كتبوا في السينما

 

 
 

جديد حداد

خاص بـ"سينماتك"

حول الموقع

خارطة الموقع

جديد الموقع

سينما الدنيا

اشتعال الحوار

أرشيف

إبحث في سينماتك

إحصائيات استخدام الموقع

 

الكاتب والسينمائي الارجنتيني ادغاردو كوزارينسكي لـ"المستقبل":

لا أؤمن بالسينما التي توجه رسائل واتركها للبريد والانترنت

ريما المسمار

ولد ادغاردو كوزارينسكي في بوينوس آيريس العام 1939 وهناك درس لاحقاً الادب وأسس المجلة السينمائية "فلاش باك". كتب في التينات والسبعينات مقالات نقدية في السينما من بينها "متاهة الظهور" عن هنري جايمس و"بورخيس ف/عن السينما". ومنذ العام 1973، استقر في باريس حيث بدأ مسيرته السينمائية بأفلام مستقلة عُرفت بتمويه الفاصل بين التوثيق والدراما مثل: The Sorcerer's Apprentice (1977)، One Man's War (1981)، Citizen Langlois (1995) وآخرها Ronda Nocturna (2005) الذي عُرض في بيروت مطلع الاسبوع من ضمن أعمال تظاهرة "سينما قيد البناء" التي أحياها المركز الثقافي الاسباني "ثرفانتس" ودعا المخرج اليها. كذلك قدم كوزارينسكي سلسلة افلام "بورتريه" وثائقية عن جان كوكتو وسارا برنار وإتالو كالفينو وفنسنت فان غوغ واندريه تاركوفسكي.
منذ مطلع الالفية الجديدة، كرس كوزارينسكي نفسه للكتابة مصدراً ثلاث مسرحيات ومجموعات قصصية قصيرة غالباً ما تتقاطع حول موضوعات المنفى والمدينة والسفر الى الماضي كما في
The Moldovian Pimp (2006) الذي تُرجم الى الالمانية. مؤخراً، بدأ يتردد على بوينوس آيريس حيث تدور أحداث فيلمه الاخير خلال ليلة واحدة في بوينوس آيريس حول عالم سفلي أبطاله من بائعي المتعة وطالبيها وأيضاً من الموتى العائدين بحثاً عن أحبائهم.

"المستقبل" التقت الكاتب والسينمائي خلال زيارته الى بيروت. وكان هذا الحديث.

***

·         معروف عنك شغفك بالسفر والترحال ولذلك انت هنا تزور لبنان. الآن وقد شاهدت ما شاهدته هنا، كيف تشعر؟ هل انت على صلة بما يجري في هذه المنطقة؟ وكيف اختلفت الصورة من قرب؟

ـ لست على علاقة بالسياسة. أحب السفر ولقاء الناس. لا أثق بالصور الجاهزة التي يفبركها الاعلام وليس فقط الاعلام الاميركي بل اي اعلام. الناس حقيقيون وأكثر تعقيداً من الاوضاع السياسية المحيطة بهم. نحن محاصرون على مدار الساعة بصور يبثها الاعلام وبأفكار حول هذا البلد او ذاك. ايران التي يصورها الاعلام الغربي محور شر هي حتماً أبعد من ذلك وانا أكيد من انني اذا ذهبت الى هناك سألتقي اناساً مختلفين وسأكوّن صورة أكثر تعقيداً وتعددية. المشكلة في الاعلام ليس وجهة النظر السياسية بل النزعة الى التجريد.

