البحرين.. أفلام وفعاليات سينمائية

 
 
 
 
 

"زائر" أول فيلم سينمائي بحريني

شخص غامض يحرم البطلة من النوم ويسبب لها آلاماً نفسية

مشعل العنزي

 
 
 
 

فيلم زائر

 
 
 
 
 
 
 

انتهى مؤخراً المخرج السينمائي البحريني بسام الذوادي من تصوير فيلم سينمائي جديد بعنوان (زائر) وهو من قصة الذوادي وسيناريو وحوار بسام الذوادي وفريد رمضان.

وقد تم التصوير في البحرين وبمشاركة مجموعة من الممثلين البحرينيين الشباب وهم الفنانة فاطمة عبدالرحيم وعلي الغرير والفنان جمعان الرويعي واحمد مبارك وأمين الصائغ واحمد عقلان ومصطفى رشيد وبسام الذوادي ودعاء محمد فريد وفاطمة عبدالرحمن يوسف وحمد محمد المير وعزيزة بيغم وياسر القرمزي وتدور احداث الفيلم حول شخصية (فاطمة) التي يتراءى لها شخص غامض، حيث تبدأ في البحث عن سبب هذه الرؤيا التي تحاصرها منذ الطفولة وتسبب لها حالة نفسية شديدة الألم، وتكتشف بوجود رابط خفي  بين قبور مدينة عالي وبين الشخصية الغامضة التي تتجسد لها في كل مكان، مما يدفع بها لمعرفة سر هذه الشخصية الغامضة.

ويبدأ زوجها السابق (علي) وزميل عملها في التلفزيون بمساعدتها للخروج من هذه الأزمة النفسية التي أضحت تؤثر على مجريات حياتها وتشكل مقابر عالي الأثرية موقعاً لتسلسل احداث الفيلم، لتكشف في النهاية هوية هذه الشخصية الغامضة التي تتجسد لها، كما تقودها لمعرفة سرها الغامض.

من جانب اخر يستعرض الفيلم شخصية رجل الأعمال (أحمد) الذي يحاول أن يحمي اخاه (خالد) الذي يسعى من جانبه على التمرد، ورفض الحياة التي يريدها له اخوه رجل الأعمال، فيبدأ بالسير في طريق المخدرات من خلال صديقه (أمين) وهو شاب يحاول هو الآخر الهروب من الوصايا التي تفرضها عليه عائلته.

هذان الشابان يجدان في مقابرعالي الأثرية مكاناً مناسباً لعزلتهما عن شروط العائلة والمجتمع وممارسة حريتهما الشخصية.

وتجمع المصادفات (فاطمة) و(علي) اللذين يذهبان الى المقابر بالتعرف على هذين الشابين، ورجل الأعمال (احمد) الذي جاء أيضاً في محاولة منه لإنقاذ اخيه من تعاطي المخدرات. وهناك وبين المقابر الأثرية تجد هذه الشخصيات ما لم يكن في حسبانها، حيث يحل الظلام عليهم، ويجدون صعوبة في الخروج من موقع المقابر.

ومع تصاعد الأحداث وسط القبور والظلام تجد هذه الشخصيات الخمس نفسها محاصرة بين القبور الأثرية والشخصية الغامضة التي تتابعهم الواحد تلو الآخر، لتكشف عن علاقتها بكل شخصيات الفيلم. وان لقاءهم في هذا المكان ليس محض صدفة، بل هو بإرادة من الشخصية الغامضة.

ان الفيلم لا يعتمد إظهار حالة من الرعب، بل يقدم مجموعة من الأفراد الذين يجدون انفسهم في صراع غامض مع شخصية تريد النجاة من عذاباتها القديمة، لتكشف لهم حقيقة ما حدث لها، ولكي يتحقق لها ذلك فأنها تدفع بهؤلاء الأفراد إلى كشف مخاوفهم المدفونة، وواقعهم القديم المرتبط بهذه الشخصية الغامضة، وان كان ارتباطاً غير مباشر. انه يضعهم امام معنى الحياة والتشبث بها، رغم الخسارات المتوالية مع أحداث الفيلم.

ومع تصاعد الأحداث تبقى (فاطمة) هي الحلقة المعنية بفهم كل ما يحدث حولها لتتحرر الشخصية الغامضة من عذابها القديم، فتظل تتابع ما يتعرض له الآخرون من احداث قاسية، ساعية للتحرر من كوابيسها التي تعذبها منذ الطفولة.

ويحاول الفيلم سبر أعماق فاطمة النفسية المعذبة وفهم العلاقة بين هذه الشخصيات وبين الشخصية الغامضة التي تحيطها بين القبور الأثرية.  تتابع ما يتعرض له الآخرون من احداث قاسية، ساعية للتحرر من كوابيسها التي تعذبها من

اليوم السعودية في  4 مارس 2004

 
 
 
 
 
 

ملحوظة هامة:

لتصحيح ما جاء في عنوان المقال.. فإن فيلم "زائر" ليس أول فيلم سينمائي بحريني.. حيث أن أول فيلم كان (الحاجز) للمخرج نفسه.

 

نأسف لعدم تكملة المقال.. باعتبار أننا نقلنا المقال من موقع الجريدة هكذا.. ناقص!!!

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2018)