كتبوا في السينما

 

 
 

جديد حداد

خاص بـ"سينماتك"

حول الموقع

خارطة الموقع

جديد الموقع

سينما الدنيا

اشتعال الحوار

أرشيف

إبحث في سينماتك

إحصائيات استخدام الموقع

 

ول سميث: أخافني فيلمي الأخير حين شاهدته.. إنه عن عالم يتردّى!

هوليود - محمد رضا

فيلم (أنا أسطورة) مأخوذ عن رواية علمية خيالية وضعها البريطاني رتشارد ماثيسون في سنة 1954 وعنها تم اقتباس فيلم من بطولة الراحل (نسنت برايس) سنة 1964 بعنوان (آخر رجل على الأرض) أخرجه الإيطالي أوبالدو راغون، وهذا قبل أن يقوم شارلتون هستون ببطولة نسخة ثانية من ذات المصدر عنوانها (رجل الأوميغا) في العام 1971 أخرجه الأميركي بوريس ساغال.

لكن الفكرة خطرت لعديدين حتى من قبل ذلك الكاتب. ربما خطرت لي أو لك أيضاً: أن يفيق الواحد صباح يوم فيكتشف أن الناس اختفت تماماً ولم يبق سوى هو على الأرض. في العام 1924 قام ج. بلايستون بإخراج الفكرة فيلماً كوميدياً من 70 دقيقة صامتة. ومخرج أميركي آخر اسمه جيمس تنلينغ حقق فيلماً كوميدياً بقصّة مختلفة (يروس يقضي على الرجال فقط تاركاً رجلاً واحداً تتمنّاه كل النساء) بعنوان (آخر رجل على الأرض) وذلك سنة 1933 .

لكن (أنا أسطورة) يعود إلى رواية ماثيسون أساساً الذي كتب داعياً إلى التمسّك بالدين والأخلاقيات كرد على ما حدث بفعل فيروس قضى على معظم الناس (البطل لا يلتقي بأصحّاء إلا بعد منتصف الكتاب) وحوّل آخرين إلى مصاصي دماء. هذا كان حال الاقتباس الأول والثاني، لكن الأشرار في كليهما يختلفان بعض الشيء. في هذا الاقتباس الثالث يختلف الأشرار كثيراً.

إنه ول سميث من اختارته هوليوود ليبقى آخر أحياء الأرض (كان المشروع مدرجاً على قائمة أعمال الممثل السابق أرنولد شوارتزنيغر لكن هذا تحوّل إلى السياسة) واختياره نابع من أنه ممثل يجمع ما بين مصداقية الأداء وشعبية الجمهور. الفيلم في الواقع جمع حتى الآن 241 مليون دولار في أميركا وحدها وهو حالياً يتبوّأ المركز الأول عالمياً مسجّلاً، وهو لا يزال في رابع أسابيعه وفي خمسة أسواق 168 مليون دولار.

في الفيلم هو طبيب حاول التصدي للفيروس وآثر البقاء في مدينة نيويورك التي هرب الأصحّاء منها ما عداه. وحده في هذه الغابة من الأسفلت لثلاث سنوات يخرج وكلبه في النهار ويعودان إلى الشقّة المحصّنة قبيل الغروب لأن الليل مُلك مجموعة كبيرة لم يقتلها الفيروس، بل حوّلها إلى مخلوقات متوحّشة تختبئ من أشعّة الشمس نهاراً وتخرج ليلاً تبحث عمن تلتهمه أو تمص دمه. هذا ليس واضحاً في الفيلم، بل متروك لنوع من حرية الخيال. لكن المؤكد أنها فيما لو عرفت أين يقطن هذا الطبيب المسلّح لهاجمته وستفعل ذلك قبل نهاية الفيلم بلا ريب.

هذه ليست المرّة الأولى التي يقود فيها ول سميث بطولة منفردة، بل اعتاد على ذلك منذ عشر سنوات عندما أصبح اسمه كافياً لتأمين التمويل وجذب الجمهور ويجيء هذا الفيلم المعتدل فنياً والمثير قصصياً ليؤكد هذه الحقيقة.