·         كيف ينفذ كل ذلك من تجارب وأسفار الى كتاباتك لاسيما القصصية والروائية؟

ـ كتاباتي الادبية هي بمعظمها على علاقة بالماضي والتاريخ القريب لاسيما الخمسين سنة الأخيرة. لأنني أعتقد ان العالم تغير جذرياً خلال نصف قرن. لنقل ان ذلك العالم الذي وُلدت فيه ودرست وتعلمت على العيش فيه لم يعد موجوداً. أشعر أحياناً أنني منفي في العالم الذي أحيا فيه. لذلك يهمني اعادة تصور العالم الذي أعرفه وخلقه من جديد. بالعودة الى سؤالك، بعض رحلاتي يدخل في كتاباتي. ففي العام 2006 مثلاً، ذهبت في رحلة الى كولومبيا وكتبت على أثرها رواية تدور أحداثها هناك. ولكنني بشكل عام، عندما أزور مكاناً جديداً أكون في مزاج للتلقي. شيء غريب حدث لي قبل يومين في لبنان. كنت قد أجرت سيارة وسائقاً لزيارة طرابلس حيث مررت بالقلعة وبالسوق القديمة. فأنا أعشق الاسواق المكتظة.وفي رحلة العودة، أردت دعوة السائق الى شراب وغداء ولكنه اعتذر وفضّل أن ينتظرني في السيارة. ولما ذكرت له انه يوم مولدي وافق بشرط أن أقبل دعوته الى مسقط رأسه الشوف والتعرف بعائلته. فقبلت مسروراً. وخلال المشوار، توقف في مكان ما واشترى شيئاً لم أعرف ما هو. وعندما وصلنا الى هناك وتعرفت بأجداده ووالديه وأولاده، فتح العلبة التي اشتراها وأخرج منها قالب حلوى ووضع الشموع فيه احتفالاً بعيد ميلادي. هذا شيء ليس عادياً يحدث لي وانا لم انهِ اسبوعاً هنا. كنت قد قرأت عن لبنان وطوائفه ومرحلة الحرب الاهلية. ولكن الأمر يختلف بين ان يكون لدي تصور ذهني وبين أن يأخذني السائق الى عائلته ويحتفل بي. ربما لن أكتب عن ذلك ابداً ولكنه يبقى هنا في رأسي شيء حقيقي ملموس وليس فقط صورة مجردة كالتي أشاهدها على التلفاز.

·         يشعرني ذلك بأنك ميال الى شيء من الرومنسية التي اذا ربطناها بولعك بالماضي قد ينتج عنها نوستالجيا من نوع ما.

ـ هذا تساؤل لا يفاجئني اذ لطالما اتهمت في الارجنتين بالنوستالجيا الى الازمان التي كتبت عنها. ولكنني لا اسمي ذلك نوستالجيا. فأنا أحب العيش في الحاضر وليس في الماضي. ولكن الماضي يمثل بالنسبة الي خزاناً يبقي الاشياء الزائلة حية. أذكر صورة لي وأنا طفل مع أمي تعتمر قبعة. فسألتها قبل فترة: متى توقفت النساء عن ارتداء القبعات؟ ولكن ذاكرتها لم تعنها على ذلك. فقصدت مصممة أزياء شرحت لي ان القبعة ظلت الزامية حتى الخمسينات وبعدها أصبحت تُستخدم للمناسبات فقط. لا يعنيني ذلك الا في السياق الاجتماعي والعلاقة بين تحول الموضة والمفاهيم الاجتماعية مثلاً. وبشكل اوسع، يشدني رصد تحولات الفرد والمجتمع.

·         كيف هي العلاقة بين مسيرتيك الكتابية والسينمائية؟

ـ خلال مراهقتي، كنت أعتبر نفسي كاتباً مستقبلياً ولكنني لم أحب ما كنت أكتبه وقتذاك. وخلال سنوات الجامعة، نشرت بعض الكتابات ولكنها ايضاً لم تكن ما أريده فعلاً. أواخر الستينات، تأثرت جداً بالسينما الحرة والمستقلة وقد كنت من هواة السينما الشغوفين وشعرت بأنني أريد أن أكون جزءاً من ذلك التيار.بدأت بانجاز افلام مهمشة تمزج بين الروائي والوثائقي. لم أتوقف عن الكتابة ولكنني أصدرت كتابين فقط خلال عشرين عاماً. في العام 1999، مرضت وكنت على حافة الموت فجاءني ذلك الاحساس بأن حياتي على وشك أن تنتهي من دون أن أنجز ما أريد. فبدأت الكتابة بشكل مكثف منذ اواخر 1999 وخلال سبع سنوات أصدرت ستة كتب بينما صنعت فيلمين. لا أدري كيف أصف العلاقة بين السينما والكتابة. أحب الإثنتين. أحب أن أكون وحدي مستمعاً فقط الى صوتي الداخلي. وأحب أيضاً أن يحاصرني الناس وأن أجهد في اقناع منتج ليمول مشروعي وأن أتعامل مع الممثلين. عندها أكون خارج نفسي ولكنني أستمتع. لعل الوصف الذي أطلقه عي أحد الكتاب من أصدقائي دقيق وهو انني "نصف ناسك ونصف جندي".

