جديد حداد

 
 
 
 
 

في "سكر بنات":

خلف النوافذ .. وراء الأبواب

 
 
 
 
 

جريدة

أخبار الخليج

 
 
 
 
 
 

من هي نادين لبكي..؟!

الجميع يعرف تماماً بأنها مخرجة الفيديو كليب للعديد من الأغاني المنتشرة على القنوات الفضائية.. ولكنها غير معروفة كمخرجة سينمائية.. هذا بالرغم من أنها درست في جامعة سانت جوزيف في بيروت، وأخرجت مشروع تخرجها الأول عام 1997، وهو فيلم (11 شارع باستور).. ومن ثم اتجهت لإخراج أغاني الفيديو كليب، إضافة لقيامها بالتمثيل في العديد من الأفلام القصيرة.. كما شاركت في فيلم (بوسطة) عام 2005. ومن بعدها بدأت تستعد لتقديم باكورة أفلاهها.

فيلمها الأول بدأت ولادة فكرته في مهرجان كان السينمائي.. فقبل ثلاث سنوات كتبت سيناريو الفيلم مشاركة مع جهاد حجيلي ورودني حداد، وشاركت به في محترف فني وتقني، نظمته "سيني فونداسيون" المتفرعة من مهرجان كان، والتي تقوم كل ستة أشهر باختيار ستة مشاريع من العالم ودعوة أصحابها لتطويرها في إطار تعاوني يشرف عليه متخصصون في مجال السينما. صور الفيلم في صيف بيروت الفائت، وقبل الحرب الأخيرة.

في عرضه العالمي الأول، في مهرجان كان السينمائي الدولي هذا العام.. ضمن تظاهرة (نصف شهر المخرجين).. وكان الاحتفاء به بعاصمة السينما كبيراً، حيث حضره أكثر من 800 متفرج، ولم يتمكن عدد كثير من ولوج القاعة وظلوا يحملون معهم تذاكرهم.

كما حقق فيلم نادين لبكي الأول نجاحاً وإقبالاً كبيراً، عند عرضه في الصالات الفرنسية، في 240 نسخة وزعتها شركة "باك فيلم" الفرنسية المعروفة. كما أشارت أرقام موقع إيميديا الإلكتروني المتخصص في الفن، إلى حلول الفيلم ثانياً في شباك التذاكر الفرنسي، في أغسطس الماضي.

واستقبلت القناة الفرنسية الأولى المخرجة في نشرتها الاخبارية. كما ورد في موقع القناة على الإنترنت في وصف الفيلم بأنه (كوميديا عاطفية بألوان ألمودوفارية مع نكهة حلوة مرة مثل السكر والليمون اللذين تتكون منهما عجينة السكر الشرقية لإزالة الشعر.

من ناحيتها اعتبرت صحيفة «لوموند» انه «فيلم حلو مر يتسم بأناقة حسية في الإخراج ساعدته إضاءته الجميلة (ايف صحناوي) التي تبرز جيدا جمال الممثلات».. فيما اعتبرت «الفيغارو» أن «المخرجة اللبنانية الشابة وقعت فيلماً جميلاً مرحاً ومؤثراً يتكلم عن ظروف المرأة في مجتمع صارم». ويفوق النجاح الذي يلاقيه هذا الفيلم نجاح أي فيلم عربي عرض في الغرب.

ورحب الجمهور والنقاد على حد سواء بالفيلم.. حيث اشارت مجلة «الفيلم الفرنسي» الى حماسة الجمهور لهذا الفيلم فيما قالت صحيفة «ليبراسيون» انه «ليس هناك مشهد واحد ليس فيه ذكاء الى درجة ان كل شيء يمر بسهولة غريبة».

أما في عرضه الجماهيري الأول في بيروت، فقد احتل المرتبة الأولى في شباك التذاكر لأكثر من ستة أسابيع، وقاربت مداخيله التسعين ألف دولارٍ، بينما يجول في الوقت نفسه على المهرجانات السينمائية، ويعرض في العديد من المدن الأوروبية وغيرها من مدن العالم.

 

أخبار الخليج في

16.03.2008

 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2018)