جلست وإياه بعد افتتاح الفيلم بأسبوع لنتحدّث حول الفيلم وحول نفسه. الأسئلة كثيرة.. الوقت ضيق.. ننطلق.

·         هل تحب الوحدة؟

- أهذا سؤالك الأول لي؟ (يضحك) هناك حالات أحب فيها أن أكون وحيداً لكن ليس كما في الفيلم. غير ممكن.

على أي حال في الفيلم فإن الوحدة مفروضة على الشخصية التي تؤديها.

صحيح. وجد نفسه أمام تحد صعب. شخصياً أيضاً هو تحدٍ صعب أن أكون وحيداً. تعلم أنني ولدت في منزل مليء بالأشقّاء والشقيقات. كنت أنام مع والدتي حتى سن الرابعة عشرة قبل أن نملك ثمن سرير آخر وضعناه في ذات الغرفة وكان اليوم بأكمله مزدحماً بالموجودين من العائلة أو من الأقارب.

·         هل كان من بين متطلّبات التحضير أن تمارس الوحدة قبل التصوير؟

- وجدت أن ذلك ضروري. لم يطلب مني أحد أن أفعل ذلك، لكني وجدت أن عليّ أن انفرد بنفسي وبقيت فعلاً منقطعاً عن الناس لستة أيام متواصلة. وهذا جعلني أجد خط الشخصية التي ألعبها. جعلني أفهمه أكثر.

·         يأتي في عداد التحضير التفكير في سلوك المرء حين يكون وحده في هذا العالم؟

- طبعاً. جرّب أن تنقطع عن الناس في مكان معزول تجد نفسك تفكّر على نحو مختلف وتتصرف على نحو مختلف. هذا طبيعي.

·         الفيلم قائم على فرضية أن العالم قد يكون عرضة لفيروس جديد يفتك بالبشر. هل تجد هذا الافتراض مقبولاً أو محتملاً؟

- إذا فكّرت بما نعيشه اليوم من مشاكل اجتماعية من كل نوع ستجد أن هذا الاحتمال وارد. أعتقد أن الفيلم يرمز إلى أشياء كثيرة. الفيروس يقضي على الناس، لكنه قد يكون إشعاعاً نووياً، أو هجوماً بأسلحة كيماوية. وحتى لو اكتفينا بالاحتمال الصحي هناك العديد من الأمراض التي لم يستطع الطب القضاء عليها بعد. لقد أجرينا بعض الدراسات. ذهبنا إلى مراكز علمية وهناك خوف من فيروسات قيل لنا إنها لا تنتظر سوى الفرصة المناسبة للانقضاض. أريد أن أقول إنك تستطيع أن تعتبر هذا الفيلم خيالاً لكنه خيال مبني على افتراض وافتراض مبني على احتمال ولو محدوداً.

·         ماذا تفعل لو أن العالم سينتهي يوم غد؟

- أتوقّف عن إجراء هذه المقابلة على الفور لأرى ما يمكنني أن أفعل (يضحك) يا إلهي... هذا هو السؤال الكبير (يضحك). إنه سؤال صعب جداً. لكني سعيد أن الفيلم يثيره.

·         هل تعلم أن أرنولد شوارتزنيغر كان مفترضاً به أن يلعب هذا الدور؟

- نعم.

·         هل تحدّثت إليه حوله؟ هل تطلّب الأمر مثلاً لقاءً معه للتأكد من أنه لم يعد في وارد القيام بتمثيل هذا الفيلم؟

- لا. كنت أعرف أنه كان مهتمّاً بهذا الفيلم ثم توقّف اهتمامه به حين شغله المنصب السياسي. توقّف عن السينما تماماً في نهاية الأمر. ووصلت إلى هذا الدور بعد سنوات من تركه له.

·         هل شاهدت الأفلام السابقة التي تم اقتباسها من الرواية؟

- شاهدت الفيلم الذي قام شارلتون هستون ببطولته لكن هناك فيلم آخر قبله لم أشاهده. أعتقد كان من بطولة فنسنت برايس.