·         ولكن هل لخيار التوجه الى الكتابة وانت تشعر بأن حياتك اوشكت على نهايتها صلة بإحساسك بأنها أبقى من السينما أو أهم أو...

ـ شعرت بأن الكتابة تمنحني احساساً أكبر بالحرية على الرغم من انني واجهت مصاعبها الخاصة بعدما انغمست فيها. ولكن هناك لحظات، أظنها تصبح أكثر الحاحاً مع تقدم الانسان في السن، تريد فيها أن تقف على مسافة من العالم وأن تنظر اليه ببعض السكينة. صناعة الافلام مثل ارتياد الحفلات حيث تلتقي اناساً ويفتل رأسك ليس الشرب فقط وانما الحالة برمتها.

·         كيف تختار بين الكتابة والفيلم؟ أقصد كيف تقرر أن تلك الفكرة التي تراودك ستصبح فيلماً او رواية؟

ـ أنا لا أقرر بل هي تفرض نفسها علي. فمثلاً حين تجولت ليلاً في مدينتي بوينوس آيريس منذ سنوات قليلة تلك الجولة التي خرج منها فيلمي الاخير "جولة ليلية"، ما كان ممكناً الا أن أتخيل ما أراه فيلماً. فما يلتقطها الشريط الخام من ذلك المناخ منذ اللقطة الاولى، يحتاج في الرواية الى عشرات الصفحات لوصفه والقبض عليه. ثانياً، أنا في كتاباتي أعتمد مبدأ الجبل الجليدي. أي أنني أكتب الثلث وأترك ثلثي ما أفكر فيه مغموراً لكي يكتشفه القارىء. فمثلاً المشهد الافتتاح الذي يصور مدخل قطار الانفاق، يختزل فكرة الفيلم اي عالمي الليل والنهار. فالذين يدخلون النفق هم أناس النهار يتوارون والذين يخرجون منه هم أناس الليل يبدأون دوامهم.

·         هل كان ذلك محرضك على صنع الفيلم؟

ـ ذاك وأشياء أخرى. فالفكرة الاساسية خلف الفيلم هي في الواقع فكرتان: الاولى فانتازيا عن عودة الموتى الى الحياة للبحث عن أحبائهم فليس الاحياء هم فقط من خسر بموت أحبائهم وانما الموتى ايضاً خسروا العالم ومن يحبون. ولكنني أردت ن اضع تلك الفكرة في سياق واقعي فكانت بوينوس آيريس وحياتها الليلية. وخلال جولتي الليلية فيها في العام 2001، لاحظت ارتفاع نسبة الدعارة للنساء والشبان على حد سواء. ولكن بينما هي تقليدية عند النساء، تبدو بين الشبان أكثر غرابة. فمعظمهم ليس مثلياً ولكنه يبحث عن الحماية. فمرة قابلت أحدهم وجلست معه في مقهى وتحدثنا. مما قاله لي انه كان يعمل في غسل الصحون ويقضي اثنتي عشرة ساعة ويداه في الماء الوسخ وعلى الرغم من ذلك كان يُنهر ويُهان لأنه ليس سريعاً بما يكفي. عندها تنبه الى أن وسامته تمكنه من العمل في الشارع، كما قال لي وهناك بدأ، بحسب كلامه، يقابل اشخاصاً مثيرين للاهتمام. فكرت ان ذلك الولد بكلماته البسيطة كان يعبر عن رغبته في البحث عن مغامرة في الحياة. عندها قررت أن أقدم الفيلم في الشارع وعن شاب يشبه الذي كلمته من دون ان نعرف اي شيء عن ماضيه وخلفيته. الكاميرا في الشارع والناس تمر وتلتقي.

