إنذار بالطاعة

إنتاج عام 1993

 
 
 

نشر هذا المقال في مجلة هنا البحرين في 3 يناير 1996

 
 
 
 

بطاقة الفيلم

 

ليلى علوي + محمود حميدة + نادية عزت + أشرف عبد الباقي + ممدوح وافي + أحمد آدم

تأليف : خالد البنا ـ تصوير : محمد طاهر + هشام سري ـ مونتاج : أحمد متولي ـ موسيقي : محمد هلال ـ إنتاج : أوزريس فيلم

 
 
 

شاهد ألبوم صور كامل للفيلم

 

إنذار بالطاعة

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 
 
 
 

يتناول فيلم (إنذار بالطاعة ـ 1993) قصة حب رومانسية بين شاب وفتاة لا يستطيعان الزواج بسبب الظروف المادية. إضافة الى تيمات إجتماعية ثانوية أخرى. حيث يربط الحب بين الطالبة في الجامع أمينة (ليلى علوي) والمحامي إبراهيم (محمود حميدة)، ولأسباب وظروف إجتماعية وإقتصادية كثيرة تمنعهما من الزواج في الوقت الحاضر، يقرران أن يتزوجا عرفياً بحضور الأصدقاء كشهود على ورقة العقد. الحبيبان يسكنان في نفس الحارة، إلا أن أم أمينة تريد تزويج إبنتها من شاب مقتدر وغني، وذلك عندما يبرز على الساحة العريس المنتظر (ممدوح وافي). صحيح بأن أمينة ترفظ هذا الزواج، إلا أنها ترضخ له بعد الكثير من الضغوط التي تسببها لها الأسرة. فيجن جنون إبراهيم، ويتوجه الى المحكمة ويرفع دعوى إنذار بالطاعة ضد أمينة، ويقدم للمحكمة وثائق تثبت بأنها زوجته نفسها عرفياً. ولكن إبراهيم الذي كان يتولى الدفاع عن نفسه كمحامي يخسر القضية، إلا أنه لا ييأس، ويصر على إسترجاع أمينة، خاصة بعد أن يموت والده ويخسر أصدقائه، وتصبح أمينة هي مصير حياته ولم يعد له إلا إمتلاك حبيبته وزوجته. لذلك نراه يستأنف القضية، وتطلب المحكمة العديد من القرائن التي تؤكد شرعية العلاقة بين الزوجين. وتستمر القضية في المحكمة، الى أن يستيقظ ضمير والد أمينة، بعد أن تعترف له بزواجها من إبراهيم. فما كان من الوالد إلا أن يعيد الأمور الى طبيعتها، ويزوج أمينة على إبراهيم.

في فيلم (إنذار بالطاعة) نحن أمام قصة عادية، ربما تكررت أو تشابهت مع قصص الكثير من الأفلام المصرية. إلا أننا أمام سيناريو جيد ومحفز ومدروس بعناية، نجح في تقديم قصة حب رومانسية في إطار جديد ومشوق وغير مباشر. كما نجح كاتب السيناريو (خالد البنا) في تقديم شخصيات واقعية ومرسومة بعناية، تنطق بحوار جميل ومركز بعيد عن الثرثرة الكلامية. هذا إضافة الى الإخراج الجيد الذي حافظ على إيقاع متناغم مع الأحداث والشخصيات، تميز بتكوينات جمالية للكادر في الكثير من المشاهد. إدارة موفقة من المخرج لأدواته الفنية والتقنية، خاصة إدارته لممثليه. تصوير جميل وشفاف حافظ على رومانسية الفيلم وواقعيته في نفس الوقت. مونتاج متناغم أعطى للفيلم بعداً واقعياً جميلاً. موسيقى درامية مؤثرة في التعبير الدرامي.

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004