·         صحيح. هل تحب مشاهدة الأفلام القديمة؟ أي سينما تحبها أكثر؟ الحديثة؟ القديمة؟

- هناك أفلام قديمة لا يمكن أن تُعاد. هل تستطيع أن تعيد مثلاً فيلم (المواطن كين) بالطريقة والتأثير نفسه؟ لا يمكن. لقد جرّبوا إعادة إخراج (سايكو) بنفس الطريقة... لقطة.. لقطة لكن أحداً لم يكترث للفيلم. إنها الفترة ومن فيها. لكني أحب الكثير من الأفلام الحديثة أيضاً. الفيلم الجيد لا يحتاج إلى فترة زمنية لكي يعيش.

·         بعض الممثلين الذين جلست معهم لا يحبون مشاهدة أفلامهم. هل تشاهد أفلامك؟

- كلها وأكثر من مرّة (يضحك)..

·         حين شاهدت (أنا أسطورة) ماذا كان الخاطر الأول الذي ارتسم في ذهنك.

- أخافني. أقول لك لقد أفزعني الفيلم من ناحيتين. إنه فيلم يستخدم تقنية تدعو للفزع مثل المشهد الذي أعلق فيه من قدمي بحبل يرفعني عالياً عن الأرض وليس هناك من وسيلة سريعة للتخلص من هذا الفخ. الشمس تكاد تغرب والوحوش ستخرج من جحورها وهو لا يستطيع التخلّص من أزمته.

·         يتخلّص منها لاحقاً؟

- نعم. ولكن في آخر لحظة ليرتفع خطر آخر. إنه الآن مصاب والشمس غربت فعلاً. هذا واحد. الفزع الثاني أكبر... ماذا يحدث لو أن هذا حدث معي فعلاً؟

·         أخيراً، وأنا أعرف أنك مشغول بلقاءات أخرى ما هو أفضل أفلامك؟

- حالياً يا صديقي هذا الفيلم.

 

شاشة عالمية

MAD MONEY

المخرج: كالي خوري

الممثلون: دايان كيتون، تد دانسون، كوين لطيفة، كاتي هولمز?

المصدر: سيناريو مكتوب خصيصاً للسينما

النوع: كوميديا وتشويق

ملخص: ثلاث موظّفات في مصرف تابع للحكومة الفدرالية يقررن سرقة المال والهرب لكن المشكلة هي أنهن بلا خطّة وإحداهن تريد صرف المال على مباهج الحياة سريعاً.

رأي الجزيرة: المخرجة كالي خوري هي كاتبة فيلم (ثلما ولويس) الذي كان أيضاً عن نساء في ورطة. لكن هذا الفيلم يحمل مآزق التجربة الإخراجية الأولى.

رأي آخر: (طوال الوقت الذي قضيته خلال العرض كان خاطراً واحداً يلح علي ويقول: هذا فيلم مناسب للتلفزيون وليس للسينما على الرغم من بعض المواقف الناجحة). (جيم جوهان - موقع فيلم إنتيوشن).

FIRST SUNDAY

المخرج: دي. يد تالبرت

الممثلون: آيس كيوب، كات ويليامز، لوريتا ديفين، رجينا هول.

المصدر: سيناريو مكتوب خصيصاً للسينما.

النوع: كوميديا

ملخّص: أمام بطلي الفيلم يومان فقط لدفع مبلغ سبعة عشر ألف دولار وإلا فإن العاقبة وخيمة. ماذا يفعلان؟ الاختيارات محدودة وأفضلها سرقة الكنيسة ذاتها?

رأي الجزيرة: يبقى الفيلم طوال عرضه أقرب إلى فكرة مثيرة منه إلى فيلم كامل. هناك بعض التلقائية المطلوبة لكن الكثير من الكليشيهات التي تجعل العمل بأسره يبدو أضعف مما هو عليه أساساً.

رأي آخر: (على الرغم من أن آيس كيوب لا يزال جيّداً في إدائه وحريصاً على إنجاح الفيلم، إلا أن عليه التعامل مع سيناريو غير محترف كتبه المخرج تالبرت (إليزابث وايتزمان - نيويورك دايلي نيوز).

THE PIRATES WHO WHO DONصT DO ANYTHING

إخراج: مايك ناوروك.

