ما كتبه حسن حداد

 
 
 
 

PRIMARY COLORS

1998

ألوان إبتدائية

 
 
 

نشر هذا المقال في جريدة أخبار الخليج بتاريخ 13 أكتوبر 1999

 
 
 

بطاقة الفيلم

 
 

تاريخ العرض الأول: 20 مارس 1998 ـ النّوع: كوميدي/ درامي ـ التقدير: R  ـ زمن العرض: 140 دقيقة ـ بطولة:  جون ترافولتا، إيما تومبسون، بيلي بوب ثورنتون،كاثي بيتس، أدريان ليستر ـ إخراج: مايك نيكولس

 
 
 

شاهد ألبوم صور كامل للفيلم

 
       

PRIMARY COLORS

مهرجان الصور
       
 
 
 
 
 
 
 
 

عن الفيلم... بقلم: ديسون هاو

 
 
 
 
 

الخلاصة:
المخرج مايك نيكولس والكاتب إلين مي يقدمان رؤية تشبه تماماً الحكاية الأكثر رواجاً لعام 1996، كتاب الحملة الرئاسية لبيل كلنتون عام 1992، والأحداث الأخيرة تجعل من الفيلم أكثر حيوية.

ألوان ابتدائية: انتخب لتشاهده
بقلم: "ديسون هاو" كاتب صحيفة الواشنطن بوست
الجمعة، 20 مارس 1998

هل لا يوجد مفر من هذا الشيء؟ أشير إلى (ألوان ابتدائية)، فيلم "مايك نيكولس" واقتباس "إلين ماي" لذلك الكتاب النّاجح الذي كتبه المجهول "جو كلين"، والذي يقدم حكاية الحاكم الجنوبي الشهواني، وزخم الحياة والمتاعب تنقله عبر الحواجز التي واجهته من قبل المنافسين السّياسيين، ويستغلّ الصحفيون الانتهازيون ذلك بوساخة، وحتى مؤيديه الأكثر تحمسا.
لا، لا يوجد مفر من ذلك. لكن إذا كنت تعيش في "لوينسكاي تريب هيل مثلاً. في أمريكا أواخر القرن العشرين، فيمكن أن تفعل أسوأ من أن تستريح وتراقب جون ترافولتا وإيما تومبسون يلعبان دور الزّوجان الطّامحان. ففيلم "ألوان ابتدائية" متجن، منظّم ومرح بشكل حاذق، مع عذر مقنّع بشكل رقيق لنجدة البلد ثانية: واضح وصريح، إضافة إلى الرّوح المبهمة لوليام جيفيرسون كلنتون.
وهنري بورتون (أدريان ليستر)، مساعد الكونغرس الذي كان جده رجل ذو شأن قوي في حركة الحقوق المدنية، يبحث عن شيء ما، أو شخص ما، يثق به. وعندما عمل عند جاك ستانتون الحاكم الدّيموقراطي القصير والسّمين، والذي يبدأ حملته الانتخابية للرّئاسة، وانطلق لمساعدة هذا الرّجل. وهو الشخص الذي يبدو في الحقيقة بأنه لا يعير أي اهتمام للناس، حتى إذا انسحب من حكايات ريجانيسكوي الباطلة لتوسيع حسّاسيته.
يلتحق بورتون بالحملة متناسياً الإشارات التّحذيرية لمشاكل ستانتون الأخلاقية، ويبدأ الجولة المليئة بالمطبّات المألوفة لأي منّا بغرفة الجلوس مع تليفزيون (CNN). هناك مشاكل في البداية: مناور ستانتون يحذف سجل توقيف في شبابه، حتى يدخل الحياة السياسية بدون سوابق قانونية تلاحقه؛ وبالطبع، النّساء، مثل المدعوة "كشمور مكليود" والتي تدعي بأنها كانت على علاقة بستانتون.
أولاً، الأخبار السّيئة: النّهاية الثالثة للصّورة تصبح أكثر خيالية وبدون فائدة لمعظمنا للبحث عن ستانتون/كلنتون. كذلك الانتكاسة أو بالأحرى الميلودراما غير الكلاسيكية، والتوبيخ الظاهري أصبح أكثر من اللازم بقليل، كما نتعلّم لعبة السياسة الوسخة حتى للأشخاص الذين يمكن أن نقول عنهم طيبين.
لكن في أغلب الأحيان، مشاهدة "ألوان ابتدائية" تعادل الجلوس في مدرج أثينا، وأكل الزيتون والضحك بسخرية على هجاء آريستوفانيس. بعد لحظة نتابع تسوية ترافولتا الذي ينكب على تغيير كل شيء بالكامل. وبالإضافة إلى أنك تتمتّع بالأداء التمثيلي، فأنت أيضاً تستمتع بالربط بين الحقيقة (على الأقل، الحقيقة كما عرفت من وسائل الإعلام) وبين الحكاية.
إيما تومبسون هي المثالية "ليدي ماكبيث"، المرأة الحديدية القاسية والمتوازنة، وتصمّم على أن تركز بشكل كبير على أهداف زوجها العامّة وليس عيوبه الخاصّة. مثل رجل الحملة الانتخابية "جيمس كارف". . . اعني "ريتشارد جيمونس"، "بيلي بوب ثورنتون" جيد، خصوصا عندما يبكي بشكل لا يمكن التحكم فيه على أمّه الرّائعة، إلا عندما يهدئه ويحضنه رئيسه ويغني له "أنت أشعة شمسي".
لكن الممثلة التي سرقت الكاميرا كانت "كاثي بيتس" المشاكسة "ليبي هولدين"، وهي التي تسعى للتغطية على فضائح ستانتون، والكشف عن الشائعات المغرضة التي يتعرض لها ستانتون. حيث تصرخ في وجه ستانتون قائلة: (ارغب في أن أخصيك عندما تتاح لي الفرصة)! ولو أنها كانت الصّوت المضجر للسّبب الأخلاقي المتأخّر في اللّعبة، مقدرتها أن تؤدي بسريعة وطلاقة وصعوبة، وهي التي أضفت الكثير من الحيوية على الفيلم.