·         الى اي حد ينقل فيلمك صورة حقيقية عن بوينوس آيريس؟

ـ الفيلم يستعير من المدينة تعاستها وحياتها الليلية بشخوصها الهائمة. ولكن المدينة هي كما قلت خلفية لفانتازيا الاموات العائدين. أستطيع القول انها صورة جزئية عن بوينوس آيريس ولكنها حقيقية. ولكن الاهم بالنسبة الي هو استخراج الفانتازي من هذا الواقع القاسي أكثر محاولة تفسير الواقع بشكل فني.

·         هل يحمل الفيلم دفاعاً عن المثليين؟

ـ لا ادافع عن اية قضية. عالم المثليين عالم خاص ولكن أشخاصه متواجدون في كافة الشرائح الاجتماعية وان لم يُعترف بهم ولكنهم منتمون اليها. ولكن هذا العالم الذي يطغى على ليل المدينة بدا الاطار الامثل لموضوعي.

·         عُرض الفيلم في مهرجانات عدة. ماذا يعني لك ذلك؟ هل المهرجانات وسيلة اعتراف وتقدير بالنسبة الى السينمائيين؟

ـ الاعتراف الوحيد الذي يعنيني هو الذي يأتي من فنانين وسينمائيين أحترمهم.

·         كيف تعامل الممثل غونزالو هيريديا وهو في قمة نجوميته مع مشاهد الجنس؟

ـ ببساطة تامة حيث شعر ان الدور مناسبة لابراز موهبته التمثيلية بعيداً من المسلسلات التلفزيونية المخصصة للمراهقين. وهو يملك روحاً قوية وموهبة بارزة أتمنى أن أُسعد بالتعاون معه ثانية.

·         ماذا تمثل المرأة الشابة بالنسبة اليك في الفيلم؟

ـ انها الشبح الاقوى لاسيما ان علاقتها بالشاب تختلف عن كل علاقاته العابرة التي نراها في الفيلم. والنقطة الاهم بالنسبة الي في مشهدها هو حديثها عن الأمومة الذي لا نعرف ان كان حقيقياً او مجرد توهمات امرأة شابة تلتقي مع فكرة الامومة المفقودة بالنسبة الى الشاب.

·         ما الذي أردت قوله من خلال هذا الفيلم؟

ـ لا أؤمن بالسينما التي توجه رسائل. فالأخيرة أتركها للبريد والانترنت! ولكنني أردت أن أنقل من خلال الفيلم انفعالات قوية الى حد الازعاج وأن أعبر عن شيء من حبي لمدينتي الغارقة في تعاستها.

المستقبل اللبنانية في 18 يناير 2008

 

العرض القادم

Bordertown

لورين فريديريكس مراسلة صحافية طموحة تنتظر الحصول على فرصتها في مجال التحقيقات الساخنة. عندما يتم ارسالها من قبل صحيفتها الى بلدة "خواردز" المكسيكية للتحقيق في قضية غامضة تطاول عشرات النساء اللواتي تعرضن للاغتصاب والقتل الوحشي، تكتشف خيوطاً تورط السلطات المختصة. تلقى لورين دعم رئيسها في العمل "الفونسو دياز" الذي كان حبيبها في وقت ما. ومعاً يكتشفان الاعيب السلطات للتغطية على تلك الجرائم وطمسها. ولكنها تعثر صدفة على احدى اللواتي نجون من تلك الكارثة فتبذل جهدها لحملها على الكلام. غير انها تواجه ضغوطاً من جهات لا تريد للحقيقة أن تظهر.

كتب الفيلم وأخرجه غريغوري نافا الذي تمتد مسيرته السينمائية منذ اوائل السبعينات حيث أنجز وزوجته المخرجة والكاتبة آنا توماس فيلمين مؤثرين هما The Confessions of Aman (1973) وEl Norte (1984). وتابع مسيرته الاخراجية بأفلام تطاول بمعظمها موضوع المهاجرين والهوية المزدوجة مثل My Family, Mi Familia (1995) وSelena (1997) الى جانب توقيعه سيناريو Frida عام 2002 الوحيد الذي لم يخرجه.

في هذا الفيلم، يعود المخرج الى البلدة الحدودية وحكاية الظلم اللاحقة بالنساء المكسيكيات وفساد الشرطة. وتلعب الدور الأساسي جينيفر لوبيز مجسدة شخصية الصحافية بينما تؤدي مايا زاباتا دور الضحية الشاهدة وانتونيو بانديراس دور الفونسو رئيس تحرير الصحيفة.