تمثيل: فيل فيشر، مايك ناوروكي.

المصدر: سيناريو مكتوب خصيصاً للسينما

النوع: كوميديا خيالية.

ملخّص: ثلاثة يحلمون بتقديم عرض مسرحي عن القراصنة يجدون أنفسهم وقد انتقلوا إلى القرن السابع عشر وأصبحوا قراصنة فعليين.

رأي الجزيرة: لا يمكن أن يكون هناك شيئ أسخف من هذه الفكرة...، لكن التنفيذ له بعض الحسنات لمن ينشد متعة موسيقية وغنائية مع كوميديا ومغامرات. أعني للعائلة التي لا يهمها من الفيلم سوى الترفيه.

رأي آخر: (هذا الفيلم بسيط من دون أن يكون ساذجاً ومن دون أن يكترث لأن يكون متكلّفاً. سيكون مقبولاً من قبل الجمهور العائلي) (تاي بار - بوسطن غلوب).

 

اللقطة الأولى

العاطفة في الحسبان

حديث أهل الفن في عاصمة الفن الشرقي هو ما إذا كان فيلم خالد يوسف (حين ميسرة) جيداً أو رديئاً؟ ضد الحكومة أو ضد السينما؟ ضد المجتمع أو معه؟ أهو سمعة سيئة لمصر أو ضرورة نقدية لكشف عن المساوئ?

الزميل سمير فريد كتب في يوميّاته أن الزميل علي أبو شادي، مدير الرقابة المصرية، لم يخطئ حين منح الفيلم شهادة العرض وكتب مرّتين أن الفيلم هو تحفة فنية وأفضل فيلم مصري للعام بأسره. لكن معظم الزملاء الآخرين من النقاد ومن الذين يكتبون في السينما كان لهم وجهة نظر مضادة.

كل هذا مقبول في سياق اللعبة النقدية وحقيقة أن حرية اختيار المواقف متوفّرة للجميع. لكن العجب هو ما يحدث على الإنترنت. جرّب أن تتابع آراء الناس على الإنترنت لتجد أنك أمام حالة هيجان عاطفي تتخذ من الفيلم سجالاً لها.

بطبيعة الحال هناك من هو ضدّ الفيلم ومن هو مع الفيلم. لكن لحظة... ألا يجب أن يكون هذا الموقف حكراً على من شاهد الفيلم؟

تقرأ التعليقات التي يرسل بها معظم هؤلاء فتكتشف سريعاً بأن أحداً لم يشاهد الفيلم بعد. ولا أحد يعترف. ولا أحد يقول: أنا لم أشاهد الفيلم لكني أنا مع فيلم يناقش قضايا المجتمع - مثلاً - أو آخر يقول: أنا لم أشاهد الفيلم لكني ضد فيلم من هذا النوع. الكل يريد أن يطلق أحكاماً نهائية والكل بعيد عن أن يعرف أن للنقاش شروطه ومن أوّلها أن يكون الطرف المشارك فيه ملماً بالموضوع المطروح من كل جوانبه.

هذا الخلط العاطفي لا نجده في مرّات متفرّقة، بل هو بات علامة مميّزة لسجالات الإنترنت. خذ مثلاً ما حدث حين طرح قارئ ما قائلاً: إن المسلسلات المصرية خسرت السوق لصالح المسلسلات السورية. لقد هوجم بشراسة. وحين كتب معلّق صحافي عن مهرجانات السينما وأخطأ واعتبر أن هناك أخطاءً تقع في مهرجان القاهرة اعتبر خائناً شرعياً - بلا مبالغة. حتى رئيس المهرجان السيد عزّت أبو عوف ظهر على التلفزيون المصري وقال إن الدورة الأخيرة من مهرجان القاهرة شهدت أخطاءً كبيرة. صحيح أنه برر بعضها، لكنه اعترف بها جميعاً. لمَ لا يكون هو الخائن الأول؟

وتكشف لك قراءة المواقع الإلكترونية أن العرب صاروا أكثر انقساماً فيما بينهم. المشرقي يهاجم المغاربي والسوري المصري والمصري الخليجي والكل ضد الكل.. لماذا؟ وحين تتحدّث عن المسلسلات السورية يتباهى هذا وحين تتحدّث عن الأفلام المصرية يعتبرك الآخر معادياً لمصر كلّّها.

