كتبوا في السينما

 

 
 

جديد حداد

خاص بـ"سينماتك"

حول الموقع

خارطة الموقع

جديد الموقع

سينما الدنيا

اشتعال الحوار

أرشيف

إبحث في سينماتك

إحصائيات استخدام الموقع

 

مخرج سينمائي عراقي شاب يسعى لفيلمه الاول

عبد الجبار العتابي من بغداد

حسين بدر مخرج سينمائي عراقي شاب لكنه يتحدث بلهجة الواثق من انه سيفتح نافذة جديدة في السينما العراقية وسيقدم طفرة نوعية غابت منذ عقود ، قال انه يواصل حاليا تصوير فيلمه الروائي الذي يحمل عنوان (من النهاية) الذي كتب قصته والسيناريو والحوار ، وانه في هذا الفيلم الذي يعده الاول منذ عقد الثمانينيات سيقدم شيئا جديدا وسيفاجيء به اهل السينما ، وعلى قدر حماسه وثقته بنفسه ، وضعنا علامات استفهامنا امام كل جملة قالها ، ولكن من اجل ان نعرف التفاصيل حاورناه في جديده وعن افكاره ومثلما قال : الايام بيننا ، قلنا : ياالله ، فعجلة السينما العراقية لايحركها الا الشباب ومعه بدأنا .

·         ما قصة الفيلم الذي تعمل عليه ؟

- انه يروي احداث العراق منذ عام 1994 ولغاية وقتنا الحالي ، يرويها بمصداقية ، بجميع سلبياتها وايجابياتها ، يستعرض الاحداث والظروف التي اجتمعت مكونة شخصية المواطن العراقي ، وهو اول فيلم روائي سينمائي عراقي منذ عقد الثمانينات ، واعده الاول لامتلاكه سيناريو كامل وحبكة سينمائية ويمتلك صيغة اخذت من جميع الدول المنتجة للسينما .

·         تقول الاول ولكن هناك العديد من الافلام الروائية التي ظهرت خلال عقدي الثمانينيات والتسعينيات ؟

- نعم ظهرت ولكن كانت جميعها سينمائية وجميلة وانا اشكرهم على المنتج ، ولكن جميع هذه الافلام تفتقر الى السيناريو الكامل ، وتكاد تكون افلاما تسجيلية تخص المثقف وحده ، فلم ينتج ويسوق فيلما واحدا خلال العقود الماضية وانا سأفعل هذا ، واعتقد انه سيكون قفزة نوعية ونثبت للمسؤولين على السينما في العراق اننا نحن الشباب قادرون على انهاض السينما العراقية ان سنحت لنا الفرصة وبأمكانات بسيطة جدا ، وقد توجهنا الى الدراسة والبحث العميق في اسباب نجاح سينما الدول المتقدمة واستخلصنا صيغة جديدة وسوف نعتمدها في الفيلم .

·         من هم ابطال فيلمك ؟

- يجسد شخصيات الفيلم نغم فؤاد سالم ونورحميد ونورا خلدون ومحمود الخطاط واسل فلاح ورغد وعهود واخرون .

·         ولكن ليس من بينهم نجوم معروفون ؟

- لاننا انتجنا الفيلم بجهود شخصية من دون دعم اية جهة لنا وهذا الفيلم يمتاز بأظهار شخصيات سينمائية لفنانين جدد من الشباب وجلهم من كلية الفنون الجميلة والمعهد ولنثبت اننا قادرون على منافسة الدول المتتجة للسينما .

·         اراك متحمسا ومتفائلا كثيرا هل انت كذلك فعلا؟

- نعم ، وان شاء الله سيكون الفيلم مفاجأة للجميع ، انا متفائل لانني اعمل بشكل صحيح وعلمي .

