كتبوا في السينما

 

 
 

جديد حداد

خاص بـ"سينماتك"

حول الموقع

خارطة الموقع

جديد الموقع

سينما الدنيا

اشتعال الحوار

أرشيف

إبحث في سينماتك

إحصائيات استخدام الموقع

 

جديدها مسلسل «جدار القلب»...

سميرة أحمد... سعيدة بلقب الديكتاتورة

القاهرة - أحمد سعد الدين

بعد النجاح في أداء تنويعات مختلفة من الأدوار المثالية التي تناقش قضايا المجتمع، تطل علينا الفنانة سميرة أحمد هذا العام بمسلسل جديد بعنوان «جدار القلب» (من إخراج أحمد صقر وسيناريو وحوار أحمد عبدالرحمن) الى جانب مجموعة من النجوم مثل مصطفى فهمي ومحمود قابيل وأحمد ماهر وسميرة محسن ورجاء الجداوي.

في حوار مع «الحياة» قالت سميرة أحمد: «ألعب شخصية الدكتورة كريمة المسؤولة عن قسم المتهمين في مستشفى الأمراض العقلية في العباسية، وهي سيدة مخلصة توازن بين عملها وحياتها الخاصة، وتربي ولديها على المُثل والقيم العليا. ونظراً الى مثاليتها الزائدة تصادفها داخل المستشفى مشكلة مع رجل أعمال متهم بقتل زوجته، عندما تحاول أن تصل إلى الحقيقة، وتسأل عما إذا كان هذا الرجل فعلاً مريضاً نفسياً أم أنه يحاول الهروب من العدالة. وهكذا تبدأ الأحداث بالتشابك، خصوصاً عندما يحاول محاميه استمالتها بأي طريقة، إلا أنه يفشل في ذلك».

وعما جذبها لتقديم هذا الموضوع، تقول أحمد: «عندما بدأت قراءة السيناريو لم تغفل لي عين حتى انتهيت منه بالكامل، بعد أن لامس فيّ وتراً داخلياً. فهو يناقش هموم المواطن المصري والعربي، من هنا لم أتردد في قبوله، بل كنت متحمسة لبدء التصوير في أقرب وقت، إضافة إلى أنه زاخر بالأحداث المتنوعة سواء الرومانسية أم التشويق، كل ذلك في إطار اجتماعي يقدم بسلاسة على الشاشة حتى لا يمل المشاهد منه».

وتنفي أحمد ما يقال عن تدخلها في السيناريو، وتقول إن النص الذي كتبه أحمد عبدالرحمن صيغ في شكل ممتاز، وتضيف: «عقدت مع كاتب السيناريو جلسات عدة أنا والمخرج أحمد صقر للوقوف على أهم المحاور الرئيسية في العمل، وتناقشنا في كل كبيرة وصغيرة حتى وصلنا إلى اقتناع كامل بكل المشاهد. لذلك أؤكد أنني لم أفرض رأيي، والمسلسل عبارة عن عمل جماعي بين مؤلف ومخرج وممثل، ولا بد من أن يكون الجميع متعاونين حتى يخرج العمل في أفضل صورة، وأنا لا أعتبر ذلك تدخلاً ما دام همي في النهاية مصلحة العمل».

وحول لقب الديكتاتورة الذي يطلقه بعضهم عليها تقول: «أنا أولاً وأخيراً ممثلة، انفذ تعليمات المخرج الذي يراني أمامه في الكادر، لذلك أثناء التصوير لا أناقش أحداً ولا اتدخل في شؤون احد، فقط أفعل ما يُطلب مني. لكن في الوقت ذاته أنا فنانة وتربيت على أصول المهنة، لذلك أرفض التهاون في العمل، وقد لا يعجب ذلك بعض الناس، فيطلقون عليّ لقب ديكتاتورة، ولهذا أقول إنني فخورة بهذا اللقب».

ورداً على سؤال عن اختيارها للمخرج أحمد صقر لتنفيذ العمل، تجيب أحمد: «الاختيار يقع على عاتق الشركة المنتجة وليس لي دخل فيه، لكن عندما جاءني السيناريو وقيل لي إن المخرج هو أحمد صقر سعدت كثيراً لأننا التقينا من قبل في مسلسل «أميرة في عابدين» الذي حقق نجاحاً كبيراً، وهناك تفاهم كامل بيني وبينه وهذا سينعكس على العمل وسيشعر به المشاهد عند العرض على الشاشة».

وعن إصرارها على تقديم دور المرأة المثالية تقول: «بصراحة أنا لا أتصور نفسي في أدوار الشر. سبق وقمت بدور شريرة مرة واحدة من قبل وغضب مني الجمهور كثيراً، لذلك لم أكرره، خصوصاً انني أريد توصيل رسالة تحمل في طياتها مُثلاً عُليا، ومن الأفضل أن تصل الرسالة في شكل مثالي يحبه الجمهور ويتعاطف معه. لا يعني كلامي هذا أنني أكره الشخصيات التي تقوم بأدوار شريرة، لكن أقول إن مثل تلك الشخصيات لا تتناسب معي».

وتشير أحمد الى أن شهر رمضان هو ذروة المشاهدة بالنسبة الى الأعمال الدرامية، «لأن الأسر تتجمع فيه بالكامل وتكون نسبة المشاهدة في أعلى درجاتها. لكن في السنوات الأخيرة مع كثرة الفضائيات أصبح هناك ازدحام كبير للأعمال الدرامية ما يسبب للمشاهد حالة من الارتباك فيعزف عن المشاهدة. ولكن عموماً العمل الجيد يفرض نفسه في أي وقت من السنة. أما أنا فعندما أنتهي من تصوير اي عمل لا أبحث عن توقيت عرضه».

الحياة اللندنية في 18 يناير 2008