جون
ترافولتا هو بطل هذا الفيلم، وهو الذي جعلني أحرص على مشاهدة (Swordfish)،
فأنا شخصيا، من عشاق هذا الممثل، ولكن .. ماذا يمكن أن أقول بعد نهاية فيلمه
هذا؟ هل نقول بأنه فيلم أكشن متقن في تنفيذه؟! .. وماذا يتبقى بعد ذلك؟! لا
شيء البتة.
نحن هنا
أمام فيلم أكشن على الطريقة الهوليوودية.. فيلم عادي تجاوزاً. يحكي عن أخطر
جاسوس في العالم مستأجر من وكالة حكومة لإكراه سارق كومبيوتر ـ أطلق سراحه
حديثاً من السّجن ـ بالمساعدة في سرقة 9 بليون دولار، من اعتمادات الحكومة
غير المعتادة. وفي المقابل, يمكن السارق أن يستردّ حضانة ابنته ويبدأ حياة
جديدة معها بعد الأجر الكبير الذي سيقدمه له.
ليس هناك من
جديد في هذا الفيلم، فيما عدا العنف المسلح، ربما نجد بعض اللمحات المميزة،
في لقطة عابرة للكاميرا، أو في قدرة المخرج على تنفيذ مشهداً ما، وخصوصاً في
الأداء التمثيلي الذي يمكن أن يتبقى منه شيء في الذاكرة. وربما هناك بعض
الأسئلة التي يثيرها الفيلم، ولكن سرعان ما تجيب عنها أحداث الفيلم، وتصبح في
عالم النسيان ساعة انتهاء الفيلم.
وبالطبع،
الفيلم لا يشكل إضافة للممثل جون ترافولتا، الذي قدم في الأعوام العشرة
الأخيرة مجموعة من الأفلام الهامة التي عززت من نجوميته وتوجته على قائمة
نجوم هوليوود.
شاهد موقع
الفيلم الرّسمي على الإنترنت على العنوان التالي:
http://www.operationswordfish.com/
|