البحرين.. أفلام وفعاليات سينمائية

 
 
 
 
 
 

ما الذي قاله هؤلاء

عن فيلم "زائر"

 
 
 
 
 
 

فيلم زائر

 
 
 
 
 
 
 

·     من بين الزوار للعرض الأول لفيلم ( الزائر ) تواجدت تلك الشخصيات، وقد كان لمنوعات هذه الوقفة السريعة معهم، فماذا قالوا عنه؟

الفنان التشكيلي جمال عبدالرحيم:

إن رأيي عن الفيلم سيكون ايجابيا بلا شك، واقف شخصيا مع هذه التجربة البحرينية، إذ لا خوف على بسام الذوادي، صحيح انه مقصر من ناحية كم الانتاج، وهذا راجع إلى عدة عوامل لن نخوض فيها، إلا إن هذا لا يمنع إن الفيلم جيد من كل الزوايا، بما احتواه من فكرة، ونص متميز لفريد رمضان، كما كان أداء الفنانين متميزا، صحيح إن ميزانية الفيلم كانت محدودة، إلا إن هذا لا يمنع إن التجربة ناجحة، ونطمح إلى الأفضل، ونطلب من بسام أن يطلق شرارة الفتيل في السينما، ليأخذ بها كل المخرجين من بعده.

عبدالنبي سلمان ( مجلس النواب) قال:

هذا الفيلم يعتبر إنتاجا بحرينيا متميزا، وعلى الرغم من الإمكانيات المحدودة للفيلم، إلا انه يضم مقاييس فنية جميلة ومتميزة، وأنا يهمني جدا أن الفيلم فيه احترام للمشاهد، وفيه قصة وحبكة سينمائية متميزة، ووظف التراث ( مقبرة عالي ) بتاريخها العريق توظيفا جميلا، وسيعرف الأشخاص داخل وخارج البحرين عن هذه المقبرة، لذا فان الفيلم مادة ثقافية لا يستهان بها.

لقد وظف الفيلم الإمكانيات والكفاءات بشكل ممتاز، ولنلاحظ انه على الرغم من عدم الرعاية والاهتمام من المسئولين بهذا الفيلم، وكان بجهود فردية إلا انه ظهر بشكل ممتاز، فهم يستحقون كل التشجيع لأنهم يقدمون فنا راقيا ومتطورا، وليس فنا رديئا.

المخرج البحريني عبدالله يوسف، كان له رأيا مغايرا قال فيه:

لقد كان الفيلم بالنسبة لي تجربة اعتيادية، ولايزال بيننا وبين الفيلم الناجح مسافات شاسعة، إذ ما هكذا تكون السينما في رأيي ، أنا أقول ( كثر الله خير بسام ) انه استطاع إنجاز مثل هذا العمل ، ونحن لا نزال نحاول تطوير أعمالنا التلفزيونية، فكيف بنا بالسينما، وهي كثافة الكثافة، ورحيق الرحيق، نحن نحتاج إلى إمكانيات وموازنات لا تزال بعيدة عنا، وعلى العموم فهي تجربة جيدة رغم كل شيء.

المذيعة لجين العمران:

إن أجمل ما في الفيلم هو عنصر الإثارة والتشويق، إلا إن الأحداث فيه مطولة وممطوطة، وكان من الأفضل كونه ثاني عمل سينمائي بحريني، وبعد ٤١ سنة من التوقف، أن ياتي بشكل أروع، وان تلامس فكرته واقع المجتمع البحريني، فهناك الكثير من القضايا الموجودة في المجتمع، إلا إن قصة الفيلم أتت خرافية، ولا يستفيد منها المشاهد في شيء، ومع هذا أنا لا أنكر إن أداء الفنانين كان رائعا، وخصوصا الفنانة فاطمة عبدالرحيم، حيث استطاعت أن توصل إحساسها بالرعب بشكل أثار ما في دواخلنا، وهذا ما أعجبني في الفيلم. أتمنى لطاقم العمل في هذا الفيلم كل التوفيق، والدور الآن على وزارة الإعلام لدعم هذا العمل، وإبرازه إلى النور.

الفنان الماكيير ياسر سيف، قال:

الفيلم تجربة نعتز بها، ونشجعها، ونتمنى استمراريتها، بغض النظر عن أي ناحية سلبية في الفيلم، فقد تكاملت جوانب الفيلم من ناحية الإضاءة، الإخراج، والفنانين، في حين أتى إنتاج الفيلم ضعيفا، والميزانية محدودة، ولو كانت الإمكانيات اكبر أبدعوا بشكل اكبر. لقد استثارتنا قصة الفيلم، وجعلتنا نتطلع إلى ما الذي سيحدث مع توالي الأحداث، وبقينا مشدودين طوال الوقت لمعرفة النهاية، حتى الرعب الموجود في الفيلم عمل على الناحية الداخلية من نفوسنا، فلم يكن شيئا مألوفا لما نراه. وأنا اشد على يد بسام لكل الجهد المبذول، والإصرار على تقديم الأفضل، وليت تكون لتلفزيون البحرين خطة سنوية لإخراج فيلم كل عام.

الأيام البحرينية في  15 أبريل 2004

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2018)