ما هذا الفيضان من العواطف الجيّاشة التي تغرق وأول ما تغرق صاحبها؟

ثم لماذا علينا أن نسارع بإطلاق الأحكام واستخدام تعابير مطلقة في مواضيع لا نعرف عنها شيئاً. مثل الذي هنأ مخرجاً ذات مرّة على الجائزة التي (سينالها من دون شك عندي) ولم ينل ذلك المخرج حتى شهادة تقدير. لماذا؟

كان من المفترض أن نخطو القرن الواحد والعشرين مع من خطا إليه لكني أجد أننا إذا وصلنا إليه توقّفنا متسائلين عما إذا كان من الأفضل العودة إلى الوراء؟

 

يحدث الان

قرّر مهرجان برلين السينمائي الدولي افتتاح دورته الثامنة والخمسين التي ستنطلق في السابع من شباط - فبراير المقبل بفيلم المخرج المعروف مارتن سكورسيزي الجديد وعنوانه: Shine a Light الفيلم من النوع التسجيلي وكان المخرج صوّره في العام الماضي حول فريق الموسيقى البريطاني الشهير رولينغ ستونز. وقد جمع المخرج تحت إدارته عدداً من المصوّرين الحاصلين على أوسكارات مثل روبرت رتشاردسون وجون تول وأندرو لسني.

* * *

أصدرت حكومة الجمهورية الأفغانية قراراً بمنع عرض الفيلم الجديد The Kite Runner

الذي تم تصويره عن رواية الكاتب الأفغاني خالد الحسيني ويتناول أحداثاً تقع ما بين الفترة السابقة للغزو الشيوعي إلى فترة الحكم الطالباني. الفيلم الذي كان مرشّحاً لجائزة الغولدن غلوب لكنه خرج خالي الوفاض أثار لغطاً حول الخطر الذي قد يتعرّض إليه الولدين الأفغانيين اللذين لعبا البطولة. لكن الآن، وبعد تجاوز هذه المعضلة، يأتي قرار الحكومة الأفغانية مفاجئاً للشركة الأميركية التي أنتجته كون الفيلم ينتقد الحكم السابق وليس الحالي.

* * *

حقق المسلسل الجديد (تارميناتور - : مفكرة سارا كونور) نجاحاً كبيراً حين تم عرض الحلقة الأولى يوم الأحد الماضي إذ جلب أكثر من سبعة ملايين مشاهد في تلك الليلة. المسلسل، كما يشير عنوانه اقتباس من السلسلة السينمائية (ترميناتور) التي كان الممثل أرنولد شوارتزنيغر قام ببطولتها وتم إنتاج ثلاثة أفلام منها.

المسلسل يتخلّى عن البطل الرجل ويمنح شخصية المرأة التي تود مخلوقات الفضاء قتلها. في الفيلم السينمائي لعبت الممثلة ليندا هاملتون الدور المذكور، أما على الشاشة الصغيرة فقد منح الدور إلى ممثلة جديدة اسمها سمر غلاو.

* * *

دفع المخرج الألماني أو بول ثمناً غالياً لفشل فيلمه الهوليوودي الأول وهو: In the Name of the King: A Dungeon Siege Tale  ذلك أن الفيلم تكلّف سبعين مليون دولار لصنعه ولم يحقق سوى سبعة ملايين دولار في أيام افتتاحه في الأسبوع الماضي (هذا الأسبوع أصبح خارج قائمة العشرة). الفيلم من بطولة البريطاني جاسون ستاثام والأميركي رون برلمان اللذان يتقاتلان في مشاهد متلاحقة من دون حبكة حقيقية كما قال أحد النقاد. خسارة المخرج مزدوجة كونه متّفقاً مع شركة فوكس على فيلم آخر من الحجم ذاته.

