كتبوا في السينما

 

 
 

جديد حداد

خاص بـ"سينماتك"

حول الموقع

خارطة الموقع

جديد الموقع

سينما الدنيا

اشتعال الحوار

أرشيف

إبحث في سينماتك

إحصائيات استخدام الموقع

 

استفتاء خاص عن أهم 5 أفلام عربية عرضت في الـ 25 سنة الأخيرة

«حين ميسرة» و« جنينة الأسماك» في مسابقة مهرجان روتردام بهولندا

دبي ـ أسامة عسل

اختارت الدورة الثامنة لمهرجان روتردام للفيلم العربي بهولندا، والتي ستقام في الفترة من 18 إلى 22 يونيو المقبل فيلمي «جنينة الأسماك» إخراج يسري نصرالله وسيناريو ناصر عبدالرحمن وبطولة هند صبري وباسم سمرة، «وحين ميسرة» لخالد يوسف للمشاركة في مسابقة الأفلام الطويلة، كما تم اختيار فيلم «هي فوضى» للمخرج يوسف شاهين للعرض في حفل افتتاح.

بينما سيكون الفيلم المغربي «لولا» للمخرج نبيل عيوش ضيف شرف حفل الختام. صرح بذلك عبر الهاتف الدكتور خالد شوكات رئيس المهرجان والموجود حالياً بالقاهرة لترتيب المشاركة المصرية في هذه الدورة، حيث يجري الآن اختيار الأفلام الروائية القصيرة والتسجيلية بالتعاون مع المركز القومي للسينما وعدة جهات أخرى.وستشمل فعاليات المهرجان، فضلا عن المسابقات الأربع الخاصة بالأفلام الوثائقية الطويلة والقصيرة، والأفلام الروائية الطويلة والقصيرة، علي مجموعة من البرامج الخاصة، من بينها ما سيتعلق بتكريم بعض الشخصيات السينمائية العربية البارزة وأخرى ستعنى بمعالجة مواضيع بعينها.

كما يتضمن برنامج هذه الدورة الاحتفاء بمئوية عرض أول فيلم وطني مصري لتختتم روتردام الاحتفالات المختلفة بهذه المناسبة التي يقيم لها المهرجان أيضا استفتاء خاصا عن أهم خمسة أفلام روائية طويلة عرضت خلال ال25 سنة الأخيرة من خلال مجموعة من النقاد المصريين والعرب.

يستمر المهرجان في تنظيم قافلة السينما العربية الأوربية في 7 مدن هولندية للتعريف بصناع الفن السابع وطرح قضايا عربية ساخنة مرتبطة بعروض تلك الأفلام. وعن لجان التحكيم قال شوكات انه تم حتى الآن توجيه الدعوة إلى نائب رئيس مهرجان «مراكش» السينمائي الدولي ومدير المركز السينمائي المغربي نورالدين صايل،

والمخرجة المصرية هالة خليل الفائزة بجائزة الصقر الذهبي للأفلام الروائية الطويلة عن فيلمها «قص ولزق» والمنتجة التونسية درة بوشوشة. وأضاف شوكات ان أوروبا الآن رفعت شعار «مجتمع متعدد الثقافات» ولا يزال الوجود العربي والإسلامي له طابع سلبي، فكيف بنا أن نحول نحن المثقفين العرب هذا الوجود من واقعه السلبي المشبع بالعنف والتطرف وكراهية الآخر والانغلاق حول الذات، إلى واقع ايجابي منفتح على الآخر ومتفهم ومتسامح معه فهذه الإشكالية من هموم مؤسسي المهرجان، وهي تصحيح الأحكام المسبقة التي تحكم نظرة الأوروبيين الغربيين للعرب، وهناك الكثير من الأحكام المسبقة التي اعتقد أن السينما تستطيع أن تعالجها. وعن معايير اختيار الأفلام المشاركة قال شوكات ان المهرجان يعكس الواقع السينمائي خلال السنة الماضية ابتداء من يوم ختام الدورة السابقة إلى قبل شهرين من الدورة المقبلة، فجودة الأفلام المعروضة تعتمد بالأساس علي الإنتاج السينمائي في تلك الفترة.. ومنذ أكثر من ثلاث سنوات استطعنا استقطاب جميع الأفلام التي نرغب في عرضها وكانت استجابة المخرجين والمؤسسات مطلقة في هذا المجال.

