شعار الموقع (Our Logo)

 

 

أكد الفنان نور الشريف أن العام المقبل سوف يشهد ظهوره في شخصية الرئيس الراحل جمال عبدالناصر في فيلم يحمل عنوان «الزعيم والحلم العربي» تتناول أحداثه دخول الجيش المصري لفلسطين والأسلحة الفاسدة وحصار الفالوجة وبداية تكوين تنظيم الضباط الأحرار وصولا الى قيام ثورة يوليو وطرد المستعمر البريطاني من مصر وتحويل مصر الى جمهورية وتأميم قناة السويس وينتهي الفيلم بموت عبدالناصر عام 1970.

وقال نور الشريف أن تجسيده لشخصية جمال عبدالناصر حلمه منذ دخوله عالم الفن وعندما بدأ في التفكير فيه بجدية سبقه الفنان أحمد زكي في فيلم «ناصر 56» وأضاف نور الشريف أنه عقد عدة جلسات مع الفنان أحمد زكي الذي وافق على تجسيد شخصية المشير عبدالحكيم عامر الذي يلازم عبدالناصر منذ فترة شبابه حتى انتحاره.

وقد أكد نور أن أحمد زكي سيقدم الشخصية بكل أبعادها فهو الأقدر على تقديمها من أي فنان مصري آخر لذا كان من المهم اقناعه بالمشاركة معي في الفيلم الذي سيكون مختلفا في كل شئ عما عرض للزعيم جمال عبدالناصر من قبل. وأضاف نور الشريف أنه خلال الشهور المقبلة سوف تتضح معالم الفيلم ويتم وضعه على خارطة الانتاج العام المقبل بمشاركة مع نجوم كبار من مصر والوطن العربي وهناك محاولات لاستقطاب نجم عالمي للمشاركة في الفيلم ليجسد شخصية أحد زعماء أميركا.

وعن تكلفة الفيلم أكد نور أن الفيلم تزيد تكلفته عن 12 مليون جنيه ويساهم في انتاجه عدة جهات انتاجية مصرية وعربية وعن رؤيته في اختيار الشخصيات النسائية في الفيلم أكد أن أداء أبطال فيلم ناصر 56 خاصة فردوس عبدالحميد وضعت معظم الفنانات في موقف حرج ولكنه سوف يبحث اختيار الشخصيات مع المخرج والنجم أحمد زكي الذي رشح الفنانة سميرة أحمد وغادة عبدالرازق وسمية الخشاب ولكنها مجرد ترشيحات سوف تتغير مع رؤية المخرج.

وعن سبب عدم اخراجه للفيلم أكد نور بأنه مخرج هاو وفنان محترف وفيلم مثل هذا يتطرق الى حقبة تاريخية مهمة ويسرد تاريخ الأمة العربية لابد من وجود مخرج كبير يتحمل عبء اخراجه.

وأضاف نور الشريف أن فكرة تحويل الفيلم الى عمل تليفزيوني غير واردة وقد طرحتها إحدى الجهات الانتاجية وقد رفضت لأن مسلسل مثل «أم كلثوم» للعبقرية إنعام محمد علي وبطولة صابرين قد حقق نجاحا كبيرا ولكنه سوف يسقط من الذاكرة عكس أي فيلم سينمائي والذي يظل على مدار التاريخ فما زلنا نضحك مع اسماعيل يس ونبكي مع فاتن حمامة ونرتعش من أداء سعاد حسني ونندهش من عبقرية استيفان روستي وزكي رستم ونحلم برومانسية عماد حمدي وكمال الشناوي وخفة ظل شادية..

السينما لها إبهار خاص مهما يعمل الفنان في التليفزيون ويحقق نجاحا فهو نجاح وقتي ولكن السينما نجاحها على مر العصور فلقد رحل عاطف الطيب ولكن أفلامه مازالت خالدة في الذاكرة ولقد رحل عبدالناصر ومازال حيا في قلوب العرب وسوف نقدم عملا يخلده على مدار العصور وليس وقتيا.

وعن تحول السينما المصرية خلال السنوات الماضية الى الكوميديا واستثمار النجوم الشباب لها أضاف نور الشريف أننا كنا شباب وكان الجميع يؤكد أننا استولينا على السينما ولكن ظل كمال الشناوي يقدم أعمالا ناجحة حتى اليوم والنجوم الشباب معظمهم على مستوى عال من الفن والموهبة .

ودائما أشاهد الأفلام الجديدة وأرى فيها شيئا من التحديث ولكن لا أحد يستطيع أخذ مكان أحد لأننا ببساطة نعيش معها فعندما ظهرت الإذاعة لم تختف الصحافة وعندما ظهر التليفزيون لم تضعف الإذاعة أو تختفي ونحن الآن في عصر التكنولوجيا ومع ذلك في أي منزل جرائد وراديو وتليفزيون وكمبيوتر ولكن السؤال هل يتوقف النجم عند حدود معينة..

الاجابة لا فالفنان الذي يجب الا يتوقف وعندنا نموذج النجم عادل إمام الذي حقق بفيلمه الأخير إيرادات تفوق أي فيلم من أفلام النجوم الجدد.

جريدة البيان في  14 فبراير 2004

كتبوا في السينما

 

مقالات مختارة

جوسلين صعب:السينما التسجيلية تمنح رؤية نافذة للاحداث

ناصر خمير: أفلامي حلم... وعندما تحلم تكون وحدك

بسام الذوادي ـ لقاء

      مهرجان البندقية.. يكرم عمر الشريف

      برتولوتشي: لقاء

رندة الشهال: أهل البندقية يحبونني

آسيا جبّار عبّرت عن الهواجس الدفينة للمرأة

تاركو فسكي: بريق خافت في قاع البئر

 

 

يجسد شخصيته هذه المرة نور الشريف:

"الزعيم والحلم العربي"

فيلم جديد عن عبدالناصر