 
 
 
 
 
 
 
 

عن المخرج والمنتج والممثل: مايك نيكولس

 
 
 
 
 
المولد: 6 نوفمبر 1931, في برلين، بألمانيا
المخرج والمنتج والكاتب مايك نيكولز، كان لاجىء حرب في طفولتة من ألمانيا، وبداية الشّهرة كانت في نهايات الخمسينات الكوميدي الشّعبي "إلين ماي". مرح الثنائي قد ميّز بعين ثاقبة لنقاط الضعف في العلاقات النّسوية الذّكرية وهجاء لاذع للضّغوط الإجتماعية المعاصرة. وفي عام 1953, قدما عملاً مع لاعبي فريق "بوصلة شيكاغو"، وذهبا إلى بروادواي في عام 1960 مع "مساء مع مايك نيكولز وماي إلين".
بعد ذلك إفترق الثنائي في عام 1961، فقد تحول إهتمام نيكولز للإخراج لمسارح بروادواي، حيث حقق نجاحاً سريعاً بالكوميديا مثل (الحافي في المتنزه) عام 1963، و(لوف) عام 1964، و(الزّوج الشّاذّ) عام 1965، و(جناح الميدان) عام 1968. كما أن نيكولز قد لفت الإنتباه بفيلمه الأول عام 1966 وهو (من الذي يخاف فيرجينا وولف؟)، وكان أفضل دراما تجمع الثنائي المثير إليزابيث تايلور وريتشارد بورتون. وقد وضع هذا الفيلم المسمار الأخير في تابوت إسلوب الإنتاج السينمائي القديم، حيث يثبت بأن تلك المواضيع المهمة يمكن أن تعالج بشكل حسّاس، وليس على سبيل المصادفة، تجذب جمهوراً كبيراً.
وقد أكد نيكولز قدراته الإخراجية مع فيلم (الخريج THE GRADUATE) عام 1967، والذي فاز عنه بأوسكار أفضل مخرج. كما قدم هذا الفيلم الممثل "دوستين هوفمان" كنجم وكان صرخة حزينة لجيل بأكمله، مقدماً حياة و مشاعر من نوع آخر من العزل والإساءة. وبالإضافة الى نجاح الفيلم في شباك التذاكر بشكل غير متوقع، فقد كان بمثابة تدشين (مع فيلمي "بوني وكليد" للمخرج "آرثر بين"، و"ركوب سهل" لـ"دينز هوبير") لمدرسة سينمائية جديدة من الشباب أنعشت صناعة السينما الأمريكية المحتضرة. لقد كانت بعض عناصر الفيلم الهجائية سابقة لأوانها في ذلك الوقت؛ والمخرج نيكولز كان صبوراً بما فيه الكفاية ليدرك بأن الجيل الجديد كان عنده القليل الذي به بدّل القيم الفارغة لمن سبقوهم.

كان إختيار نيكولز التالي هو إقتباس عقدة "جوزيف هيلير" المبتكرة في رواية (صيد-22 CATCH-22) عام1970. إلا أنه كان مخبطاً في شباك التذاكر (في السنة التي عرض فيها فيلم روبرت التمان الكوميدي "ماش")، ولكن فيلم (صيد-22) يبدو الآن أكثر قيمة. وقد إستمتع المخرج نيكولز والكاتب "جوليس فيفير" أكثر بنجاح فيلم (معرفة جسدية CARNAL KNOWLEDGE) عام 1971، وهو الفيلم الذي اكّد قدرات "جاك نيكلسون" المتميزة، كما كان هذا الفيلم بمثابة الإنطلاقة للممثلة "آن مارجريت". وفيلم "معرفة جسدية" كان متقدم على زمنه في إمتحانه الحادّ لسياسة الجنسية، الموضوع المفضل دوماً لدى المخرج نيكولز، وأكثر إثارة جنسية في التعاون الآخر مع نيكلسون في فيلم (حموضة معوية HEARTBURN) عام 1986.