وعما يميز مهرجان الفيلم العربي في روتردام عن المهرجانات النظيرة، أكد شوكات عرض الأفلام الجديدة فقط في المسابقات الخاصة بالمهرجان وهناك عادة طريقتان لاختيار الأفلام أولا الجولة في المهرجانات العربية والدولية المختلفة، وثانيا الاعتماد على ترشيحات مجموعة مستشاري المهرجان المتوزعين في مناطق مختلفة من العالم إضافة إلى أن العديد من المخرجين والمؤسسات تبعث بأفلامها للمشاركة

البيان الإماراتية في 28 يناير 2008

 

ملك الأردن يرعى العرض الأول لفيلم «كابتن أبو رائد»

عمان ـ لقمان اسكندر 

يرعى العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في السادسة والنصف من مساء الثلاثاء 5 فبراير المقبل حفل افتتاح الفيلم الروائي «كابتن أبو رائد»، في خطوة تاريخية للفن الأردني، الذي عده النقاد من أبرز الأفلام العربية نضوجا على المستوى الفني، وأبلغها ترجمة لإيقاع ومشاعر نبض الإنسان العربي.

وكان الزميل أسامة عسل محرر شؤون السينما في «البيان» صنف الفيلم من بين اثني عشر فيلما عربيا متميزا أنجزت خلال العام 2007. ورأى في «كابتن أبو رائد» من أبرز تلك الأفلام نضوجا على المستوى الفني وابلغها ترجمة لإيقاع ومشاعر نبض الإنسان العربي وتعبيرا عن خلجاته من المحيط إلى الخليج.

واعتبر عسل أن الفيلم يعكس أحلام أولئك البسطاء منهم، لافتا إلى دور المخرج والسيناريست أمين مطالقة وأداء ممثليه، نديم صوالحة ورنا سلطان وحسين الصوص وعدي القديسي وغاندي صابر. وراهن فريق عمل «كابتن أبو رائد» على نجاح فيلمهم

فقد تحقق لهم ذلك، آخذين بالاعتبار انه أول فيلم طويل سينمائي أردني ـ عالمي ـ يصور منذ خمسين عاماً، بتقنيات حديثة، وبخبرات فنيين لهم باع طويل في هذا المجال على الصعيد العالمي.

ويبدأ العرض الأول للفيلم في إحدى القاعات الخاصة في عمان بحضور كبار المسؤولين ووسائل الإعلام المحلية والعربية والأجنبية، وبرعاية كل من بنك الإتحاد والملكية الأردنية والهيئة الملكية الأردنية للأفلام.

وأجمع نقاد سينمائيون على فرادة فيلم «كابتن أبو رائد» الذي يعد التجربة الروائية الطويلة الأولى للمخرج الأردني أمين مطالقة، وبطولة الفنان الأردني العالمي الشهير نديم صوالحة الذي استحق جائزة أفضل ممثل بعد مشاركة «كابتن أبو رائد» في مهرجان دبي السينمائي الدولي في دورته الرابعة.

ويجسد صوالحة الشخصية الرئيسية في الفيلم وهو عامل تنظيفات في مطار عمان يعتقد الأطفال في حارته أنه طيار، فيسألونه عن مغامراته في الجو؛ لنطل عبر هذه الحكايات والمغامرات على أحلام هؤلاء الأطفال وأحلام أبو رائد، إضافة إلى نمط الحياة البسيط الذي يعيشه أبو رائد في حارته من خلال معاملته لجيرانه وزملائه في العمل ومساعدته لهم في حل مشاكلهم.

ولعل أجمل ما في الفيلم هو طريقة تصويره التي اعتمدت أسلوبا تقنيا عاليا ووفقا للمعايير العالمية، فالشاب الأردني أمين مطالقة الذي درس في معهد الفيلم الأميركي، استطاع توظيف جميع خبراته السينمائية، والعودة إلى عمان لإنجاز هذا المشروع الذي بدأه قبل عامين ونصف.

كما أن المواقع المستخدمة في التصوير مثل جبل القلعة، الذي يعتبر من أعلى القمم المطلة على مناطق العاصمة عمان، وأحياء مدينة السلط أضاف بعدا إنسانيا جديدا للفيلم، فأبو رائد لا يستطيع الطيران في طائرة كالآخرين، ولكن سطح منزله مطل على عمان بأكملها، وكأنه على متن طائرة تحلق في السماء

البيان الإماراتية في 28 يناير 2008