موقع "إيلاف" في 27 يناير 2008

 

افلام لبنانية عن حرب حزب الله واسرائيل

رويترز / ماري ميليكين من بارك سيتي 

بعد 18 شهرا من اندلاع الحرب الاسرائيلية مع حزب الله في لبنان أحضر منتجو الافلام من البلدين الى مهرجان صندانس السينمائي افلاما سينمائية تجسد مدى الاحباط الذي سببه الصراع.ويتنافس الفيلمان الاسرائيلي "سترينجرز" (غرباء) والفيلم اللبناني "تحت القصف" مع 14 فيلما اخر على افضل عمل درامي في العالم في مهرجان صندانس اكثر المهرجانات السينمائية الامريكية استقلالية مع ازدياد سطوع نجمه في عالم انتاج الافلام. وستعلن الجوائز يوم السبت.وفي حين يضع فيلم "تحت القصف" الصراع في واجهة احداثه مع سعي امرأة للبحث عن ابنها تحت انقاض المباني المهدمة في جنوب لبنان يضع الفيلم الاسرائيلي "غرباء" الحرب كخلفية لقصة حب تجمع بين اسرائيلي وفلسطينية.

وكان مخرجا الفيلم الاسرائيليان يصوران قصة حب خلال بطولة كأس العالم لعام 2006 في ألمانيا عندما وصل الى مسامعهما ان حزب الله خطف جنديين اسرائيليين.

وبدأت اسرائيل تقصف جنوب لبنان ورد حزب الله بشن هجمات صاروخية على اسرائيل فعاد المخرجان لوطنهما بعد فترة وجيزة للتزود من المستجدات.

ودارت رحى الحرب 34 يوما وتسببت في مقتل 1200 شخص اكثرهم من المدنيين في لبنان.
وقال جاي ناتيف الذي شارك في اخراج "غرباء" مع ايريز تدمر " غيرت (الحرب) خططنا تماما وأصبح الجزء الثاني من الفيلم (عن) الحرب.. ولكن كان مهما بالنسبة لنا الاحتفاظ بقصة الحب."

وتدور معظم احداث فيلم "غرباء" في منزل امرأة فلسطينية في باريس حيث يجد عشيقها الاسرائيلي عداء من اصدقائها لوجوده وللقصف الاسرائيلي للبنان.

واستدعى الفتى الاسرائيلي الى الحرب وكان يتعين عليه اتخاذ قرار بعودته الى اسرائيل او استمرار علاقة تشوبها العقبات.

أما المخرج اللبناني فيليب عرقتنجي فصور في فيلمه "تحت القصف" سقوط القنابل قبل يوم من اجلائه واسرته من بيروت على متن سفينة فرنسية.

وقال عرقتنجي لرويترز "كنت اشعر بالغضب والكراهية وكنت بحاجة الى الا استسلم لذلك (الشعور) ولكن لاحوله الى فعل خلاق."

وعاد المخرج اللبناني لبلده بعد يومين من وقف اطلاق النار مع فكرة الفيلم وعدد من الفنانين واعتمد بشكل مكثف على الارتجال وحكايات الناس العاديين للقصة.ويبدأ الفيلم بامرأة ثرية تعود الى لبنان وتأخذ سيارة أجرة يقودها السائق الوحيد الذي قبل السفر الى الجنوب للبحث عن شقيقتها وابنها البالغ من العمر ستة اعوام.

وتبدأ رحلتها على الطرق المدمرة لتنتهي بالوصول الى القرية التي ولدت فيها حيث لاقى الكثيرون حتفهم ولم تبق الا منازل قليلة قائمة. وتجد المرأة بعض الادلة المبهمة عن المكان الذي قد يتواجد فيه ابنها مما يجعلها تتأرجح بين الامل واليأس حتى تصل الى مقبرة القرية وتجهش هي والسائق في البكاء على الويلات التي خلفتها 30 عاما من الحروب في لبنان.ويقول عرقتنجي في فيلمه "تحت القصف" الذي فاز بجائزة انسانية في مهرجان فينيسيا السينمائي ان الجائزة اكدت انه فيلم "انساني وليس سياسيا."وأكد ناتيف مخرج فيلم "غرباء" ان فيلمه هو الاخر انساني وليس سياسيا قائلا "الجيل الجديد من منتجي الافلام يريدون التوافق فيما بينهم وحل المشاكل."

موقع "إيلاف" في 27 يناير 2008