وكما عرف نيكولس لعمله الكوميدي، إضافة الى نقده الحاذق في السياسة في فيلم (بنت عاملة WORKING GIRL) عام 1988، قدم نيكولز أيضاً مساهمة أساسية في دراما الشّاشة الجادة في فيلم (سيلكوود SILKWOOD) عام 1983، والذي يتعرض لحسّاسية متحمّسة لورطة النّساء في مجتمع غالبيته من الرجال، هذا إضافة الى إحساس قوي لأي فرد في المجتمع يمكن أن يكون معرضاً للخطر من قبل الأنظمة، مثل الشركات الكبرى أو الحكومة. وقد عرف أيضا عن هذا المخرج بأنه إستطاع أن يستخرج أداءاً تمثيلياً وطاقات هائلة من ممثلين أو ممثلات لم يكشف عن قدراتهم من قبل، مثل: شير، أرت غارفانكل، كانديس بيرجين، آن مارجريت.
وإستمر نيكولز ينتج للتليفزيون، بالإضافة الى مسلسلات (عائلة Family) (ABC 80- 1976) و(الشّوكات The Thorns) (ABC 1988)، وهو يدور عن زوجين من نيويورك يعيشان في مستوى أكبر من إمكانياتها. وعائلة موروثه يمكن أن توجد في المستقبل، في فيلم (بطاقات بريدية من الحافة POSTCARDS FROM THE EDGE).

فيلم نيكولز الدرامي التالي هو (بخصوص هنري REGARDING HENRY) عام 1991، ولم يكن ناجحاً في شباك التذاكر، على الرغم من حظور هاريسون فورد. حيث كان تكرار لفيلم قديم في الفترة التي تضمّنت المغامرة (يوم الدّولفين THE DAY OF THE DOLPHIN) عام 1973. وقد تعافى نيكولز شيئا ما بإنتاجه للفيلم الذي رشح للأوسكار (بقية اليوم THE REMAINS OF THE DAY) عام 1993، وفي عام 1994, أخرج فيلم (ذئب WOLF) بطولة نيكلسون وميتشيل بفيفير، الذي يقدم موضوع الهمجية كطريق للكشف عن القوة الدّاخلية.

وقد نال الثنائي الفني (الرّوائي وكاتب السيناريو "جم هاريسون" ونيكولز) إعجاباً وإستحساناً لفيلمهما هذا، مفضلان دراسة شخصية فلسفياً على لقطة رعب تقليدية. في عام 1996, أخرج نيكولز مشروع صغير، نسخة أمريكية لفيلم (LA CAGE AUX FOLLES)، على مخطوطة كتبها "إلين ماي"، وقد كان تصوير فيلم (قفص الطيور THE BIRDCAGE) ذو أسلوب جميل من اللواط صور كمزحة، بطولة "روبن ويليامز" و"ناثان لين"، وكان واحداً من الأفلام التي حضيت بنجاح كبير في شباك التذاكر في تلك السّنة. وكان نيكولز قد تزوّج من مذيعة أخبار في التليفزيون اسمها "ديان ساويير" منذ عام 1988.
 
 
 
 

مهرجانات وجوائز

أفلامه كممثل:

النّادب المعيّن (1997) The Designated Mourner

كان ذلك الأسبوع الذي كان (1964) That Was the Week That Was

مستوى الضحكة (1959) Laugh Line

أفلامه كمخرج:

من أي كوكب أنت ؟ (2000) What Planet Are You From?

ألوان إبتدائية (1998) Primary Colors

قفص الطيور (1996) The Birdcage

ذئب (1994) Wolf

بخصوص هنري (1991) Regarding Henry

بطاقات بريدية من الحافة (1990) Postcards From the Edge

حزن بيلوكسي (1988) Biloxi Blues

فتاة عاملة (1988) Working Girl

حموضة معوية (1986) Heartburn

حياة ووبي غولدبيرج (1986) Whoopi Goldberg Live

لعبة جن (1984) Gin Game

سيلكوود (1983) Silkwood

لعبة الشرك، (1981) Gin Game, The

حياة جيلدا (1980) Gilda Live

الثّروة (1975) The Fortune

يوم الدّولفين (1973) The Day of the Dolphin

معرفة دنيوية (1971) Carnal Knowledge

صيد 22- (1970) Catch-22

الخريج (1967) The Graduate

من الذي يخاف فرجينيا وولف؟ (1966) Who's Afraid of Virginia Woolf?

جوائز الأوسكار التي حصل عليها

رشح لجائزة أفضل مخرج لعام 1966، عن فيلم (من الذي يخاف فيرجينا وولف؟).

رشح لجائزة أفضل مخرج لعام 1988عن فيلم (فتاة عاملة).

حصل على جائزة أفضل مخرج لعام 1967 عن فيلم (الخريج)

رشح لجائزة أفضل فيلم لعام 1993، عن فيلم (بقية اليوم).

رشح لجائزة أفضل مخرج لعام 1983، عن فيلم (سيلكوود).

 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004