آخر أعمال لوبيز التي عُرضت في الصالات المحلية كان An Unfinished Life ويُعد الدور الحالي استكمالاً لسلسلة الادوار الجادة التي تحاول الممثلة والمغنية أن تطعم بها افلامها الرومنسية والكوميدية والغنائية. أما بانديراس المقل في الظهور منذ The Legend of Zorro عام 2005، فقدم في العام 2006ake the Lead بينما شارك صوتاً في الجزء الثالث من فيلم التحريك Shrek في العام الفائت. وهو أطلق تجربته الاخراجية الثانية El Camino De Los Ingleses العام 2006 ولكنها لن تُعرض محلياً.

المستقبل اللبنانية في 18 يناير 2008

  

DVD

The Good Shepherd (2006)

شريط يجمع نجوم الصف الاول بدءاً بروبرت دينيرو مخرجاً وممثلاً وصولاً الى فرانسيس فورد كوبولا منتجاً ومروراً بمات دايمن وأنجيلينا جولي وأليك بالدوين وجون تورتورو تمثيلاً. كما انه يعيد دينيرو الى الاخراج في تجربة ثانية تلي A Bronx Tale الذي أخرجه عام 1993. القصة محورها شاب جامعي طموح وشديد الايمان بالقيم الاميركية بما يؤهله الانتساب الى جمعية سرية في جامعة "يال" يُراد منها تحضير قادة المستقبل. لا يلبث الشاب أن يثبت جدارته في تولي قيادة ما سيُعرف لاحقاً بوكالة الاستخبارات المركزية CIA قبيل الحرب العالمية الثانية. ولكن مع تقدم الجهاز وتبلورها على يديه وبفضل دماغه الفذ، يخضع الشاب لسلسة تحولات داخلية في السنوات اللاحقة فتتنامى شكوكه ويعيش حالة بارانويا تتماشى مع الحالة العامة للبلاد ابان الحرب الباردة. وما بدأ ايماناً بوطن وحلم وقيم ينقلب شكوكاً وحياة صعبة لا تنفع عائلته بتحصينه ضدها. فمن سينتصر في هذه المعركة: الرجل الاستخباراتي ام رجل العائلة؟

تحتوي تسخة "دي.في.دي" الصادرة مؤخراً على مشاهد اضافية منها ما حُذف ومنها ما يقدم نهايات بديلة للنهاية الاصلية.

Spiderman 3 (2007)

يأتي الفيلم بعد خمس سنوات على انطلاقة السلسلة في العام 2002 عندما قررت "سوني بيكتشرز" أن تقدم بطلاً خارقاً جديداً في السينما. وقع الاختيار على "سبايدرمان" أحد أبطال المجلات المصورة الشهيرة المعروف على الورق منذ العام 1962 للكاتبين ستان لي وستيف ديتكو. هكذا دخل السينما للمرة الاولي العام 2002 في عيد ميلاده الاربعين. اختير توبي ماغواير لتجسيد الشخصية بما يشكل اختلافاً ملموساً عن باقي الممثلين الذين يجسدون شخصيات خارقة. ولكن ماغواير برقته ووجهه الطفولي بدا مناسباً بشخصية بيتر باركر الشاب اليتيم الذي يعيش مع عمه وزوجته. خلال رحلة علمية مع المدرسة، يلدغه عنكبوت يتضح لاحقاً انه يترك فيه قوىً خارقة تمكنه من اكتساب مواصفات العنكبوت. يقرر الشاب بداية أن يستخدم قوته الجديدة في سبيل استمالة جارته "ماري" (كيرستن دانست) ولكنه سرعان ما يعثر على هدفه في الحياة لاسيما بعد موت عمه الذي قال له مرة "مع القوة تأتي مسؤوليات كبرى". هكذا يقرر الشاب توظيف قوته الخارقة للدفاع عن نيويورك من اللصوص والمجرمين. أخرج الاجزاء الثلاثة سام رايمي.

المستقبل اللبنانية في 18 يناير 2008