الطبية انطلقت شائعة موته في القاهرة وأصابت الشائعة الجميع بالقلق خاصة وأنها انتشرت بسرعة شديدة.. وسمع أحمد زكي شائعة موته وهو يجلس على مقهى في باريس بعد أن سمح له الأطباء بالخروج من المستشفى لدقائق قليلة..

كان أحمد زكي يشرب القهوة الفرنسية وكان برفقته النجم الكوميدي محمد هنيدي الذي فوجئ بعشرات المكالمات تأتيه من القاهرة على هاتفه المحمول يسأل أصحابها عن حقيقة الشائعات السخيفة وأكد هنيدي للجميع أن أحمد زكي موجود معه وأن حالته المعنوية مرتفعة وعندما علم أحمد زكي بالشائعة ضحك عليها ضحكة مليئة بالسخرية، وهو ماأكده لنا محمد هنيدي الذي سافر الى باريس خصيصا ليكون بجوار صديقه النجم الأسمر.

وأضاف هنيدي أن أحمد زكي لديه إيمان شديد بالله وإصرار على هزيمة المرض وأن تلك الشائعة السخيفة لم تؤثر عليه.

فريد.. وشادية!

أحمد زكي ليس أول نجم تطارده شائعة الموت، فالفنان الراحل فريد شوقي سمع خبر وفاته وهو على قيد الحياة عندما أذاع التلفزيون المصري الخبر بطريق الخطأ وهي الواقعة الشهيرة التي تم فيها إقالة رئيسة القناة التي أذاعت الخبر دون أن تتأكد هل هو حقيقة أم شائعة..

وقتها كان فريد شوقي مصابا بأزمة صحية وهو ما ساعد على تصديق الكثيرين لشائعة وفاته التي استقبلها الفنان الكبير بضيق شديد هو وأسرته كلها. والغريب أن فريد شوقي توفى ـ بالفعل ـ بعد هذه الشائعة بأسابيع قليلة(!)

ومثلما لم يعرف أحد من وراء شائعة موت أحمد زكي لم يعرف أحد أيضا من وراء تسريب خبر كاذب وخطير مثل وفاة فريد شوقي الى التلفزيون.

أما الفنانة المعتزلة شادية فقد سمعت شائعة وفاتها وهي داخل شقتها بكامل صحتها، وساعد على انتشار شائعة وفاتها غيابها التام عن الأضواء والعزلة التي فرضتها على نفسها منذ أن اتخذت قرارها باعتزال التمثيل وارتداء الحجاب، وكما أكد المقربون منها ـ وقتها ـ أن شادية عندما سمعت شائعة وفاتها لم تعلق إلا بعبارة واحدة فقط هي الأعمار بيد الله ومرة أخرى يظل الفاعل في مثل هذه النوعية من الشائعات مجهولا.

رصاص.. وذبح!

وإذا كانت شائعات الموت التي طاردت أحمد زكي وفريد شوقي وشادية روج أصحابها الى أن هؤلاء النجوم ماتوا بشكل طبيعي فإن هناك نجوم آخرين تعرضوا لشائعات موت أكثر إثارة لأن تلك الشائعات لم تصور موتهم على أنه طبيعي وإنما صورته على أنه جريمة قتل مع سبق الاصرار والترصد.

فالمطرب محمد فؤاد فوجئ أثناء إحدى رحلاته الى الخارج لإحياء مجموعة من الحفلات بشائعة غريبة عن تعرضه لاطلاق رصاص وكانت أسرته الصغيرة أول ضحايا تلك الشائعة التي وصلتهم بسرعة وزاد من قسوة الشائعة ما روجه آخرون بأن محمد فؤاد تم اغتياله بالفعل وأن محاولات انقاذه لم تفلح..