 

ترتيب الأفلام

1- (-) The Bucket List  $19.392.416

رغم الكليشيهات المعهودة التي يتألّف منها هذا الفيلم، إلا أن الجمع بين ممثلين قديرين ومسليين طوال فترة ظهورهما وهما جاك نيكولسون ومورغان فريمان يطغى على المساوئ. قصّة عجوزين يريدان تحقيق أحلامهما على كبر وقبل فوات الأوان (وورنر).

2- (-) First Sunday  $17.814.821

كوميديا من بطولة آيس كيوب الذي أصبح من عداد الكوميديين الشعبيين المتكررين. يخطط للتخلّص من أعباء مالية ثقيلة عبر سرقة حصيلة التبرّعات التي قام بها المحسنون للكنيسة في هذا الفيلم العادي الذي يخفق في تحقيق المركز الأول (سكرين جمز).

3- (2) Juno $13.612.682

يدخل الفيلم إلى حياة فتاة (إلين بايج في إداء جيّد) تفاجئ والديها بأنها حبلى. كيف تواجه المسألة وهي وحيدة هو ما يدور حوله هذا الفيلم الذي يسعى لطرح الموضوع الشائك جدّياً ويحقق ما يسعى إليه فعلاً (فوكس سيرتشلايت).

4- (1) National Treasure: Book of Secrets  $11.302.002

نيكولاس كايج يبحث في ماضي عائلته في الوقت الذي يكتشف فيه كنزاً لا يُقدّر بثمن. على الرغم من أن التفاصيل ليست جديدة إلا أن الفيلم يحمل قدراً كبيراً من التشويق القائم على الحركة وحدها (ديزني).

5- (4) Alvin and the Chipmunks  $9.302.895

هذه الرسوم المتحركة مصنوعة للأولاد وعلى الكبار منا التحمّل حين يصحبون صغارهم. قصّة سناجب ثلاثة حين تتعرّض إلى محنة مصدرها اكتشافهم أن شركة الأسطوانات تستغل حقوقهم الغنائية (فوكس.... بيكتشرز).

6- (3) I Am Legend   $8.179.610

أكشن وغرائبيات تقع في المستقبل القريب حينما يسود فيروس قاتل لا ينجو منه سوى بطل الفيلم (ول سميث) الذي يختبئ مع كلبه ليلاً ويجول في المدينة الخاوية نهاراً بعدما قضى المرض على معظم الأحياء. مأخوذ عن فيلم سابق من الخمسينات لعب بطولته فنسنت برايس ثم تشارلتون هستون في السبعينات (وورنر).

7- (5) One Missed Call   $5.981.373

فيلم رعب مقتبس عن فيلم سابق من صنع اليابان بفكرة مبتدعة: مجموعة من الأصدقاء يبدؤون بتلقي مكالمات غريبة تنبئهم بالوقت الذي سيموتون فيه. من بين أفلام الرعب التي تم اقتباسها من السينما اليابانية والكورية ربما كان هذا الفيلم أكثرها خسارة (وورنر).

8- (7) P.S. I Love You   $4.827.212

دراما عاطفية متعثّرة من اللقطة الأولى وما بعد من بطولة هيلاري سوانك حول امرأة مات زوجها لكن روحه - للأسف - لا زالت حائمة تدلّها كيف تتغلّب على صعاب الفرقة وتجد لنفسها عريساً آخر. يا ليته دلهّا كذلك على كيف تختار فيلماً أفضل (وورنر).

9- (-) The Pirates Who Donصt do Anything  $4.251.320

ثلاثة أصدقاء يسعون لإقامة عرض مسرحي يمثّلون فيه شخصيات قراصنة من القرن السابع عشر. فجأة يجدون أنفسهم قراصنة فعلاً في ذلك الزمن وتحت خطر قراصنة آخرين. ترفيه مقبول ينبعث من فكرة سخيفة (يونيفرسال).

10- (10) Atonement   $4.221.866

كايرا نايتلي تقود بطولة هذا الفيلم في أول دور صعب حقيقي لها وبعد سلسلة (قراصنة الكاريبي)- الفيلم تاريخي عاطفي وفيه فصل من المشاهد التي تقع خلال الحرب العالمية الثانية يعالجه المخرج الجديد جو رايت بما يستحقه من إتقان (فوكاس).

الجزيرة السعودية في 18 يناير 2008