جديد حداد

 
 
 
 

رؤية..

نظَروا للفن السابع....

 
 
 
 

مجلة

هنا البحرين

 
 
 
 
 
 

على السينما أن تطور هذه الإمكانية الرائعة والصائبة، إمكانية التعبير عن اللامادي. على صانع السينما أن يتلاعب بالأضواء التي يتم التقاطها في سبيل استثارة حالات روحانية داخلية وليس تصوير وقائع خارجية.

ريتنشيوتو كانودو

صاحب تسمية السينما بـ"الفن السابع" 

السينما، بوصفها هندسة للحركة، تتوصل للمرة الأولى في التاريخ، إلى إيقاظ الأحاسيس الموسيقية التي تتضافر في المكان، عن طريق الأحاسيس البصرية التي تتآخى في الزمان. الحقيقة إننا أمام موسيقى تمسنا بواسطة العين.

إيلي فور 

ليس هناك سوى فن واحد يمتلك الغنى والشاعرية الضروريين للتعبير عن الحركة وإبرازها والسمو بها، وللتعبير أيضاً عن مصير العصر الذري حيث تصبح السرعة والمشاعر التي لم يسبق اختبارها من قبل، عنصراً من عناصر الحياة اليومية. هذا الفن هو السينما.

نيللي كابلان 

إن الزمن هنا مقوض معدم ومحطم. والحاضر والمستقبل لم يعودا متناقضين. تعيش الأمس أو الغد بمثل الراحة التي تعيش بها اليوم، بل وإننا نرى الأمس والغد في وقت واحد.

أندريه بريتون 

السينما تقدم لنا الحقيقي واللاحقيقي في نفس الوحدة التي لا تنفصم. وتكون الصورة الموضوعية بهذا المعنى مرآة للذاتية. هي لا تنتمي إلى الحقيقي وإلى السحري بل تنتمي إلى السحري لأنها تنتمي إلى الحقيقي وتنتمي إلى الحقيقي لأنها منتمية إلى السحري. هي إيهام بالواقع وواقع الوهم في آن معا. لقد احتفظت السينما على الدوام بهذه الفضيلة التي تعطي لذرى الوجود طابعاً فوق ـ طبيعي.

أدغار موران  

إن كل التقنية الخاصة بالفيلم الصامت والتي كان غرضها الحلول مكان النطق لا يمكنها أن تخدم الفيلم الناطق في شي... أو بمعنى آخر: إن كل فيلم ناطق يمكننا أن نعرضه بدون صوت ويظل مع هذا مفهوماً إنما هو فيلم سيء للغاية.

مارسيل بانيول

 

هنا البحرين في

31.08.2005

 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2018)