وقتها تلقى فؤاد مئات التليفونات تسأل عن حقيقة الشائعة القاسية، لكنها كان يؤكد للجميع أنه يرد عليهم بنفسه وأنه لا صحة إطلاقا لما تردد لكن محمد فؤاد الذي غضب بشدة من الشائعة ومن تأثيرها القاسي على أسرته وأهله وجمهوره بكى على شاشة التلفزيون وهو يحكي عن مشاعره عندما سمع هذه الشائعة ورغم أن الفاعل يظل مجهولا أيضا لكن محمد فؤاد لم يستبعد أن تكون حرب المطربين وشركات الكاسيت وراء الشائعة.

أما نادية الجندي فقد فوجئت بشائعة غريبة من نوعها تنتشر بسرعة رهيبة عن قيام مجهول بذبحها داخل فيلتها في منطقة العجمي غربي الاسكندرية، ومثل كل هذه النوعية من الشائعات انتشرت الحكاية بسرعة لكن نادية وبمجرد أن علمت بالشائعة خرجت من فيلتها وتواجدت في إحدى الحفلات لتنفي الشائعة بشكل عملي، ورغم أن نجوماً كثيرين ممن تطاردهم شائعات الموت لا يعرفون من وراءها بالتحديد لكن نادية الجندي على عكسهم جميعا أكدت أنها تعرف جيدا من وراء شائعة ذبحها!!

بينما اتهم البعض نادية نفسها بأنها وراء اطلاق هذه الشائعة على نفسها لتعود لدائرة الأضوء من جديد بعد أن بدأت الأضواء تنحسر عنها مؤخرا وهو ما نفته نادية بشدة.

أما يسرا والتي سمعت أيضا شائعة موتها فتحكي بنفسها قصة هذه الشائعة السخيفة قائلة:

فوجئت في ساعة متأخرة من الليل بجرس تليفوني يرن في توقيت لم أعتد على تلقي مكالمات فيه وكان المتحدث صحفي مصري يعمل في صحيفة كويتية وقال لي أن هناك شائعة منتشرة بشكل ضخم في الكويت بأنني تعرضت للاغتيال في ظروف غامضة، وبالطبع بعد أن تأكد أنني أرد عليه بنفسي.

وأن شيئا من هذا لم يحدث قال لي أنه سيسارع الى نفي الشائعة لكنني بعد تلك المكالمة فوجئت بأن كل تليفونات بيتي لا تتوقف عن الرنين فقد انتشرت الشائعة في مصر بل وفي العالم العربي كله ولم يكن باستطاعتي أن أرد على كل تليفون بنفسي لأكذب الشائعة السخيفة ولهذا تحدثت الى إذاعة الكويت على الهواء ونفيت الخبر.

وتضيف يسرا: أقسى شائعة على أي فنان أن يسمع خبر وفاته وهو على قيد الحياة خاصة إذا قالوا إن هذا الفنان تم اغتياله مثلما حدث معي وأنا بالطبع اندهشت من الشائعة وحاولت أن أعرف من ورائها ولكنني فشلت في هذا لأنه من الصعب جدا أن تصل الى بدايات أي شائعة خاصة مثل هذه الشائعة القاسية والسخيفة وأكثر ما أقلقني هو أن تصاب أمي بأي أذى إذا ما سمعت الشائعة .

ولهذا سارعت الى الاتصال بها لأخبرها بنفسي، وإذا كانت بعض هذه الشائعات لمجرد الإثارة فإن بعضها الآخر قد يكون متعمدا بالفعل وأنا لا أملك سوى أن أقول لمن يروجون هذه الشائعات عن النجوم: إتقوا الله.

البيان الإماراتية في  29 فبراير 2004

كتبوا في السينما

 

مقالات مختارة

جوسلين صعب:السينما التسجيلية تمنح رؤية نافذة للاحداث

ناصر خمير: أفلامي حلم... وعندما تحلم تكون وحدك

بسام الذوادي ـ لقاء

      مهرجان البندقية.. يكرم عمر الشريف

      برتولوتشي: لقاء

رندة الشهال: أهل البندقية يحبونني

آسيا جبّار عبّرت عن الهواجس الدفينة للمرأة

تاركو فسكي: بريق خافت في قاع البئر

 

 

آخرها عن أحمد زكي:

شائعات الموت تطارد النجوم.. والفاعل مجهول

أيمن الملاخ